المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله تعالى الدين بإسلامه - تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه وَأَرْضاهُ

- ‌خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَإِنِ اعْتَرَضَ الْمُخَالِفُ فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُفَوِّضَ أَمْرَ الْخِلَافَةِ إِلَى عُمَرَ دُونَ الْمُسْلِمِينَ. قِيلَ لَهُ: لَمَّا عَلِمَ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه مِنْ فَضْلِ عُمَرَ رضي الله عنه وَنَصِيحَتِهِ وَقُوَّتِهِ عَلَى مَا يُقَلِّدُهُ، وَمَا كَانَ يُعِينُهُ عَلَيْهِ فِي أَيَّامِهِ مِنَ الْمَعُونَةِ

- ‌ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي تَفْضِيلِ عُمَرَ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ

- ‌ذِكْرُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ يُعِزَّ اللَّهُ تَعَالَى الدِّينَ بِإِسْلَامِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَمَالِ دِينِهِ

- ‌ذِكْرُ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وُفُورِ عِلْمِهِ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ

- ‌ذِكْرُ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ قُوَّتِهِ وَجَلَدِهِ

- ‌مَا ذَكَرَ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِرَاسَتِهِ وَإِصَابَتِهِ فِيمَا يَرَاهُ وَيُشَرِّعُهُ

- ‌مَا ذَكَرَ صلى الله عليه وسلم مِنْ رُسُوخِ إِيمَانِهِ زِيَادَةً لِعُلُوِّ شَأْنِهِ

- ‌مَا ذَكَرَ صلى الله عليه وسلم مِنِ احْتِرَازِ الشَّيْطَانِ مِنْهُ وَتَبَاعُدِهِ مِنَ الْأَبَاطِيلِ

- ‌مَا ذَكَرَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رِضَاهُ يُثَبِّتُ الْعَدْلَ وَغَضَبَهُ يُفْضِي إِلَى الْعِزِّ

- ‌خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ فَاَجْتَمَعَ أَهْلُ الشُّورَى وَنَظَرُوا فيِمَا أَمَرَّهُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ التَّوْفِيقِ وَأُبدُوا أحسن النَّظَرِ وَالْحِيَاطَةِ وَالنَّصِيحَةِ لِلْمُسْلِمِينَ، وَهُمُ الْبَقِيَّةُ مِنَ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَاخْتَارُوا بَعْدَ التَّشَاوُرِ وَالِاجْتِهَادِ فِي نَصِيحَةِ الْأُمَّةِ

- ‌خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عليه السلام

الفصل: ‌ذكر دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله تعالى الدين بإسلامه

‌ذِكْرُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَنْ يُعِزَّ اللَّهُ تَعَالَى الدِّينَ بِإِسْلَامِهِ

ص: 287

78 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الزُّبَيْرِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ» . فَجَعَلَ اللَّهُ دَعْوَةَ رَسُولِهِ لِعُمَرَ رضي الله عنه فَبَنَى عَلَيْهِ مُلْكَ الدِّينِ وَهَدَمَ بِهِ الْأَوْثَانَ

ص: 287

79 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْحِزَامِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ النَّضْرِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِعُمَرَ أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ» . فَأَصْبَحَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ

ص: 287