الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الجيم
866 -
[س]: جابان (1).
عن: عبد الله بن عمرو حديث "لا يدخل الجَنَّة منان"(2).
وعنه: سالم بن أبي الجعد، وقيل: عن سالم عن نبيط عنه.
867 -
[بخ م د س ق]: جابر (3) بن إسماعيل الحضرمي أبو
عباد المصري.
عن: حُييِّ العافري، وعُقيل بن خالد.
وعنه: ابن وهب، فقط.
ذكره ابن حبان في الثقات.
868 -
[ع]: جابر (4) بن زيد، أبو الشعثاء الأزدي اليَحمدي الجوفي
البصري، والجوف ناحية بعمان، ويقال: درب الجوف بالبصرة.
من أئمة التابعين، صحب ابن عباس، وأكثر عنه.
وعن: معاوية، وابن عمر، وابن الزبير.
وعنه: قتادة، وعمرو بن دينار، ويعلى بن مسلم، وأيوب، ويعلى
ابن حكيم، وآخرون.
روى عطاء عن ابن عباس أنه قال: لو نزل أهل البصرة عند قول
جابر بن زيد لأوسعهم علمًا من كتاب الله، وربما قال: عما في كتاب الله.
(1) تهذيب الكمال (4/ 432 - 434).
(2)
أخرجه النسائي (8/ 721 رقم 5688).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 434).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 434 - 437).
وقال خصيف عن عكرمة: كان ابن عباس يقول: هو أحد العلماء.
وعن الرَّباب قال: سألت ابن عباس عن شيء، فمَال: تسألوني
وفيكم جابر بن زيد.
وقال داود بن أبي هند عن عزرة: دخلت على جابر بن زيد فقلت:
إن هؤلاء - يعني الإباضية - ينتحلونك، قال: أبرأ إلى الله من ذلك.
قال أحمد بن حنبل وجماعة: مات سنة ثلاث وتسعين.
وقال ابن سعد: سنة ثلاث ومائة. والأول أصح.
*: جابر بن سليم أبو جري الهجيمي، في الكنى.
869 -
[ع]: جابر (1) بن سَمرة السُّوَائي، أبو عبد الله، ويقال: أبو خالد،
له ولأبيه صحبة، نزل الكوفة.
عن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وعن خاله سعد بن أبي وقاص، وأبيه، وعلي،
وأبي أيوب، وجماعة.
وعنه: الشعبي، وتميم بن طرَفَة، وسماك بن حرب، وعبد الملك
ابن عمير، وحصين بن عبد الرَّحمن، وأبو إسحاق، وطائفة.
قال خليفة: مات سنة ثلاث وسبعين.
870 -
[د]: جابر (2) بن سِيلان.
عن: ابن مسعود، وأبي هريرة.
وعنه: محمد بن فلد بن المهاجر.
871 -
[د ت س]: جابر (3) بن صُبْح الراسبي، أبو بشر البصري.
(1) تهذيب الكمال (4/ 437 - 440).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 440 - 441).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 441 - 442).
عن: خلاس الهجري، ومثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، وغيرهما.
وعنه: شعبة، وعيسى بن يونس، ويحيى القطان، وآخرون.
وثقه ابن معين.
872 -
[تم س ق]: جابر (1) بن طارق، أو ابن أبي طارق.
صحابي، له حديث (2) رواه عنه ابنه حكيم.
873 -
[ع]: جابر (3) بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة، أبو عبد الله،
ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، الأنصاري
السلمي المدني.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، وعمار،
ومعاذ، وأبي عبيدة، وطائفة.
وعنه: بنوه محمد وعقيل وعبد الرحمن، وسالم بن أبي الجعد،
وطاوس، والشعبي، وعطاء بن أبي رباح، ومحارب بن دثار،
ومحمد بن المنكدر، وأبو جعفر محمد بن علي، وأبو الزبير، ويزيد
الفقير، وخلق كثير.
قال عبد الله بن القداح وغيره: شهد جابر العقبة مع أبيه.
وقال أبو معاوية: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:
كنت أمتح (4) أصحابي الماء يوم بدر.
قال الواقدي: هذا وهم.
(1) تهذيب الكمال (4/ 443).
(2)
أخرجه الترمذي في الشمائل (136 رقم 162) ، والنسائي في الكبرى (4/
56 1 رقم 6665)، وابن ماجه (2/ 1098 رقم 3304).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 443 - 454).
(4)
الماتح: المستقي من البئر بالدلو. انظر النهاية (4/ 291).
قال زكريا بن إسحاق: عن أبي الزبير، سمع جابرًا يقول: "غزوت
مع رسول الله تسع عشرة غزوة، لم أشهد بدرًا، ولا أحدًا، منعني أبي".
وقال عمرو: سمعت جابرًا يقول: " قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -يوم
الحديبية: أنتم خير أهل الأرض".
وقال أبو الزبير عن جابر: "استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البعير
خمسًا وعشرين مرة".
قال وكيع: عن هشام بن عروة قال: رأيت لجابر بن عبد الله حلقة
في المسجد يؤخذ عنه.
قال الفلاس وجماعة: مات سنة ثمان وسبعين.
وقال أبو نعيم: سنة تسع وسبعين. وقيل غير ذلك.
874 -
[د س]: جابر (1) بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري
السلمي، أخو جبر.
صحابي، قيل شهد. بدرًا، وقد شهد ما بعدها.
عنه: ابناه عبد الرحمن وأبو سفيان، وابن أخيه عتيك بن الحارث.
875 -
[بخ م ت [ق]] (2): جابر (3) بن عمرو، أبو الوازع الراسبي
البصري.
عن: أبي برزة الأسلمي، وغيره.
وعنه: أبان بن صَمْعَة، ومهدي بن ميمون، وأبو بكر بن شعيب بن
الحبحاب، وآخرون.
(1) تهذيب الكمال (4/ 454 - 455).
(2)
من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(3)
تهذيب الكمال (4/ 456 - 457).
وثقه ابن معين.
876 -
[س]: جابر (1) بن عمير الأنصاري.
له صحبة وحديث في " فضل الرمي"(2).
عنه: عطاء بن أبي رباح.
877 -
جابر (3) بن كردي بن جابر البزاز، أبو العباس الواسطي.
عن: يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وجماعة.
وعنه: (س) - قال المزي: لم أقف على روايته عنه -
وأبو زرعة، وأسلم بن سهل، ومحمد بن جرير، وابن صاعد،
وطائفة.
قال النسائي: لا بأس به.
878 -
[ت]: جابر (4) بن نوح الحماني الكوفي، أبو بشير، إمام مسجد
بني حمان.
عن: الأعمش، وابن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان،
وجما عة.
وعنه: أحمد -، وأبو كريب، وأحمد بن بديل، والأشج، وجماعة.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود: ما أنكر حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال مطين: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 457 - 458).
(2)
أخرجه النسائي في الكبرى (5/ 302 - 303 رقم 8938 - 8940)
(3)
تهذيب الكمال (4/ 458 - 459).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 459 - 463).
قلت: هذا وهم، فإن من الرواة عنه محمد بن طريف، وأحمد بن
بديل، وإنما سمعا بعد التسعين، والصواب كما في بعض النسخ (1) سنة
ثلاث ومائتين.
879 -
[س]: جابر (2) بن وهب الخيواني.
عن: عبد الله بن عمرو، قاله أبو حريز، عن أبي إسحاف،
والصواب وهب بن جابر.
880 -
[د ت س]: جابر (3) بن يزيد بن الأسود السوائي، ويقال: الخزاعي.
عن: أبيه، وله صحبة.
وعنه: يعلى بن عطاء.
وثقه النسائي.
881 -
[د ت ق]: جابر (4) بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي
الكوفي، أبو عبد الله، ويقال: أبو يزيد، وبقال: أبو محمد.
عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، والشعبي، ومجاهد، وأبي
الضحى، وعكرمة، وطائفة.
وعنه: شعبة، ومعمر، والسفيانان، واسرائيل، وشريك، وأبو
عوانة، وخلق.
وكان من كبار علماء الشيعة.
قال عبد الرحمن بن مهدي: عن سفيان قال: كان جابر ورعًا في
(1) انظر الإكمال لمغلطاي (3/ 137 - 138).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 463 - 464).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 465).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 465 - 472).
الحديث، ما رأيت أورع في الحديث منه.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبي بكير عن شعبة: كان جابر إذا قال: " ثنا"
و"سمعت"، فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: (ما.)(1) شككتم في شيء، فلا تشكؤا أن جابرًا ثقة.
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول:
قال سفيان لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك.
وقال عباس عن ابن معين: لا يكتب حديثه، ولا كرامة.
وقال زائدة: كان جابر والله كذابًا يؤمن بالرجعة.
وروى أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة قال: ما لقيت أكذب من
جابر الجعفي، ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر،
وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها.
وقال أحمد: تركه يحيى، وعبد الرحمن.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدي: له حديث صالح، وقد احتمله الناس ورووا عنه،
وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة.
وقال محمد بن المثنى: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
له حديث واحد في "سجود السهو" عند، أبي داود (2)، وقال:
ليس في كتابي عن جابر سواه.
(1) كذا، وفي التهذيب: مهما.
(2)
أبو داود (2/ 78 رقم 1028)، وأخرجه الترمذي تعليقًا (2/ 200)،
وأخرجه ابن ماجه (1/ 381 رقم 1208).
882 -
[س]: جابر (1) بن يزيد بن رفاعة العجلي، ويقال: الأزدي
الموصلي، كوفي الأصل.
عن: الشحبي، ومجاهد، وأبى جعفر محمد بن على، ويزيد بن
أبي سليمان، وغيرهم.
وعنه: المعافى بن عمران، والمعافى بن سليمان، وعبد الرحمن بن
مهدي، وعفان، وأحمد بن يونس، وطائفة.
وقال محمد بن عبد الله بن غمار: رأيت عليه عمامة سوداء، وكان
له باب من داره مفتوح إلى السجد.
قلت: توفي في حدود [السبعين](2) ومائة، ولم يضعفه أحد، له
حديث واحد في "السنن"(3).
883 -
[بخ]: جابر (4) أو جويبر العبدي.
عن: أُبي بن كعب.
وعنه: أبو نضرة العبدي.
(1) تهذيب الكمال (4/ 472 - 473).
(2)
في "د، هـ": التسعين. والمثبت من الخلاصة، ونقل مغلطاي في إكماله (3/
145) عن الصريفيني أنه توفي في حدود السبعين ومائة.
(3)
النسائي في الكبرى (6/ 519 رقم 11690).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 474).
884 -
[ر د]: الجارود (1) بن أبي سبرة، واسمه سالم بن سلمة، أبو نوفل
الهذلي البصري، ويقال: الجارود بن سبرة.
عن: أبي بن كعب، وطلحة بن عبيد الله، وأنس، وغيرهم.
وعنه: حفيده ربعي بن عبد الله بن الجارود، وقتادة، وثابت،
وعمرو بن أبي الحجاج.
قال أبو حازم: صالح الحديث.
885 -
[ت س]: الجارود (2) بن معاذ السلمي الترمذي.
عن: جرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وألفضل بن موسى
السيناني، والوليد بن مسلم، وطبقتهم.
وعنه: (ت، س)، ومحمد بن علي - الحكيم الترمذي - وأحمد
ابن علي الاهبار، ومحمود بن محمد المروزي، وآخرون.
وثقه النسائي.
توفي سنة أربع وأربعين ومائتين.
