المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة اثنتين وأربعين ومائة - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد التاسع

- ‌أحداث الطبقة الخامسة عشرة: الحوادث من سنة 241 إلى 250

- ‌أحداث سنة إحدى وأربعين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ:

- ‌الطبقة السادسة عشرة: أحداث سنة إحدى وخمسين ومائة

- ‌أحداث سنة اثنين وخمسين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ:

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

الفصل: ‌أحداث سنة اثنتين وأربعين ومائة

‌أحداث سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

1:

فِيهَا تُوُفِّيَ أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْقَصَّابُ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ، وَأَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ الْمِصْرِيُّ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ فِي قَوْلٍ. وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَسَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلٍ، وَالأَمِيرُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ بِخُلْفٍ، وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ الْمُعْتَزِلِيُّ فِيهَا أَوْ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ.

وَفِيهَا نَزَعَ الطَّاعَةَ مُتَوَلِّي السِّنْدِ عُيَيْنَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ كَعْبٍ فَخَرَجَ الْمَنْصُورُ بِالْجَيْشِ فَنَزَلَ الْبَصْرَةَ وَجَهَّزَ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْعَتَكِيُّ مُحَارِبًا وَمُتَوَلِّيًا عَلَى السِّنْدِ وَالْهِنْدِ فَسَارَ حَتَّى غَلَبَ عَلَى السِّنْدِ وَاسْتَوْثَقَ لَهُ الأَمْرُ.

وَفِيهَا نَقَضَ إِصْبَهَبْذُ طَبَرِسْتَانَ وَقَتَلَ مَنْ بِبِلادِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَانْتُدِبَ لَهُ خَازِمُ بْنُ خُزَيْمَةَ وَرَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ وَأَبُو الْخَصِيبِ مَرْزُوقٌ مَوْلَى الْمَنْصُورِ، فَحَاصَرُوهُ فِي قَلْعَتِهِ وَطَالَ الْحِصَارُ وَلَمْ يزالوا إلى أَنِ احْتَالَ مَرْزُوقٌ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: اضْرِبُونِي وَاحْلِقُوا رَأْسِي وَلِحْيَتِي فَفَعَلُوا ذَلِكَ فَلَحِقَ بِالإِصْبَهَبْذِ فَفَتَحَ فَدَخَلَ إِلَيْهِ: فَقَالَ: إِنَّمَا فَعَلُوا بِي مَا رَأَيْتَ تُهْمَةً مِنْهُمْ لِي بِأَنَّ هَوَايَ مَعَكَ، وَأَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ مَعَهُ فَإِنَّهُ يَدُلُّهُ عَلَى عَوْرَةِ الْعَسْكَرِ، فَوَثِقَ بِهِ وَقَرَّبَهُ. وَكَانَ بَابُ قَلْعَتِهِ حَجَرًا، فَلَمْ يَزَلْ يُظْهِرْ لَهُ النَّصِيحَةَ وَالإِصْبَهَبْذُ يغتر إِلَى أَنْ صَيَّرَهُ أَحَدَ مَنْ يَتَوَلَّى الْبَابَ فَرَأَى مِنْهُ مَا يُحِبُّ: ثُمَّ نَفَّذَ مَرْزُوقٌ إِلَى الْعَسْكَرِ فِي نَشَّابَةٍ وَوَعَدَهُمْ لَيْلَةً مُعَيَّنَةً فِي فَتْحِ بَابِ الْحِصْنِ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ، وَدَخَلُوا وَقَتَلُوا الْمُقَاتِلَةَ وَسَبُوا2 الْحَرِيمَ، فَمَصَّ الإِصْبَهَبْذُ سُمًّا فِي خَاتَمِهِ فَهَلَكَ مِنْ جُمْلَةِ السَّبْيِ شَكْلَةُ وَالِدَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمَهْدِيِّ مِنْ بَنَاتِ الأُمَرَاءِ وَوَالِدَةُ مَنْصُورِ بْنِ الْمَهْدِيِّ الْمَعْرُوفَةِ بِالْخَيِّرَةِ مِنْ بَنَاتِ الْمُلُوكِ.

وَفِيهَا عُزِلَ عَنِ إمرأة مِصْرَ نَوْفَلُ بْنُ الْفُرَاتِ بِمُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ، ثُمَّ عُزِلَ مُحَمَّدٌ وَأُعِيدَ نَوْفَلٌ ثُمَّ عُزِلَ ثانيًا فوليها حميد بن قحطبة.

1 وراجع: تاريخ خليفة "ص/ 275"، وتاريخ الطبري "7/ 512-515"، وتاريخ ابن الأثير "5/ 510-512"، والبداية والنهاية "10/ 79-80"، وصحيح التوثيق "6/ 43-44".

2 وسبوا الحريم: يعني أسروهم.

ص: 6