الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
حرف القاف
"
1/ 16083 - " قابِلُوا النِّعَال".
ابن سعد، وأَبو القاسم البغوي، والباوردى، طب، وأَبو نعيم، عن يحيى بن عطاء بن إِبراهيم الطائفى، عن أَبيه، عن جده، قال البغوي. لا أَعلم له غيره، وقال ابن عبد البر: إِسناده ليس بالقائم، وقيل: عن يحيى بن إِبراهيم بن عطاء، عن أبيه، عن جده، وعلى هذا فالصحابى عطاء، ورجحه ابن السكن، وابن شاهين، وقيل: عن إِبراهيم ابن يحيى بن عطاء، وقيل: عن يحيى بن عبد الرحمن بن عطاء، وقيل: عن يحيى بن عبيد بن عطاء، قال ابن حجر في الإِصابة، ويقوى الرواية الأُولى ما حكاه أبو النعاس الدغولى قال: قلت لأبي حاتم الرازي: هل في الصحابة أحد اسمه إِبراهيم؟ قال: نعم، إِبراهيم اسمه قديم تسمى به رجل سمع من النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه (1).
= أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكى وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: قرأت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه على نجران، وكان الكتاب عند أبي بكر بن حزم، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه:"هذا بيان من الله عز وجل ورسوله: {يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} فكتب الآيات حتى بلغ (إن الله سريع الحساب) ثم كتب: هذا كتاب الجراح "وفي النفس مائة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعى جدعة مائة مت الإبل وفي العين خمسون من الإبل، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل أصبع مما هنا لك عشر من الإبل، وفي المأمومة ثلث النفس وفي الجائفة ثلث النفس، وفي المنقلة خمس عشرة، وفي الموضحة خمس من الإبل، وفي السن خمس من الإبل".
ثم أورد روايات كثيرة مجزأة لهذا الحديث.
والحديث في الصغير برقم 5909 ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: الحديث في سنن البيهقي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورواه عنه أيضًا باللفظ المذكور البزار، قال الهيثمي: وبه (محمد بن أبي ليلى)، سيء الحفظ، وبقية رجاله ثقات.
وانظر الحديث بلفظه في باب الديات من سنن البيهقي جـ 8 صـ 86.
معاني الكلمات: الجائفة: هي الطبقة التي تنفذ إلى الجوف. والمراد بالجوف هنا: كل ما له قوة محيطة كبطن ودماغ.
المنُقِّلَه: أي: ما ينقل العظم عن موضعه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 17 صـ 170 رقم 450 في حديث عطاء بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا محمد بن يحيى الأزدى حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز =
2/ 16084 - "قاتلَ اللهُ الشيطان، إِن الْوَلدَ فتنة، وَالله مَا عَلمْتُ أَنِّي نزلْت عَن الْمنبَر حَتَّى أُتيِت بِه".
طب عن ابن عمر، قال: رأَيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسنُ فعَثَر فسقط على وجهه، فنزل عن المنبر يُريدُه، أَخذه الناسُ فأَتوَه به، قال: فذكره (1).
= عن يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قابلوا النعال". والحديث في الصغير رقم 5993 برواية ابن سعد في الطبقات، والبغوى في المعجم والباوردى في جزئه، والطبراني وأبو نعيم كلاهما من حديث عبد الله بن مسلم بن هرمز عن يحيى بن عبيد عن عطاء عن أبيه عن جده إبراهيم الطائفى الثقفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى: يكلم الناس يقول لهم: "قابلوا النعال
…
" إلخ.
قال المناوى: قال الهيثمي: وعبد الله بن هرمز ضعيف، قال ابن عبد البر:(وماله) أي: لإبراهيم هذا (غيره)، ونقل الذهبي عن ابن عبد البر أنه قال: لا يصح ذكره في الصحابة لأن حديثه مرسل فهو تابعي، قال ابن حجر: لفظ ابن عبد البر: إسناد حديثه ليس بالقائم ولا يصح صحبته عندي وحديثه مرسل اهـ فإن عنى بالإرسال انقطاعا بين أحد رواته فذاك وإلا فقد صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابى إن ثبت إسناد حديثه لكن مداره على عبد الله بن مسلم بن هرمز، وهو ضعيف وشيخه مجهول.
