المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عَنهُ يَوْمًا شدَّة فَمَاتَتْ وَابْنهَا لم يعلم بذلك فصودر وَحبس - جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

[الملا الإحسائي]

فهرس الكتاب

- ‌الْمُقدمَة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه أستعين

- ‌تقدمة فِي فضل هَذَا الْعلم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْبَاب الأول فِي‌‌ رُؤْيَة الله تَعَالَىوَالْعرش والكرسي واللوح والقلم

- ‌ رُؤْيَة الله تَعَالَى

- ‌رُؤْيَة الْعَرْش والكرسي

- ‌(رُؤْيَة اللَّوْح)

- ‌(رُؤْيَة الْقَلَم)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي فِي‌‌ رُؤْيَة الْمَلَائِكَةوالأنبياء وَالصَّحَابَة)

- ‌ رُؤْيَة الْمَلَائِكَة

- ‌(رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمن رأى آدم عليه السلام جماله وبهائه ولي ولَايَة إِن كَانَ أَهلا وَإِلَّا نَالَ من كَبِير عزا أَو دلّ على أَنه أذْنب ذَنبا فليتب فَإِن رأى أَنه كَلمه حصل لَهُ علم وَمَعْرِفَة وَمن رأى شيت نَالَ نعْمَة وفرحا وَمن رأى إِدْرِيس نَالَ عزا ودرجة عالية

- ‌(رُؤْيَة الصَّحَابَة رضي الله عنهم

- ‌(الْبَاب الثَّالِث فِي‌‌ رُؤْيَة الْقِيَامَةوأشراطها وَالْجنَّة وَالنَّار)

- ‌ رُؤْيَة الْقِيَامَة

- ‌(رُؤْيَة الْحساب وَالْمِيزَان والصراط والحوض)

- ‌(رُؤْيَة الْجنَّة)

- ‌(رُؤْيَة النَّار أعاذنا الله تَعَالَى مِنْهَا)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع فِي‌‌ رُؤْيَة السَّمَاءوَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم)

- ‌ رُؤْيَة السَّمَاء

- ‌(رُؤْيَة الشَّمْس)

- ‌(رُؤْيَة الْقَمَر والأنجم الْخَمْسَة السيارة)

- ‌(رُؤْيَة الْهلَال

- ‌(الْبَاب الْخَامِس فِي‌‌ رُؤْيَة السَّحَابوالمطر وَالْبرد والثلج والرعد والبرق وَالصَّوَاعِق والرياح والهواء والسراب)

- ‌ رُؤْيَة السَّحَاب

- ‌(رُؤْيَة الْمَطَر)

- ‌(رُؤْيَة الْبرد)

- ‌(رُؤْيَة الثَّلج)

- ‌(رُؤْيَة الرّيح)

- ‌(رُؤْيَة الْهَوَاء والسراب)

- ‌(الْبَاب السَّادِس فِي الْوضُوء وَالْغسْل وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة)

- ‌(رُؤْيَة الْوضُوء)

- ‌(رُؤْيَة الْغسْل)

- ‌(رُؤْيَة التَّيَمُّم)

- ‌(رُؤْيَة الصَّلَاة)

- ‌(رُؤْيَة الْإِمَامَة فِي الصَّلَاة)

- ‌(الْبَاب السَّابِع فِي الْقِرَاءَة والمصحف والكتب)

- ‌(رُؤْيَة الْقِرَاءَة والمصحف والكتب)

- ‌(قِرَاءَة الْفَاتِحَة)

- ‌(قِرَاءَة الْبَقَرَة)

- ‌(وَآل عمرَان)

- ‌(وَالنِّسَاء)

- ‌(والمائدة)

- ‌(والأنعام)

- ‌(والأعراف)

- ‌(والأنفال)

- ‌(وَالتَّوْبَة)

- ‌(وَيُونُس)

- ‌(وَهود)

- ‌(ويوسف)

- ‌(والرعد)

- ‌(وَإِبْرَاهِيم)

- ‌(وَالْحجر)

- ‌(والنحل)

- ‌(والإسراء)

- ‌(والكهف)

- ‌(وَمَرْيَم)

- ‌(وطه)

- ‌(والأنبياء)

- ‌(وَالْحج)

- ‌(وَالْمُؤمنِينَ)

- ‌(والنور)

- ‌(وَالْفرْقَان)

- ‌(وَالشعرَاء)

- ‌(والنمل)

- ‌(والقصص)

- ‌(وَالْعَنْكَبُوت)

- ‌(وَالروم)

- ‌(ولقمان)

- ‌(والسجدة)

- ‌(والأحزاب)

- ‌(وسبأ)

- ‌(وفاطر)

- ‌(وَيس)

- ‌(وَالصَّافَّات)

- ‌(وصَ)

- ‌(وَالزمر)

- ‌(وغافر)

- ‌(وفصلت)

- ‌(والشورى)

- ‌(والزخرف)

- ‌(وَالدُّخَان)

- ‌(والجاثية)

- ‌(والأحقاف)

- ‌(والقتال (مُحَمَّد)

- ‌(وَالْفَتْح)

- ‌(والحجرات)

- ‌(وق)

- ‌(والذاريات)