886 -
[ت س]: الجارود (3) العبدي، سيد عبد القيس، أبو
عتاب، ويقال: أبو غياث، واسمه بشر بن المعلى، ويقال: بشر بن العلاء،
ويقال: بشر بن عمرو، ويقال: بشر بن حنش.
له وفادة ورواية أحاديث.
وعنه: أبو القموص زيد بن علي، ومحمد بن سيرين.، وأبو مسلم
الجذمي.
(1) تهذيب الكمال (4/ 475 - 476).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 476 - 478).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 478 - 479).
قتل بعقبة الطين من أرض فارس سنة إحدى وعشرين.
887 -
[ق]: جارية (1) بن ظَفَر الحنفي الكوفي.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه نمران، ومولاه عقيل بن دينار.
888 -
جارية (2) بن قدامة التميمي السعدي.
مختلف في صحبته، وقيل: إنه عم الأحنف بن قيس.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن علي، وشهد معه صفين أميرًا على [بني](3)
تميم.
وعنه: الأحنف، والحسن البصري.
قال أحمد العجلي: تابعي ثقة.
وقال غيره: كان يقال له: محرق لأنه أحرق ابن الحضرمي
بالبصرة، وكان معاوية قد وجه به إلى البصرة ينعى قتل عثمان، ويستنفر
أهلها على قتال علي، وكان جارية شجاعًا مقدافا فاتكًا فصيحًا.
قال سعيد بن يحيى الأموي: ثنا محمد بن سعيد، ثنا عبد الملك
ابن عمير قال: قدم جارية بن قدامة على معاوية، ومع معاوية على
السرير الأحنف بن قيس والحباب المجاشعي، فقال له معاوية: من أنت؟
قال: جارية بن قدامة - قال: وكان قليلا - قال: وما عسيت أن تكون
هل أنت إلا نحلة؟ قال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فقد شبهتني بها
حامية اللسعة حلوة البُساق، والله ما معاوية إلا كلبة تُعاوي الكلاب،
(1) تهذيب الكمال (4/ 479 - 480).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 480 - 483).
(3)
في " د": بن. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب.
وما أمية إلا تصغير أمة. قال معاوية: لا تفعل. قال: إنك قد فعلت.
قال: إذًا فاجلس معي على السرير. قال: ". قال: لم؟ قال: رأيت
هذين قد أماطاني عن مجلسك، "فلم أكن لأشركهما. قال: ادن
أُسارُّك. فدنا فقال: إني اشتريت من هذين دينهما. قال: ومني يا أمير
المؤمنين فاشتر. قال: لا تجهر.
ويروى أن الأحنف جاء رجل فلطمه فقال: ما شأنك؟ فقال:
اجتعلت جعلا على أن ألطم سيد بني تميم. قال: لست سيدهم، وإنما
سيدهم جارية بن قدامة. فذهب الرجل فلطم جارية،
فأخرج جارية سكينًا فقطع يد الرجل، فقال: ما أنت قطعت يدي، إنما
قطعها الأحنف بن قيس.
889 -
جامع (1) بن بكار بن بلال العاملي الدمشقي.
عن: أبيه، وسعيد بن عبد العزيز، ويحيى بن أيوب المصري،
ومحمد بن راشد المكحولي.
وعنه: ابنا أخيه: هارون والحسن ابنا محمد بن بكار، والهيثم بن
مروان.
وكان من أهل الفتوى بدمشق توفي سنة تسع ومائتين.
. روى أبو داود في "المراسيل"(2) عن هارون بن محمد عن أبيه وعمه،
عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، فذكر حديث "الديات".
890 -
[ع]: جامع (3) بن أبي راشد الكاهلي الكوفي الصيرفي، أخو
ربيع.
(1) تهذيب الكمال (4/ 483 - 484).
(2)
المراسيل (213 رقم 258).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 485 - 486).
عن: أبي الطفيل، وأبي وائل، وميمون بن مهران، وجماعة.
وعنه: السفيانان، وشريك، ومحمد بن طلحة، وآخرون.
وثقه أحمد.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة ثبت صالح.
891 -
[ع]: جامع (1) بن شداد، أبو صخرة المحاربي الكوفي.
عن: عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وصفوان بن. محرز، وحمران
ابن أبان، وعامر بن عبد الله بن الزبرِ، وطائفة من كبار التابعين.
وعنه: الأعمش، ومسعر، وشعبه، والمسعودي، وسفيان، وشريك،
وطائفة.
قال ابن المديني: له نحو عشرين حديثًا.
وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
قال ابن سعد: مات سنة ثمان عشرة ومائة. وقال في موضع آخر:
سنة سبع.
892 -
[ي د س]: جامع (2) بن مطر الحبَطي البصري.
عن: علقمة بن وائل بن حجر، ومعاوية بن قرة، وغيرهما.
وعنه: يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو عمر
الحوضي، وآخرورن.
وثقه ابن معين.
893 -
[ق]: جبارة (3) بن المغلس الحماني، أبو محمد الكوفي.
(1) تهذيب الكمال (4/ 486 - 488).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 488).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 489 - 493).
عن: كثير بن سليم، وإبراهيم بن عثمان العبسي، وشبيب بن شيبة،
وعبد الأعلى بن أبي المساور، وقيس بن الرببع، وأبي بكر النهشلي،
و[أبي](1) عوانة، وطائفة.
وعنه: (ق)، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى،
وعبدان، ومطين، وخلق.
وقال البخاري: حديثه مضطرب. وقال محمد بن عبد
الله بن نمير: صدوق، ما هو ممن يكذب.
وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل. وقال الحسين بن الحسن
الرازي عن ابن معين: كذاب.
قال البخاري: مات بالكوفة سنة إحدى وأربعين ومائتين.
894 -
[بخ ق]: جبر (2) بن حبيب.
عن: أم كلثوم عن أختها عائشة.
وعنه: الجريري، وشعبة، وحماد بن سلمة.
وثقه ابن معين.
895 -
[س]: جبر (3) بن عبيدة الشاعر.
عن: أبي هريرة.
وعنه: سيار أبو الحكم.
896 -
[س ق]: جبر (4) بن عتيك الأنصاري، أخو جابر.
(1) في "د": أبو. والمثبت من التهذيب.
(2)
تهذيب الكمال (4/ 493 - 494).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 494).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 494 - 495).
له صحبة وحديث: " في البكاء على الميت".
وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الملك بن عمير.
897 -
[م د ت ق]: جبر (1) بن نوف البكالي، أبو الوداك الكوفي.
عن: أبي سعيد الخدري، وشريح القاضي.
وعنه: علي بن أبي طلحة، وقش بن وهب، ومجالد، ويونس
ابن أبي إسحاق، وجماعة.
وثقه ابن معين.
898 -
[د س]: جبريل (2) بن أحمر، أبو بكر الجملي.
عن: عبد الله بن بريدة.
وعنه: شريك، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس، وجماعة.
وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي.
899 -
[ت سي]: جبلة (3) بن حارثة الكلبي، أخو زيد بن حارثة.
له وفادة ورواية.
وعنه: أبو عمرو الشيباني سعيد بن إياس، وفروة بن نوفل.
900 -
[ع]: جبلة (4) بن سحيم التيمي، ويقال: الشيباني الكوفي.
عن: معاوية، وابن عمر، وابن الزبير، وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني، وحجاج بن أرطاة، وشعبة،
(1) تهذيب الكمال (4/ 495 - 496).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 496 - 497).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 497).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 498 - 500).
والثوري، وقيس بن الربيع، وجماعة.
وثقه يحيى القطان وغيره.
قال خلفة: مات سنة خمس وجمشرين ومائة.
901 [س]: جبلة (1) بن عطية الفلسطيني.
عن: عبد الله بن محيريز، ويحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت.
وعنه: هشام بن حسان، وأبو هلال محمد بن سليم، وحماد بن
سلمة.
وثقه ابن معين.
(1) تهذيب الكمال (4/ 500 - 501).
902 -
[خ 4]: جبير بن حَيَّةَ بن مسعود الثقفي البصري.
عن: عمر، والنعمان بن مقرن، والمغيرة بن شعبة.
وعنه: ابنه زياد بن جبير، وبكر بن عبد الله.
قال أبو محمد بن حيان: كان بالطائف، فقدم العراق، وصار من
كتبة الديوان، فلما ولي زياد عظمه وقربه، وولاه أصبهان.
توفي في خلافة عبد اللك.
903 -
[بخ د س ق]: جبير (2) بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي
ابن نوفل النوفلي المدني، أخو عثمان.
عن: ابن عمر.
وعنه: الحارث بن عبد الرحمن، وعبادة بن مسلم الفزاري.
وثقه ابن معين، وأبو زرعة.
90 -
بخ: جبير (3) بن أبي صالح.
عن: الزهري.
وعنه: ابن أبي ذئب.
* [س]: جبير بن عببدة، وقيل: جبر تقدم.
905 -
د: جبير (4) بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي النوفلي.
عن: أبيه عن جده.
(1) تهذيب الكمال (4/ 502 - 503).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 503 - 504).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 504).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 504 - 506).
وعنه: حُصين بن عبد الرحمن، ويعقوب بن عتة.
روى له (د)(1) حديث "الأطيط" فقط.
906 -
[ع]: جبير (2) بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، أبو
محمد النوفلي، وقيل: أبو عدي.
أسلم قبل خيبر، وقيل: يوم الفتح، وحسن إسلامه، وكان أحد
الأشراف.
روى عنه: ابناه محمد ونافع، وسليمان بن صُرد، وسعيد بن
المسيب، وأبو سلمة، وعبد الله بن باباه، وطائفة.
وكان علامة بالنسب، حكيمًا وقورًا سيدًا.
قال ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن شيخ أنصاري قال:
كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش، وللعرب قاطبة، وكان
يقول: أخذت النسب من أبي بكر.
وقال الزبير: نا عمر بن أبي بكر المؤملي، عن عئمان بن أبي
سليمان: أن عمر لا أتي بسيف النعمان بن المنذر، قال لجبير بن مطعم:
إلى من تنسبون النعمان؟ قال: إلى قنص بن معد، وسلَّح عمُر جبير
ابن مطعم بسيف النعمان بن المنذر.
قلت: ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عامر بن يحيى،
عن علي بن رباح، عن جبير بن مطعم قال: كنت أكره أذى قريش
لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ظننت أنهم سيقتلونه، خرجت فلحقت بدير من
الديارات، فاجتمعت برأس الدير، فقصصت عليه أمري، فقال:
تخاف أن يقتلوه؟ قلت: نعم. قال: وتعرف شبهه لو رأيته مصورًا؟
(1) أبو داود (4/ 237 رقم 4693).
(2)
التهذيب (4/ 506 - 509).
قلت: نعم. قال: فأراه صورة مغطاة. فقلت: ما رأيت شيئًا أشبه
بشيء من هذه الصورة به، كأنه طوله وجسمه، وبُعْدَ ما بين منكبيه،
قال: فتخاف أن يقتلوه؛ قلت: أظنهم قد فرغوا منه. قال:
لا والله لا يقتلوه، ولنقتلن من يريد قتله، وإنه لنبي، ولَيُظْهِرَنَّهُ الله،
ولكن قد وجب حقك علينا فامكث ما بدالك. فمكثت حينًا، ثم
قلت: لو اطلعتهم، فتدمت مكة فوجدتهم قد أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة، فلما قدمت، قامت قريش إليَّ فقالوا: قد تبين لنا أمرك،
فهلم أموال الصبية التي عندك استودعكها أبوك، فقلت: ما كنت لأفعل
حتى تفرقوا بين رأسي وجسدي، ولكن دعوني أذهب فأدفعها إليهم،
فقالوا: إن عليك عهد الله وميثاقه أن لا تأكل من طعامه. قال: فقدمت
المدينة، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر، فدخلت عليه، فقال لي فيما
يقول: إني لأراك جائعًا هلموا طعامًا. قلت: لا آكل خبزك، فإن رأيت
أن آكل أكلت، وحدثته بما أخذوا علي، قال: فأوف بعهدك.
