الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
130 - حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيمِيُّ الْعَنْبَرِيُّ
3404 -
عَنْ عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْغَدَاةَ، قَالَ: فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، نَظَرْتُ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، مَا كَادَ تَسْتَبِينُ وُجُوهُهُمْ بَعْدَمَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا قَرُبْتُ أَرْتَحِلُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي، قَالَ: عَلَيْكَ بِاتَّقَاءِ اللهِ، عز وجل، وَإِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِ الْقَوْمِ، فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ لَكَ مَا يُعْجِبُكَ فَأْنِهِ، وَمَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ لَكَ، مِمَّا تَكْرَهُ، فَاتْرُكْهُ، قَالَ: وَكَانَ أَبِي عُلَيْبَةَ بَرًّا بِأَبِيهِ حَرْمَلَةَ، قُلْتُ وَمَا كَانَ بَرُّهُ بِهِ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا قُرِّبَ الطَّعَامُ، نَظَرَ أَوْفَرَ عَظْمٍ، وَأَطْيَبَهُ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَإِذَا كَانَ فِي الْمَسِيرِ، نَظَرَ أَوْطَأَ بَعِيرٍ وَأَجَلَّهُ، فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ، فَكَانَ هَذَا بَرُّهُ بِهِ.
أخرجه أحمد 4/ 305 (18927) قال: حدَّثنا رَوْح. و"عَبد بن حُميد" 433 قال: حدَّثنا عَبْد الملك بن عَمْرو.
كلاهما (رَوْح، وعَبْد الملك) قالا: حدَّثأ قُرّةُ بن خالد، عن ضِرْغَامَةَ بن عُلَيْبَة بن حَرْمَلَة العَنْبَرِي، قال: حدَّثني أَبِي، فذكره.
3405 -
عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَاصِمٍ، وَصَفِيَّةَ ابْنَةِ عُلَيْبَةَ، وَدُحَيْبَةَ ابْنَةِ عُلَيْبَةَ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْد اللهِ؛
أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ عِنْدَهُ، حَتَّى عَرَفَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا ارْتَحَلَ، قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللهِ، لآتِيَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ أَمْشِي، حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِى أَعْمَلُ؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةُ، ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، ثُمَّ رَجَعْتُ
حَتَّى جِئْتُ الرَّاحِلَةَ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِى قَرِيبًا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَأْمُرُنِى أَعْمَلُ؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةُ، ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ، إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُهُ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ، إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ، فَاجْتَنِبْهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ تَفَكَّرْتُ، فَإِذَا هُمَا لَمْ يَدَعَا شَيْئًا.
أخرجه البُخَارِي، في (الأدب المفرد) 222 قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن حَسَّان العَنْبَرِي، قال: حدَّثنا حِبَّان بن عاصم، وكان حَرْمَلَة أبا أُمِّهِ، قال: فحدَّثتني صَفِيَّة ابنة عُلَيْبَة، ودُحَيْبَة ابنة عُلَيْبَة، وكان جَدُّهما حَرْمَلَة أبا أبيهما، أنه أخبرهم، فذكره.