الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد بن وهب الجهني، عن رجل
15471 -
عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ؛
أنَّ أعْرَابِيًّا أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ، أكَلَتْنَا الضبُعُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: غَيْر الضَّبُعِ عِنْدِي أخْوَف عَلَيْكُمْ مِنَ الضَّبُعِ، إِنَّ الدُّنْيَا سَتُصَبُّ عَلَيْكُمْ صبا، فَيَالَيْتَ أمَّتِي لَاتَلْبَسُ الذَّهَبَ.
أخرجه أحمد 5/ 368 (23510) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن زيد بن وهب، فذكره.
سالم بن أبي الجعد، عن رجل
15472 -
عَنْ سَالِمِ بْن أبِي الْجَعْدِ، قال: قَالَ رَجُلٌ (قَالَ مِسْعَرٌ: أرَاهُ مِنْ خُزَاعَةَ): لَيْتَنِي صَلًّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ، فَكَأنَّهُمْ عَابُوا عَلَيْهِ ذلِكَ. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
يَا بِلَالُ أقِمَ الصلَاةَ، أَرِحْنَا بِهَا.
أخرجه أحمد 5/ 364 (23476) قال: حدَّثنا وكيع. و"أبو داود" 4985 قال: حدَّثنا مُسَدَد، قال: حدَّثنا عيسى بن يونس.
كلاهما (وكيع، وعيسى بن يونس) عن مِسْعَر بن كدام، عن عَمرو بن مُرًة، عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.
- في رواية وكيع: رجل من أسلم".
15473 -
عَنْ سَالِم بنِ أبِي الْجَعْد، عَنْ رَجُلٍ مِنْ
قَوْمِهِ. قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، وَعَلَيَّ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَأخَذَ جَرِيدَةً فَضَرَبَ بِهَا كَفِّي. وقَالَ: اطْرَحْهُ ، قال: فَخَرَجْتُ فَطَرَحْتُهُ، ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ. فَقَالَ: مَافَعَلَ الْخَاتَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ: طَرَحْتُهُ ، قال: إِنَّمَا أمَرْتُكَ أنْ تَسْتَمْتعَ بِهِ وَلَا تَطْرَحْهُ.
أخرجه أحمد 4/ 260 (18479) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة. وفي 5/ 272 (22692) قال: حدَّثنا علي بن عاصم.
كلاهما (شُعبة، وعلي بن عاصم) عن حُصين، عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.
- في رواية شعبة: رجل منا من أشجع".
حَدِيثُ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْد، عَنْ أَبِي أمَامَةَ وَغَيْرِهِ مِنْ أصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالََ:
أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ امْرَءًا مُسْلِمًا، كَانَ فَكَاكهُ مِنَ النَّارِ. .. الحديث
تقدم في مسند أبي أمامة صُدي بن عَجْلان رضي الله عنه حديث رقم (5265).
السائب بن يزيد ابن أخت نمر، عن رجل
15474 -
عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيد، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ؛
أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ظَاهَرَ يَوْمَ أحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ، أوْ لَبِسَ دِرعين.
سلف في مسند السائب بن يزيد ، برقم (4601).
- سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الزهري ،
عن رجل من بني غفار
15475 -
عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِى الْمَسْجِدِ فَمَرَّ شَيْخٌ جَمِيلٌ مِنْ بَنِى غِفَارٍ - وَفِى أُذُنَيْهِ صَمَمٌ أَوْ قَالَ وَقْرٌ - أَرْسَلَ إِلَيْهِ حُمَيْدٌ فَلَمَّا أَقْبَلَ قَالَ يَا ابْنَ أَخِى أَوْسِعْ لَهُ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَهُ فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِى حَدَّثْتَنِى عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الشَّيْخُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُنْشِئُ السَّحَابَ فَيَنْطِقُ أَحْسَنَ الْمَنْطِقِ وَيَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ.
أخرجه أحمد 5/ 435 (24086) قال: حدَّثنا يزيد، قال: أخبرنا إبراهيم بن سَعْد، قال: أخبرني أبي، فذكره.
سعد بن مالك أبو سعيد الخدري ، عمن أخبره ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
نهيتكم عن لحوم الأضاحي. . . ..
سلف برقم (4822 م).
وله حديث آخر في مسند أبي قتادة ، تقتل عمارا الفئة الباغية.
سعد بن عثمان، والد عَبد اللهِ بن سعد الدشتكي
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15476 -
عَنْ سَعْدٍ ، قال:
رَأيْتُ رَجُلاً بِبُخَارَى، عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ، عَلَيْهِ عِمَامَةُ خَزٍّ سَوْدَاءَ. فَقَالَ: كَسَانِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو داود (4038) قال: حدَّثنا عثمان بن محمد الأنماطي البصري، قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن عبد اللهّ الرازي ح وحدثنا أحمد بن عبد الرحمن الرازي، قال: حدَّثنا أبي. و"الترمذي" 3321 قال: حدَّثنا يَحيى بن موسى، قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن عبد اللهِ بن سعد الرازي، وهو الدشتكي. و"النسائي" في "الكبرى" 9560 قال: أخبرنا عمار بن الحسن الرازي.
كلاهما (عبد الرحمن بن عبد اللهِ الرازي، وعمار بن الحسن) عَنْ أَبِي عبد الرحمن الدشتكي عبد اللهِ بن سعد، عَنْ أَبِيه، فذكره.
سِعْر الدؤلي، عن مصدِّقَين للنبي صلى الله عليه وسلم
15477 -
عَنْ مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَةَ أَنَّ عَلْقَمَةَ
اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ عَلَى عِرَافَةِ قَوْمِهِ - قَالَ مُسْلِمٌ - فَبَعَثَنِى أَبِى إِلَى مُصَّدِّقَةٍ فِى طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِى - قَالَ - فَخَرَجْتُ حَتَّى آتِىَ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ سَعْرٌ فِى شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِى بَعَثَنِى إِلَيْكَ لِتُعْطِيَنِى صَدَقَةَ غَنَمِكَ. فَقَالَ أَىِ ابْنَ أَخِى وَأَىُّ نَحْوٍ تَأْخُذُونَ فَقُلْتُ نَأْخُذُ أَفْضَلَ مَا نَجِدُ. فَقَالَ الشَّيْخُ إِنِّى لَفِى شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ فِى غَنَمٍ لِى إِذْ جَاءَنِى رَجُلَانِ مُرْتَدِفَانِ بَعِيرًا فَقَالَا إِنَّا رَسُولَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَنَا إِلَيْكَ لِتُؤْتِيَنَا صَدَقَةَ غَنَمِكَ. قُلْتُ وَمَا هِىَ قَالَا شَاةٌ. فَعَمِدْتُ إِلَى شَاةٍ قَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا مُمْتَلِئَةً مَخَاضًا - أَوْ مَحَاضًا - وَشَحْمًا فَأَخْرَجْتُهَا إِلَيْهِمَا فَقَالَا هَذِهِ شَافِعٌ وَقَد نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا - وَالشَّافِعُ الَّتِى فِى بَطْنِهَا وَلَدِهَا - قَالَ فَقُلْتُ فَأَىَّ شَىْءٍ تَأْخُذَانِ قَالَا عَنَاقًا أَوْ جَذَعَةً أَوْ ثَنِيَّةً. قَالَ فَأَخْرَجَ لَهُمَا عَنَاقًا - قَالَ - فَقَالَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَتَنَاوَلَاهَا وَجَعَلَاهَا مَعَهُمَا عَلَى بَعِيرِهِمَا.
أخرجه أحمد 3/ 414 (15504) قال: حدَّثنا وكيع. وفي 3/ 415 (15505) قال: حدَّثنا رَوْح. و"أبو داود" 1581 قال: حدَّثنا الحسن بن علي، قال: حدَّثنا وكيع. وفي (1582) قال: حدَّثنا محمد بن يونس النسائي، قال: حدَّثنا رَوْح. و"النسائي" 5/ 32 وفي "الكبرى" 2254 قال: أخبرنا محمد بن عبد اللهِ بن المبارك، قال: حدَّثنا وكيع. وفي 5/ 33 قال: أخبرنا هارون بن عبد اللهِ، قال: حدَّثنا روح.
كلاهما (وكيع، وروح) قالا: حدَّثنا زكريا بن إسحاق، عن عَمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن شعبة، فذكره.
- في رواية وكيع: مسلم بن ثفنة".
قال عبد اللهِ بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كذا قالع وكيع (مسلم بن ثفنة) صَخَفَ. وقال روح: ابن شعبة، وهو الصواب. وقال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا اللهِ، هو ذا، ولده هاهنا، يعني (مسلم بن شعبة).
- وقال أبو داود: رواه أبو عاصم، عن زكريا. قال أيضًا: مسلم بن شعبة". كما قال روح.