وذكر ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، وغيره قالوا: أعطى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الؤلفة قلوبهم، فأعطى جبير بن مطعم مائة من الإبل.
الهيثم بن عدي وخليفة وغيرهما: توفي سنة تسع وخمسين.
وقال الدائني: سنة ثمان وخمسين.
907 -
[بخ م 4]: جبير (1) بن نفير الحضرمي، أبو عبد الله، أو أبو
عبد الرحمن، الحمصي.
أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسل عنه.
وروى عن: عبادة بن الصامت، وخالد بن الوليد، وأبي الدرداء،
وأبي ذر، وثوبان، وعوف بن مالك، وعائشة، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (4/ 509 - 512).
وعنه: ابنه عبد الرحمن بن جبير، وخالد بن معدان، والوليد بن
عبد الرحمن الجرشي، ومكحول، وربيعة بن يزيد، وخلق.
وثقه أبو حاتم وغيره.
قال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابة
من ثلاثة: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدي،
وجبير بن نفير.
وقال أبو حسان الزيادي: توفي سنة خمس وسبعين، وكان جاهليًّا
أسلم في خلافة أبي بكر.
قلت: روى سليم بن عامر، عن جبير بن نفير قال: استقبلت
الإسلام من أوله.
وقال بقية: ثنا علي بن زبيد الخولاني، عن مرثد بن سمي، عن
جبير بن نفير، أن يزيد بن معاوية كتب إلى أبيه، أن جبير بن نفير قد
نشر في أهل مصر حديثًا، فقد تركوا القرآن. قال: فبعث إلى جبير،
فقرأ عليه كتاب يزيد، فعرف بعضه، وأنكر بعضه، فقال معاوية:
لأضربنك ضربًا أدعك من بعدك نكالاً. فقال: يا معاوية، لا تطغ فيَّ،
إن الدنيا قد انكسرت عمادها، وانخسفت أوتادها، وأحبها أصحابها.
قال: فجاء أبو الدرداء، فأخذ بيد جبير، فقال: والذي نفسي بيده لئن
كان تكلم جبير، لقد تكلم به أبو الدرداء، ولو شاء جبير أن يخبر أنما
سمعه مني لفعل، ولو ضربتموه يا معاوية، لضربكم الله بقارعة تحل
بدياركم فتتركها بلاقع.
شيخ بقية مجهول، والخبر منكر من جهة أن يزيد كان صغيرًا في
حياة أبي الدرداء.
قال خليفة، وابن سعد وعلي بن عبد الله التميمي: توفي جبير بن
نفير سنة ثمانين
* - الجحاف.
عن جميع.
صوابه أبو الجحاف، يأتي.
908 -
[د]: الجراح (1) بن أبي الجراح الأشجعي.
صحابي، له حديث (2).
وعنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود.
909 -
[ت]: الجراح (3) بن الضحاك بن قيس الكندي، نزيل الري،
وأخو عيسى.
عن: علقمة بن مرثد، وأبي إسحاق، وجماعة.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وحكام بن سلم، وعلي بن أبي بكر،
وإسحاق بن سليمان الرازيون، وطائفة.
قال أبو حازم: صالح الحديث.
910 -
[قد ت]: الجراح (4) بن مخلد العجلي البصري القزاز.
عن: معاذ بن هشام، وروح بن عبادة، ووهب بن جرير، وطبقتهم.
وعنه: (قدت)، وابن أبي عاصم، وأبو يعلى، وأبو عروبة،
وابن أبي داود، وطائفة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 513).
(2)
أبو داود (4/ 35 رقم 2109).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 514 - 515).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 515 - 517).
مات قريبًا من سنة خمسين. ذكره ابن حبان في الثقات.
911 -
[بخ م د ت]: الجراح (1) بن مليح بن عدي الرؤاسي.
ورؤاس بطن من بني عامر بن صعصعة، وَلِيَ بيت المال ببغداد،
وأصله من الري.
روى عن: قيس بن مسلم، ومنصور، وسماك بن حرب، وأبي
إسحاق، وطائفة.
وعنه: ابنه وكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو
الوليد، ومسدد، وقبيصة، ومحمد بن بكار، وخلق.
قال ابن سعد: ولي بيت المال للرشيد، وكان ضعيفًا عَسرًا في
الحديث، ممتنعًا به.
وقال ابن معين: ثقه. ومرة قال: ضعيف. وقال أبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: لم أجد له حديثًا منكرًا
فأذكره.
وقال الدارقطني: ليس بشيء، كثير الوهم، فقال له البرقاني:
يعتبر به؟ قال: لا.
قال ابن قانع: مات سنة ست وسبعين ومائة.
912 -
[س ق]: الجراح (2) بن مليح البهراني الحمصي، أبو عبد
الرحمن.
عن: عبد الله بن دينار البهراني، وأرطاة بن المنذر، والزبيدي،
وبكر بن زرعة، وشعبة، وحاتم بن حريث، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 517 - 520).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 520 - 522).
وعنه: الحسن بن خُمير الحَرازي، وخالد بن خلي، وهشام بن
عمار، وموسى بن أيوب النصيبي، وجماعة.
قال أبو حازم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
913 -
[خت د ت كن]: جرهد (1) بن رزاح بن عدي الأسلمي، أبو
عبد الرحمن.
له صحبة، ورواية حديث وهو:"الفخد عورة"(2) وإسناده مختلف.
روى عنه: ابخاه عبد الله وعبد الرحمن، وحفيده زرعة بن مسلم.
914 -
[ع]: جرير (3) بن حازم الأزدي البصري، أحد الأعلام.
شهد جنازة أبي الطفيل بمكة، وروى عنه إن صح.
وعن: الحسن، وابن سيرين، وطاوس، وابن أبي مليكة،
وعطاء، ونافع، وأبي رجاء العطاردي، وخلق.
وعنه: أيوب السختياني، ويزيد بن أبي حبيب، وابن عون،
والا"عمش - مع تقدمهم - وابنه وهب بن جرير، وعبد الرحمن بن
مهدي، وابن وهب، ومحمد بن عرعرة، وعلي بن عثمان اللاحقي،
وشيبان بن فروخ، وعارم، وخلق آخرهم هدبة بن خالد.
قال عبد الرحمن بن مهدي: هو أثبت عندي من قرة بن خالد،
واختلط - يعني جريرًا - وكان له أولاد أصحاب حديث
فحجبوه، فلم يسمع أحد منه في حال اختلاطه.
(1) تهذيب الكمال (4/ 523 - 524).
(2)
أخرجه البخاري (1/ 570) تعليقًا، وأبو داود (4/ 384 رقم 4010)،
والترمذي (5/ 102 - 103 رقم 2795).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 524 - 531).
وقال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال موسى بن إسماعيل: ما رأيت حماد بن سلمة يكاد يعظم أحدًا
كجرير بن حازم.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن ابن معين: جرير بن حازم عن
قتادة ضعيف.
وقال وهب بن جرير: قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء، فقال:
أنت أفصح من مَعْدٍ.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
وقال سليم بن منصور بن عمار عن أبي نصر التمار: كان جرير بن
حازم إذا جاءه من لا يشتهي أن يحدثه ضرب بيده إلى ضرسه وقال: أوَّهْ.
وقال ابن عدي وغيره: اشترى جرير بن حازم والد حماد بن زيد،
فأعتقه وزوجه.
مات جرير سنة سبعين.
915 -
[عس]: جرير (1) بن حيان بن أبي الهياج الأسدي الكوفي.
عن: أبيه عن علي.
وعنه: يونس بن خباب، وسيار أبو الحكم.
916 -
[خ م س]: جرير (2) بن زيد بن عبد الله، أبو سلمة الأزدي، عم
جرير بن حازم.
روى عن: عامر بن سعد، وتُبيع الحميري، وسالم بن عبد الله.
(1) تهذيب الكمال (4/ 531).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 532).
وعنه: ابنا أخيه جرير ولزيد.
قال أبو حاتم: لا بأس به. قرنه (خ) بغيره.
917 -
[فق]: جرير (1) بن سهم التميمي.
كان مع علي في جيش صفين، حكى عنه سنان الرهاوي.
918 -
[ع]: جرير (2) بن عبد الله بن جابر، وهو السليل (3) بن مالك بن
نصر، أبو عمرو البجلي القسري اليماني، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: أبو
عبد الله.
وبجيلة هي بنت صعب بن سعد العشيرة، والدة أنمار بن أراش،
بعض أجداد جرير وقومه.
روى عنه: أنس، وزيد بن وهب، وهمام بن الحارث، وأبو
وائل، وعبد الرحمن بن هلالط، والشعبي، وزياد بن علاقة، وأبو
إسحاق، وحفيده أبو زرعة بن عمرو بن جرير، وابنه إبراهيم بن جرير،
وابنه الآخر عبيد الله، وطائفة.
أسلم سنة عشر في رمضان، وكان سيد قومه، بسط له
النبي صلى الله عليه وسلم ثوبًا ليجلس عليه، وقال:"إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه"،
ثم بايعه ووجهه إلى ذي الخلصة - طاغية دوس - فهدمها ودعا له النبي
صلى الله عليه وسلم حين بعثه إليها، وشهد فتح المدائن، ولما مُصِّرت الكوفة نزلها،
ولما استشهد عثمان تحول إلى قرقيسيا واعتزل عليا ومعاوية، وقال: لا
أقيم ببلدة يُشْتَم فيها عثمان.
(1) تهذيب الكمال (4/ 532 - 533).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 533 - 540).
(3)
كذا في [د، هـ]. وضبطه ابن المهدس عن المزي بسين مهملة وآخره كاف. قال
مغلطاي في إكماله (3/ 184): وهو غير جيد، إنما هو الشليل، بشين
معجمة ولامين، كذا ذكره ابن دريد وغيره.
قال يونس بن أبي إسحاق: عن المغيرة بن شبل، قال جرير: "لما
دنوت من المدينة أنختُ راحلتي، ثم حللت عيبتي ولبست حُلتي، ثم
دخلت المسجد، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فرماني الناس بالحدق،
فقلت لجليسي: يا عبد الله، هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئًا؟ قال:
نعم، ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب، إذ عُرِض له في خطبته فقال:
إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وإن على وجهه مسحة
ملك. قال: فحمدت الله".
أخرجه النسائي (1).
وفي. "الصحيحين"(2) عن قيس، عن جرير "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
ألا تريحني من ذي الخلصة بنت خثعم - كان يعبد في الجاهلية، يسمى
الكعبة اليمانية - قال: فخربناه، أو قال: حرقناه حتى تركناه كالجمل
الأجرب. وقال: قلت: يا رسول الله، إني لا أثبت على الخيل، فوضع يده
على وجهي حتى وجدت بردها، وقال: اللهم اجعله هاديًا مهديًّا".
وفي "البخاري"(3) عن جرير قال: "ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ
أسلمت، ولا رآني إلا تبسم".
وفي رواية (4): "إلا ضحك".
