المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما يرجى في قراءة سورة الملك من المنع من عذاب القبر - إثبات عذاب القبر للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنَ الْوَعِيدِ لِلْكُفَّارِ بِعَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}

- ‌بَابُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِأَنَّ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ جَمِيعًا يُسْأَلَانِ، ثُمَّ يُثَبَّتُ الْمُؤْمِنُ وَيُعَذَّبُ الْكَافِرُ

- ‌بَابُ الْإِسْرَاعِ بِالْجِنَازَةِ لِمَا تَقَدُمُ إِلَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ إِنْ كَانَتْ صَالِحَةً

- ‌بَابُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِ الْجِنَازَةِ بَعْدَ الْمُعَايَنَةِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ تُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ثُمَّ يُسْأَلُ فَيُثَابُ الْمُؤْمِنُ وَيُعَاقَبُ الْكَافِرُ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ بَعْدَ السُّؤَالِ يُعْرَضُ عَلَى مَقْعَدِهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْقَبْرِ قَبْلَ الْعَذَابِ فِي النَّارِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذَكَرِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْعَذَابِ فِي الْقَبْرِ قَبْلَ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ عز وجل {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

- ‌بَابُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي النَّمِيمَةِ وَالْبَوْلِ

- ‌بَابُ مَا يُخَافُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِذَا كَانَ قَدْ أَوْصَى بِهَا

- ‌بَابُ مَا يُخَافُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْغُلُولِ

- ‌بَابُ مَا يُخَافُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الدَّيْنِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي الرِّبَاطِ مِنَ الْأَمَانِ مِنْ فِتْنَةَ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنَ الْأَمْنِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فِي الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ الْمُلْكِ مِنَ الْمَنْعِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى لِلْمَبْطُونِ مِنَ الْأَمَانِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي الْمَوْتِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مِنَ الْبَرَاءَةِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الْجِنَازَةِ بِتَوْسِيعِ الْمُدْخَلِ عَلَى صَاحِبِهَا وَوِقَايَتِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ يُرْجَى فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْجَنَائِزِ مِنَ النُّورِ فِي الْقُبُورِ وَذَهَابِ الظُّلْمَةِ عَنْ أَهْلِهَا

- ‌بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِعَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌بَابُ اسْتِعَاذَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَمْرِهِ بِهَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُؤْمِنِ بِالتَّثْبِيتِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الدَّفْنِ

- ‌بَابُ مَا حَضَرَنِي مِنْ أَقَاوِيلِ السَّلَفِ رضي الله عنهم فِي إِثْبَاتِ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمَا كَانُوا يَخَافُونَهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ

الفصل: ‌باب ما يرجى في قراءة سورة الملك من المنع من عذاب القبر

‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ الْمُلْكِ مِنَ الْمَنْعِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

ص: 99

147 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ فَأُتِيَ مِنْ جَوَانِبِ قَبْرِهِ، فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى مَنَعَتْهُ قَالَ: فَنَظَرْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَإِذَا هِيَ سُورَةُ الْمُلْكِ "

ص: 99

148 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنبََا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«جَادَلَتْ سُورَةُ تَبَارَكَ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ»

ص: 99

149 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَلَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنبَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ:" سُورَةُ تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةُ، تَمْنَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تبارك وتعالى مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أُتِيَ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَالَتْ لَهُ: لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَى هَذَا إِنَّهُ كَانَ قَدْ دَعَا فِي سُورَةِ الْمُلْكِ، وَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلَاهُ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَى هَذَا إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِي بِسُورَةِ الْمُلْكِ فَمَنَعَتْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ "، وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ

ص: 99

150 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نَا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: صَوَّبَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَهُوَ لَا يَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ، فَإِذَا فِيهِ

⦗ص: 100⦘

إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ حَتَّى خَتَمَهَا، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ضَرَبْتُ خِبَائِي عَلَى قَبْرٍ وَأَنَا لَا أَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ، فَإِذَا فِيهِ إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ حَتَّى خَتَمَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«هِيَ الْمَانِعَةُ هِيَ الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرُوِيَ فِي فَضْلِ قِرَاءَةِ هَذِهِ السُّورَةِ حَدِيثٌ آخَرُ حَسَنُ الْإِسْنَادِ

ص: 99

151 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا عَمْرٌو، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُشَمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«فِي الْقُرْآنِ سُورَةٌ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» لَفْظُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ

ص: 100