‌ومن مسند خريم بن فاتك الأسدي عن النبي صلى الله عليه وسلم - تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف - جـ ٣

3524 -

[س] حديث: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض.

س في المزارعة (2: 6) عن عليِّ بن حجر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم بن مالك الجزريِّ ، عن مجاهد قال: أخذت بيد طاؤس حتى أدخلته على رافع بن خديج فحدَّثه ، عن أبيه به - كذا قال عبد الكريم. وقد روى عمرو بن دينار ، قال: كان طاؤس يكره أن يؤاجر أرضه ، فقال له مجاهد: اذهب إلى ابن رافع بن خديج (ح 3591) ، فاسمع حديثه ، وهذا هو الصواب. ولا أعلم لخديج صحبة فضلاً عن رواية. ز هكذا ذكر أبو القاسم رحمه الله هذه الترجمة ونسب الوهم في ذلك إلى عبد الكريم ، وهو برئ منه. وإنَّما قال عبد الكريم: عن مجاهد أخذت بيد طاؤس حتى أدخلته على ابن رافع بن خديج ، فحدَّثه عن أبيه - (ح 3591) . هكذا هو في عدة من الأصول الصحاح المروية من غير طريق عن النسائيِّ ، وكأنَّه سقط ابن من النسخة التي نقل منها ، ولم يراجعه من نسخة أخرى ، فظنَّه ساقطاً في نفس الرواية وليس كذلك. وفي كلام النسائيِّ ما يدلُّ على ذلك ، فإنّه قال عقبيه: رواه أبو عوانة ، عن أبي حصين ، عن مجاهد ، عن رافع - مرسلاً. فلو كان الوهم في ذلك من عبد الكريم أو ممَّن بينه وبين النسائيِّ ، لنبَّه النسائيُّ عليه كعادته في أمثاله ، ولقال أنّ مجاهداً لم يلق رافع بن خديج كما جعل حديثه عنه - مرسلاً ، في رواية أبي عوانة ، عن أبي حصين ، عنه - (ح 3578) - والله أعلم.

‌

‌ومن مسند خُرَيْم بن فَاتك الأسديِّ عن النبي صلى الله عليه وسلم

3525 -

[د ت] ق) حديث: صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، فلمَّا انصرف قام قائماً ، فقال

⦗ص: 122⦘

عُدلت شهادات الزور بالإشراك بالله

…

الحديث.

د في القضاء (15) عن يحيى بن موسى البَلْخيِّ - (ت في الشهادات (3: 2) عن عبد بن حميد -)

ق في الأحكام (32: 1) عن أبي بكر بن أبي شيبة - كلاهما (بل ، ثلاثتهم) عن محمد بن عبيد ، عن سفيان بن زياد العُصْفُريِّ ، عن أبيه ، عن حبيب بن النعمان الأسديِّ ، عنه به. وهكذا رواه يعلى بن عبيد - أخو محمد - ، وخالفهما مروان بن معاوية ، عن سفيان بن زياد ، فجعله من مسند أيمن بن خُريم ، وقد مضى - (ح 1748) .