المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ أيها المذنب! الذنب ذل

قسوة القلب»!

* وقال محمد بن واسع: «الذنب على الذنب يميت القلب» !

أيها المذنب! أي خير ترجوه بعد فساد قلبك وموته؟ ! فها أنت إذا أحسست بألم خفيف في قلبك؛ هرعت إلى كل طبيب .. وقلت: قلبي قلبي! ولكنك لا تبالي بداء الذنوب .. وران القلوب!

فأفق أيها الغافل .. قبل أن لا تفيق!

*‌

‌ أيها المذنب! الذنب ذل

!

* قال الحسن البصري: «من تعزز بالمعصية أورثه الله عز وجل الذلة، ولا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه» .

* وقال سليمان التيمي: «إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته» ! .

*‌

‌ أيها المذنب! الذنب سبب في بغض الناس وذمهم

!

لقد جبلت النفوس على حب محاسن الأخلاق، وبغض مذمومها .. فإذا رأت كريمًا، عاملاً بالطاعات؛ هشت له، وخفت للقائه .. وإذا رأيت مائلاً عن طريق الحق؛ انقبضت لمرآه!

* كتبت عائشة إلى معاوية رضي الله عنهما: «أما بعد: فإن العبد إذا عمل بمعصية الله؛ عاد حامده من الناس ذامًا» !

* وعن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر! ثم قال: تدري مم هذا؟ ! قلت: لا.

ص: 9