- ‌(وَالطور)

- ‌(والنجم)

- ‌(وَالْقَمَر)

- ‌(والرحمن)

- ‌(والواقعة)

- ‌(وَالْحَدِيد)

- ‌(والمجادلة)

- ‌(والحشر)

- ‌(والممتحنة)

- ‌(والصف)

- ‌(وَالْجُمُعَة)

- ‌(وَالْمُنَافِقِينَ)

- ‌(والتغابن)

- ‌ون

- ‌(وَالطَّلَاق)

- ‌(وَالتَّحْرِيم)

- ‌(وَالْملك)

- ‌(والحاقة)

- ‌(والمعارج)

- ‌(ونوح)

- ‌(وَالْجِنّ)

- ‌(والمزمل)

- ‌(والمدثر)

- ‌(وَالْقِيَامَة)

- ‌(وَالْإِنْسَان)

- ‌(والمرسلات)

- ‌(والنبأ)

- ‌(والنازعات)

- ‌(وَعَبس)

- ‌(والتكوير)

- ‌(والانفطار)

- ‌(والمطففين)

- ‌(والانشقاق)

- ‌(والبروج)

- ‌(والطارق)

- ‌(وَسبح)

- ‌(والغاشية)

- ‌(وَالْفَجْر)

- ‌(والبلد)

- ‌(وَالشَّمْس)

- ‌(وَاللَّيْل)

- ‌(وَالضُّحَى)

- ‌(وألم نشرح)

- ‌(والتين)

- ‌(والعلق)

- ‌(وَالْقدر)

- ‌(وَالْبَيِّنَة)

- ‌(والزلزلة)

- ‌(وَالْعَادِيات)

- ‌(وَالْقَارِعَة)

- ‌(وَالتَّكَاثُر)

- ‌(وَالْعصر)

- ‌(والهمزة)

- ‌(والفيل)

- ‌(وقريش)

- ‌(والماعون)

- ‌(والكوثر)

- ‌(والكافرين)

- ‌(والنصر)

- ‌(وتبت)

- ‌(وَالْإِخْلَاص)

- ‌(والفلق)

- ‌(وَالنَّاس)

- ‌(رُؤْيَة الْمُصحف)

- ‌(رُؤْيَة الْكتب والصحف)

- ‌(رُؤْيَة قِرَاءَة التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن فِي‌‌ رُؤْيَة الْأَذَانوَالدُّعَاء وَالْعِبَادَة وَالذكر وَالْخطْبَة والوعظ وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالْأُضْحِيَّة وَالْجهَاد)

- ‌ رُؤْيَة الْأَذَان

- ‌(رُؤْيَة الدُّعَاء)

- ‌(رُؤْيَة الْعِبَادَة وَالذكر)

- ‌(رُؤْيَة الْخطْبَة والوعظ)

- ‌(رُؤْيَة الصَّوْم)

- ‌(رُؤْيَة الصَّدَقَة)

- ‌(رُؤْيَة الْأُضْحِية)

- ‌(رُؤْيَة الْجِهَاد)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع فِي رُؤْيَة مَكَّة والكعبة والمناسك وَالْمَدينَة المنورة والمساجد والمدارس والصوامع)

- ‌(رُؤْيَة مَكَّة المشرفة)

- ‌(رُؤْيَة الْكَعْبَة)

- ‌(رُؤْيَة الْمَنَاسِك)

- ‌(روية الْمَدِينَة)

- ‌(رُؤْيَة بَيت الْمُقَدّس)

- ‌(رُؤْيَة الْمَسَاجِد والمدارس)

- ‌(رُؤْيَة المآذن)

- ‌(رُؤْيَة الْمِنْبَر)

- ‌(رُؤْيَة الْكَنَائِس)

- ‌(الْبَاب الْعَاشِر فِي رُؤْيَة السلاطين والقضاة وَالْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ)

- ‌(رُؤْيَة السُّلْطَان)

- ‌(رُؤْيَة القَاضِي)

- ‌(رُؤْيَة الْعَالم)

- ‌(رُؤْيَة الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ والأبدال)

- ‌(رُؤْيَة الْوَلِيمَة)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي عشر فِي‌‌ رُؤْيَة الرِّجَالوَالنِّسَاء وَالصغَار وَالْعَبِيد والخدم)

- ‌ رُؤْيَة الرِّجَال

- ‌(رُؤْيَة النِّسَاء)

- ‌(رُؤْيَة الصغار)

- ‌(رُؤْيَة العبيد)

- ‌(رُؤْيَة الْجَوَارِي)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي عشر فِي‌‌ رُؤْيَة الظلمَة وأعوانهموقطاع الطَّرِيق والفراعنة وَأهل الْأَدْيَان الْبَاطِلَة وَالشَّيَاطِين وَالْجِنّ والسحرة)

- ‌ رُؤْيَة الظلمَة وأعوانهم

- ‌(رُؤْيَة قطاع الطَّرِيق)

- ‌(رُؤْيَة الفراعنة والجبابرة)

- ‌(رُؤْيَة الْكفَّار)

- ‌(رُؤْيَة إِبْلِيس وَالشَّيَاطِين)

