الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم
وَمن رأى النَّبِي فَإِن كَانَ مهموما ذهب همه أَو مديونا قضى الله دينه أَو مَغْلُوبًا نصر أَو مَحْبُوسًا أطلق أَو عبدا أعتق أَو غَائِبا رَجَعَ إِلَى أهل سالما أَو مُعسرا أغناه الله أَو مَرِيضا شفا الله وَإِن رَأَتْهُ حَامِل ولدت ذكرا وَكَذَا لَو رَآهُ الزَّوْج وَإِن رثي بِبِلَاد الْكفَّار حدث فِيهَا وباء وَإِن رَآهُ إِنْسَان غضبانا فَهُوَ مسيء أَو مرتكب للسيئات وَإِن رَآهُ دفن فِي مَكَان فأهله على غير سنته وَإِن رَآهُ فِي مَوضِع حَرْب أَو كرب أَو غلاء فَإِن أَهله ينْصرُونَ وَيرْفَع عَنْهُم مَا هم فِيهِ وَمن رأى أَنه يتبعهُ ويقفو أَثَره فَإِنَّهُ يتبع سنته وَمن رأى أَنه يُعَاتب النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَو يجادله، أَو يرفع عَلَيْهِ صَوته، فَإِن ذَلِك بدعا قد أحدثتها فِي الدّين وَالسّنَن. (رُؤْيَة الْأَنْبِيَاء عليهم السلام
وَمن رأى آدم عليه السلام جماله وبهائه ولي ولَايَة إِن كَانَ أَهلا وَإِلَّا نَالَ من كَبِير عزا أَو دلّ على أَنه أذْنب ذَنبا فليتب فَإِن رأى أَنه كَلمه حصل لَهُ علم وَمَعْرِفَة وَمن رأى شيت نَالَ نعْمَة وفرحا وَمن رأى إِدْرِيس نَالَ عزا ودرجة عالية
وَمن رأى نوحًا عمر طَويلا وَأصَاب شدَّة وأذى ويظفر ويرزق أَوْلَادًا من زَوْجَة دينة
وَمن رأى هودا يُسَلط عَلَيْهِ قوم سُفَهَاء جهال وينجو ويفوز برشد وَخير وَمن رأى صَالحا ناله هم من سُفَهَاء ثمَّ يظفر أَو يكون فِي أمره صَالحا وَفِي قَوْله صَادِقا وَمن رأى لوطا فَإِنَّهُ يتَحَوَّل من مَكَان إِلَى مَكَان وعاقبة أمره محمودة أَو يكون لَهُ امْرَأَة فاسقة وَإِن كَانَ مِمَّن يعْمل عمل قومه فليتق الله وليتب
وَمن رأى إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ يحجّ أَو يرْزق محبَّة الله وَيذْهب همه وغمه وَقيل يصل إِلَيْهِ جور من سُلْطَان ظَالِم وينصر وَقيل يعق أَبَاهُ
وَمن رأى إِسْمَاعِيل نَالَ فصاحة ورياسة وَعمر مَسْجِدا أَو يوعده أحد بوعد يصدق فِيهِ وَمن رأى
إِسْحَاق أَصَابَهُ هول ثمَّ ينجو وَيحصل لَهُ بِشَارَة وَفتح وغنيمة
وَمن رأى يَعْقُوب رزق همة وأولادا أقوياء أَو يحصل لَهُ هم وغم من جِهَة الْأَوْلَاد ويفرح بعد ذَلِك وَإِن كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي إِلَيْهِ بِخَير وَبشَارَة
وَمن رأى يُوسُف حبس ونال شدَّة ثمَّ نصر وَولي ولَايَة أَو رُبمَا يحصل لَهُ من قبل امْرَأَة وعاقبته إِلَى خير أَو رُبمَا دلّت رُؤْيَته على بشرى
وَمن رأى مُوسَى وَهَارُون فَإِنَّهُ يهْلك على يَده جَبَّار وَإِن كَانَ فِي بَحر ينجو سالما
وَمن رأى أَيُّوب أَصَابَهُ بلَاء ثمَّ يخلص ويعوض خيرا وَإِن كَانَ مَرِيضا أَو لَهُ مَرِيض حصل لَهُ الشِّفَاء من الله تَعَالَى
وَمن رأى يُونُس فَإِنَّهُ يعجل فِي أَمر يُصِيبهُ من حبس وضيق ثمَّ يخلص
وَمن رأى دَاوُد ولي ولَايَة وَرُبمَا ابْتُلِيَ بِسَبَب امْرَأَة وَرُبمَا كَانَ عِنْده شَيْء مدخرا فأثر فِيهِ السوس وَمن رأى سُلَيْمَان ولي ولَايَة ورزق فقها وَمن رأى زَكَرِيَّا نَالَ عِنْد كبره ولدا تقيا وَمن رأى يحيى نَالَ ورعا وتقوى أَو صَار ذَا جاه ودولة وَبشَارَة تَأتيه وَمن رأى عِيسَى صَار زاهدا عابدا كثير السّفر وَمن رأى إلْيَاس فَإِن لَهُ دَعْوَة مجابة على أعدائه وَمن رأى الْخضر فَإِنَّهُ يحجّ وَيكون عمره طَويلا وَرُبمَا دلّ على خصب بعد غلاء وَمن رأى لُقْمَان رزق حِكْمَة أَو ولدا صَالحا وَمن رأى نَبيا من الْأَنْبِيَاء عليهم السلام فِي مَوضِع فَإِن كَانَ أَهله فِي حَرْب ظفروا بعدوهم وَإِن كَانُوا فِي كرب أَو قحط فرج الله عَنْهُم وَمن رأى أَنه يزور نَبيا من الْأَنْبِيَاء حَيا أَو مَيتا فَإِن كَانَ تقيا زَاد فِي تقواه وَإِن كَانَ عَاصِيا تَابَ الله عَلَيْهِ أَو دلّ على أَنه يزوره كَمَا رأى أَو دلّ على أَنه من أهل الْجنَّة أَو حصل لَهُ خير وبركة وَمن رأى أحدا مِنْهُم وَهُوَ فِي صُورَة حَسَنَة حصل لَهُ صَلَاح فِي دينه ودنياه وَإِن رأى فِيهِ نُقْصَانا وعَلى غير صُورَة حَسَنَة دلّ على نُقْصَان دين الرَّائِي وَمن رأى أَنه نَبِي من الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ يَمُوت شَهِيدا ويقتر فِي رزقه ويرزق الصَّبْر على المصائب وَيصير بعد إِلَى الظفر وَمن رأى ضريح نَبِي من الْأَنْبِيَاء