الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جميع ذنوبه) . رواه الحاكم.
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات على وصية مات على سبيل وسنة، ومات على تقى وشهادة، ومات مغفورا له) رواه ابن ماجه.
تغسيل الميت من أبواب المغفرة
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة، ولم يفش عليه ما رأى، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) . رواه أحمد والطبراني من رواية جابر الجعفي.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل ميتا وكفنه، وحنطه، وحمله، وصلى عليه، ولم يفش عليه ما رأى خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه) . رواه ابن ماجه.
وعن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة، ومن حفر لأخيه قبرا حتى لحده فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث) رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح، والحاكم.
وقال: من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعين مرة، ومن كفن ميتا كساه الله من سندس واستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبرا، فأجنه فيه أجرى
الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى القيامة) وقال: صحيح على شرط مسلم.
ولفظ الطبراني في الأوسط: (من حفر قبرا بنى الله له بيتا في الجنة، ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمهن ومن كفن ميتا كساه الله من حلل الجنة، ومن عزى حزينا ألبسه الله التقوى، وصلى على روحه في الأرواح، ومن عزى مصابا كساه الله حلتين من حلل الجنة، لا تقوم لها الدنيا، ومن اتبع جنازة حتى يقضي دفنها كتب الله له ثمانية قراريط، القيراط منهم أعظم من أحد، ومن كفل يتيما أو أرملة أظله الله في ظله وأدخله الجنة) .
غفر له بعد موته وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون أربعين يشفعون له إلا شفعوا فيه) رواه مسلم وغيره.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من رجل يصلي عليه مائة إلا غفر له) رواه الطبرني في الكبير.
وعن مالك بن هبيرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب) رواه أبو داود وغيره، وقوله:(إلا أوجب) أي وجبت له الجنة، وحسنه الترمذي.
وعن أنس رضي الله عنه قال: مر بجنازة فأثنى عليها خيرا
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (وجبت، وجبت، وجبت) ومر بجنازة فأثنى عليها شرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:(وجبت، وجبت، وجبت) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أثنيتم عليه خيرا، وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا، وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض) . رواه البخاري وغيره.
وروى البخاري من حديث عمر رضي الله عنه (أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة) فقلنا: وثلاثة؟ فقال: (ثلاثة) فقلنا: واثنان؟ فقال: (واثنان) ثم لم نسأله عن الواحد.
وعن أنس رضي الله عنه رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده، أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم يكتب عليه، ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم، أمر الله تعالى الملكين اللذين معه أن يحفظاه، وإن شذا فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله تعالى من البلايا، والجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله تعالى حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة بما يجب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وشفعه الله في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل لكيلا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه. رواه أبو يعلى، ورواه البزار، وغيرهما، وله طرق كثيرة تكسب قوة
الحديث.
وعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات العبد والله يعمل منه شرا، ويقول الناس خيرا، قال الله عز وجل للملائكة: قد قبلت شهادة عبادي على عبدي، وغفرت له علمي فيه) . رواه البزار.
وعن بريد بن الحصيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي، فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي، فاعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر ذنوبي، أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، فأوحى الله عز وجل إليه إنك قد دعوتني بدعاء استجبت لك، وغفرت ذنوبك، وفرجت همومك وغمومك، ولن يدعو به أحد إلا فعلت ذلك به، ونزعت فقره من بين عينيه، وأتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي كارهة، وإن لم يردها) . رواه الطبراني وغيره.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اهتم بجوعة أخيه المسلم فأطعمه حتى يشبع وسقاه حتى يروى غفر له) رواه أبو يعلى.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجلوا الله يغفر لكم) . رواه أحمد، والطبراني، قال ابن ثوبان:(أسلموا) .
وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا رب أسألك بحق محمد. ألا غفرت لي؟ فقال الله تعالى: يا آدم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد؟ قال " لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت فىّ من روحك رفعت راسي فرايت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله تعالى: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلىَّ، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك، ولا غفرت لك) . رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد والبيهقي.
وعن سعد بن جنادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام من الليل فتوضأ وتمضمض، وقال: سبحانه الله مائة مرة والحمد لله مائة مرة، ولا إله إلا الله مائة مرة، غفرت ذنوبه إلا الدماء والأموال) . رواه الطبراني.
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال وهو ساجد ثلاث مرات: رب اغفر لي لم يرفع حتى يغفر له) . رواه أبو عبد الله بن مخلد الدوري.
وروى غيره من طريق بن أشيم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يسجد فيقول رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه) .
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك: قل لا إله إلا الله العلي العظيم، ولا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب العرش العظيم