- ‌(رُؤْيَة الْجِنّ)

- ‌(رُؤْيَة السَّحَرَة)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث عشر فِي رُؤْيَة التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام وَعبادَة النَّار والأصنام وتحويل الْقبْلَة والخلقة إِلَى غَيرهَا)

- ‌(رُؤْيَة التَّحَوُّل عَن الْإِسْلَام وَالْعِبَادَة بِاللَّه تَعَالَى وَعبادَة النَّار وَمَا أشبه ذَلِك)

- ‌(رُؤْيَة تَحْويل الْقبْلَة)

- ‌(رُؤْيَة تحول الْخلقَة)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع عشر فِي رُؤْيَة شعر الْإِنْسَان وأعضائه)

- ‌(رُؤْيَة الشّعْر)

- ‌(رُؤْيَة اللِّحْيَة)

- ‌(رُؤْيَة الخضاب)

- ‌(رُؤْيَة الرَّأْس)

- ‌(رُؤْيَة الْأُذُنَيْنِ)

- ‌(رُؤْيَة الْعَينَيْنِ)

- ‌(رُؤْيَة الأشفار والحاجبين والجبهة وَالْأنف)

- ‌(رُؤْيَة الرَّأْس)

- ‌(رُؤْيَة الْأنف)

- ‌(رُؤْيَة الْوَجْه)

- ‌(رُؤْيَة الشفتين)

- ‌(رُؤْيَة الْفَم)

- ‌(رُؤْيَة اللِّسَان)

- ‌(رُؤْيَة الْأَسْنَان)

- ‌(رُؤْيَة الصَّوْت)

- ‌(رُؤْيَة الْعُنُق والعاتق)

- ‌(رُؤْيَة الْمَنْكِبَيْنِ والعضدين وَالْيَدَيْنِ)

- ‌(رُؤْيَة الْأَصَابِع)

- ‌(رُؤْيَة الأظافر)

- ‌(رُؤْيَة الصَّدْر)

- ‌(رُؤْيَة الثديين)

- ‌(رُؤْيَة الْبَطن)

- ‌(رُؤْيَة الكبد)

- ‌(رُؤْيَة الرئة وَالطحَال)

- ‌(رُؤْيَة السُّرَّة)

- ‌(رُؤْيَة الأضلاع)

- ‌(رُؤْيَة الصلب وَالظّهْر)

- ‌(رُؤْيَة الْقلب)

- ‌(رُؤْيَة الأليتين وَالذكر)

- ‌(رُؤْيَة الخصيتين)

- ‌(رُؤْيَة الْفرج)

- ‌(رُؤْيَة الدبر)

- ‌(رُؤْيَة الْفَخْذ والركبتين والساقين)

- ‌(رُؤْيَة الرجلَيْن)

- ‌(رُؤْيَة الْعِظَام)

- ‌(رُؤْيَة الأعصاب)

- ‌(رُؤْيَة الْجلد)

- ‌(رُؤْيَة اللَّحْم)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس عشر فِي رُؤْيَة مَا يلْحق الْإِنْسَان من الْأَمْرَاض)

- ‌(رُؤْيَة الْمَرَض)

- ‌(رُؤْيَة الطَّاعُون)

- ‌(رُؤْيَة السم)

- ‌(رُؤْيَة الْجُنُون)

- ‌(رُؤْيَة الجذام والبرص)

- ‌(رُؤْيَة القويا)

- ‌(رُؤْيَة القروح والجروح)

- ‌(رُؤْيَة الْحمى الحارة والباردة)

- ‌(رُؤْيَة الجرب)

- ‌(رُؤْيَة الدَّم)

- ‌(رُؤْيَة الْقَيْح)

- ‌(رُؤْيَة الْقَيْء)

- ‌(رُؤْيَة الْبَوْل)

- ‌(رُؤْيَة الْغَائِط)

- ‌(رُؤْيَة الرّيح)

- ‌(رُؤْيَة الفصد)

- ‌(رُؤْيَة الْحجامَة)

- ‌(رُؤْيَة الكي)

- ‌(رُؤْيَة شرب الدَّوَاء)

- ‌(رُؤْيَة الادهان)

- ‌(الْبَاب السَّادِس عشر فِي رُؤْيَة أَحْوَال تكون من الْإِنْسَان فِي يقظته مِمَّا يَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى مفصلا)

- ‌(رُؤْيَة الانقلاب والبكاء)

- ‌(رُؤْيَة الضحك)

- ‌(رُؤْيَة النّوم والاستيقاظ)

- ‌(رُؤْيَة العطاس)

- ‌(رُؤْيَة المخاط)

- ‌(رُؤْيَة البصاق والريق)

- ‌(رُؤْيَة الْغناء)

- ‌(رُؤْيَة الشّعْر)

- ‌(رُؤْيَة اللَّطْم والنياحة)

- ‌(رُؤْيَة الْحزن)

- ‌(رُؤْيَة الْفَرح)

- ‌(رُؤْيَة الغيظ)

- ‌(رُؤْيَة الرَّجْم)

- ‌(رُؤْيَة النداء)

- ‌(رُؤْيَة الأنين)

- ‌(رُؤْيَة العناق والوداع والكنس)

