الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
مَكَارِم
1 -
ابْن وَزِير لَك مَكَارِم بن وَزِير لَك وجدته فِي الشُّعَرَاء العصرية وَالظَّاهِر أَنه أَبُو المكارم هبة الله ابْن وَزِير بن مقلد
وَمَكَارِم بعض كنيته
من شعره
(كفوا عَن القَاضِي اللهيب
…
فعناؤه دَاء الْقُلُوب)
(قَالُوا يُغني بالقضيب
…
وَلَيْسَ ذَلِك بالعجيب)
(لَو لم يُغني بالقضيب
…
لمات من شوق الْقَضِيب)
وَمِنْه
(مليك لَهُ فِي الْعَالمين مَكَارِم
…
هِيَ الشَّمْس لَا تخفى بِكُل مَكَان)
(لياليه أَيَّام وَأما زَمَانه
…
فقد فاق بِالْمَعْرُوفِ كل زمَان)
وَمِنْه
(عَاتب إياك فَإِنَّهُ
…
قد جَازَ فلسفة وعلما)
(أَيكُون بقراط الْحَكِيم
…
وَأَنت بَين النَّاس أعمى)
لما بلغ ابْن سناء الْملك الْآتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى واسْمه
هبة الله بن جَعْفَر ابْن ابْن وَزِير هَذَا هجاه فَأحْضرهُ إِلَيْهِ وأدبه وَشَتمه كتب إِلَيْهِ نشئ الْملك عَليّ بن مفرج الْمَعْرُوف (230) بِابْن المنجم المعري يتهكم بِابْن الْوَزير
(قل للسعيد أدام الله دولته
…
صديقنا تظلمه)
(صفعته إِذا غَدا يهجوك منتقما
…
مِنْهُ وَمن بعد هَذَا ظلت تشتمه)
(هجو بهجو وَهَذَا الصفع فِيهِ رَبًّا
…
وَالشَّرْع مَا يعتصيه بل يحرمه)
(فَإِن تقل مَا لهجو عِنْده ألم
…
فالصفع وَالله أَيْضا لَيْسَ يؤلمه)
وَله فِي مليح حاسب
(قد جاد ذهنك فِي الْحساب
…
فجد للمستهام بِأول الْعدَد)
وَقَالَ
(من عَلَامَات الْمُحب إِذا
…
عاين المحبوب يرتعد)
(خيفة من غير مَا سَبَب
…
غير إِظْهَار الَّذِي تَجِد)
(دهشة العشاق وَاضِحَة
…
لم يطق كتمانها الْجلد)
وَقَالَ
(انْظُر إِلَى الأحدب مَعَ عرسه
…
وَهِي على الْجَبْهَة مبطوحه)
(كَأَنَّهُ لما علا ظهرهَا
…
فارة نجار على شوحه)
وَقَالَ
(ألطاف رَبك فِي الضراء كامنة
…
فَكُن لغايبه السَّرَّاء منتظرا)
(فغاية اللَّيْل فجر والسهاد كرى
…
وَمن أصَاب دواعي صبره قدرا)
(وَرب راج أتاح الله بغيته
…
عفوا وغارس آمال جنى الثمرا (231))
(فاسحب ذيول السرى فِي كل حَادِثَة
…
وخض بحار الدجى تلقى المنى دررا)
(لَوْلَا مُلَازمَة السّير الحثيث لما
…
كَانَ الْهلَال بآفاق السما قمرا)