الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَلَّيْتُ الظُّهْرَ فِى بَيْتِى ثُمَّ خَرَجْتُ بِأَبَاعِرَ لِى لأُصْدِرَهَا إِلَى الرَّاعِى فَمَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ فَمَضَيْتُ فَلَمْ أُصَلِّ مَعَهُ فَلَمَّا أَصْدَرْتُ أَبَاعِرِى وَرَجَعْتُ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِى مَا مَنَعَكَ يَا فُلَانُ أَنْ تُصَلِّىَ مَعَنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا. قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّى قَدْ كُنْتُ صَلَّيْتُ فِى بَيْتِى. قَالَ وَإِنْ.
أخرجه أحمد 4/ 215 (18049) قال: حدَّثنا يعقوب، قال: حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدَّثني عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي الأسلمي، فذكره.
854 - حنيفة أبو حرة الرقاشي، عن عمه
15441 -
عَنْ أَبِي حُرَّةَ الرُّقَاشِىِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ:
كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَدْرُونَ فِى أَىِّ شَهْرٍ أَنْتُمْ وَفِى أَىِّ يَوْمٍ أَنْتُمْ وَفِى أَىِّ بَلَدٍ أَنْتُمْ. قَالُوا فِى يَوْمٍ حَرَامٍ وَشَهْرٍ حَرَامٍ وَبَلَدٍ حَرَامٍ. قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ. ثُمَّ قَالَ اسْمَعُوا مِنِّي تَعِيشُوا أَلَا لَا تَظْلِمُوا أَلَا لَا تَظْلِمُوا أَلَا لَا تَظْلِمُوا إِنَّهُ لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَاّ بِطِيبِ نَفْسٍ
مِنْهُ أَلَا وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ وَمَالٍ وَمَأْثَرَةٍ كَانَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِى هَذِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ يُوضَعُ دَمُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِى بَنِى لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ أَلَا وَإِنَّ كُلَّ رِبًا كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَضَى أَنَّ أَوَّلَ رِبًا يُوضَعُ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ أَلَا وَإِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ. ثُمَّ قَرَأَ ?إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ? أَلَا لَا تَرْجِعُوا
بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ أَلَا إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ وَلَكِنَّهُ فِى التَّحْرِيشِ بَيْنَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ عز وجل فِى النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٌ لَا يَمْلِكْنَ لأَنْفُسِهِنَّ شَيْئًا وَإِنَّ لَهُنَّ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا غَيْرَكُمْ وَلَا يَأْذَنَّ فِى بُيُوتِكُمْ لأَحَدٍ تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ خِفْتُمْ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ» قَالَ حُمَيْدٌ قُلْتُ لِلْحَسَنِ مَا الْمُبَرِّحُ قَالَ الْمُؤَثِّرُ وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَإِنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ عز وجل أَلَا وَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا - وَبَسَطَ يَدَيْهِ فَقَالَ - أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ - ثُمَّ قَالَ - لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَسْعَدُ مِنْ سَامِعٍ.
أخرجه أحمد 5/ 72 (20971) قال: حدَّثنا عفان. و"الدارمي" 2537 قال: حدَّثنا حجاج بن منهال. و"أبو داود" 2145 قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل.
ثلاثتهم (عفان، وحجاج، وموسى) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد، عَنْ أَبِي حرة الرقاشي، فذكره.
- رواية الدارمي مختصرة على: كنت آخذا بزمام ناقة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق أذود الناس عنه. فقال: ألا إن كل ربا في الجاهلية موضوع، ألا وإن الله قضى أن أول ربا يوضع ربا عباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم لاتظلمون ولاتظلمون.
- ورواية أبي داود مختصرة على: أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع. قال حماد: يعني النكاح.
حية التميمي، عَنْ أَبِيه
تقدم في مسند حابس التميمي رضي الله عنه حديث رقم (3214).
خارجة بن الصلت، عن عمه.
15442 -
عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَمِّهِ قَالَ:
أَقْبَلْنَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْنَا عَلَى حَىٍّ مِنَ الْعَرَبِ فَقَالُوا أُنْبِئْنَا أَنَّكُمْ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِ هَذَا الرَّجُلِ بِخَيْرٍ فَهَلْ عِنْدَكُمْ دَوَاءٌ أَوْ
رُقْيَةٌ فَإِنَّ عِنْدَنَا مَعْتُوهًا فِى الْقُيُودِ. قَالَ فَقُلْنَا نَعَمْ. قَالَ فَجَاءُوا بِالْمَعْتُوهِ فِى الْقُيُودِ - قَالَ - فَقَرَأْتُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً أَجْمَعُ بُزَاقِى ثُمَّ أَتْفُلُ - قَالَ - فَكَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ - قَالَ - فَأَعْطَوْنِى جُعْلاً فَقُلْتُ لَا حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كُلْ لَعَمْرِى مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ.
أخرجه أحمد 5/ 210 (22179) قال: حدَّثنا يَحيى بن سعيد، عن زكريا. (ح) ووكيع، قال: حدَّثنا زكريا. وفي 5/ 211 (22180) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة، عن عبد اللهِ بن أبي السفر. و"أبو داود" 3420 قال: حدَّثنا عُبيد اللهِ ابن معاذ، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا شُعبة، عن عبد اللهّ بن أبي السفر. وفي (3896) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، قال: حدَّثنا يَحيى، عن زكريا. وفي (3897 وا 390) قال: حدَّثنا عُبيد اللهِ بن معاذ، قال: حدَّثنا أبي ح وحدثنا ابن بشار، قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة، عن عبد اللهِ بن أبي السفر. و"النسائي" في "الكبرى" 10804 قال: أخبرنا عَمرو بن علي ، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة، عن عبد اللهّ بن أبي السفر.
كلاهما (زكريا، وعبد اللهِ بن أبي السفر) عن عامر الشعبي، عن خارجة بن الصلت، فذكره.
خالد بن معدان الكلاعي، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15443 -
عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ بَعْض أصْحَابِ النَّبِي؛
أنً رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأى رَجُلاً يُصَلِّي، وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لَمعةٌ، قَدْرُ الدِّرْهَمِ، لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ، فَأمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُعِيدَ الْوُضُوء.
أخرجه أحمد 3/ 424 (15576) قال: حدَّثنا إبراهيم بن أبي العباس. و"أبو داود" 175 قال: حدَّثنا حَيْوة بن شريج.
كلاهما (إبراهيم بن أبي العباس، وحَيْوة) قالا: حدَّثنا بَقية، قال: حدَّثنا بَحير بن سَعْد، عن خالد بن معدان، فذكره.
خالد بن المهاجر بن سيف الله خالد بن الوليد، عن رجل.
15444 -
عَنْ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ سَيْفِ اللهِ، أنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَجُلٍ جَاءَهُ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِي الْمُتْعَةِ، فَأمَرَهُ بِهَا. فَقَالَ لَهُ ابْن أبِي عَمْرَةَ الأنْصَارِيُ: مَهْلاً ، قال: مَاهِيَ، وَاللهِ لَقَدْ فُعِلَتْ فِي عَهْدِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ: إِنَهَا كَانَتْ رُخْصَةً فِي أوَّلِ الإسْلَامِ لِمَنِ اضْطُر إِلَيْهَا، كَالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِير، ثُمَّ أحْكَمَ اللهُ الدِّينَ