- قال النسائي: لانعلم أحدًا تابع وكيعًا في قوله: ابن ثفنة"
سعيد بن أبي راشد، عن التنوخي رسول قيصر
15478 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى رَاشِدٍ قَالَ:
لَقِيتُ التَّنُوخِىَّ رَسُولَ هِرَقْلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحِمْصَ - وَكَانَ جَارًا لِى شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ بَلَغَ الْفَنَدَ أَوْ قَرُبَ - فَقُلْتُ أَلَا تُخْبِرُنِى عَنْ رِسَالَةِ هِرَقْلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرِسَالَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى هِرَقْلَ. فَقَالِ بَلَى قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَبُوكَ فَبَعَثَ دِحْيَةَ الْكَلْبِىَّ إِلَى هِرَقْلَ فَلَمَّا أَنْ جَاءَهُ كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا قِسِّيسِى الرُّومِ وَبَطَارِقَتَهَا ثُمَّ أَغْلَقَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ بَابًا فَقَالَ قَدْ نَزَلَ هَذَا الرَّجُلُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ وَقَدْ أَرْسَلَ إِلَىَّ يَدْعُونِى إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ يَدْعُونِى إِلَى أَنْ أَتَّبِعَهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ عَلَى أَنْ نُعْطِيَه مَالَنَا عَلَى أَرْضِنَا وَالأَرْضُ أَرْضُنَا أَوْ نُلْقِىَ إِلَيْهِ الْحَرْبَ وَاللهِ لَقَدْ عَرَفْتُمْ فِيمَا تَقْرَءُونَ مِنَ الْكُتُبِ لَيَأْخُذَنَّ مَا تَحْتَ قَدَمَىَّ فَهَلُمَّ نَتَّبِعْهُ عَلَى دِينِهِ أَوْ نُعْطِيهِ مَالَنَا عَلَى أَرْضِنَا. فَنَخَرُوا نَخْرَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ حَتَّى خَرَجُوا مِنْ بَرَانِسِهِمْ وَقَالُوا تَدْعُونَا إِلَى أَنْ نَدَعَ النَّصْرَانِيَّةَ أَوْ نَكُونَ عَبِيدًا لأَعْرَابِىٍّ جَاءَ مِنَ الْحِجَازِ. فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ إِنْ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ أَفْسَدُوا عَلَيْهِ الرُّومَ رَفَأَهُمْ وَلَمْ يَكَدْ وَقَالَ إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لَكُمْ لأَعْلَمَ صلَابَتَكُمْ عَلَى أَمْرِكُمْ ثُمَّ دَعَا رَجُلاً مِنْ عَرَبِ تُجِيبَ كَانَ عَلَى نَصَارَى الْعَرَبِ فَقَالَ ادْعُ لِى رَجُلاً حَافِظًا لِلْحَدِيثِ عَرَبِىَّ
اللِّسَانِ أَبْعَثْهُ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِجَوَابِ كِتَابِهِ فَجَاءَ
بِى فَدَفَعَ إِلَىَّ هِرَقْلُ كِتَابًا فَقَالَ اذْهَبْ بِكِتَابِى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَمَا ضَيَّعْتُ مِنْ حَدِيثِهِ فَاحْفَظْ لِى مِنْهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ انْظُرْ هَلْ يَذْكُرُ صَحِيفَتَهُ الَّتِى كَتَبَ إِلَىَّ بِشَىْءٍ وَانْظُرْ إِذَا قَرَأَ كِتَابِى فَهَلْ يَذْكُرُ اللَّيْلَ وَانْظُرْ فِى ظَهْرِهِ هَلْ بِهِ شَىْءٌ يَرِيبُكَ. فَانْطَلَقْتُ بِكِتَابِهِ حَتَّى جِئْتُ تَبُوكَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانَىْ أَصْحَابِهِ مُحْتَبِيًا عَلَى الْمَاءِ فَقُلْتُ أَيْنَ صَاحِبُكُمْ قِيلَ هَا هُوَ ذَا. فَأَقْبَلْتُ أَمْشِى حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَاوَلْتُهُ كِتَابِى فَوَضَعَهُ فِى حَجْرِهِ ثُمَّ قَالَ مِمَّنْ أَنْتَ. فَقُلْتُ أَنَا أَحَدُ تَنُوخَ. قَالَ هَلْ لَكَ فِى الإِسْلَامِ الْحَنِيفِيَّةِ مِلَّةِ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ. قُلْتُ إِنِّى رَسُولُ قَوْمٍ وَعَلَى دِينِ قَوْمٍ لَا أَرْجِعُ عَنْهُ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِمْ فَضَحِكَ وَقَالَ ? إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ? يَا أَخَا تَنُوخَ إِنِّى كَتَبْتُ بِكِتَابٍ إِلَى كِسْرَى فَمَزَّقَهُ وَاللَّهُ مُمَزِّقُهُ وَمُمَزِّقٌ مُلْكَهُ وَكَتَبْتُ إِلَى النَّجَاشِىِّ بِصَحِيفَةٍ فَخَرَقَهَا وَاللَّهُ مُخْرِقُهُ وَمُخْرِقٌ مُلْكَهُ وَكَتَبْتُ إِلَى صَاحِبِكَ بِصَحِيفَةٍ فَأَمْسَكَهَا فَلَنْ يَزَالَ النَّاسُ يَجِدُونَ مِنْهُ بَأْسًا مَا دَامَ فِى الْعَيْشِ خَيْرٌ. قُلْتُ هَذِهِ إِحْدَى الثَّلَاثَةِ الَّتِى أَوْصَانِى بِهَا صَاحِبِى وَأَخَذْتُ سَهْمًا
مِنْ جَعْبَتِى فَكَتَبْتُهَا فِى جِلْدِ سَيْفِى ثُمَّ إِنَّهُ نَاوَلَ الصَّحِيفَةَ رَجُلاً عَنْ يَسَارِهِ قُلْتُ مَنْ
صَاحِبُ كِتَابِكُمُ الَّذِى يُقْرَأُ لَكُمْ قَالُوا مُعَاوِيَةُ. فَإِذَا فِى كِتَابِ صَاحِبِى تَدْعُونِى إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَأَيْنَ النَّارُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُبْحَانَ اللهِ أَيْنَ اللَّيْلُ إِذَا جَاءَ النَّهَار. قَالَ فَأَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ جَعْبَتِى فَكَتَبْتُهُ فِى جِلْدِ سَيْفِى. فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ كِتَابِى قَالَ إنَّ لَكَ حَقًّا وَإِنَّكَ رَسُولٌ فَلَوْ وُجِدَتْ عِنْدَنَا جَائِزَةٌ جَوَّزْنَاكَ بِهَا إِنَّا سَفْرٌ مُرْمِلُونَ. قَالَ فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْ طَائِفَةِ النَّاسِ قَالَ أَنَا أُجَوِّزُهُ. فَفَتَحَ رَحْلَهُ فَإِذَا هُوَ يَأْتِى بِحُلَّةٍ صَفُورِيَّةٍ فَوَضَعَهَا فِى حَجْرِى قُلْتُ مَنْ صَاحِبُ الجَائِزَةِ قِيلَ لِى عُثْمَانُ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّكُمْ يُنْزِلُ هَذَا الرَّجُلَ. فَقَالَ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا. فَقَامَ الأَنْصَارِىُّ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا خَرَجْتُ مِنْ طَائِفَةِ الْمَجْلِسِ نَادَانِى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ تَعَالَ يَا أَخَا تَنُوخَ. فَأَقْبَلْتُ أَهْوِى إِلَيْهِ حَتَّى كُنْتُ قَائِمًا فِى مِجْلِسِى الَّذِى كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَحَلَّ حَبْوَتَهُ عَنْ ظَهْرِهِ وَقَالَ هَا هُنَا امْضِ لِمَا أُمِرْتَ لَهُ. فَجُلْتُ فِى ظَهْرِهِ فَإِذَا أَنَا بِخَاتَمٍ فِى مَوْضِعِ غُضُونِ الْكَتِفِ مِثْلِ الحَجْمَةِ الضَّخْمَةِ.
أخرجه أحمد 3/ 441 (15740) قال: حدَّثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدَّثني يَحيى بن سُليمان، وفي 4/ 74 (16813) قال: حدَّثنا سريج بن يونس، من كتابه، قال: حدَّثنا عباد بن عباد، يعني المهلبي. و"عبد اللهِ بن أحمد" 4/ 75 (16814) قال: حدثني أبو عامر حوثرة بن أشرس، إملاء عليَّ ، قال: أخبرني حماد بن سلمة.
ثلاثتهم (يَحيى بن سليمان، وعباد بن عباد، وحماد بن سسلمة) عن عبد اللهِ بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، فذكره.
سعيد بن أبي سعيد المقبري، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم
15479 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ، عَمَّنْ سَمِعَ النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ:
ألَا إِنَّ العارِيَةَ مُؤَدَّاةٌ، وَالمنْحَةَ مَرْدُودَةٌ، وَالدَّيْنَ مَقْضِيٌّ، وَالزَّعيمَ غَارِمٌ.
أخرجه أحمد 5/ 293 (22874) قال: حدَّثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدَّثني سعيد بن أبي سعيد، فذكره.
سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي ،
عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم
15480 -
عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قال: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمعَ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يَعْذِرُوا، أوْ يُعْذِرُوا، مِنْ أنْفسِهِمْ.
أخرجه أحمد 4/ 260 (18478) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي 5/ 293 (22873) قال: حدثنا حسين بن محمد. و"أبو داود" 4347 قال: حدَّثنا سليمان بن حرب وحفص بن عمر.
أربعتهم (محمد بن جعفر، وحُسين بن محمد، وشليمان بن حرب، وحفص) قالوا: حدَّثنا شُعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، عَنْ أَبِي البختري، فذكره.
- في رواية سليمان بن حرب: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".
سعيد بن المسيَّب، عن بعض الصحابة
15481 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ حَضَرَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ الْمَوْتُ فَقَالَ إِنَّى مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا مَا أُحَدِّثُكُمُوهُ إِلَاّ احْتِسَابًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمَهُ الْيُمْنَى إِلَاّ كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ حَسَنَةً وَلَمْ يَضَعْ قَدَمَهُ الْيُسْرَى إِلَاّ حَطَّ اللَّهُ عز وجل عَنْهُ سَيِّئَةً فَلْيُقَرِّبْ أَحَدُكُمْ أَوْ لِيُبَعِّدْ فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فِى جَمَاعَةٍ غُفِرَ لَهُ فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا بَعْضًا وَبَقِىَ بَعْضٌ صَلَّى مَا أَدْرَكَ وَأَتَمَّ مَا بَقِىَ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنْ أَتَى الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا فَأَتَمَّ الصَّلَاةَ كَانَ كَذَلِكَ.
أخرجه أبو داود (563) قال: حدَّثنا محمد بن معاذ بن عباد العنبري، قال: حدَّثنا أبو عوانة، عن يَعْلَى بن عطاء، عن معبد بن هرمز، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
15482 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أنَّ رَجُلاً مِنْ أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه، فَشَهِدَ عِنْدَه أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ يَنْهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ.
أخرجه أبو داود (1793) قال: حدَّثنا أحمد بن صالح، قال: حدَّثنا عَبد اللهِ بن وهب ، قال: أخبرني حَيْوة ، قال: أخبرني أبو عيسى الخراساني، عن عَبد اللهِ بن القاسم، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
15483 -
عَنْ سَعِيدِ بْن الْمُسَيَّبِ ، قال: حَفِظْنَا عَنْ ثَلَاثِينَ مِنْ أصْحَاب رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ:
مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ ضَمِنَ بَقِيَّتَهُ.
أخرجه أحمد 4/ 37 (16532) قال: حدَّثنا يزيد بن هارون، قال: حدَّثنا حجاج ابِن أرطاة، عن عَمرو بن شُعيب، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
15484 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجْلَوُنَ عَنْهُ. فَأقُولُ: يَارَبِّ أصْحَابي. فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَاعِلْمَ لَكَ بِمَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى.
أخرجه البخاري 8/ 150 قال: حدَّثنا أحمد بن صالح، قال: حدَّثنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، فذكره.
سعيد بن وهب، عن خمسة أو ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15485 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ ، قال: نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ. فَقَامَ خَمْسَةٌ، أوْ سِتَّة مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَشَهِدُوا أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ:
مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
أخرجه أحمد 366/ 5 قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عَنْ أَبِي إسحاق ، قال: سَمِعتُ سعيد بن وهب، فذكره.
سعيد بن يسار، عن رجل من جهينة
15486 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
إِنَّ الْكَافِرَ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أمْعَاءٍ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ.
أخرجه أحمد 5/ 369 (23523) قال: حدَّثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا سليمان، يعني ابن بلال، عن عَمرو بن يَحيى بن عمارة، عن سعيد بن يسار، فذكره.
سلمة أبو حذيفة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15487 -
عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ، صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَة.
سلف في مسند علي بن أبي طالب.
سلمة، والد عبد الحميد بن سلمة، عَنْ أَبِيه
15488 -
عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛
أنَّ أبَوَيْهِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أحَدُهُمَا كَافِر، وَالآخَرُ مُسْلِمٌ، فَخَيَّرَهُ فَتَوَجَهَ إِلَى الْكَافِر. فَقَالَ: اللَّهُمَّ أهْدِهِ، فَتَوَجَّهَ إِلى الْمُسْلِمِ، فَقَضَ. لَه بِهِ.
أخرجه أحمد 5/ 446 (24156) قال: حدَّثنا إسماعيل. وفي 5/ 447 (24160) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سُفيان. و"ابن ماجة" 2352 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدَّثنا إسماعيل بن عُلية. و"النسائي" 6/ 185 ، وفي "الكبرى" 6353 قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: حدَّثنا سُفيان. وفي "الكبرى"(6354) قال: أخبرنا مجاهد بن موسى، قال: حدَّثنا إسماعيل - يعني ابن عُلية.
كلاهما (إسماعيل بن عُلية، وسُفيان) عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة الأنصاري، عَنْ أَبِيه، عن جَدِّه، فذكره.
- أخرجه النسائي في "الكبرى"(6355) قال: أخبرني أبو بكر بن علي القاضي، قال: حدَّثنا عبد الأعلى- يعني ابن حماد النرسي، قال: حدَّثنا حماد بن سلمة، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد بن سلمة، عَنْ أَبِيه، أن رجلا أسلم ولم تسلم امرأته
…
، فذكره. مرسل.
- وقد رواه عبد الحميد بن سلمة الأنصاري، عَنْ أَبِيه، عن جده رافع ابن سنان. وتقدم في مسند رافع بن سنان رضي الله عنه حديث رقم (3707).
سليمان بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن
15489 -
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَانِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ إِنْسَانٍ مِنَ الأنْصَار، مِنْ أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم؛
أنَّ الْقَسَامَةَ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَسَامَةُ الدَّمِ، فَأقَرَّهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أنَاسٍ مِنَ الأنْصَار، مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، ادَّعُوهُ عَلَى الْيَهُودِ.
أخرجه أحمد 4/ 62 (16715) و 5/ 375 (23574) قال: حدَّثنا حجاج، قال: حدَّثنا لَيْث، قال: حدَّثني عُقيل. وفي 5/ 432 (24068) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: حدَّثنا ابن جريج. و"مسلم" 5/ 101 قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يَحيى. قال أبو الطاهر: حدَّثنا، وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا محمد بن رافع، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُرَيج. (ح) وحدثنا حسن بن علي الحلواني، قال: حدَّثنا يعقوب، وهو ابن إبراهيم بن سعد، قال: حدَّثنا أبي، عن صالح. و"النسائي" 8/ 4 ، وفي "الكبرى" 6883 قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرْح ويونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس. وفي 8/ 5 ، وفي "الكبرى" 6884 قال: أخبرنا محمد بن هاشم، قال: حدَّثنا الوليد، قال: حدَّثنا الأوزاعي.
خمستهم (عُقيل، وابن جُرَيج، ويونس، وصالح بن كيسان، والأوزاعي) عن ابن شهاب، عَنْ أَبِي سلمة وسليمان بن يسار، فذكراه.
- في رواية صالح: عن ناس من الأنصار". وفي رواية الأوزاعي: عن أناس من أصحاب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم. وفي رواية ابن جُريج عند أحمد: عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار".
أخرجه النسائي 8/ 5 وفي "الكبرى" 6885 قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمر، عن الزهري، عن ابن المسيب. قالع: كانت القسامة في الجاهلية. . . فذكره مرسلاً.
15490 -
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رِجَالٍ مِنَ الأنْصارِ؛
أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالََ لِلْيَهُود، وَبَدَأَ بِهِمْ: يَحْلِفُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ رَجُلاً. فَأبَوْا. فَقَالَ لِلأنْصَارِ: اسْتَحِقُّوا. قَالُوا: نَحْلِفُ عَلَى الْغَيْبِ
يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دِيَةً عَلَى يَهُودَ لأنَّهُ وُجِدَ بَيْنَ أظْهُرِهِمْ.
أخرجه أبو داود (4526) قال: حدَّثنا الحسن بن علي، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعْمر، عن الزهري، عَنْ أَبِي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار، فذكراه.
15491 -
عن سُليمان بن يسار عن رجل من الأنصار ان رسول الله ? قال
قال نوح لابنه إني موصيك بوصية وقاصرها كيلا تنساها أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح خلقه وهما يكثران الولوج على الله تعالى أوصيك بلا إله إلا الله فإن السموات والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ولو كانت في كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزق الخلق وإن من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم أنه كان حليما غفورا وأما اللتان أنهاك عنهما فيحتجب الله منهما وصالح خلقه أنهاك عن الشرك والكبر.
أخرجه النسائي في "الكبرى" 10600 قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال: حدَّثنا حجاج، قال: أخبرنا ابن جُرَيج ، قال: أخبرني صالح بن سعَيد حديثًا رفعه إلى سُليمان بن يسار، إلى رجل من الأنصار، فذكره.
