الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وقال بختنصر لدانيال: ما الذي سلطني على قومك؟ ! قال: «عظم خطيئتك، وظلم قومي أنفسهم» !
*
أيها المذنب! قف قليلاً عند هذه النماذج الصادقة
!
* بينما داود عليه السلام جالسًا على باب داره، جاء رجل فاستطال عليه، فغضب له إسرائيلي كان معه، فقال: لا تغضب فإن الله إنما سلطه علي لجناية جنيتها!
فدخل فتنصل إلى ربه، فجاء الرجل يقبل رجليه، ويعتذر إليه!
* استطال رجل على أبي معاوية الأسود، وأسمعه شرًا، فقال:«أستغفر الله، وأعوذ بالله من الذنب الذي سلطك به علي» !
ها هم الصالحون يقفون عند هذه العقوبة؛ فإذا رأوا عدوًا متسلطًا؛ تذكروا الذنوب .. فكيف بك يا من أسرفت في المعاصي .. هل تذكرت ذلك؟ !
*
أيها المذنب! الذنوب داعية الهلاك
!
كم من الأمم والأحقاب أذن الله تعالى بهلاكهم؛ بسبب الذنوب والجرائر .. وقد قص الله تعالى علينا ذلك في كتابه العزيز .. وفي ذلك عظة لكل عاقل ..