المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مليكَة   19 - الصحابية مليكَة وَيُقَال حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن زيد بن - الوافي بالوفيات - جـ ٢٦

[الصفدي]

الفصل: ‌ ‌مليكَة   19 - الصحابية مليكَة وَيُقَال حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن زيد بن

‌مليكَة

19 -

الصحابية مليكَة

وَيُقَال حَبِيبَة بنت خَارِجَة بن زيد بن أبي زُهَيْر الْأنْصَارِيّ الصحابية رضي الله عنها

20 -

الصحابية مليكَة

جدة إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة

لَهَا صُحْبَة

روى عَنْهَا أنس بن مَالك

قيل إِنَّهَا أم سليم

وَقيل أم حرَام

21 -

الصحابية مليكَة بنت عُوَيْمِر الهذلية

أحد الْمَرْأَتَيْنِ من هُذَيْل اللَّتَيْنِ ضربت إِحْدَاهمَا بطن الْأُخْرَى فَأَلْقَت جَنِينا وكانتا ضرتين

وَالْأُخْرَى أم عطيف

ص: 44

22 -

الصحابية مليكَة بنت عَمْرو الزيدية

من زيد اللات بن سعد

حَدِيثهَا عِنْد زُهَيْر بن مُعَاوِيَة عَن امْرَأَة من أَهله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ

الْبَقر أَلْبَانهَا شِفَاء وسمنها دَوَاء ولحمها دَاء (261)

ابْن أبي الْمليح الْوَاعِظ اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خطاب

ملك النُّحَاة اسْمه الْحسن بن صافي

ملك الْمَوْت الْحَنْبَلِيّ نور الدّين عبد الحميد بن عمر

ابْن ملي نجم الدّين أَحْمد بن محسن

23 -

الْبكْرِيّ ملْحَان بن شبْل الْبكْرِيّ

هُوَ وَالِد عبد الْملك بن ملْحَان

وَيُقَال إِنَّه ولد قَتَادَة بن ملْحَان الْقَيْسِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ

ص: 45

وَله حَدِيث وَاحِد فِي صِيَام الْأَيَّام الْبيض

الْمَلْطِي النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله

تقدم ذكره فِي المحمدين

24 -

التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الملفع بن الخضير بن يزِيد بن شبيل التَّمِيمِي السَّعْدِيّ

وَيُقَال لَهُ فِيهِ المنقع بالنُّون وَالْقَاف

وَالله أعلم هَل هُوَ بِاللَّامِ وَالْفَاء أَو بالنُّون وَالْقَاف

كَذَا قَالَه أَبُو عُبَيْدَة

قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَهُ صُحْبَة

وَقَالَ ابْن عبد الْبر لَهُ حَدِيث وَاحِد لَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ شهد الْقَادِسِيَّة ثمَّ قدم مصر واختط بهَا دَارا وَحَدِيثه الْمَذْكُور قَالَ أتيت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بصد إبلنا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا أحل لَهُم أَن يكذبوا عَليّ واللهم لَا أحل لَهُم أَن يكذبوا عَليّ

قَالَ الملقع فَلم أحدث بِحَدِيث عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِلَّا حَدِيثا نطق بِهِ كتاب أَو جرب بِهِ سنة

25 -

الدَّم الْأسود ملكتمر الْأَمِير سيف الدّين الْمَعْرُوف بِالدَّمِ

ص: 46

الْأسود

كَانَ بِدِمَشْق أَمِير سِتِّينَ وسكنه بالعقيبة عِنْد حمام الْجلَال توفّي رحمه الله فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة

26 -

السعيدي ملكتمر الْأَمِير سيف الدّين السعيدي

أَظُنهُ أَن السُّلْطَان بن سعيد أهداه إِلَى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون هُوَ والأمير سيف الدّين أرغون شاه

وَأَظنهُ فِي وَقت رسم لَهُ بالْمقَام فِي دمشق ثمَّ طلب إِلَى مصر وَأقَام بهَا إِلَى أَن أمسك الْأَمِير سيف الدّين صرغتمش فرسم بِإِخْرَاجِهِ إِلَى قلعة الْمُسلمين فَمَرض فِي الطَّرِيق

وَوصل إِلَى حماة فَمَاتَ بهَا فِي الْعشْر الأول من ذِي الْقعدَة سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة (264)

