الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثَلَاث وَخمسين وَسبع مئة رَجَب
642 -
وَفِي صَبِيحَة يَوْم الْخَمِيس حادي عشر رَجَب مِنْهَا توفّي الأديب بدر الدّين حسن بن عَليّ بن حمد من بني مطر الْغَزِّي بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه بجامعها وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
وَكَانَ يَقُول الشّعْر الْجيد وَيكْتب خطا حسنا ويوقع بدار السَّعَادَة
643 -
وَفِي يَوْم الْأَحَد حادي عشري الشَّهْر توفّي الصَّدْر الْكَبِير شهَاب الدّين يحيى بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن القيسراني بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ بجامعها وَدفن بمقاير الصُّوفِيَّة
سمع من جده وَعبد الْعَزِيز ابْني عبد الله ابْن القيسراني
وَكَانَ صَاحب ديوَان الْإِنْشَاء بِدِمَشْق ثمَّ عزل وَصَارَ موقعا بالدست لملك الْأُمَرَاء ولحقه فِي آخر عمره مرض الاسْتِسْقَاء
644 -
وَفِي رَجَب مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الصَّالح أَبُو الطّيب المغربي بحماة حُكيَ لي عَنهُ أَنه حج وجاور (81 أ) واشتغل بِالْعلمِ وَتعبد كثيرا واشتهر
وَقدم علينا بِدِمَشْق رَأَيْته بجامعها