المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب: في غزوة أحد - المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ الصَّوْمِ

- ‌بَابٌ: فِي رُؤْيَةِ الْهِلالِ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَثَوَابُ صِيَامِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَعَرَفَ حُدُودَهُ

- ‌بَابٌ: تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ

- ‌بَابٌ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يُفْطِرُ الصَّائِمُ

- ‌بَابٌ: اسْتِحْبَابُ السُّحُورِ

- ‌بَابٌ: الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَضْعُفُ عَنِ الصَّوْمِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابٌ: جَوَازُ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابٌ: الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ وَجَوَازُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابٌ: فِي الصَّائِمِ يَأْكُلُ الْبَرَدَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابٌ: الْغَيْبَةُ لِلصَّائِمِ

- ‌بَابٌ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌ بِأَبِ

- ‌بَابٌ: رَفْعُ الْمِئْزَرِ وَإِحْيَاءُ الْعَشْرِ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِي صَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ صَامَ الأَرْبَعَاءِ وَالْخَمِيسِ

- ‌بَابٌ: فِي صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي صِيَامِ شَعْبَانَ

- ‌بَابٌ: الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابٌ: مَا نُهِيَ عَنْ صِيَامِهِ مِنَ الأَيَّامِ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ: الْمَغْفِرَةُ لأَهْلِ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ مَاتَ فِي طَلَبِ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ

- ‌بَابٌ: التَّوَاضُعُ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ مَضَى عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَعْوَامٍ لا يَفِدُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: حَجُّ الأَقْلَفِ

- ‌بَابٌ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ

- ‌بَابٌ: الْحَجُّ عَنِ الْغَيْرِ

- ‌بَابٌ: التَّلْبِيَةُ

- ‌بَابٌ: مَتَّى تُقْطَعُ التَّلْبِيَةُ

- ‌بَابٌ: رُكُوبُ الْبُدْنِ

- ‌بَابٌ: فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ

- ‌بَابٌ: لَحْمُ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ: لُبْسُ الْمَصْبُوغِ لُلْمُحْرِمِ

- ‌بَابٌ: فِي الْقِرَانِ

- ‌بَابٌ: طَوَافُ الْقَارِنِ

- ‌بَابٌ: فَسْخُ الْحَجِّ إِلَى الْعُمُرَةِ

- ‌بَابٌ: الرَّمْلُ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابٌ: مَا يُسْتَلَمُ مِنَ الأَرْكَانِ فِي الطَّوَافِ

- ‌بَابٌ: تَقْبِيلُ الْحَجَرِ وَالسُّجُودُ عَلَيْهِ وَوَضْعُ الْخَدِّ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الطَّوَافُ رَاكِبًا

- ‌بَابٌ: الطَّوَافُ فِي الْخِفَافِ

- ‌بَابٌ: الطَّوَافُ فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌بَابٌ: الْحِجْرُ مِنَ الْبَيْتِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ جَمَعَ ثَلاثَةَ أَسَابِيعَ

- ‌بَابٌ: فِيمَا يُقَالُ لَيْلَةَ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ: فِي يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ: الْفِطْرُ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ رَمَى يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَلَقَ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ الْحَلْقِ عَلَى التَّقْصِيرِ

- ‌بَابٌ: وَقْتُ طَوَافِ الإِفَاضَةِ

- ‌بَابٌ: الْخُطْبَةُ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌بَابٌ: طَوَافُ الْوَدَاعِ

- ‌بَابٌ: الْعُمْرَةُ

- ‌بَابٌ: لُزُومُ الْمَرْأَةِ بَيْتَهَا بَعْدَ قَضَاءِ فَرْضِهَا

- ‌بَابٌ: طَلَبُ الدُّعَاءِ مِمَّنْ يَقْدَمُ مَكَّةَ

- ‌بَابٌ: فِي مَكَّةَ وَفَضْلِهَا

- ‌بَابٌ: فِي السِّقَايَةِ وَالْحِجَابَةِ

- ‌بَابٌ: خُرُوجُ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْهَا

- ‌بَابٌ: فِي مَدِينَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ تَسْمِيَتِهَا يَثْرِبَ