سليم بن أسود أبو الشعثاء، عن رجل من بني يربوع
15492 -
عَنْ سُلَيْمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي يَرْبُوع. قَالَ:
أتَيْت النَّبي صلى الله عليه وسلم، فَسَمعتُهُ وَهُوَ يُكَلِّمُ النَّاسَ يَقُولُ: يَدُ الْمُعْطِي العُلْيَا، أمَّكَ وًأبَاكَ وَأخْتَكَ وَأخَاكَ، ثُمَّ أدْنَاكَ فَأدْنَاكَ ، قال: فَقَالَ رَجُلٌ: يَارَسُولَ اللهِ، هَؤُلَاءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنُ يَرْبُوع الَّذِينَ أَصَابُوا فُلَانًا ، قال: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ألَا لَا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أخْرَى.
أخرجه أحمد 4/ 64 (16730) و 5/ 377 (23589) قال: حدَّثنا يونس، قال: حدَّثنا أبو عوانة، عن الأشعث بن سليم، عَنْ أَبِيه، فذكره.
سماك بن حرب، عن رجل
15493 -
عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أهْلِ الْمَدِينةِ؛
أنَّه صَلَّى خَلْفَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعْتُهً يقرأ فِي صَلَاةِ الفجْرِ (ق*وَالقرْانِ الْمَجِيدِ) و (يس*وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) ".
أخرجه أحمد 4/ 34 (16510) قال: حدَّثنا يونس، قال: حدَّثنا أبو عوانة، عن سماك بن حرب، فذكره.
15494 -
عَنْ سِمَاكِ بْنِ حرب ، قال: سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ بَنِي لَيْثٍ ، قال: أسَرَنِي نَاسٌ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكنْتُ مَعَهُم، فَأَصَابُوا غَنَمًا، فَانْتَهَبُوهَا، فَطَبَخُوهَا، قال: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ النُّهْبَى، أوِ النُّهْبَةَ، لَاتَصْلُحُ، فَأَكْفِؤُا الْقُدُور.
أخرجه أحمد 5/ 367 (23504) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عن سماك بن حرب، فذكره.
سماك بن الوليد أبو زميل الحنفي عن رجل من بني هلال
15495 -
عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ سِمَاكٍ ، قال: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَني هِلَالٍ ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
لَاتَصْلُحُ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ.
أخرجه أحمد 4/ 62 (16711) و 5/ 375 (23570) قال: حدَّثنا أبو عبد الرحمن عَبد اللهِ بن يزيد، قال: حدَّثنا عكرمة، قال: حدَّثنا أبو زميل سماك، فذكره.
سهل بن أبي حثمة، عن رجال من كبراء قومه
ـ حَدِيثُ سَهْلِ إْبِن أبِي حَثْمَةَ، عَنْ رِجَالٍ مِنْ كُبَرَاءِ قَوْمِهِ؛
أنَ عَبْدَ اللهِّ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيصَةَ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ مِنْ جَهْدٍ أصَابَهمْ، فَأتَى محُيصَةُ فَأخْبَرَ أنَ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَهْلٍ قَدْ قُتِلَ وَطُرِحَ فِي عَيْنٍ، وْفَقِيرٍ، فَأتَى يَهُودَ. فَقَالَ: أنْتُمْ وَاللهِّ قَتَلْتُمُوهُ. قَالُوا: وَاللهِّ مَا قَتَلْنَاهُ. . . . " الحديث.
تقدم في مسند سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه حديث رقم (5045).
سوادة بن عاصم أبو حاجب، عن رجل من بني غفار
ـ حَدِيثُ أبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ.
نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ فَضْلِ طَهورِ الْمَرْأة.
قَالَ: تقدم في مسند الحكم بن عَمرو الغفاري رضي الله عنه حديث رقم (3444).
سويد بن غَفَلة الجعفي، عن مُصَدِّق النبي صلى الله عليه وسلم
15496 -
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ:
جَاءَنَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ وَقَرَأْتُ فِى عَهْدِهِ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا فَأَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا فَأَخَذَهَا وَقَالَ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِى وَأَىُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِى إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ.
أخرجه أحمد 4/ 315 (19042) قال: حدَّثنا هُشَيم، قال: أنبأنا هلال بن خباب، قال: حدَّثني ميسرة أبو صالح. و"أبو داود" 1580 قال: حدَّثنا محمد بن الصباح البزاز، قال: حدَّثنا شريك، عن عثمان بن أبي زُرعة، عَنْ أَبِي ليلى الكندي. و"ابن ماجة" 1801 قال: حدَّثنا علي بن محمد، قال: حدَّثنا وكيع، قال: حدَّثنا شريك، عن عثمان الثقفي، عَنْ أَبِي ليلى الكندي. و"النسائي" 5/ 29 ، وفي "الكبرى" 2249 قال: أخبرنا هنَاد بن السًري، عن هُشَيم، عن هلال بن خَبَّاب، عن ميسرة أبي صالح.
كلاهما (ميسرة أبو صالح، وأبو ليلى الكندي) عن سُويد بن غفلة، فذكره.
. أخرجه أبو داود (1579) قال: حدَّثنا مسَدَد، قال: حدَّثنا أبو عوانة، عن هلال بن خبّاب، عن ميسرة أبي صالح، عن سُويد بن غفلة ، قال: سِرْتُ،
أو قال: أخبرني من سار مع مصدق النبي مججَ! ته، فإذا في عهد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، أن لاتأخذ من راضع لبن، ولاتجمع بين مفترق. . . فذكر نحوه مطولاً.
سلَام بن عَمرو اليشكري، عن رجل
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15497 -
عَنْ سَلَاّمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
أرِقَّاؤُكُمْ إِخْوَانُكُمْ، فَأحْسِنُوا إِلَيْهِمْ، اسْتَعِينُوهُمْ عَلَى مَا غَلَبَكُمْ، وَأعِينُوهُمْ عَلَى مَا غُلِبُوا.
أخرجه أحمد 5/ 58 (20857) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة. (ح) وحجاج، قال: أخبرنا شُعبة. وفي 5/ 371 (23535) قال: حدَّثنا عفان ، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (23535 مكرر) حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة. و"البخاري" في الأدب المفرد (190) قال: حدَّثنا آدم ، قال: حدثنا شُعبة.
كلاهما (شُعبة، وأبو عوانة) عَنْ أَبِي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن سلام بن عمرو اليشكري، فذكره.
سلام، عن رجل
15498 -
عَنْ سَلَاّمٍ، عَنْ رَجُلٍ. قال:
انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَقُولُ: أيُّهَا النَاسُ، عَلَيْكُمْ
بِالْجَمَاعَةِ، وِإيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، أَيُهَا النَّاس، عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ، ثَلَاثَ مِرَار. قَالَهَا إِسْحَاقُ.
أخرجه أحمد 5/ 370 قال: حدَّثنا إسحاق بن سُليمان الرازي ، قال: سَمِعتُ زكريا بن سلام، يحدث، عَنْ أَبِيه، فذكره.
شبيب أبو روح الحمصي، عن رجل
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15499 -
عَنْ شَبِيبٍ أَبِي رَوْحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ؛
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ الرُّومَ فَالْتَبَسَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا صَلًّى قَالَ: مَابَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَايُحْسِنُونَ الطُّهُور، فَإِنَّمَا يَلْبِسُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ أولَئِكَ.
أخرجه أحمد 3/ 471 (15968) و 5/ 368 (23513) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة. وفي 3/ 471 (15967) قال: حدَّثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك. وفي 5/ 363 (23460) قال: حدَّثنا وكيع، قال: حدَّثنا سُفيان. و"النسائي" 2/ 156 ، وفي "الكبرى" 10021 قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدَّثنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا سُفيان.
كلاهما (شُعبة، وسُفيان) عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح،
فذكره.
- أخرجه أحمد 3/ 471 قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، عن شعبة (ح) وحدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدَّثنا زائدة.
كلاهما (شعبة، وزائدة) عن عبد الملك بن عمير، قال: سَمِعتُ شبيبا أبا روح من ذي الكلاع، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ بالروم. . .. الحديث.
شرحبيل بن شُفْعة، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15500 -
عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، عَنْ بَعْضِ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
يُقَالُ لِلْوِلْدَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ادْخُلُوا الْجَنَّة ، قال: فَيَقُولُونَ: يَارَبِّ، حَتَّى يَدْخُلَ آبَاؤُنَا وَأمَّهَاتُنَا ، قال: فَيَأْتُونَ ، قال: فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: مَالِي أَرَاهُمْ مُحْبَنْطِئِينَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، قال: فَيَقُولُونَ: يَارَبِّ آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتُنَا، قال: فَيَقُولُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ.
أخرجه أحمد 4/ 105 (17096) قال: حدَّثنا أبو المغيرة، قال: حدَّثنا حريز، قال: حدَّثنا شرحبيل بن شُفعة، فذكره.
شريح بن الحارث الكندي القاضي، عن رجل
15501 -
عَنْ شُرَيْحٍ، قال: سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:
قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، قُمْ إِلَيَّ أمْشِ إِلَيْكَ، وَاْمشِ إِلَيَّ أُهَرْوِلُ إلَيْكَ.
