المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أتى إبراهيم عليه السلام ضيوف لم ير مثلهم، صورهم ، وأرواحهم ، وكلامهم ، فخرج فأخذ عجلا - إكرام الضيف لإبراهيم الحربي

[إبراهيم الحربي]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ» وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ قِرَى ضَيْفِهِ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»15 -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»24 -حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»38 -حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، نا عَبْدُ

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ»

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ»

- ‌«بَلْ أَقْرِهِ»

- ‌«لَا ، بَلْ أَقْرِهِ»

- ‌«لَا بَلْ أَقْرِهِ»

- ‌«بَلْ أَقْرِهِ»

- ‌ انْظُرْ إِلَى الْأَخْلَاقِ الْجَمِيلَةِ الَّتِي كُنْتَ تَفْخَرُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاصْنَعْهَا فِي الْإِسْلَامِ ، أَقْرِ

- ‌«مِنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَأَقْرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌ مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«أَقْرِ الضَّيْفَ»

- ‌«لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُضِيفُ»

- ‌«مَنْ لَمْ يُكْرِمِ الضَّيْفَ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلَا إِبْرَاهِيمَ عليهما السلام»

- ‌«لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ» ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ» ، فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم58 -حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، نا

- ‌«هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ» ، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ عِنْدَنَا ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَتَيْتُمُ الْمَسْجِدَ فَنِمْتُمْ فِيهِ» . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

- ‌ هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ» ، فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«هَذِهِ ضَجْعَةُ الشَّيْطَانِ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِدُ بْنُ

- ‌«مَنْ يَحْلِبُهَا؟» فَقَامَ يَعِيشُ فَقَالَ أَنَا ، فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ» ؟ قَالَ: يَعِيشُ ، قَالَ: «احْلِبْهَا»

- ‌«لَا تَضْطَجِعْ هَذِهِ الضِّجْعَةَ ، فَإِنَّهَا ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ»

- ‌«هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ»

- ‌«هَذِهِ ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ» ، أَوْ كَرِهَهَا قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: نُعَيْمٌ، وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عَمْرٍو يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ

- ‌ الْمُؤْمِنَ يَشْرَبُ فِي مَعِيٍّ وَاحِدٍ ، وَالْكَافِرَ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»

- ‌ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُسْلِمَ يَأْكُلُ فِي مِعًى»

- ‌ يَشْرَبُ فِي مِعَى كَافِرٍ ، فَلَمْ يَكُنْ يَرْوَى ، وَإِنَّهُ الْيَوْمَ يَشْرَبُ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ ، فَرَوِيَ»

- ‌ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ»

- ‌ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَالْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌«الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى ، وَالْكَافِرُ فِي سَبْعَةٍ»

- ‌ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ، وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُؤْمِنٌ ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى

- ‌«لَقَدْ ضَحِكَ اللَّهُ تَعَالَى أَوْ عَجِبَ اللَّيْلَةَ مِنْ فَعَالِكُمَا» ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌«إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى يَمِينٍ ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، فَلْيَأْتِ ، فَهُوَ كَفَّارَتُهُ ، أَوْ لِيَأْتِ ، وَلْيُكَفِّرْ

- ‌«ضَحِكْتُ لِضَحِكِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا»

- ‌«لَوْ تَرَكَتْهَا طَحَنَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌«لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

- ‌«أَنْتَ أَبَرُّهُمْ ، وَأَخْيَرُهُمْ»

- ‌«أَطَعْتَ اللَّهَ ، وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ»

- ‌«كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ ، إِنَّمَا كَانَتِ الْأُولَى مِنَ الشَّيْطَانِ»

- ‌«بِسْمِ اللَّهِ ، الْأَوَّلُ مِنَ الشَّيْطَانِ» ، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا

- ‌«بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ»

- ‌«طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ» فَحَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَعَشَّى ، وَحَلَفَتِ

