الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاة أبي القاسم الخوئي المرجع الأعلى للشيعة في العالم
.
العام الهجري:
1413
الشهر القمري:
صفر
العام الميلادي:
1992
تفاصيل الحدث:
ولد أبو القاسم الخوئي في ليلة النصف من شهر رجب سنة 1317هـ الموافق 19/ 11/1899م، في مدينة خوي من إقليم أذربيجان في إيران. وهو من عائلة ذات أصول علوية (موسوية)، نسبة إلى (موسى الكاظم) والتي هاجرت في الماضي مثل الكثير من العراقيين ولأسباب مختلفة واستقرت في إيران. وقام الخوئي وهو ابن الثالثة عشرة بالهجرة إلى العراق للالتحاق بوالده علي أكبر الموسوي الخوئي الذي كان قد هاجر قبله إلى النجف، وبدأ الخوئي بدراسة علوم العربية والمنطق والأصول والفقه والتفسير والحديث. وقد تتلمذ على يد شخصيات معروفة في الفقه الجعفري، مثل الشيخ فتح الله المعروف بشيخ الشريعة والشيخ مهدي المازندراني والشيخ ضياء الدين العراقي وبعد نيله درجة الاجتهاد شغل منبر التدريس لفترة تمتد إلى أكثر من سبعين عاماً، ولذا لقب بـ "أستاذ العلماء والمجتهدين". فقام السيد الخوئي بالتدريس في مدارس النجف. واختير الخوئي مرجعا أعلى للطائفة الشيعة بعد وفاة المرجع الأعلى محسن الحكيم عام 1969م ولقد تتلمذ بين يديه عدد كبير من علماء الشيعة المنتشرين في المراكز والحوزات العلمية الدينية الشيعية في أنحاء العالم، ومنهم علي البهشتي في العراق وميرزا جواد التبريزي في إيران ومحمد باقر الصدر في العراق. وقد ألف الخوئي عشرات الكتب منها أجود التقريرات في أصول الفقه. والبيان في علم التفسير. ونفحات الإعجاز في علوم القرآن. ومعجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة في علم الرجال، ومنهاج الصالحين في بيان أحكام الفقه، في مجلدين وغيرها، وقد آلت إليه مرجعية الطائفة الشيعية في العالم بعد وفاة السيِّد الحكيم سنة 1390هـ. وتمكن من المحافظة على وجود واستمرار استقلالية الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وكان قد شارك في دعم الانتفاضة الشعبية التي حدثت في العراق سنة 1411هـ، فاعتقلته السلطات الحاكمة بعد إخماد الانتفاضة، ثم أطلقت سراحه. وكانت وفاته في عصر يوم السبت 8 صفر 1413هـ / الثامن من آب 1992م، في مسكنه في الكوفة، ومنعت السلطات الحاكمة أن يُقام له تشييع عام، وأجبرت أهله على دفنه ليلاً، فدفن في مقبرته الخاصة في جامع الخضراء في النجف.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً