الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ وَذِكْرِ هاذم اللَّذَّاتِ
37 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِذْنًا ح
38 -
وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَأَ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَدِيبُ أَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى أَنْبَأَ سَلَّامُ بْنُ مُطِيعٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قُلَابَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيعِ عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُ أَنْ يَكُونُوا مِائَةً يَتَشَفَّعُونَ لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ قَالَ سَلَّامٌ فَحَدَّثْتُ بِهِ سَعِيدَ بْنَ الْحُبَابِ فَقَالَ حَدَّثَنِي بِهِ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِع وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النِّسَائِيُّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
39 -
أَخْبَرَنَا أَبي رحمه الله قِرَاءَةً وَإِمْلَاءً أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ نَا أَبِي نَا هَارُون
40 -
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ أَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنْ شَرِيكِ بن عبد الله بْنُ أَبِي نِمْرٍ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاس عَن عبد الله ابْن عَبَّاسٍ أَنَّهُ
مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقَدِيدَ أَوْ بِعَسْفَانَ فَقَالَ يَا كُرَيْبُ انْظُرْ مَنِ اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ قَالَ
فَخَرَجْتُ فَإِذَا أُنَاسٌ قدِ اجْتَمَعُوا لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ يَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَخْرِجُوهُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جِنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَن شيك وَرَوَاهُ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ
41 -
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ نَا عَبَّاسٌ الدَّوْرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ نَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غُفَرَ لَهُ رَوَاهُ القوزينى فِي الْجَنَائِزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عَبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْأَعْمَشِ
42 -
أَخْبَرَنَا أُبو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ كِتَابَةً وَأَخْبَرَنَا أَبِي عَنْهُ أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ حِمْدَانَ أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ نَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِيُّ نَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَبِعَ جِنَازَةً فَاسْتَقَلَّ أَهْلُهَا جَزَاهَمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا وَأَخْبَرَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَا صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ ثَلَاثُ صُفُوفٍ إِلَّا وَجَبَتْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السِّيَرِ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَقَالَ حَسَنٌ وَرَوَاهُ الْقَزْوِينِيُّ فِي سنَنه أَيْضا
43 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الدُّرِّ أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِينِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُخْلِصُ إِمْلَاءً نَا الْقَاصُّ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ نَا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ المُنْجِيُّ نَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ نَا مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ شَيَّعَ جِنَازَتَهُ
44 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ أَنْبَأَ أَبُو نصر الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ قَاضِي الْأَهْوَازِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَهْوَازِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ وَمُحَمّد بن عبيد الله اللَّيْثِيّ وَعمر بن قيس قَالُوا حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سِعيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبَعًا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
45 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جَعْفَر المقرىء أَنْبَأَ سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ أَنَا الذُّهَلِيُّ نَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا نَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ نَا عَبْدُ الْأَعْلَى نَا يُونُسُ عَنْ مَحَّمَدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَربَعًا وَرَوَاهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
46 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ قَالَا أَنْبَأَ سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذُّهَلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبْدُوسٍ نَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ السِّخِتْيَانِيِّ عَنْ أَبِي قُلَابَةَ عَنْ أَبِي المُهَلَّبِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالْقَزْوِينِيُّ فِي سُنَنِهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ
47 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ كِتَابَةً وَأخْبرنَا أَبِي عَنْهُ أَنَا أَبِي الْأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ أَنْبَأَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ أَنْبَأَ أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ نَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ نَا حَجَّاجٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ تُوُفِّيَ الْيَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الْحَبَشِ أَصْحَمَةُ هَلُمُّوا صُفُّوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ قَالَ فَصَفَفْنَا فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي السُّنَنِ
48 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ قَالَا أَنْبَأَ أَبُو الْفَرَجِ الصُّوفِيُّ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْقَاضِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبْدُوسٍ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ نَا سُفْيَانُ عَنْ حِمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنِ ابْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَخَاكُمْ قَدْ مَاتَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ يَعْنِي النَّجَاشِيَّ
49 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيُّ أَنْبَأَ أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنا أَبُو الْحُسْينِ بْنُ جُمَيْعٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا غَيْلَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ ح
50 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الزَّاهِدُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا نَا مُنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ نَا أَبُو عَامِرٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ
51 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّرَانِيُّ أَنا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذُّهَلِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَبِيبٍ نَا مُنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ نَا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ فِي كَثِيرٍ إِلَّا قَلَّلَهُ وَلَا قَلِيلٍ إِلَّا كَثَّرَهُ
وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي الْمَوْتَ فَمَا كَانَ فِي كَبِيرٍ إِلَّا قَلَّلَهُ اللَّهُ وَلَا فِي قَلِيلٍ إِلَّا كَثَّرَهُ
وَفِي حَدِيثِ الْفَقِيهِ إِلَّا أَجْزَاهُ وَرَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
52 -
أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ أَنا جَدِّي الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ الْقَاضِي أَنْبَأَ الْمُسَدَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ يَزِيدَ نَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ نَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ
53 -
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو طَالِبٍ الصُّورِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا هَدْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ نَا الْفَضْلُ بْنُ مِوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَازِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْت
54 -
وأخبرناه أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ الْفَقِيهُ أَنْبَأَ سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْحُوَيْنِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَضَائِرِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ نَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ طَالُوتَ نَا الْعَلَاءُ بْنُ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ قَالُوا وَمَا هاذام الَّلذَّاتِ قَالَ الْمَوْتُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى وَرَوَاهُ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ عَنِ الْفَضْلِ بِهِ
55 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا جَعْفَرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَن اعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَنْدَارٍ أَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بمجلسي مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يَمْرَحُونَ وَيَضْحَكُونَ فَقَال أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ
56 -
حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السمعانيى بِلَفْظِهِ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ ثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْقُشَيْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ وَأَنَا حَاضِرٌ أَنْبَأَ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حِمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّضْرَوِيُّ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ بِجَرِّ جَرَايَا أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحمْنِ السِّقِلِّيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ عَاصِم الْأَحْوَال عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بن صَالح عَن عَاصِم الْأَحْوَال وَرَوَى عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ عَنْ يَزِيدَ وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا
57 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّد ابْن النَّحَّاسِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعَرابِيِّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
58 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ أَنا جَدِّي أَنْبَأَ أبوبكر الْخَرَائِطِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَدَوِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْهَلُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ وَأَنَا فِي حُجْرَتِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
حَتَّى رَدَّدَ ذَلِكَ مِرَارًا فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا أَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَقَالَ مَنْ كَانَ يستحيى مِنْكُمْ مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حوى والبطن وَمَا عي وَلْيَذْكُرِ الْقُبُورَ وَالْبِلَى فَمَا زَالَ يُرَدِّدُ ذَلِكَ حَتَّى سَمِعْتُهُمْ يَبْكُونَ حَوْلَ الْمِنْبَرِ وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنْ عبد الله بن مَسْعُود
59 -
أخبرناه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكَرٍ الْمَقْدِسِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن ابى الْحَدِيد أَن االْمُسَدَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ أَنا إِسْمَاعُيلُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَلَبِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ نَا حَكَاه أَبُو أَسْلَمَ نَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاق عَن الصَّباح ابْن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عُرْوَةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
قَالُوا يَا رَسُول الله كلنا نستحيى
قَالَ لَيْسَ ذَلِكَ وَلَكِنْ مَنِ استحيى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ يَتْرُكْ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ استحيى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
60 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأشنهي نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُرَيْزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَمِيسٍ السَّلْمَايِنِيُّ إِمْلَاءً أَنْبَأَ أَبِي أَنْبَأَ أَبِي أَنْبَأَ أَبِي أَحْمَدُ بْنُ خَمِيسٍ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهَلٍ الصَّنْعَانِيُّ بِصَنْعَاءَ أَنا عَبْدُ الرَّازِقِ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ مِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَوْتُ غَنِيمَةٌ وَالمَعْصِيَةُ مُصِيبَةٌ وَالْفَقْرُ رَاحَةٌ وَالْغِنَى عُقُوبَةٌ وَالْعَقْلُ هِدَايَةٌ وَالْجَهْلُ ضَلَالَةٌ وَالظُّلْمُ نَدَامَةٌ وَالطَّاعَةُ قُرَّةُ الْعَيْنِ وَالْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عز وجل النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَالضَّحِكُ هَلَاكُ الْبَدَنِ وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ كَذَا وَقَعَ فِي الْأَصْلِ وَالصَّوَابُ عَنْ مِينَاءَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
61 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِضْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدَانَ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ نَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْفَتْحِ الْمُوصِلِيُّ نَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن أَحْمَدَ الْمُوصِلِيُّ نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّوَّافِ ح
62 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنْبأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَا أَنِيسٌ أَبُو عُمَرَ الْمُسْتَمْلِي قَالَا نَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ نَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ ح
63 -
وَأَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيد أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ نَا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ سليم أَنا الرّبيع ابْن بَدْرٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي حَدِيثِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ
كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا وَقَالَ الْفَقِيهُ بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا
64 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ أَبِي عَقِيلٍ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ نَا سَلَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عَيَّاضٍ يَقُولُ كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا وَبِالْقُرْآنِ مُؤنِسًا وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا اتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا وَدَعِ النَّاسَ جَانِبًا
65 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ سعدون بن تَمام القرطبى لفطا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ البُخَارِيُّ أَنْبَأَ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَنْبَأَ أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْقَزْوِينِيُّ الْحَافِظُ نَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ الْقَزْوِينِيُّ نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ح
66 -
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْمُسْلِمِ الرَّحَبِيُّ أَنا خَالُ أَبِي أَبُو الرَّجَاءِ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ صَاعِدِ بْنِ الزَّجَّاجِ
67 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرِ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحسن ابْن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيثِ قَالَا أَنْبَأَ الْمُسَدَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَمْلُوكِيُّ الْحِمْصِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَلَبِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ نَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرِّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ نَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوِصَافِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ لَهَى عَنِ اللَّذَّاتِ وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المصيبات وَسقط من الحَدِيث الْحَلَبِيِّ ذِكْرُ أَبِي إِسْحَاقَ
68 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ الْأُصُولِيُّ نَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الثَّعَالِبِيُّ الْأَرْدِيبَلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِسَائِيُّ أَنا أَزْهَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ بِالْبَرَدَانِ نَا جَعْفَرُ بْنُ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَن جده عبد الله ابْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِنَّ لِلْمَوتِ فَزْعَةً هِيَ أَشَدُّ مِنْ أَلفِ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ وَمِنْ كَذَا وَكَذَا حَمْلِ ثِقَلٍ عَلَى رَأْسِ وَاحِدٍ وَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَى الشَّهِيدِ وَالْمَقْتُولِ ظُلْمًا مِنْ قَرْصِ بَعُوضٍ وَإِنَّ لِلَّهِ عز وجل مَلَكًا يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ وَقْتَ السَّحَرِ مَعَاشِرَ أَهْلِ الْقُبُورِ مِمَّنْ تَغْتَبِطُونَ فَيَقُولُونَ أَهْلِ الْمَسَاجِدِ وَالْمَجَالِسِ يُصَلُّونَ وَنَحْنُ لَا نُصَلِّي وَيَحْضُرُونَ وَلَا نَحْضُرُ وَإِنَّ الْمَيِّتَ فِي الْقَبْرِ كَالْأَسِيرِ الْمُقَيَّدِ يَنْتَظِرُ شَفَاعَةَ شَافِعٍ كَذَلِكَ الْمَيِّتُ يَنْتَظِرُ دَعْوَةً أَوْ لُقْمَةً وَإِنَّ الْأَرْوَاحَ تَجْتَمِعُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فَيَنْفَرِدُ كُلُ أَهْلِ بَيْتٍ فَيَقُولُونَ هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَهَالِيكُمْ شَيْءٌ فَمَنْ جَاءَهُ يَقُولُ جَاءَنِي لُقْمَةٌ أَوْ تَمْرَةٌ أَوْ دَعْوَةٌ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ يَعُودُ إِلَى بَابِ دَارِهِ كَالْمِسْكِينِ الْمُسْتَطْعِمِ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَدخُلَ الدَّارَ لِأَنَّ الدَّارَ صَارَتْ لِغَيْرِهِ فَيَقُولُ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ هَذَا الْمَالُ أَنَا جَمَعْتُهُ وَهَذِهِ الدَّارُ أَنَا بَنَيْتُهَا وَأَنَا مُطَالَبٌ وَأَنْتُمْ تَتَمَتَّعُونَ فَلَا تَنْسَوْنِي مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ لُقْمَةٍ أَوْ دَعْوَةٍ
وَإِنَّ الشَّهِيدَ لَيَنْظُرُ إِلَى رَبِّهِ عز وجل كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ لَا يَشْتَاقُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا يَتَأَسَّفُ عَلَيْها
69 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن طَاوُوس قِرَاءَةً أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ نَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ نَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نَا الْحُمَيْدِيُّ نَا سُفْيَانُ نَا عبد الله بْنُ أَبِي بَكْرٍ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
يَتْبَعُ الْمَيِّتَ إِلَى قَبْرِهِ ثَلَاثَةٌ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ
70 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ اللَّفْتَوَانِيُّ فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الصَّلْتِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا وَحَوْلَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَهُمْ كَثِيرٌ إِلَى أَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ مَالِهِ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَثَلُ عَمَلِهِ مَثَلُ رَجُلٍ لَهُ إِخْوَةٌ ثَلَاثَةٌ فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هِوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ مَا الَّذِي عِنْدَكَ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى فَقَالَ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ مَالَكَ عِنْدِي غَنَاءٌ وَمَالَكَ عِنْدِي نفع إِلَّا مادمت حَيًّا فَخُذْ مِنِّي الْآنَ مَا أَرَدْتَ فَإِنِّي إِذَا فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى مَذْهَبٍ غَيْرِ مَذْهَبِكَ وسيأخذني غَيْرك فَالْتَفت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ قَالُوا مَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ وَقَدْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ قَدْ حَضَرَنِي مَا تَرَى فَمَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ قَالَ عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ وَحَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ فَأُثْنِي عَلَيْكَ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي عَنْكَ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ أَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ
قَالُوا مَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ مَاذَا عِنْدَكَ مَاذَا لَدَيْكَ قَالَ أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ وَأُؤْنِسُ وَحْشَتَكَ وَأَذْهَبُ بِهَمِّكَ وَأَقْعُدُ بِهَمِّكَ وَأَقْعُدُ فِي كَفَنِكَ وَأَشُولُ بِخَطَايَاكَ
فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَيَّ أَخٍ تَرُونَه هَذَا الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ قَالُوا خَيْرَ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ عَلَى هَذَا شِعْرًا
قَالَ نَعَمْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا بَرِحْتُ إِلَّا لَيْلَتَهُ تِلْكَ حَتَّى غَدَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ وَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ لَمَّا سَمِعُوا مِنْ تَمْثِيلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَوْتَ وَمَا فِيهِ
قَالَتْ عَائِشَةُ فَجَاءَ ابْنُ كُرْزٍ فَقَامَ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ الَّله صلى الله عليه وسلم إيه يَا أبن كُرْزٍ فَقَالَ
…
إِنِّي وَمَالِي وَالَّذِي قَدَّمَتْ يَدَيَّ
…
كَدَاعٍ إِلَيْهِ صَحْبَهُ ثُمَّ قَائِلٌ
…
لِأَصْحَابِهِ إِذْ هُمْ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ
أَعِينُوا عَلَى أَمْرٍ بِيَ الْيَوْمَ نَازِلُ
…
فِرَاقٍ طَوِيلٍ غَيْرِ ذِي مَثْنَوِيَّةٍ
فَمَاذَا لَدَيْكُمْ فِي الَّذِي هُوَ غَائِلُ
…
فَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ أَنَا الصَّاحِبُ الَّذِي
أُطِيعُكَ فِيمَا شِئْتَ قَبْلَ النِّزَالِ
…
فَأَما إِذا جد الْفِرَاق فإنني
لِمَا بَيْنَنَا مِنْ خُلَّةٍ غَيْرُ وَاصِل
فَخُذْ مَا أَرَدْتَ الْآنَ مِنِّي فَإِنَنِّي
سَيُسْلَكُ بِي فِي مَهِيلٍ مِنْ مَهائِلِ
. فَإِنْ تُبْقِنِي لَا أَبْقَ فَاسْتَنْفَقْتُهُ
فَعَجِّلْ صَلَاحِي قَبْلَ حَتْفِ مُعَاجِلِ
…
وَقَالَ امْرُؤٌ قَدْ كُنْتُ جِدًّا أُحِبُّهُ
وَأُوثِرُهُ مِنْ بَيْنِهِمْ فِي التَّفَاضُلِ
…
غِنَائِي إِنِّي جَاهِدٌ لَكَ نَاصِحٌ
إِذَا جَدَّ جَدُّ الْكَرْبِ غير مقَاتل
…
ولكنني بَاكٍ عَلَيْكَ وَمُعَوِّلُ
…
وَمُثْنٍ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ هُوَ سَائِلِي
…
وَأَتَّبَعُ الْمَاشِينَ أَمْشِي مُشَيِّعًا
أُعِينُ بِرِفْقٍ عَقَبَةَ كُلِّ حَامِلٍ
…
إِلَى بَيْتِ مثواك الَّذِي أت مُدْخَلٌ
…
وَأَرْجِعُ لِلْأَمْرِ الَّذِي هُوَ شَاغِلِي
…
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ خُلَّةٌ
وَلَا حُسْنُ وُدٍّ مَرَّةً فِي التَّبَاذُلِ
…
وَذَلِكَ أَهْلُ الْمَرْءِ ذَاكَ غِنَاؤُهُمْ
وَلَيْسُوا وَإِنْ كَانُوا حِرَاصًا بِطَائِلٍ
…
وَقَالَ امْرُؤٌ مِنْهُمْ أَنَا الْأَخُ لَا تَرَى
…
أخالك مِثْلِي عِنْدَ جَهْدِ الزَّلَازِلِ
…
لَدَى الْقَبْر تَلقانِي هناكل قَاعِدًا
…
أُجَادِلُ عَنْكَ فِي رَجَاعِ التَّجَادُلِ
…
وَأَقْعُدُ يَوْمَ الْوَزْنِ فِي الْكِفَّةِ الَّتِي
تَكُونُ عَلَيْهَا جَاهِدًا فِي التَّثَاقُلِ
…
فَلَا تَنْسَنِي وَاعْلَمْ مَكانِي فَإِنَّنِي
عَلَيْكَ شَفِيقٌ نَاصِحٌ غَيْرُ خَاذِلٍ
…
وَذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ مِنْ كُلِّ صَالِحٍ
تُلَاقِيهِ إِنْ أَحْسَنْتَ يَوْمَ التَّفَاضُلِ
قَالَتْ عائِشَةُ فَمَا بقيت عِنْد النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ تَطْرِفُ إِلَّا دَمَعَتْ قَالَ ثُمَّ كَانَ ابْنُ كُرْزٍ يَمُرُّ على مجَالِس اصحاب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم فَيَسْتَنْشِدُونَهُ فَيُنْشِدُهُمْ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار إِلَّا بَكَى
71 -
أنبأناه عَالِيًا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْبَا شُجَاعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن مندة أاخَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَطْرَابُلْسِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ نَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ الْحِمْصِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ اللَّيْثِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ عَنْهُ
72 -
أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ نَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ نَا أَبُو مِسْهَرٍ نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَفِيفٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ
لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَنْتُمْ لَاقُونَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَا أَكَلْتُمْ طَعَامًا وَلَا شَرِبْتُمْ شَرَابًا عَلَى شَهْوَةٍ أَبَدًا وَلَا دَخَلْتُمْ بَيْتًا تَسْتَظِلُّونَ فِي ظِلِّهِ أَبَدًا وَلَبَرَزْتُمْ إِلَى الصُّعَدَاتِ تَلْدِمُونَ صُدُورَكُمْ وَتَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ قَالَ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ أُعَضَّدُ فِي كُلِّ عَامٍ وَأُؤْكَلُ