‌ ‌حرف الباء 637 - [د]: باب (1) بن عمير الحنفي الشامي. عن: - تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٢

‌

‌حرف الباء

637 -

[د]: باب (1) بن عمير الحنفي الشامي.

عن: نافع، وربيعة الرأي.

وعنه: يحيى بن أبي كثير، والأوزاعي.

638 -

4: باذام (2)، ويقال: باذان، أبو صالح.

عن: مولاته أم هانئ، وعلي، وابن عباس، وأبي هريرة.

وعنه: إسماعيل السدي، وسماك بن حرب، وعاصم بن بهدلة،

ومحمد بن السائب الكلبي، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري وابن

أخته عمار بن محمد، وطائفة.

قال يحيى القطان: لَمْ أر أحدًا من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم

هانئ. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن

عدي: عامة ما يرويه تفسير. وقال النسائي: ليس بثقة.

639 -

[خ د ت س]: بجالة (3) بن عَبَدَة العنبري، ثم البصري، كاتب

جزء بن معاوية.

عن: عبد الرَّحمن بن عوف، وابن عباس، وقال: جاءنا كتاب عمر.

وعنه: عمرو بن دينار، وقتادة، وقشير بن عمرو.

وثقه أبو زرعة.

640 -

د: بجير (1) بن أبي بجير.

عن: عبد الله بن عمرو.

وعنه: إسماعيل بن أمية وحده.

[641 - بحر (2) بن [كنيز](3) أبو الفضل السقاء، مولى باهلة.

يروي عن: الحسن، والزهري.

وإنما قيل له: السقاء؛ لأنه كان يسقي الماء في عرفات وفي المواضع

المنقطعة لله. قال: إلا أنه مجروح. قال يزيد بن زريع: كان لا شيء.

وقال يحيي: ليس بشيء لا يكتب حديثه، كل الناس أحب إلي منه.

وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني: بصري متروك الحديث،

ليس بثقة.

وقال الحربي في العلل: ضعيف. وسئل عنه الآجري فقال: سئل

عنه أبو داود فقال: ضعيف. وسئل عنه أبو داود مرة أخرى، وعن

عمران فقال: عمران فوق بحر، بحر متروك.

وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي

عندهم.

وقال البخاري: ليس عندهم بقوي.

وقال ابن سعد: مات سنة ستين ومائة وكان ضعيفًا. وذكره مسلم

في (الكشاف)(4) وسكت عنه. روى له ابن ماجه) (5).

642 -

ق: بحر (1) بن مَرَّار بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي

البصري، أبو معاذ.

عن: جده، وعبد الرحمن الأعرج.

وعنه: [شعبة، والأسود بن](2) شيبان، ويحى القطان.

وثقه ابن معين.

643 -

كن: بحر (3) بن نصر بن سابق الخولاني، أبو عبد الله المصري.

عن: ابن وهب، وضمرة بن ربيعة، وأيوب بن سويد، وبشر بن

بكر، والشافعي، وأشهب، وجماعة.

وعنه: أبو جعفر الطحاوي، وابن جوصا، وأبو حامد بن بلال،

وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حازم، والأصم،

وخلق.

وثقه يونس بن عبد الأعلى وقال: رأيته عند ابن وهب. وقال ابن

أبي حازم: صدوق ثقة. وقال ابن يونس: كان من أهل

الفضل، توفي في شعبان سنة سبع وستين ومائتين. وقيل: مولده سنة

أربع وسبعين ومائة، روى النسائي له "في حديث مالك" عن زكريا بن

يحيى عنه.

644 -

بخ 4: بحير (4) بن سعد، أبو خالد السحولي الحمصي.

عن: خالد بن معدان، ومكحول.

وعنه: معاوية بن صالح، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حرب،

وبقية، ومحمد بن حمير، وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون

بحير. وقال دحيم والنسائي: ثقة.

645 -

م س: البختري (1) بن أبي البختري مختار بن رُدَيْح العبدي

الكوفي.

عن: أبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى، وأبي بكر بن عمارة بن

رُوَيْبَة، وعبيد بن الحسن المزني، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والثوري، ووكيع، ومحمد بن بشر العبدي -وهو

أخو جد محمد- وحفيده المُعذَّل بن غيلان والد أحمد بن المعذَّل الفقيه.

وثقه وكيع، وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه. وقال ابن

عدي: لا أعلم له حديثًا منكرًا.

توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.

646 -

[ق]: البختري (2) بن عبيد الكلبي الطابخي (3) الشامي.

عن: أبيه عبيد بن سلمان، وغيره.

وعنه: إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، وسليمان بن

عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وجماعة.

ضعفه أبو حاتم، وقال أبو نعيم الحافظ: روى عن أبيه، عن أبي

هريرة موضوعات.

647 -

[م د س فق]: بدر (1) بن عثمان الكوفي، مولى عثمان بن عفان.

عن: الشعبي، وعكرمة، وأبي بكر بن أبي موسى.

وعنه: وكيع، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأبو داود

الحفري، وجماعة.

وثقه ابن معين.

648 -

[ق]: بدر (2) بن عمرو السعدي الكوفي.

عن: أبيه.

وعنه: ابنه عليلة بن بدر.

649 -

[خ 4]: بدل (3) بن المحبر بن مُنَبِّه، أبو المنير، اليربوعي البصري.

عن: شعبة، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وجسر بن فرقد،

وحرب بن أبي العالية وحرب بن ميمون، وطائفة.

وعنه: (خ، 4)، ومحمد بن المثنى، والفلاس، والكديمي،

وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وخلق.

قال أبو حاتم: صدوق، وهو أرجح من بهز وعفان. وقال

أبو زرعة: ثقة.

قلت: توفي في حدود سنة خمس عشرة ومائتين.

650 -

[م 4]: بديل (4) بن ميسرة العقيلي البصري.

عن: أنس، وصفية بنت شيبة، وأبي الجوزاء، وعبد الله بن

شقيق، وشهر بن حوشب، وطائفة.

وعنه: قتادة -ومات قبله- وحسين المعلم، وشعبة، وحماد بن

زيد، وعبد السلام بن حرب، وخلق.

وثقه جماعة، وقال ابن المديني: مات سنة ثلاثين ومائة.

651 -

[تم]: البراء (1) بن زيد البصري.

عن: جده لأمه أنس بن مالك.

وعنه: عبد الكريرم الجزري.

652 -

[ع]: البراء (2) بن عازب بن الحارث بن عدي، أبو عمارة الأوسي

الحارثي، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو الطفيل، نزيل الكوفة.

له جملة أحاديث، وله عن: بلال، وثابت بن وديعة، وعلي،

وأبي أيوب.

وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومعاوية بن سويد بن مقرن،

وسعد بن عبيدة، وأبو عمر زاذان، وإياد بن لقيط، وعدي بن ثابت،

وأبو إسحاق السبيعي، وخلق.

قلت: شهد أحدًا والحديبية وغير ذلك، روى أبو إسحاق عن البراء

قال: عُرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فردني -يعني لصغره- وغزوت معه

خمس عشرة غزوة، وما قدم علينا المدينة حتى حفظت سورًا من المفصل.

وقال شعبة عن أبي السفر قال: رأيت على البراء خاتم ذهب.

وقال البراء: كنت أنا وابن عمر لِدَةً (3).

ووالد البراء صحابي اشترى منه أبو بكر رحلا.

قال الواقدي: لم نسمع له بذكر في الغازي.

توفي البراء سنة إحدى أو اثنتين وسبعين، رضي الله عنه.

653 -

[بخ]: البراء (1) بن عبد الله بن يزيد الغنوي البصري القاضي، أبو

يزيد.

عن: الحسن، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وأبي نضرة.

وعنه: يزيد بن هارون، وأبو نعيم، ومسلم بن

إبراهيم، وسعدويه، وشيبان، وطائفة.

ضعفه ابن معين، وقال مرة: ليس بذاك. وقال ابن عدي: هو

عندي إلى الصدق أقرب، وما له كثير حديث.

654 -

د: البراء (2) بن ناجية.

عن: ابن مسعود حديث: "تدور رحى الإسلام لخمس أو ست

وثلاثين سنة " (3).

وعنه: ربعي بن حراش.

655 -

ق: البراء (4) السليطي.

عن: نقادة الأسدي رضي الله عنه.

وعنه: أبو المنهال سيار بن سلامة.

656 -

[س]: برد (1) بن أبي زياد الهاشمي الكوفي، أخو يزيد.

عن: أبي الطفيل، والمسيب بن رافع.

وعنه: الثوري، وعبثر بن القاسم، وجرير بن عبد الحميد.

وثقه النسائي.

657 -

[بخ 4]: برد (2) بن سنان، أبو العلاء الدمشقي، نزيل البصرة.

عن: مكحول، وعطاء، ونافع، وجماعة، وروى عن واثلة بن

الأسقع إن صح.

وعنه: السفيانان، والحمادان، وعبثر، ومعتمر بن سليمان، وبشر

ابن المفضل، وعلي بن عاصم، وخلق.

وثقه ابن معين والنسائي، وضعفه ابن الديني، وقال عمرو بن علي

عن يزيد بن زريع قال: ما رأيت شاميًّا أوثق من برد. وقال أبو حاتم:

كان صدوقًا [قدريًّا](3).

قال شباب: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

658 -

[د ق]: بركة (4) المجاشعي البصري، أبو الوليد.

عن: ابن عباس، وابن عمر، وبشير بن نهيك.

وعنه: خالد الحذاء، وسليمان التيمي.

وثقه أبو زرعة.

659 -

[بخ]: برمة (1) بن ليث.

عن: عمه قبيصة بن برمة الأسدي.

وعنه: رجل.

660 -

[عس]: بريد (2) بن أصرم.

عن: علي.

وعنه: عتيبة الضرير.

قال البخاري: هما مجهولان.

661 -

[ع]: بريد (3) بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو

بردة الكوفي.

عن: جده، والحسن، وعطاء بن أبي رباح.

وعنه: السفيانان، وحفص بن غياث، وابن المبارك، وأبو أسامة

وأبو نعيم.

وثقه ابن معين، والعجلي، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين يكتب

حديثه. وقال ابن عدي: صدوق لم يرو عنه أكثر ماروى عنه

أبو أسامة.

662 -

[بخ 4]: بريد (4) بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي البصري.

عن: أبي موسى مرسلًا، وعن أنس، وابن الحنفية، وأبي الحَوْراء

ربيعة بن شيبان، وأبيه وله صحبة.

وعنه: أبو إسحاق، وعطاء بن السائب، و [سَلم](1) بن زَرِير،

وشعبة وطائفة.

وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي.

663 -

[ع]: بريدة (2) بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي.

أسلم قبل بدر ولم يشهدها، نزل البصرة ثم مرو، وقبره بها،

وشهد خيبر والفتح، وكان أميرًا على رُبعْ أسلم.

روى عنه: ابناه عبد الله وسليمان، وأبو المليح الهذلي، والشعبي

وجماعة.

