المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة تسع وخمسين ومائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد التاسع

- ‌أحداث الطبقة الخامسة عشرة: الحوادث من سنة 241 إلى 250

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ:

- ‌الطبقة السادسة عشرة: أحداث سنة إحدى وخمسين ومائة

- ‌أحداث سنة اثنين وخمسين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ:

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة تسع وخمسين ومائة:

‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

مَاتَ فِيهَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ، وَحُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الأَمِيرُ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ بِمَكَّةَ، وَعِكْرِمَةُ بن عمار اليمامي، وعمار بن زريق الضبي، ومالك ابن مِغْوَلٍ قِيلَ فِي أَوَّلِهَا، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذْلِيُّ وَاسْمُهُ سَلْمَى.

وَفِيهَا غَزَا الصَّائِفَةَ الْعَبَّاسُ أَخُو الْمَنْصُورِ، فَوَصَلَ إِلَى أَنْقَرَةَ بِأَرْضِ الرُّومِ. وَافْتَتَحَ مَدِينَةَ.

وَهَلَكَ نَائِبُ خُرَاسَانَ ابْنُ قَحْطَبَةَ، فَوَلِيَ بَعْدَهُ ابْنُهُ عبد الله، وقيل: مليها أَبُو عَوْنٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ.

وَوَلِيَ حمزة بن مالك سجستان.

وَوَلِيَ جِبْرِيلُ بْنُ يَحْيَى سَمَرْقَنْدَ وَتِلْكَ النَّاحِيَةِ.

وَتَوَجَّهَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شِهَابٍ الْمِسْمَعِيُّ فِي الْبَحْرِ لِغَزْوِ الْهِنْدِ، وَفَرَضَ مَعَهُ الأَلْفَيْنِ، وَخَرَجَ مَعَهُ خَلْقٌ مِنَ الْمُطَّوِعَةِ، فَمَضَوْا حَتَّى وَافَوْا مَدِينَةَ بَارْبَدَّ مِنَ الْهِنْدِ، فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَاسْتَعْمَلَ الْمَهْدِيُّ عَلَى السِّنْدِ رَوْحَ بْنَ حَاتِمٍ، بِإِشَارَةِ وَزِيرِهِ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ.

وَفِيهَا أَطْلَقَ مِنَ السِّجْنِ يَعْقُوبَ بْنَ دَاوُدَ، وَالْحَسَنَ وَلَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَسُلِّمَ الْحَسَنُ إِلَى أَمِيرٍ يَتَحَفَّظُ بِهِ، فَهَرَبَ الْحَسَنُ، فَتَلَطَّفَ الْمَهْدِيُّ حَتَّى وَقَعَ بِهِ بَعْدَ مُدَّةٍ.

وَفِيهَا عُزِلَ عَنِ الْكُوفَةِ إِسْمَاعِيلُ الثَّقَفِيُّ بِعُثْمَانَ بْنِ لُقْمَانَ الْجُمَحِيِّ، وَقِيلَ بِغَيْرِهِ. وَعُزِلَ عَنْ قَضَاءِ الْبَصْرَةِ عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، وَعَنْ شُرْطَتِهَا سَعِيدُ بْنُ دَعْلَجٍ، وَوَلِيَ حَرْبَهَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَيُّوبَ النُّمَيْرِيُّ ثُمَّ عُزِلَ، وَوَلِيَ عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ وَاقِدٍ الْفِهْرِيُّ عَلَى الصَّلاةِ.

وَفِيهَا عُزِلَ يَزِيدُ بْنُ الْمَنْصُورِ خَالُ الْمَهْدِيّ عَنِ الْيَمَنِ، وَوَلِيَهَا رَجَاءَ بْنُ رَوْحٍ، وَعُزِلَ عَنْ مِصْرَ مَطَرٌ مَوْلَى الْمَنْصُورِ بِأَبِي ضمرة محمد سليمان.

وفيها تحرك الأمراء والخراسان فِي خَلْعِ وَلِيِّ الْعَهْدِ عِيسَى بْنِ مُوسَى، وجعلها

ص: 230