- ‌(رُؤْيَة الْخَوْف والعجلة)

- ‌(رُؤْيَة الْجُوع والشبع والعطش والري)

- ‌(رُؤْيَة الْغنى والفقر والالتقاط)

- ‌(رُؤْيَة الْعَدَاوَة وَالْإِحْسَان)

- ‌(رُؤْيَة التَّقْوَى وَالْمَعْصِيَة)

- ‌(رُؤْيَة الجري والعدو)

- ‌(رُؤْيَة الْمَشْي)

- ‌(رُؤْيَة السُّقُوط)

- ‌(رُؤْيَة الْهَدِيَّة وَالْهِبَة)

- ‌(رُؤْيَة التدلي)

- ‌(رُؤْيَة التَّعْزِيَة)

- ‌(رُؤْيَة تَغْيِير الإسم)

- ‌(رُؤْيَة السُّؤَال والطلب)

- ‌(رُؤْيَة الْعَفو واللوم والعتاب)

- ‌(الْبَاب السَّابِع عشر فِي‌‌ رُؤْيَة الْقَتْلوالصلب وَالْحَرب وَالذّبْح والسلخ وَالضَّرْب والتكتيف والربط والغل والقيد والسجن والأسر والشتم والمنازعة وَالْبَغي وَالظُّلم وَأكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌ رُؤْيَة الْقَتْل

- ‌(رُؤْيَة الصلب)

- ‌(رُؤْيَة الْحَرْب)

- ‌(رُؤْيَة الذّبْح)

- ‌(رُؤْيَة السلخ)

- ‌(رُؤْيَة الضَّرْب)

- ‌(رُؤْيَة التكتيف)

- ‌(رُؤْيَة الرَّبْط)

- ‌(رُؤْيَة الغل والقيد)

- ‌(رُؤْيَة السجْن)

- ‌(رُؤْيَة الْأسر)

- ‌(رُؤْيَة الشتم)

- ‌(رُؤْيَة الْمُنَازعَة)

- ‌(رُؤْيَة الْبَغي وَالظُّلم)

- ‌(رُؤْيَة أكل لحم الْإِنْسَان)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن عشر فِي‌‌ رُؤْيَة الْخطْبَةوَالتَّزْوِيج والعرس وَالطَّلَاق وَالْجِمَاع والقبلة وَالْمُلَامَسَة وَالْحيض وَالْحمل والوضع وَالرّضَاع)

- ‌ رُؤْيَة الْخطْبَة

- ‌(رُؤْيَة التَّزْوِيج)

- ‌(رُؤْيَة الْعرس)

- ‌(رُؤْيَة الطَّلَاق)

- ‌(رُؤْيَة الْجِمَاع)

- ‌(رُؤْيَة الْقبْلَة)

- ‌(رُؤْيَة الْمُلَامسَة)

- ‌(رُؤْيَة الْجَنَابَة)

- ‌(رُؤْيَة الْحيض)

- ‌(رُؤْيَة الْحمل)

- ‌(رُؤْيَة الْوَضع)

- ‌(رُؤْيَة الرَّضَاع)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع عشر فِي‌‌ رُؤْيَة الْمَوْتوَالْغسْل والكفن والجنائز والقبور والدفن والنبش ورؤية الْأَمْوَات ومخالطتهم وَالْأَخْذ مِنْهُم والإعطاء لَهُم)

- ‌ رُؤْيَة الْمَوْت

- ‌(رُؤْيَة الْغسْل)

- ‌(رُؤْيَة الْكَفَن)

- ‌(رُؤْيَة الْجَنَائِز)

- ‌(رُؤْيَة الْقُبُور والدفن)

- ‌(رُؤْيَة النبش)

- ‌(رُؤْيَة الْأَمْوَات ومخالطتهم)

- ‌(رُؤْيَة مجامعة الْأَمْوَات)

- ‌(رُؤْيَة الْإِعْطَاء للأموات وَالْأَخْذ مِنْهُم)

- ‌(الْبَاب الْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الْمَدَائِنوالقرى والحصون والأبراج والأسوار وَالْأَرْض وَمَا يحدث فِيهَا من زَلْزَلَة وَخسف ورؤية الْحفر وَالْهدم والدور والأبواب والمفاتيح والسقوف والحيطان وَالْبناء)

- ‌ رُؤْيَة الْمَدَائِن

- ‌(رُؤْيَة الْقرى)

- ‌(رُؤْيَة الْحُصُون)

- ‌(رُؤْيَة الأبراج والأسوار)

- ‌(رُؤْيَة الأَرْض)

- ‌(رُؤْيَة الزلزلة والخسف)

- ‌(رُؤْيَة الْحفر)

- ‌(رُؤْيَة الْبناء وَالْهدم)

- ‌(رُؤْيَة الدّور والبيوت والغرف)

- ‌(رُؤْيَة الْأَبْوَاب)

- ‌(رُؤْيَة المفاتيح والغلق)

- ‌(رُؤْيَة السقوف والحيطان)

- ‌(الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الْجبَالوالصخور والحصى والمواضع المرتفعة والدرج والسلالم)

- ‌ رُؤْيَة الْجبَال

- ‌(رُؤْيَة الصخور)

