الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَوَّلُ الْمَجْلِسِ الْخَامِسَ عَشَرَ
231 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرِّبَالِيُّ، حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: " إِنَّ الدَّجَّالَ لا يَدْخُلُ مَكَّةَ وَلا الْمَدِينَةَ
232 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقْيَةُ، عَنْ حُرَيْزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
أَبِي عَوْفٍ، عَنْ أَبِي هِنْدٍ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، وَلا تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا
233 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ، رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَقَبٍ مِنْ تِلْكَ النِّقَابِ، إِذْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«ارْكَبْ يَا عُقْبَةُ» ، قَالَ: فَأَجْلَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبَةً، ثُمَّ أَشْفَقْتُ أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً، قَالَ: فَرَكِبْتُ هَنِيَّةً، ثُمَّ نَزَلْتُ، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقُدْتُ بِهِ، فَقَالَ لِي:«يَا عُقْبَ، أَلا أُعَلِّمُكَ مِنْ خَيْرِ سُورَتَيْنِ قَرَأَ بِهِمَا النَّاسُ؟» فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]، قَالَ: فَلَمَّا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ صَلاةُ الصُّبْحِ، قَرَأَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ مَرَّ بِي، فَقَالَ: " كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عُقْبَ؟ ، اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ
234 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَبَّحَ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، وَهَلَّلَ مِئَةَ تَهْلِيلَةٍ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
235 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
236 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " مَنِ ابْتَاعَ نَخْلا بَعْدَ أَنْ يُؤَبَّرَ فَتَمْرَتُهَا لِلَّذِي بَاعَهَا، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، وَمَنِ ابْتَاعَ عَبْدًا فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعَهُ، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ
237 -
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ، أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِجِبْرِيلَ عليه السلام:" أَلا تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا، فَنَزَلَتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [مريم: 64] ".
قَالَ أَبَانُ: {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} [مريم: 64] مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ
238 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا خَازِمُ بْنُ
جَبَلَةَ، عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَشَكَى إِلَيْهِ أَنَّ مَا فِي بَيْتِهِ مَمْحُوقٌ مِنَ الْبَرَكَةِ، فَقَالَ: " أَيْنَ أَنْتَ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، مَا تُلِيَتْ فِي شَيْءٍ عَلَى طَعَامٍ وَلا إِدَامٍ إِلا أَنْمَى اللَّهُ ذَلِكَ الطَّعَامَ وَالإِدَامَ
239 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَارِئُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه يَدْعُو عَلَى الشَّيْطَانِ، إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، فَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَمَرْتَنِي وَنَهَيْتَنِي وَرَغَّبْتَنِي فِي ثَوَابِ مَا
أَمَرْتَنِي بِهِ، وَخَوَّفْتَنِي عِقَابَ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، وَخَلَقْتَ لِي عَدُوًّا يَكِيدُنِي أَسْكَنْتَهُ صَدْرِي، وَأَجْرَيْتَهُ مَجْرَى دَمِي، يَرَانِي مِنْ حَيْثُ لا أَرَاهُ، لا يَغْفَلُ إِنْ غَفَلْتُ، وَلا يَنْسَى إِنْ نَسِيتُ، يُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ، وَيُخَوِّفُنِي بِغَيْرِكَ، إِنْ هَمَمْتُ بِصَالِحَةٍ يُبَطِّئُنِي، وَإِنْ هَمَمْتُ بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَنِي، يَنْصُبُ لِي الشُّبُهَاتِ، وَيَعْرِضُ لِي بِالشَّهَوَاتِ، إِلَهِي اهْزِمْهُ بِسُلْطَانِكَ عَلَيْهِ بِسُلْطَانِهِ عَلَيَّ
240 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي: سُلْطَانٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ، وَذُو بِدْعَةٍ مَارِقٌ