قوله: (قابلوا النعال) قال المناوى: أي: اعملوا لها قبالين. قال الزمخشرى: يقال: نعل مقبلة ومقابلة وهي التي جعل لها قبالان، وقد أقبلتها وقابلتها، ومنه هذا الخبر، ونعل مقبولة إذا شددت قبالها، وقد قبلتها عن أبي زيد، إلى هنا كلامه، وقيل: المراد أن يضع إحدى نعليه على الأخرى في المسجد.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 3 صـ 33 عند الترجمة "للحسن بن علي" برقم 2626 قال: حدثنا عبد الله بن علي الجارودى النيسابورى حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عباد ابن إسحاق عن زيد بن أبي العتاب، عن عببد بن جريج، عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسن بن علي رضي الله عنه في عنقه خرقة يجرها، فعثر فيها فسقط على وجهه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر يريده، فلما رآه الناس أخذوا الصبي، فأتوه، به فحمله، فقال:"قاتل الله الشيطان، إن الولد فتنة، والله ما علمت أنى نزلت عن المنبر حتى أتيت به".
قال محققه: قال في المجمع 8 - 155: رواه الطبراني عن شيخه حسن ولم ينسبه عن عبد الله بن علي الجارودى ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات، قلت: ليس في نسختنا حسن، وإنما رواه عن شيخه (عبد الله بن علي الجارودى) كما ترى.
ما في الأصل والمعجم الكبير: عن ابن عمر، وفي مجمع الزوائد جـ 8 صـ 155: عن ابن عمرو، وذكر المجمع (الحسين) مكان (الحسن).
3/ 16085 - "قاتلَ اللهُ الْيَهودَ: إِن الله عز وجل لما حَرَّمَ عَليهم الشحُومَ جَمَلوهَا ثُم بَاعُوهَا فأَكلُوا أَثمَانها".
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن جابر الحميدى، حم، والدارمي، والعدنى، خ ، م، ن، هـ، وابن الجارود، حب عن عمر، خ، م عن أبي هريرة، طب عن ابن عمر، حم، ق عن ابن عمروو (1).
(1) في صحيح البخاري جـ 3 صـ 107 ط الشعب في (كتاب البيوع) ذكر الروايات الثلاث: رواية جابر، وعمر، وأبي هريرة قال: باب: (لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه) رواه جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا الحميدى حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني أوس أنه سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: بلغ عمر أن فلانًا باع خمرا فقال: قاتل الله فلانًا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قاتل الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها" حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب: سمعت سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قاتل الله يهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وكلوا أثمانها".
وقال في الهامش: قال أبو عبد الله: قاتلهم الله لعنهم قتل لعن الخراصون الكذابون.
والحديث في صحيح مسلم جـ 3 صـ 1207 ط الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (كتاب البيوع) باب: تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، ذكر الحديث برواياته الثلاث.
فذكر رواية جابر رقم 1581 فقال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة:"إن الله ورسوله حرم بيع الخمور والميتة، والخنزير، والأصنام فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: "لا، هو حرام" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قاتل الله اليهود، إن الله عز وجل لما حرم عليهم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه".
ومعنى (أجملوه) يقال: أجمل الشحم وجمله، أي: أذابه، ثم ذكر طريقين آخرين للحديث عن يزيد.
وفي رقم 1582 ذكر حديث عمر قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم -واللفظ لأبي بكر- قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن طاوس عن ابن عباس قال: بلغ عمر أن سمرة باع خمرًا فقال: قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها".
وذكر طريقًا آخر أيضًا له عن عمرو بن دينار.
وفي رقم 1583 ذكر حديث أبي هريرة من طريقين أيضًا، الأولى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب، عن سعيد بن السيب أنه حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قاتل الله اليهود، حرم الله عليهم الشحوم فباعوها وكلوا أثمانها".
والأخرى: حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد ابن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتل الله اليهود، حرم عليهم الشحم فباعوه وأكلوا ثمنه".
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 صـ 324 - قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب أنه قال: قال عطاء بن أبي رباح سمعت جابر بن عبد الله -وهو بمكة- وهو يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح: "إن الله عز وجل ورسوله، حرم بيع الخمر والميتة والخنزير، والأصنام" فقيل له عند ذلك: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن، ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ قال:"لا، هو حرام" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "قاتل الله اليهود إن الله عز وجل لما حرم عليها الشحوم جملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها".
ومعنى "جملوها" بتخفيف الميم: أذابوها واستخرجوا دهنها.