- ‌(رُؤْيَة الْحَصَى)

- ‌(رُؤْيَة الْمَوَاضِع المرتفعة والبروج والسلالم)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الْبَحْر وَالنّهروالعيون والآبار والسيل والوحل والسفن وَالْحمام)

- ‌ رُؤْيَة الْبَحْر وَالنّهر

- ‌(رُؤْيَة الْعُيُون)

- ‌(رُؤْيَة الْآبَار)

- ‌(رُؤْيَة السَّيْل)

- ‌(رُؤْيَة الوحل)

- ‌(رُؤْيَة الطين)

- ‌(رُؤْيَة السَّفِينَة)

- ‌(رُؤْيَة الْحمام)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الْبَسَاتِينوالرياض وَالْأَشْجَار والأثمار ورؤية القرع والبطيخ والقثاء والبقول وأنواع الزَّرْع والحرث ورؤية الْحُبُوب والرياحين)

- ‌ رُؤْيَة الْبَسَاتِين

- ‌(رُؤْيَة الرياض)

- ‌(رُؤْيَة الْأَشْجَار والنخيل)

- ‌(رُؤْيَة الثِّمَار)وَمن رأى أَنه يَأْكُل من بلحها أَو بسرها فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ ربح ورزق وَمن رأى أَنه أصَاب تَمرا أَو أكله فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَاضرا من رجل كَبِير وَأكل التَّمْر رزق حسن وَمن رأى أَنه يَأْكُل التَّمْر مَعَ النَّوَى فَإِنَّهُ يخلط حَلَالا بِحرَام وَمن رأى أَنه أصَاب طلعة وَاحِدَة أَو

- ‌وَمن رأى أَنه أعْطى جوزا أَو لوزا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا بِقدر ذَلِك والسدر رجل كَبِير شرِيف كريم مخصب والتين مَال حَاضر لَا يكذب وَلَيْسَ شَيْء من الثِّمَار يعدلة وشجرة الزَّيْتُون رجل مبارك نفاع وثمره هم وحزن لمن أَصَابَهُ أَو أكله وشجرة الرُّمَّان رجل على قدرهَا وَالرُّمَّان كورة عامرة لمن

- ‌(رُؤْيَة القرع والبطيخ والقثاء وَالْخيَار)

- ‌(رُؤْيَة الْبُقُول وكل نبت مُسْتَعْمل)

- ‌(رُؤْيَة الخضرة وَالزَّرْع والحشيش)

- ‌(رُؤْيَة الْحَرْث والزراعة)

- ‌(رُؤْيَة الرياحين)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الدَّقِيق وَمَا يصنع مِنْهُوضروب الْأكل وَاللَّحم والشحم وَالْبيض وَالْملح وَسَائِر الأبزار وَاللَّبن وَالْعَسَل وَالسكر وَالْخمر والكأس)

- ‌ رُؤْيَة الدَّقِيق وَمَا يصنع مِنْهُ

- ‌(رُؤْيَة ضروب الْأكل)

- ‌(رُؤْيَة اللَّحْم)

- ‌(رُؤْيَة الشَّحْم وَالْبيض)

- ‌(رُؤْيَة الْملح وَسَائِر الأبزار)

- ‌(رُؤْيَة اللَّبن)

- ‌(رُؤْيَة السّمن والزبد والجبن)

- ‌(الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ فِي رُؤْيَة الثِّيَاب واللباس والتجرد ورؤية النَّعْل والخف والنسج والفتل والغزل وَالْحَرِير وَالصُّوف وَنَحْوهمَا والخياطة)

- ‌(رُؤْيَة الْقَمِيص)

- ‌(رُؤْيَة السَّرَاوِيل والإزار)

- ‌(رُؤْيَة لبس ألوان الثِّيَاب)

- ‌(رُؤْيَة الرِّدَاء)

- ‌(رُؤْيَة اللحفة والطيلسان والقلنسوة)

- ‌(رُؤْيَة الْعِمَامَة)

- ‌(رُؤْيَة الْخمار)

- ‌(رُؤْيَة التجرد)

- ‌(رُؤْيَة النَّعْل)

- ‌(رُؤْيَة الْخُف والجورب)

- ‌(رُؤْيَة النسيج)

- ‌(رُؤْيَة الفتل والغزل)

- ‌(رُؤْيَة الْحَرِير وَالصُّوف وَنَحْوهمَا)

- ‌(رُؤْيَة الْخياطَة)

- ‌(الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة السرادقات والأخبيةوالبسط والفرش والوسائد والأسرة والكراسي والتوابيت والأوعية وَنَحْوهَا)

- ‌ رُؤْيَة السرادقات والأخبية

- ‌(رُؤْيَة الْبسط والحصير)

- ‌(رُؤْيَة الْفرش)

- ‌(رُؤْيَة الوسائد)

- ‌(رُؤْيَة الأسرة والكراسي)

- ‌(رُؤْيَة التوابيت والأوعية وَنَحْوهَا)

- ‌(الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الذَّهَبوَالْفِضَّة وَالْأَمْوَال والجواهر واللآلئ والزمرد والخرز والقلائد والعقود والقرط والتاج والطوق والمنطقة والخاتم والأساورة والخلاخل والمرآة)