أخرجه أحمد 3/ 478 (16021) قال: حدَّثنا إسحاق بن عيسى ابن الطباع، قال: حدَّثنا جرير، يعني ابن حازم، عن واصل الأحدب، عَنْ أَبِي وائل، عن شريح فذكره.
شعيب بن محمد بن عَبد اللهِ بن عَمرو بن العاص،
عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15502 -
عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ بَعْض أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالََ:
كَوَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا، أوْ أسْعَدَ بْنَ زرَارَةَ، فِي حَلْقِهِ مِنَ الذَّبْحَة. وَقَالَ: لَا أدَعُ فِي نَفْسِي حَرَجًا مِنْ سَعْدٍ، أوْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَة.
أخرجه أحمد 4/ 65 (16735) و 5/ 378 (23594) قال: حدَّثنا حسن بن موسى ، قال: حدثنا زهير، عَنْ أَبِي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عَنْ أَبِيه، فذكره.
شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي، عن رجل من ربيعة
ـ حَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ رَبِيعَةَ. قَالَ:
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ عِنْدَهُ وافِدَ عَادٍ. فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِّ أنْ أكُونَ مِثْلَ وَافِدِ عَادٍ. . . " الحديث.
تقدم في مسند الحارث بن حسان البكري حديث رقم (3219).
شهاب بن عباد العبدي، عن بعض وفد عبد القيس
15503 -
عَنْ عَبَّادٍ أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضَ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَهُمْ يَقُولُونَ
قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَدَّ فَرَحَهُمْ بِنَا فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ أَوْسَعُوا لَنَا فَقَعَدْنَا فَرَحَّبَ بِنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَدَعَا لَنَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَنْ سَيِّدُكُمْ وَزَعِيمُكُمْ. فَأَشَرْنَا جَمِيعًا إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ عَائِذٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَهَذَا الأَشَجُّ. فَكَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ وُضِعَ عَلَيْهِ هَذَا الاِسْمُ لِضَرْبَةٍ بِوَجْهِهِ بِحَافِرِ حِمَارٍ فَقُلْنَا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ فَتَخَلَّفَ بَعْدَ الْقَوْمِ فَعَقَلَ رَوَاحِلَهُمْ وَضَمَّ مَتَاعَهُمْ ثُمَّ أَخْرَجَ
عَيْبَتَهُ فَأَلْقَى عَنْهُ ثِيَابَ السَّفَرِ وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ بَسَطَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رِجْلَهُ وَاتَّكَأَ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ الأَشَجُّ أَوْسَعَ الْقَوْمُ لَهُ وَقَالُوا هَا هُنَا يَا أَشَجُّ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَوَى قَاعِدًا وَقَبَضَ رِجْلَهُ هَا هُنَا يَا أَشَجُّ. فَقَعَدَ عَنْ يَمِينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَوَى قَاعِدًا فَرَحَّبَ بِهِ وَأَلْطَفَهُ ثُمَّ سَأَلَ عَنْ بِلَادِهِ وَسَمَّى لَهُ قَرْيَةً قَرْيَةً الصَّفَا وَالْمُشَقَّرِ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ قُرَى هَجَرَ فَقَالَ بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللهِ لأَنْتَ أَعْلَمُ بِأَسْمَاءِ قُرَانَا مِنَّا. فَقَالَ إِنِّى قَدْ وَطِئْتُ بِلَادَكُمْ وَفُسِحَ لِى فِيهَا. قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَكْرِمُوا إِخْوَانَكُمْ فَإِنَّهُمْ
أَشْبَاهُكُمْ فِى الإِسْلَامِ أَشْبَهُ شَىْءٍ بِكُمْ أَشْعَارًا وَأَبْشَارًا أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ وَلَا مَوْتُورِينَ إِذْ أَبِى قَوْمٌ أَنْ يُسْلِمُوا حَتَّى قُتِلُوا. قَالَ فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحُوا قَالَ كَيْفَ رَأَيْتُمْ كَرَامَةَ إِخْوَانِكُمْ لَكُمْ وَضِيَافَتَهُمْ إِيَّاكُمْ. قَالُوا خَيْرَ إِخْوَانٍ أَلَانُوا فُرُشَنَا وَأَطَابُوا مَطْعَمَنَا وَبَاتُوا وَأَصْبَحُوا يُعَلِّمُونَنَا كِتَابَ رَبِّنَا وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فَأُعْجِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَفَرِحَ بِهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَجُلاً رَجُلاً فَعَرَضَنَا عَلَى مَا تَعَلَّمْنَا وَعَلِمْنَا فَمِنَّا مَنْ عُلِّمَ التَّحِيَّاتِ وَأُمَّ الْكِتَابِ وَالسُّورَةَ وَالسُّورَتَيْنِ وَالسُّنَّةَ وَالسُّنَّتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ هَلْ مَعَكُمْ مِنْ أَزْوَادِكُمْ شَىْءٌ. فَفَرِحَ الْقَوْمُ بِذَلِكَ وَابْتَدَرُوا رَوَاحِلَهُمْ فَأَقْبَل كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَعَهُ صُبْرَةٌ مِنْ تَمْرٍ فَوَضَعَهَا عَلَى نِطْعٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَوْمَأَ بِجَرِيدَةٍ فِى يَدِهِ كَانَ يَخْتَصِرُ بِهَا فَوْقَ الذِّرَاعِ وَدُونَ الذِّرَاعَيْنِ فَقَالَ أَتُسَمُّونَ هَذَا التَّعْضُوضَ. قُلْنَا نَعَمْ ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى صُبْرَةٍ أُخْرَى فَقَالَ أَتُسَمُّونَ
هَذَا الصَّرَفَانَ. قُلْنَا نَعَمْ ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى صُبْرَةٍ فَقَالَ أَتُسَمُّونَ هَذَا الْبَرْنِىَّ. فَقُلْنَا نَعَم. قَالَ أَمَا إِنَّهُ خَيْرُ تَمْرِكُمْ وَأَنْفَعُهُ لَكُمْ. قَالَ فَرَجَعْنَا مِنْ وِفَادَتِنَا تِلْكَ فَأَكْثَرْنَا الْغَرْزَ مِنْهُ وَعَظُمَتْ رَغْبَتُنَا فِيهِ حَتَّى صَارَ عُظْمَ نَخْلِنَا وَتَمْرِنَا الْبَرْنِىُّ. قَالَ فَقَالَ الأَشَجُّ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ
ثَقِيلَةٌ وَخِمَةٌ وَإِنَّا إِذَا لَمْ نَشْرَبْ هَذِهِ الأَشْرِبَةَ هِيجَتْ أَلْوَانُنَا وَعَظُمَتْ بُطُونُنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا تَشْرَبُوا فِى الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَلْيَشْرَبْ أَحَدُكُمْ فِى سِقَاءٍ يُلَاثُ عَلَى فِيهِ. فَقَالَ لَهُ الأَشَجُّ بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللهِ رَخِّصْ لَنَا فِى مِثْلِ هَذِهِ. فَأَوْمَأَ بِكَفَّيْهِ وَقَالَ يَا أَشَجُّ إِنْ رَخَّصْتُ لَكَ فِى مِثْلِ هَذِهِ. وَقَالَ بِكَفَّيْهِ هَكَذَا شَرِبْتَهُ فِى مِثْلِ هَذِهِ. وَفَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَبَسَطَهَا يَعْنِى أَعْظَمَ مِنْهَا حَتَّى إِذَا ثَمِلَ أَحَدُكُمْ مِنْ شَرَابِهِ قَامَ إِلَى ابْنِ عَمِّهِ فَهَزَرَ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ. وَكَانَ فِى الْوَفْدِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَصِيرٍ يُقَالُ لَهُ الْحَارِثُ قَدْ هُزِرَتْ سَاقُهُ فِى شُرْبٍ لَهُمْ فِى بَيْتٍ تَمَثَّلَهُ مِنَ الشِّعْرِ فِى امْرَأَةٍ مِنْهُمْ فَقَامَ بَعْضُ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ فَهَزَرَ سَاقَهُ بِالسَّيْفِ. قَالَ فَقَالَ الْحَارِثُ لَمَّا سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلْتُ أُسْدِلُ ثَوْبِى لأُغَطِّىَ الضَّرْبَةَ بِسَاقِى وَقَدْ أَبْدَاهَا اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد 3/ 432 (15644) و 4/ 206 (17985) قال: حدَّثنا يونس بن محمد، قال: حدَّثنا يَحيى بن عبد الرحمن العصري، قال: حدَّثنا شهاب بن عباد، فذكره.
شهر بن حوشب الأشعري، عن صاحب
بدن النبي صلى الله عليه وسلم
15504 -
عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قال: حَدَّثَنِي الأنْصَارِيُّ، صَاحِبُ بُدْنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم؛
أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَهُ قَالَ: رَجَعْتَ؛ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَأْمُرُنِي بِمَا عَطَبَ مِنْهَا؟ قَالَ: انْحَرْهَا، ثُمَّ اصْبَغْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ ضَعْهَا عَلَى صَفْحَتِهَا، أوْ عَلَى جَنْبِهَا، وَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا أنْتَ وَلَا أحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ.
