المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سادسا: ذكر شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله: - ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: مفهوم ثواب القرب لغة واصطلاحاً

- ‌المبحث الثاني: ما يلحق الميت من عمله

- ‌الدليل الأول: حديث أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الدليل الثاني: حديث أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الدليل الثالث: حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه

- ‌الدليل الرابع: حديث سهل بن سعد رضي الله عنه

- ‌الدليل الخامس: حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه

- ‌الدليل السادس: حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌الدليل السابع: حديث أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الدليل الثامن: حديث أبي أمامة رضي الله عنه

- ‌الدليل التاسع: حديث أبي الدرداء رضي الله عنه

- ‌المبحث الثالث: وصول ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين

- ‌أولاً: الأدلة من القرآن الكريم، منها ما يأتي:

- ‌ثانياً: الأدلة من السنة النبوية المطهّرة، منها ما يأتي:

- ‌الدليل الأول: حديث عائشة رضي الله عنها

- ‌الدليل الثاني: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

- ‌الدليل الثالث: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

- ‌الدليل الرابع: حديث سعد بن الأطول رضي الله عنه

- ‌الدليل الخامس: حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌الدليل السادس: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌الدليل السابع: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما

- ‌الدليل الثامن: حديث جابر رضي الله عنه

- ‌الدليل التاسع: حديث عائشة رضي الله عنها

- ‌الدليل العاشر: يُبادر بقضاء دينه بعد موته من ماله

- ‌الدليل الحادي عشر: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يُغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين))

- ‌الدليل الثاني عشر: تُنفَّذ وصيته:

- ‌الدليل الثالث عشر: ومما يلحقه ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة

- ‌الدليل الرابع عشر: حديث عائشة رضي الله عنها:

- ‌الدليل الخامس عشر: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

- ‌الدليل السادس عشر: حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌الدليل السابع عشر: حديث أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الدليل الثامن عشر: حديث عبد الله بن عمرو:

- ‌الدليل التاسع عشر: حديث الشِّرِّيد بن سويد الثقفي رضي الله عنه

- ‌الدليل العشرون: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

- ‌الدليل الحادي والعشرون: حديث أبي رزين رضي الله عنه

- ‌الدليل الثاني والعشرون: حديث ابن عباس رضي الله عنهما

- ‌الدليل الثالث والعشرون: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

- ‌الدليل الرابع والعشرون: حديث ابن عباس رضي الله عنهما

- ‌الدليل الخامس والعشرون: حديث عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما

- ‌الدليل السادس والعشرون: حديث أبي رافع رضي الله عنه

- ‌المبحث الرابع: أنواع القرب المهداة إلى أموات المسلمين

- ‌أولاً: قال الإمام ابن قدامة رحمه الله:

- ‌ثانياً: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

- ‌ثالثاً: بين الإمام ابن القيم رحمه الله أن أرواح الموتى تنتفع من سعي الأحياء بأمرين:

- ‌رابعاً: قال في الروض المربع:

- ‌خامساً: قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

- ‌سادساً: ذكر شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله:

- ‌أولاً: الدعاء، والاستغفار

- ‌ثانياً: الحج:

- ‌ثالثاً: العمرة:

- ‌رابعاً: الصدقة مطلقاً:

- ‌خامساً: الصوم:

- ‌سادساً: العتق:

- ‌سابعاً: الواجبات على الميت:

الفصل: ‌سادسا: ذكر شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله:

شبرمة؟)) قال: أخٌ لي أو قريب لي، قال:((أحججت عن نفسك؟)) قال: لا. قال: ((حج عن نفسك ثم عن شبرمة)) (1)(2).

وبيَّن أنه يجوز أن يُحج عن الميت الفرض والنَّفل؛ لهذا الحديث؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستفصل هذا الرجل عن حجه عن شبرمة هل نفل أو فرض؟ وهل كان شبرمة حيًّا أو ميتاً، قالوا: وإذا جاز أن يحج عن الميت الفرض بالنص الصحيح الصريح فما المانع من النفل؟ (3).

‌سادساً: ذكر شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله:

أن الميت تصل إليه الصدقة، والدعاء، والاستغفار، والحج، والعمرة، وقضاء الدَّين (4).

(1) أبو داود، برقم 1811، وابن ماجه، برقم 2903، وتقدم تخريجه.

(2)

مجموع رسائل ابن عثيمين، 17/ 256 - 266.

(3)

مجموع رسائل ابن عثيمين،17/ 274 - 275،وانظر: مباحث مفيدة في ذلك، 17/ 222 - 280.

(4)

مجموع الفتاوى لابن باز، 13/ 249 - 250، 260.

ص: 38

ويُرجح رحمه الله أنه يقتصر على ما ورد به النص في وصول ثوابه إلى الميت؛ لأن العبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع (1).

وبين أن الصدقة تنفع الحي والميت، والدعاء، والحج، والعمرة، لكن الحي يحج عنه ويعتمر إذا كان عاجزاً.

وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((هذه الأحاديث تدل على انتفاع الميت بالقربات: من الصدقات، والحج، والصوم، والدعاء، وغير ذلك، فهذا كله ينتفع به المسلم، أما غير المسلم فلا يُدْعى له، ولا يتصدق عنه، والأقرب والله أعلم أن قراءة القرآن عن الميت، والصلاة عنه لا تُفعل عنه؛ لأنّ العبادات توقيفية، وإنما يقتصر على ما شرع الله: كالدعاء، والحج، والعمرة،

(1) مجموع الفتاوى، 13/ 258، وبين أن الأفضل أن لا يهدي الطواف، 13/ 258، ولا ثواب قراءة القرآن، 13/ 259، 266، ولا الصلاة نفلها وفرضها، 13/ 259، 260، 261، إلا ركعتي الطواف لمن كان حاجًّا أو معتمراً عن الغير، فإنها تبعاً للطواف، 13/ 260.

ص: 39