- ‌ رُؤْيَة الذَّهَب

- ‌(رُؤْيَة الْفضة)

- ‌(رُؤْيَة الْأَمْوَال)

- ‌(رُؤْيَة الْجَوَاهِر)

- ‌(رُؤْيَة الزمرد والخرز)

- ‌(رُؤْيَة القرط)

- ‌(رُؤْيَة التَّاج)

- ‌(رُؤْيَة الطوق والمنطقة)

- ‌(رُؤْيَة الْخَاتم)

- ‌(رُؤْيَة الأساورة والخلاخل)

- ‌(رُؤْيَة الْمرْآة)

- ‌(الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة السَّيْفوالسكين وَالسَّوْط والعصا واللواء والتسلح والسرج واللجام ورؤية الْحَدِيد والصفر والرصاص وَالتُّرَاب والرمل والمزبلة)

- ‌ رُؤْيَة السَّيْف

- ‌(رُؤْيَة السكين)

- ‌(رُؤْيَة السَّوْط والعصا)

- ‌(رُؤْيَة اللِّوَاء)

- ‌(رُؤْيَة التسلح)

- ‌(رُؤْيَة السرج)

- ‌(رُؤْيَة الْحَدِيد والرصاص والصفر)

- ‌(رُؤْيَة التُّرَاب والرمل)

- ‌(رُؤْيَة المزبلة)

- ‌(الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ فِي‌‌ رُؤْيَة الْخَيلوَالْبِغَال وَالْحمير وَالْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم)

- ‌ رُؤْيَة الْخَيل

- ‌(رُؤْيَة الرمكة)

- ‌(رُؤْيَة البغال وَالْحمير)

- ‌(رُؤْيَة الْإِبِل)

- ‌(رُؤْيَة الْبَقر)

- ‌(رُؤْيَة الْغنم)

- ‌(الْبَاب الثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة أَصْنَاف الْوَحْش)

- ‌(رُؤْيَة حمَار الْوَحْش)

- ‌(رُؤْيَة بقر الْوَحْش والظباء والأرانب)

- ‌(رُؤْيَة الْفِيل)

- ‌(رُؤْيَة السبَاع)

- ‌(رُؤْيَة النمر والدب)

- ‌(رُؤْيَة الضبع)

- ‌(رُؤْيَة الذِّئْب)

- ‌(رُؤْيَة الثَّعْلَب)

- ‌(رُؤْيَة الْكَلْب)

- ‌(رُؤْيَة السنور)

- ‌(رُؤْيَة القرد)

- ‌(رُؤْيَة الْخِنْزِير)

- ‌(رُؤْيَة الطير والنسر)

- ‌(رُؤْيَة الْعقَاب والحدأة)

- ‌(رُؤْيَة الصَّقْر والباز)

- ‌(رُؤْيَة الْغُرَاب)

- ‌(رُؤْيَة الطاووس)

- ‌(رُؤْيَة الْحمام)

- ‌(رُؤْيَة الدَّجَاج والديكة)

- ‌(رُؤْيَة النعام)وَمن رأى أَنه يركب نعَامَة أَو ملكهَا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَو جَارِيَة وَمن رأى أَنه يذبح نعَامَة فَإِنَّهُ يفتض جَارِيَة وَمن رأى أَنه يحمل نعَامَة فَإِنَّهُ

- ‌(رُؤْيَة العصفور)

- ‌(رُؤْيَة الخفاش)

- ‌(رُؤْيَة الهدهد)

- ‌(رُؤْيَة طير المَاء)

- ‌(رُؤْيَة النَّحْل والزنبور واليعسوب والذباب)

- ‌(رُؤْيَة الْجَرَاد)

- ‌(رُؤْيَة الْحيتَان ودواب المَاء)

- ‌(رُؤْيَة الضفدع)

- ‌(رُؤْيَة التمساح والسلحفاة)

- ‌(رُؤْيَة السرطان ودواب الْبَحْر)

- ‌(رُؤْيَة الْحَيَّات والعقارب)

- ‌(رُؤْيَة الثعبان)

- ‌(رُؤْيَة الْعَقْرَب)

- ‌(رُؤْيَة الفئران)

- ‌(رُؤْيَة الخنفساء)

- ‌(رُؤْيَة البق)

- ‌(رُؤْيَة النَّمْل)

- ‌(رُؤْيَة العنكبوت والسوس)

- ‌(رُؤْيَة الوزغ)

- ‌(الخاتمة فِي ذكر بعض نَوَادِر يستعان بهَا فِي التَّعْبِير)

الفصل: عَنهُ يَوْمًا شدَّة فَمَاتَتْ وَابْنهَا لم يعلم بذلك فصودر وَحبس

عَنهُ يَوْمًا شدَّة فَمَاتَتْ وَابْنهَا لم يعلم بذلك فصودر وَحبس فَرَأى أمه فِي النّوم تَقول لَهُ استخرج من مَوضِع كَذَا مَا خبأته لَك لهَذَا الْيَوْم فانتبه وَتوجه إِلَى الْمحل الَّذِي عينته وحفره وَأخذ مَا فِيهِ من الدَّرَاهِم وتخلص ونظائر ذَلِك كَثِيرَة ثمَّ إِن النَّاس فِي الرُّؤْيَا أَقسَام مِنْهُم من لَا يرى رُؤْيا أصلا وَسبب ذَلِك بلادة نَفسه وَمِنْهُم من يرى وينسى وَمِنْهُم من يرى وَلَا يفهم وَمِنْهُم من يرى وَيفهم وَمِنْهُم من يتَمَنَّى رُؤْيَة ميته فَلَا يرَاهُ أَلا نَادرا فَإِن رَآهُ لم يُخبرهُ عَن حَاله وَإِن سَأَلَهُ لم يجبهُ لاشتغال الْمَيِّت عَنهُ بِمَا هُوَ فِيهِ من خير أَو شَرّ وَمِنْهُم من يرَاهُ ويخبره فَمن أحب أَن يرَاهُ يكثر الصَّدَقَة عَنهُ وَالْقِرَاءَة لَهُ ويواصله بِالدُّعَاءِ والترحم فيراه ويخبره

ذكر ذَلِك الْمَنَاوِيّ فِي شَرحه لمنظومة الشَّيْخ عمر بن الوردي

‌فصل

والرؤيا تَنْقَسِم إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام الأول بشرى من الله تَعَالَى وَالثَّانِي تحزين من الشَّيْطَان وَالثَّالِث رُؤْيا الهمة وَهِي مَا يهم بِهِ الْإِنْسَان فِي الْيَقَظَة ويبيت مهما بِهِ فيراه فِي مَنَامه وَذَلِكَ كُله مَذْكُور فِي السّنة

قَالَ صلى الله عليه وسلم الرُّؤْيَا ثَلَاثَة فبشرى من الله وَحَدِيث النَّفس وتخويف من الشَّيْطَان

قَالَ بعض الْعلمَاء أَشَارَ بِالْحَدِيثِ إِلَى أَنه لَيْسَ كل مَا يرَاهُ النَّائِم صَحِيحا وَيجوز تَعْبِيره إِنَّمَا الصَّحِيح مَا جَاءَ بِهِ الْملك

قَالَ صلى الله عليه وسلم الرُّؤْيَا الصَّالِحَة من الله والحلم من الشَّيْطَان فَإِذا رأى أحدكُم شَيْئا يكرههُ فليتفل عَن يسَاره ثَلَاثًا حِين يَسْتَيْقِظ ويتعوذ بِاللَّه من شَرها فَإِنَّهَا لَا تضره

قَالَ الْمَنَاوِيّ فِي شرح منظومة ابْن الوردي ثمَّ جَمِيع الْمرَائِي تَنْحَصِر فِي قسمَيْنِ الصادقة وَهِي رُؤْيا الْأَنْبِيَاء وَمن تَبِعَهُمْ من الصَّالِحين والأولياء وَقد تقع لغَيرهم منذرة وَهِي الَّتِي تنذر فِي الْيَقَظَة على وفْق مَا وَقعت فِي النّوم والأضغاث لَا تنذر بِشَيْء وَهِي أَنْوَاع الأول تلاعب

ص: 11

الشَّيْطَان ليحزن الرَّائِي كَأَن رأى أَن رَأسه قطع وَهُوَ يتبعهُ أَو وَاقع فِي هول وَلم يجد من ينجده وَنَحْو ذَلِك الثَّانِي أَن يرى بعض الْمَلَائِكَة يَأْمُرهُ بِمَعْصِيَة أَو بِشَيْء من المحالات الْعَقْلِيَّة الثَّالِث مَا تحدث بِهِ نَفسه فِي الْيَقَظَة أَو يرى مَا جرت بِهِ عَادَته فِي الْيَقَظَة أَو مَا يغلب على مزاجه

وَقَالَ أَيْضا نقلا عَن ابْن سينا الْفرق بَين الرُّؤْيَا والإضغاث أَن مَاله تَعْبِير يُسمى الرُّؤْيَا وَمَا لَا تَعْبِير لَهُ فأضغاث وَهُوَ مَا لَا يدل على شَيْء حَاصِل وَلَا فَائِدَة فِيهِ وَلَا يعبر والرؤيا تدل على مَا هُوَ كَائِن فِي الْمُسْتَقْبل والإضغاث على الْأُمُور الْحَاضِرَة كَأَن خَافَ شَيْئا فَرَآهُ فِي نَومه أَو جَائِع أَو عطشان رأى أَنه يَأْكُل أَو يشرب أَو ينَام وَهُوَ ممتلئ فَرَأى أَنه يقذف فَكل ذَلِك لَا يعبر لعدم دلَالَته على الكائنات فِي الْمُسْتَقْبل على الْحَاضِرَة والماضية وَكَذَا الْأُمُور النفسانية كخوف وَأمن ورجاء وحزن وسرور فَإِذا نَام مَعَ وَاحِد من هَذِه ورأه بِعَيْنِه لَا يعبر وَسبب رُؤْيَة الأضغاث من الْأَسْبَاب الجسمانية اثْنَان إِمَّا خلاء وَهُوَ يحْتَاج إِلَى شَيْء فَيرى اجتلابه وَإِمَّا امتلاء أَي يَسْتَغْنِي عَن شَيْء فَيرى اجتنابه وَالسَّبَب البقائي أَيْضا فِيهِ اثْنَان إِمَّا خوف من شَيْء أَو رَجَاء لَهُ فعلى الْمعبر السُّؤَال عَن هَؤُلَاءِ الْأَرْبَع إِن كَانَ ممتلئا أَو خَالِيا خاويا أَو خَائفًا أَو راجيا فَإِن لم يكن لرؤياه سَبَب من هَذِه علم أَن رُؤْيَاهُ أضغاث وَيَنْبَغِي أَن لَا تقص الرُّؤْيَا إِلَّا على عَالم بأصول التَّعْبِير وقوانينه مجرب فِي الْإِصَابَة حَلِيم ذِي تأن وتدبر وَأَن لَا يقصها الرَّائِي إِلَّا على من يُحِبهُ وَالْأَفْضَل أَن تقص الرُّؤْيَا وتعبر فِي أول النَّهَار وَأَن لَا تعبر فِي

