المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ رحمتي وعذابي - النعوت الأسماء والصفات

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب النعوت الْأَسْمَاء وَالصِّفَات

- ‌ ذكر أَسمَاء الله تبارك وتعالى

- ‌ بِسم الله وَبِاللَّهِ

- ‌ الله الْوَاحِد الْأَحَد الصَّمد {لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد}

- ‌ قَوْله جلّ ثَنَاؤُهُ {الأول وَالْآخر وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن}

- ‌ الرَّحِيم

- ‌ الحميد الْمجِيد

- ‌ الْحَلِيم الْكَرِيم

- ‌ الْعَظِيم الْحَلِيم

- ‌ الْأَعْلَى

- ‌ الْعلي الْعَظِيم

- ‌ السَّمِيع الْقَرِيب

- ‌ السَّمِيع الْعَلِيم

- ‌ الْحَيّ القيوم

- ‌ الْحَيّ

- ‌ اللَّطِيف الْخَبِير

- ‌الْوَاحِد القهار

- ‌ الْعَزِيز الْغفار

- ‌ الْجَبَّار

- ‌ الرب

- ‌ الْملك

- ‌ المليك

- ‌ الْعَزِيز

- ‌ المتكبر

- ‌ الْخَالِق

- ‌ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض

- ‌ السَّلَام

- ‌ المنان

- ‌ الرفيق

- ‌ الْحق

- ‌ النُّور

- ‌ السَّمِيع

- ‌ قَول الله عز وجل هُوَ الرَّزَّاق

- ‌ الرَّحْمَن

- ‌ الغفور الرَّحِيم

- ‌ أرْحم الرَّاحِمِينَ

- ‌ الْعَفو

- ‌ قَوْله عز وجل {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} مُقَلِّب الْقُلُوب

- ‌ فالق الْحبّ والنوى

- ‌ عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة

- ‌ ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام

- ‌ ذُو الْعِزَّة

- ‌ السُّؤَال باسماء الله عز وجل وَصِفَاته والاستعاذة بهَا

- ‌ سبوح قدوس

- ‌ الْعِزَّة وَالْقُدْرَة

- ‌ الْعَزِيز الْكَرِيم

- ‌ كَلِمَات الله سبحانه وتعالى

- ‌ قَوْله جل جلاله {عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا}

- ‌ علام الغيوب

- ‌ قَوْله تَعَالَى {تعلم مَا فِي نَفسِي وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك}

- ‌ قَوْله سُبْحَانَهُ {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه}

- ‌ قَوْله {ولتصنع على عَيْني}

- ‌ رَحْمَتي وعذابي

- ‌ الْحبّ والكراهية

- ‌ الْحبّ والبغض

- ‌ الرِّضَا والسخط

- ‌ الرَّحْمَة وَالْغَضَب

- ‌ المعافاة والعقوبة

الفصل: ‌ رحمتي وعذابي

52 -

‌ رَحْمَتي وعذابي

82 -

أخبرنَا عمرَان بن بكار قَالَ ثَنَا عَليّ بن عَيَّاش قَالَ حَدثنِي شُعَيْب قَالَ حَدثنِي أَبُو الزِّنَاد مِمَّا حَدثهُ عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج مِمَّا ذكر أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يحدث بِهِ عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ وَقَالَ تَحَاجَّتْ الْجنَّة وَالنَّار فَقَالَت النَّار أُوثِرت بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَت الْجنَّة مَالِي لَا يدخلني إِلَّا ضعفاء النَّاس وسقاطهم وعجزتهم فَقَالَ الله تبارك وتعالى للجنة إِنَّمَا انت رَحْمَة يَعْنِي أرْحم بك من أَشَاء من عبَادي وَقَالَ للنار إِنَّمَا أَنْت عَذَابي أعذب بك من أَشَاء وَلكُل وَاحِدَة مِنْكُمَا ملؤُهَا فاما النَّار فَلَا تمتلئ حَتَّى يضع الرَّحْمَن عز وجل فِيهَا قدمة فَتَقول أقط فَتَقول قطّ قطّ فهنالك تمتلئ ويزوي بَعْضهَا إِلَى بعض وَأما الْجنَّة فَلَا يظلم الله من خلقه أحدا // أخرجه البُخَارِيّ // أخرجه مُسلم // أخرجه ابْن أبي عَاصِم // أخرجه ابْن خُزَيْمَة // أخرجه أَحْمد //

ص: 352

ب

83 -

أخبرنَا مُحَمَّد بن عبيد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عَليّ بن مسْهر عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن الْحَارِث بن سُوَيْد عَن عبد الله قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول (الله أفرح بتوبة عَبده من رجل ضلت لَهُ رَاحِلَته بدوية مهلكة عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه فطلبها حَتَّى إِذا بلغ الْجهد قَالَ أرجع مَوضِع رحلي فأموت فِيهِ فَرجع فَقَامَ فَإِذا رَاحِلَته عِنْد رَأسه عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه) // أخرجه البُخَارِيّ // أخرجه مُسلم // أخرجه التِّرْمِذِيّ // أخرجه الدَّارمِيّ // أخرجه ابْن ماجة // أخرجه أَحْمد //

ص: 355

84 -

أخبرنَا أَحْمد بن حَرْب قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة عَن الْحَارِث بن سُوَيْد وَالْأسود قَالَا ثَنَا عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (لله أفرح بتوبة احدكم من رجل خرج بِأَرْض دوية مهلكة وَمَعَهُ رَاحِلَته عَلَيْهَا طَعَامه وزاده وَمَا يصلحه فأضلها فَخرج فِي طلبَهَا حَتَّى أدْركهُ الْمَوْت قَالَ أرجع إِلَى الْمَكَان الَّذِي أضللتها فِيهِ فأموت فَرجع إِلَى مَكَانَهُ فغلبته عَيناهُ فَاسْتَيْقَظَ فَإِذا رَاحِلَته عِنْد رَأسه عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه وزاده وَمَا يصلحه)

ص: 357

85 -

أخبرنَا مُحَمَّد بن عبيد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة بن عُمَيْر عَن الْحَارِث بن سُوَيْد عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْله وَشَرَابه وَلم يذكر مَا بعده

ص: 358