المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يرجى من الخير والفلاح لمن شهد له المؤمنون بالصلاح - تعزية المسلم

[أبو القاسم ابن عساكر]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ بَعْضِ مَا رُوِيَ عَنْ أهل الْفضل وَالصَّلَاح فِي أَنَّ مَوْتَ الْأَخِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ وَقَصُّ الْجَنَاحِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ ظَهَرَ مِنْهُ عَنْ أَخِيهِ حُسْنُ الْعَزَاءِ ثِقَةً مِنْهُ بِحُسْنِ الثَّوَابِ وَالْجَزَاءِ

- ‌مَنِ اشْتَدَّ حُزْنُهُ عَلَى أَخِيهِ عِنْدَ تَوَفِّيهِ

- ‌ذِكْرُ طَرَفٍ مِنَ الْأَشْعَارِ عَلَى طَرِيقِ الاخْتِصَارِ

- ‌فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْأَمْوَاتِ وَذِكْرِ هاذم اللَّذَّاتِ

- ‌فِي التَّوْبَةِ وَأَنَّهَا تَمْحُو الْحَوْبَةَ

- ‌مَا يُرْجَى مِنَ الْخَيْرِ وَالْفَلَاحِ لِمَنْ شَهِدَ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالصَّلَاحِ

- ‌مَا جَاءَ مِنَ الشَّهَادَةِ لِمَنْ مَاتَ غَرِيبًا بِالشَّهَادَةِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْغُزَاةِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْغَزَاةِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُرَابِطِينَ فِي سَبِيلِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ مَاتَ مِنَ الْمُجَاهِدِينَ وَأَنَّهُ يُعْطَى دَرَجَةَ الْمُسْتَشْهِدِينَ

- ‌بَيَانُ مَا لِمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مِنَ الْأَجْرِ وَأَنَّهُ يُعْطَى أَجْرَ شَهِيدٍ وَيَأْمَنُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ

الفصل: ‌ما يرجى من الخير والفلاح لمن شهد له المؤمنون بالصلاح

‌مَا يُرْجَى مِنَ الْخَيْرِ وَالْفَلَاحِ لِمَنْ شَهِدَ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِالصَّلَاحِ

77 -

أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ نَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفَرَاتِ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَن أبي الْأسود الدائلي قَالَ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ فَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَمَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَأَثْنَى عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ وَجَبَتْ ثُمَّ مَرَّ بِأُخْرَى فَأَثْنَى عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا فَقَالَ عُمَرُ وَجَبَت فَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ قُلْتُ وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قُلْتُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

أَيَّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ قُلْنَا وَثَلَاثَةٌ قَالَ وَثَلَاثَةٌ قُلْنَا وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل المقرى عَنْ دَاوُدَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَهَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَب الْفَرَاتِ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعبد الله بن يزِيد المقرىء جَمِيعًا عَنْ دَاوُدَ

وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ

ص: 60

78 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ فِي كِتَابِهِ وَأَخْبَرَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ نَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ مَرُّوا بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ

وَجَبَتْ ثُمَّ مَرُّوا بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَى عَلَيْهَا بَعْضَ الثَّنَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

وَجَبَتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَبَتْ فَقَالَ الْمَلَائِكَةُ شُهَدَاءُ الله فِي السَّمَاء وَالْإِنْس شَهدا اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مَا شَهِدُوا عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ وَجَبَتْ ثُمَّ تَلَا الْآيَةَ {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون}

ص: 61