وكان فارسًا شجاعًا محمود النقيبة، قال أبو عبيد وغيره: مات سنة

ثلاث وستين.

664 -

[س]: بريدة (3) بن سفيان الأسلمي المدني.

عن: أبيه.

وعنه: أفلح بن سعيد، وابن إسحاق.

قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو داود: لم يكن بذاك كان يتكلم

في عثمان.

665 -

[د ت]: برية (4) بن عمر بن سفينة.

عن: أبيه عن جده. اسمه إبراهيم وبرية لقبه.

وعنه: إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي فديك،

وغيرهما.

قال البخاري: إسناده مجهول.

666 -

[س: بسام](1) بن عبد الله الصيرفي الكوفي، أبو الحسن.

عن: عكرمة، وعطاء، وبزيد الفقير، وأبي جعفر (2) محمد بن علي

وجماعة.

وعنه: ابن المبارك، وأبو نعيم، والفريابي، وخلاد بن يحيى،

وآخرون. وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به.

667 -

[د ت س]: بسر (3) بن أرطاة، ويقال: ابن أبى أرطاة، القرشي

العامري، أبو عبد الرحمن الشامي، مختلف في صحبته.

له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان.

وعنه: جنادة بن أبي أمية، وأيوب بن ميسرة، وأبو راشد الحبراني.

وكان على رجالة أهل الشام يوم صفين، وله دار بدرب الشعارين

ولي اليمن لمعاوية، وله بها آثار قبيحة، وقيل: إنه خرف

قبل موته.

قال الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وبسر صغير لم يسمع منه.

وقال ابن يونس: فعل بمكة واليمن أفعالًا قبيحة، وقد ولي البحر

لمعاوية، ووسوس في آخر أيامه، فكان إذا لقي إنسانًا قال: أين شيخي؟

أين عثمان؟ ويسل سيفه، فلما رأوا ذلك جعلوا له في جفنه سيفًا من

خشب، حتى إذا ضرب به لم يضر.

وقال الدارقطني: له صحبة، ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

إسماعيل بن عيالش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن العلاء بن

سفيان الحضرمي قال: غزا بسر بن أبي أرطاة الروم فجعلت ساقته لا

تزال تصاب، فيكمن لهم الكمين فيصاب الكمين، فلما رأى ذلك

تخلف في مائة من جيشه، فانفرد يومًا فىِ بعض أودية الروم، فإذا

براذين مربوطة في الحور نحو ثلاثين، والكنيسة إلى جانبهم فيها فرسان

تلك البراذين الذين كانو يعقبونه في ساقته، فنزل عن فرسه فربطه، ثم

دخل الكنيسة فأغلق عليه وعليهم بابها، فجعل الروم تعجب من إغلاقه،

فما استقلوا إلى رماحهم حتى صرع منهم ثلاثة، وفقده أصحابه فطلبوه،

فأتوا فعرفوا فرسه وسمعوا الجلبة في الكنيسة فأتوها، فإذا بابها مغلق،

فقلعوا بعض السقف ونزلوا عليهم، وبُسْر ممسك طائفة من أمعائه بيده

والسيف بيده اليمنى، فلما تمكن أصحابه في الكنيسة سقط بُسر مغشيًّا

عليه، فأقبلوا على أولئك فقتلوا وأسروا، فأقبلت عليهم الأسارى

فقالوا: ننشدكم الله، من هذا؟ قالوا: بسر بن أبي أرطاة. فقالوا:

والله ما ولدت النساء مثله، فعمدوا إلى أمعائه فردوه في جوفه ولم

ينخرق منه شيء، ثم عصبوه بعمائمهم وحملوه، ثم خاطوه فسلم

وعوفي.

وقال أيوب بن ميسرة: كان بسر على شاتية الروم. وقال

إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد: أن بسر

ابن أرطاة قال: والله ما عزمت على قوم قط عزيمة إلا استغفرت لهم

حينئذ، ثم قلت: اللهم لا حرج عليهم.

ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب: أن عمر كتب إلى عمرو بن

العاص: أن افرض لمن شهد الحديبية مائتي دينار وأتمها لنفسك، وأتمها

لخارجة بن حذافة لضيافته، ولبسر بن أرطاة لشجاعته.

قال يزيد: كان بسر صاحب سيف، رُبَّ فتح قد فتحه الله على يديه.

قال ابن إسحاق: بعث معاوية بُسرًا فانطلق إلى مكة واليمن، فقتل

عبد الرحمن و [قثم](1) ابني عبيد الله بن عباس.

وقال غيره: لما بلغ عليًّا مسير بسر وما صنِع وما يدع، بعث جارية

ابن قدامة السعدي فجعل لا يلقى أحدًا خلع عليَّا إلا قتله وأحرقه بالنار،

حتى انتهى إلى اليمن، فلذلك سمَّت العرب جارية مُحَرِّقًا.

مروان بن محمد، حدثني ابن لهيعة، حدثني واهب بن عبد الله

المعافري قال: قدمت المدينة فأتيت منزل زينب بنت فاطمة ابنة علي

لأسلم عليها، فإذا عندها جماعة عظيمة وهي مسفرة، فقلت: سبحان

الله قَدْرُك قَدْرُك، ومَوْضِعُك موضعك وأنت مُسْفِرَة! قالت: إن لي قصة،

لما كان أيام الحَرة، وقدم أهل الشامَ، وفعلوا ما فعلوا، وكان لي يومئذ

ابن قد ناهز الاحتلام، فلم أشعر به إلا وهو يسعى وبسر بن أبي أرطاة

يسعى خلفه، حتى دخل عليَّ فألقى بنفسه وهو يبكي يكاد البكاء أن يفلق

كبده، فقال بُسر: ادفعيه إليَّ فأنا خير له. قلت: اذهب مع عمك.

قال: لا والله، هو قاتلي. فقلت: أترى عمك يقتلك اذهب معه! وهو

يبكي فلم أزل أُسكِّنُه حتى سَكَن وقام فذهب معه، فَشَدَّ عليه بسر فقتله،

فجاءتني الصيحة فقمت أتعثر في ثيابي وألقيت نفسي عليه، ثم جعلت

على نفسي من يومئذ ألا أستتر؛ لأن بسرًا هو أول من هتك ستري

وأخرجني للناس.

قال ابن معين: كان بسر رجل سوء.

قال خليفة: مات بالمدينة، وقد خرف في ولاية عبد

الملك. وقال أبو مسهر: مات بدمشق.

668 -

[م س]: بسر (1) بن أبي بسر المازني.

عن: النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن صوم السبت (2).

وعنه: ابنه عبد الله بن بسر.

669 -

[ق]: بسر (3) بن جحاش ويقال (4): بشر.

له صحبة وحديث واحد، رواه عبد الرحمن بن (5) ميسرة، عن

جبير بن نفير، عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم بزق في كفه

…

" (6) الحديث.

670 -

[ع](7) بسر (8) بن سعيد المدني العابد الزاهد، مولى ابن

الحضرمي.

عن: سعد بن أبي وقاص، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة، وأبي

سعيد، وطائفة. وروايته عن عثمان في سنن النسائي.

وعنه: محمد بن إبراهيم التيمي، وبكير ويعقوب ابنا عبد الله بن

الأشج، وزيد بن أسلم، وسالم أبو النضر، وآخرون.

قال يحيى القطان: هو أحَبُّ إليَّ من عطاء بن يسار. وقال ابن

معين وغيره: ثقة. وقال ابن سعد: كان من العباد المنقطعين وأهل

الزهد في الدنيا والورع.

وقال ابن قدامة بن محمد الخَشْرَمي، عن الحجاج بن صفوان قال:

وشى رجل ببسر بن سعيد إلى الوليد أنه يطعن على الأمراء، فأرسل إليه

والرجل عنده، فجيء به، فسأله الوليد فأنكر، وقال: ما فعلت.

قال: فالتفت إلى الرجل وقال: يا بسر، هذا يشهد عليك. فنظر إليه

بسر وقال: هكذا؟ قال: نعم، فنكس رأسه وجعل ينكث في الأرض

ثم رفع رأسه فقال: اللهم قد شهد بما قد علمت أني لم أقله، فإن كنت

صادقًا فأرني به آية، قال: فانكب الرجل على وجهه فلم يزل يضطرب

حتى مات.

وقال مالك: قال الوليد بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز: من

أفضل أهل المدنية؟ فقال: مولى لبني الحضرمي يقال له: بسر. فأرسل

إليه الوليد بشيء فَردَهُ.

قال مالك: مات بسر بن سعيد وما خلف كفنًا، ومات

عبد الله بن عبد الملك بن مروان، وخلف ثمانين (مُدْيَ)(1) ذهب.

قال الواقدي: مات بسر بالمدينة سنة مائة، وله ثمان وسبعون سنة

رحمة الله عليه.

671 -

[ع]: بسر (2) بن عبيد الله الحضرمي الشامي.

عن: رويفع بن ثابت، وعبد الله بن حوالة، وواثلة بن الأسقع،

وعمرو بن عبسة، وأبي إدريس الخولاني، وجماعة.

وعنه: زيد بن واقد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن

يزيد بن جابر، وثور بن يزيد، وجماعة.

قال مروان بن محمد: ثقة من أهل العلم، من كبار أهل المسجد.

وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن بسر بن عبيد الله قال: إن كان

ليبلغني الحديث في المصر فأرحل فيه مسيرة اْيام.

672 -

[س]: بسر (1) بن محجن الديلي.

عن: أبيه وله صحبة.

وعنه: زيد بن أسلم.

وقيل: كان سفيان يقول: بشر، ثم رجع وقال: بُسر.

673 -

د: بسطام (2) بن حريث، أبو يحيى البصري.

عن: أشعث الحداني وغيره.

وعنه: سليمان بن حرب.

674 -

[بخ ل س ق]: بسطام (3) بن مسلم العوذي.

عن: الحسن، وابن سيرين، ومعاوية بن قرة، وجماعة.

وعنه: شعبة، وأبو داود، وروح بن عبادة، وآخرون.

وثقه ابن معين.

675 -

س: بشار (1) بن أبي سيف الجرمي.

عن: الوليد بن عبد الرحمن الجرشي.

وعنه: واصل مولى أبي عيينة، وجرير بن حازم.

676 -

[س]: بشار (2) بن عيسى، أبو علي الضبعي البصري الأزرق.

عن: ابن المبارك.

وعنه: علي بن المديني.

677 -

[ق]: بشار (3) بن كدَام السلمي الكوفي.

عن: محمد بن زيد العمري.

وعنه: أبو معاوية، ووكيع.

ضعفه أبو زرعة.

678 -

[فق]: بشار (4) بن موسى الخفاف، أبو عثمان الشيباني، ويقال:

العجلي، بصري، نزل بغداد.

عن: مالك، وأبي عوانة، وشريك، وعبيد الله بن عمرو، ويزيد بن

زريع، وعدة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر الأثرم، وصالح جزرة، وأبو

زرعة، والبغوي، ومحمد بن إبراهيم السراج، وآخرون.

وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: كتبت عنه وتركته.

وقال أبو داود: كان أحمد حسن الرأي فيه، وأنا لا أحدث عنه. وقال

ابن المديني: كان صاحب سنة ما كان ببغداد أصلب منه في السنة، وما

أحسن رأي أبي عبد الله فيه. وقال ابن عدي: لم أر له شيئًا منكرًا.

قال البغوي: مات في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين وكان

يخضب.

679 -

[د ت عس ق]: بشر (1) بن آدم بن يزيد.

عن: جده لأمه أزهر السمان، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن

الحباب، وطبقتهم من البصريين.

وعنه: (د، ت، ق، عس)، وابن أبي عاصم، وأحمد بن

عمرو البزار، وأبو عروبة، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد،

وخلق.

قال أبو حازم: ليس بقوي. وقال النسائي: لا بأس به.

680 -

[خ ق]: بشر (2) بن آدم البغدادي، أبو عبد الله الضرير.

عن: حماد بن سلمة، وعبد العزيز بن المختار، وإسماعيل بن

جعفر وعلي بن مسهر، وطائفة.

وعنه: (خ)، وابن راهويه، والذهلي، وإبراهيم الحربي، وأبو

أمية وطائفة.

قال ابن سعد: سمع الكثير، ورأيت أصحاب الحديث يتقونه.

وقال أبو حاتم: صدوق.

قال ابن قانع: مات في ربيع الأول سنة ثمان عشرة.

681 -

[خ د س ق]: بشر (1) بن بكر، أبو عبد الله التنيسي البجلي،

دمشقي الأصل.

عن: الأوزاعي، وحريز بن عثمان، وعبد الرحمن بن يزيد بن

جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وجماعة.

وعنه: الحميدي، والشا فعي، ودحيم، والربيع المرادي، ومحمد بن

عبد الله بن عبد الحكم، وطائفة آخرهم سليمان بن شعيب الكيساني.

وثقه أبو زرعة وغيره.

ولد سنة أربع وعشرين ومائة، وقال ابن يونس: مات بدمياط في

ذي القعدة سنة خمس ومائتين.

682 -

[خت ق]: بشر (2) بن ثابت، أبو محمد البصري البزار.

عن: موسى بن علي بن رباح، وأبي خلدة خالد بن دينار، وشعبة.

وعنه: الحسن بن علي الخلال، وسليمان بن سيف الحراني،

وعباس الدوري، والدارمي، وآخرون.

وثقه ابن حبان.

683 -

[مد]: بشر (3) بن جبلة.

عن: خير بن نعيم، وعبد العزيز بن أبي رواد، ومقاتل بن حيان،

وجماعة.

وعنه: بقية، ومحمد بن حمير.

ضعفه أبو حاتم.

684 -

[ل عس]: بشر (1) الحافي، هو بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن

عطاء، أبو نصر المروزي الزاهد العابد، نزيل بغداد.

عن: مالك، وشريك، وفضيل بن عياض، وحماد بن زيد،

وإبراهيم بن سعد، وطائفة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، والسري السقطي، ومحمد

ابن حاتم، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الأصبهاني، وإبراهيم

الحربي، وخلق سواهم.

قال الخطيب: سكن بغداد، وكان ممن فاق أهل عصره في الورع

والزهد، وتفرد بوفور العقل، وأنواع الفضل، وعزوف النفس، وكان

كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية، كان يكرهها، ودفن كتبه،

وكل ما سمع منه فإنما هو على طريق المذاكرة.

المحاملي، عن الحسن المُسُوحى، سمعت بشر بن الحارث يقول:

أتيت باب المعافى بن عمران فدققته فقيل لي: من؟ فقلت: بشر الحافي.

فقالت بنية من داخل: لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي.

قال محمد بن سعد: بشر بن الحارث من أهل مرو، طلب وسمع

من حماد بن زيد وهشيم وشريك وغيرهم سماعًا كثيرًا، ثم أقبل على

العبادة، واعتزل الناس فلم يحدث.

وقال عبد الله بن أبي سعد: ثنا محمد بن عبد الله بن علوان قلت

لبشر بن الحارث: لم لا تحدث؟ قال: أنا أشتهي، وإذا اشتهيت شيئًا تركته.

وقال إبراهيم بن هاشم: دفنا لبشر ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة

يعني حديثًا.

وقال إبراهيم الحربي: ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه

من بشر بن الحارث، كان في كل شعرة عقل، وطئ الناس عقبه

خمسين سنة ماعرف له غيبة لمسلم.

وقال أبو العباس البراثي: أنا المروزي قال: لما قيل لأحمد بن حنبل:

مات بشر قال: مات رحمه الله وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد

قيس، فإن عامرًا مات ولم يترك شيئًا، ثم قال لو تزوج كان قد تم أمره.

قلت: مناقبه كثيرة، وكانت له جنازة عظيمة،

أخرجت من غدوة فلم تحصل في قبره إلى الليل من الزحام.

قال أبو حسان الزيادي: مات لعشر بقين من ربيع الأول سنة سبع

وعشرين ومائتين، وقد بلغ خمسًا وسبعين سنة.

685 -

[س ق](1): بشر (2) بن حرب، أبو عمرو النَّدَبى، والنَّدَب حي

من الأزد.

بصري لين.

عن: أبي هريرة، وجرير، وأبي سعيد، وابن عمر، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والحمادان، وسلام بن مسكين، ومعمر، وأبو

عوانة، وآخرون.

ضعفه ابن المديني وابن معين، وقال أحمد: ليس بالقوي. وقال

ابن عدي: لا أعرف له حديثًا منكرًا، وهو عندي لا بأس به.

قال ابن سعد: مات في ولاية يوسف بن عمر، وكانت من سنة

إحدى وعشرين إلى سنة أربع وعشرين ومائة.

686 -

س: بشر (3) بن الحسن، أبو مالك البصري.

عن ابن عون، وابن جريج، وجماعة.

وعنه: هارون الحمال، وعمر بن شبة، ومحمد بن عبد الله

المخرمي، وآخرون.

وثقه ابن حبان.

ويعرف بالصفي؛ للزومه الصف الأول في مسجد البصرة خمسين

سنه.

687 -

[خ م س]: بشر (1) بن الحكم بن حبيب بن مهران، أبو عبد

الرحمن العبدي النيسابوري، الفقيه الزاهد.

عن: أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، وشريك، ومالك، وهشيم،

وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وابن عيينة، وخلق.

وعنه: (خ، م، س)، والذهلي، والدارمي، والحسن بن

سفيان، ومسدد بن قطن، وطائفة.

قال الحسين القباني وغيره: توفي في رجب سنة ثمان وثلائين.

688 -

[خ م د س]: بشر (2) بن خالد العسكري، أبو محمد الفرائضي،

نزيل البصرة.

عن: غندر، وحسين الجعفي، وأبي أسامة، وطبقتهم.

وعنه: (خ، م، د، س)، وأحمد بن يحيى التستري، وأبو

عروبة، وابن خزيمة، وابن أبي داود، وابن صاعد.

وثقه النسائي.

مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.

689 -

[بخ د ت ق]: بشر (1) بن رافع، أبو الأسباط الحارثي.

إمام أهل نجران، ومفتيهم.

عن: يحيى بن أبي كثير، وعبد الله بن سليمان بن جنادة، وغيرهم.

وعنه: حاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وعبد الرزاق.

قال البخاري: لا يتابع في حديثه. وقال أحمد بن حنبل:

ضعيف. وقال ابن عدي: لم أجد له حديثًا منكرًا. وأما ابن معين

فقال: ليس به بأس.

690 -

[س ق]: بشر (2) بن سُحَيْم الغفاري.

صحابي، له حديث في أيام التشريق (3).

عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: نافع بن جبير.

691 -

ع: بشر (4) بن السَّري، أبو عمرو البصري الأَفْوَه، لقب بذلك

لمواعظه، نزل مكة.

وروى عن: سفيان الثوري، وزكريا بن إسحاق، وحماد بن

سلمة، ونافع بن عمر، ومعاوية بن صالح، وطائفة.

وعنه: أحمد، وأبو خيثمة، وابن المديني، ومحمود بن غيلان،

وعبد الله بن [محمد](5) المسندي، وخلق.

قال أحمد: كان متقنًا للحديث عجبًا. وقال أبو حاتم: ثبت

صالح.

قال محمود بن غيلان: مات سنة خمس وتسعين ومائة.

692 -

بشر بن سلام. الصواب بشير.

693 -

[خ ت س]: بشر (1) بن شعيب بن أبي حمزة الحمصي، أبو

القاسم.

عن: أبيه.

وعنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق الكوسج، والذهلي، وعمران

ابن بكار، ومحمد بن عوف، والبخاري في غير الصحيح، ولكن في

الصحيح بواسطة.

قال أبو اليمان: سمعت شعيب بن أبي حمزة وقد احتضر يقول:

من أراد أن يسمع هذه الكتب فليسمعها من ابني فإنه قد سمعها مني.

وقيل: إنما روايته عن أبيه إجازة. قال ابن حبان في الثقات: مات سنة

ثلاث عشرة ومائتين.

694 -

[د ت س]: بشر (2) بن شغاف الضبي البصري.

عن: [عبد الله](3) بن سلام، وعبد الله بن عمرو.

وعنه: أسلم العجلي، وخالد الحذاء، وغيرهما.

وثقه ابن معين.

695 -

[د ت ق]: بشر (1) بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي

الطائفي.

عن: أبه، وأبن السيب.

وعنه: ابن جريج، ونافع بن عمر الجمحي، وابن

عيينة، وجماعة.

وثقه ابن معين، وتوفي بعد الزهري.

696 -

بشر (2) بن عاصم الطائفي.

عن: عبد الله بن عمرو.

وعنه: يعلى بن عطاء.

ذكر للتمييز.

697 -

[د س]: بشر (3) بن عاصم الليثي، أخو نصر بن عاصم.

عن: علي بن أبي طالب، وعقبة بن مالك.

وعنه: حميد بن هلال، والحدثان بن عطية، وغيرهما.

وثقه النسائي.

698 -

[س]: بشر (4) بن عائذ المنقري.

عن: ابن عمر.

وعنه: قتادة.

699 -

د: بشر (1) بن عبد الله بن يسار السلمي الحمصي.

عن: عبد الله بن بسر المازني، وعبادة بن نسي، ورجاء بن حيوة،

وجماعة

وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، وأبو المغيرة عبد القدوس،

وجماعة

700 -

[خ]: بشر (2) بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار، مولى

بني أمية، بصري سكن الحجاز.

عن: أبيه، وجده، وحاتم بن إسماعيل، ومروان بن معاوية،

وجماعة

وعنه: [خ](3)، وأبو زرعة، وأبو حازم، وإسماعيل القاضي،

وآخرون.

توفي سنة ثلاثين. وقيل: سنة اثمان وثلاثين ومائتين.

701 -

[د]: بشر (4) بن عمار القهستاني.

عن: أسباط بن محمد، وعيسى بن يونس، وجماعة.

