الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى
. توالت نعمه الجزيلة. وتجددت ألطافه الجليلة. والصلاة والسلام على النبي الرحمة. وعلى الآل والأصحاب أهل الثبات عند المحنة.
وبعد:
شرارات الذنوب نيران محرقة .. وبوائق مهلكة!
شرارها تحت الرماد كامن .. ونيرانها إن بدت أحرقت الأماكن!
فيا لغرور من غفل عن عواقبها الوخيمة .. ويا لضلال من جهل أضرارها الجسيمة!
لذتها العاجلة ألهت المذنبين عن التدبر .. وبريقها الكاذب خدع من لا يتفكر!
جسمك بالحمية حصنته
…
مخافة من ألم طاري
وكان أولى بك أن تحتمي
…
من المعاصي خشية الباري
*
أيها المذنب! هل تفكرت في عواقب الذنب
؟ !
نعم .. إن للذنوب عواقب وخيمة .. فيا من ركبت الذنب هل تذكرت ذلك .. ووقفت قليلاً مراجعًا لنفسك؟ !
قال أبو سليمان الداراني: «من صَفَّى صُفِّيَ له، ومن كدَّر كُدِّر عليه، ومن أحسن في ليله؛ كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره؛