وقال بيان: عن قيس، عن جرير قال: عرضت بين يدي عمر،
فألقى جرير رداءه ومشى في إزار، فقال له: خذ رداءك. فقال عمر
(1) النسائي في الكبرى (5/ 83 وقم 8304).
(2)
البخاري (7/ 164 رقم 3823)، ومسلم (4/ 1925 - 1926 رقم
2476).
(3)
البخاري (6/ 187 رقم 3035).
(4)
البخاري (7/ 164 رقم 3822).
للقوم: ما رأيت رجلاً أحسن من صورة جرير، إلا ما بلغنا من صورة
يوسف عليه السلام.
وقال عبد الملك بن عمير: رأيت جرير بن عبد الله،
كأن وجهه شقة قمر.
رواه أبو عثمالأ مولى آل عمرو بن حريث عنه.
وقال عبد الملك -أيضًا-: حدثني إبراهيم بن جرير، أن عمر بن
الخطاب قال: جرير يوسف هذه الأمة.
وقال ابن عيينة: حدثني ابنٌ لجرير بن عبد الله، قال: كان نعل
جرير طولها ذراع.
قلت: وهذا يدل على عظم شكله أيضًا.
وقال خالد (1) بن عمرو الأموي، عن مالك بن مغول، عن أبي
زرعة بن عمرو بن جرير، عن جرير قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه
وفود العرب، فيبعث إليَّ فألبس حُلتي، ثم أجيء فَيُباهي بي".
وقال [مغيرة](2) عن الشعبي: أن عمر كان في بيت فوجد ريحًا
فقال؛ عزمت على صاحب هذا الريح، لما قام توضأ، فقال جرير:
أو يتوضأ القوم جميعًا؟ فقال: يرحمك الله، نعم السيد كنت في
الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.
وعن جرير، أن عمر قال له والناس يتحامون قتال الأعاجم: سر
بقومك فما غلبت فلك ربعه. فلما جمحت غنائم جلولاء، ادعى جرير
(1) كتب في حاشية "د": خالد ضعيف. قلت: بل رماه ابن معين وصالح جزرة
وغيرهما بالكذب، وستأتي ترجمته.
(2)
في "د، هـ": معاوية. والمثبت من التهذيب، ومغيرة هو ابن مقسم وستأتي
ترجمته.
ربع ذلك، فكتب سعد إلى عمر، فكتب صدق، فإن شاء أن يكون
قاتل هو وقومه على جُعْل فأعطوه، وإن يكن إنما قاتل لله ولدينه وحسبة
فهو رجل من المسلمين. فلما قدم الكتاب على سعد، دعا جريرًا
فأخبره، فقال: لا حاجة لي به.
وقال عبد الله بن عياش: ذهبت عين جرير بهمدان حيث وليها زمن
عثمان.
وقال محمد بن سلام الجمحي: سأل رجل جرير بن عبد الله حاجة،
فقضاها فعوتب، فقال: المال ودائع الله، ونحن وكلاؤها، فمن
غرثان (1) نشعه، ومن ظمآن نرويه.
قلت: حفص بن غياث، عن معبد بن خالد بن أنس بن مالك،
عن أبيه، عن جده قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل جرير بن عبد الله،
فضن الناس بمجالسهم، فلم يوسعوا، فرمى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة كانت
معه فحباه بها، وقال: دونكها يا أبا عمرو فاجلس عليها.
فتلقاها بصدره ونحره، وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني. فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". ومعبد لا يعرف.
ويروى نحوه عن يحيى بن يعمر عن جرير.
وقال أبو غسان النهدي: حدثني سليمان بن إبراهيم بن جرير، عن
أبان بن عبد الله البجلي، عن أبي بكر بن حفص، عن علي - رضي الله
عنه - قال: "جرير منا أهل البيت ظهرًا لبطن"(2) غريب، وبعضهم رفعه.
وقال يونس بن عبيد: عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة قال:
(1) أي جائع. انظر النهاية (4/ 353).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 291 - 292 رقم 2211).
قال جرير: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم"، فكان
جرير إذا اشترى الشيء قال لصاحبه: تعلم والله أن الذي اشترينا منك
أعجب إلينا من ثمنه.
وعن الشعبي قال: كان على ميمنة الناس يوم القادسية جرير بن
عبد الله.
وقال أبان بن عبد الله البجلي: حدثني إبراهيم بن جرير، عن أبيه
قال: "بعث إليَّ علي رضي الله عنه ابن عباس والأشعث، وأنا
بَقَرْقِيسياء، فقالا: إن أميو المؤمنين يقرئك السلام، ويقول: نعم ما أراك
الله من مفارقتك معاوية، وإني أنزلك بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أنزلكها.
فقال جرير: إن رسول الله بعثني إلى اليمن أقاتلهم وأدعوهم إلى أن
يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم، فلا أقاتل
أحدًا يقول لا إله إلا الله، فرجعا عن ذلك".
قال [المدائني](1) والهيثم وخليفة: مات جرير سنة إحدى وخمسين.
وقال ابن الكلبي وغيره: سنة أربع وخمسين.
919 -
[ع]: جرير (2) بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد الله القاضي.
وُلد بآبَه من عمل أصبهان، ونشأ بالكوفة، ونزل بالري، بقرية
بظاهرها يقال لها: رين.
وحدث عن: عبد اللك بن عمير، ومنصور، وعبد العزيز بن
رفيع، وعطاء بن السائب، وحصين، ورقبة بن مصقلة،
(1) في "د، هـ": المديني. والمثبت من التهذيب، وهو أبو الحسن علي بن محمد
المدائني الأخباري العلامة الحافط، له ترجمة في تاريخ بغداد (12/ 54 - 56)،
وميزان الاعتدال (3/ 153)، والسير (10/ 400 - 402) وغيرهم.
(2)
تهذيب الكمال (4/ 540 - 551).
وسهيل بن أبي صالح، والأعمش، ومغيرة، وخلق.
وعنه: ابن راهويه، وأحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، وعلي بن
حجر، ويحيى بن أكثم، ويوسف بن موسى القطان، وخلق كثير.
وساق يوسف القطان نسبه إلى ضبَّة بن أُدٍّ.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير العلم، يُرحل إليه.
وقال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحًا، كنت إذا
نظرت إلى بزته، لم تظنه محدثًّا.
وقال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان
يصلحان إلا أن يكونا راعيين.
قلت: حج جرير في آخر أيامه فحدث ببغداد، وكتب عنه بها أحمد
ابن حنبل قليلاً.
قال علي بن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل، كان
له رسن، يقولون: إذا أعيى تعلق به - يريد أنه كان يصلي.
وقال يعقوب بن شيبة: ذكر لأبي خيثمة إرسال جرير للحديث، وأنه
لم يكن يقول: حدثنا، وقيل له: تراه كان يدلس؟ فقال: لم يكن
يدلس؛ لأنا كنا أتيناه وهو في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة،
فأخذ الكتاب فقال: ثنا فلان، ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد،
ثم يقول بعد ذلك: منصور، منصور، أو الأعمش، الأعمش، حتى
يفرغ.
وقال سليمان الشاذكوني: قدمت على جرير، فأعجب بحفظي
وكان لي مُكرمًا.
وقال ابن معين: سمعت ابن عيينة يقول: قال لي ابن شبرمة:
عجبًا لهذا الرازي، عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر
من الصدقة شقال: يأخذ السلمون كلهم مثل هذا؟ قلت: لا. قال:
فلا حاجة لي فيها.
قال ابن معين: فسمعت جريرًا يقول: عُرِضَتْ عليَّ بالكوفة ألفا
درهم، يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم.
وقال ابن عيينة: رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة، فقلت:
من هذا الشاب؟ قيل: شاب لا بأس به.
وقال أحمد بن حنبل: جرير أقل سقطًا من شريك.
وقال أبو حازم: جرير ثقة، يحتج به.
ولد جرير سنة سبع ومائة، وقيل: سنة عشر.
وقال يوسف بن موسى: مات في أول جمادى الأولى سنة ثمان
وثمانين ومائة، وصلى عليه ابنه عبد الله.
920 -
[س ق]: جرير (1) بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي.
عن: أبيه، وابن عمه أبي زرعة.
وعنه: يونس بن عبيد -وهو من أقرانه- وأبو معاذ عيسى بن يزيد،
وجرير بن عبد الحميد، وهشيم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
921 -
[ق]: جرير بن يزيد (2).
عن: منذر، عن ابن المنكدر.
وعنه: بقية قط.
(1) تهذيب الكمال (4/ 551 - 552).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 552).
922 -
[د]: جرير الضبي (1)، جد فضيل بن غزوان.
صحب عليًّا، وروى عنه.
وعنه: ابنه غزوان.
923 -
4: جري (2) بن كليب السدوسي.
عن: علي، وبشير بن الخصاصية.
وعنه: قتادة، وأثنى عليه.
وقال أبو حازم: لا يحتج به. وقال أبو داود: لم يرو عنه غير قتادة.
924 -
[ت]: جري (3) بن كليب النهدي الكوفي.
عن: رجل من بني سليم؛ صحابي.
وعنه: أبو إسحاق، وابنه [يونس](4) بن أبي إسحاق.
925 -
جسر (5) بن الحسن اليمامي، ويقال: البصري، أبو عثمان، قدم
الشام.
وحدث عن: الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وعطاء، ويعلى بن
شداد بن أوس، وجماعة.
وعنه: الأوزاعي، وأبو إسحاق الفزاري، ويحيى بن حمزة،
وعلي بن الجعد، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 552 - 553).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 553 - 554).
(3)
تهذيب الكمال (4/ 554 - 555).
(4)
في "د، هـ": يوسف. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، ويونس هو ابن
أبي إسحاق السبيعي ستأتي ترجمته.
(5)
تهذيب الكمال (4/ 556 - 558).
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه
بأسًا. وقال النسائي: ضعيف.
لأبي داود في "المراسيل"(1) من طريق الأوزاعي، عن أبي عثمان،
عن الحسن. وقال أبو داود: أظن أبا عثمان جسر بن الحسن.
926 -
4: جُعثل (2) بن هاعان، أبو سعيد الرعيني، ثم القتباني
المصري، قاضي إفريقية.
عن: أبي تميم الجيشاني.
وعنه: بكر بن سوادة، وعبيد الله بن زحر.
قال ابن يونس: أخرجه عمر بن عبد العزيز إلى
المغرب ليقرئهم القرآن، وكان أحد القراء الفقهاء، له وفادة على هشام
ابن عبد الملك.
توفي قريبًا من سنة خمس عشرة ومائة.
927 -
خ م د ت [س](3): الجعد (4) بن دينار، وقيل: ابن عثمان،
أبو عثمان اليشكري البصري الصيرفي، صاحب الحُلي.
عن: أنس، وأبي رجاء العطاردي، وغيرهما.
وعنه: شعبة، ومعمر، والحمادان، وإبراهيم بن طهمان،
وعبد الوارث، وآخرون.
وثقه ابن معين.
(1) المراسيل: (243 رقم 323).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 558 - 560).
(3)
من التهذيب وخلاصة التذهيب.
(4)
تهذيب الكمال (4/ 560 - 561).
928 -
[خ م د ت س]: الجعد (1) بن عبد الرحمن بن أوس الكندي،
ويقال: التيمي، وقد ينسب إلى جده، ويقال له: الجعيد أيضًا.
عن: السائب بن يزيد، وعائشة بنت سعد، ويزيد بن خصيفة،
وغيرهم.
