الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولأبي داود من حديث رجل من الأنصار (إذا توضا أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى غلا حط الله عز وجل عنه سيئة، فليقربه أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له، فإن أتى المسجد، وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقى، كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا، فأتم الصلاة كان كذلك) .
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهافت، فأخذ غصنا من شجرة، فجعل ذلك الورق يتهافت، فقال:(يا أبا ذر) فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: (إن العبد المسلم إذا قام يصلي الصلاة يريد بها وجه الله تهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن الشجرة) . رواه أحمد بإسناد حسن.
كثرة السجود معين على دخول الجنة
وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخل به الجنة، أو بأحب الأعمال إلى الله؟ قال: (عليك بكثرة السجود، فإنك
لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، واستكثروا من السجود) وإسناده صحيح.
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من عمل) . رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الفجر بجماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة، تامة، تامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وعند الطبراني (بمنزلة حجة وعمرة متقبلتين) . قلت: وتمام الحج والعمرة وقبولهما يستلزم المغفرة.