أخرجه أحمد 4/ 64 (16726) و 5/ 377 (23585) قال: حدَّثنا أبو النضر، قال: حدَّثنا أبو معاوية، يعني شيبان، عن ليث، عن شهر، فذكره.
ـ حَدِيثُ شَهْرِ بْن حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أمَامَةَ، أوْ عَنْ بَعْض أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم؛
أنًّ بِلَالاً أخَذَ فِي الإقَامَةِ، فَلَمَّا أنْ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أقَامَهَا اللَّهُ وَأدَامَهَا. . . "الْحَدِيثَ.
تقدم في مسند أبي أمامة صُدَي بن عَجْلان رضي الله عنه حديث رقم (5241).
صالح بن خوات بن جبير، عمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف
حَدِيثُ صَالحٍ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ ذَاتِ الرِّقاعِ، صَلَاةَ الْخَوْفِ، أنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةً وُجَاهَ الْعَدوِّ، فَصَلَّى بِالَّتِي مَعَهُ رَكْعَهً، ثُمَّ ثَبتَ قَائِمًا، وَأتَمًّوا، لأنْفُسِهِمْ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَصَفُّوا وُجَاهَ الْعَدُوِّ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأخْرَى، فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا، وَأتَمُّوا لأنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ.
تقدم في مسند سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه حديث رقم (5040).
وفاتنا أن نذكر هذا الإسناد هناك:
أخرجه أحمد 5/ 370 (23524) قال: حدَّثنا إسحاق بن عيسى ، قال: أخبرني مالك، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات بن جبير، فذكره.
صُدي بن عجحلان أبو أمامة الباهلي، رأى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
15505 -
عَنْ أبِىِ أمَامَةَ، عَمَنْ رَأَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
رَاحَ إلى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، وَإِلَى جَانِبِهِ بِلَالٌ، بِيَدِهِ عُودٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ، يُظِلّ بِهِ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد 5/ 268 (22661) قال: حدَّثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدَّثنا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عَنْ أَبِي أمامة، فذكره.
طاووس بن كيسان، عن رجل
قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
15506 -
عَنْ طَاوُوسٍ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّمَا الطَّوَافُ صَلَاةٌ، فَإِذَا طُفْتُمْ فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ.
سلف في مسند ابن عباس الحديث رقم ().
ـ حَدِيثُ طَاووسٍ ، قال: أخْبَرَنَا بَعْضُ مَنْ أدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أنَهُ قَالَ:
مَثَلُ الَّذِي يَهَبُ فَيَرْجِعُ فِي هِبَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَأْكُلُ فَيَقِيءُ ثُمَّ يَأكُلُ قَيْئَهُ.
تقدم في مسند عبد اللهِ بن عباس رضي الله عنهما حديث رقم (6562).
طريف بن مجالد أبو تميمة، عن رجل
15507 -
عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ؛
أنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلَا يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ: يَا أُخَيَّةُ، فَنَهَاه.
أخرجه أبو داود (2211) قال: حدَّثنا محمد بن إبراهيم البزاز، قال: حدَّثنا أبو نعيم، قال: حدَّثنا عبد السلام، يعني ابن حرب، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي تميمة، فذكره.
وأخرجه أبو داود (2210) قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدَّثنا حماد ح وحدثنا أبو كامل، قال: حدَّثنا عبد الواحد وخالد الطحان، المعنى، كلهم عن خالد، عَنْ أَبِي تميمة الهجيمي، أن رجلا قال لامرأته:
يا أخية، فذكره. ليس فيه: عن رجل من قومه".
قال أبو داود: ورواه عبد العزيز بن المختار، عن خالد، عَنْ أَبِي عثمان، عَنْ أَبِي تميمة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ورواه شعبة، عن خالد، عن رجل، عَنْ أَبِي تميمة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
15508 -
عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالََ:
كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ فَعَثَرَ الْحِمَار. فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لِيَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: لَاتَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ الشَّيْطَانُ فِي نَفْسِهِ. وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا قُلْتَ: بِاسْمِ اللهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ حَتَّى يَكُونَ أصْغَرَ مِنْ ذًبَابٍ.
أخرجه أحمد 5/ 59 (20867) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عاصم، عَنْ أَبِي تميمة الهجيمي، فذكره.
. وأخرجه أحمد 5/ 59 (20868) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عن عاصم ، قال: سَمِعتُ أبا تميمة يحدث عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم. قال شعبة: أو قال عاصم: عَنْ أَبِي تميمة، عن رجل، عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.
. وأخرجه أحمد 5/ 71 (20966) قال: حدَّثنا عفان، قال: حدَّثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عَنْ أَبِي تميمة، عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن رجل، عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.
. وأخرجه أحمد 5/ 365 (23480) قال: حدَّثنا يزيد، قال: أخبرنا سفيان، عن عاصم الأحول، عَنْ أَبِي تميمة الهجيمي، عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم، أو من حدثه عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره.
- انظر الحديث رقم (15559).
ـ حَدِيثُ أبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ؛
أنَّهُ أتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أوْ قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأتَاهُ رَجُلٌ. فَقَالَ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ؛ أوْ قَالَ: أَنْتَ مُحَمَّدٌ لا؛ فَقَالَ: نَعَمْ ، قال: فَإِلَامَ تَدْعُو؛ قَالَ: أدْعُو إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أنْبَتَ لَكَ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ فَأضلَلْتَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ. . . " الْحَدِيثَ.
تقدم في مسند جابر بن سليم أبي جري الهجيمى حديث رقم (2079).
وقد فاتنا أن نذكر هذا الإِسناد هناك:
أخرجه أحمد 4/ 65 (16733) و 5/ 64 (20912) و 5/ 377 (23592) قال: حدَّثنا أبو النضر، قال: حدَّثنا الحكم بن فَصيل، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي تميمة، عن رجل من قومه، فذكره.
عامر، ويقال: عمير أبو المليح بن أسامة
الهذلي، عن رجل
15509 -
عَنْ أَبِي الْمُلَيْحَ، عَنْ رَجُلٍ. قَالَ:
كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَعَثَرَتْ دَابَّتُهُ. فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لَاتَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ. وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي، وَلَكِنْ، قُلْ: بِسْمِ اللهِ، فَإِنَّكَ إذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
أخرجه أبو داود (4982) قال: حدَّثنا وهب بن بقية، عن خالد، يعني ابن عبد اللهِ. و"النسائي" في "الكبرى" 10312 قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد اللهِ.
كلاهما (خالد بن عبد اللهِ، وعبد اللهِ بن المبارك) عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي تميمة، عَنْ أَبِي المليح، فذكره.
- في رواية عبد اللهِ بن المبارك: عن ردف رسول اللهِ".
. وأخرجه النسائي في "الكبرى" 10314 قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدَّثنا عبد الوهاب، قال: حدَّثنا خالد، عَنْ أَبِي تميمة، عَنْ أَبِي المليح ، قال: كان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابته، فعثرت به دابته. فقال الرجل: تعس الشيطان. . . نحوه مرسل.
- ورواه محمد بن حمران القيسي، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي تميمة الهجيمي، عَنْ أَبِي المليح بن أسامة، عَنْ أَبِيه. وقد تقدم في مسند أسامة بن
عمير الهذلي حديث رقم (172).
- ورواه أبو تميت الهجيي، عَقَن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم في ترجمة طريف بن مجالد أبي تميمة الهجيمي حديث رقم (15505).
عامر بن شراحيل الشعبي ، عن غير واحد من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15510 -
عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ:
مَنْ وَجَدَ دَابتةُ قَدْ عَجَزَ عَنْهَا أهْلُهَا أنْ يَعْلِفُوهَا، فَسَيَّبُوهَا، فَأخَذَهَا فَأحيَاهَا، فَهِيَ لَهُ.
قال في حديث أبان: قال عبيد اللهِ: فقلت: عمن؛ قال: عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود: وهذا حديث حماد، وهو أبين وأتم.
أخرجه أبو داود (3524) قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدَّثنا حماد ح وحدثنا موسى، قال: حدَّثنا أبان، عن عُبيد اللهِ بن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن الشعبي، (قال عن أبان، أن عامرًا الشعبي حدثه) فذكره.
وأخرجه أبو داود (3525) قال: حدَّثنا محمد بن عُبيد، عن حماد، يعني ابن زيد، عن خالد الحذاء، عن عُبيد اللهِ بن حميد بن عبد الرحمن، عن الشعبي، يرفع الحديثَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من ترك دابة بمهلك فأحياها رجل فهي لمن أحياها.
15511 -
عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قال: سَألْتُ ابْنَ عُمَر. قُلْتُ: الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ، تُجْزِئ عَنْ سَبْعَةٍ؛ قَالَ: قَالَ: يَاشَعْبِيُّ، وَلَهَا سَبْعَةُ أنْفُسٍ؛ قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ أصْحَابَ مُحَمَّدٍ يَزْعُمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَنَّ الْجَزُورَ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ، قال: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لِرَجُلٍ: أكَذَاكَ يَافُلَانُ؛ قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: مَاشَعَرْتُ بِهذَا.