وعنه: يحيى القطان، وحاتم بن إسماعيل، والدراوردي، ومكي
ابن إبراهيم، وجماعة.
وثقه ابن معين، وغيره.
قال مكي: سمعت منه سنة أربع وأربعين ومائة.
929 -
[سي]: جعده - (2) بن خالد بن الصمة الجشمي.
له صحبة، وحديث.
وعنه: مولاه أبو إسرائيل - شيخ لشعبة - وحديثه في المسند
لأحمد (3).
930 -
[عس]: جعدة (4) بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن
عمران بن مخزوم المخزومي.
له صحبة، وأمه أم هانئ.
روى عن: خاله علي رضي الله عنه.
وعنه: مجاهد، وأبو الضحى، وابنه الطفيل بن جعدة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 561 - 562).
(2)
تهذيب الكمال (4/ 562 - 563).
(3)
المسند (3/ 471، 4/ 339).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 563 - 566).
قال ابن عبد البر: ولاه خاله (على)(1) خراسان، قالوا: وكان
فقيهًا. وقال ابن معين: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا.
وقال الزبير: ولدت أم هانئ أربعة بنين: جعدة وهانئًا، ويوسف
وعمرًا بني هبيرة.
قال: وجعدة الذي يقول:
أبي من بني مخزوم إن كنت سائلا
…
ومن هاشم أمي لخير قَبيلِ
فمن ذا الذي يبأى (2) عليَّ بخاله
…
كخالي عليٍّ ذي النَّدى، وعقيل
931 -
تمييز: جعدة (3) بن هبيرة الأشجعي الكوفي.
صحابي، له عن النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني".
وعنه: يزيد بن عبد الرحمن الأودي.
932 -
[ت س]: جعدة المخزومي، من ولد أم هانئ، وهو
ابن ابنها.
عن: أبي صالح مولى أم هانئ، في الصوم (5).
وعنه: سماك، وشعبة.
(1) من "هـ".
(2)
كتب في حاشية "د، هـ": يبأى: يفخر.
(3)
تهذيب الكمال (4/ 566).
(4)
تهذيب الكمال (4/ 567 - 569).
(5)
أخرجه الترمذي (3/ 109 رقم 732)، والنسائي في الكبرى (2/ 249 -
250 رقم 3302، 3303).
قال البخاري: لا يعرف، إلا بحديث "المتطوع أمير نفسه" وفيه نظر.
933 -
[ع]: جعفر (1) بن أبي وحشية - إياس - أبو بشر اليشكري
البصري، ثم الواسطي.
عن: سعيد بن جبير، والشعبي، وحميد بن عبد الرحمن الحميري،
وطاوس، ومجاهد، وعطاء، وعكرمة، ونافع، وميمون بن مهران، وطائفة
كثيرة من كبار التابعين، وعن عباد بن شرحبيل اليشكري، وله صحبة.
وعنه: الأعمش، وشعبة، وهشيم، وخالد بن عبد الله، وأبو
عوانة، وآخرون.
وكان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر عن حبيب بن سالم.
وقال أحمد: أبو بشر أحب إلينا من المنهال بن عمرو، وأوثق.
وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
وقال ابن سعيد القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن
مجاهد، وقال: لم يسمع منه شيئًا.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
قال مطين وغيره: توفي سنة ثلاث وعشرين. وقال المدائني وجماعة:
سنة خمس وعشرين ومائة.
934 -
[ق]: جعفر (2) بن برد الراسبي البصري الدباغ الخراز.
عن: مولاته أم سالم الراسبية، وابن سيرين.
وعنه: زيد بن الحباب، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل،
(1) تهذيب الكمال (5/ 5 - 10).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 10 - 11).
وغيرهم.
قال أبو حازم: يكتب حديثه.
935 -
[بخ م 4]: جعفر (1) بن برقان، أبو عبد الله الكلابي، مولاهم الرقي.
عن: ميمون بن مهران، ويزيد بن الأصم، وعطاء، وعكرمة،
وابن شهاب، و [يزيد](2) بن أبي نُشْبَةَ، وطائفة.
وعنه: معمر، وزُهير بن معاوية، وابن المبارك، وأبو معاوية،
وكثير بن هشام، ووكيع، وأبو نعيم، وخلق.
قال أحمد: يخطئ في حديث الزهري، وهو ثقة ضابط لحديث
ميمون، ويزيد بن الأصم.
وقال ابن معين: ثقة أمي، ليس في الزهري بذاك. وكذلك قال
غير واحد.
قال يعقوب الفسوي: ثنا أبو نعيم، ثنا جعفر بن برقان، وهو
جزري ثقة، بلغني أنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب، وكان من الخيار.
وقال ابن سعد: ثقة، له رواية وفقه وفتوى. وقال ابن خزيمة: لا
يحتج به.
وقال أبو نعيم: قدم علينا الكوفة جعفر بن برقان وعبد
العزيز بن عمر بن عبد العزيز سنة سبع وأربعين ومائة.
وعن سفيان الثوري قال: ما رأيت أفضل من جعفر بن برقان.
قال أحمد بن حنبل وجماعة: توفي سنة أربع وخمسين ومائة.
(1) تهذيب الكمال (5/ 11 - 18).
(2)
في "د، هـ": زيد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، ويزيد بن أبي نشبة
ستأتي ترجمته.
936 -
[م ق]: جعفر (1) بن أبي ثور السوائي الكوفي، أبو ثوو.
عن: جده جابر بن سمرة.
وعئه: سماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن موهب، وأشعث
ابن أبي الشعثاء، وغيرهم.
قيل: اسم أبيه عكرمة، وقيل: مسلم.
* جعفر بن الحكم هو ابن عبد الله بن الحكم.
937 -
[م]: جعفر (2) بن حُميد العبسي - وقيل: القرشي - أبو محمد
الكوفي.
عن: عييد الله بن إياد بن لقيط، ويعقوب القمي، وشريك،
وخديج بن معاوية، وأبي الأحوص، وجماعة.
وعنه: (م) حديثًا واحدًا، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد بن
أبي دارة، وأبو زرعة، وعبدان، وأبو يعلى، والحسن بن سفيان، وطائفة.
ذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال مطين: ثقة، مات في جمادى الآخرة سنة أربعين.
وقال غيره: بلغ تسعين سنة.
938 -
[ع]: جعفر (3) بن حيان، أبو الأشهب العطاردي السعدي
البصري الخرَّاز الأعمى.
عن: الحسن، وبكر بن عبد الله المزني، وأبي رجاء العطاردي،
وأبي نضرة، والشعبي، وطائفة.
(1) تهذيب الكمال (4/ 19 - 20).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 20 - 22).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 22 - 25).
وعنه: يحيى القطان، وابن البارك، ووكيع، وأبو عاصم، وأبو
نعيم، ومسلم، وأبو نصر التمار، وخلق.
وثقه أحمد وأبو حازم، وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الأصمعي عنه: ولدت عام الجفرة سنة سببعين أو إحدى وسبعين
قلت؛ أدرك من حياة أنس عشرين سنة، وهو بَلديه.
قال محمد بن محبوب: مات في شعبان سنة خمس وستين ومائة.
قلت: أبو الا"شهب من كبار قراء البصرة، ذكر أبو عمرو الداني أنه
قرأ القرآن على أبي رجاء العطاردي.
939 -
[د ت سي ق]: جعفر (1) بن خالد بن سارة المخزومي.
عن: أبيه.
وعنه: ابن جريج، وابن عيينة.
وثقه ابن معين وغيره.
940 -
[ع]: جعفر (2) بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي، أبو
شرحبيل المصري.
رأى عبد الله بن الحارث بن جَزْءٍ.
وروى عن: عراك بن مالك، والاهعرج، وأبي الخير مرثد اليزني،
وأبي سلمة [بن](3) عبد الرحمن، وطائفة.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب - مع تقدمه - والليث، وبكر بن مضر،
وابن لهيعة، وجماعة.
(1) تهذيب الكمال (5/ 26 - 29).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 29 - 32).
(3)
سقطت من "د"، والمثبت من "هـ"، والتهذيب.
قال أحمد بن حنبل: كان شيخًا من أصحاب الحديث، ثقة. وقال
أبو زرعة: صدوق. وقال ابن يونس: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
941 -
[ق]: جعفر (1) بن الزبير الدمشقي الحنفي، وقيل: الباهلي، نزل
البصرة.
عن: سعيد بن المسيب، والقاسم أبي عبد الرحمن، ومسلم بن
مِشكَم، وغيرهم.
وعنه: حماد بن سلمة، ومعتمر، ووكيع، ويزيد بن هارون، وطائفة.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: عن يزيد بن هارون قال: كان جعفر
ابن الزبير وعمران بن حدير في مسجد واحد، وكان الزِّحامُ على جعفر
ابن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما فيقول: يا
عجبًا للناس، اجتمعوا على اكذب الناس، وتركوا أصدق الناس - يعني
عمران. فما أتى علينا إلا القليل، حتى رأيت ذلك الزحام على عمران،
وتركوا جعفرًا، وليس عنده أحد.
وقال غندر: رأيت شعبة راكبًا على حمار، فقال: أذهب فأستعدي
على هذا - يعني جعفر بن الزبير - وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة
حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن
عدي: الضعف على حديثه بين.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال معاذ بن معاذ: حدثني قرة بن خالد قال: عندنا امرأة، عُرج
برُوحها، فمكثت سبعًا لا ترجع، إلا أنهم يجدون عِرقًا ضاربًا من
وريدها، قال: ثم رجعت، قال: وكان جعفر بن الزبير مات في تلك
(1) تهذيب الكمال (5/ 32 - 38).
الأيام، فقالت: رأيته في السماء الدنيا، وأهل الاهرض واللائكة
يتباشرون به أعرفه في أكفانه، وهم يقولون: قد جاء المُحسِن، قد جاء
الحسن. قال لي قرة: اذهب فاسمعه منها. قال: وكان جعفر
صاحب غزو وهو شاب، فلما أسن اجتهد في العبادة، رحمه الله.
(ق)(1) فرد حديث في "مس الذكر".
942 -
[ل ت](ص)(2): جعفر (3) بن زياد الأحمر الكوفي.
عن: بيان بن بشر، والحارث بن حَصِيرة، والأعمش،
وعطاء بن السائب، وجماعة كثيرة.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن منصور السلولي،
وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن بشر الحريري، وطائفة.
وثقه ابن معين، وقال أحمد: صالح الحديث.
وقال أبو داود وغيره: صدوق شيعي.
قال أبو نعيم: مات سنة خمس وسبعين ومائة. وقال مطين وغيره:
مات سنة سبع وستين.
943 -
د: جعفر (4) بن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري.
له عن: أبيه، وعن ابن عمه خُبيب بن سليمان نسخة.
وعنه: سليمان بن موسى، وصالح بن أبي عتيقة الكاهلي،
ويوسف بن خالد السمتي.
(1) ابن ماجه (1/ 163 رقم 484).
(2)
في "هـ": س. وقد نص الزي في تهذيبه برواية النسائي له في خصائص عليّ،
ثم ذهل عن الترقيم له: "عس".
(3)
تهذيب الكمال (5/ 38 - 41).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 41 - 42).
944 -
[بخ ع](1): جعفر (2) بن سليمان الضُّبعي البصري، أبو سليمان،
مولى بني الحَرِيش، نزل في بني ضبيعة، فنسب إليهم.
عن: ثابت البناني، والجعد أبي عثمان اليشكري، وعلي بن زيد،
وعطاء بن السائب، وأبي عمران الجوني، وخلق.
وعنه: سفيان - مع تقدمه - وابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي،
وسيار بن حاتم، وقتيبة، ومسدد، ويحيى بن يحيى، وخلق.
وكان شيعيًّا صدوقًا.
قال أحمد بن حنبل: لا بأس به، قدم صنعاء فحملوا عنه. وقال
ابن معين: ثقة، كان يحيى بن سعيد يستضعفه.
وقال أحمد بن سنان: أنا أستثقل حديثه.
وقال البخاري: يقال: كان أميًّا. وقال ابن سعد: كان ثقة، به
ضعف، وكان يتشيع.
وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: سمعت من عبد الرزاق يومًا
كلامًا استدللت به على ما قيل عنه من المذهب، فقلت: إن أُسْتَاذيْك
الذين أخذت عنهم أصحاب سنة: معمر وابن جُريج ومالك والثوري
والأوزاعي، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن
سليمان الضبعي، فرأيته فاضلاً حسن الهدي، فأخذت هذا عنه.
وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد
جعفرًا غيره - يعني: في التشيع.
(1) كذا رقم له المصنف تبعًا لشيخه المزي رحمه الله وقد ذكر المزي رواية البخاري له
في الأدب والباقون. ورقم له الخزرجي في الخلاصة (بخ م 4) على الصواب، فلعله
نقلها عن نسخة أخرى، وقد سبق التنبيه على مثل هذا اكثر من مرة، والله الستعان.
(2)
تهذيب الكمال (5/ 43 - 50).
قال ابن عدي: هو حسن الحديث، معروف بالتشيع، وجمع
الرقائق، جالس زهاد البصرة فحفظ عنهم، وقد روى أيضًا في فضل
الشيخين، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.
قال ابن سعد: مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة.
945 -
[سي]: جعفر (1) بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
الطيار، أبو عبد الله.
أحد السابقين الأولين، والشهداء الرزوقين، أسلم قديمًا، وهاجر
الهجرتين.
قال مسعر: عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه: "لما قدم جعفر
على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، قبل بين عينيه، وقال: ما أدري أنا
بقدوم جعفر أُسرُّ أو بفتح خيبر" (2)، وكانا في يوم واحد.
روى عنه: ابنه عبد الله، وابن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وأم
سلمة.
قال الكلبي: اسم أبي طالب عبد مناف، وله من الولد: طالب،
وعقيل، وجعفر، وعلي، وجعفر أسن من علي بعشر سنين.
وقال ابن سعد: ولد لجعفر بالحبشة من أسماء بنت عميس:
عبد الله، وعون، ومحمد.
ويروى أن عليًّا أسلم ثم زيد، ثم جعفر، وكان أبو بكر رابعهم.
عبد الله بن زياد اليمامي، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن
عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس (قال: ) (3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا
(1) تهذيب الكمال (5/ 50 - 64).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (22/ 100 رقم 244).
(3)
من "هـ".
معشر بني عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا، وحمزة، وجعفر، وعلي،
والحسن، والحسين، والهدي" (1).
قلت: هذا حديث منكر، وعبد الله لم أر لهم فيه كلامًا (2).
وفي "الصحيح"(3): "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: أشبهت خَلقي،
وخُلقي .. ".
وقال نافع: عن ابن عمر قال: "أَمر رسول صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن
حارثة، وقال: إن قُتل زيد فجعقر، وإن قتل جعفر فابن رواحة. قال ابن
عمو: فالتمسنا جعفرًا فوجدناه في القتلى، ووجدنا فيما أقبل من جسده
بضعًا وتسعين من طعنة ورمية" (4).
وقال الشعبي: كان ابن عمر إذا حى ابن جعفر قال: السلام عليك
يا ابن ذي الجناحين (5).
وقال أبو قلابة: سمعت أبا هريرة يقول: ما احتذى النعال، ولا
ركب الكُور (6) أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من جعفر بن أبي طالب.
ورواه جماعة عن خالد الحذاء، عن عكرمة عن أبي
هريرة.
وروى القبوي عن أبي هريرة، قال: كنا نسمي جعفرًا أبا المساكين.
(1) أخرجه ابن ماجه (2/ 368 رقم 4087).
(2)
قلت: هو عبد الله بن زياد السحيمي اليمامي، وقال فيه البخاري (5/ 95 رقم
269): منكر الحديث. وقد تحرف اسمه إلى علي بن زياد اليمامي، وستأتي
س جمته في هذا الكتاب، والتنبيه عليه.
(3)
البخاري (5/ 357 - 358 رقم 2699).
(4)
أخرجه البخاري (7/ 583 رقم 4261).
(5)
البخاري (7/ 94 رقم 3709).
(6)
الكُور: هو رحل الناقة بأداته، وهو كالسَّرْج وآلته للفرس. انظر النهاية (4/ 208).
وقال زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي: أن عليًّا تزوج أسماء بنت
عميس، فتفاخر ابناها محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر الصديق،
فقال كل واحد منهما: أنا خير منك، وأبي خير من أبيك، فقال علي:
اقضي بينهما يا أسماء. فقالت: ما رأيت شابًّا من العرب كان خيرًا من
جعفر، ولا رأيت كهلاً خيرًا من أبي بكر. فقال علي: ما تركت لنا شيئًا،
ولو قلت غير هذا لقتك. فقالت: والله، إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار.
وقال سعدان بن الوليد بياع السَّابريِّ، عن عطاء، عن ابن عباس:
"بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وأسماء بنت عميس قريبة منه إذ قال: يا
أسماء، هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل مرَّ فأخبرني أنه لقي
المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره بثلاث أو أربع فسلم، فرُدِّي عليه السلام،
وقال: إنه لقي المشركين فأصابه في مقاديمه ثلاث وسبعون بين طعنة
وضربة، فأخذ اللواء بيده اليمنى فقطعت، ثم أخذه بيده اليسرى فقطعت،
فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة،
آكل من ثمارها ما شئت، فلذلك سمي الطَيَّار" (1).
وقالط أبو شيبة إبراهيم بن عثمان: عن الحكم، عن مقسم، عن
ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جعفر بن أبي طالب ملكًا في
الجنة مُضَرَّجَة قوادمُهُ بالدماء يطير في الجنة حيث شاء" (2).
وقال زمعة: عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت البارحة الجنة، فنظرت فإذا جعفر يطير مع
الملائكة، وإذا حمزة متكئ على سرير" (3). وكانت مؤتة في جمادى من
(1) أخرجه الحاكم في التدرك (3/ 209 - 210) من طريق سعدان به.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 107 رقم 1467)، (11/ 396 رقم
12112)
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 107 رقم 1466)، والحاكم في المستدرك (3/ 209).
سنة ثمان، قاله عروة.
قال الزبير: كان سن جعفر يوم قتل إحدى وأربعين سنة. وقيل
عاش ثلاثًا وثلاثين سنة.
946 -
[بخ ع](1): جعفر (2) بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري
الأوسي المدني.
عن: أنس، و [رافع](3) بن أسيد، وعمه عمر بن الحكم،
وسليمان بن يسار، وجماعة.
وعنه: ابنه عبد الحميد بن جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، وعمرو بن
الحارث، والليث بن سعد، وآخرون.
وقيل: روى عن عقبة بن عامر.
* كن: جعفر (4) بن عبد الله، وقيل: حفص، في حرف الحاء.
947 -
[خ م ت س ق]: جعفر (5) بن عمرو بن أمية الضمري المدني.
عن: أبيه، ووحشي بن حرب، وأنس، وغيرهم.
وعنه: أخوه الزبرقان، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة، وأبو قلابة،
والزهري، وجماعة.
وعن ابن أبي الزناد قال: كان أخا عبد الملك بن مروان من
(1) كذا، ومثله في التهذيب، وفي الخلاصة: بخ م 4. وهو الأولى؛ لأن البخاري
روى له في الأدب فقط وروى له الباقون، وقد سبق التنبيه على مثل هذا.
(2)
تنهذيب الكمال (5/ 64 - 65).
(3)
في "د": محمد. تحريف، والمثبت من التهذيب.
(4)
لم يترجم له المصنف في حرف الحاء، وأحال هناك إلى هنا تبعًا لشبخه المزي،
رحمهما الله جميعًا، فليتنبه.
(5)
تهذيب الكمال (5/ 67 - 69).
الرضاعة، فوفد عليه فجلس في مسجد دمشق، وأهل الشام يعرضون
على ديوانهم، . وتلك اليمانية حوله يقولون: الطاعة الطاعة، فقال
جعفر: لا طاعة إلا لله. فوثبوا عليه فما أفلت إلا بعد جهد، فبلغ
الخبر عبد الملك، فأرسل إليه، فأُدخل عليه فقال: ما هذا؟ ! والله لو
قتلوك ما كان عندي فيك شيء، ما دخولُك في أمرٍ لا يعنيك! ترى قومًا
يشددون ملكي وطاعتي فتجيء فتوهنه، إياك إياك.
قال خليفة: مات سنة خمس أو ست وتسعين.
948 -
[م د تم س ق]: جعفر (1) بن عمرو بن حريث المخزومي الكوفي.
عن: أبيه، وجده لأمه عدي بن حاتم.
وعنه: مساور الوراق، ومعن بن عبد الرحمن السعودي، وحجاج
ابن أرطاة، وآخرون.
* جعفر بن عمران، هو ابن محمد بن عمران.
949 -
[ع]: جعفر (2) بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث، أبو عون
المخزومي العمري الكوفي.
عن: إبراهيم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش،
وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وطائفة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وأبو كريب، وإسحاق الكوسج،
وهارون الحمَّال، وعبد بن حميد، وأحمد بن الفُرات، ومحمد بن
أحمد بن أبي المثنى، وخلق.
قال أحمد: رجل صالح، ليس به بأس.
(1) تهذيب الكمال (5/ 69 - 70).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 70 - 73).
وقال ابن معين: ثقة.
قال البخاري: مات سنة ست ومائتين، وقيل: في أول سنة سبع.
950 -
[س ق]: جعفر (1) بن عياض.
عن: أبي هريرة "في التعوذ من الفقر"(2).
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
951 -
[بخ ع](3): جعفر (4) بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب، أبو عبد الله الهاشمي المدني الصادق، أحد الأعلام، وأمه أم فروة
بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد
الرحمن بن أبي بكر، ولهذا كان يقول: ولدني أبو بكر مرتين.
روى عن: أبيه، وجده لأمه القاسم، وعبيد الله بن أبي رافع،
وعروة، وعطاء، ونافع، ومحمد بن المنكدر.
وعنه: خلق لا يحصون منهم: ابنه موسى، وشعبة، والسفيانان، ومالك،
ووهيب، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الوهاب الثقفي، وأبو عاصم،
ويحيى بن سعيد الأنصاري -وهو أكبر منه- ويحيى بن سعيد القطان.
قال ابن المديني: سئل يحيى القطان عن جعفر بن محمد، فقال:
في نفسي منه شيء.
وقال الشافعي: ثقة. وكذا وثقه ابن معين وغيره.
(1) تهذيب الكمال (5/ 73 - 74).
(2)
أخرجه النسائي (8/ 654 - 655 رقم 5476، 5478، 5479)، وابن ماجه
(2/ 1263 رقم 3842).
