الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(12 -
بَابُ تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ)
910 -
إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حدثنا سُفْيَانُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ عَنْ أَبِيهِ عن علي رضي الله عنه قَالَ قلت للعباس رضي الله عنه سَلْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَسْتَعْمِلَكَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لَا نَسْتَعْمِلُكَ عَلَى غُسَالَةِ ذُنُوبِ النَّاسِ
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بِهِ
911 -
قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يزيد عن أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عن ابن رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبد المطلب رضي الله عنه قَالَ مَشَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إلى العباس رضي الله عنه فَقَالُوا كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فيجعل فينا ما يَجْعَلُ فِي النَّاسِ مِنْ هَذِهِ السِّعَايَةِ وغيرها فبينما هي كَذَلِكَ يَأْتَمِرُونَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب رضي الله عنه فدعاه العباس رضي الله عنه فَقَالَ قَوْمُكَ وَبَنُو عَمِّكَ اجْتَمَعُوا لَوْ كَلَّمْتَ لَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ لَهُمُ السِّعَايَةَ فقال علي رضي الله عنه إن الله تعالى أَبَى لَكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يُطْعِمَكُمْ أَوْسَاخَ أَيْدِي النَّاسِ فَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ دَعُوا هَذَا فَلَيْسَ لَكُمْ عِنْدَهُ خَيْرٌ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِمَا بِمَعْنَاهُ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي رِوَايَةٍ فَانْتَحَاهُ رَبِيعَةُ وَلَمْ يُفَسِّرْ ذَلِكَ وَقَدْ فَسَّرَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِقَوْلِهِ وليس لَكُمْ عِنْدَ هَذَا خَيْرٌ
912 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ
حدثنا المعتمر حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ حَنَشٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ بَعَثَ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ ابنيه إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمَا انْطَلِقَا إِلَى عَمِّكُمَا لَعَلَّهُ يَسْتَعْمِلُكُمَا عَلَى الصَّدَقَاتِ لَعَلَّكُمَا تُصِيبَانِ شَيْئًا فتزوجان فلقيا عليا رضي الله عنه فقال أن تَأْخُذَانِ فَحَدَّثَاهُ بِحَاجَتِهِمَا فَقَالَ لهما ارجعا فرجعا فَلَمَّا أَمْسَى أَمَرَهُمَا - يَعْنِي أَبُوهُمَا أَنْ يَنْطَلِقَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَفَعَا إِلَى الْبَابِ اسْتَأْذَنَاهُ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنه أَرْخِي عليك سجفك أدخلي عَلَيَّ ابْنَيْ عَمِّي فَحَدَّثَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَاجَتِهِمَا فَقَالَ لَهُمَا نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنَ الصَّدَقَاتِ شَيْءٌ إِنَّهَا غُسَالَةُ الْأَيْدِي إِنَّ لَكُمْ خُمُسًا وَفِي الْخُمُسِ مَا يَكْفِيكُمْ أَوْ يُغْنِيكُمْ
913 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حدثنا مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ طَلْقٍ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ سَنَةَ تِسْعِينَ عَنْ جَدِّي رُشَيْدِ بْنِ مَالِكٍ أَبِي عَمِيرَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ فَجَاءَ رَجُلٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ فَقَالَ مَا هَذَا صَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ فَقَالَ الرَّجُلُ بل صدقة قال فَقَدَّمَهَا إِلَى القوم والحسن رضي الله عنه يتعفر بَيْنَ يَدَيْهِ فأخذ تمرة فجعل فِي فِيهِ فَنَظَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فأدخل يده فِي فِيِّ الصَّبِيِّ وَانْتَزَعَ التَّمْرَةَ وَقَذَفَ بها فقال إنا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ وقَالَ الْبَارُودِيُّ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ. وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: ثنا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَا: ثنا مُقَرِّنٌ بِهِ وقال حدثني رُشَيْدٌ وَرَوَاهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَابْنُ السَّكَنِ جَمِيعًا عَنِ الْبَارُودِيِّ بِهِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِهِ
914 -
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ حدثنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْقَمَ بْنَ أَبِي أرقم على بعض الصَّدَقَةِ فَمَرَّ بِأَبِي رَافِعٍ فَاسْتَتْبَعَهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا رَافِعٍ إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ على محمد وعلى آل مُحَمَّدٍ وإن مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ أَوْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ خَالَفَهُ شُعْبَةَ فَرَوَاهُ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رافع عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي رافع رَضِيَ الله عَنْه
915 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ أَتَيْتُ أُمَّ كُلْثُومٍ - يَعْنِي بِنْتَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب رضي الله عنهما فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا وَفِي الْبَيْتِ سَرِيرٌ مَحْبُوكٌ بِلِيفٍ وَوِسَادَةٌ وَقِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ فَقَالَتْ مَا تَنْظُرُ أَمَّا أَنَا مِنَ اللَّهِ بِخَيْرٍ لو لم يكن لَنَا إِلَّا صَدَقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أو علي رضي الله عنه لَكَانَ لَنَا فِي ذَلِكَ غِنًى قَالَ قُلْتُ دَرَاهِمُ أَوْصَى بها سلمان رضي الله عنه لِمَوْلَاةٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا رُقَيَّةُ فَقَالَتْ لَا أعرفها فقلت لها خذيها قالت إن أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً وَلَا تحل لنا صدقة وَلَكِنِ انْطَلِقْ فَتَصَدَّقْ بِهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَهَا بَلْ تَصَدَّقِي بِهَا أَنْتِ فَأَبَتْ ثُمَّ قَالَتْ لَقَدْ جَاءَتِ الْبَارِحَةَ صُرَّةٌ مِنَ الْعِرَاقِ فَرَدَّدْتُهَا وَأَبَيْتُ أَنْ أَقْبَلَهَا