وعنه: (د)، وأحمد بن سيار المروزي، وابن أبي الدنيا.

وثقه ابن حبان.

702 -

[فق]: بشر (1) بن عمارة الخثعمي الكوفي الكتب.

عن: الأحوص بن حكيم، وأبي روق عطية بن الحارث.

وعنه: زكريا بن عدي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وجبارة بن

مغلس، ومنجاب بن الحارث، وجماعة.

قال البخاري: تعرف وتنكر. وقال النسائي: ضعيف.

703 -

[ع]: بشر (2) بن عمر الزهراني الأزدي البصري، أبو محمد.

عن: عكرمة بن عمار، وعاصم بن محمل! العمري، وشعبة،

وهمام، وجماعة.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى

الذهلي، وأبو قلابة، وطائفة.

قال أبو حاتم: صدوق.

وقال ابن حبان: مات ليلة الأحد آخر سنة ست ومائتين، أو أول

سنة سبع. وقال ابن سعد: سنة سبع.

704 -

[د]: بشر (3) بن قرة، وقيل: قرة بن بشر (س) الكلبي الكوفي.

عن: أبي بردة، قاله إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عنه.

705 -

[د]: بشر (4) بن قيس التغلبى.

عن: أبي الدرداء، وسهل ابن الحنظلية، وخرريم بن فاتك.

وعنه: ابنه قيس بن بشر.

706 -

[س]: بشر (1) بن المحتفز.

عن: ابن عمر.

وعنه: قتادة. ولأبيه المحتفز بن أوس صحبة.

707 -

[خ]: بشر (2) بن محمد السختياني المروزي، أبو محمد.

عن: ابن المبارك، والفضل بن موسى.

وعنه: (خ)، وأحمد بن سيار، وجعفر الفريابي.

* بشر بن مرحوم، هو ابن عبيس مَرَّ.

708 -

[ت س ق]: بشر (3) بن معاذ العقدي، أبو سهل البصري

الضرير.

عن: حماد بن زيد، وعبد الله بن جعفر بن المديني، وبشر بن

المفضل، وعبد الواحد بن زياد، وخلق.

وعنه: (ت، س، ق)، وابن خزيمة، وزكريا الساجي، وعمر

ابن محمد بن بجير، وآخرون.

قال ابن حبان في الثقات: مات سنة خصس وأربعين ومائتين أو قبلها

أو بعدها.

709 -

[ع]: بشر (4) بن المفضل بن لاحق، أبو إسماعيل الرقاشي،

مولاهم البصري، أحد الحفاظ الأعلام.

عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وحميد، وسهيل بن أبي صالح،

وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وابن عون، وخلق.

وعنه: أحمد، وإسحاق، ومسدد، ونصر بن علي، وحميد بن

مسعدة، والفلاس، وخلق.

قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت في البصرة. وقال ابن معين: هو

من أثبت البصريين. وقال ابن سعد: كان عثمانيًّا، ثقة كثير الحديث.

وقال محمد بن عبد الرحيم، عن ابن المديني: كان يصلي كل يوم

أربعمائة ركعة، ويصوم يومًا ويفطر يومًا. قال؟ وذكر عنده إنسان من

الجهمية، فقال: لا تذكروا ذاك الكافر.

قال أحمد بن حنبل: دخلت البصرة أول دخلة في رجب سنة ست

وثمانين ومائة، واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن نخرج، ومات سنة

سبع وثمانين، رحمه الله تعالى.

710 -

[م د س]: بشر (1) بن منصور، أبو محمد السلمي البصري ق

الزاهد القانت رضي الله عنه وسليمة بطن من الأزد.

عن: أيوب السختياني، وعطاء السَّليمي الزاهد، وشعيب بن

الحبحاب، وعاصم الأحول، والجُريري، وابن عجلان، وجماعة كثيرة.

وعنه: ابنه إسماعيل، وبشر الحافي، وزهير بن نعيم البابي،

وعبد الرحمن بن مهدي، وشيبان بن فروخ، وعبد الأعلى بن حماد،

وعبيد الله القواريري، وخلق.

ذكره أحمد بن حنبل فقال: ثقة وزيادة. وقال ابن المديني: ما رأيت

أحدًا أخوف لله منه، كان يصلي كل يوم خمسمائة ركعة، وكان قد حفر

قبره وختم فيه القرآن، وكان ورده ثلث القرآن، وكان ضيغم صديقًا له،

صير الليل ثلاثة أثلاث: ثلثًا يصلي، وثلثًا يدعو، وثلثًا ينام، وكان قد

سمع ودفن كتبه، فمات هو وبشر بن منصور في يوم واحد، فدفنا بشرًا،

ثم رجعنا فقالوا: دفنا ضيغمًا.

قلت: لضيغم عندي ترجمة في تاريخ الإسلام.

روى أبو بكر بن أبي الأسود، عن خاله عبد الرحمن بن مهدي

قال: ما رأيت أحدًا أقدمه في الرقة والورع على بشر بن منصور.

وقال عبيد الله بن عمر: هو أفضل من رأيت من المشايخ. وقال أبو

زرعة: ثقة مأمون. وقال يعقوب بن شيبة: كان أحد المذكورينا بالعبادة

والخوف والزهد.

وقال ابن المديني وغيره: مات سنة ثمانين ومائة.

قلت: قال الغلابي أبو المفضل بن غسان: كنت إذا رأيت وجه بشر

ابن منصور ذكرت الآخرة، رجل منبسط، ليس بمتماوت، ذكي فقيه

حيي، كنت أراه إذا زاره أحد قام معه حتى يأخذ بركابه.

711 -

[ق]: بشر (1) بن منصور [الحناط](2).

عن: أبي زيد.

وعنه: أبو سعيد الأشمج، وقال ثقة.

ويحتمل هذا" أن يكون السليمي، فإن أبا حاتم قال: روى

عبد الرحمن بن مهدي، عن بشر بن منصور (الحناط)(3)، عن شعيب

ابن عمرو، عن الحسن.

712 -

[ق]: بشر (1) بن نمير القشيري البصري.

عن: (2) القاسم أبي عبد الرحمن، ومكحول،

وغير هما.

وعنه: مطرح بن يزيد، وأبو عوانة، ويزيد بن زريع، وعبد الله

ابن بكر السهمي، وابن وهب، وعبد الوارث، وطائفة.

قال ابن المديني: قيل ليحيى بن سعيد: لقيت بشر بن نمير؟ قال:

نعم، وتركته. وقال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه. وقال ابن معين:

ليس بثقة. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وعن أحمد

قال: يحيى بن العلاء كذاب [يضع](3) الحديث، وبشر بن نمير أسوأ

حالا منه.

713 -

[م 4]: بشر (4) بن هلال، أبو محمد النميري البصري الصواف.

عن: جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، وجماعة.

وعنه: [الجماعة](5) من عدا البخاري، وبقي بن مخلد،

وإسماعيل القاضي، وعبدان، وابن خزيمة، وطائفة.

قال أبو حاتم: محله الصدق وكان أيقظ من بشر بن معاذ.

قال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وأربعين ومائتين.

714 -

[تم]: بشر (1) بن الوضاح، أبو الهيثم البصري.

عن: أبي عقيل بشير بن عقبة، وعباد بن. منصور، وغيرهما.

وعنه: محمد بن مثنى، وبندار، وابن وارة، والبخاري خارج

الصحيح، وآخرون.

وكان صالحًا خَيَّارًا، ذكره ابن حبان في الثقات.

توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين.

715 -

[د]: بشر (2)، أبو عبد الله الكندي.

عن: بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عمرو.

وعنه: مطرف بن طريف.

716 -

ت: بشر (3).

عن: أنس بن مالك.

وعنه: ليث بن أبي سليم.

717 -

[د ت س]: بشير (1) بن ثابت الأنصاري مولاهم.

عن: جيب بن سالم ..

وعنه: أبو بشر جعفر، وشعبة.

وثقه ابن معين.

718 -

بشير (2) بن ثابت الأنصاري.

عن: أبيه، عن جده.

وعنه: محمد بن طلحة التيمي، تمييز.

*: بشير بن الخصاصية، هو ابن معبد.

719 -

[عس]: بشير (3) بن ربيعة البجلي كلوفي.

عن: رافع بن سلمة.

وعنه: المعافى بن عمران، وأبو أحمد الزبيري، وخلاد بن يحيى.

720 -

[س](4) بشير (5) بن سعد بن ثعلبة بن الجُلاس (6) الأنصاري

الخزرجي.

بدري كبير، هو أول من بايع أبا بكر من الأنصار، له حديث واحد

في النُحْلِ، والأصح أنه لابنه النعمان بن بشير.

عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: ولده، وحفيده محمد بن النعمان بن بشير، وعروة،

وحميد بن عبد الرحمن مرسلا.

قال ابن أبي عاصم: توفي سنة ثلاث عشرة.

721 -

[بخ م 4]: بشير (1) بن سلمان، أبو إسماعيل الكندي الكوفي.

عن: أبي حازم الأشجعي، وخيثمة بن أبي خيثمة، ومجاهد،

وجماعة

وعنه: السفيانان، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، ومحمد بن

يوسف الفريابي، وطائفة.

وثقه ابن معين، وأحمد.

722 -

[س]: بشير (4) بن سلام، وقيل: ابن سَلمان، الأنصاري المدني.

عن: جابر.

وعنه: ابنه الحسين.

723 -

[خ م مد تم]: بشير (3) بن عفبة، أبو عقيل الدورقي الناجي،

ويقال: الأزدي البصري.

عن: مجاهد، والحسن، وأبي المتوكل، وأبي نضرة، وجماعة.

وعنه: يحيى القطان، وبهز، والأصمعي، ومسلم بن إبراهيم،

ويعقوب الحضرمي، وطائفة.

وثقه ابن معين وغيره.

724 -

[عخ]: بشير (1) بن أبي عمرو، أبو الفتح الخولاني المصري.

عن: عكرمة، والوليد بن قيس التجيبي، وغيرهما.

وعنه: حيوة بن شريح، والليث، وابن لهيعة.

وثقه أبو زرعة.

725 -

[د]: بشير (2) بن لمحرَّر.

عن: ابن المسيب.

وعنه: سعيد المقبري.

726 -

[خ م د س ق]: بشير (3) بن أبي مسعود الأنصاري.

عن: أبيه عقبة بن عمرو.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعروة، ويونس بن ميسرة، وغيرهم.

قيل: قتل يوم الحَرَّة.

727 -

[د]: بشير (4) بن مسلم الكندي الكوفي.

عن: عبد الله بن عمرو رفعه قال "لا تركب البحر إلا حاجًا أو

غازيًا، فإن تحت البحر [نارًا](5) وتحت النار [بحرًا](6) " (7).

وعنه: مطرف بن طريف، أو مطرف عن بشر أبي عبد الله عنه.

728 -

[بخ د س ق]: بشير (1) بن معبد، وقيل: ابن زيد بن معبد بن

ضباب السدوسي، المعروف بابن الخصاصية، صحابي نزل البصرة، كان

اسَمه في الجاهلية زحمًا.