- ‌بَابٌ: تَطْهِيرُهَا مِنَ الشِّرْكِ

- ‌بَابٌ: الأَدَبُ عِنْدَ زِيَارَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: فِي مَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ

- ‌بَابٌ: فِي جَبَلِ أُحُدٍ

- ‌بَابٌ: فِي بِئْرِ بُضَاعَةَ

- ‌كِتَابُ الأَضَاحِي

- ‌بَابٌ: أُضْحِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ: الأُضْحِيَةُ بِالْجَذَعِ مِنَ الْمَعَزِ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّاةِ يُضَحَّى بِهَا، عَنْ جَمَاعَةٍ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ إِمْسَاكِ لَحْمِ النُّسُكِ بَعْدَ ثَلاثٍ

- ‌بَابٌ: الرُّخْصَةُ فِي الادِّخَارِ

- ‌بَابٌ: فِي الْفَرَعَةِ

- ‌كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌بَابٌ: فِي الأَرْنَبِ

- ‌بَابٌ: فِي الضَّبِّ

- ‌بَابٌ: ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ

- ‌بَابٌ: ذَكَاةُ مَا عَجَزَ الْمَرْءُ عَنْ ذَكَاتِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي كَلْبِ الصَّيْدِ وَالْمَاشِيَةِ

- ‌بَابٌ: قَتْلُ الْكِلابِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: قَتْلُ الْحَيَّاتِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ عَوَامِرِ الْبُيُوتِ

- ‌بَابٌ: الْعَقِيقَةُ وَالأَذَانُ فِي أُذُنِ الْغُلامِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابٌ: الْبَرَكَةُ فِي الْبُكُورِ

- ‌بَابٌ: فِي طَلَبِ الرِّزْقِ

- ‌بَابٌ: فِي طَلَبِهِ مِنَ الْحَلالِ وَالإِجْمَالِ فِيهِ

- ‌بَابٌ: فِي الأَسْوَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَغْبُونِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَانَ سَهْلا فِي بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ مَا لَمْ يُقْبَضْ

- ‌بَابٌ: مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ الْبُيُوعِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ وَالنَّائِحَاتِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ وَهَدِيَّتِهَا

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنِ الْبَيْعِ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ

- ‌بَابٌ: بَيْعُ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ مُتَفَاضِلا

- ‌بَابٌ: الرَّدُّ بِالْعَيْبِ

- ‌بَابٌ: فِي أُجْرَةِ الْحَجَّامِ

- ‌بَابٌ: فِي ثَمَنِ النَّخْلِ

- ‌بَابٌ: فِي الاحْتِكَارِ

- ‌بَابٌ: فِي بَيْعِ الطَّعَامِ بِالطَّعَامِ

- ‌بَابٌ: إِذَا اخْتَلَفَتِ الأَجْنَاسُ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الْعَرَايَا

- ‌بَابٌ: فِي الصَّرْفِ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الرِّبَا

- ‌بَابٌ: مَنْ شَهِدَ عَلَى الرِّبَا وَهُوَ يَعْلَمُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَهْدَى شَيْئًا ثُمَّ طَلَبَ ثَمَنَهُ

- ‌بَابٌ: هِبَةُ مَا فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ

- ‌كِتَابُ الصُّلْحِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ

- ‌‌‌بَابٌ:فِي تُجَّارِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي الْعُمْرَى

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ

- ‌بَابٌ: فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ

- ‌ كِتَابُ الإِجَارَةِ

- ‌بَابٌ: إِتْقَانُ الْعَمَلِ

- ‌بَابٌ: إِعْطَاءُ الأَجِيرِ أَجْرَهُ

- ‌ بَابٌ: اسْتِئْجَارُ الْمَكَانِ الْمُبَارَكِ

- ‌بَابٌ: كَرَاهِيَةُ الدَّيْنِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَاجْتَهَدَ فِي قَضَائِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَلَمْ يَحُجَّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ

- ‌ كِتَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابٌ: تَعْرِيفُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ يُعْرِضُ عَنْهُ صَاحِبُهُ بِفَقْدِهِ