أخرجه أحمد 5/ 409 (23874) قال: حدَّثنا يونس بن محمد، قال: حدَّثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدَّثنا مجالد بن سعيد، قال: حدَّثني الشعبي، فذكره.
15512 -
عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفَ. قَالَ:
سَألْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا. فَقُلْنَا: إِنَّ أرْضَنَا أرْضٌ بَاردَةٌ، فَسَألْنَاهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَنَا فِي الطّهُورِ فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا، وَسَألْنَاهُ أَنْ يُرَخِّصَ لَنَا فِي الدُّبَّاءِ فَلَمْ يُرَخِّصْ لَنَا فِيهِ سَاعَةً، وَسَألْنَاهُ أنْ يَرُدَّ إِلَيْنَا أبَا بَكْرَةَ فَأبَى. وَقَالَ: هُوَ طَلِيقُ اللهِ وَطَلِيقُ رَسُولِهِ، وَكَانَ أبُو بَكْرَةَ خَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَاصَرَ الطَّائِفَ فَأسْلَمَ.
أخرجه أحمد 4/ 168 (17671) قال: حدَّثنا يَحيى بن آدم، قال: حدَّثنا مفضل ابن مهلهل. وفي 4/ 310 (18984) قال: حدَّثنا علي بن عاصم. و"عبد اللهِ بن أحمد" 4/ 168 (17672) قال: حدَّثنا الوركاني، قال: أخبرنا أبو الأحوص.
ثلاثتهم (مفضل، وأبو الأحوص، وعلي بن عاصم) عن مغيرة، عن شباك، عن الشعبي، فذكره.
- في رواية علي بن عاصم: فلان الثقفي".
- عن الشعبي ، عن رجل في ميراث الجد. وفيه قصة طويلة. عبد الرزاق (19058).
عباد بن تميم الأنصاري، عن رجل من الأنصار
ـ حَدِيثُ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأنْصَار أخْبَرَهُ؛
أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أسْفَارِهِ، فًأرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَسُولاً: لَايَبْقَيَنَ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ إِلَاّ قُطِعَتْ.
تقدم في مسند أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه حديث رقم (12192).
عباد بن عَبد اللهِ بن الزبير الأسدي
عَنْ أَبِيه الذي أرضعه وهو من بني مرة بن عوف
15513 -
عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي أبِي الَّذِي أرْضَعَنِي، وَهُوَ أحَدُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَوْفٍ، وَكَانَ فِي الْغُزَاةِ، غُزَاةِ مُؤْتَة ، قال: وَاللهِ، لَكَأنِّي أنْظُرُ إِلَى جَعْفَرٍ، حِينَ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ، فَعَقَرَهَا، ثُمَّ قَاتَلَ الْقَوْمَ حَتَّى قُتِلَ.
أخرجه أبو داود (2573) قال: حدَّثنا عَبد اللهِ بن محمد النفيلي، قال: حدَّثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدَّثني ابن عباد، عَنْ أَبِيه عباد بن عَبد اللهِ بن الزبير، فذكره.
- قال أبو داود: هذا الحديث ليس بالقوي.
عَبد اللهِ أبو عمير بن أنس بن مالك
عن عمومة له من الأنصار
15514 -
عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمُومَتِي لِي مِنَ الأَنْصَارِ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ:
أُغْمِيَ عَلَيْنَا هِلَالُ شَوَّالٍ، فَأَصْبَحْنَا صِيَامًا، فَجَاءَ رَكْبٌ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ، فَشَهِدُوا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ رَأَوُ الْهِلَالَ بِالأَمْسِ، فَأَمَرَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُفْطِرُوا مِنْ يَوْمِهِمْ، وَأَنْ يَخْرُجُوا إِلَى عِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ.
أخرجه أحمد 5/ 57 (20855) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا شُعبة. وفي 5/ 58 (20860) قال: حدَّثنا هُشَيم. و"أبو داود" 1157 قال: حدَّثنا حفص بن عمر، قال: حدَّثنا شُعبة. و"ابن ماجة" 1653 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، قال: حدَّثنا هُشَيم. و"النسائي" 3/ 180 ، وفي "الكبرى" 1768 قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدَّثنا يَحيى، قال: حدَّثنا شُعبة.
كلاهما (شعبة، وهُشَيم) عَنْ أَبِي بشر جعفر بن أبي وَحْشِيَّة، عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ، فذكره.
- سبق برقم (801) من رواية قتادة عن أنس؛ أن عمومة له شهدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم على رؤية الهلال .... الحديث.
15515 -
عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْن أَنَسٍ، عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ مِنْ أصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنًّهُ قَالَ:
لَايَشْهَدُهُمَا مُنَافِقٌ، يَعْنِي صَلَاةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ.
قال أبو بشر: يعنى لا يواظب عليهما.
أخرجه أحمد 5/ 57 (20856) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عَنْ أَبِي بشر، عَنْ أَبِي عمير بن أنس، فذكره.
15516 -
عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ:
اهْتَمَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلصَّلَاةِ كَيْفَ يَجْمَعُ النَّاسَ لَهَا فَقِيلَ لَهُ انْصِبْ رَايَةً عِنْدَ حُضُورِ الصَّلَاةِ فَإِذَا رَأَوْهَا آذَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمْ يُعْجِبْهُ ذَلِكَ قَالَ فَذُكِرَ لَهُ الْقُنْعُ - يَعْنِى الشَّبُّورَ - وَقَالَ زِيَادٌ شَبُّورَ
الْيَهُودِ فَلَمْ يُعْجِبْهُ ذَلِكَ وَقَالَ هُوَ مِنْ أَمْرِ الْيَهُودِ. قَالَ فَذُكِرَ لَهُ النَّاقُوسُ فَقَالَ هُوَ مِنْ أَمْرِ النَّصَارَى. فَانْصَرَفَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ وَهُوَ مُهْتَمٌّ لِهَمِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأُرِىَ الأَذَانَ فِى مَنَامِهِ - قَالَ - فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّى لَبَيْنَ نَائِمٍ وَيَقْظَانَ إِذْ أَتَانِى آتٍ فَأَرَانِى الأَذَانَ. قَالَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه، قَدْ رَآهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَكَتَمَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا - قَالَ - ثُمَّ أَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُخْبِرَنِى. فَقَالَ سَبَقَنِى عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا بِلَالُ قُمْ فَانْظُرْ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ فَافْعَلْهُ. قَالَ فَأَذَّنَ بِلَالٌ. قَالَ أَبُو بِشْرٍ فَأَخْبَرَنِى أَبُو عُمَيْرٍ أَنَّ الأَنْصَارَ تَزْعُمُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ لَوْلَا أَنَّهُ كَانَ يَوْمَئِذٍ مَرِيضًا لَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُؤَذِّنًا.
أخرجه أبو داود (498) قال: حدَّثنا عباد بن موسى الختلي وزياد بن أيوب، وحديث عباد أتم. قالا: حدَّثنا هُشيم، عَنْ أَبِي بشر (قال زياد: أخبرنا أبو بشر)، عَنْ أَبِي عمير بن أنس، فذكره.
عَبد اللهِ بن الحارث
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
15517 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَاب النَّبِي؛
أَنَهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِي، وَهًوَ يَتَسَحَر. فَقَالَ: إِنَّهُ بَرَكَةٌ
أعْطَاكُمُوهُ اللهُ عز وجل فَلَا تَدَعُوهُ.
أخرجه أحمد 5/ 367 (23501) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر. وفي 5/ 370 (23530) قال: حدَّثنا روح. و"النسائي" 4/ 145 وفي "الكبرى" 2483 قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا عبد الرحمن.
ثلاثتهم (محمد بن جعفر، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن مهدي) قالوا: حدَّثنا شعبة ، قال: سَمِعتُ عبد الحميد صاحب الزيادي، يحدث عن عبد اللهِ بن الحارث، فذكره.
عَبد اللهِ بن خبيب الجهني، عن عمه
15518 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ عَمِّهِ. قَالَ:
كُنَّا فِي مَجْلِسٍ، فَجَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَعَلَى رَأْسِهِ أثَرُ مَاءٍ. فَقَالَ لَهُ: بَعْضُنَا: نَرَاكَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ. فَقَالَ: أجَلْ، وَالْحَمْدُ لِلهِّ. ثُمَّ أفَاضَ الْقَوْمُ فِي ذِكْرِ الْغِنَى. فَقَالَ: لَابَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقَى. وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النَّعِيمِ.
أخرجه أحمد 4/ 69 (16760) و 5/ 372 (23545) و 4/ 380 (23616) قال: حدَّثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو. والبخاري في الأدب المفرد (302) قال: حدَّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدَّثني سليمان بن بلال. و"ابن ماجة" 2141 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدَّثنا خالد بن مخلد.
