المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب الحث على الطاعة وأن الدين قد يؤيد بالفاجر) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ١٠

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ مَا يَحِلُّ لِلْعَامِلِ مِنْ أَمْوَالِ الرَّعِيَّةِ)

- ‌ بَابُ الْحِمَى)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الظُّلْمِ وَإِعَانَةِ الظَّلَمَةِ)

- ‌ بَابُ الصَّبْرِ عَلَى تَأْدِيبِ الْإِمَامِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الطَّاعَةِ وَأَنَّ الدِّينَ قَدْ يُؤَيَّدُ بِالْفَاجِرِ)

- ‌ بَابُ تَوْلِيَةِ الْأَمِيرِ الْعَامِلِ إِذَا كَانَ عَارِفًا بِالْحَرْبِ عَلَى مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الإمام العادل وذك الْجَائِرِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الطَّاعَةِ فِي غَيْرِ الْمَعْرُوفِ)

- ‌ بَابُ الْعِرَافَةِ)

- ‌ بَابُ عَهْدِ الْإِمَامِ إِلَى عُمَّالِهِ كَيْفَ يَسِيرُونَ فِي أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَالْكُفْرِ)

- ‌ الْقَضَاءُ وَالشَّهَادَاتُ)

- ‌ بَابُ مَا يُخْشَى عَلَى مَنْ قَضَى بِغَيْرِ حَقٍّ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ إِكْرَامِ أَحَدِ الْخَصْمَيْنِ وَعَنِ الْمُخَاصَمَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْأَجْرِ عَلَى الْحُكْمِ)

- ‌ بَابُ ذَمِّ الرِّشْوَةِ)

- ‌ بَابُ الْقَضَاءِ بِالْبَيِّنَةِ وَالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ)

- ‌ بَابُ الْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ)

- ‌ بَابُ مَنْ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَتُرَدُّ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ تَحَمُّلِ الشَّهَادَةِ فِيمَا يُكْرَهُ فِعْلُهُ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ شَهَادَةِ الزُّورِ وَعَنْ كِتْمَانِ شَّهَادَةِ الْحَقِّ)

- ‌ كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ)

- ‌ بَابُ لَعْنِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ)

- ‌ بَابُ الْأَمْرِ بِتَنْظِيفِ الْبُيُوتِ)

- ‌ بَابُ النَّدْبِ إِلَى الْعِمَامَةِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ لُبْسِ الثَّوْبِ وَجَرِّهِ مِنَ الْخُيَلَاءِ إِلَّا لِضَرُورَةٍ)

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ إِظْهَارِ النِّعْمَةِ إِذَا لم يكن سرف ولا مَخِيلَةٍ)

- ‌(بَابُ اسْتِحْبَابِ تَرْكِ التَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَسْتِيرِ الْجُدُرِ)

- ‌ بَابُ نَهْيِ الْمَرْأَةِ أَنْ تَلْبَسَ مَا يَصِفُ عَظْمَهَا)

- ‌ بَابُ النَّقْشِ لِلْمَرْأَةِ خَضْبُ يَدِهَا)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْخَلُوقِ وَإِبَاحَتِهِ لِلْمُتَزَوِّجِ)

- ‌ بَابُ الْمُعَصْفَرِ لِلصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِمْ)

- ‌ بَابُ الْوَشْمِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ)

- ‌ بَابُ تَحْرِيمِ الْحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ وَإِبَاحَتِهِ لِلنِّسَاءِ وَجَوَازِ بَيْعِهِ لِمَنْ يَجُوزُ لَهُ لُبْسُهُ)

- ‌ بَابُ إِبَاحَةِ لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعُذْرٍ وَالْإِشَارَةِ إِلَى كَرَاهِيَتِهِ لِلصِّبْيَانِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْبَيَاضِ عَلَى غَيْرِهِ وَلُبْسِ سَائِرِ الْأَلْوَانِ)

- ‌ بَابُ مَوْضِعِ الْإِزَارِ)