- ‌كِتَابُ الْغَصْبِ

- ‌بَابٌ: تَحْرِيمُ مَالِ الْمُسْلِمِ وَدَمِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ ظَلَمَ شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قُتِلَ دُونَ حَقِّهِ

- ‌كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي بِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ مَاتَ فُجَاءَةً وَلَمْ يُوصِ

- ‌بَابٌ: فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: وَصِيَّةُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابٌ: مَنْ تَرَكَ مَالا فَلِوَرَثَتِهِ

- ‌ بَابٌ: مِيرَاثُ الْجَدِّ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَلالَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ طَلَّقَ نِسَاءَهُ خَشْيَةَ الْمِيرَاثِ

- ‌بَابٌ: لا يَرِثُ الْقَاتِلُ

- ‌بَابٌ: فِي الأُخْوَةِ لِلأَبِ وَالأُمِّ مَعَ الأُخْوَةِ لِلأَبِ

- ‌بَابٌ: لا يَرِثُ الأُخْوَةُ لِلأُمِّ مِنْ دِيَةِ أَخِيهِمْ لأُمِّهِمْ

- ‌كِتَابُ الْوَصِيَّةِ بِالْمَمَالِيكِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ خَفَّفَ عَنْ خَادِمِهِ مِنَ الْعَمَلِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَمْلُوكِ يَلِي طَعَامَ سَيِّدِهِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ ضَرْبِهِمْ

- ‌بَابٌ: إِعَانَةُ الْخَادِمِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً

- ‌بَابٌ: عِتْقُ الأَخْيَارِ

- ‌بَابٌ: الْعِتْقُ مَعَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ: مَنْ جَحَدَ نِعْمَةَ مَوَالِيهِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ: الْحَثُّ عَلَى النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ: التَّزْوِيجُ لِلشَّبَابِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَلِمَ لَهُ شَبَابُهُ

- ‌بَابٌ: عَرْضُ الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ عَلَى أَهْلِ الْخَيْرِ

- ‌بَابٌ: النَّظَرُ إِلَى مَنْ يَتَزَوَّجُهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِثَلاثٍ

- ‌بَابٌ: فِي نِسَاءِ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ: تَزْوِيجُ أَهْلِ الدِّينِ وَإِنْ كَانَ دَمِيمًا

- ‌بَابٌ: لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ

- ‌بَابٌ: فِي الصَّدَاقِ

- ‌بَابٌ: الإِعَانَةُ فِي النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ: فِي أَيِّ يَوْمٍ يَكُونُ التَّزْوِيجُ

- ‌بَابٌ: مَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ فِي خُطْبَةِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابٌ: الاسْتِئْمَارُ

- ‌بَابٌ: تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ

- ‌بَابٌ: تَزْوِيجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأُمِّ سَلَمَةَ

- ‌بَابٌ: الْقَسْمُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا

- ‌بَابٌ: قِيَامُ الْمَرْأَةِ بِحَقِّ الزَّوْجِ

- ‌بَابٌ: حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ

- ‌بَابٌ: فِي أَدَبِ الْجِمَاعِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُسَوِّفَةِ وَالْمُفَسِّلَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَتَى أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ الْعَوْدَةَ

- ‌بَابٌ: تَحْرِيمُ الشِّيَاعِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ وَطَأَ حَامِلا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى تَضَعَ

- ‌بَابٌ: فِي الْعَزْلِ

- ‌بَابٌ: فِي الأُخْتَيْنِ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

- ‌بَابٌ: لا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلا عَلَى خَالَتِهَا

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي نِكَاحِ الْمُتْعَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُحْرِمِ يَخْطُبُ عَلَى غَيْرِهِ

- ‌بَابٌ: الرَّضَاعُ

- ‌بَابٌ: الْوَلِيمَةُ

- ‌بَابٌ: مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ فَهُوَ صَدَقَةٌ

- ‌بَابٌ: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ

- ‌بَابٌ: فِي عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ: الْغَيْرَةُ

- ‌بَابٌ: غَيْرَةُ النِّسَاءِ

- ‌كِتَابُ الطَّلاقِ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُطَلَّقَةِ ثَلاثًا تَتَزَوَّجُ بِآخَرَ وَلا يَدْخُلُ بِهَا

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الْعِدَّةُ

- ‌كِتَابُ: الأَيْمَانِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا

- ‌بَابٌ: مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلْفِهِ إِنَّهُ كَافِرٌ

- ‌بَابٌ: فِي مَنِ اقْتَطَعَ مَالا بِيَمِينِهِ

- ‌بَابٌ

- ‌كِتَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابٌ: تَحْرِيمُ مَالِ الْمُسْلِمِ وَدَمِهِ وَعِرْضِهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ تَصَدَّقَ بِدَمٍ فَمَا دُونَهُ

- ‌كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌بَابٌ: دِيَةُ الْجَنِينِ

- ‌‌‌بَابٌ:الْعَاقِلَةُ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: لا قَوَدَ عَلَى مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَا هُوَ هَدَرٌ

- ‌كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابٌ: إِذَا بَلَغَ الإِمَامَ الْحَدُّ فَلا عَفْوَ

- ‌بَابٌ: حَدُّ السَّرِقَةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ سَرَقَ بَعْدَ قَطْعِ قَوَائِمِهِ

- ‌بَابٌ: حَدُّ الزِّنَا وَكَمْ يُعْتَرَفُ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: لا يُقَامُ الْحَدُّ عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ

- ‌بَابٌ: السِّحَاقُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَتَى مُحَرَّمًا

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَتَى بَهِيمَةً

- ‌بَابٌ: فِي زِنَا الْجَوَارِحِ غَيْرِ الْفَرْجِ

- ‌بَابٌ: حَدُّ الْخَمْرِ

- ‌كِتَابُ الْخِلافَةِ وَالإِمَارَةِ

- ‌بَابٌ: الْخُلَفَاءُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: إِمْرَةُ مُعَاوِيَةَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: كَمْ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ خَلِيفَةٍ

- ‌بَابٌ: الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ

- ‌بَابٌ: مَا مِنْ وَالٍ إِلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ

- ‌بَابٌ: لا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَدَلَتْ وَرَحِمَتْ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الإِمَامُ يمكن مِن نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ: طَاعَةُ الأَئِمَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ مِنَ الأُمَرَاءِ عَنْ ذَوِي الْحَاجَاتِ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الرُّشَا

- ‌بَابٌ: حَيْفُ السُّلْطَانِ

- ‌بَابٌ: فِي الأَئِمَّةِ الْمُضَلِّينَ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُتَكَبِّرِينَ مِنَ الأُمَرَاءِ

- ‌بَابٌ: مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ وَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ

- ‌بَابٌ: لا طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ وَلِيَ عَمَلا

- ‌بَابٌ: كَيْفَ يُؤْتَى بِالْوُلاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌كِتَابُ الْقَضَايَا

- ‌‌‌بَابٌ:أَدَبُ الْقَضَاءِ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ قَضَى بِجَهْلٍ أَوْ جَوْرٍ

- ‌بَابٌ: اسْتِنَابَةُ الإِمَامِ إِذَا كَثُرَتْ رَعِيَّتُهُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَهَادَةٌ لِمُسْلِمٍ فَكَتَمَهَا

- ‌بَابٌ: الْحُكْمُ بِالظَّاهِرِ

- ‌بَابٌ: فِي أَحْكَامٍ شَتَّى

- ‌بَابٌ: الْحُدَاءُ فِي السَّفَرِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابٌ: الْقَرْضُ لِلْجِهَادِ وَالْحَثُّ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ: فِي مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غازٍ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ الْحَرَسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌بَابٌ: فَضْلُ الرِّبَاطِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ

- ‌بَابٌ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ

- ‌بَابٌ: فِي الشَّهَادَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌‌‌بَابٌ:أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ

- ‌بَابٌ:

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ خَرَجَ فَمَاتَ

- ‌بَابٌ: فِي أَدَبِ السَّفَرِ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌بَابٌ: الْحَرْبُ خُدْعَةٌ