عنه: بشير بن نهيك، وجُرَي بن كُلَيْب، وغيرهما.

فرق أبو حاتم بين بشير بن الخصاصية السدوسي وبين

بشير ابن معبد الأسلمي، وقال في الأسلمي: روى عنه ابنه بشر.

وجعلهما غيره واحدًا (2).

729 -

ـم 4]: بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي.

عن: الحسن، وابن بريدة، وعكرمة.

وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وابن نمير، وخلاد بن يحيى، وأبو

نعيم، وأبو أحمد الزبيري، وعدة.

وثقة ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أحمد: منكر

الحديث يجيء بالعجب. وقالي أبو حاتم: لا يحتج به. وقال

البخاري: يخالف في بعض حديثه. وقال ابن عدي: فيه بعض الضعف.

730 -

[د]: بشير (4) بن ميمون الشقري بصري.

عن: عمه أسامة بن أخدري.

وعنه: بشر بن المفضل، وعلي بن عاصم.

قالى ابن معين: ليس به بأس.

731 -

[ق]: بشير (1) بن ميمون الخراساني، ثم الواسطي، أبو صيفي.

عن: مجاهد، والقبري، والحكم، وأشعث بن سوار، وجماعة.

وعنه: أحمد بن عاصم، وعلي بن حجر، وإسحاق بن أبي

إسرائيل، والحسن بن عرفة، وجماعة.

قال أحمد: ليس بشيء. وقد كتب عنه فلم يرو عنه، وقال

البخاري: يتهم بالوضع. وقال أبو حاتم: عامة روايته مناكير. وقال

الدارقطني وجماعة: متروك. وقالى ابن عدي: ضعيف جدًّا.

732 -

[ع]: بشير (2) بن نهيك، أبو الشعثاء البصري.

عن: بشير بن الخصاصية، وأبي هريرة.

وعنه: النضر بن أنس، وخالد بن سمير، وأبو مجلز، ويحيى بن

سعيد الأنصاري، وآخرون.

وثقه النسائي وغيره، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه.

733 -

[سي]: بشير (3) الحارثي صحابي.

عنه: ابنه عصام.

734 -

[ل]: بشير (4).

رأى ابن الزبير ينهى عن مسح المقام، وقال: إنما أمرتم بالصلاة.

قاله عنه الثوري.

735 -

(1)[خ 4]: بُشَيْر (2) بن كعب بن أُبَيّ الحميري، أبو أيوب، ويقال:

أبو عبد الله العدوي - عدي بن [عبد](3) مناة- ويقال: العامري.

شهد اليرموك، واستعمله أبو عبيدة على خيل باليرموك.

عن: أبي ذر، وأبي الدرداء، وشداد بن أوس، وأبي هريرة.

وعنه: ابن بريدة، وثابت، وقتادة، وطلق بن حبيب،

وجماعة.

وثقه النسائي، وقال أبو عامر العقدي: ثنا رباح، عن قيس بن

سعد، عن مجاهد قال: "جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل

يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله، وجعل ابن

عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه، فقال: ما لي أراك لا تسمع

لحديثي، أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع؟ فقال ابن عباس: إنا

كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدرته أبصارنا،

وأصغينا إليه بآذاننا، فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من

الناس إلا ما نعرف" أخرجه مسلم (4).

وقال حماد بن زيد: عن علي بن زيد قال: كان بشير بن كعب مما

يقول: انطلقوا حتى أريكم الدنيا. فيجيء بهم إلى السوق -وهو يومئذ

مزبلة- ويقول: انظروا إلى دجاجهم وبطهم وثمارهم.

ضمرة عن الحكم بن سليمان بن أبي غيلان قال: احتفر بشير بن

كعب في طاعون الجارف قبرًا فقرأ فيه القرآن، فلما مات دفن فيه.

736 -

[ع](1) بُشير (2) بن يسار الحارثي الأنصاري، مولاهم المدني.

عن: رافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، وأبي بردة بن نيار،

وسويد بن النعمان، وجماعة.

وعنه: سعيد بن عبيد الطائي، والوليد بن كثير، ويحيى بن سعيد،

ومحمد بن إسحاق، وأبو الرَّحَّال عقبة بن عبيد -أخو سعيد المذكور-

وأبو الرَّحَّال الأنصاري.

وثقه ابن معين، وقال: ليس بأخي سليمان بن يسار. وقال ابن

سعد: كان شيخًا فقيهًا كبيرًا قد أدرك عامة الصحابة.

737 -

د: بصرة (3) بن أكثم أنصاري، له صحبة، ويقال: بسرة،

ويقال: نضلة.

قال يزيد بن نعيم عن سعيد بن المسيب: "إن بصرة نكح امرأة"(4).

738 -

[د ت س](5): بصرة (6) بن أبي بصرة الغفاري.

له ولأبيه حُميل صحبة، ولبصرة حديث: "لا تُعمل المطي إلا إلى

ثلاثة مساجد" (1).

روى عنه: أبو هريرة .. ،

739 -

[ع مد](2): بعجة (3) بن عبد الله بن بدر الجهني.

عن: أبيه، وأبي هريرة، وعقبة بن عامر.

وعنه: ابناه عبد الله ومعاوية، ويحيى بن أبي كثير، وأبو حازم

سلمة بن دينار، وأسامة بن زيد الليثي.

وثقه النسائي، مات قبل القاسم بن محمد.

740 -

[خت ع](4): بقية (5) بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز، أبو

يُحْمِد الكلاير الحميري الميتمي الحمصي، أحد الأعلام.

عن: محمد بن زياد الألهاني، وبحير بن سعد، وثور بن يزيد،

ومحمد بن الوليد الزبيدي، وضبارة بن مالك، وصفوان بن عمرو،

وعمر مولى غُفرة، ومسلم بن زياد، وخلق.

وعنه: شعبة، وابن جريج، والأوزاعي -وهم من شيوخه-

وإسحاق بن راهويه، وحيوة. بن شريح الحمصي، ونعيم بن حماد،

وعلي بن حجر، ويزيد بن عبد ربه الجُرْجُسي، وكثير بن عبيد، وأبو

التقي هشام اليَزنِيُّ، وأحمد بن الفرج الحجازي، وابنه عطية بن بقية،

وخلق كثير.

قال ابن المبارك: كان صدوقًا لكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر.

وقال أحمد بن حنبل: بقية أحب إليَّ من إسماعيل بن عياش. وقال ابن

معين: عند بقية ألفا حديث عن شعبة أحاديث صحاح. وكان يذاكر

شعبة بالفقه.

وقال غير واحد: بقية ثقة إذا روى عن الثقات، وإذا روى عن

المجهولين فلا.

وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه. وقال النسائي: إذا قال ثنا وأنا

فهو ثقة.

وقال ابن عدي: إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن

غيرهم خَلَّط، وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم، وهو صاحب

حديث.

وقال أبو مسهر: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها على تقية.

وقال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية يقول: ولدت سنة عشر ومائة.

قلت: قال الدارقطني: كنيته أبو يُحمد، وأهل الحديث يقولون

بفتح الياء. وقال حيوة: سمعت بقية يقول: لما قرأت على شعبة أحاديث

بَحير بن سعد قال لي: يا أبا يحمد لو لم أسمع هذا منك لطرت.

وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: روى بقية عن

عبيد الله بن عمر مناكير.

وقال أبو إسحاق الجوزجاني: رحم الله بقية، ما كان يبالي إذا وجد

خرافة عمن يأخذه، فإذا حدث عن الثقات فلا بأس به.

وقال حجاج بن الشاعر: سئل سفيان بن عيينة عن حديث فقال:

أبو العجب أنا بقية بن الوليد أنا.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية.

ومن مزاحه: قال أبو التَّقي هشام بن عبد الملك: سمعت بقية

يقولط: ما أرحمني ليوم الثلاثاء ما يصومه أحد.

وقال ابن عدي: ثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، سمعت بركة

ابن محمد يقول: كنا عند بقية في غرفة فسمع الناس يقولون: لا، لا.

فأخرج رأسه وقال: لا، لا. يصيح بها، فقيل له: يا أبا يحمد،

سبحان الله، أنت إمام يقتدى، بك! قال: اسكت هذه سنة بلدنا.

وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: نا محمد بن خالد بن يزيد

البردعي بمكة، ثنا عطية بن بقية قال: قال أبي: دخلت على هارون

الرشيد، فقال لي: يا بقية، إني لأحبك. فقلت: ولأهل بلادي؟

قال: لا إنهم جند سوءٍ لهم كذا وكذا غدرة. ثم قال: حدِّثني. فقلت:

حدثني محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا

سابق العرب إلى الجنة، وسلمان سابق الفرس إلى الجنة، وصهيب سابق

الروم، وبلال سابق الحبشة" قال: زدني. فحدثته بحديث آخر ففرح

وقال: يا غلام، ناولني الدواة أكتبها. وكان القيم بأمره الفضل بن الربيع

ومرتبته بُعَيْدَة، فناداني فقال: يا بقية، ناول أمير المؤمنين الدواة بجنبك.

قلت: ناوله أنت يا هامان. فقال: سمعت ما قال لي يا أمير المؤمنين؟

قال: اسكت، فما كنت عنده هامان حتى أكون أنا عنده فرعون.

قلت: ولبقية مناكير وغرائب، وله نسخة عن ابن جريج، عن

عطاء، عن ابن عباس فيها عجائب مرفوعة منها حديث "تربوا الكتاب"،

وحديث "من أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء"، وحديث "إذا

جامع أحدك م زوجته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى". قال

ابن حبان: هذه نسخة موضوعة يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان

ضعيف عن ابن جريج فدلس عنه.

قال محمد بن سعد وجماعة: توفي بقية سنة سبع وتسعين ومائة.

روى (م) لبقية متابعة.

741 -

[خت د ت ق]: بكار (1) بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي، أبو

بكرة، وقيل: ابن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة.

عن: أبيه، وعمته كيسة.

وعنه: أبو عاصم، وأبو سلمة التبوذكي، والأصمعي، وخالد بن

خداش، وجماعة.

قالى إسحاق الكوسج، عن ابن معين: صالح. وقال ابن عدي:

أرجو أنه لا بأس به، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

742 -

[د]: بكار (2) بن يحيى.

عن: جدته، عن أم سلمة.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي.

743 -

[س]: بكر (3) بن الحكم، أبو بشر التميمي المُزَلَّق صاحب

البصري، جار حماد بن زيد في السوق.

عن: ثابت البناني، وعبد الله بن عطاء المكي.

وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وحبان بن هلال، وجماعة.

وثقه التبوذكي، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

744 -

[خت د ق]: بكر (4) بن خلف البصري، ختن أبي عبد الرحمن

المقرئ، أبو بشر.

عن: ابن عيينة، ويزيد بن زريع، ومعتمر، ويحيى القطان،

وعبد الرزاق، وخلق.