وفي المسند "مسند عمر بن الخطاب" جـ 1 صـ 227، 228 رقم 170 تحقيق الشيخ شاكر قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس: ذكر لعمر أن سمرة، وقال مرة: بلغ عمر أن سمرة باع خمرا، قال: قاتل الله سمرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وفي جـ 2 صـ 213 ط بيروت قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عتاب، حدثنا عبد الله، أنا أسامة بن زيد، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وهو بمكة يقول: "إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير" فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن ويدهن بها الجلود، يستصبح بها الناس؟ فقال:"لا؛ هي حرام" ثم قال: "قاتل الله اليهود إن الله لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها، وأكلوا أثمانها".
والحديث في سنن أبي داود جـ 3 صـ 279، 280 كتاب البيوع (باب في ثمن الخمر والميتة).
قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة .. الحديث، إلى أن قال:"قاتل الله اليهود، إن الله حرم عليهم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 3 صـ 521 برقم 1315 وعزاه لجابر بن عبد الله وقال في آخره: "قاتل الله اليهود؛ إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه" قال الترمذي: حديث جابر حديث حسن صحيح.
والحديث في زهر الربى على المجتبى بشرح سنن النسائي للإمام السيوطي- جـ 7 صـ 272، 273 (كتاب البيوع) وعزاه لجابر بن عبد الله قال .. "قاتل الله اليهود إن الله عز وجل لما حرم عليهم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه".
والحديث في سنن ابن ماجه تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 2 صـ 732 برقم 2167 (كتاب التجارات) باب: ما لا يحل بيعه وعزاه لجابر بن عبد الله .. قال: "إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 90، 91 (كتاب البيوع) باب: في ثمن الميتة والخنزير والكلب =
4/ 16086 - "قاتَلَ اللهُ الْيَهودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قبورَ أَنبيَائهمْ مَسَاجدَ، لَا يَبْقيَنَّ دينان بأَرض العَرب".
ق عن أَبي عبيدة بن الجراح (1).
5/ 16087 - "قاتلَ الله الْيَهودَ اتخذوا قبور أَنْبيَائهمْ مَسَاجدَ".
خ، م، د عن أبي هريرة، عبد بن حميد عن زيد بن ثابت (2).
= وغير ذلك، قال: عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير
…
إلى أن قال: "قاتل الله اليهود؛ إن الله لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها فأكلوا ثمنها".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد ثقات.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 صـ 12 (كتاب البيوع) في باب تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، وعزاه لجابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتل الله اليهود؛ إن الله لما حرم عليهم شحومها جملوها ثم باعوه وأكلوا ثمنه".
وهو في الصغير برقم 5994 من رواية البخاري ومسلم وابن ماجه والنسائي وأبي داود والترمذي عن جابر بن عبد الله، والبخارى ومسلم عن أبي هريرة، وأحمد والبخارى ومسلم والنسائي وابن ماجه عن عمر بن الخطاب، ورمز له بالصحة.
(1)
في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب الجزية) باب: لا يسكن أرض الحجاز مشرك جـ 9 صـ 208 قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجان العدل، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكى، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا بحيى بن بكير، حدثنا مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: - بلغنى أنه كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: "قاتل الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب".
وقد سبق هذا الحديث حديث لأبي عبيدة بن الجراح بلفظ: "أخرجوا يهود الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
وقد رواه الإمام مالك في الموطأ وقال: وحدثني مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال: "قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب".
قال محققه: والحديث مرسل وهو موصول في الصحيحين عن عائشة؛ فأخرجه البخاري في (كتاب الجنائز) باب: ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور، ومسلم في (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: النهي عن بناء المساجد على القبور اهـ: موطأ مالك جـ 2 صـ 892.
(2)
في المغربية: هذا الحديث مقدم عن سابقه.
والحديث في صحيح البخاري جـ 2 صـ 111 (كتاب الجنائز) باب: ما يكره من اتخاذ المساجد على =
6/ 16088 - "قاتلَ الله اليَهودَ، لقدْ أُوتوا عِلْمًا".
حب عن أَبي نملة الأَنصارى (1).
7/ 16089 - "قاتلَ اللهُ قوْمًا يُصَورُونَ ما لَا يَخْلقُون".
ط، والرويانى، والطحاوي، طب، ض عن أُسامة بن زيد (2)
8/ 16090 - "قاتِلُ ابْنِ سُمَيَّةَ في النار".
= القبور، قال: عن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه: "لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا" قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره غير أنى أخشى أن يتخذ مسجدًا".
والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 1 برقم 530 قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس ومالك عن ابن شهاب، حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتل الله اليهود .. الحديث".
