‌أول الثالث عشر - أمالي ابن سمعون الواعظ

‌

‌أَوَّلُ الثَّالِثَ عَشَرَ

195 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، رضي الله عنه، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ

196 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِائَشَةَ، رضي الله عنها، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ

197 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْوَانَ الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي الْعَلاءُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رضي الله عنهما، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَضَرَ رَمَضَانُ، قَالَ:«إِنَّا رَأَيْنَا هِلالَ شَعْبَانَ يَوْمَ كَذَا كَذَا، وَالصِّيَامُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا» ، قَالَ: وَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، قَالَ: " الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ، وَإِنَّا صَائِمُونَ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ

198 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَلِيلٍ كرنيب، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا

أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، رضي الله عنه، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى

199 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ

200 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِنْدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُسَافِرٌ الْجَصَّاصُ،

قَالَ وَكِيعٌ: كَانَ ثَبْتًا، عَنْ سَوَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رضي الله عنهما، امْتَخَطَ بِيَمِينِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " يَمِينِي لِوَجْهِي، وَشِمَالِي لِحَاجَتِي وَلِفَرْجِي

201 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَالصَّلاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْحَجِّ، وَالزَّكَاةِ

202 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُّلِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ

عَمْرٍو الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا وَعَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنْهَا مَكْتُوبٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ

203 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى،

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي الله عنه، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " أَلَيْسَ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونِي؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَيَبْغَضُ هَذَا

204 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُعْجِبُهُ أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ فِي الصَّلاةِ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ

205 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنهما، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ لَهُ صَلاةٌ بِلَيْلٍ يَغْلِبُهُ عَلَيْهِ نَوْمٌ إِلا كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ أَجْرَ صَلاتِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَجَعَلَ نَوْمَهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ

206 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُطْلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، وَابْنُ زَيْدَانَ، وَاللَّفْظُ لِمُطْلِبٍ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، أَنَّ رَجُلا أَتَى إِلَى

رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْعَلَ ثُلُثَ صَلاتِي لَكَ، قَالَ: افْعَلْ إِنْ شِئْتَ، قَالَ: فَصَلاتِي كُلُّهَا، قَالَ: إِذًا يَكْفِيكَ اللَّهُ عز وجل أَمْرَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ

207 -

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، فِي قَوْلِهِ عز وجل:" {كهيعص} [مريم: 1] فَقَالَ " تَفْسِيرُهَا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْجُمَلِ، عَلَى الْحُرُوفِ، لأَنَّ الْكَافَ عِشْرُونَ، وَالْهَاءَ خَمْسَةٌ، وَالْيَاءَ عَشْرَةٌ، وَالْعَيْنَ سَبْعُونَ، وَالصَّادَ تِسْعُونَ، وَكَذَلِكَ عَدَدُ حُرُوفِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

208 -

حدثني أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو حَارِثَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَحْدَهُ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي:«أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً، وَإِنَّ تَحِيَّةَ الْمَسْجِدِ رَكْعَتَانِ، فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا» ، فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا، ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ

209 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا، فَسَأَلَهُ كَيْفَ يَبِيعُهُ؟ فَقِيلَ: أَدْخِلْ يَدَكَ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ، فَإِذَا بِهِ مَبْلُولٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا

210 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ فَاحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ: لَوْ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ «لَوْ» تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ

211 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُطَرِّزُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَوَّاسُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، في قوله عز وجل {ليشهدوا منافع لهم} [الحج: 28] قال " الأَجْرُ فِي الآخِرَةِ، وَالتِّجَارَةُ فِي الدُّنْيَا

212 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى " أَمَرَ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ يُضْرَبَ فِي قَبْرِهِ مِائَةَ جَلْدَةٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُ وَيَسْأَلُ حَتَّى صَارَتْ جَلْدَةً وَاحِدَةً، فَامْتَلأَ قَبْرُهُ عَلَيْهِ نَارًا، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ فَأَفَاقَ، قَالَ: لِمَ جَلَدْتُمُونِي؟ قَالَ: إِنَّكَ صَلَّيْتَ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَمَرَرَتْ بِمَظْلُومٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ

213 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ، عليه السلام: أَدْخِلْ يَدَكَ، فَإِذَا هُوَ مُبْتَلٌّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ جَمَعْتَ خِيَانَةً فِي دِينِكَ وَغِشَّ الْمُسْلِمِينَ

214 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: اشْتَرَتْ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِعُمَرَ رضي الله عنه فَرَقَ سَمْنٍ بِسِتِّينَ دِرْهَمًا، فقَالَ عُمَرُ:«مَا هَذَا؟» فَقَالَتْ: هُوَ مَنْ مَالِي لَيْسَ مِنْ نَفَقَتِكَ، فقَالَ عُمَرُ: " مَا أَنَا بِذَائِقِهِ حَتَّى يَحْيَا النَّاسُ

215 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ رحمه الله " لا تَصْحَبَنَّ غَنِيًّا فِي سَفَرٍ، فَإِنَّكَ إِنْ سَاوَيْتَهُ فِي النَّفَقَةِ، أَضَرَّ بِكَ، وَإِنْ أَفْضَلَ عَلَيْكَ اسْتَذَلَّكَ