الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيها المسكين! إنها النفس .. لا تحسبنَّ أنها ستنقاد إليك طائعة!
* أيها المذنب! نفسك عدوك!
لا يزال أهل الهوى والشهوات في نصب وعناء، وهم يلبون حاجات النفس .. ويتسارعون إلى قضاء شهواتها! وما علموا أن النفس عدو قريب .. ومتربص سهمه لا يخيب!
{إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف: 53].
والنفس الأمارة: هي التي تأمر باللذات والشهوات، وهي التي تحض على الأخلاق الذميمة.
قال يحيى بن معاذ: «أعداء الإنسان ثلاثة: دنياه، وشيطانه، ونفسه، فاحترس من الدنيا بالزهد فيها، ومن الشيطان بمخالفته، ومن النفس بترك الشهوات» .
فاحذر - أيها المذنب - سهام النفس .. فإن سهامها قاتلة المنافذ! وما أكثر الغافلين عن هذا العدو القريب .. ثقة منهم بودِّه وصداقته!
*
أيها المذنب! تعس عبد الشهوات
!