(3)
كذا رقم له المصنف تبعًا للمزي، وكان الأولى كما في الخلاصة: بخ م 4؛ لأن
البخاري روى له في الأدب المفرد فقط. وقد سبق التنبيه على مثله.
(4)
تهذيب الكمال (5/ 74 - 97).
وقال أبو حاتم: ثقة، لا يسأل عن مثله.
وعن أبي حنيفة قال: ما رأيت أحدًا أفقه من جعفر بن محمد، ولا
رأيته دخلني له من الهيبة ما لم يدخلني لأبي جعفر المنصور.
وروى محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة: سألت اْبا
جعفر، وابنه جعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر، فقالا لي: يا
سالم، تولهما وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هُدىً.
قلت: قد جاءت في معنى هذا عن جعفر بن محمد آثار متوافرة.
وقال محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن مسلمة بن جعفر الأحمسي:
قلت لجعفر بن محمد: إن قومًا يزعمون أن من طلق ثلاثًا جهالة رد إلى
السُنة، يجعلونها واحدة يروونها عنكم، قال: معاذ الله، ما هذا من
قولنا، من طلق ثلاثًا فهو كما قال.
وقال موسى بن مسعود: ثنا سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر
ابن محمد، وعليه جُبة خَزٍّ دكناء وكساء خز أندجاني، فجعلت أنظر إليه
تعجبًا، فقال لي: يا ثوري، ما لك تنظر إلينا لعلك تعجب مما ترى.
قلت: يا ابن رسول الله، ليس هذا من لباسك، ولا لباس آبائك.
قال: كان ذلك زمانًا مُقْتِرًا، وكانوا يعملون على قدر إقتاره وإقفاره؟
وهذا زمان قد أسبل كل شيء فيه عزاليه. ثم حسر عن ردن جبته، فإذا
فيها جبة صوف بيضاء قصيرة، فقال: يا ثوري، لبسنا هذا
لله وهذا لكم، فما كان دته أخفيناه، وما كان لكم أبديناه.
وقال هياج بن بسطام: كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى
لعياله شيء.
وعن بعض أصحاب جعفر عن جعفر بن محمد، وسئل: لم حرم
الله الربا؟ قال: لئلا يتمانع الناس الصروف.
وعن جعفر بن محمد قال: لا يتم الصروف إلا بثلاثة: بتعجيله،
وتصغيره، وستره.
قال جماعة: توفي جعفر سنة ثمان وأربعين ومائة. وقال اللالكائي
وغيره: ولد سنة ثمانين.
قل [ت]: ترجمته في الأصل ست ورقات وثلث.
952 -
[ت سي]: جعفر (1) بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي.
عن: المحاربي، ووكيع، ويحيى بن سليم، وطائفة.
وعنه: (ت سي) ، وعبد الله بن [زيدان](2) البجلي، ومطين،
وابن خزيمة، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
قل [ت]: توفي سنة نيف وأربعين ومائتين.
953 -
[ت]: جعفر (3) بن محمد بن الفضيل الرَّسْعَنيُّ، أبو الفضل
الحافظ.
عن" مؤمل بن إسماعيل، وأبي المغيرة، ومحمد بن حمير الحمصي،
ومحمد بن سليمان بومة، وسعيد بن أبي مريم، وخلق.
وعنه: (ت)، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو يعلى، وعبدان،
وعلي بن سعيد العسكري، ويوسف بن يعقوب الأزرق، وخلق.
(1) تهذيب الكمال (5/ 98 - 99).
(2)
في "د، هـ": زيد. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وعبد الله بن زيدان
أبو محمد البجلي له ترجمة في السير.
(3)
تهذيب الكمال (5/ 99 - 101).
قال النسائي: ليس بالقوي. ووثقه غيره.
954 -
[س]: جعفر (1) بن محمد بن الهذيل القناد الكوفي.
عن: أبي نعيم، وعاصم بن يوسف، ولم يدرك الأخذ عن جده
لأمه أبي أسامة.
وعنه: (س) وعلي بن العباس القانعي، وأبو بكر بن أبي داود،
وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال مطين: مات سنة ستين ومائتين.
955 -
جعفر بن محمد.
عن: عمرو بن حماد القناد.
يحتمل أن يكون القناد.
956 -
جعفر (2) بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي.
عن: أبي نعيم، وقبيصة، ومحمد بن سابق، والحسين بن محمد
المروذي، وعفان، وطبقتهم.
وعنه: عبد الله بن أحمد، والمحاملي، وعثمان بن السماك،
والنجاد، وإبراهيم بن علي الهجيمي، ومحمد بن جعفر
الأنباري، وأبو بكر الشافعي، وخلق.
قال أبو الحسين بن المنادي: كان ذا فضل وعبادة وزهد، وانتفع به
خلق كثير في الحديث.
(1) تهذيب الكمال (5/ 101 - 107).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 103 - 105).
توفي في ذي الحجة سنة تع وسبعين ومائتين، وقد بلغ تسعين سنة.
قال الخطيب: كان عابدًا زاهدًا، ثقة صادقًا.
957 -
جعفر (1) بن محمد الواسطي الوراق، نزيل بغداد.
عن: يعلى بن عبيد، وعثمان بن الهيثم، وجماعة.
وعنه: ابن أبي داود، والمحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل
الصفار.
توفي سنة خمس وستين ومائتين.
قد روى أبو داود في كتاب "الناسخ والمنسوخ" في قوله: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} (2).
عن: جعفر بن محمد، فيحتمل أثه أحد الثلاثة.
958 -
صد: جعفر (3) بن محمود الأنصاري المدني.
عن: أبيه، وجابر بن عبد الله، ووفد على عمر بن عبد العزيز.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن أخيه سليمان بن محمد، وعبد العزيز
الماجشون.
قال أبو حازم: محله الصدق.
959 -
[د س ق]: جعفر (4) بن مسافر بن التنيسي، أبو صالح الهذلي،
مولاهم.
عن: ابن أبي فديك، وعلي بن عاصم، وكثير بن هشام، وأيوب
(1) تهذيب الكمال (5/ 105 - 107).
(2)
البقرة: 256.
(3)
تهذيب الكمال (5/ 107 - 108).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 108 - 110).
ابن سويد، وطائفة.
وعنه: (د س ق) وابن قتيبة العسقلاني، وابن أبي داود، وعلي
ابن أحمد (علان)(1)، وبنوه: حسن ومحمد وعلي بنو جعفر بن مسافر،
وآخرون.
قال النسائي: صالح.
وقال ابن حبان في "الثقات": كتب عن ابن عيينة، ربما أخطأ.
وقال ابن يونس: مات في المحرم سنة أربع وخمسين ومائتين.
960 -
قد: جعفر (2) بن مصعب.
عن: عروة.
وعنه: الزبير بن عبد الله بن أبي خالد.
961 -
[س]: جعفر (3) بن المطلب بن أبي وداعة السهمي.
عن: أبيه - وله صحبة - وعمرو بن العاص.
وعنه: ابن أخيه سعيد بن [كثير](4)، وشهر بن حوشب،
وعكرمة بن خالد.
962 -
[بخ د ت س فق]: جعفر (5) بن أبي المغيرة الخزاعي القمي.
(1) تحرف في الهذيب إلى: علاف، وعلات. كذا ضبطه ابن ماكولا في الإكمال
(7/ 32)
(2)
تهذيب الكمال (5/ 110 - 111).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 111 - 112).
(4)
في "د، هـ": جبير. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وسعيد بن كثير
ابن المطلب ستأتي ترجمته.
(5)
تهذيب الكمال (5/ 112 - 114).
عن: سعيد بن جبير، وشهر بن حوشب، وعكرمة، وجماعة.
وعنه: ابنه خطاب، ويعقوب القمي، وحبان ومندل ابنا علي،
ومعروت بن سهيل، وآخرون.
ورأى ابن الزبير.
963 -
[ز 4]: جعفر (1) بن ميمون التميمي، بياع الأنماط، أبو علي،
ويقال: أبو العوام.
عن: أبي العالية، وأبي عثمان النهدي، وأبي تميمة الهُجيمى،
وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وجماعة.
وعنه: ابن أبي عروبة، والسفيانان، ويحيى القطان،
وغندر، وطائفة.
قال أحمد والنسائي: ليس بقوي. وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن عدي: لم أر أحاديثه منكرة، يكتب حديثه في الضعفاء.
* جعفر بن أبي وحشية، هو جعفر بن إياس.
964 -
[بخ د ق]: جعفر (2) بن يحيى بن ثوبان.
عن: عمه عمارة بن ثوبان.
وعنه: عبيد بن عقيل الهلالي، وأبو عاصم.
قال ابن المديني: مجهول، لم يرو حديثه غير أبي عاصم.
965 -
[س]: جُعَيْل (3) بن زياد، وقل: ابن ضمرة الأشجعي.
(1) تهذيب الكمال (5/ 114 - 116).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 116 - 117).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 117 - 118).
له صحبة ورواية.
وعنه: عبد الله بن أبي الجعد.
له حديث واحد (1).
966 -
[خ]: جمعة (2) بن عبد الله بن زياد، أبو بكر السلمي البلخي،
وقيل: اسمه يحيى، وجمعة لقبه.
عن: هشيم، ومروان بن معاوية، وجماعة.
وعنه: (خ)، والحسن بن سفيان، والحسن بن الطيب البلخي،
وغيرهم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأنه من دعاة السنة.
توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
967 -
[ق]: جمهان (3)، أبو العلاء، ويقال: أبو يعلى المدني.
عن: عثمان، وسعد، وأبي هريرة.
وعنه: عروة، وموسى بن عبيدة، وغيرهما.
968 -
[تم]: جُميع (4) بن عُمر العجلي الكوفي، أبو بكر.
عن: رجل من ولد أبي هالة، وعن: داود بن أبي هند، ومجالد،
وغيرهم.
وعنه: محمد بن الصلت الأسدي، وأبو غسان النهدي، وأبو هشام
الرفاعي، وسفيان بن وكيع، وجماعة.
(1) أخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (2/ 74 رقم 3247).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 120 - 121).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 121 - 122).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 122 - 124).
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعفه غيره.
969 -
: جُميع (1) بن عمر البصري.
عن: معتمر بن سليمان.
وعنه: عصام بن الحكم العكبري، وأحمد بن محمد بن يحيى
الجعفي.
ذكر للتمييز.
970 -
[4]: جُميع (2) بن عمير بن عفَّاق التيمي الكوفي، أبو الأسود.
عن: عائشة، وابن عمر، وأبي بردة بن نيار.
وعنه: كثير النواء، والعوام بن حوشب، وصدقة بن سعيد الحنفي،
والأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وجماعة.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة، صالح الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
[جُميع بن عمير، قال ابن نمير: هو من أكذب الناس.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث] (3).
971 -
[د]: جُميع (4)، والد عبد الله، وجد الوليد بن عبد الله الزهري
الكوفي.
(1) تهذيب الكمال (5/ 124).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 124 - 126).
(3)
ما بين المعكوفين، لحق بالهامش بخط المصنف -رحمه الله تعالى- وهي من زياداته
على المزي، رحمه الله تعالى.
(4)
تهذيب الكمال (5/ 126 - 127).
روى الوليد، عن جده، عن أم ورقة في إمامتها النساء (1)، وقيل:
الوليد عن جدته ليلى عن أم ورقة.
972 -
[ق]: جميل (2) بن الحسن الأهوازي، أبو الحسن العتكي
الجهضمي.
عن: ابن عيينة، وعبد الأعلى، ومحمد بن سواء، وعبد الوهاب
الثقفي، وطائفة.