والحديث في سنن أبي داود جـ 3 صـ 216 (كتاب الجنائز) باب: في البناء على القبر رقم 3227 قال: حدثنا القعنبي عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قاتل الله اليهود؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
ورواه الإمام أحمد في موضعين: الأول في جـ 2 صـ 284 بلفظ: عن الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قاتل الله اليهود؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
والثانية بعد عزوه لأبي هريرة قال: "قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
(1)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى رقم 110 صـ 58 قال: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس عن ابن شهاب أن نملة بن أبي نملة الأنصاري حدثه أن أبا نملة أخبره: أنه بينما هو جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من اليهود فقال: أتتكم هذه الجنازة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله أعلم، فقال اليهودى: أنا أشهد أنها تتكلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا فلا تصدقوهم" وقال:"قاتل الله اليهود لقد أوتوا علما".
وترجمة أي نملة الأنصاري في أسد الغابة برقم 6311.
واسمه: عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن غنم بن عدى بن الحارث بن مرة بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن الأوس الأنصاري الأوسى ثم الظفرى، وقيل: اسمه عمرو. شهد أحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم والخندق والمشاهد كلها، وقتل له ابنان يوم الحرة، وهما: عبد الله ومحمد، وتوفى أبو نملة أيام عبد الملك بن مروان، واسم ابنه الذي روى عنه الزهري (نملة) وبه كان يكنى.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى جـ 3 صـ 87 مسند أسامة بن زيد، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذؤيب، عن عبد الرحمن بن مهران قال: حدثني عمير -مولى ابن عباس- عن أسامة بن زيد قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة ورأى صورًا قال: فدعا بدلو من ماء، فأتيته به، فجعل =
كر عن عمرو بن العاص.
9/ 16091 - "قاتِلُ عَمار وَسَالِبُهُ في النار".
طب، كر عن ابن عمرو، طب عن عمرو (1).
10/ 16092 - "قاتِلْ دُون مَالك حَتَّى تَحُوزَ مَالك أَوْ تُقْتَلَ، فَتكونَ مِن شُهَدَاءِ الآخِرَةِ".
حم، طب عن مخارق (2).
= يمحوها ويقول: "قاتل الله قومًا يصورون ما لا يخلقون".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند ذكره لما أسند لأسامة بن زيد جـ 1 صـ 130 رقم 407 بلفظ: عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت فرأى صورًا فدعا بماء فجعل يمحوها ويقول: "قاتل الله قومًا يصورون ما لا يخلقون".
والحديث في الصغير برقم 5996 من رواية أبي داود الطيالسى والضياء المقدسي عن أسامة بن زيد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قاله سدا للذريعة المؤدية إلى عبادتها، وفيه دليل على تحريم التصوير، وقول بعضهم: إنما يحرم في ذلك الزمان لقرب عهدهم بالأوثان أطنب القشيرى في رده.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 297 كتاب المناقب- باب منه: في فضل عمار بن ياسر ووفاته رضي الله عنه وقال: عن عبد الله بن عمران رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه، فقال عمرو: خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قاتل عمار وسالبه في النار" قال الهيثمي: رواه الطبراني: وقد صرح ليث بالتحديث، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 5998 من رواية الطبراني عن عمرو بن العاص، وعن ابنه عبد الله.
قال المناوى: ورواه عنه أحمد أيضًا -قال الهيثمي- بعد ما عزاه لهما: ورجال أحمد ثقات فاقتضى أن رجال الطبراني ليسوا كذلك؛ فعكس المصنف ولم يكتف بذلك حتى رمز لصحته.
قال المناوى في شرح الحديث: (فائدة) قال ابن حجر: حديث: تقتل عمارًا الفئة الباغية" رواه جمع من الصحابة منهم قتادة، وأم سلمة، وأبو هريرة، وابن عمر، وعثمان، وحذيفة، وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وأمية، وأبو اليسر، وعمار نفسه، وغالب طرقه كلها صحيحة أو حسنة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 صـ 294، 295 (مسند مخارق) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قرم، عن سماك، عن قابوس بن المخارق، عن أبيه قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إن أتانى رجل يأخذ مالى؟ قال: "تذكره بالله -تعالى" قال أرأيت إن ذكرته بالله؟ قال: "فإن فعلت فلم ينته؟ قال: تستعين عليه بالسلطان" قال: أرأيت إن كان السلطان منى نائيًا؟ قال: "تستعين عليه بالمسلمين" قال: أرأيت إن لم يحضرنى أحد من المسلمين وعجل على؟ قال: "فقاتل حتى تحرز مالك، أو تقتل فتكون في شهداء الآخرة".
11/ 16093 - "قَاتِلْ بِه مَا قوتِلَ العَدُو، فَإِذا رأَيتَ النَّاسَ يَضْرِبُ بَعْضُهم بعضًا فاعْمِد بِه صَخرةً فَاضْربْهُ بهَا، ثُمَّ الْزَم بَيتَكَ حَتَّى تَأَتِيَكَ منِيَّةٌ قَاضِيَةٌ أوْ يَدٌ حاطِئَةٌ".
حم عن محمد بن مسلمة (1).
12/ 16094 - "قَاتِلهُمْ حَتَّى يَشْهَدُوا أن لا إِلهَ إلا اللهُ، وَأن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ منَعُوا مِنْكَ دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ إلا بحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ".
م عن أَبي هريرة (2).
13/ 16095 - "قَادَ النَّاقَة لِي جبْرِيلُ عليه السلام فَلَمَّا أَسْهَلَت الْتَفَتَ إِلَيَّ فقَال: أَبْشرْ وَبَشِّر أُمتكَ أنَّه من قال: لَا إِله إِلا اللهُ وحده لَا شريك له دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَضَحِكْتُ وَكَبَّرْتُ رَبِّى، ثُمَّ سَارَ رَتْوةً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَال: أَبشِر وبَشِّرْ أَمتَّكَ أَنَّهُ مَنْ قَال: لَا إِله إلا الله وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه دَخَل الْجَنَّة، وَقَد حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّارَ، فَضَحِكتُ وَكَبَّرْتُ رَبِّى، وَفَرحْتُ بذَلِكَ لأمَّتِى".
(1) في المغربية: "تأتينك" مكان تأتيك.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 4 صـ 225 (مسند محمد بن مسلمة) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني سهل بن أبي الصلت قال: سمعت الحسن يقول: إن عليًّا بعث إلى محمد بن مسلمة فجئ به فقال: ما أخلفك عن هذا الأمر؟ قال: دفع إلى ابن عمك -يعني النبي صلى الله عليه وسلم سيفًا فقال: "قاتل به ما قوتل العدو، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها، ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة".
انظر ترجمة (محمد بن مسلمة) في أسد الغابة جـ 5 صـ 112 رقم 4761.
(2)
الحديث في صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي جـ 4 ص 1871، 1872 (كتاب فضائل الصحابة) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، يعني (ابن عبد الرحمن القارى) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:"لأعطين هذه الراية رجلًا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه" قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال: "امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك" قال: فسار على شيئًا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ، يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟ قال:"قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله".
وقوله: (فتساورت لها) معناه: تطاولت لها، أي: حرصت عليها، أي: أظهرت وجهى وتصديت لذلك ليتذكرنى.
طس، وتمام، كر عن أنس، وحُسِّن (1).
14/ 16096 - "قارئُ (اقْتَرَبَتْ) تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُبَيِّضَةَ، تُبَيِّضُ وَجْهَ صَاحِبِهَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ".
هب، وقال: منكر عن ابن عباس (2).
15/ 16097 - "قَارِئُ (الْحَدِيدِ) و (إِذَا وقَعَتْ)، و (الرَّحْمنُ) يُدْعَى فِي مَلَكوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، سَاكِنَ الْفِرْدَوَسِ".
هب، وقال منكر عن فاطمة (3).
16/ 16098 - "قَارِئُ (الْكَهْف) تُدْعَى فِي التَّوْرَاة الْحَائِلَةَ، تَحُولُ بَينَ قَارِئِهَا، وَبَينَ النَّار".
الديلمى عن ابن عمرو، وبسند اللذين قبله، في الثلاثة سليمان بن مرقاع منكر الحديث (4).
(1) في المغربية: ذكر لفظ: "فضحكت" بعد لفظ: (الجنة).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 22 (كتاب الإيمان) باب: فيمن يشهد أن لا إله إلا الله، بلفظ: عن أنس بن مالك قال: بينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هبطت به راحلته من ثنية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحده، فلما أسهلت به الطريق ضحك، وكبر، فكبرنا لتكبيره، ثم سار رتوة صلى الله عليه وسلم ثم ضحك وكبر فكبرنا لتكبيره ثم أدركناه، فقال القوم: يا رسول الله كبرنا لتكيرك ولا ندرى مم ضحكت، فقال:"قاد الناقة لي جبريل عليه السلام إلى آخر الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفي (سلامة بن روح) وقد ضعفه جماعة ووثقوه، و (رتوة) أي: خطوة.
