المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأقوال في كون البسملة من الفاتحة أم لا - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ١

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ الفاتحة

- ‌مقدمة في فضل تعلم القرآن وتعليمه ومكانة أهله

- ‌الفضائل التي اجتمعت للقرآن الكريم

- ‌الطريقة المثلى لحفظ القرآن وفهم معانيه

- ‌مميزات تفسير الجلالين وخصائصه

- ‌مقدمات متعلقة بتفسير الجلالين

- ‌مقدمة محقق ومراجع تفسير الجلالين

- ‌أسباب عدم تفسير المحقق للقرآن وتوجهه لتحقيق الجلالين

- ‌اسم تحقيق تفسير الجلالين ومعناه

- ‌ترجمة مؤلفي تفسير الجلالين وتحديد ما فسره كل منهما

- ‌اهتمام العلماء بتفسير الجلالين ومكانته عندهم

- ‌تفسير سورة الفاتحة

- ‌الأقوال في كون البسملة من الفاتحة أم لا

- ‌مشروعية التعوذ قبل التلاوة وبيان معنى الاستعاذة

- ‌أسماء سورة الفاتحة

- ‌فضل سورة الفاتحة

- ‌تفسير قوله تعالى: (الحمد لله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رب العالمين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الرحمن الرحيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (مالك يوم الدين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين)

- ‌استحباب قول آمين حين الفراغ من الفاتحة في الصلاة

الفصل: ‌الأقوال في كون البسملة من الفاتحة أم لا

‌الأقوال في كون البسملة من الفاتحة أم لا

يقول الإمام جلال الدين المحلي رحمه الله تعالى: [سورة الفاتحة مكية، سبع آيات بالبسملة إن كانت منها، والسابعة (صراط الذين) إلى آخرها، وإن لم تكن منها فالسابعة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) إلى آخرها].

هناك إجماع على أن سورة الفاتحة سبع آيات، لكن الخلاف هل البسملة آية من الفاتحة أم ليست آية منها؟ وخلاصة الكلام في هذا: أنها آية منها في قراءة، وليست آية منها في قراءة أخرى، فعلى القول بأن البسملة آية من الفاتحة فتكون هي الآية الأولى، ثم تكون الآية الأخيرة {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7] إلى آخر السورة.

وإن لم تكن البسملة آية من الفاتحة، فتكون الآية الأولى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2]، وتكون الآية السابعة:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7].

ويقدر قبل البسملة كلمة: أبدأ باسم الله أو أقرأ باسم الله، أو قولوا: باسم الله؛ لتكون مناسبة لقولنا فيما بعد: إياك نعبد، فمعناها: قولوا: (الحمد الله رب العالمين)، (الرحمن الرحيم)، قولوا:(إياك نعبد وإياك نستعين).

فيقدر في أولها (قولوا) ليكون ما قبل (إياك نعبد) مناسباً له؛ لكونها من مقول العباد.

ص: 13