المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب الترهيب من كنز المال) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ٥

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ الْإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ)

- ‌ بَابُ خُطْبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ)

- ‌ بَابُ زجر عن التَّخَلُّفِ عَنِ الْجُمُعَةِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ)

- ‌ بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا)

- ‌ بَابُ مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ وَمَنْ كَرِهَ ذَلِكَ)

- ‌ بَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَمَا جَاءَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ)

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ)

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ)

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ)

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ)

- ‌ كِتَابُ الْجَنَائِزِ)

- ‌ بَابُ أَحْوَالِ الْمُحْتَضِرِ)

- ‌ بَابُ الْأَمْرِ بِالصَّبْرِ)

- ‌ بَابُ ثَوَابِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ)

- ‌ بَابُ الْمَوْتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ)

- ‌ بَابُ غُسْلِ الْمَيِّتِ)

- ‌ بَابُ الْكَفَنِ)

- ‌ بَابُ الْمَشْي مَعَ الْجَنَازَةِ وَالْقِيَامِ مَعَهَا إِلَى أَنْ تُدْفَنَ)

- ‌ بَابُ الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ)

- ‌ بَابُ تَقْدِيمِ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ)

- ‌ بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ أَنْ يَتْبَعَ الْجَنَازَةَ)

- ‌ بَابُ الدَّفْنِ)

- ‌ بَابُ دَفْنِ الشَّهِيدِ حَيْثُ يُقْتَلُ)

- ‌ باب التعزية)

- ‌ باب صنعة الطعام لأهل الميت)

- ‌ بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ وَالْأَدَبِ فِي ذَلِكَ)

- ‌ بَابُ الدَّفْنِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ مَوْتِ الْفُجْأَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ)

- ‌ بَابُ إِخْرَاجِ النُّوَّائحِ مِنَ الْبُيُوتِ وَالزَّجْرِ عَنِ النِّيَاحَةِ)

- ‌ بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ وحضور الدفن وحثّ التُّرَابِ وَحَفْرِ الْقَبْرِ)

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَازَةِ)

- ‌ بَابُ الصُّفُوفِ عَلَى الْجَنَازَةِ)

- ‌ بَابُ أَلَمُ الْمَوْتِ)

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الطِّفْلِ وَعَلَى وَلَدِ الزِّنَا)

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى وَالتَّرْغِيبِ فِي الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَلَيْهِمْ)

- ‌ بَابُ مَنْ كَرِهَ الصَّلَاةَ عَلَى الْجَنَازَةِ فِي الْمَسْجِدِ)

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْغَائِبِ)

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)

- ‌ كِتَابُ الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ زَكَاةِ النَّعَمِ)

- ‌ بَابٌ جَامِعٌ فِي حُدُودِ الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ)

- ‌ بَابُ إِسْقَاطِ الزَّكَاةِ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ)

- ‌ بَابُ إِسْقَاطِ الزَّكَاةِ عَنِ الْمَالِ الْمُقْرَضِ)

- ‌ بَابُ أَخْذِ عِقَالِ الْبَعِيرِ فِي الصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَخْذِ خِيَارِ الْمَالِ فِي الزَّكَاةِ وَالتَّعَدِّي فِي الصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ الْأَمْرُ بِرِضَى عَامِلِ الصَّدَقَةِ وَأَنَّ الْمُعْطِيَ يُبَرَّأُ مِمَّا عَلَيْهِ إِذَا أَعْطَاهَا لَهُ وَإِنَّمَا الْإِثْمُ عَلَى مَنْ تَرَكَ)

- ‌ بَابُ جَوَازِ تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ جَوَازِ أَخْذِ الْقِيمَةِ فِي الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ)

- ‌ بَابُ مَا تؤْخَذُ مِنْهُ الزَّكَاةُ مِنَ الْحُبُوبِ)

- ‌ بَابُ زَكَاةِ التِّجَارَةِ)

- ‌ بَابُ زَكَاةِ الْحُلِيِّ)

