المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌4 - ((مَا أكرَمَ شَابٌ شَيخاً عِندَ سِنِّهِ، إلا قَيَّضَ اللهُ - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة - جـ ١

[أبو إسحق الحويني]

الفصل: ‌ ‌4 - ((مَا أكرَمَ شَابٌ شَيخاً عِندَ سِنِّهِ، إلا قَيَّضَ اللهُ

‌4

- ((مَا أكرَمَ شَابٌ شَيخاً عِندَ سِنِّهِ، إلا قَيَّضَ اللهُ عز وجل مَنْ يُكرِمُهُ عِندَ سِنِّهِ)) . (1)

‌5

- ((مَنْ خَرجَ في طَلبِ العلمِ، فَهُو في سَبيلِ اللهِ حَتى يَرجعَ)) . (2)

(1) 4- ضعيف.

أخرجه الترمذي (6/166- 167 تحفة) ، وأبو القاسم القشيري في ((الرسالة)) (ص 633) ويعقوب بن سفيان في ((المعرفة)) (3/ 411) ، والعقيلي في ((الضعفاء)) (ق 230/1) ، وابن عدي في ((الكامل))

(3/ 898-7/ 2733) ، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (277/ 1) ، وابن السمعاني في ((أدب الإملاء (ص- 135) ، والبغوي في ((شرح السنة)) ، (13/ 40) ، والشجري في ((الأمالي)) (244/2) من طريق يزيد ابن بيان العقيلي، حدثنا أبو الرحال، الأنصاري، عن أنس مرفوعاً.. فذكره قال العقيلي:

((يزيد ابن بيان لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به)) وقال ابن عدي: ((وهذا لا يعرف لأبي الرحال، عن أنس غير هذا، ولا أعلم يرويه عنه غير يزيد بن بيان) .

قلت: فتتلخص علة الحديث في أمرين:

الأول: ضعف يزيد بن بيان. قال البخاري: فيه نظر. وهذا جرح شديد عنده. وقال ابن حبان:.. لا يجوز الاحتجاج به))

الثاني: أبو الرحال - بتشديد الراء والحاء المهملتين - اسمه خالد بن محمد الأنصاري. قال البخاري: ((عنده عجائب)) . وقال أبو حاتم: ليس بقوي، منكر الحديث)) . وقال ابن عدي: أنكرت عليه هذا الحديث)) .

(2)

5- ضعيف.

أخرجه الترمذي (7/ 405- 406- تحفة) ، والطبراني في ((الصغير)) (1/ 136) ، والعقيلي في ((الضعفاء)) (ق 63/ 1) ، وابن عبد البر في ((الجامع)) (1/ 55) من طريق نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن يزيد اللؤلؤي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك مرفوعاً فذكره. قال الطبراني: لا يروي عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو جعفر الرازي وخالد بن يزيد)) .

قلت: خالد بن يزيد قال أبو زرعة: ((لا بأس به)) . ولكن قال العقيلي: ((لا يتابع على كثير من حديثه)) . وأبو جعفر الرازي سيئ الحفظ كما قدمت قبل ذلك في حديث القنوت: قال الترمذي: ((حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم فلم يرفعه)) أ. هـ. وهذا أحد أوجه ضعفه أيضاً. والله أعلم.

ص: 23