وعنه: (خت، د، ق)، وزكريا السجزي، وعبد الله بن أحمد،

وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وخلق.

قال ابن معين: صدوق. وقال أبو حاتم ة ثقة. قال أبو بشر

الدولابي: توفي سنة أربعين ومائتين.

745 -

[ت ق]: بكر (1) بن خنيس الكوفي العابد، نزيل بغداد.

عن: ثابت، ويزيد الرقاشي، وليث بن أبي سليم، وإبراهيم

الهجري، ويونس بن عبيد، وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وطائفة.

وعنه: وكيع، وأبو النضر، وآدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى،

وطالوت بن عباد، وابناه عبد القدوس وخنيس، وخلق.

قال ابن معين: ليس بشيء. وسئل ابن المديني عنه فقال: للحديث

رجال. وقال الدارقطني: متروك. وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف،

كان يوصف بالعبادة والزهد وقال أبو حاتم: رجل صالح

غَزَّاء ليس بالقوي.

قلت: كان في حدود السبعين ومائة.

746 -

[ق]: بكر (2) بن زرعة الخولاني الشامي تابعي.

له عن: أبي عِنَبة الخولاني، وغيره.

وعنه: إسماعيل بن عياش، والجراح بن مليح البهراني.

747 -

[بخ ق]: بكر (3) بن سليم الصواف، أبو سليمان مدني.

عن: ربيعة، وزيد بن أسلم، وأبي طوالة، وحميد بن زياد، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن المنذر، وأبو الطاهر بن السرح، وجماعة.

قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وذكر ابن حبان في كتاب الثقات له

ترجمة.

748 -

خت م 4: بكر (1) بن سوادة بن ثمامة الجذامي المصري، أبو

ثمامة الفقيه، أحد الأئمة.

عن: عبد الله بن عمرو، وأبي ثور الفهمي، وعن خلق من

التابعين منهم: حنش الصنعاني، وزياد بن نافع، وأبي النجيب ظلم،

وعبد الرحمن بن جبير، وعبد الرحمن بن غنم، ومسلم بن مخشي.

وعنه: جعفر بن ربيعة، وعمرو بن الحارث، والأفريقي، والليث،

وابن لهيعة.

وثقه ابن معين وغيره، مات سنة ثمان وعشرين ومائة.

749 -

ع: بكر (2) بن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني، أبو عبد الله

البصري أحد الأعلام.

عن: المغيرة بن شعبة، وابن عباس، وابن عمر، وأنس، وأبي

رافع الصائغ، وحمزة بن المغيرة، وطائفة.

وعنه: قتادة، وثابت، وحميد، وسليمان التيمي، وغالب

القطان، ومبارك بن فضالة، وخلق.

قال علي بن المديني: كان من خيار الناس له نحو خمسين حديثًا.

قال: أدركت ثلاثين من فرسان مزينة منهم: عبد الله بن مغفل، ومعقل

ابن يسار.

وقالى محمد بن سعد: كان ثقة ثبتًا. مأمونًا حجة فقيهًا.

قلت: وكان واعظًا بليغًا مذكرًا. قالى عبد الله بن بكر المزني، عن

أخته، عن أبيها قال: عزمت على نفسي ألا أسمع قومًا يذكرون القدر

إلا قمت فصليت ركعتين.

وقال عبد الله بن بكر حدثني فلان، عن أبي أنه كان

واقفًا بعرفة فقال: لولا أني فيهم لقلت قد غُفِرَ لهم.

وقال غالب القطان: كان بكر بن عبد الله يقول: إياك من الكلام ما

إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطات وزرت، وهو سوء الظن بأخيك.

قال عتبة العنبري: سمعت بكرًا المزني. يقول في دعائه: اللهم إني

أصبحت لا أملك ما أرجو، ولا أدفع عن نفسي ما أكره.

ابن آدم ارج رجاء لا يؤمنك مكر الله، واشفق شفقة لا تؤيسك من

رحمة الله.

روى معتمر بن سليمان، عن أبيه، قالى: كانت قيمة كسوة بكر

أربعة آلاف، وكانت أمه ذات يسار.

وقالى كلثوم بن جوشن: كان لبكر طيلسان بأربعمائة درهم.

وقال مبارك بن فضالة: حضر الحسن جنازة بكر بن عبد الله على

حمار، فرأى الناس يزدحمون فقال: ما تؤزرون أكئر مما تؤجرون، كان

القوم ينظرون، فإذا قدروا على حمل الجنازة أعقبوا إخوانهم.

قالى البخاري وجماعة: مات سنة ست ومائة ..

وقال يحيى بن بكير وغيره: مات سنة ثمان. قال ابن سعد: هو

أثبت عندنا.

750 -

[د س ق]: بكر (1) بن عبد الرحمن، ويقال: ابن عبيد بن عبد الله

ابن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الفقيه، أبو عبد الرحمن

الكوفي القاضي.

عن: ابن عمه عيسى بن المختار، وهُريم بن سفيان، وقيس بن

الربيع وغيرهم.

وعنه: بنو أبي شيبة أبو بكر وعثمان والقاسم، وأبو كريب،

وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ويعقوب الفسوي، وطائفة.

قال أبو زرعة: رأيته وكان قاضيًا بالكوفة. وقال الدارقطني: ثقة.

قال مطين: مات سنة تسع عشرة ومائتين.

751 -

[ق]: بكر (2) بن عبد الوهاب بن محمد بن الوليد المدني، ابن

أخت الواقدي.

عن: خاله، ومحمد بن فليح، وعبد الله بن نافع الصائغ، وأبي

نباتة يونس بن يحعرو، وجماعة.

وعنه: (ق)، وابن أبي عاصم، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل

الأصبهاني، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن صاعد، وطائفة.

752 -

[ع فق]: بكر (3) بن عمرو المعافري المصري إمام

جامعها.

روى عن: مشرح بن هاعان، وثمامة بن شُفي، وبكير بن الأشج،

وعكرمة، وجماعة.

وعنه: حيوة بن شريح، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، وآخرون،

وروى عنه يزيد بن أبي حبيب، وهو أكبر منه.

قال ابن يونس: توفي في خلافة المنصور، وكانت له عبادة وفضل.

753 -

[ع]: بكر (1) بن عمرو، ويقال: ابن قيس، أبو الصديق الناجي

البصري.

عن: عائشة، وأبي سعيد، وابن عمر.

وعنه: الوليد بن مسلم أبو بشر العنبري، وقتادة، وزيد العمي،

وعاصم الأحول، وآخرون.

وثقه ابن معين وأبو زرعة.

قلت: هو قديم الوفاة، أحسبه مات قبل أنس.

754 -

[س]: بكر (2) بن عيسى، أبو بشر الراسبي، صاحب البصري.

عن: شعبة، وأبي عوانة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وبندار، ومحمد بن عبد الله المخرمي،

وآخرون.

وثقه النسائي.

وقال ابن عدي: مات سنة أربع ومائتين.

755 -

بكر (3) بن عيسى الكوفي.

عن: عيسى بن عبد الرحمن.

وعنه: أحمد بن عثمان الأودي.

الصواب بكر بن عبد الرحمن، [عن](1) عيسى.

756 -

[س فق]: بكر (2) بن ماعز بن مالك، أبو حمزة الكوفي.

عن: عبد الله بن يزيد الخطمي الصحابي، والربيع بن خثيم.

وعنه: يونس بن أبي إسحاق، ووالده أبو إسحاق، ونُسير بن ذُعلوق.

وثقه ابن معين.

757 -

[د]: بكر (3) بن مبشر بن جبر الأنصاري المدني.

قال أبو حاتم: له صحبة.

روى عنه: إسحاق بن سالم قال "كنت أغدو مع أصحاب رسول

الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر إلى المصلى، فنصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" (4).

758 -

[خ م د ت س]: بكر (5) بن مضر بن محمد المصبري، مولى

شرحبيل بن حسنة الكندي.

عن: أبي قبيل المعافري، وجعفر بن ربيعة، وعمارة بن غزية،

ويزيد بن الهاد، ويزيد بن أبي حبيب، وطائفة.

وعنه: ابنه إسحاق بن بكر، وابن وهب، وابن القاسم، ويحيي

ابن بكير، وقتيبة، وطائفة.

وثقه أحمد وابن معين.

قال سعيد بن عفير: ولد سنة اثنتين ومائة، ومات سنة أربع

وسبعين. زاد ابن بكير: أنه توفي يوم. عرفة. وقال غيره: كان عبدًا

صالحًا، رحمه الله.

759 -

[م 4]: بكر (1) بن وائل بن داود التيمي الكوفي.

عن: نافع، وابن شهاب، وعبد الله بن دينار، وجماعة.

وعنه: شعبة، وهمام، وابن عيينة، وأبوه وائل، وجماعة.

وقد روى عنه هشام بن عروة في صحيح مسلم وهو أكبر منه.

قال النسائي: ليس به بأس، مات قبل أبيه.

760 -

[ق]: بكر (2) بن يحيى، أبو علي البصري.

عن: شعبة، وحبان بن علي، وغيرهما.

وعنه: عباد بن الوليد الغُبَري، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو أمية

الطرسوسي، وآخرون.

ذكره ابن حبان في الثقات:

761 -

[ت ق]: بكر (3) بن يونس بن بكير الكوفي.

عن: موسى بن علي، والليث، وابن لهيعة.

وعنه: أبو كريب، وأبن نمير، وأحمد بن أبي غرزة، وجماعة.

قال العجلي: لا بأس به. وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو زرعة: واه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

762 -

[ز م د س ق]: بكير (1) بن الأخنسس السدوسي، ويقال: الليثي

الكوفي.

عن: ابن عباس، وابن عمر، وأنس، ومجاهد، والمعرور بن

سويد.

وعنه: أيوب بن عائذ، ومسعر، وأبو عوانة، وجماعة.

وثقه أبو حاتم وجماعة.

763 -

[س]: بكير (2) بن أبي السميط البصري المكفوف.

عن: ابن سيرين، وقتادة.

وعنه: مسلم بن إبراهيم، وعفّان، وحبان بن هلال، وجماعة.

قال ابن معين: صالح.

764 -

[ت س]: بكير (3) بن شهاب الكوفي، لا الدَّامغاني.

عن: سعيد بن جبير، وغيره.

وعنه: عبد الله بن الوليد المزني، ومبارك بن سعيد الثوري.

765 -

بكير (4) بن شهاب الدامغاني.

عن: سفيان الثوري، وعمران المنقري.

وعنه: ابن المبارك، وأحمد بن أبي طيبة الجرجاني، وإسحاق بن

سليمان الرازي. تمييز.

766 -

[د]: بكير (1) بن عامر البجلي الكوفي، أبو إسماعيل

عن: الشعبي، وأبي زرعة، وعبد الرَّحمن بن أبي [نعم](2)، وجماعة.

وعنه: الثوري، ووكيع، وأبو نعيم، وآخرون.

ضعفه ابن معين والنسائي، وقال أبو زرعة: ليس بقوي.

767 -

[ع]: بكير (3) بن عبد الله بن. الأشج، أبو يوسف، أو أبو عبد الله،

المدني.

