الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
176 -
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ قَالَ: أنا سَهْلُ بْنُ تَمَامِ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: أنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي. . . قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا»
177 -
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ عز وجل إِكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ، وَإِكْرَامُ حَامِلِ الْقُرْآنِ»
مِنْ آدَابِ الْحَدِيثِ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَتَكَلَّمَ الْأَحْدَثَ بِحَضْرَةِ الْمَشَايخِ
178 -
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْبَكْرِيُّ قَالَ: أنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ غُلَامٌ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ:«فَأَيْنَ الْكُبْرُ»
السَّلَامُ عَلَى الْإِخْوَانِ عِنْدَ السَّفَرِ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى إِخْوَانِهِ وَيَزُورَهُمْ
⦗ص: 113⦘
لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِهِمْ حَاجَةٌ فِي وَجْهِهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ
179 -
أنا أَبُو الْفَضْلِ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامِ بْنِ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ: أنا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَاشَانِيُّ قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ حُصَيْنٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: أنا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَافَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى إِخْوَانِهِ، فَإِنَّهُمْ يَزِيدُونَهُ بِدُعَائِهِمْ إِلَى دُعَائِهِ خَيْرًا»
احْذَرِ التَّغَيُّرَ عَنِ الْإِخْوَانِ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَتَغَيَّرَ لِإِخْوَانِهِ بِأَنْ يَحْدُثَ لَهُ ثَرْوَةٌ أَوْ غِنًى،
180 -
أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ: أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي جَعْفَرُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْمُبَرِّدُ:
[البحر الطويل]
إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَنَالَتْكَ ثَرْوَةً
…
وَأَصْبَحْتَ فِيهَا بَعْدَ عُسْرٍ أَخَا يُسْرِ
فَقَدْ كَشَفَ الْإِثْرَاءُ عَنْكَ خَلَائِقًا
…
مِنَ اللُّومِ كَانَتْ تَحْتَ ثَوْبٍ مِنَ الْفَقْرِ
181 -
وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي ضِدِّهِ: «
[البحر الطويل]
وَإِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ لَمَّا حَوَى الْغِنَى
…
وَصَارَ لَهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَانِهِ مَالُ
رَأَى خَلَّةً مِنْهُمْ تُسَدُّ بِمَالِهِ
…
فَشَاطَرَهُمْ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِمُ الْحَالُ»
⦗ص: 114⦘
وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا تُغْرِقَ فِي الْخُصُومَةِ وَتَتْرُكَ لِلصَّفْحِ مَوْضِعًا، فَإِنَّهُ:
182 -
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مُسْنَدًا، أَوْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه:«أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا»
183 -
قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ: أنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ: أنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ: أنا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا»
184 -
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: أنا يَزْدَادُ الْكَاتِبُ قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ
⦗ص: 115⦘
بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ: مَا بَلَغَ بِكَ مِنَ الشَّرَفِ مَا تَرَى؟ قَالَ: " مَا خَاصَمْتُ رَجُلًا قَطُّ إِلَّا جَعَلْتُ لِلصُّلْحِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَوْضِعًا. أَوْ قَالَ: مَوْعِدًا " وَمِنْ آدَابِهَا: مَعْرِفَةُ الرِّجَالِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ عَلَى حَسَبِ مَا يَسْتَحِقُّونَهُ وَيَسْتَأْهِلُونَهُ