المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دلالة الآية على إثبات صفة الكلام لله تعالى - تأملات قرآنية - المغامسي - جـ ٢١

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ تأملات في سورة التوبة [1]

- ‌ذكر نسبة سورة التوبة وعدد آياتها وزمن نزولها

- ‌أهمية فهم التدرج في الأحكام والأمر بالتبليغ

- ‌بيان طبيعة المرحلة الزمنية التي نزلت فيها السورة

- ‌الموضوعان الرئيسان لسورة براءة

- ‌تفسير قوله تعالى: (براءة من الله ورسوله)

- ‌ذكر سبب ترك البسملة في أول براءة

- ‌ذكر سبب تسميتها بالفاضحة

- ‌بيان معنى البراءة والجهة الكفرية المقصودة بها

- ‌بيان معنى قوله تعالى (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر)

- ‌بيان معنى قوله تعالى (واعلموا أنكم غير معجزي الله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأذان من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم)

- ‌بيان المراد بيوم الحج الأكبر

- ‌بيان أثر الإيمان وأثر الشرك في عقد الولاية

- ‌ذكر ما بعث به رسول الله به علياً لينادي به في الناس

- ‌بيان عامل الواو النحوية وتوجيه المعنى عليها

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم)

- ‌بيان أنواع تخصيص العموم

- ‌التخصيص المتصل

- ‌التخصيص المنفصل

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره)

- ‌دلالة الآية على إثبات صفة الكلام لله تعالى

الفصل: ‌دلالة الآية على إثبات صفة الكلام لله تعالى

‌دلالة الآية على إثبات صفة الكلام لله تعالى

والآية فيها دليل واضح على أن القرآن كلام الله، وفيها رد عقدي على المعتزلة الذين يقولون: إن القرآن مخلوق وغير منزل، والله جل وعلا قال:{حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} [التوبة:6]، فأضاف كلمة (كلام) إلى لفظ الجلالة، وهو ما يسمى بإضافة صفة إلى موصوف، فالله جل وعلا من صفاته تبارك وتعالى أنه يتكلم بما شاء متى ما شاء، وله جل وعلا الأمر كله، وهذا من أدلة أهل السنة، وأدلتهم كثيرة على أن القرآن منزل غير مخلوق.

وأما من حيث قواعد اللغة فإن (إن) شرطية، و (أحد) مبتدأ، وقوله:(فأجره) الفاء واقعة في جواب الشرط، وسبب وقوعها كذلك أن الجملة مبدوءة بفعل أمر

ص: 23