- ‌«لَقَدِ احْتَبَسَ عَنَّا الضَّيْفُ ، وَمَا نَرَاهُ احْتَبَسَ عَنَّا إِلَّا لِمَا يَرَاهُ مِنْ شِدَّتِنَا عَلَى خَدَمِنَا ، افْعَلُوا وَافْعَلُوا

- ‌ لَا تَخَفْ ، إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

- ‌ نَزَلَتِ الرُّسُلُ بِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام يَتَضَيَّفُونَهُ ، فَجَاءَهُمْ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ، فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَمْ تَصِلُ

- ‌ لَمَّا تَضَيَّفَ الْمَلَائِكَةَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام قَدَّمَ الْعِجْلَ ، فَقَالُوا: لَا نَأْكُلُ إِلَّا بِثَمَنٍ ، قَالَ: فَكُلُوهُ

- ‌ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ ، فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، فَلَمَّا رَآهُمْ رَاعَهُ هَيْئَتُهُمْ وَجَمَالُهُمْ

- ‌ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُضِيفُ مَنْ نَزَلِ بِهِ ، وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَوْسَعَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْخُدَّامِ ، وَكَانَ

- ‌ أَتَى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ضُيُوفٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهُمْ، صُوَرَهُمْ ، وَأَرْوَاحَهُمْ ، وَكَلَامَهُمْ ، فَخَرَجَ فَأَخَذَ عِجْلًا

- ‌«لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمُ الْجُوعُ ، فَلَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَبْتُمْ هَذَا

- ‌«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ ، خُذْ هَذَا ، وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي ، وَقَدْ نُهِيتُ عَنِ

- ‌«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»

- ‌ لَا تَسْقِ الْكَافِرَ ، وَأَخَذَ بِطَرَفِ السِّلْسِلَةِ ، فَجَذَبَهُ حَتَّى دَخَلَا الْقَبْرَ ، فَبَرَكَتِ النَّاقَةُ بِعَرَقِ الظَّبْيَةِ

- ‌«إِذَا جَاءَكِ ضَيْفٌ فَضَعِي وِسَادَتَكِ لَهُ ، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَزَالُ تَجْرِي عَلَيْكِ مَا دَامَ ضَيْفُكِ عَلَى وِسَادَتِكَ ، وَمَا

- ‌«حَقُّ الضَّيْفِ ثَلَاثٌ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، فَمَا بَعْدَهُنَّ فَهُوَ صَدَقَةٌ»106 -حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا شَيْبَانُ، عَنْ

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَصَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌ مَا قِرَى الضَّيْفِ؟ قَالَ: «ثَلَاثٌ فَمَا فَوْقَهُنَّ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، وَعَلَى الضَّيْفِ أَنْ يَتَحَوَّلَ ، وَلَا يُؤَثِّمَ أَهْلَ

- ‌«الضِّيَافَةُ أَوَّلُ يَوْمٍ حَقٌّ ، وَالثَّانِي مَعْرُوفٌ ، وَالثَّالِثُ صَدَقَةٌ ، وَلَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ يَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ أَنْ

- ‌«ضِيَافَةُ الضَّيْفِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ» وَبِهِ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ

- ‌«جَائِزَةُ الضَّيْفِ ثَلَاثٌ ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ ، حَتَّى

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثُ لَيَالٍ ، وَمَا زَادَ عَنْ ذَلِكَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةٌ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، فَمَا كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: الْحَدِيثُ لَيْسَ بِمُنْتَشِرٍ عَنْ قَتَادَةَ ، لَمْ

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةٌ ، فَمَا حُبِسَ بَعْدُ فَهُوَ عَلَيْهِ زَكَاةٌ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: دَرَّاجٌ رَجُلٌ مَعْرُوفٌ ، وَأَبُو الْهَيْثَمِ

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ حَقٌّ لَازِمٌ ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثٌ ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَصَدَقَةٌ ، فَلَا يَثْوِي عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ»

- ‌«الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌«حَقُّ الضِّيَافَةِ ثَلَاثَةٌ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