عن: أبي أمامة بن سهل، وسعيد بن المسيب، وحمران مولى

عثمان، وسليمان بن يسار، وعامر ببئ سعد، وجماعة كثيرة، حتى إنه

روى عمن هو أصغر منه.

وعنه: ابنه مخرمة بن بكير، وابن عجلان، وعمرو بن الحارث،

والضحاك بن عثمان، والليث، وابن لهيعة، وخلق.

وكان من جلة التابعين، نزل مصر.

قال ابن وهب: ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلَّا قال: كان من

العلماء.

وقال معن بن عيسى: ما ينبغي لأحد أن يفوق بكير بن الأشج في

الحديث. وقال ابن معين وغيره: ثقة. وقال ابن المديني: لَمْ يكن

بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من الزهري ص ويحى بن سعيد وبكير بن

الأشج. وقال النسائي: ثقة ثبت.

يقال: إن بكيرًا مولى المسور بن مخرمة. ويقال: ولاؤه لأشجع.

قال الواقدي: مات سنة سبع وعشرين ومائة. وقيل غير ذلك.

768 -

[م ق]: بكير (1) بن عبد الله، ويقال: ابن أبي عبد الله، الطائي

الكوفي الطويل، وبعرف بالضخم.

عن: كريب، وسعيد بن جبير، ومجاهد.

وعنه: إسماعيل بن سُمَيعْ الحنفي، وأشعث بن سوار، وسلمة بن

كهيل.

769 -

[عخ]: بكير (2) بن عُتَيْق.

عن: سالم بن عبد الله، وسعيد بن جبير.

وعنه: صفوان بن أبي الصهباء، والثوري، ومحمد بن فضيل،

وغيرهم.

مُقِل.

770 -

4: بكير (3) بن عطاء الليثي الكوفي.

عن: عبد الرَّحمن بن يعمر الديلي، صحابي.

وعنه: شعبة، والثوري.

وثقه ابن معين.

771 -

[ت]: بكير (4) بن فيروز الرهاوي.

عن: البراء، وأبي هريرة.

وعنه: بُرْد بن سِنان، وزيد بن أبي أنيسة، وأبو فروة يزيد بن

سنان، وقتادة بن الفضَيل، وبشر بن ذكوان الرهاويون.

772 -

بكير (1) بن فيروز حجازي.

عن: عطاء.

وعنه: محمد بن سليمان بن مَسْمُول. ذكر تمييزًا.

773 -

[م ت س]: بكير (2) بن مسمار المدني، أبو محمد، مولى سعد بن

أبي وقاص.

عن: ابن عمر، وعن عامر بن سعد، وغيرهما.

وعنه: حاتم بن إسماعيل، وأبو بكر الحنفي عبد الكبير، وعمرو

ابن محمد العنقزي، والواقدي، وجماعة.

قال البخاري: فيه نظر. وقال العجلي: ثقة. وقال النسائي وغيره:

ليس به بأس.

قلت: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.

774 -

[مد]: بكير (3) بن معروف الأسدي، أبو معاذ، وقيل: أبو الحسن

النيسابوري، ويقال: الدامغاني، صاحب التفسير، كان على قضاء

نيسابور، ثم سكن دمشق.

عن: أبي الزبير المكي، وإبراهيم الصائغ، وعبد الكريم بن أبي

المخارق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومقاتل بن حيان، وجماعة.

وعنه: حفص بن عبد الله السلمي، والوليد بن مسلم، ومروان

الطاطري، وعبدان المروزي، وهشام بن عبيد الله، وطائفة، وسمع

منه هشام بن عمار، لكن لَمْ يكتب عنه.

قال أبو حاتم والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: ليس حديثه

بالمنكر جدًّا. وروى البخاري وغيره عن أحمد قال: ما به بأس.

قال الحاكم: توفي سنة ثلاث وستين ومائة.

* بكير بن موصي، هو أبو بكر بن أبي شيخ، في الكنى.

775 -

[س]: بكير (1) بن وهب الجزري.

عن: أنس.

وعنه: علي أبو الأسود.

776 -

[ع]: بهز (1) بن أسد العمي، أبو الأسود البصري.

عن: شعبة، وأبي بكر النهشلي، ويزيد بن إبراهيم، وحماد بن

سلمة وطبقتهم.

وعنه: أحمد، وبندار، ويعقوب الدورقي، وعبد الله بن هاشم،

وطائفة.

قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت. وقال أبو حاتم: إمام ثقة.

وقال آخر: ما رأيت رجلًا خيرًا من بهز.

قال عقبة بن مكرم العمي: مات قبل يحيى القطان.

777 -

[ب خت 4]: بهز (2) بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، أبو

عبد الملك البصري.

عن: أبيه، وزرارة بن أوفي، وغيرهما.

وعنه: الثوري، والحمادان، وابن عليّة وأبو أسامة،

ويحيى القطان، ومكي بن إبراهيم، وخلق.

وثقه ابن معين وابن المديني والنسائي وغيرهم، وقال أبو زرعة:

صالح. وقال ابن عدي: لَمْ أر له حديثًا منكرًا.

وقال الحاكم: ثقة، إنما أسقط من الصحيح لأنَّ روايته عن أبيه عن

جده شاذة لا متابع له عليها.

قال الخطيب: حدث عنه الزهري، ومحمد بن عبد الله الأنصاري،

وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.

قلت: قال أبو عبيد الآجري: قيل لأبي داود: بهز بن حكيم عن

أبيه، عن جده؟ قال: هو عندي حجهَ. قيل: فعمرو بن شعيب،

عن أبيه، عن جده حجة؟ قال: لا، ولا نصف حجة.

توفي بهز بن حكيم سنة بضع وأربعين ومائة.

778 -

[ق](1) بهلول (2) بن مورق، أبو غسان الشامي البصري.

عن: ثور بن يزيد، والأوزاعي، وموسى بن عبيدة.

وعنه؟ أبو خيثمة، وإسحاق الكوسج، وأبو قلابة، ومحمد بن

أحمد بن أبي العوام، والكديمي، وطائفة.

قال أبو حاتم: لا بأس به.

779 -

[خ]: بور (3) بن أصرم المروزي، أبو بكر، مشهور بالكنبة.

عن: ابن المبارك.

وعنه: (ح) فرد حديث، وعبيد الله بن واصل.

قال البخاري: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

780 -

[قد]: بلاد (4) بن عصمة (5).

سمع ابن مسعود قوله.

وعنه: أسلم النقري، وغيره.

781 -

[خت ت]: بلال (1) بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو

عمرو، ويقال: أبو عبد الله الكوفي، أمير البصرة وقاضيها.

عن: أبيه، وعمه أبي بكر.

وعنه: ثابت البناني، وقتادة، وداود بن سليمان، ومعاوية بن

عبد الكريم الضال، وغيرهم.

قال خليفة: ولَّى خالد بن عبد الله قضاء البصرة ثمامة بن عبد الله،

ثم عزله سنة تسع ومائة ببلال بن أبي بردة، فبقي إلى سنة عشرين

ومائة، وولي في أثناء ذلك فيما ذَكر الأصمعي الأحداث والصلاة.

وعن جويرية بن أسسماء قال: لما استخلف عمر عبد العزيز وفد

عليه بلال بن أبي بردة فهناه، فقال: من كانت الخلالمى يا أمير المؤمنين

شرفته فقد شرَّفتها، ومن كانت زانته فقد زنتها، وأنت والله كما قال

مالك بن أسماء:

وتزيدين طَيِّب الطِّيْب طِيبًا

…

إنَّ تَمسِّيه أين مثلك أينا

وإذا الدُّرُّ زَانَ حُسْنَ وُجوهٍ

…

كان للدُّرِّ حُسْنُ وجهك زَيْنا

فجزاه عمر خيرًا، ولزم بلال المسجد يصلي ويقرأ ليله ونهاره، فهمَّ

عمر أن يوليه العراق، ثم دسَّ ثقة له فقال لبلال: إن عملت لك في ولاية

العراق، ما تعطيني؟ فضمن له مالًا جزيلًا، فأخبر بذلك عمر، فنفاه

وأخرجه، وقال: يا أهل العراق، إن صاحبكم أعطى مقولا ولم يعط

معقولا، زادت بلاغته ونقصت زهادته.

روى الرياش عن الأصمعي نحوها، وأنه ضمن له مائة وعشرين ألفًا،

وكتب خَطَّه للرجل بذلك، فحمل ذلك الخط إلى عمر.

وقال المدائني: نظر خالد إلى بلال يطيل الصلاة فأرسل إليه، والله لو

صليت حتى تموت ما وليتك شيئًا. قال بلال للرسول: قل له: والله

لأنَّ وليتني لا تعزلني أبدًا، قال: فأرسل إليه فولاه.

قال عمر بن شبة: كان بلال ظلومًا جائرًا لا يبالي ما صنع لا في الحكم

ولا في غيره، حدثني أبو عاصم النبيل قال؟ أوصى يزيد بن طلحة

الطلحات، فجعل للإناث من ولده مثل ما للذكور، ولعن مَنْ غير

ذلك، فأتي بها بلال فقال: أنا أول من غيرها، وسبَّ يزيد.

وقال المدائني: كان بلال قد خاف الجذام، فوصف له السمن يستنقع

فيه، فكان يفعل، ثم يأمر بالسمن فيباع، فتنكب الناس شراء السمن

بالبصرة، وطالت ولايته فمدحته الشعراء، منهم: رُؤبة، وذو الرُّمة،

والفرزدق، وفيه يقول يحيى بن نوفل الحميري:

وكلَّ زمان الفتى قد لَبسـ

…

ـتُ خيرًا وشرًّا وعُدمًا ومالا

فلا الفقر كنت له ضارعًا

…

ولا المال أظهر منِّي اختيالا

وقد طُفْتُ للمالِ شرقَ البلادِ

…

وغربيِّها وبلوتُ الرجالا

وزرت الملوك وأهل الندى أَزُولُ إلى ظِلِّهم حيث زالا

فلو كنت ممتدحًا (للنَّوال)(1)

…

فتىً لامتدحت عليه بلالا

ولكنني لست ممن يريد

…

بمدح الملوك عليه السؤالا

سيكفي الكريمَ إخاءُ الكريم

…

ويقنع بالودِّ منه نوالا (1)

ثم نقضها ابن نوفل بقوله:

أما بلالٌ فبئس البلالُ

…

أراني به الله داءً عُضالا

فلو أنه قد كساه الجُذام

…

فجلَّله من أذاه جلالا

ولو قد جرى في عُروق الشُّئون

…

فأورثه بُحَّة أو سُعالا

لعاد بلالٌ إلى أمه

…

مُبَقَعَةً وضَحِيًّا خَبالا

هما المعجبان فأما العجوز

…

فتؤوي النساء معًا والرجالا

وأما بلالٌ فذاك الذي

…

يميل مع الشرب حيث استمالا

فيصبح مضطربًا ناعسًا

…

تخال من السكر فيه إحِولالا

ويمشي ضعيفًا كمشي النزيف

…

كأن به حين يمشي شكالا (1)

قال أحمد بن عبيد بن ناصح: قال المدائني: أرسل بلال إلى قصاب

سحرًا، قال: فدخلت عليه وبين يديه كانون، وفي الدار تيس ضخم،

فقال: اذبحه، واسلخه، وكحب لحمه. ففعلت، ودعا بخوان

فوضع، وجعلت أكبِّب اللحم، فإذا استوى منه شيء وضعته بين يديه

فأكله، حتى تعرقت له لحم التيس ولم يبق إلَّا بطنه وعظامه، وبقيت

بضعة على الكانون فقال لي: كُلْها. فأكلتها، وجاءت جارية بقِدْر فيها

دجاجتان وناهضان - يعني فرخين - وصحفة مغطاة، فقال: ويحك! ما

في بطني موضع، فضعيها على رأسي. فضحكنا، ودعا بشراب فشرب

منه خمسة أقداح، وأمر لي بقدح فشربته.