- ‌بَابٌ: الشِّعَارُ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَابٌ: الرَّايَاتُ وَالأَلْوِيَةُ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الدَّعْوَةِ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌بَابٌ: يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُقَاتِلَ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ

- ‌بَابٌ: الصَّبْرُ وَالصِّدْقُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌بَابٌ: تَقْدِيمُ أَهْلِ الشَّجَاعَةِ وَالرَّأْيِ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الْخَيْلِ

- ‌بَابٌ: الْجِوَارُ

- ‌بَابٌ: قِسْمَةُ الْغَنِيمَةِ

- ‌بَابٌ: سُهْمَانُ الْخَيْلِ وَالرِّجَالِ

- ‌بَابٌ: فِي السَّلْبِ

- ‌بَابٌ: فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابٌ: مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ

- ‌كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسِّيَرِ

- ‌بَابٌ: غَزْوَةُ بَدْرٍ

- ‌بَابٌ: فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ

- ‌بَابٌ: غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ

- ‌بَابٌ: فِي قَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ

- ‌بَابٌ: مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ

- ‌بَابٌ: غَزْوَةُ مُؤْتَةَ

- ‌بَابٌ: فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ

- ‌بَابٌ: فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ

- ‌بَابٌ

الفصل: ‌باب: في غزوة أحد

قَالَ: اقْرَأْ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ تَجِدُ قِصَّتَنَا: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} [آل عمران: 121] إِلَى قَوْلِهِ: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا} [آل عمران: 122] .

قَالَ: هُمُ الَّذِينَ طَلَبُوا الأَمَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [آل عمران: 143] .

قَالَ: فَهُوَ تَمَنِّي لِقَاءِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى قَوْلِهِ: {تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152] .

‌بَابٌ: فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ

954 -

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ مُعَاذٌ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَاهَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ.

955 -

(كـ) حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَاهَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ.

956 -

(كـ) حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا سِمَاكٌ أَبُو زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه نَحْوَ

ص: 427

حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ فِي قِصَّةِ بَدْرٍ.

قَالَ: وَزَادَ أَبُو نُوحٍ فِي حَدِيثِهِ: فَلَمَّا كَانَ عَامَ أُحُدٍ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ عُوقِبُوا بِمَا صَنَعُوا يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ وَفَرَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَكُسِرَتْ رَبَاعِيَّتُهُ؛ وَهُشِّمَتِ الْبَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ وَسَالَ الدَّمُ عَلَى رَأْسِهِ، وَسَالَ الدَّمُ عَلَى رَأْسِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] .

بِأَخْذِكُمُ الْفِدَاءَ.

قُلْتُ: حَدِيثُ عُمَرَ فِي الصَّحِيحِ خَلا زِيَادَةِ أَبِي نُوحٍ هَذِهِ.

957 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ أُحُدًا مَعَ مَوَالِي فَضَرَبْتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا قَتَلْتُهُ قُلْتُ: خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الرَّجُلُ الْفَارِسِيُّ فَبَلَّغْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " أَلا قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا الرَّجُلُ الأَنْصَارِيُّ فَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.

958 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاصُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَوْمَ أُحُدٍ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا أُتِيَ فُلانٌ قَدْ فَرَّ النَّاسُ وَمَا فَرَّ وَمَا

ص: 428

تَرَكَ لِلْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلا فَاذَّةً إِلا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ.

قَالَ: «وَمَنْ هُوَ» ؟ قَالَ: فَنُسِبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسَبُهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ ثُمَّ وُصِفَ لَهُ بِصِفَتِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ حَتَّى تَطَلَّعَ الرَّجُلُ بِعَيْنِهِ.

فَقَالَ: ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي أَخْبَرْنَاكَ عَنْهُ.

فَقَالَ: «هَذَا» ! فَقَالُوا: نَعَمْ.

قَالَ: «إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» .

قَالَ: فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.

قَالُوا؛ وَأَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا كَانَ فُلانٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟! .

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا قَوْمِ انْظُرُونِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَمُوتُ عَلَى مِثْلِ الَّذِي أَصْبَحَ عَلَيْهِ وَلأَكُونَنَّ صَاحِبَهُ مِنْ بَيْنِكُمْ ثُمَّ رَاحَ عَلَى جِدِّهِ مِنَ الْغَدِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَشُدُّ مَعَهُ إِذَا شَدَّ وَيَرْجِعُ مَعَهُ إِذَا رَجَعَ فَيَنْظُرُ مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ أَمْرُهُ حَتَّى أَصَابَهُ جُرْحٌ أَذْلَقَهُ فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ قَائِمَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ ثُمَّ وَضَعَ ذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ.

وَخَرَجَ الرَّجُلُ يَعْدُو وَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «وَذَاكَ مَاذَا» ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ الَّذِي ذُكِرَ لَكَ فَقُلْتَ: «إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» .

فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.

وَقَالُوا: أَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا كَانَ فُلانٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟! .

ص: 429

فَقُلْتُ: يَا قَوْمِ انْظُرُونِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَمُوتُ عَلَى مِثْلِ الَّذِي أَصْبَحَ عَلَيْهِ وَلأَكُونَنَّ صَاحِبَهُ مِنْ بَيْنِكُمْ، فَجَعَلْتُ أَشُدُّ مَعَهُ إِذَا شَدَّ وَأَرْجِعُ مَعَهُ إِذَا رَجَعَ، ثُمَّ أَنْظُرُ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُهُ إِلَيْهِ حَتَّى أَصَابَهُ جُرْحٌ أَذْلَقَهُ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ قَائِمَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَوَضَعَ ذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ بَيْنِ ظَهْرِهِ فَهُوَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَتَضَرَّبُ بَيْنَ أَضْغَاثِهِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ.

وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .

قُلْتُ: حَدِيثُ سَهْلٍ فِي الصَّحِيحِ وَلَيْسَ فِيهِ أَنَّ هَذَا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ.

وَكَذَلِكَ هَذَا السِّيَاقُ لَمْ أَرَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

959 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيٌّ: لَمَا انْجَلَى النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ نَظَرْتُ فِي الْقَتْلَى فَلَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا كَانَ لِيَفِرَّ وَمَا أَرَاهُ فِي الْقَتْلَى وَلَكِنْ أَرَى اللَّهُ غَضِبَ عَلَيْنَا بِمَا صَنَعْنَا فَرَفَعَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم فَمَا فِي خَيْرٍ مِنْ أَنْ أُقَاتِلَ حَتَّى أُقْتَلَ فَكَسَرْتُ جَفْنَ سَيْفِي، ثُمَّ حَمَلْتُ عَلَى الْقَوْمِ فَأَفْرَجُوا لِي فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ.

ص: 430

960 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، أَخْبَرَنِي أَبِي الزُّبَيْرُ: أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى كَادَتْ تُشْرِفُ عَلَى الْقَتْلَى.

قَالَ: فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرَاهُمْ فَقَالَ: «الْمَرْأَةَ.

الْمَرْأَةَ» .

قَالَ الزُّبَيْرُ: فَتَوَسَّمْتُ أَنَّهَا أُمِّي صَفِيَّةُ.

قَالَ: فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى.

قَالَ: فَلَكَمَتْ فِي صَدْرِي وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلِدَةً.

وَقَالَتْ: إِلَيْكَ لا أُمَّ لَكَ.

قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عَلَيْكِ.

قَالَ: فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا.

فَقَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لأَخِي حَمْزَةَ.

فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قُتِلَ قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ.

فَوَجَدْنَا غَضَاضَةً وَحَيَاءً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةُ فِي ثَوْبَيْنِ وَالأَنْصَارِيُّ لا كَفَنَ لَهُ.

فَقُلْنَا: لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ وَلِلأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ فَقَدَّرْنَاهُمَا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرَ مِنَ الآخَرِ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا فَجُعِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي صَارَ لَهُ.

961 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

962 -

قَالَ أُسَامَةُ: وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ

ص: 431