- ‌ أَنْفِقْ عَلَيْنَا مِنْ مَالِنَا ، فَلَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ يُتَصَدَّقَ عَلَيْنَا

- ‌«كُفُّوا عَنَّا صَدَقَتَكُمْ»

الفصل: ‌ أتى إبراهيم عليه السلام ضيوف لم ير مثلهم، صورهم ، وأرواحهم ، وكلامهم ، فخرج فأخذ عجلا

97 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: "‌

‌ أَتَى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ضُيُوفٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهُمْ، صُوَرَهُمْ ، وَأَرْوَاحَهُمْ ، وَكَلَامَهُمْ ، فَخَرَجَ فَأَخَذَ عِجْلًا

فَشَوَاهُ ، فَأَتَاهُمْ بِهِ ، فَقَالَ: أَلَا تَأْكُلُونَ ، فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ نَكِرَهُمْ ، فَقَالَ: كُلُوا وَأَدُّوا حَقَّ طَعَامِنَا ، قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: تُسَمُّونَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَأْكُلُوا ، وَتَحْمَدُونَ إِذَا فَرَغْتُمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: حُقَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَنْ يَتَّخِذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا "

ص: 52

98 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ:«مَا أَخْرَجَكُمَا؟» قَالَا: الْجُوعُ ، قَالَ:«وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا» ، فَأَتَى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَإِذَا بِالْمَرْأَةِ ، فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ قَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا ، قَالَ:«أَيْنَ فُلَانٌ» ؟ قَالَتْ: يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصَاحِبَيْهِ كَبَّرَ ، وَقَالَ: مَا أَحَدٌ أَكْرَمَ مِنْ أَضْيَافِنَا ، فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَرُطَبٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَلَا اجْتَنَيْتَهُ؟» قَالَ: تُخَيِّرُوا عَلَى أَعْيُنِكُمْ ، فَأَخَذَ الْمُدْيَةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ» ، فَذَبَحَ لَهُمْ ، وَأَكَلُوا مِنَ الْعِذْقِ ، وَشَرِبُوا مِنَ الْمَاءِ ، قَالَ:

‌«لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَخْرَجَكُمُ الْجُوعُ ، فَلَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَبْتُمْ هَذَا

النَّعِيمَ»

ص: 52

99 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ

⦗ص: 53⦘

بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى أَبِي الْهَيْثَمِ ، فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ:«أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ؟» ، قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ مِنْ حَسَى قَنَاةٍ ، فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: وَيْحَكِ مَا صَنَعْتِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: لَا ، قَالَ: قَوْمِي ، فَقَامَتْ إِلَى شَعِيرٍ لَهَا فَطَحَنَتْهُ ، وَخَبَزَتْهُ ، وَقَامَ إِلَى غُنَيْمَةٍ لَهُ ، فَقَالَ:«لَا تَذْبَحْ ذَاتَ دَرٍّ» ، فَذَبَحَ شَاةً ، فَطَبَخَ لَهُمْ ، ثُمَّ قَدَّمَ إِلَيْهِمْ ، فَأَكَلَ وَمَنْ مَعَهُ ، ثُمَّ أَنْزَلَ شَنَّةً أَوْ دَلْوًا مُعَلَّقًا فِيهِ مَاءٌ ، فَشَرِبَ ، فَقَالَ:«لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذِهِ النَّعِيمِ» ، فَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: أَخْدِمْنِي ، فَمَا لِي خَادِمٌ ، قَالَ:«أَهْلُ بَيْتٍ يَأْتِينَا فَأْتِنَا» فَسَمِعَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَأْسَيْنِ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: الَّذِي وَعَدْتَنِي ، فَقَالَ لِي:«خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ» ، قَالَ: اخْتَرْ لِي ، فَإِنَّ فِي أَمْرِكَ بَرَكَةً ، قَالَ:

‌«الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ ، خُذْ هَذَا ، وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي ، وَقَدْ نُهِيتُ عَنِ

الْمُصَلِّينَ»

ص: 52