الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدّين مُوسَى ابْن التَّاج أبي إِسْحَاق الْمصْرِيّ بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بجامعها وَدفن بالقبيبات
سمع بِمصْر من أبي الْفَتْح ابْن سيد النَّاس
وَتَوَلَّى بهَا نظر الْخَاص والجيوش ثمَّ عزل وَبَقِي مُدَّة ثمَّ نقل إِلَى الشَّام مباشرا صحابة الدِّيوَان ثمَّ عزل ثمَّ ولي
ذُو الْحجَّة
903 -
وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَانِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا توفّي الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد المالقي الْمَالِكِي النَّحْوِيّ بِظَاهِر دمشق وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
وبرع فِي الْعَرَبيَّة وتصدر بالجامع الْأمَوِي ودرس
وَجمع شرحا مُخْتَصرا (106 ب) للتسهيل وَشرح إِلَى الزَّكَاة من فقه ابْن الْحَاجِب
وانتفع بِهِ وَتَوَلَّى مشيخة الخانقاه النجيبية
وَحصل للطلبة بِهِ نفع كَبِير
904 -
وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع مِنْهُ توفّي قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين أَبُو نصر عبد الْوَهَّاب ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي الْحسن عَليّ بن
عبد الْكَافِي السُّبْكِيّ الشَّافِعِي بمنزله بالدهشة ظَاهر دمشق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع الأفرم بسفح قاسيون وَدفن بتربتهم
حضر بِمصْر على يحيى بن يُوسُف ابْن الْمصْرِيّ وَعبد المحسن ابْن الصَّابُونِي وَأبي بكر بن مُحَمَّد ابْن الصعبي وَأبي التقي صَالح الأشنهي وَعبد الْقَادِر ابْن الْملك وَغَيرهم
وَسمع بِالشَّام من أَحْمد بن عَليّ الْجَزرِي وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَفَاطِمَة بنت الْعِزّ وَغَيرهم
واجاز لَهُ ابْن الشّحْنَة وَغَيره
وَحدث وَخرج لَهُ بن سعد معجما فِي مجلدين
وَطلب بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ وتفقه ودرس وبرع وَأفْتى
وَتَوَلَّى قَضَاء الْقُضَاة بِالشَّام
وَجمع شرح مُخْتَصر بن الْحَاجِب فِي مجلدين والمنهاج للبيضاوي وَجمع طَبَقَات الْفُقَهَاء للشَّافِعِيَّة ومختصرا فِي أصُول الْفِقْه سَمَّاهُ جمع الْجَوَامِع وَغير ذَلِك
مولده فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ
905 -
وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الشَّيْخ عز الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد السّلمِيّ الدِّمَشْقِي
ابْن السكرِي بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بسفح قاسيون
سمع من أبي نصر مُحَمَّد ابْن الشِّيرَازِيّ ووزيرة
وَأَجَازَ لَهُ الأبرقوهي وَأَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ الْقشيرِي والدمياطي وَغَيرهم
وَحدث
وَكَانَ منزلا بعدة مدارس
وَفِي سَمعه ثقل اعتراه آخر عمره بِقَلِيل
وَله اشْتِغَال بِالْعلمِ على الشَّيْخ برهَان الدّين إِبْرَاهِيم الْفَزارِيّ وَغَيره