ثلاثتهم (أبو عامر، وسليمان ، وخالد بن مخلد) عن عبد اللهِ بن سليمان، عن معاذ
بن عَبد اللهِ بن خبيب، عَنْ أَبِيه، فذكره.
عَبد اللهِ بن زيد أبو قلابة الجرمي، عمن أقرأه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
15519 -
عَنْ أبِى قِلَابَةَ، عَمَّنْ. أقْرَأَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ?فَيَوْمَئِدٍ لَايُعَذَّبُ عَذَابَهُ أحَدٌ وَلَا يُوثَقُ وَثَاقَهُ أحَدٌ?.
أخرجه أحمد 5/ 71 (20967) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر. و"أبو داود" 3996 قال: حدَّثنا حفص بن عمر.
كلاهما (محمد بن جعفر، وحفص بن عمر) قالا: حدَّثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي قلابة، فذكره.
وأخرجه أبو داود (3997) قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدَّثنا حماد، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي قلابة ، قال: أنبأني من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم، أو من أقرأه من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ?فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذَّبُ?.
15520 -
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال:
إِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ، أوْ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمُ، الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُبُكٌ حُبكٌ، وَأَنَّهُ سَيَقُولُ أنَا رَبُّكُمْ، فَمَنَ قَالَ: كَذَبْتَ
لَسْتَ رَبَّنَا، وَلَكِنَّ اللهَّ رَبُّنَا، وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْهِ أَنَبْنَا، وَنَعُوذ بِاللهِّ مِنْكَ ، قال: فَلَاسَبِيلَ لَهُ عَلَيْهِ.
أخرجه أحمد 5/ 372 (23546) قال: حدَّثنا سليمان بن حرب، قال: حدَّثنا حماد بن زيد. وفي 5/ 410 (23883) قال: حدَّثنا إسماعيل.
كلاهما (حماد، وإسماعيل) عن أيوب، عَنْ أَبِي قلابة، فذكره.
15521 -
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ. قَالَ:
أتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ، فَإِذَا هُوَ يَتَغَدَّى ، قال: هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ. فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ ، قال: هَلُمَّ أخْبِرْكَ عَنِ الصَّوْمِ، إِنَّ اللهَّ وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ نِصْفَ الصَّلَاةِ، وَالصوْمَ، وَرَخَّصَ للحُبْلَى وَالْمُرْضعِ.
أخرجه النسائي 4/ 181 ، وفي "الكبرى" 2598 قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد اللهِ، عن خالد الحذاء، عَنْ أَبِي قلابة، فذكره.
- رواه سفيان الثوري، عن أيوب، عَنْ أَبِي قلابة، عن أنس بن مالك القشيري. وتقدم في مسند أنس بن مالك القشيري رضي الله عنه حديث رقم (1675).
عَبد اللهِ بن رباح الأثصاري، عن رجل
15522 -
عَنْ عَبد اللهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَاب النَبي صلى الله عليه وسلم؛
أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْعَصْر، فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي، فَرَآهُ عُمَر. فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ فَإِنَّمَا هَلَكَ أهْلُ الْكِتَابِ، أنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِصَلَاتِهِمْ فَصلٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أحْسَنَ ابْنُ الْخَطَّابِ.
أخرجه أحمد 5/ 368 (23509) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عن الأزرق بن قيس، عن عَبد اللهِ بن بن رباح، فذكره.
عَبد اللهِ بن شقيق العقيلي، عن أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم
15523 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ، قال: كَانَ أصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لَايَرَوْنَ شَيْئًا مِنَ الأعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصلَاةِ.
أخرجه الترمذي (2622) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدَّثنا بشر بن الممفضل، عن الجريري، عن عَبد اللهِ بن شقيق العقيلي، فذكره.
15524 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ ، قال:
قُلْتُ: يَارَسُولَ اللهِ، مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجسَدِ.
أخرجه أحمد 4/ 66 (16740) و 5/ 379 (23599) قال: حدَّثنا سريج بن النعمان. حدَّثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن عَبد اللهِ بن شقيق، فذكره.
15525 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِ
النَّبِي صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالََ:
ألَا أدُلُّكُمْ عَلَى أهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالُوا: بَلَى ، قال: الضُّعَفَاءُ الْمُتَظَلِّمُونَ. ثُمَّ قَالَ: ألَا أدُلُّكُمْ عَلَى أهْلِ النَّارِ؛ قَالُوا: بَلَى ، قال: كُلُّ شَدِيدٍ جَعْظَرِيٍّ.
أخرجه أحمد 5/ 369 (23519) قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شعبة، عَنْ أَبِي بشر، عن عَبد اللهِ بن شقيق، فذكره.
15526 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِوَادِى الْقُرَى وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بُلْقِينٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ. فَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ فَقَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الضَّالُّونَ. يَعْنِى النَّصَارَى. قَالَ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ أَوْ قَالَ غُلَامُكَ فُلَانٌ. قَالَ بَلْ هُوَ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِى عَبَاءَةٍ غَلَّهَا.
أخرجه أحمد 5/ 32 (20619) و 5/ 77 (20620) و 21016 قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: حدَّثنا معمر، عن بديل العقيلي ، قال: أخبرني عبد الله بن شقيق، فذكره.
ـ حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْن شَقِيقٍ ، قال: كَانَ رَجُل مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَامِلاً بِمِصْر، فًأتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أصْحَابِهِ، فَإِذَا هُوَ شَعثُ الرَّأْس مُشْعَانٌّ ، قال: مَالِي أرَاكَ مُشْعَانًّا وَأَنْتَ أمِيرٌ ، قال: كَانَ نَبِيُّ
اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا عَنِ الإرْفَاهِ. قُلْنَا: وَمَا الإرْفَاهُ؛ قَالَ: التَّرَجُّلُ كُلَّ يَوْمٍ.
تقدم في مسند فضالة بن عبيد رضي الله عنه، حديث رقم (11120).
عَبد اللهِ بن عباس الهاشمي، عن رجل
15527 -
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قال: أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَأنَا أقُولُ: أوْلَادُ الْمُسْلِمِينَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ، حَتَّى حَدَّثَنِي فُلَانٌ، عَنْ فُلَانٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْهُمْ. فَقَالَ: اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ، قال: فَلَقِيتُ الرَّجُلَ، فَأخْبَرَنِي، فَأَمْسَكْتُ عَنْ قَوْلِي.
أخرجه أحمد 5/ 73 (20973) قال: حدَّثنا عفان، قال: حدَّثنا حماد، يعني ابن سلمة. وفي 5/ 410 (23880) قال: حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدَّثنا خالد الحذاء.
كلاهما (حماد، وخالد) عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، فذكره.
15528 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ أَخْبَرَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَنْصَارِ
أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رُمِىَ بِنَجْمٍ
فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِىَ بِمِثْلِ هَذَا. قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهَا لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ رَبُّنَا تبارك وتعالى اسْمُهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ - قَالَ - فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِهِ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ.
أخرجه مسلم 7/ 36 و 7/ 37 قال: حدَّثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. قال حسن: حدَّثنا يعقوب. وقال عبد: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدَّثنا أبي، عن صالح (ح) وحدثنا زهير بن حرب، قال: حدَّثنا الوليد بن مسلم، قال: حدَّثنا أبو عمرو الأوزاعي ح وحدثنا أبو الطاهر وحرملة.
قالا: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس ح وحدثني سلمة بن شبيب، قال: حدَّثنا الحسن بن أعين، قال: حدَّثنا معقل، يعني ابن عبيد اللهِ. و"الترمذي" 3224 قال: حدَّثنا الحسين بن حريث، قال: حدَّثنا الوليد بن مسلم، قال: حدَّثنا الأوزاعي. و"النسائي" في "الكبرى" 11208 قال: أخبرني كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي.
خمستهم (صالح، والأوزاعي، ويونس، ومعقل، والزبيدي) عن
الزهري، عن علي بن حسين، عن عبد اللهِ بن سالم، فذكره.
- في رواية يونس: عن عَبد اللهِ بن بن. عباس ، قال: أخبرنا رجال من أصحاب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم من الأنصار".
- وفي رواية الأوزاعي عند الترمذي: عن ابن عباس، عن رلي، من الأنصار".
ـ حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ ، قال: سَألْتُ عَبْدَاللهِّ بْنَ عَبَّاسٍ عَن رُؤْيَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي ذَكَر. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي أنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: بَيْنَا أنَا نَائِمٌ أرِيتُ أنَّهُ وُضِعَ فِي يَدَيَّ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَفُظِعْتُهُمَا وَكَرِهْتُهُمَا فَأذِنَ لِي فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا، فَأوًّلْتُهُمَا، كَذَّابَيْنِ يَخْرُجَانِ.
تقدم في مسند عَبد اللهِ بن عباس رضي الله عنهما حديث رقم (6795).
عَبد اللهِ بن عبيد بن عمير الليثي، عن رجل
15529 -
عَنْ عَبْدِاللهِّ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصحابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالََ:
رَأيْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَأ.