المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المبحث الثاني: منهج الشيخ ابن السعدي رحمه الله في الأسماء الحسنى من - تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي

[عبد الرحمن السعدي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌القسم الأول: الدراسة وتشتمل على:

- ‌المبحث الأول

- ‌المبحث الثاني:

- ‌المبحث الثالث:

- ‌المبحث الرابع:

- ‌القسم الثاني: عرض شرح أسماء الله الحسنى للسعدي جمعا ودراسة

- ‌ الإله

- ‌ الله

- ‌ الأحد:

- ‌ الأعلى:

- ‌ الأول

- ‌الآخر، الباري، الخالق، المصور

- ‌ الباسط:

- ‌الباطن، بديع السموات والأرض، البر

- ‌البصير، التواب

- ‌جامع الناس، الجبار

- ‌الجليل، الجميل

- ‌الجواد، الحسيب، الحفيظ

- ‌الحسيب، الحفيظ، الحق، الحكم، الحكيم

- ‌الحليم، الحميد، الحي، الحيي

- ‌ذو الجلال والإكرام، الرؤوف، الرافع الخافض، الرب

- ‌الرحمن الرحيم، الرزاق، الرشيد

- ‌الرفيق، الرقيب، الستار، الستير، السلام، القدوس، السلام

- ‌السميع، الشاكر، الشكور، الشهيد، الصبور

- ‌الصمد، الضار، الظاهر، العدل، العزيز

- ‌العظيم، العفو، الغني، الفتاح

- ‌الفعال لما يريد، القابض، القريب، القدوس، القدير، القهار

- ‌القوي، القيوم، الكافي، الكبير، الكريم، اللطيف

- ‌المالك، المانع، المبديء، المتكبر، المتين، المجيب

- ‌المجيد، المحيط، المذل، المصور، المعز، المعطي، المعيد، المغني، المغيث

- ‌المقدم، المقيت، الملك، المهيمن، المؤخر، المؤمن

- ‌النافع، النور، الهادي، الواحد، الواسع، الودود

- ‌الوكيل، الوهاب

- ‌الخاتمة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أولاً: كتب علوم القرآن والتفسير

- ‌ثانياً: كتب الحديث وشروحه وعلومه:

- ‌ثالثاً: كتب العقائد:

- ‌رابعاً: كتب متنوعة:

الفصل: ‌ ‌المبحث الثاني: منهج الشيخ ابن السعدي رحمه الله في الأسماء الحسنى من

‌المبحث الثاني:

منهج الشيخ ابن السعدي رحمه الله في الأسماء الحسنى

من خلال مطالعتي، وجمعي للأسماء الحسنى للسعدي رحمه الله تبين لي من منهجه ما يأتي:

أولاً: بالنسبة لمنهجه في الأسماء الحسنى فإن السعدي رحمه الله لم يتقيّد بمن سبقه ممن ألف في الأسماء الحسنى. لأنني وجدت بعض الأسماء التي أوردها لا توجد في هذه الكتب فأحياناً يزيد عليها، وأحياناً ينقص عنها في بعض الأسماء.

كما أنه لم يعتمد على حديث أبي هريرة في سرد الأسماء الحسنى فمثلاً أورد اسم الله تعالى «الستار» وهذا الاسم لم يرد في حديث أبي هريرة ولا في أي رواية من رواياته الواردة، والله أعلم.

فقد يكون رحمه الله اعتمد على ما ظهر له أنها أسماء الله تعالى من نصوص الكتاب، والسنة، والله أعلم.

ثانياً: من الأمور الذي تميز بها هذا المجموع ما ظهر لي من منهج الشيخ - رحمه الله تعالى - من العناية، والاهتمام بقواعد الأسماء، والصفات كما يتبين ذلك من خلال إيراده لهذه القواعد في هذا المجموع ومن ذلك:

القاعدة الأولى: أسماء الله كلها حسنى1.

القاعدة الثانية: الإيمان بأسماء الله، وصفاته، وأحكام الصفات2.

القاعدة الثالثة: دلالة الأسماء على الذات، والصفات تكون بالمطابقة، والتضمن، والالتزام3.

1 انظر ص19.

2 انظر ص55.

3 انظر ص56.

ص: 157

القاعدة الرابعة: من أسماء الله ما يرد مفرداً، ومنها ما يرد مقروناً مع غيره لأن الكمال الحقيقي من اجتماعهما1.

ثالثاً: من منهج الشيخ رحمه الله أنه أدخل في الأسماء الحسنى الأسماء المضافة مثل «بديع السموات والأرض» و «ذو الجلال والإكرام» و «الفعال لما يريد» وغيرها.

وكذلك ما أخذ بطريق الإشتقاق ولم أقف على نص ينص على تسميته لله مثل «الستار» و «الهادي» و «الرشيد» وغيرها. وقد بينت في الدراسة ما ترجّح لي في الأسماء المضافة، والاشتقاق2.

رابعاً: اتسم منهج الشّيخ - رحمه الله تعالى - لشرحه أسماء الله الحسنى ببيان المعنى الظاهر للاسم مع الغوص في بيان المعاني الإيمانية للأسماء الحسنى، وبيان آثار الإيمان بها.

وهذه السمة مما ميّزت شرحه على كثير من شروح الأسماء الحسنى مع إغفاله للأوجه اللغوية للاسم، وهذا ظاهر في أغلب الأسماء التي شرحها رحمه الله تعالى.

1 انظر: ص68.

2 انظر ص15.

ص: 158