241 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُبْدُوسُ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءُ، يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ:{فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} [يونس: 24]، فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَأْخُذَهَا إِلا بِذُنُوبِ أَهْلِهَا {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24]
242 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ جَعْفَرُ الْقَلانِسِيِّ، حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُرَيْدٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا جَلَسَ الْقَاضِي فِي مَكَانِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُرْشِدَانِهِ وَيُوَفِّقَانِهِ، وَيُسَدِّدَانِهِ، مَا
لَمْ يَجُرْ، فَإِذَا جَارَ عَرَجَا وَتَرَكَاهُ
243 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ الطَّائِفِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَطْعِمُوا نُفَسَاءَكُمُ الرُّطَبَ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْسَ فِي كُلِّ حِينٍ يَكُونُ الرُّطَبُ، قَالَ:«فَتَمْرٌ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّ التَّمْرِ طَيِّبٌ، فَأَيُّ التَّمْرِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " إِنَّ خَيْرَ تَمَرَاتِكُمْ الْبَرْنِيُّ، يُدْخِلُ الشِّفَاءَ، وَيُخْرِجُ الدَّاءَ، لا دَاءَ فِيهِ، أَشْبَعُهُ لِلْجَائِعِ، وَأَدْفَأُهُ لِلْمَقْرُورِ
244 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُطَرِّزُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ كَزَالٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ، قَالَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ، فَلَقِيتُ شُعْبَةَ، فَقَالَ لِي: لَقِيتَ سَيِّدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ؟ قُلْتُ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ
245 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَأَقْرَبِهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: " أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
246 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمٍ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا حَفْصُ الرِّبَالِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ رِفَاعَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: " لَوْلا سُفَهَاؤُكُمْ لَوَضَعْتُ يَدِي فِي أُذُنِي، ثُمَّ نَادَيْتُ: أَلا إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي السَّبْعِ الْبَوَاقِي، قَبْلَهَا ثَلاثٌ، وَبَعْدَهَا ثَلاثٌ، نَبَّأَ مَنْ لَمْ يَكْذِبْنِي، عَنْ نَبَأِ مَنْ لَمْ يَكْذِبْهُ
247 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، حَدَّثَنَا أَبُو زِيَادٌ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ،
عَنْ خَدِيجَةَ بْنَةِ خُوَيْلِدٍ، رضي الله عنها، أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ أَطْفَالِي مِنْكَ؟ قَالَ: فِي الْجَنَّةِ، قَالَتْ: بِغَيْرِ عَمَلٍ؟ قَالَ: قَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَا كَانُوا عَامِلِينَ، قَالَتْ: فَأَيْنَ أَطْفَالِي مِنْ أَزْوَاجِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: فِي النَّارِ، قَالَتْ: بِغَيْرِ عَمَلٍ؟ قَالَ: قَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَا كَانُوا عَامِلِينَ
248 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الرَّبْعِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الأَعْمَشَ أَنَا وَأَبِي، فَقَالَ لَهُ " إِنَّ ابْنِي هَذَا يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى مَكَّةَ يَلْحَقُ بِإِخْوَتِهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، وَعُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، فَتَرَى أَنْ نَشْتَرِي لَهُ بَعِيرًا أَوْ نَكْتَرِي لَهُ؟ قَالَ: لا، بَلْ أَرَى أَنْ يُشْتَرَى، وَأَنْ يَخْرُجَ مَعَ ضَرْبَةٍ
مِنَ النَّاسِ، وَإِيَّاكَ وَأَصْحَابَ الْخَبِيصِ، فَإِنَّكَ إِنْ أَخَذْتَ بِأَخْذِهِمْ أُجْحِفَ بِكَ، وَإِنْ قَصَّرْتَ أُزْرِيَ بِكَ، فَإِنَّ النَّاسَ فِيمَا مَضَى كَانُوا يُقْصِرُونَ فِي الأَسْفَارِ، وَيَتَّسِعُونَ فِي الرِّحَالِ، وَإِنَّ هَؤُلاءِ النَّتْنَى قَدْ صَارُوا يَتَّسِعُونَ فِي الأَسْفَارِ، وَيُقْصِرُونَ فِي الرِّحَالِ، وَسَلْ رَبَّكَ أَنْ يَرْزُقَكَ صَحَابَةً، وَاشْتَرِطْ فِي دُعَائِكَ أَنْ يَجْعَلَهُمْ صَالِحِينَ، فَإِنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَنِي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ وَاسِطٍ، قَالَ: فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَرْزُقَنِي صَحَابَةً، وَلَمْ أَشْتَرِطْ فِي دُعَائِي، فَاسْتَوَيْتُ أَنَا وَهُمْ فِي السَّفِينَةِ، فَإِذَا هُمْ أَصْحَابُ طَنَابِيرَ