‌ عبد الله بن حجيرة، عن عبد الله بن عمر ، ويقال: عبد الرحمن - إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة - جـ ٩

ـ‌

‌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

.

11893 -

حَدِيثٌ (كم) : بِقَتْلِ عَمَّارٍ، وَالْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ. كم فِي الْمَنَاقِبِ: أَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنَبْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ، سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: شَهِدْنَا صِفِّينَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو لأَبِيهِ عَمْرٍو: أَتَذْكُرُ يَوْمَ بَنَى رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم، الْمَسْجِدَ، فَكُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ يَحْمِلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ، فَمَرَّ بِهِ ، فَقَالَ:" أَمَا إِنَّكَ سَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَدَخَلَ عَمْرٌو عَلَى مُعَاوِيَةَ

…

فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قَوْلُ مُعَاوِيَةَ: إِنَّمَا قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ.

ـ‌

‌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُجَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَيُقَالُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ

.

11894 -

حَدِيثٌ (خز حم) : " مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ.... "

⦗ص: 547⦘

الْحَدِيثَ. خز فِي الصَّلاةِ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا سُوَيْدٍ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ حُجَيْرَةَ، بِهِ. قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَسْتُ أَعْرِفُ أَبَا سُوَيْدٍ بِعَدَالَةٍ وَلا جَرْحٍ. لَيْسَ فِي سَمَاعِنَا. حب فِي النَّوْعِ الثَّانِي مِنَ الْقِسْمِ الأَوَّلِ: أَنَا ابْنُ سُلَيْمٍ، ثنا حَرْمَلَةُ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا سُوَيْدٍ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ حُجَيْرَةَ، بِهِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: اسْمُ أَبِي سُوَيْدٍ: حُمَيْدُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، وَقَدْ وَهِمَ مَنْ قَالَ: أَبُو سَوِيَّةَ. قُلْتُ: بَلْ هُوَ أَبُو سَوِيَّةَ عُبَيْدُ بْنُ سَوِيَّةَ ، كَذَا سَمَّاهُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. وَهُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِي السُّنَنِ. وَلَمْ أَرَ ابْنَ حُجَيْرَةَ مُسَمًّى عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. لَكِنْ جَزَمَ الْمِزِّيُّ فِي الأَطْرَافِ بِأَنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَاضِي مِصْرَ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ.