الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الطاء
2987 -
[بخ م ت س ق]: طارق (1) بن أشيم بن مسعود الأشجعي، له
صحبة ورواية، وروى عن الخلفاء الأربعة.
وعنه: ابنه أبو مالك سعد بن طارق فقط، له في الكتب أربعة أحاديث (2).
988 2 - [قد]: طارق (3) بن أبي الحسناء.
عن: الحسن البصري.
وعنه: الأعمش.
ذكره ابن حبان في الثقات.
2989 -
[ص]: طارق (4) بن زياد الكوفي.
عن: علي، قصة المُخَدَّج.
وعنه: إبراهيم بن عبد الأعلى.
في ثقات (حب)، وحديثه في المسند (5).
2990 -
[د ق]: طارق (6) بن سويد، ويقال: سويد بن طارق. له صحبة
ورواية.
(1) التهذيب (13/ 333 - 337).
(2)
الحديث الأول في الدعاء: أخرجه مسلم (4/ 2073 رقم 2697)، وابن ماجه
(2/ 1264 رقم 3845) والبخاري في الأدب (224 - 225 رقم 651).
- الحديث الثاني في القنوت: أخرجه الترمذي (2/ 252 - 253 رقم 402 - 403)،
والنسائي (2/ 549 - 550 رقم 1079)، وابن ماجه (1/ 393 رقم 1241).
- الحديث الثالث: أخرجه مسلم في باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله الا
الله محمد رسول الله (1/ 53 رقم 23).
- الحديث الرابع أخرجه الترمذي في الشمائل (348 - 349 رقم 409).
(3)
التهذيب (13/ 337 - 338).
(4)
التهذيب (13/ 338 - 339).
(5)
المسند (1/ 107).
(6)
التهذيب (13/ 339 - 341).
وعنه: سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل عنه في الأشربة (1).
2991 -
[ع]: طارق (2) بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة [2/ ق 96 - أ] البجلي
(الأحمسي)(3) الكوفي.
أدرك الجاهلية، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم (4)، وروى عنه (د س)، وغزا في
خلافة الصديق.
وروى عن: أبي بكر (خ)، وعمر (خ م ت س)، وعلي، وابن
مسعود (خ 4)، وأبي موسى (خ م س)، وجماعة (5).
وعنه: قيس بن مسلم (ع)، ومخارق الأحمسي (خ قد ت س)،
وعلقمة بن مرثد، وسيار أبو حمزة (د)، وأُمَيُّ الصيرفي، وإسماعيل بن أبي
خالد (س)، وجماعة.
وثقه ابن معين وغيره.
قال خليفة وغيره: مات سنة اثنتين وثمانين. وقال الفلاس: سنة ثلاث.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: سنة أربع وثمانين.
2992 -
[عغ 4]: طارق (6) بن عبد الله المحاربي، له صحبة ورواية.
وعنه: ربعي [بن](7) حِرَاش، وأبو صخرة جامع بن شداد، وغيرهما.
2993 -
[د]: طارق (8) بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي الحجازي.
عن: ميمونة عولاة النبي صلى الله عليه وسلم، ورافع بن رفاعة، وغيرهما.
(1) أخرجه أبو داود (4/ 324 - 325 رقم 3869)، وابن ماجه (2/ 1157 رقم
3500).
(2)
التهذيب (13/ 341 - 343).
(3)
في "ق، خ، " الأخمسي. وهو تصحيف.
(4)
حاشية في "الأصل": قال في التهذيب: وقال أبو داود: رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع
منه شيئًا.
(5)
حاشية في "الأصل": منهم: أبو سعيد الخدري (م 4).
(6)
التهذيب (13/ 343 - 344).
(7)
من "د، ق، خ، هـ".
(8)
التهذيب (13/ 344).
وعنه: عكرمة بن عمار اليمامي.
في ثقات ابن حبان أنه مات سنة تسع وعشرين ومائة.
2994 -
[ع]: طارق (1) بن عبد الرحمن البجلي الأحمسي،
عن: ابن أبي أوفى، وقيس بن أبي حازم، وسعيد بن المسيب (خ م د س
ق)، وزيد بن وهب، وسعيد بن جبير (ت)، وجماعة.
وعنه: الأعمش (ت) - مع تقدمه - وشعبة، وسفيان (2)(خ م مد س)،
وإسرائيل، وأبو عوانة (خ م)، وأبو الأحوص (د س ق) -، وابن المبارك،
ووكيع، وجماعة.
وثقه ابن معين وغيره. وقال أحمد: ليس حديثه بذاك. وقال ابن عدي،
اْرجو أنه لا بأس به.
2995 -
[م د]: طارق (3) بن عمرو الأموي مولاهم المكي القاضي.
عن: جابر، حديث "العمرى للوارث"(4).
وعنه: سليمان بن يسار، وحميد بن قيس.
وثقه أبو زرعة. وقد ولي المدينة لعبد الملك بن مروان أول ما غلب على
الحجاز.
2996 -
[د سي]: طارق (5) بن مخاشن، ويقال: ابن أبي مخاشن الأسلمي.
عن: أبي هريرة.
وعنه: الزهري، وبريدة بن سفيان.
في ثقات ابن حبان.
2997 -
[س]: طارق (6) بن مرقع.
(1) التهذيب (13/ 345 - 348).
(2)
حاشية في "الأصل": الثوري.
(3)
التهذيب (13/ 348 - 349).
(4)
أخرجه مسلم (3/ 1247 - 1248 رقم 1625)، وأبو داود (4/ 201 رقم 3552).
(5)
التهذيب (13/ 349 - 351).
(6)
التهذيب (13/ 351 - 352).
عن: صفوان بن (1) أمية.
وعنه: عطاء بن أبي رباح.
2998 -
[د]: طالب (2) بن حبيب الأنصاري المدني.
عن: عبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبد الله.
وعنه: أبوداود الطيالسي، وموسى بن إسماعيل، ويونس بن محمد المؤدب.
قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
2999 -
[بخ ت]: طالب (3) بن حجير العبدي بصري.
عن: هود العصري.
وعنه: (أبو)(4) سلمة التبوذكي، وقيس بن حفص الدارمي، ومحمد
ابن إبراهيم بن صُدران، وجماعة.
قال أبو [2/ ق 96 - ب] حاتم: شيخ. وذكره ابن حبان في الثقات.
3000 -
[ع]: طاوس (5) بن كيسان أبو عبد الرحمن اليماني، مولى بحير ابن.
ريسان الحميري، من أبناء الفرس، وقيل: هو مولى همدان. وقيل غير ذلك، أحد
[الأئمة](6) الأعلام، وقيل: اسمه ذكوان، ولقبه طاوس.
قال ابن معين: لأنه كان طاوس القراء. وقال ابن حبان: كان من النمر بن.
قاسط، (وأمه)(7) فارسية.
عن: أبي هريرة (ع)، وعائشة (م ت س)، وابن عباس (ع)، وزيد
ابن ثابت (م س)، وروايته، عنه في مسلم، وزيد بن أرقم (م س)،
وجابر (ت س)، وابن عمرو (م س)، وعبد الله بن عمر (ع)، وجماعة،
(1) زاد بعدها في "الأصل": أبي. وهي مقحمة. وصفوان بن أمية الجمحي، صحابي
معروف، وقد تقدمت ترجمته.
(2)
التهذيب (13/ 352 - 353).
(3)
سقطت من "ق". وأبو سلمة التبوذكي هو موسى بن إسماعيل، يأتي.
(4)
التهذيب (13/ 353 - 356).
(5)
التهذيب (13/ 357 - 374).
(6)
في "الأصل": أئمة.
(7)
تكررت في "ق".
(وعن)(1) معاذ بن جبل (مد ق) ولم يلقه.
وعنه: مجاهد (ع)، وعمرو بن شعيب (4)، وحبيب بن أبي ثابت (م
د ت س)، والزهري (س)، وأبو الزبير (م 4)، وقيس بن سعد المكي
(خت م د س)، وعمرو بن دينار (ع)، وابنه عبد الله بن طاوس (ع)،
وإبراهيم بن ميسرة الطائفي (خ م س ق)، وعبد الملك بن ميسرة (الزراد)(2)
(خ م ت س ق)، وسليمان الأحول (خ م د س ق)، وهشام بن حُجَيْر (خ م
س)، وليث بن أبي سليم (بخ ت ق)، وأسامة بن زيد الليثي (ق)،
وسليمان التيمي (م ت س)، وخلق (3)، وسأله ابن جريج مسالة.
قال الأعمش، عن (عبد الملك)(4) بن ميسرة، عن طاوس قال: أدركت
خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عطاء، عن ابن عباس:"إني لأظن طاوسًا من أهل الجنة".
وقال عمرو بن دينار: ثنا طاوس، ولا تحسبن فينا أحدًا أصدق لهجة من
طاوس.
وقال حبيب بن الشهيد: كنت عند (عمرو)(5) بن دينار فذكر طاوس فقال:
ما رأيت أحدًا قط مثل طاوس.
وقال ابن عيينة: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: مع من كنت تدخل على ابن
عباس؟ قال: مع عطاء وأصحابه. قلت: فطاوس. قال: أيهات (6)، ذاك
كان يدخل مع الخواص.
قال ليث بن أبي سليم، عن طاوس قال إذا تعلمت الشيء فتعلمه لنفسك
(1) في "خ": وعنه. خطأ.
(2)
في "د": الرزاد. وهو تصحيف.
(3)
حاشية في "الأصل": منهم الحسن بن مسلم بن يناق (خ م د س ق)،
وعبد الكريم بن مالك الجزري (م ق)، وعبد الكريم أبو أمية البصري (خت)،
وعمرو ابن مسلم الجندي (عغ م ت س).
(4)
في "ق": عبدالله. خطأ.
(5)
في "د": عمر.
(6)
في "د": العبدي.
فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة وكان طاوس يعد الحديث حرفًا حرفًا.
قال قيس بن سعد: كان طاوس فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة. وقال
إسحاق الكوسج عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن حبان: كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، حج
أربعين حجة، وكان مستجاب الدعوة.
وقال وكيع، عن أبيه، عن أبي عبد الله الشامي قال: استأذنت على طاوس
فخرج علي شيخ كبير فظننت أنه طاوس، فقلت: أنت طاوس؟ قال: لا: أنا
ابنه. قلت: إن كنت ابنه فقد خرف أبوك. قال: تقول ذاك! إن العالم لا
يخرف. فدخلت فقال لي طاوس: سل وأوجز، وإن شئت علمتك في مجلسك
هذا القرآن والتوراة [2/ ق 97 - أ] والإنجيل. قلت: إن علمتني القرآن والتوراة
والإنجيل لا أسألك عن شيء. قال: خف الله مخافة لا يكون شيء أخوف عندك
منه، وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك.
وعن الحسن بن حصين (العنبري)(1) قال: مَرَّ طاوس بروَّاس فأخرج رأسًا
فغشي عليه.
وقال الثوري: كان طاوس يجلس في بيته فقيل له في ذلك، فقال: حيف
الأئمة، وفساد الناس.
وقال معمر: مشى رجل مع طاوس فَنَعِب غراب [فقال: خير](2) فقال
طاوس: وأي خير أو (شر)(3) عند هذا، لا تصحبني - أو لا تمش معي.
وقال ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، قال مجاهد لطاوس: يا أبا عبد الرحمن،
أريتك تصلي في الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم على بابها يقول لك: اكشف قناعك وبين
قرائتك. قال: اسكت: لا يسمع هذا منك أحد، ثم خيل إلي أنه انبسط في
الحديث.
وقال أيضًا عن ابن أبي نجيح، عن أبيه قال طاوس: من قال واتَّقَى الله،
(1) في "د": العبدي.
(2)
سقطت من "الأصل"، والمثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(3)
في "د": شيء.
خير ممن صمت واتَّقَى الله.
وقال إبراهيم بن، (ميسرة: قال لي طاوس. لتنكحن أو لأقولن لك ما قال
عمر بن) (1) الخطاب لأبي الزوائد: ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور.
وقال معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: كان رجل من بني إسرائيل
ربما داوى المجانين، وكانت امرأة جميلة فأخذها الجنون (2)، فجيء بها إليه
فتركت. عنده، فأعجبته فوقع عليها، فحملت، فجاءه الشيطان فقال: إن علم
بها افتضحت فاقتلها وادفنها في بيتك. فقتلها ودفنها، فجاء أهلها بعد يسألونه
عنها فقال: ماتت. فلم يتهموه لصلاحه ورضاه، فجاءهم الشيطان فقال: إنها
لم تمت، ولكن وقع عليها فحملت فقتلها ودفنها في بيته. فجاء أهلها
[فقالوا: ](3) ما نتهمك ولكن أين دفنتها؟ ومن كان معك؟ فنبشوا بيته فوجدوها،
فأخذ فسجن، فجاءه الشيطان فقال: إن كنت تريد أن أخرجك مما [أنت](4)
فيه فاكفر بالله، فأطاعه فكفر، فقتل، فتبرأ الشيطان منه حينئذ.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن أبي المكارم القاضي، أنا [أبو علي الحداد](5)،
أنا أبو نعيم، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق الدبري، ثنا عبد الرزاق، ثنا
معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: كان رجل له (أربعة)(6) بنين فمرض
فقال أحدهم: إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء، وإما أن أمرضه وليس
لي من ميراثه شيء. قالوا: مَرِّضه وليس لك من ميراثه شيء. فمرضه حتى
مات، فأتي في النوم [2/ ق 97 - ب] فقيل له: ائت مكان كذا وكذا فخذ (7) مائة
دينار. فقال في نومه: أفيها بركة؟ قالوا: لا .. فأصبح فذكر ذلك لامرأته،
(1) سقط من "ق".
(2)
في "هـ": مجون.
(3)
في "الأصل": قال، والمثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(4)
في "الأصل": كنت، والمثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(5)
في "الأصل": أبو محمد. سبق قلم، المثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(6)
في "ق": أربع.
(7)
في "هـ": تجد.
فقالت: خذها نكتسي [منها](1) ونعيش. (فأبى)(2)، فلما أمسى أُتِيَّ في
النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا فخذ عشرة دنانير. فقال: أفيها بركة؟
قالوا: لا. فأبى أن يأخذها، فأتي في الليلة الثالثة فقيل له: ائت مكان كذا
وكذا فخذ منه دينارًا فقال: أفيه بركة؟ قالوا: نعم. فذهب فأخذ الدينار، ثم
خرج به إلى السوق، فإذا هو برجل يحمل حوتين فأخذهما بالدينار، فلما شق
بطونهما وجد في بطن كل واحدة درة لم ير الناس (مثلها)(3)، فبعث الملك
[يطلب](4) درة ليشتريها، فلم توجد إلا عنده، فباعها بوقر ثلاثين بغلاً
[ذهبًا](4)، فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأخت، اطلبوا أختها وإن
أضعفتم. فجاءوه فقالوا: عندك أختها ونحن نعطيك ضعف ما أعطيناك. قال:
وتفعلون: قالوا: نعم. فأعطاهم.
عن حبيب بن أبي ثابت قال: اجتمع عندي خمسة لا يجتمع مثلهم: عطاء
وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة.
وعن عبد الله بن أبي صالح: عادني طاوس فقلت: ادع لي. فقال: ادع
لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.
حماد بن زيد، عن الصلت بن راشد: كنا عند طاوس فسأله (سلم)(5)
ابن قتيبة عن شيء فانتهره. قلت: هذا (سلم)(6) بن قتيبة صاحب خراسان
قال: ذاك أهون له علي.
عبد الله بن طاوس، عن أبيه قال: لقي عيسى إبليس فقال: (أما)(7)
علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر؟ قال: نعم. قال: فارق ذروة هذا الجبل فتردَّ
(1) في "الأصل": بها. والمثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(2)
في "ق": فأتى. خطأ.
(3)
في "خ": أحسن منها.
(4)
سقطت من "الأصل"، والمثبت من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(5)
في "خ، هـ": سالم.
(6)
سقطت من "خ".
(7)
تكررت في "خ".
منه فانظر أتعيش أم لا. قال عيسى: أما علمت أن الله قمال: لا يجريني عبدي،
فإني أفعل ما شئت.
حماد بن زيد، عن أيوب قال: سأل رجل طاوسًا عن شيء فانتهره، وقال:
تريد أن يُجْعَلُ في عنقي حَبْلٌ ثم يطاف بي.
عبد الرزاق، عن داود بن إبراهيم: إن الأسد حبس الناس (1) ليلة في طريق
الحج فدق الناس بعضهم بعضًا، فلما كان السحر ذهب عنهم، فنزل الناس يمينًا
وشمالاً فألقوا أنفسهم وناموا، وقام طاوس يصلي، فقال له رجل: ألا تنام
فإنك نصبت هذه الليلة. قال: وهل ينام السحر أحد.
وقال بن أبي (رواد)(2): رأيت طاوسًا وأصحابًا له إذا صلوا العصر استقبلوا
القبلة ولم يكلموا أحدًا وابتهلوا [2/ ق 98 - أ] في الدعاء.
أبو داود الطيالسي، عن [زمعة بن](3) صالح، عن ابن طاوس أو غيره،
عن طاوس قال: لم يجهد البلاء: من لم يتول اليتامى، أو يكون قاضيًا، أو
أميرًا.
عبد الرزاق، سمعت النعمان بن الزبير الصنعاني يحدث، أنا محمد بن
يوسف أو أيوب بن يحيى بعث إلى طاوس بسبعمائة دينار أو خمسمائة، وقيل
للرسول: إن أخذها منك فإن الأمير سيكسوك ويحسن إليك. قال: فخرج بها
حتى قدم على طاوس [الجند](4)، فقال: يا أبا عبد الرحمن، نفقة بعث بها
الأمير إليك. قال: ما لي بها من حاجة. فأراده على أخذها فأبى، فغفل
طاوس فرمى بها، في كوة البيت ثم ذهب فقال لهم: قد أخذها. فلبثوا حينًا ثم
بلغهم عن طاوس شيئًا يكرهونه فقال: ابعثوا إليه فليبعث إلينا بمالنا. فجاءه
(1) زاد بعدها في "ق": في.
(2)
في "د، ق، خ": داود.
(3)
في "الأصل": ابن معين، وفي "ق": ربيعة بن. وكلاهما تحريف، والمثبت
من "د، خ، هـ"، والتهذيب.
(4)
من "د، ق، خ"، والتهذيب.
الرسول فقال: المال الذي بعث به إليك الأمير. قال: ما قبضت (منه)(1)
شيئًا. فرجع الرسول فأخبرهم، فعرفوا أنه صادق فقيل: انظروا الذي ذهب بها
فابعثوا إليه، فقال: المال الذي جئتك به يا أبا عبد الرحمن. قال: هل قبضت
منك شيئًا؟ قال: لا. فقيل له: (هل)(2) تدري أين وضعته؟ قال: نعم في
تلك الكوة. قال: فانظر حيث وضعته. فمد يده فإذا هو بالصرة قد بنت عليها
العنكبوت. قال: فأخذها فذهب بها إليهم.
قال ابن عيينة: حلف لنا إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة: ورب هذه
البنية، ما رأيت أحدًا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاوسًا.
وقال أبو عاصم النبيل: زعم لي سفيان قال: جاء ابن لسليمان بن عبد
الملك فجلس إلى جنب طاوس فلم يلتفت إليه، فقيل له: ابن أمير المؤمنين جلس
إليك فلم (تلتفت)(3) إليه. قال: أردت أن يعلم أن لله عبادًا يزهدون فيما في
يديه.
وقال معمر، عن ابن طاوس قال: كنت لا أزال أقول لأبي: ينبغي أن
يُخْرج على هذا السلطان، وأن يفعل به. قال: فخرجنا حُجَّاجًا فنزلنا في بعض
القرى وفيها عامل لمحمد ين يوسف أو أيوب بن يحيى يقال له: أبو نجيح، وكان
من أخبث عمالهم، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد، فجاء أبو نجيح فقعد بين
يدي طاوس فسلم عليه، فلم يجبه، ثم كلمه فأعرض عنه، ثم عدل إلى الشق
الآخر فأعرض عنه، فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت بهيده وجعلت أسائله
وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك. قال: بلى، معرفته بي فعل بي ما
رأيت. فمضينا، فلما دخل المنزل التفت [2/ ق 98 - ب] إلي فقال: يا لكع، بينما
أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك!
قال عبد الرزاق: قال أبي: مات طاوس بمكة فلم يصلوا عليه حتى بعث ابن
هشام بالحرس، فلقد رأيت عبد الله بن الحسن واضعًا السرير على كاهله، فلقد
(1) في "د": منك.
(2)
سقطت من "خ".
(3)
في "ق، خ": يلتفت وهو تصحيف.
سقطت قلنسوة كانت عليه ومزق رداؤه من خلفه.
قال ابن شوذب: شهدت جنارة طاوس بمكة سنة خمس ومائة. وقال يحيى
القطان وجماعة: مات سنة ست ومائة. وقال بعضهم: يوم التروية، فصلى
عليه هشام بن عبد الملك وكان قد حج ذلك العام، وكان لطاوس يوم مات:
بضع وسبعون سنة.
3001 -
[بخ دس]: طخفة (1) بن قيس الغفاري، صحابي له حديث واحد في
النهي عن النوم على بطنه.
رواه يحيى بن أبي كثير عن واحد عنه (2)، وفيه اختلاف كثير في اسمه وفي
إسناده.
3002 -
[د]: طرفة (3) بن (عرفجة)(4) بن (أسعد)(5) التميمي.
أن أباه أصيب أنفه يوم الكلاب (6).
وعنه: ابنه عبد الرحمن، والمحفوظ عبد الرحمن بن طرفة بن (عرفجة)(6)،
عن جده.
* [ت]: طريف [بن سلمان، ويقال: سلمان بن طريف](7) أبو عاتكة في
الكنى.
3003 -
[ت ق]: طريف (8)[بن](9) شهاب، وقيل: ابن سعد، وقيل: ابن
سفيان، أبو سفيان السَّعْدي الأَشَلْ، وقيل: العُطَاردي.
(1) التهذيب (13/ 375 - 376).
(2)
أخرجه أبو داود (5/ 367 - 368 رقم 5001) ابن ماجه (1/ 248 رقم 752)
والبخاري في الأدب المفرد (434 رقم 1187).
(3)
التهذيب (13/ 376 - 377).
(4)
في "ق": عجرفة. خطأ.
(5)
في "د": سعد.
(6)
أخرجه أبو داود (4/ 472 رقم 4229 - 4231).
(7)
سقطت من "الأصل، د"، والمثبت من "ق، خ" والتهذيب.
(8)
التهذيب (13/ 377 - 380).
(9)
سقطت من "الأصل"، وفي "د": عن. والمثبت من "ق، خ"، والتهذيب.
عن: الحسن، وأبي نضرة العبدي، وثمامة بن عبد الله.
وعنه: سفيان الثوري، وشريك، وابن فضيل، وأبو معاوية، وعلي بن
مسهر، وجماعة.
قال أحمد: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وقال ابن معين وجماعة:
ضعيف. وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو داود: واه.
3004 -
[خ 4]: طريف (1) بن مجالد أبو تميمة (الهُجَيْمي)(2) البصري.
عن: أبي هويرة، وأبي موسى، وجندب بن عبد الله (خ)، وجابر بن
سمرة، وابن عمر، وأبي عثمان (النهدي)(3)(خ ت س فق)، و (أبي)(4)
جري الهجيمي (د ت س).
وعنه: بكر بن عبد الله المزني، وقتادة (س)، والمثنى بن سعيد الطائي (د
ت سي)، وسليمان التيمي (خ س)، وخالد الحذاء (د ت س)، وجعفر بن
ميمون (ت فق)، وحكيم الأثرم (4)، وأبو بكر الهذلي، وجماعة (5).
وثقه ابن معين.
قال الواقدي: مات سنة سبع وتسعين. وقال الفلاس: سنة خمس
وتسعين.
3005 -
[د ت]: طعمة (6) بن عمرو الجعفري العامري الكوفي.
عن: يزيد بن الأصم، ونافع، وحبيب بن أبي ثابت، وجماعة.
وعنه: عبد الله بن إدريس، وسلم بن قتيبة، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو
غسان النهدي، وأبو بلال مرداس الأشعري، وجبارة بن مغلس، وطائفة.
وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
(1) التهذيب (13/ 380 - 382).
(2)
في "خ": الجهيمي. خطأ.
(3)
في "د": النهي. خطأ.
(4)
في "د": ابن. خطأ. وأبو جُرَي الهجيمي جابر بن سليم، تقدمت ترجمته.
(5)
حاشية في "الأصل": منهم: سعيد الجريري (خ).
(6)
التهذيب (13/ 383 - 385).
وقال مطين: مات سنة تسع وستين ومائة.
3006 -
[2/ ق 99 - أ][عس]: طعمة (1) بن غيلان الجعفي الكوفي.
عن: الشعبي، وغيره.
وعنه: السفيانان، وحسين الجعفي.
قال أبو حاتم: شيخ.
(س: طغفة في ترجمة طخفة)(2).
3007 -
[بخ ت ق]: الطفيل (3) بن اُبَي (بن)(4) كعب الأنصاري المدني،
ويكنى أبا بطن لعظم بطنه، وأمه أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو الدوسي.
روى (عن)(5): أبيه، وعمر، وابن عمر.
وعنه: أبو فاختة سعيد بن علاقة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة،
وعبد الله بن محمد بن عقيل.
قال ابن سعد: ثقة قليل الحديث.
3008 -
[ق]: الطفيل (6) بن سَخْبَرة، وهو الطفيل بن عبد الله بن سخبرة،
ويقال: الطفيل بن الحارث بن سخبرة الأزدي، أخو عائشة أم المؤمنين لأمها، له
صحبة.
روى عنه: ربعي بن حراش، والزهري.
ويقال له: القرشي لأنه حليف قريش.
(1) التهذيب (13/ 386 - 387).
(2)
سقطت من "د، ق، خ، هـ".
(3)
التهذيب (13/ 387 - 389).
(4)
سقطت من "ق".
(5)
في "ق": عنه. خطأ.
(6)
التهذيب (13/ 389 - 391).
3009 -
[ت سي ق]: طلحة (1) بن خِراش بن عبد الرحمن بن خراش بن
الصٍّمَّة الأنصاري السلمي المدني.
عن: جابر بن عبد الله، وعبد الملك بن جابر بن عتيك.
وعنه: موسى بن إبراهيم بن كثير، والدراوردي، ويحيى بن عبد الله
الأنيسي.
قال النسائي: صالح. وذكره ابن حبان في الثقات.
3010 -
[ق]: طلحة (2) بن زيد الرقي، قيل: هو دمشقي نزل الرقة، أبو
مسكين، وقيل: أبو محمد.
عن: موسى بن عبيدة، وإبراهيم بن أبي عبلة، وثور بن يزيد، وهشام
ابن عروة، وجعفر بن محمد، وجماعة.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية - وهما من أقرانه - وشيبان بن فروخ،
وسهل بن حماد الدلال، وخلق.
قال أحمد وابن المديني: كان يضع الحديث. وقال البخاري وجماعة: منكر
[الحديث](3) وقال: صالح جزرة: لا يكتب حديثه.
وقال أبو علي محمد بن (سعيد)(4) الحراني: آخر من حدث عنه محمد
ابن يزيد بن سنان الرهاوي (5).
3011 -
[خ س]: طلحة (6) بن أبي سعيد، أبو عبد الملك الإسكندراني
المصري، مولى قريش.
عن: سعيد المقبري (خ س)، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وصخر بن
(1) التهذيب (13/ 392 - 395).
(2)
التهذيب (13/ 395 - 398).
(3)
من "د".
(4)
في "د، هـ": سعد.
(5)
حاشية في "الأصل": في الحج.
(6)
التهذيب (13/ 398 - 400).
أبي (غليط)(1).
وعنه: الليث، وابن المبارك (خ)، وابن وهب (س)، وجماعة.
قال أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال أبو زرعة: ثقة.
قيل: توفي سنة سبع وخمسين ومائة.
3012 -
طلحة (2) بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر الخزاعي البصري،
أبو المطرف، وقيل: أبو محمد، طلحة الطلحات، أجد الأجواد المشهورين.
سمع: عثمان. وشهد الجمل مع عائشة.
قال أصمعي: الطلحات المعروفون بالكرم: طلحة بن عبيد الله التيمي وهو
الفياض، وطلحة بن عمر بن عبيد الله (التيمي)(3) وهو طلحة الجود [2/ ق 99 -
ب] وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري وهو طلحة (الندي)(4)، وطلحة بن
الحسن بن علي وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو
طلحة الطلحات، سمي بذلك لأنه كان أجودهم.
وقال أبو عبيدة اللغوي: أجود أهل الحجاز ثلاثة: عبد الله بن جعفر،
و(عبيد الله)(5) بن العباس، وسعيد بن العاص، وأجود أهل الكوفة ثلاثة:
(عتاب)(6) بن ورقاء، وأسماء بن خارجة، وعكرمة بن ربعي، وأجود أهل
البصرة: عبيد الله بن أبي بكرة، وعبيد الله بن معمر، وطلحة بن عبد الله
الخزاعي.
قال عوانة بن الحكم: وفي طلحة بن عبد الله يقول كثير عزة:
يا ابن الذوائب من خزاعة والذي
…
لبس المكارم وارتدى بنجاد
حلت بساحتك الوفود من الورى
…
فكأنما كانوا على ميعاد
(1) في "ق": غلبك.
(2)
التهذيب (13/ 400 - 403).
(3)
في "ق": التميمي.
(4)
في "د": البدري. خطأ.
(5)
في "د، ق": عبد الله.
(6)
في "ق": غياث. وهو تصحيف.
(لنعود)(1) سيدنا وسيد غيرنا
…
ليت التشكي كان بالعوُّاد
فاستوى جالسًا وأمر له بعطية (سنيَّة)(2) وقال: هي لك ما عشت في كل
سنة.
وفي سنة ثلاث وستين قال خليفة: بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله
الخزاعي واليًا على سجستان، فأمره أن يفدي أخاه عبيدة بن زياد، ففداه
بخمسمائة ألف فلحق بأخيه، وأقام بها طلحة حتى مات. وفيه يقول الشاعر:
رحم الله أعظمًا دفنوها
…
بسجستان طلحة الطلحات
له ذكر في ترجمة طلحة بن عبد الله بن عثمان التيمي.
3013 -
[قد س ق]: طلحة (3) بن عبد الله بن س عبد الرحمن بن أبي بكر
الصديق التيمي المدني، ولد عائشة بنت طلحة بن (عبيد الله)(4).
روى عن: أبيه، وعفير بن أبي عفير - له صحبة، وأسماء بنت [أبي
بكر] (5) الصديق، وعائشة أم المؤمنين، ومعاوية بن جاهمة.
وعنه: ابناه شعيب، ومحمد، وعثمان بن أبي سليمان، والعطاف بن
خالد المخزومي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
أنبأنا أبو إسحاق بن الدرجي، عن الصيدلاني وجماعة قالوا: أخبرتنا فاطمة
بنت عبد الله، أبنا ابن ريذة، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا أبو زيد الحوطي، ثنا
أبو اليمان، ثنا عطاف بن خالد، حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن
أبي بكر، عن أبيه، حدثنى أبي قال: "سمعت أبا بكر الصديق يقول: قلت:
يا رسول الله، (أنعمل)(6) على أمر قد فرغ منه [أم نعمل](7) على أمر مؤتنف؟
(1) في "ق، هـ": لتعود.
(2)
في "خ": سنة.
(3)
التهذيب (13/ 403 - 404).
(4)
في "خ": عبد الله. خطأ.
(5)
من "د، خ".
(6)
في "ق": أتعمل.
(7)
سقط من "د، ق، خ".
قال: بل على أمر قد فرغ منه. قلت: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: كل ميسر لما
خلق له" [2/ ق 100 - أ] رواه أبو داود في كتاب القدر له، عن (رجاء)(1) بن
مرجى المروزي عن أبي اليمان.
3014 -
[خ د س]: طلحة (2) بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر
التيمي المدني.
عن: عائشة (خ د س).
وعنه: سعد بن إبراهيم (د س)، و (أبو)(3) عمران الجونى (خ د).
له في الكتب حديثان (4): أحدهما في الهدية إلى الجار، قال سليمان بن
حرب: ثنا شعبة، عن ابن عمران الجوني، سمعت طلحة بن عبد الله الخزاعي
أن عائشة قالت. ورواه غيره، عن شعبة، عن أبي عمران (فقال) (5): عن
طلحة رجل من قريش. وقال حجاج بن أبي زينب، عن أبي عمران، (عن
طلحة) (6) مولى [ابن](7) الزبير. والله أعلم.
3015 -
[خ 4]: طلحة (8) بن عبد الله بن عوف بن أخي عبد الرحمن بن عوف
الزهري المدني أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، قاضي المدينة ليزيد، وولي الصلاة
بها لابن الزبير، وكان أحد الأجواد، ويقال له: طلحة الندى.
عن: [عمه](9)، وعثمان، وسعيد بن زيد (4)، وعبد الله بن عباس
(1) في "ق": جابر. تحريف. وقد تقدمت ترجمة رجاء بن مرجى المروزي.
(2)
التهذيب (13/ 405 - 407).
(3)
في "خ": أبي. خطأ.
(4)
الحديث الأول فيمن تبدأ بالهدية أخرجه البخاري (5/ 260 رقم 2595).
والحديث الثاني: في جواز قبلة الصائم أخرجه أبو داود (3/ 158 رقم 376)،
والنسائي (2/ 199 رقم 3050).
(5)
في "د": وقال. وفي "ق": يقال.
(6)
سقط من "د".
(7)
سقطت من "الأصل"، والمثبت من "د، ق، خ، هـ"، والتهذيب.
(8)
التهذيب (13/ 408 - 410).
(9)
في "الأصل: عمر. وهو سبق قلم، والمثبت من "د، ق، خ، هـ"،
والتهذيب، وقد نص المزي أنه يروي عن عمه عبد الرحمن بن عوف لا عن عمر.
(خ د ت س)، وأبي هريرة، وغيرهم (1).
وعنه: الزهري، وأبو الزناد (خ ت س ق)، وسعد بن إبراهيم (خ د ت
س)، ومحمد بن زيد بن المهاجر (مد)، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار (د
ت س)، وغيرهم.
وثقه ابن معين والنسائي
قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث، توفي سنة سبع وتسعين عن ثنتين وسبعين
سنة.
وقال ابن حبان: كان يكتب الوثائق بالمدينة. وقال أبن (أبي)(2) عاصم:
توفي سنة تسع وتسعين.
3016 -
[خ 4]: طلحة (3) بن عبد الملك الأيلي.
عن: القاسم بن محمد (خ 4)، وغيره.
وعنه: مالك (خ د ت [س] (4))، وعبيد الله (ت س ق)، وعبد الله
ابنا عمر بن حفص العمري، ويحيى القطان.
وثقه ابن معين وجماعة.
[رووا](5) له حديثًا واحدًا وهو: "من نذر أن يعصي الله فلا يعصه"(6).
3017 -
[ع]: طلحة (7) بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن
تيم ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو محمد التيمي. أحد العشرة، وأحد
الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى (8)، وأمه الصعبة
(1) حاشية في "الأصل": منهم: عبد الرحمن بن عمرو بن سهل المدني (خ ت كن).
(2)
سقطت من "ق".
(3)
التهذيب (13/ 410 - 411).
(4)
رقم عليه في الأصل "ق" والمثبت من التهذيب.
(5)
في "الأصل": روى. والمثبت من "د، ق، خ، هـ".
(6)
أخرجه البخاري (11/ 589 رقم 6696)، وأبو داود (4/ 92 رقم 3282)،
والترمذي (4/ 88 رقم 1526)، والنسائي (7/ 123 رقم 3815)، وابن ماجه
(1/ 687 رقم 2126).
(7)
التهذيب (13/ 412 - 424)
(8)
حاشية في "الأصل": في التهذيب: وأحد الخمسة الذي أسلموا على يد أبي بكر
الصديق.
أخت العلاء بن الحضرمي، من المهاجرات، ضرب له النبي صلى الله عليه وسلم (بسهم)(1)
و(أجر)(2) يوم بدر، وكان غائبًا بالشام، وأبلى يوم أحد بلاء عظيمًا، كان
الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة.
روى عنه: بنوه موسى (م 4)، ويحيى (ت سي)، وعيسى (ت ق)،
وعمران، وإسحاق (ق)(3)، وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان (م س)،
وقيس بن أبي حازم (خ ق)، ومالك بن أوس بن الحدثان (خ د ت س)،
وأبو عثمان النهدي (خ م)، والسائب بن يزيد (خ)، وجماعة (4).
قال ابن سعد: وأنبأنا الواقدي، حدثني الضحاك [2/ ق 100 - ب] بن عثمان،
عن مخرمة بن سليمان، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: قال طلحة بن
عبيد الله: حضرت سوق بُصْرى، فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل
هذا الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ قال طلحة: نعم أنا. [فقال](5): ظهر
أحمد بعد؟ قلت: ومن أحمد؟ قال: ابن عبد الله بن [عبد](6) المطلب،
هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء، فإياك أن تسبق إليه. فوقع في قلبي
ما قال، فخرجت (مسرعًا) (7) حتى قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث؟
قالوا: محمد بن عبد الله (8) الأمين تنبأ، وقد تبعه ابن أبي قحافة. فأتيت أبا
بكر فقلت: أتبعت هذا الرجل؟ قال: نعم، فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق.
فأخبره طلحة (بما قال الراهب، فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فأسلم طلحة) (9)، وسُرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول الراهب. قال: وأخذهما
(1) سقطت من "ق".
(2)
في "د": أخر. وهو تصحيف.
(3)
حاشية في "الأصل": وابنه محمد سيجيء من رواية الواقدي.
(4)
حاشية في "الأصل": منهم: مالك بن أبي عامر الأصبحي (خ م د ت س).
(5)
في "الأصل": قال، والمثبت من "د، ق، خ، هـ".
(6)
من "د، ق، خ، هـ" والتهذيب.
(7)
في "د، ق، خ، هـ": سريعًا.
(8)
زاد بعدها في "خ": ابن عبد المطلب.
(9)
سقطت من "خ".
نوفل بن (خويلد)(1) وكان يدعى أسد قريش، فشدهما في حبل واحد فلم
يمنعهما بنو (تيم)(2)، فلذلك سمي أبو بكر وطلحة القرينين.
وقال عبد الله بن محمد بن عمر بن علي العلوي، عن أبيه أنا النبي صلى الله عليه وسلم
آخى بين طلحة والزبير قبل الهجرة.
وقال ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن
جده، عن الزبير قال: "كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة
فلم يستطع، فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: أوجب طلحة". أخرجه الترمذي (3).
وقال ابن المبارك، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمه عيسى، عن
عائشة قالت: "كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كان كله لطلحة،
كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) دونه فقلت: كن
طلحة حيث فاتني ما فاتني، وقلت: يكون رجل من قومي، إلى أن قال: فإذا
بطلحة بضع وسبعون أقل أو أكثر بين طعنة ورمية وضربة، وإذا قد قطعت يده
فأصلحنا من شأنه".
وقال قيس بن أبي حازم: رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
أحد.
وقال أبو عثمان النهدي: لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الأيام التي
(كان)(5) يقاتل فيها غير طلحة وسعد، هما أخبراني بذلك.
وروي من وجوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طلحة ممن قضى نحبه".
وقال النضر [2/ ق 101 - أ] بن منصور، عن أبي الجنوب عقبة بن علقمة،
سمعت عليًا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "طلحة والزبير جاراي في
(1) في "ق": خويله. خطأ.
(2)
في "ق، هـ": تميم.
(3)
أخرجه الترمذي (4/ 174 رقم 1692).
(4)
زاد بعدها في "خ": يقول: أوجب طلحة. وهو سبق نظر من الناسخ بما قبله.
(5)
في "ق": كانت. وسقطت من "خ".
الجنة".
وقال قبيصة بن جابر: صحبت طلحة بن [عبيد الله](1) فما رأيت رجلاً
أعطي بجزيل (2) من غير مسألة [منه](3).
وقال أبو عوانة، عن حصين، في حديث عَمرو بن جاوان قال: فالتقى
القوم يوم الجمل فقام كعب بن سور الأزدي معه المصحف فنشره بين الفريقين،
ونشدهم الله والإسلام في دمائهم، فما زال حتى قتل، وكان طلحة هن أول
قتيل.
وقال مجالد عن الشعبي: رأى علي طلحة بن عبيد الله ملقىً، فنزل فمسح
التراب عن وجهه، ثم قال: عزيز علي أبا محمد أن أراك مجندلا في الأودية
وتحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عُجري وبُجري. قال الأصمعي:
يعني سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي.
وقال أبو مالك الأشجعي، عن أبي حبيبة مولى طلحة. قال: دخلت مع
عمران بن طلحة على عليٍّ بعد الجمل، فرحب به وأدناه وقال: إني لأرجو أن
يجعلني الله (وأباك)(4) من الذين قال الله عز وجل (5): {وَنَزَعْنَا مَا فِي
صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} (6) يا ابن أخي كيف فلانة كيف فلانة ثم
قال: (لم)(7) نقبض أرضكم هذه السنين إلا مخافة أن (ينهبها)(8) الناس، يا
فلان انطلق معه إلى ابن قرظة، فليعطه غلته هذه السنين ويدفع إليه أرضه. فقال
(1) من "ق، خ" والتهذيب، وفي الأصل: جابر، وفي "د، هـ": عبد الله.
وكلاهما خطأ.
(2)
في "خ، هـ" والتهذيب: "لجزيل".
(3)
من "د، ق، خ، هـ".
(4)
في "ق": وإياك، وهو خطأ.
(5)
سقط من "ق، خ".
(6)
سورة الحجر؛ آية: 47.
(7)
في "ق": لي. خطأ.
(8)
في "خ، ق، هـ" يتتهبها.
رجلان جالسان، أحدهما الحارث الأعور. الله أعدل من (ذاك)(1) أن نقتلهم
ويكونوا إخواننا في الجنة! .
فقال: قوما أبعد أرض الله وأسحقها، فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة؟ يا
ابن أخي، إذا (كان)(2) لك حاجة فائتنا.
قال خليفة: وقعة الجمل بالماويَّة، ناحية الطَّفِّ، يوم الجمعة لعشر خلون
من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، قتل. في المعركة طلحة، أصابه سهم
(غَرْبٌ)(3) فقتله. وعن عيسى بن طلحة: أن أباه قتل وهو ابن اثنتين وستين
سنة، وقيل غير ذلك.
وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: كان مروان مع طلحة والزبير
يوم الجمل، فلما شبت الحرب قال [مروان] (4): لا أطلب (بتاري)(5) بعد
اليوم، فرمى طلحة بسهم أصاب ركبته.
قال الواقدي: حدثني ابن أبي (سبرة)(6)، عن محمد بن زيد بن المهاجر،
عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: قيمة ما ترك [2/ ق 101 - ب] طلحة بن
عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الناض: ثلاثون ألف ألف درهم،
فترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم، ومائتي ألف دينار، والباقي
عروض.
قال: وحدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن جدته أم يحيى قالت: قتل
طلحة وفي يد خازنه (ألف)(7) ألف درهم، (ومائتا ألف درهم)(8)،
وقومت أصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
(1) في "خ، هـ": ذلك.
(2)
في "د": كانت.
(3)
سهم غرب، أي: لا يعرف راميه (النهاية 3/ 350 - 351).
(4)
المثبت من "د، ق، خ، هـ".
(5)
في "د": بثأري.
(6)
في "د": ميسرة.
(7)
في "د" والتهذيب: ألفا.
(8)
في "خ": مائتي ألف دينار.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن المثنى بن سعيد قال: قدمت عائشة بنت
طلحة البصرة فأتاها رجل فقال: إني رأيت طلحة بن عبيد الله في المنام فقال:
قل لعاثشة وحشمها تحولنى من هذا المكان، فإن النَرَّ قد آذاني، فركبت في
[مواليها](1) وحشمها فضربوا عليه بناء واستثاروه، فلم يتغير منه إلا شعيرات
حتى حول إلى موضعه هذا، وبينهما بضع وثلاثون سنة، ومناقبه وفضائله كثيرة
جدًا.
3018 -
[م د]: طلحة (2) بن عبيد الله بن كريز بن جابر بن ربيعة، أبو المطرف
الخزاعي الكعبي.
عن: أبي الدرداء، وعائشة، والحسن بن علي مرسلا، وعن: ابن عمر،
وأم الدرداء، وغيرهم.
وعنه: عاصم الأحول، وأسامة بن زيد الليثي، وفضيل بن غزوان،
ومالك، وحماد بن سلمة، وموسى بن (ثروان)(3)، ومحمد بن إسحاق،
وجماعة.
وثقه: أحمد، والنسائي.
3019 -
طلحة (4) بن عبيد الله العقيلي.
عن: الحسين بن علي.
وعنه: (زيد)(5) بن أسلم، ومروان بن سالم.
تمييز.
3020 -
[ق]: طلحة (6) بن عمرو الحضرمي المكي.
عن: سعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، وسويد بن حجير، ونافع،
(1) في الأصل: أموالها، والتصويب من "د، ق، خ، هـ"، والتهذيب.
(2)
التهذيب (13/ 424 - 426).
(3)
في "ق": شروان. خطأ. وستأتي ترجمته موسى بن ثروان المعلم.
(4)
التهذيب (13/ 426).
(5)
في "خ، د": يزيد. خطأ.
(6)
التهذيب (13/ 427 - 431).
وجماعة.
وعنه: وكيع، وزيد بن الحباب، وعبيد الله بن موسى، وجعفر بن عون،
وأبو عاصم، وأبو نعيم، وأبو داود الطيالسي، النعمان بن عبد السلام،
وخلق.
قال أحمد: لا شيء متروك. وقال ابن معين، وأبو داود: ضعيف. وقال
أبو حاتم: ليس بقوي لين عندهم. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع
عليه. وقال البخاري: ليس بشيء.
قال أبو داود السنجي، عن عبد الرزاق: سمعت معمرًا يقول: اجتمعت
أنا، وشعبة، وابن جريج، والثوري فقدم علينا شيخ فأملى علينا أربعة آلاف
حديث عن ظهر قلب، فما أخطأ إلا في موضعين، لم يكن الخطأ منا ولا منه
إنما كان (ممن)(1) فوق، فإذا جن علينا الليل ختمنا الكتاب فجعلناه تحت
رؤسنا، وكان الكاتب شعبة ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عمرو
[2/ ق 102 - أ].
قال يحيى بن بكير، وغيره: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة
3021 -
[فق]: طلحة (2) بن العلاء، أبو العلاء الأحمسي الكوفي.
عن: عمر، وابن عمر، وابن عباس.
وعنه: إسماعيل ابن أبي خالد ذكره.
ابن حبان في الثقات.
3022 -
[مد]: طلحة (3) بن أبي قنَان، أبو قنان العبدري مولاهم، الدمشقي.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان إذا أراد أن يبول أخذ عودًا فنكت به حتى
يثري".
وعن: أبي قلابة، والقاسم بن مخيمرة.
وعنه: الوليد بن سليمان بن أبي السائب.
(1) في "خ، د": من.
(2)
التهذيب (13/ 431).
(3)
التهذيب (13/ 431 - 432).
ذكره ابن حبان في الثقات.
3023 -
[ت]: طلحة (1) بن مالك الخزاعي، ويقال: السلمي، ويقال:
الليثي.
صحابي، له حديث رواه سليمان بن حرب، عن محمد بن أبي رزين، عن
أمه، عن أم الحرير، عن مولاها طلحة.
3024 -
[ع]: طلحة (2) بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جخدب بن معاوية
الهمداني اليامي الكوفي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله، أحد علماء الكوفة،
ويام بطن من همدان.
عن: عبد الله بن أبي أوفى (خ م ت س ق)، وأنس، ومرة الطيب (م
ت س)، وذر بن عبد الله (د س)، وخيثمة بن عبد الرحمن (م د س ق)،
وسعيد بن عبد الرحمن بن (3) أبزى (د ق)، وسعيد بن جبير (خ م د س)،
وأبي صالح السمان (م س)، وجماعة (4).
وعنه: ابنه محمد بن طلحة (خ)، وأبو إسحاق (ت)، وزبيد اليامي،
ومنصور (خ م د س ق)، والزبير بن عدي (م س)، والأعمش (د س ق)،
ومالك بن مغول (خ م ت س ق)، ومسعر، وشعبة (عخ س ق)،
وخلق (5).
وثقه ابن معين، وأبو حاتم.
قال عبد الله بن إدريس، عن (حريش) (6) بن سليم قال: شهدت أبا إسحاق،
(1) التهذيب (13/ 432 - 433).
(2)
التهذيب (13/ 433 - 437).
(3)
زاد في "د": أبي، وهي مقحمة. وقد تقدمت ترجمة سعيد بن عبد الرحمن بن
أبزى.
(4)
حاشية في "الأصل": منهم أنس بن مالك (خ م س)، ومصعب بن سعد بن أبي
وقاص (خ س)، ومجاهد (م)، ومرة بن شراحيل هو الطيب المذكور في الأصل.
(5)
حاشية في "الأصل": منهم إدريس بن زيد الأودي (خ د س)، ورقبة بن مصقلة
(خ)، وعبد الملك بن سعيد ابن أبجر (م).
(6)
في "ق": حرشن. وهو خطأ.
وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وأبا معشر كلهم يقول: لم أر مثل
طلحة، (أو ما)(1) أدركت مثل طلحة، وقد رأوا أصحاب عبد الله.
وقال شعبة: كنت في جنازة طلحة بن مصرف، فقال أبو معشر: ما ترك
بعده مثله، وأثنى عليه.
وقال عبد الله بن إدريس: ما رأيت الأعمش يثنى على أحدٍ أدركه إلا على
طلحة بن مصرف.
قال ابن إدريس: كانوا يسمونه سيد القراء.
وقال الحسن بن عمرو الفقيمي: قال طلحة بن مصرف: لولا أني على
وضوء لحدثتكم بما تقول الرافضة.
قال أحمد العجلي: كان يحرم النبيذ، وكان عثمانيًا يفضل عثمان على
علي، رضي الله عنهما، وكان من قراء أهل الكوفة وخيارهم. اجتمع قراء أهل
الكوفة في منزل الحكم بن عتيبة، فأجمعوا على أن أقرأ أهل الكوفة طلحة بن
مصرف فبلغه ذلك، فغدا إلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب عنه ذلك [2/ ق 102 - ب]
الاسم.
وقال عبد الملك بن سعيد بن أبجر: ما رأيت مثل طلحة بن مصرف، وما
رأيته في قوم قط إلا رأيت له الفضل عليهم.
قلت: قال فضيل بن غزوان: قيل لطلحة بن مصرف لو ابتعت طعامًا
فربحت قيه. قال: إني لأكره أن يعلم الله من قلبي غلاًّ (على المسلمين)(2).
وقال فضيل بن عياض: بلغني عن طلحة أنه ضحك يومًا، فوثب على نفسه
فقال: فيم الضحك! إنما يضحك من قطع الأهوال وجاز الصراط، ثم قال:
آليت ألا أفتر ضاحكًا حتى أعلم بم تقع الواقعة، فما رئي ضاحكًا حتى صار
إلى الله.
وقال أبو جناب الكلبي: سمعت طلحة يقول: شهدت الجماجم فما رميت
ولا طعنت ولا ضربت، ولوددت أن هذه سقطت من هاهنا ولم أكن أشهدها.
(1) في "خ": وما.
(2)
في "ق": للمسلمين.
وقال أبو خالد الأحمر: سمعت الأعمش يقول: كان طلحة يجلس على
الباب حتى أخرج فيقرأ، فما ظنكم برجل لا يخطىء ولا يلحن.
وقال ابن إدريس، عن ليث بن أبي سليم قال: حدثت طلحة في مرضه
الذي مات فيه أن طاوسًا كان يكره الأنين. قال: فما سمع طلحة يئن حتى
مات.
وقال موسى الجهني: سمعت طلحة بن مصرف قال: إني لأكره الخروج يوم
(النيروز)(1)، إني لأراها شعبة من المجوسية.
وقال أبو نعيم وجماعة: مات سنة اثنتي عشرة ومائة.
وقال يحيى بن بكير: سنة ثلاث عشرة.
3025 -
(ع)(2): طلحة (3) بن نافع أبو سفيان الواسطي، ويقال: المكي،
الإسكاف، مولى قريش.
عن: أبي أيوب الأنصاري (ق)، وابن عباس، وجابر (ع)، وابن
الزبير، وأنس (بخ ت ق)، أبن عمر، وعبيد بن عمير (قد)، وغيرهم.
وعنه: الأعمش (ع) فأكثر، وحصين بن عبد الرحمن (خ م ت)،
وجعفر بن أبي وحشية (م)، وحجاج بن أبي زينب (م س)، وحجاج ابن
أرطأة، والمثنى بن سعيد (م د س)، ومحمد بن إسحاق (ق)، وآخرون.
قال أحمد: ليس به بأس، وقاله النسائي، وابن عدي.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معي: لا شيء. وقال أبو حاتم: أبو الزبير
أحب إلي منه.
وقال شعبة: أبو سفيان عن جابر إنما هي صحيفة.
وقال أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: قال جاورت جابرًا بمكة
ستة أشهر.
وقال أبو العلاء القصاب: قال أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سليمان
(1) في "د": النهروز. خطأ.
(2)
في "د": (ع)(خ) مقرونًا بغيره. وفي هامش الأصل: (خ) مقرونًا بغيره.
(3)
التهذيب (13/ 438 - 441).
اليشكري يكتب، يعني عن جابر.
[و](1) روى له (خ) مقرونًا بغيره.
3026 -
[م 4]: طلحة (2) بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي
المدني، نزيل الكوفة.
عن: أبيه، وأعمامه: عيسى، وإسحاق، وعائشة [2/ ق 103 - أ] ومجاهد
ابن [جبر](3)، وأبي بردة، وجماعة.
وعنه: السفيانان، وأبو الأحوص، ويحيى القطان، ووكيع، وأبو نعيم،
و(عبيد الله)(4) بن موسى، وخلق.
قال القطان: لم يكن بالقوي. وقال أحمد: صالح الحديث. وقال أحمد
العجلي، وابن معين، ويعقوب السدوسي: ثقة. وقال أبو داود: ليس به
بأس.
وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو زرعة، والنسائي: صالح.
قال الواقدي: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
3027 -
[خ م د س ق]: طلحة (5) بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي
المدني، نزيل بغداد.
عن: محمد بن أبي بكر الثقفي، وعبد الله بن (سعيد)(6) بن أبي هند
(د)، ويونس بن يزيد (م مد س ق)، وجماعة.
وعنه: محمد بن عباد المكي، وعباد بن موسى الختلي (م مد س)،
وعثمان بن أبي شيبة (خ م ق) ويعقوب بن محمد الزهري، وجماعة.
وثقه ابن معين، وغيره. وقال أحمد: مقارب الحديث. وقال يعقوب بن
(1) من "خ".
(2)
التهذيب (13/ 441 - 444).
(3)
في "الأصل": خير، وفي "ق، هـ": جبير، والتصحيح من "خ" والتهذيب.
(4)
في "خ": عبدالله.
(5)
التهذيب (13/ 444 - 446).
(6)
في "د": سعد. تصحيف. وستأتي ترجمة عبد الله بن سعيد بن أبي هند.
شيبة: ضعيف جدًا. وقال أبو حاتم: ليس (بقوي)(1)(2).
28 30 - [خ 4]: طلحة (3) بن يزيد أبو حمزة الأنصاري الكوفي من الموالي (4).
عن: حذيفة (س ق)، وقيل: عن رجل عنه (د تم س)، وعن: زيد
ابن أرقم (خ د ت س).
وعنه: عمرو بن مرة (خ 4) فقط (5).
وثقه ابن حبان.
3029 -
[د]: طلحة (6)
عن: أبيه، عن جده، في مسح الرأس.
وعنه.: ليث بن أبي سليم.
يقال: هو طلحة بن مصرف.
(1) في "ق": بالقوى.
(2)
حاشية في "الأصل": ليس لطلحة بن يحيى في البخاري غير حديث: "أن ابن
عمر كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة". قال الحافظ
ابن طاهر: وقد اختلف في هذا الحديث على يونس بن يزيد على ما ذكره البخاري،
واعتمد على رواية عثمان بن عمر، ولأجل هذا الاختلاف لم يخرجه مسلم أهـ.
قلت: انظر صحيح البخاري (3/ 681 - 683 رقم 1751 - 1753).
(3)
التهذيب (13/ 446 - 450).
(4)
حاشية بالأصل: مولى قرظة بن كعب الأنصاري.
(5)
حاشية في "الأصل": في مناقب أبناء الأنصار.
(6)
التهذيب (13/ 450).
3030 -
[بخ م 4]: طلق (1) بن حبيب العنزي البصري.
عن: عبد الله بن عمرو، وجندب، وجابر، وابن عباس، وابن الزبير،
وأنس، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، وجماعة.
وعنه: عمرو بن دينار، ومصعب بن شيبة، ومنصور بن المعتمر،
والأعمش، وسليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وأيوب، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق يرى الإرجاء.
وقال عبد الكريم الجزري، عن طاوس فحلف: ما رأيت أحدًا من الناس
أحسن صوتًا بالقرآن من طلق بن حبيب، وكان ممن يخشى الله.
وقال بكر بن عبد الله: لما كانت فتنة ابن الأشعث، قال طلق بن حبيب:
اتقوها بالتقوى. فقيل له: صف لنا التقوى؟ فقال: التقوى، العمل بطاعة
الله، على نور من الله، رجاء رحمة الله، والتقوى، ترك معاصي الله، على
نور من الله، مخافة عذاب الله.
وقال عوف: سمعت طلق بن حبيب يقول في موعظته: يا ابن آدم، إن
الدنيا ليست لك بدار إلا عن قليل، فإنك [لا](2) تلوذ فيها (بحريم)(3)، فلا
تستبق من نفسك باقيا، الله الله في السر المفضي به إليه.
وقال (سعد)(4) بن إبراهيم، عن طلق [2/ ق 103 - ب] قال: إن حقوق الله
أعظم من أن يقوم بها العباد وإن (أَنْعُم)(5) الله (أكبر)(6) من أن تحصى،
ولكن اصبحوا تائبين، وامسوا تائبين.
وقال مالك: بلغني أن طلق بن حبيب رأى أمه تبكي من امرأته، فقالت:
يا بني، أنا كنت أظلم، وأنا بدأتها. قال: صدقت، ولكن لا تطيب نفسي أن
(1) التهذيب (13/ 451 - 454).
(2)
المثبت من "ق، خ" والتهذيب.
(3)
في "ق": تحريم.
(4)
في "ق، خ، د، هـ": سعيد والمثبت من "الأصل" والتهذيب، وقد نص المزي
في الرواة عنه: سعد بن إبراهيم.
(5)
في "خ، ق": نعم.
(6)
في "ق، هـ": أكثر.
احتبس امرأة بكيت منها.
قال مالك: وإنه وسعيد بن جبير وقراء كانوا معهم طلبهم الحجاج، فدخلوا
الكعبة، فأخذوا فيها، فقتلهم الحجاج.
قلت: قال ابن عيينة: سمعت عبد الكريم يقول: كان طلق لا يركع إذا
افتتح البقرة حتى (يبلغ)(1) العنكبوت، وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى
يشتكي صلبي.
وقال عبد الله بن أبي نجيح: لم يكن أحد ببلدنا أحسن مداراة لصلاته من
طلق بن حبيب.
وعن كلثوم بن [جبر](2) قال: كان المتمني بالبصرة يقول: عبادة طلق،
وحلم مسلم بن يسار. وقال عوف عن طلق بن حبيب: أنه كان يقول في دعائه:
اللهم إني أسالك علم الخائفين لك [وخوف العالمين بك، ويقين المتوكلين
عليك] (3)، وتوكل (الموقنين)(4) بك، وإنابة المخبتين إليك، وإخبات المنيبين
إليك، وشكر الصابرين لك، وصبر الشاكرين لك، ونجاة الأحياء المرزقين عندك.
3031 -
(سي): طلق (5) بن السمع بن شر حبيل، (أبو السمح)(6) اللخمي
المصري.
عن: (حيوة)(7) بن شريح، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح، ونافع
ابن يزيد، ويحيى بن أيوب، وموسى بن علي بن رباح، وجماعة.
وعنه: ابنه حيوة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن
عبد الملك بن زنجويه، وجماعة.
(1) في "ق": تبلغ.
(2)
في "الأصل": جبير. والتصويب من "ق، خ، د، هـ"، وهو كلثوم بن جبر
البصري، تأتي ترجمته.
(3)
المثبت من "ق، خ، د، هـ".
(4)
في "خ": المؤمنين.
(5)
التهذيب (13/ 454 - 455).
(6)
ليست في "ق".
(7)
في "ق": حياة. خطأ.
قال ابن يونس: كان نَفَّاطًا في البحر، مات بالإسكندرية سنة إحدى عشرة
ومائتين.
3032 -
[4]: طلق (1) بن علي بن المنذر بن قيس، أبو علي الحنفي السحيفي
اليمامي، وفد قديمًا وبنى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وروى أحاديث.
وعنه: ابنه قيس، وبنته خلذة، وعبد الله بن (بدر)(2)، وعبد الله بن
قويد، وعبد الرحمن بن علي بن شيبان، وغيرهم من أهل اليمامة.
3033 -
[خ 4]: طلق (3) بن غنام بن طلق بن معاوية النخعي، أبو محمد
الكوفي، ابن عم حفص بن غياث.
كان كاتب شريك القاضي. روي عنه (د ت) وعن شيبان (بخ ت)،
وزائدة (خ س)، والمسعودي، ومالك بن مغول، ويعقوب القمي (د س)،
وهمام بن يحيى، وطائفة.
وعنه: (خ)، وأحمد، وأبو كريب (د ت)، وأبو بكر بن أبي شيبة،
وابنه إبراهيم بن أبي بكر، وعباس الدوري، وأبو أمية الطرسوسي، وخلق.
قال أبو داود: صالح.
وقال محمد بن سعد: مات في رجب [2/ ق 104 - أ] سنة إحدى عشرة ومائتين.
3034 -
[بخ م س]: طلق (4) بن معاوية أبو غياث النخعي، جد طلق وحفص.
عن: شريح القاضي، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.
(وعنه: جرير)(5) بن عبد الحميد، (وشريك)(6)، وحفص بن غياث.
حفيده، وآخرون.
(1) التهذيب (13/ 455 - 456)
(2)
في "خ": زيد. خطأ.
(3)
التهذيب (13/ 456 - 459).
(4)
التهذيب (13/ 459 - 460).
(5)
سقط من "ق".
(6)
سقط من "خ".
ذكره ابن حبان في الثقات، له عندهم حديث واحد (1).
3035 -
طلق (2) بن معاوية بن يزيد.
عن: الثوري.
وعنه: جرير بن عبد الحميد أيضًا.
ذكره ابن حبان [في الثقات](3). وأيضًا ذكر للتمييز.
3036 -
(ق): طليق (4) بن عمران بن حصين، ويقال: طليق بن محمد
ابن عمران.
عن: عمران بن حصين، وغيره.
وعنه: ابنه خالد، وسليمان التيمي، وصالح بن كيسان، و [إبراهيم بن
إسماعيل] (5) بن مجمع. في ثقات ابن حبان.
3037 -
(بخ د ت سي ق): طليق (6) بن قيس الحنفي الكوفي.
عن: أبي ذر، وأبي الدرداء، وابن عباس.
وعنه: أخوه أبو صالح الحنفي عبد الرحمن بن قيس، وعبد الله بن الحارث
الزبيدي الكوفي.
له في الكتب حديث واحد في الدعاء " [رب] (7) أعني ولا تعن علي"(8)
(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (61 رقم 147) ومسلم، (4/ 2030 رقم
2636)، والنسائي (4/ 326 رقم 1876).
(2)
التهذيب (13/ 461).
(3)
من "د"، والتهذيب.
(4)
التهذيب (13/ 461 - 462).
(5)
في "الأصل، د، ق، خ، هـ": إسماعيل بن إبراهيم. وهو قلب للاسم،
والصواب ما أثبتناه من التهذيب، وقد تقدمت ترجمته.
(6)
التهذيب (13/ 462 - 464).
(7)
من "د، ق، خ" والتهذيب.
(8)
أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (229 رقم 664، 665)، وأبو داود (2/ 293 -
294 رقم 1505)، والترمذي (5/ 517 - 518 رقم 3551)، والنسائي في
الكبرى (6/ 155 رقم 10443)، وابن ماجه (2/ 1259 رقم 3830).
صححه الترمذي.
3038 -
(س): طليق (1) بن محمد بن السَّكن الواسطي، أبو سهل البزاز.
عن: أبي معاوية، وعثام بن علي، وعبد الله بن نمير، وجماعة.
وعنه: (س)، وأحمد بن عمرو البزار، وابن خزيمة، و [عمر](2) ابن
محمد بن بجير، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وجماعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
* ق: طهفة الغفاري، هو طخفة، مر.
3039 -
(س): طود (3) بن عبد الملك القيسي البصري.
عن: أبيه.
وعنه: ابن المبارك.
قال أبو حاتم: مجهول. وذكره ابن حبان في الثقات.
3040 -
(ل): طَيْسَلة (4) بن علي الهذلي اليمامي.
عن: عائشة، وابن عمر.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، وأيوب بن عتبة اليماميون،
وأبو معشر البراء.
وثقه ابن معين، وغيره.
3041 -
(بخ): طيسلة (5) بن ميّاس.
عن: ابن عمر.
وعنه: زياد بن مخراق، ويحيى بن أبي كثير.
ذكره ابن حبان في الثقات، وخلط الترجمتين ابن أبي حاتم.
(1) التهذيب (13/ 464 - 465).
(2)
في "الأصل، د": عمرو. والمثبت من "خ، ق، هـ" والتهذيب. وترجمته في
سير أعلام النبلاء (14/ 402 - 404).
(3)
التهذيب (13/ 466).
(4)
التهذيب (13/ 467)
(5)
التهذيب (13/ 467 - 468)