المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ سورة القتال - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ١٥

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ سُورَةُ الْإِسْرَاءِ)

- ‌ سُورَةُ الْكَهْفِ)

- ‌ سُورَةُ طه)

- ‌ سُورَةُ الْحَجِّ)

- ‌ سُورَةُ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)

- ‌ سُورَةُ النُّورِ)

- ‌ سُورَةُ الْفُرْقَانِ)

- ‌ سُورَةُ الشُّعَرَاءِ)

- ‌ سُورَةُ الْقَصَصِ)

- ‌ سُورَةُ الرُّومِ)

- ‌ سُورَةُ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ)

- ‌ سُورَةُ الْأَحْزَابِ)

- ‌ سُورَةُ فَاطِرٍ)

- ‌ سُورَةُ يَس)

- ‌ سُورَةُ الصَّافَّاتِ)

- ‌ سُورَةُ ص

- ‌ سُورَةُ الزُّمَرِ)

- ‌ سُورَةِ فُصِّلَتْ)

- ‌ سُورَةُ حم عسق

- ‌ سُورَةُ الزُّخْرُفِ

- ‌ سُورَةُ الدُّخَانِ

- ‌ سُورَةُ الْأَحْقَافِ

- ‌ سُورَةُ الْقِتَالِ

- ‌ سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌ سُورَةُ الْحُجُرَاتِ

- ‌ سُورَةُ ق

- ‌ سُورَةُ الذَّارِيَاتِ

- ‌ سُورَةُ الطُّورِ

- ‌ سُورَةُ النَّجْمِ

- ‌ سُورَةُ الْقَمَرِ

- ‌ سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ

- ‌ سُورَةُ الْحَدِيدِ، وَسُورَةِ الْمُجَادَلَةِ

- ‌ سُورَةُ الْحَشْرِ

- ‌ سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ

- ‌ سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌ سُورَةُ الطَّلَاقِ

- ‌ سُورَةُ التَّحْرِيمِ

- ‌ سُورَةُ تَبَارَكَ

- ‌ سُورَةُ ن

- ‌ سُورَةُ الْحَاقَّةِ

- ‌ سُورَةُ سَأَلَ)

- ‌ سُورَةُ الْجِنِّ

- ‌ سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌ سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌ سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ

- ‌ سُورَةُ النَّبَأِ

- ‌ سُورَةُ التَّكْوِيرِ

- ‌ سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌ سُورَةُ الْبَلَدِ

- ‌ سُورَةُ الضُّحَى

- ‌ سُورَةُ إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌ سُورَةُ الْمَاعُونِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَمَا بَعْدَهَا. . إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ

- ‌ سُورَةُ إِذَا جَاءَ نصر الله والفتح

- ‌ سُورَةُ تَبَّتْ

- ‌ سُورَةُ الْإِخْلَاصِ

- ‌ سُورَةُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌ كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

- ‌ بَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ

- ‌ بَابُ جُودِهِ وَكَرَمِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ إِنْصَافِهِ مِنْ نَفْسِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ بَرَكَةِ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ شَهَادَةِ الشَّجَرَةِ بِنُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم وَطَاعَتِهَا

- ‌ بَابُ إطلاع الله تعالى إِيَّاهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ أَعْدَاؤُهُ وَغَيْرُهُمْ فِي غَيْبَتِهِ

- ‌ بَابُ إِعْلَامِهِ صلى الله عليه وسلم بِالْخُلَفَاءِ بَعْدَهُ

- ‌ بَابُ حُسْنِ شَمَائِلِهِ وَوَفَاءِ عَهْدِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَعْرِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم بِكَلَامِ الْبَهَائِمِ

- ‌ بَابُ طَهَارَةِ دَمِهِ وَبَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ بَرَكَتِهِ حَيًّا وَمَيِّتًا

- ‌ بَابُ تَوَاضُعِهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْصَافِهِ

- ‌ بَابُ طِيبِ عَرَقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ حِلْمِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم بِأَنَّ فَارِسَ تَنْقَرِضُ وَأَنَّ الرُّومَ تَبْقَى فَكَانَ كَذَلِكَ

- ‌ بَابُ بَرَكَةِ يَدِهِ صلى الله عليه وسلم وَمَسْحِهِ عَلَى وُجُوهِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَامْتِنَاعِهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْسِ الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ

- ‌ بَابُ قُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْجِمَاعِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا اختص به صلى الله عليه وسلم على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌ بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِصِدْقِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ اعْتِرَافِ الْقُدَمَاءِ بِأَعْلَامِ نُبُوَّتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ نَفْعِ شَفَاعَتِهِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌ باب فَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌ بَابُ ذِكْرِ قَتْلِ عُمَرَ

الفصل: ‌ سورة القتال

40 -

‌ سُورَةُ الْقِتَالِ

ص: 220

3716 -

[1] قَالَ الْحَارِثُ ابن أَبِي أُسَامَةَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا طَلْحَةُ - هُوَ ابْنُ عمرو - عن مجاهد، عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أُخْرِجَ مِنْ مَكَّةَ: " إِنِّي لَأَخْرُجَ مِنْكِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ لَأَخْيَرُ بِلَادِ اللَّهِ عز وجل، وَأَكْرَمُهُ عَلَيْهِ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمَا خَرَجْتُ. يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنْ كُنْتُمْ وُلَاةَ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدِي فَلَا تَمْنَعُوا طَائِفًا ببيت اللهِ تعالى سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ

⦗ص: 221⦘

".

3716 -

[2] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا طَلْحَةُ، بِهِ.

ص: 220

[3]

حدثنا حَسَنُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: نا أَبِي، ثنا حَنَشٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ تِلْقَاءَ الْغَارِ، نَظَرَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ: أَنْتِ أَحَبُّ بِلَادِ اللَّهِ إِلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمْ أَخْرُجْ مِنْكِ. فَأَعْدَى الْأَعْدَاءِ مَنْ عَدَا على اللهِ تعالى فِي حَرَمِهِ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ قَتَلَ بِذَحْلِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: فأنزل الله عز وجل عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ} الْآيَةَ.

ص: 221

3717 -

وَقَالَ إِسْحَاقُ: أخبرنا الْمُغِيرَةُ بْنُ سلمة، ثنا وهيب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقْرِئُ شَابًّا، فَقَرَأَ:{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} فَقَالَ الشَّابُّ: عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يفرجها الله عز وجل. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقْتَ. وَجَاءَهُ ناس من أهل الْيَمَنِ فَسَأَلُوهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَأَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ رضي الله عنه أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَكَتَبَ لَهُمْ، فَجَاءَهُمْ بِهِ. فَقَالَ: أَصَبْتَ. وَكَانَ عُمَرُ رضي الله عنه يَرَى أَنَّهُ سَيَلِي مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا. فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رضي الله عنه سَأَلَ عَنِ الشَّابِّ، فَقَالُوا: اسْتُشْهِدَ. فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الشَّابُّ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقْتَ. فَعَرَفْتُ أن الله عز وجل سَيَهْدِيهِ. وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ رضي الله عنه عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ رضي الله عنه عَلَى بَيْتِ الْمَالِ.

ص: 236