- ‌ بَابُ تَعَفُّفِ الْإِمَامِ عَنْ تَنَاوُلِ الصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ الْخَرْصِ فِي الثِّمَارِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ حَصَادِ اللَّيْلِ فِرَارًا مِنَ الْفُقَرَاءِ)

- ‌ بَابُ الْبَدَاءَةِ بِالْعِيَالِ فِي الْإِنْفَاقِ)

- ‌ بَابُ الْإِجْمَالِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمَسْأَلَةِ لِمَنْ لا يحتاج إليها)

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ فِي الْمَالِ حَقٌّ سِوَى الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السُّؤَالِ)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ السُّؤَالِ وَفَضْلِ الْإِعْطَاءِ)

- ‌ بَابُ قَدْرِ الْصَّاعِ)

- ‌ بَابُ تَعْمِيمِ الْأَصْنَافِ بِالصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ الْحَمْلِ عَلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ)

- ‌ بَابُ اسْتِحْبَابِ عَدَمِ الإعانة فِي التصديق)

- ‌ بَابُ زَكَاةِ الْفِطْرِ)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنْ كَنْزِ الْمَالِ)

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ وَفَضْلِهَا)

- ‌ بَابُ أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ)

- ‌ بَابُ وُصُولِ الصَّدَقَةِ إِلَى الْمَيِّتِ)

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْمَعْرُوفِ وَإِعَانَةِ الْمَلْهُوفِ وَإِغَاثَتِهِ)

- ‌ بَابُ ذَمِّ الْبُخْلِ)

- ‌ بَابُ إِنْجَازِ الْوَعدِ)

- ‌ بَابُ زَجْرِ الضَّيْفِ عَنْ تَكْلِيفِ صَاحِبِ الْمَنْزِلِ)

الفصل: ‌ باب الترهيب من كنز المال)

(31 -‌

‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنْ كَنْزِ الْمَالِ)

ص: 632

949 -

إِسْحَاقُ

أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ حدثنا عَبْدُ الْجَلِيلِ وَهُوَ ابْنُ عَطِيَّةَ حدثنا أَبُو مِجْلَزٍ قَالَ قَامَ فَخَطَبَ كَأَنَّهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ هَلَكَ أَصْحَابُ الصُّرَرِ وَلَا آسَى عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ عَلَى مَنْ تصلون فَلَمْ يَعْدُ أَنْ نَزَلَ فَهَابُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ فَقَالُوا مَنْ تَرَوْنَهُ عَنَى قالوا نراهم قوما يَكُونُونَ بَعْدَنَا يُصِرُّونَ هَذِهِ الْأَمْوَالَ ويهريقون عَلَيْهَا الدِّمَاءَ

قُلْتُ الْمَحْفُوظُ أَنَّ هَذِهِ الْخُطْبَةَ لابن مسعود رَضِيَ الله عَنْه

ص: 632

950 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حدثنا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا مَنَعَ قَوْمٌ قَطُّ الزَّكَاةَ إِلَّا حَبَسَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمُ الْمَطَرَ

هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ

وَقَالَ الرُّويَانِيُّ حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن إسحاق أنبأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بِهِ وَلَمْ يَقُلْ قَطُّ وَقَالَ حُبِسَ - بِضَمِّ الْحَاءِ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ

⦗ص: 637⦘

951 -

وقال الْبَزَّارُ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بن معاذ ح وقال

ص: 633

أبو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ جَمِيعًا قالا حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بن بسطام قالا حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حدثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن ثوبان رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ ربيبتان يَتْبَعُهُ وَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا كَنْزُكَ الَّذِي خَلَّفْتَ بَعْدَكَ فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيْقَضِمُهَا ثُمَّ يُتْبِعَهُ سَائِرَ جَسَدِهِ قَالَ الْبَزَّارُ لَا نَعْلَمُ طرقا يَعْنِي إلى ثوبان رضي الله عنه إِلَّا هَذَا

ص: 637