وعن الحكم بن النَّضْر قال: سمعت من يقول: إنما قَتَل بلالا

دهاؤه، وذلك أنه قال للسَّجان: خذ مني مائة ألف درهم وتُعلِم يوسف

ابن عمر أني قَدْ متُّ. وكان قد حبسه، فقال السجان: كيف تصنع إذا

صرت إلى أهلكَ؟ قال: لا يسمع لي يوسف بخبر ما دام واليًّا. فأتى

السجان يوسف فقال: إن بلالا قد مات. فقال: أرنيه ميتًا،

فإني أحب ذلك. فجاء السجان فألقى عليه شيئًا غَمَّه حتى مات، ثم

أراه يوسف.

قلت: وذلك سنة نيف وعشرين ومائة.

782 -

4: بلال (1) بن الحارث المزني المدني، أبو عبد الرَّحمن.

عن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعن ابن مسعود.

وعنه: ابنه الحارث، وعلقمة بن وقاص، وعمرو بن عوف المزني -

إن كان محفوظًا - وآخرون.

قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين: كان ينزل جبليهم

الأشعر والأجرد ويأتي المدينة كثيرًا.

وقال الواقدي: سمعنا أن بلال بن الحارث أول من قدم من وفد مزينة في

رجب سنة خمس. قال: وكان معه لواء يوم الفتح، مات سنة ستين،

وله ثمانون سنة.

783 -

[د]: بلال (2) بن أبي الدرداء، كان أميرًا ببعض الشام.

روى عن: أبيه، وامرأة أبيه أم الدرداء، وأمه أم محمد بنت أبي

حدرد الأسلمي.

وعنه: خالد بن محمد الثقفي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وحريز بن

عثمان، وأبو بكر بن أبي مررم الغساني، وآخرون.

قال دحيم: كان قاضيًا على دمشق زمن يزيد إلى أن عزله عبد الملك بأبي

إدريس.

قال أبو مسهر: هو أسن من أم الدرداء.

قال أبو عبيد وجماعة: مات سنة ثلاث وتسعين.

روى له أبو داود (1) حديث "حبُّك الشيء يُعمي ويُصم".

784 -

[ع]: بلال (2) بن رَباح، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرَّحمن،

ويقال: أبو عبد الكريم، وبقال: أبو عمرو المؤذن مولى أبي بكر الصديق،

وأمه حمامة مولاة لبني جمح، من السابقين البدريين، سكن دمشق.

روى عنه: أسامة بن زيد، والبراء، وابن عمر، وكعب بن

عجرة، وقيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النهدي، وعبد الرَّحمن بن

أبي ليلي، وأبو عبد الله الصنابحي، وجماعة.

الواقدي، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، حدثني من

رأى بلالا: آدم شديد الأُدْمة، نحيفًا طُوَالا، أجنأ، له شعر كثير لا يغيره.

قلت: وكان بلال ممن عذب في الله وهانت عليه

نفسه، فاشتراه أبو بكر بسبع أواق وأعتقه.

وعن أنس قال: بلال سابق الحبشة.

وقال أبو حيان التيمي: عن أبي زرعة، عن أبي هريرة "أن "النَّبِيّ

صلى الله عليه وسلم قال لبلال: حدثني بارجى عمل عملته؛ فإني سمعت خشفة نعليك في

الجَنَّة. قال: ما تطهرت إلَّا صليت ما كتب لي" (1).

قال عروة بن الزبير: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالًا عام الفتح فأذن فوق

الكعبة". وقال زيد بن أسلم عن أبيه: قدمنا الشام مع عمر، فأذن

بلال، فتذكر الناس النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فلم أر باكيًا أكثر من يومئذ.

وعن بلال بن أبي الدرداء: أن بلالا نزل بدارلَّا في خولان.

وروى ابن المنكدر عن جابر: كان عمر يقول: أبو بكر سيدنا،

وأعتق سيدنا بلالا.

وروى إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: بلغ بلالا أن ناسًا

يفضلونه على أبي بكر فقال: كيف وإنما أنا حسنة من حسناته.

قال محمد بن إبراهيم التيمي وجماعة: توفي بلال سنة عشرين.

قال الواقدي: دفن بباب الصغير، وله بضمع وستون سنة. وقال

غيره: دفن بباب كيسان، وقيل: دفن بحلب.

785 -

[بخ قد س]: بلال (2) بن سعد بن تميم الأشعري، ويقال: الكندي

أبو عمرو، ويقال: أبو زرعة الدمشقي القاص.

عن: أبيه - وله صحبة - ومعاوية، وجابر، وغيرهم، وأرسل عن

أبي الدرداء.

وعنه: أبو مُعَيد حفص بن غيلان، وعبد الله بن العلاء بن زبر،

وعبد الرَّحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرَّحمن بن يزيد بن تميم،

والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وطائفة.

وثقه ابن سعد وغيره.

وقال أبو زرعة الدمشقي: كان أحد الماء، وكان حسن

القصص، وهو بالشام مثل الحسن بالعراق، وكان قارئ أهل الشام وكان

جهير الصوت.

وقال الوليد بن مزيد عن الأوزاعي قال: كان بلال بن

سعد من العبادة على شيء لَمْ يسمع بأحد من الأمة قوي عليه، كان له

كلّ يوم وليلة ألف ركعة.

وقال ابن المبارك: محل بلال بن سعد بالشام ومصر كمحل الحسن

بالبصرة.

وقال عبد الملك بن محمد الدمشقي: سمعت الأوزاعي يقول:

سمعت بلال بن سعد ولم أسمع واعظًا قط أبلغ منه.

وقال الأوزاعي سمعته يقول: كفى به ذنبًا أن يكون الله قد زهدنا في

الدنيا ونحن نرغب فيها. وسمعته يقول: لا تكن وليًّا لله في العلانية،

عدوه في السر.

وقال عبد الرَّحمن بن يزيد بن تميم: سمعت بلال بن سعد يقول:

يا أهل الخلود، يا أهل البقاء، إنكم لَمْ تخلقوا للفناء، إنما تنقلون من

دار إلى دار كما نقلتم من الأصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى

الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف، ومن الموقف

إلى الجَنَّة أو النار.

وقال الأوزاعي: سمعته يقول: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن

انظر من عصيت.

وقال: أدركتهم يشتدون بين الأغراض ويضحكون، فإذا كان الليل

كانوا رهبانًا.

قلت: مات بلال في حدود العشرين ومائة.

786 -

[م]: بلال (1) بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني.

عن: أبيه.

وعنه: كعب بن علقمة، وعبد الله بن هبيرة.

وثقه أبو زرعة.

وله عند مسلم حديث "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"(2).

قال [حمزة](3) الكناني: لا أعلم له غيره.

787 -

[بخ]: بلال (4) بن كعب.

عن: طاوس، ويحيى الشيباني.

وعنه: الوليد بن مسلم، وضمرة.

788 -

[د ت ق]: بلال (4) بن مرداس، ويقال: ابن أبي موسى الفزاري

المصيصي.

عن: أنس، وشهر بن حوشب، ووهب بن كيسان، وقيل: إنما

روى عن خيثمة عن أنس.

وعنه: عبد الاعلى بن عامر الثعلبي، وليث بن أبي سليم، وأبو

حنيفة وحصان أحد الأشراف.

قال عبد الحميد بن بهرام: رأيت عكرمة أبيض اللحية،

وفد على بلال بن مرداس الفزاري وكان على المدائن فأجازه بثلاثة آلاف.

789 -

[ر]: بلال (1) بن المنذر الحنفي الكوفي.

صلى بنا عدي بن حازم.

وعنه: أيوب بن جابر الحنفي.

7900 -

[ت]: بلال (2) بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي.

عن: أبيه.

وعنه: سليمان بن سفيان مولى آل طلحة.

791 -

[بخ 4]: بلال (3) بن يحيى العبسي الكوفي.

عن: حذيفة، وعلي، وشُتير بن شكل.

وعنه: حبيب بن سُليم، وسعد بن أوس، وليث بن أبيْ سليم،

وآخرون.

قال ابن معين. ليس به بأس.

792 -

[د ت]: بلال (4) بن يسار بن زيد، مولى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

عن: أبيه عن جده في الاستغفار.

وعنه: [عمر](5) بن مرّة الشني.

793 -

[سي]: بلال (1).

عن: زيد بن وهب.

وعنه: شعبة.

794 -

[ع]: بيان (2) بن بشر الأحمسي، أبو بشر الكوفي المعلم.

عن: أنس، وقيس بن أبي حازم، والشعبي، ووبرة بن

عبد الرَّحمن، وجماعة.

وعنه: شعبة، والسفيانان، وزائدة، وجرير، وخالد بن عبد الله،

ومحمد بن فضيل، وطائفة.

قال ابن المديني: له نحو سبعين حديثًا. وقال أحمد وابن معين: ثقة.

قلت: توفي في حدود الأربعين ومائة.

795 -

[خ]: بيان (3) بن عمرو البخاري العابد، أبو محمد، وكناه مسلم

أبا عمرو، وهو وهم.

عن: يحيى القطان، والنضر بن شميل، وجماعة.

وعنه: (ح)، وأبو زرعة، وعبيد الله بن واصل، وغيرهم.

قال ابن عدي: عالم جليل، له غرائب.

وقال الحسين بن عمرو البخاري: بيان بن عمرو العابد يقرأ القرآن

في كلّ يوم وليلة ثلاث مرات، فقلت له: كيف تقرأ هذه القراءة؟

قال: يسر الله عليَّ ذلك.

قال الحسين: كان يأخذ المصحف بعد التسبيح بالغداة فيفرغ قبل أن

تزول الشمس، ثم يقوم فيتوضأ، وكان يأخذ في السحر في البكاء

والتضرع، رحمة الله عليه.

قال البخاري.: مات 222.

796 -

[س]: بيهس (1) بن فهدان الأزدي الهنائي.

عن: أبي شيخ الهنائي.

وعنه: شعبة، وعلي بن غراب، والنضر بن شميل.

وثقه ابن معين.