- ‌ بَابُ ذُيُولِ النِّسَاءِ)

- ‌ بَابُ حِلْيَةِ الذَّهَبِ)

- ‌ بَابُ حَفِّ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرِ اللِّحْيَةِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ نَتْفِ الشَّيْبِ)

- ‌ بَابُ خِضَابِ شَعْرِ اللِّحْيَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ شَابَ فِي الإسلام ولم يخضب)

- ‌ بَابُ الْكُحْلِ)

- ‌ بَابُ الْخَاتَمِ)

- ‌ بَابُ النِّعَالِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ حِلْيَةِ السُّيُوفِ)

- ‌ بَابُ وَسْمِ الدَّوَابِّ وَالْإِخْصَاءِ)

- ‌ كِتَابُ الْأُضْحِيَّةِ)

- ‌ بَابُ الْعَقِيقَةِ وَمَا يُصْنَعُ بِالْمَوْلُودِ)

- ‌ أَبْوَابُ الذَّبَائِحِ)

- ‌ بَابُ ذَكَاةِ الْجَنِينِ)

- ‌ بَابُ الذَّبَائِحِ)

- ‌ بَابُ التَّسْمِيَةِ)

- ‌ بَابُ حِلِّ مَا لَيْسَ لَهُ نَابٌ)

- ‌ بَابُ قَتْلِ الْكِلَابِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ اقْتِنَاءِ الْكَلْبِ)

- ‌ بَابُ الذِّئْبِ)

- ‌ بَابُ النَّحْلَةِ وَالذُّبَابِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ)

- ‌ بَابُ مَا يُكْرَهُ أَكْلُهُ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ الَّذِي يُصْنَعُ لِلْمُبَاهَاةِ)

- ‌ كِتَابُ الصَّيْدِ)

- ‌ بَابُ مَنْ أَحَبَّ الصَّيْدَ)

- ‌ بَابُ حِلِّ أَكْلِ مَا أُصِيدَ بِالْقَوْسِ وَالْكَلْبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ)

- ‌ بَابُ قِسْمَةِ الصَّيْدِ بَيْنَ مَنْ نَصَبَ لَهُ أَحْبَالَهُ وَبَيْنَ مَنْ أَخَذَهُ)

- ‌ بَابُ حِلِّ أَكْلِ صَيْدِ الْبَحْرِ بِغَيْرِ ذَبْحٍ)

- ‌ بَابُ تَسْمِيَةِ الشَّاةِ بَرَكَةً)

- ‌ بَابُ الْجَرَادِ)

- ‌ بَابُ ذَكَاةِ مَا لَا يُقْدَرُ عَلَى ذَبْحِهِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ قَتْلِ عُمَّارِ الدُّورِ وَالْإِذْنِ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ)

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الأسد أو هرّ عليه الْكَلْبُ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ صَيْدِ الطَّيْرِ لَيْلًا)

- ‌ كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ)

- ‌ بَابِ فَضْلِ قِلَّةِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ)

- ‌ بَابُ وَصِيَّةِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ)

- ‌ بَابُ قِرَى الضَّيْفِ وَمَا جَاءَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ)

- ‌ بَابُ الضِّيَافَةِ)

- ‌ بَابُ آدَابِ الْأَكْلِ)

- ‌ بَابُ الْخَلِّ)

- ‌ باب الجبن)

- ‌ بَابُ الزَّيْتِ)

- ‌ بَابُ الْخِرْبِزَ بِالرُّطَبِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ النَّخِيلِ)

- ‌ بَابُ الْهِنْدِبَاءِ)

- ‌ بَابُ الْخَبِيصِ)

- ‌ بَابُ مِنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ فَأَرَادَ إِحْضَارَ وَاحَدٍ مَعَهُ فَلْيَسْتَأْذِنْ)

- ‌ بَابُ إِيجَابِ إِجَابَةِ الدَّعْوَةِ)

