الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالفضيلة وجودة النّظم وَكَتَبُوا لَهُ على ديوانه ومدحوه ومدحوا شعره
ربيع الأول
680 -
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة التَّاسِع عشر من شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْأَصِيل بهاء الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن مكي بن عبد الصَّمد بن عَطِيَّة العثماني الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالصدري بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه وَدفن بقاسيون
سمع من مُحَمَّد بن ابي عصرون الثَّانِي من الدَّعْوَات من الْمُسْتَدْرك للْحَاكِم
واشتغل بِالْعلمِ وتنزل بالمدارس
وَكَانَ متوددا حسن الْأَخْلَاق وَهُوَ ابْن عَم الشَّيْخ صدر الدّين
ابْن الْوَكِيل
681 -
وَفِي الْعشْر الآخر من شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الصَّدْر الأديب تَاج الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن عبد الْعَزِيز بن عبد الْحق البارنباري بالقدس فَجْأَة وَدفن بماملا
سمع من عَليّ بن عِيسَى ابْن الْقيم جُزْء ابْن سِنَان
وَتَوَلَّى ديوَان الْإِنْشَاء بطرابلس ثمَّ عزل وَأقَام بِدِمَشْق موقعا وَحج
وَكَانَ محبا لأهل الْخَيْر وَالدّين
وَكَانَ اشْتغل بِشَيْء من الْعَرَبيَّة وَكَانَت كِتَابَته حَسَنَة ونظمه حسن