ص: 12

أَرْبَعَة أَوْقَات وَقت طُلُوع الشَّمْس وَوقت غُرُوبهَا وَإِذا جن اللَّيْل وَوقت الزَّوَال وَينْدب للمعبر إِذا أَتَاهُ من يسْأَله عَن رُؤْيَاهُ أَن يبْدَأ كَلَامه بِخَير فَيَقُول للسَّائِل خيرا تَلقاهُ وشرا توقاه أذكر رُؤْيَاك فَإِذا قصها قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه الطاهرين قد دلّت رُؤْيَاك على كَذَا وَلَا يشرع فِي الْجَواب حَتَّى يَسْتَوْفِي السُّؤَال بِتَمَامِهِ ويطيل التَّأَمُّل والتدبر وَلَا يعجل وَلَا يعبر حَتَّى يعلم من الرَّائِي واسْمه وَهل هُوَ ذكر أَو أُنْثَى طِفْل أَو بَالغ حر شرِيف أَو وضيع وحرفته فَإِن احتملت الرُّؤْيَا تعبيرين يُخرجهَا على مَا هُوَ أليف وموافق بالرائي وَإِذا ظهر لَهُ من الرُّؤْيَا عَورَة لكَون الرَّائِي مكبا على معصة كتم ذَلِك وَلَا يذكرهُ لَهُ بل يَأْمُرهُ بالتقوى ويعظه وَإِن دلّت على حُصُول غم أَو كرب أَو مُصِيبَة كتم ذَلِك أَيْضا ويأمره بِالصَّدَقَةِ وَيَنْبَغِي أَن يكون الْمعبر ذَا حذافة وفطنة صَدُوقًا فِي كَلَامه حسنا فِي أَفعاله مشتهرا بالديانة والصيانة وانما يُمَيّز بَين رُؤْيَة كل أحد بِحَسب حَاله وَمَا يَلِيق بِهِ ويناسبه وَلَا يُسَاوِي النَّاس فِي مَا يرونه وَيعْتَبر فِي تَعْبِيره على مَا يظْهر لَهُ من آيَات الْقُرْآن وَمن حَدِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَا نَقله المتقدمون فِي كتبهمْ وَإِذا أصَاب فِي تَعْبِيره فَلَا يعجب بِنَفسِهِ بل يشْكر الله الَّذِي هداه ووفقه لإصابة الصَّوَاب وَإِذا اجْتمع فِي الرُّؤْيَا مَا يدل على خير وعَلى شَرّ فَإِن الْمعبر يغلب الْأَرْجَح والأقوى مِنْهُمَا وَيحكم بِهِ ثمَّ إِذا علمت الرُّؤْيَا وفهمت من أَولهَا إِلَى آخرهَا فتأويلها سهل وَإِن علم بَعْضهَا وأشكل الْبَعْض فيعبر مَا علم ويفحص عَن الْبَاقِي بَعْضًا فبعضا فَإِن صَارَت أبعاضها مفهومة فَذَلِك وَإِن لم تفهم كلهَا نظر فِي الْمُنَاسبَة بَين أَجْزَائِهَا فَإِن كَانَ لَهَا مُنَاسبَة اسْتدلَّ لتِلْك الْمُنَاسبَة من بَعْضهَا

ص: 13

الْبَعْض ويدقق النّظر فِي استنباط تَأْوِيلهَا فَإِن كَانَت الرُّؤْيَا غَرِيبَة نادرة لم يَقع مثلهَا فَلَا يتجاسر وَلَا يُبَادر فِي تعبيرها بل يتَوَقَّف فِيهَا حَتَّى تظهر عَاقبَتهَا وَالله الْمُوفق وَقد اقتصرنا فِي هَذِه الْمُقدمَة على بعض المهم مِمَّا يتَعَلَّق بِهَذَا الْعلم وَمن أَرَادَ الْمَزِيد من ذَلِك فَعَلَيهِ بشرح الْمَنَاوِيّ على الألفية الوردية وَالله أعلم

ص: 14

الصُّورَة الأولى

ص: 15

الصُّورَة الثَّانِيَة

ص: 17