الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى الْقَطَّانِ وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ كِلاهُمَا عَنِ الثَّوْرِيِّ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ
وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ وَبَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو زَيْنَبَ مَوْلَى حَازِمٍ الْغِفَارِيِّ مِنْ طُرُقٍ
وَرُوِيَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنهم وَغَيْرِهِمْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ طُرُقٍ تَرَكْتُ ذِكْرَهَا خَوْفَ الإِطَالَةِ
عِظَمُ مَوْقِعِ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ
وَلِعِظَمِ مَوْقَعِ هَذِهِ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ جَعَلَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ فِي حَقِّ مَنْ لَا يُحْسِنُهُ
كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ الْمُقْرِئُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَالِي الْمُطْعِمُ قَالا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَرِيمِيُّ أَنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الصُّوفِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ
الْوَاسِطِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ بِالنَّخَعِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِينِي قَالَ تَقُولُ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ هَكَذَا وَقَبَضَ يَدَيْهِ فَقَالَ هَذَا لِلَّهِ فَمَا لِي
قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي وَاهْدِنِي
فَأَخَذَهَا الأَعْرَابِيُّ وَقَبَضَ كَفَّيْهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ بِالْخَيْرِ
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن أَبِي أَوْفَى بِهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ السَّكْسَكِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
قُلْتُ وَهُوَ رَاوِيهِ فِي هَذَا السَّنَدِ أَيْضًا وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَالْحَدِيثُ صَحَّحَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ
وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه أَيْضًا
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّرَّادُ وَغَيْرُهُ أَنا يُوسُفُ ابْنُ بِنْتِ الْجَوْزِيِّ قَالَ أَنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَلِيُّ بْنُ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيّ عَن مُصعب بن سعد ابْن أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَلِّمْنِي كَلامًا أَقُولُهُ
قَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ / رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
قَالَ هَؤُلاءِ لِرَبِّي فَمَا لِي
قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَبِهِ يَقْوَى الْحَدِيثُ الَّذِي قبله وَالله سُبْحَانَهُ أعلم