27 -

ملكتمر المارداني ملكتمر الْأَمِير سيف الدّين المارداني

كَانَ أَمِيرا فِي مصر وَأخرجه الْملك النَّاصِر حسن إِلَى حلب فوصل إِلَيْهَا فِي أَوَاخِر سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة أَو أَوَائِل سنة سِتِّينَ على إمرة عشرَة وَأقَام بهَا قَلِيلا ثمَّ إِنَّه رسم لَهُ بالحضور إِلَى دمشق فورد إِلَيْهَا أَمِيرا على طبلخاناه فِيمَا أَظن وَلم يزل بهَا إِلَى أَن رسم لَهُ بإقطاع الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن شهدي أَو حَاجِب بِالشَّام ورسم لَهُ بالوظيفة أَيْضا وَذَلِكَ فِي إِحْدَى الجماديين سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة

ص: 47

وَلما خلع النَّاصِر حسن طلب الْأَمِير سيف الدّين ملكتمر إِلَى الْبَاب الشريف ليجدد عهدا بالأمير سيف الدّين يبلغَا الخاصكي فَتوجه إِلَى مصر وَلما وصل إِلَيْهَا رسم لَهُ بِالْإِقَامَةِ هُنَاكَ ثمَّ عظم أمره وَصَارَ رَأس نوبَة وطار ذكره (265)

28 -

مشد الدَّوَاوِين ملك آص الْأَمِير سيف الدّين

كَانَ أَولا بالديار المصرية جاشنكيرا وَقدم إِلَى دمشق وَلم يزل فِيهَا على حَاله وباشر شدّ الدَّوَاوِين بِدِمَشْق مُدَّة ثمَّ إِنَّه سَأَلَ الاعتقاء فَأُجِيب إِلَى ذَلِك وباشر عمَارَة التربة الَّتِي تَحت قلعة دمشق للأمير سيف الدّين أرغون شاه

وَلما أَمر السُّلْطَان الْملك النَّاصِر حسن بإمساك الْأَمِير سيف الدّين منجك الْوَزير أَمر أَيْضا بإمساك الْأَمِير سيف الدّين ملك آص فَأمْسك هُوَ والأمير شهَاب بن صبح فِي يَوْم الْخَمِيس عشْرين ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة واعتقلا بقلعة دمشق

وَلما كَانَ فِي شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين أفرج عَنْهُمَا وأعيد إِلَى طبلخاناه بعد ذَلِك فَأَقَامَ ملك آص على حَاله وَلما ورد بيبغاروس إِلَى دمشق انْتَمَى إِلَيْهِ ملك آص وَبَقِي فِي خدمته وجهزه فِي أشغال فريدية فِي مهمات

وَلما وصل السُّلْطَان الْملك الصَّالح صَالح إِلَى دمشق فِي واقعه بيبغاروس أَمر بإمساك جمَاعَة وهم الْأَمِير سيف الدّين ساطلمش الجلالي والأمير زين الدّين مصطفى البيري والأمير عَلَاء الدّين عَليّ بن البسمقدار

ص: 48

والأمير سيف الدّين ملك آص وحسام الدّين حسام بهْلُول بن غون شاه وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس شَوَّال سنة ثَلَاث وَخمسين وَسَبْعمائة وتوجهوا بهم إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة واعتقل الْجَمِيع بهَا وَغَيرهم مَعَهم

وَلما كَانَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء فِي شهر رَجَب الْفَرد سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة وصل الْأَمِير سيف الدّين ملك آص وَسيف الدّين ساطلمش الجلالي وَمن كَانَ مَعَهم فِي الْحَبْس وَقد أفرج عَنْهُم ورسم لَهُم بِالْإِقَامَةِ فِي دمشق بطالين

وَلم يزل الْأَمِير سيف الدّين ملك آص مُقيما بطالا إِلَى أَن كتب لَهُ الْأَمِير عَلَاء الدّين أَمِير عَليّ نَائِب دمشق إِلَى السُّلْطَان وَسَأَلَ أَن يرتب لَهُ على الدِّيوَان مَا يَكْفِيهِ فرسم لَهُ بذلك ورتب ذَلِك مِقْدَار شَهْرَيْن

ثمَّ إِنَّه توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي ثامن عشر من رَمَضَان سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة (266)

هزارسب بن تنكير بن عياضٍ أَبُو كاليجار تَاج الْمُلُوك الكُردي

توفّي مُنصَرفَه عَن بَاب السُّلْطَان من إصبهان إِلَى خوزستان بموضعٍ يعرف بفرنده وَعشْرين شهر رَمَضَان سنة اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ قد تكبّر وتجبّر وتسلّط وتفرعن وتزوّج بأخت السُّلْطَان وَأَخذهَا مَعَه فِي هَذَا الْوَقْت فَلَمَّا ضعف وَمَات عَادَتْ إِلَى الرّيّ لِأَنَّهُ مرض بعلة الذرب

قَالَ مهد بن الصابي قَامَ فِي اللَّيْلَة الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَلفَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة

ص: 49