وعنه: (ق) وابن خزيمة، وابن أبي داود، وزكريا الساجي، وأبو
عروبة، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: أدركناه، ولم نكتب عنه. وقال عبدان: كان
كذابًا فاسقًا.
قال ابن عدي: لا أعلم له حديثًا منكرًا.
973 -
[د عس ق]: جميل (3) بن مرة الشيباني البصري.
عن: أبي الوضيء عباد بن نُسيب، ومورق العجلي.
وعنه: جرير بن حازم، والحمادان، وعباد بن عباد.
(1) أخرجه أبو داود (1/ 430 رقم 592) من طريق الوليد بن عبد الله بن جميع،
عن جدته وعبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة به.
قلت: ذكر الحافظ ابن حجر أن هذه الترجمة من الأوهام التي لم ينبه عليها المزي
وتبع صاحب الكمال، وليست لجميع هذا رواية في سنن أبي داود، وإنما هو عن
جدته، وتصحف في بعض الطرق في المعجم الكبير: جدي.
قلت: ومما يؤيد أن المزي رحمه الله لم يتنبه لهذا الخطأ أنه ذكر الحديث في
تحفة الأشراف (13/ 110 رقم 18364) وعزاه لسنن أبي داود من رواية الوليد
عن جدته. لا عن جده.
(2)
تهذيب الكمال (5/ 127 - 130).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 130 - 131).
وثقه النسائي.
974 -
[س]: جميل (1).
عن: أبي المليح بن أسامة.
وعنه: ابن عون "في العتيرة"(2).
975 -
[ع]: جنادة (3) بن أبي أمية الأزدي، أبو عبد الله الشامي.
مختلف في صحبته، ولأبيه صحبة.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: عمر، وعلى، ومعاذ، وعبادة، وبُسر بن
أبي أرطاة.
وعنه: ابنه سليمان، وبُسر بن سعيد، وعلي بن رباح، وعمير بن
هانىء، وجماعة كثيرة.
قال ابن يونس: كان من الصحابة، شهد فتح مصر، وولي
[البحر](4) لمعاوية.
وعَدَّه ابن سعد في كبار التابعين.
قال الواقدي: ثقة، صاحب غزو، مات سنة ثمانين، وقيل:
مات سنة ست وثمانين.
976 -
[ت]: جنادة (5) بن سَلْم بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي، أبو
الحكم الكوفي.
(1) تهذيب الكمال (5/ 131 - 132).
(2)
أخرجه النسائي (7/ 191 رقم 4239).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 133 - 135).
(4)
في "د، هـ": البحرين. تحريف، والمثبت من تهذيب الكمال، وانظر تاريخ
ابن عساكر (11/ 296 - 297).
(5)
تهذيب الكمال (5/ 135 - 137).
عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن أبي خالد، وجماعة.
وعنه: ابنه سلم بن جنادة، ومحمد بن مقاتل، ومنجاب بن الحارث،
ونوح بن حبيب القومسي، وآخرون.
ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات".
977 -
[ع]: جندب (1) بن عبد الله بن سفيان، أبو عبد الله البجلي، ثم
العَلقي، وقد ينسب إلى جده.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن حذيفة.
وعنه: الحسن، وابن سيرين، وأبو مجلز، وأبو عمران الجوني،
وسلمة بن كهيل وعبد الملك بن عمير، وجماعة.
عَلقة حي من بجيلة.
قال جندب: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حَزَاوِرَة (2)، فتعلمنا
الإيمان".
978 [د]: جندب (3) بن مَكيث الجهني.
له صحبة ورواية.
روى عنه: مسلم بن عبد الله بن خبيب قط.
979 -
[ت]: جندب (4) الخير الأزدي الغامدي، قاتل الساحر، أبو
عبد الله، قيل: هو ابن زهير، وقيل: ابن عبد الله، وقيل: ابن كعب.
(1) تهذيب الكمال (5/ 137 - 139).
(2)
حزاورة: جمع حَزْوَرٍ وحَزَوَّزٍ، وهو الذي قارب البلوغ، والتاء لتأنيث الجمع.
انظر النهاية (1/ 380)، والحديث أخرجه ابن ماجه (1/ 23 رقم 61).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 139 - 141).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 141 - 148).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "حد الساحر ضربة بالسيف"(1) وله عن:
علي، وسلمان الفارسي.
وعنه: حارثة بن وهب الخزاعي -وله صحبة- وتميم بن الحارث،
والحسن البصري، وأبو عثمان النهدي، وجماعة.
وقال أبو عبيد: جندب الخير، وجندب بن كعب "قاتل الساحر"،
وجندب بن عفيف، وجندب بن زهير الذي كان على رجالة علي يوم
صفين وقتل يومئذ، فهؤلاء الأربعة جنادب من الأزد.
خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي، أن ساحرًا كان يلعب عند
الوليد بن عقبة فكان يأخذ السيف ويذبح نفسه، ويعمل كذا ولا يضره،
فقام جندب فأخذ السيف فضرب عنقه، ثم قال:{أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} (2).
980 -
بخ: جندرة (3) بن خيشنة، أبو قرصافة الكِناني الشامي.
له صحبة ورواية.
وعنه: يحيى بن حسان الفلسطيني، وشداد أبو عمار، وزياد بن
سيار، وبنت ابنة عزة بنت عياض، وآخرون.
وكان بعسقلان.
981 -
[بخ]: جندل (4) بن والق، أبو علي التغلبي الكوفي.
عن: شريك، وأبي الأحوص، وعمرو بن شمر، وأبى المليح
الرقي، وهشيم، وطائفة.
(1) أخرجه الترمذي (4/ 49 - 50 رقم 1460).
(2)
الأنبياء: 3.
(3)
تهذيب الكمال (5/ 149 - 150).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 150 - 152).
وعنه: (بخ)، وأبو زرعة، وأحمد بن ملاعب، ومطين،
ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وطائفة.
قال أبو حازم: صدوق.
وقال مطين: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
982 -
[س]: جُنيد (1) الحجام الكوفي، أبو عبد الله.
عن: أستاذه زيد الحجام، وغيره.
وعنه: قتيبة، وسعيد الأشج، وعلي بن محمد الطنافسي،
والحسن بن علي بن عفان، وجماعة.
وثقه أبو زرعة.
983 -
[ت]: جنيد (2).
عن: [ابن](3) عُمر.
وعنه: مالك بن مغول، وأبو معاولة.
قال أبو حازم: الحديث مرسل -يعني: لم يلق ابن عُمر.
984 -
[ت ق]: جهضم (4) بن عبد الله القيسي، مولاهم الخراساني.
هرب إلى اليمامة زمان أبي مسلم صاحب الدولة.
عن: يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن إبراهيم الباهلي، وجماعة.
وعنه: حاتم بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن
(1) تهذيب الكمال (5/ 152 - 154).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 154 - 155).
(3)
في "د، هـ": أبي. وهو تحريف، والمثبت من التهذيب، وابن عمر هو
الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب، وستأتي ترجمته.
(4)
تهذيب الكمال (5/ 156 - 157).
سنان العوقي، وآخرون.
وثقه أبو حازم، وقال: يروي عن المجهولين.
985 -
[د]: جهم (1) بن الجارود.
عن: سالم بن عبد الله.
وعنه: أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد.
986 -
[ز عس]: جواب (2) بن عبيد الله التيمي الكوفي.
عن: المعرور بن سويد، ويزيد بن شريك التيمي، وغيرهما.
وعنه: خلف بن حوشب، ورزام بن سعيد الضبي، وأبو إسحاق
الشيباني، وأبو حنيفة، والمسعودي.
ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير.
قال أبو خالد الأحمر: رأيت جوابًا التيمي وكان يقص ويذهب
مذهب الإرجاء، وكان ينزل جرجان.
وقال ابن عيينة: كان جواب إذا سمع الذكر ارتعد.
987 -
[ق مد]: جودان -ويقال: ابن جودان- الكوفي (3).
مختلف في صحبته، له حديث في إثم من لم يقبل العذر (4).
عنه: السائب بن مالك، وأشعث بن عمرو، والعباس بن
عبد الرحمن بن ميناء.
(1) تهذيب الكمال (5/ 158).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 159 - 161).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 161 - 162).
(4)
أخرجه أبو داود في المراسيل (351 رقم 521) وقال: ابن جودان. وابن ماجه
(2/ 1225 رقم 3718).
988 -
[د س]: جون (1) بن قتادة بن الأعور بن ساعدة التميمي البصري.
لم تصح صحبته.
له عن: الزبير، وسلمة بن المحبق.
وعنه: الحسن، وقتادة -إن كان محفوظًا- وقرة بن الحارث.
وعدَّه بعضهم صحابيًّا بحديث وهم فيه هشيم، عن منصور بن
زاذان، عن الحسن، عن جون بن قتادة:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر".
وقد سقط منه سلمة بن المحبق، ورواه أيضًا هشيم هكذا (2).
989 -
[ق]: جويبر (3) بن سعيد البلخي، أبو القاسم الأزدي.
عن: أنس، والضحاك، وأبي صالح السمان، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وحماد بن زيد، وابن المبارك، وسعد
ابن الصلت، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون، وطائفة.
قال ابن معين: ضعيف. وقال صالح جزرة: لا يشتغل به.
وقال الدارقطني وجماعة: متروك.
* بخ: جويبر -أو جابر- العبدي، تقدم.
990 -
[خ م د س ق]: جويرية (4) بن أسماء بن عبيد الضبعي البصري،
أبو مخارق -على الأشهر.
عن: نافع، والزهري، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث، ومالك-
وهو من أقرانه.
(1) تهذيب الكمال (3/ 162 - 166).
(2)
يعني: عن منصور، عن الحسن، عن جون، عن سلمة بن المحبق به. وانظر
الاختلاف في إسناده من تهذيب الكمال (5/ 163 - 165).
(3)
تهذيب الكمال (5/ 167 - 171).
(4)
تهذيب الكمال (5/ 172 - 174).
وعنه: ابن أخيه عبد الله بن محمد بن أسماء، وابن أخته سعيد بن
عامر الضبعي، وحبان بن هلال، ومسدد، وخلق.
وثقه أحمد، وقال أبو حاتم: صالح.
قلت: توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة، وكان محدِّثًا عالمًا إِخباريًّا.
991 -
[خ]: جويرية (1) بن قدامة، ويقال: جارية.
عن: عمر.
وعنه: أبو جمرة الضبعي وحده.
992 -
[م د ت س]: الجُلاح (2) أبو كثير القرشي الأموي المصري.
عن: حنش الصنعاني، وأبي سلمة، وأبي عبد الرحمن الحُبلي.
وعنه: عبيد الله بن أبي جعفر، وعمرو بن الحارث، والليث، وابن
لهيعة.
قال ابن يونس: كان روميًّا (3)، جعل عمر بن عبد العزيز إليه
القصص بالإسكندرية. توفي سنة عشرين ومائة.
993 -
[سي]: الجلاس (4).
عن: عثمان بن شماس.
وعنه: شعبة، وغيره.
والصواب: أبو الجلاس، كما قاله عبد الوارث عنه.
(1) تهذيب الكمال (5/ 174 - 176).
(2)
تهذيب الكمال (5/ 77 1 - 78 1).
(3)
زاد بعدها في "د، هـ": جعل روميًّا. وهي زيادة مقحمة لا معنى لها.
(4)
تهذيب الكمال (5/ 178 - 181).