- ‌ بَابُ الْفِطْرِ لِلصَّائِمِ الْمُتَطَوِّعِ إِذَا دُعِيَ)

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ الْأَكْلِ فِي الْأَسْوَاقِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ التَّوَاضُعِ فِي الْمَأْكُولِ)

- ‌ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ سَقْيِ الْمَاءِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ مَنَعِ فَضْلِ الْمَاءِ)

- ‌ بَابُ كَثْرَةِ شُرْبِ الْكَافِرِ لِكَوْنِهِ لَا يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهَ تَعَالَى)

الفصل: ‌ باب الحث على الطاعة وأن الدين قد يؤيد بالفاجر)

(19 -‌

‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الطَّاعَةِ وَأَنَّ الدِّينَ قَدْ يُؤَيَّدُ بِالْفَاجِرِ)

ص: 57

2140 -

قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرِ وَعَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عاصم بن عبيد الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ مَاتَ وَلَا طَاعَةَ عَلَيْهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا قَالَ أَسْوَدُ مِنْ عُنُقَهِ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وَلَا حُجَّةَ لَهُ قَالَاهَا جَمِيعًا

ص: 57

2141 -

قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنِي أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي السود عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ ليؤيدن الله تعالى هَذَا الدِّينَ بِرِجَالٍ مَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ

ص: 61

2142 -

قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثنا هِشَيمٌ عَنِ الْعَوَّامِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الصَّلَاةُ إِلَى الصَّلَاةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ الْإشْرَاكِ بِاللَّهِ وَتَرْكِ السُّنَّةِ وَنَكْثِ الصَّفْقَةِ قَالُوا قَدْ عَرَفْنَا الْإْشْرَاكَ بِاللَّهِ فَمَا تَرْكُ السُّنَّةِ وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ قَالَ تَرْكُ السُّنَّةِ الْخُرُوجُ مِنَ الطَّاعَةِ وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ يُبَايِعُ رَجُلًا ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ يُقَاتِلُهُ

ص: 64

2143 -

وَقَالَ عَبْدُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ وَلَا تُنَازِعِ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّهُ الْحَقُّ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُويَةَ ثنا أَبُو مُسْهِرٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِهِ وَقَالَ عَبْدٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ ثنا غَيْرُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ الْمُوصَى بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ ثَوْبَانُ

ص: 67

2144 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ أنا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِمَنْ عِنْدَهَا كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا دَاعِيَانِ دَاعٍ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَدَاعٍ إِلَى سُّلْطَانِ اللَّهِ فَقَالُوا نُجِيبُ الدَّاعِي إِلَى كِتَابِ اللَّهِ قَالَتْ بَلْ أَجِيبُوا الدَّاعِي إِلَى سُّلْطَانِ اللَّهِ فَإِنَّ كِتَابَ اللَّهِ مَعَ سُلْطَانِهِ

ص: 72

2145 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ثنا النَّضْرُ ثنا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ يقول إنَّ سَلَمَةَ بْنَ يَزِيدَ رضي الله عنه سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ قَامَ عَلَيْنَا أَئِمَّةٌ يَسْأَلُونَنَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَنَا حَقَّنَا فَسَكَتَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَحَدَّثَ بِهِ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ

ص: 73

2146 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّكُمْ قَدِ ابْتُلِيتُمْ بِذَا السُّلْطَانِ وَابْتُلِيَ بِكُمْ فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ وَكَانَ عَلَيْكُمُ الشُّكْرُ وَإِنْ جَارَ كَانَ عَلَيْهِ الْوِزْرُ وَعَلَيْكُمُ الصَّبْرُ

ص: 76

2147 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا ثَابِتُ بْنُ الْعَجْلَانِ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ بِمِثْلِهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ كَتَبَتْ إِلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ الله بريء وبرى رَسُولُهُ مِمَّنْ شايعَ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَلَا تُشَايِعُوا وَلَا تُفَارِقُوا وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ

ص: 79