(2)
في المغربية: "يدعى" مكان "تدعى" وسقط رمز "هب".
والحديث في الصغير برقم 6000 من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس، ورمز له بالضعف.
(3)
الحديث في الصغير برقم 6001 من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مند الفردوس، عن فاطمة الزهراء، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ثم قال البيهقي: تفرد به (محمد بن عبد الرحمن) عن (سليمان) وكلاهما منكر.
(4)
انظر الحديثين قبله:
والحديث في الصغير برقم 5999 من رواية البيهقي في شعب الإيمان، والديلمى في مسند الفردوس، عن ابن عباس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، =
17/ 16099 - "قَارِبُوا، وَسَدِّدُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ عز وجل برَحْمَةٍ مِنْهُ، وَفَضْلٍ".
حم، م، والدارمي، حب، وأَبو عوانة عن جابر، حم، م، هـ، حب عن أَبي هريرة، م عن عائشة رضي الله عنها (1).
18/ 16100 - "قَارِبُوا (*) وَسَدِّدُوا، فَفِي كُلَّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ، حَتَّى النَّكْبَةِ ينْكَبُهَا، أوْ الشَّوْكَة يُشاكُهَا".
حم، م، ت عن أَبي هريرة (2).
= وهو تلبيس فاحش، بل عقبه بإعلاله فقال ما نصه: تفرد به (محمد بن عبد الرحمن الجدعانى) هكذا وهو منكر، اهـ والجدعانى: ضعفه أبو حاتم وغيره" وفيه أيضًا: (سليمان بن مرقاع) أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين، وقال العقيلي: منكر الحديث، (وإسماعيل بن أبي أويس) قال النسائي: ضعيف، وقال الذهبي: صدوق صاحب مناكير، وهذا الحديث والحديثان قبله سندها واحد وطريقها.
(تعبيره بقارئ) يفيد أن المراد: والمواظب على قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة، لا من قرأها أحيانًا ثم يترك، ويحتمل أن المراد في ليلة الجمعة ويومها لاستحباب قراءتها فيهما.
(1)
في المغربية "أحد بعمله" بدون لفظ "منكم".
والحديث في صحيح مسلم تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي ص 2170 برقم 76 جـ 4 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله" قالوا: يا رسول الله، ولا أنت؟ قال:"ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل".
قال: وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله: وقال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير عن الأعمش، بالإسنادين جميعًا كرواية ابن نمير.
قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، وعن أبي صالح عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد: وأبشروا".
ورواه ابن ماجه بسنده عن أبي هريرة مطابقًا لما رواه مسلم عن أبي هريرة وجابر مع اختلاف في اللفظ.
ورواه الدارمي في سننه جـ 2 ص 305 (كتاب الرقاق) باب: لا ينجى أحدكم عمله، قال: أخبرنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا
…
إلخ".
(*) قاربوا: أي: إن عجزتم عن طلب السداد فقاربوا -أي: اقربوا منه.
(2)
الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل للشيخ الساعاتى جـ 18 ص 121، 122 =
19/ 16101 - "قَاضِيَانِ فِي النَّار، وَقَاض في الْجَنَّةِ، قَاضٍ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَقَاضِ عَرف الْحَقَّ فَجَارَ مُتعَمِّدًا، أَوْ قَضَى بغَيرِ عِلْمٍ فَهُمَا في النَّارِ، قَالُوا: فَمَا ذَنْبُ هَذَا الَّذِي يَجْهَلُ؟ قَال: ذَنْبُه أَن لا يَكُونَ قَاضِيًا حَتَّى يَعْلَمَ".
ك عن بريدة (1).
= (كتاب التفسير) قال الشيخ الساعاتى: "وسنده" حدثنا سفيان، حدثنا بن محيصن -شيخ من قريش سهمى- سمعه عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن أبي هريرة
…
إلخ قال: لما نزلت (من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليًّا ولا نصيرًا) آية 123 النساء، شقت على المسلمين وبلغت منهم ما شاء الله أن تبلغ، فشكوا ذلك إلى رسول صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قاربوا وسددوا؛ فكل ما يصاب به السلم كفارة حتى النكبة ينكبها".
والنكبة: هي كل ما يصيب الإنسان من الحوادث، سواء كان ذلك في بدنه، أو ماله، أو عياله، وينكبها بصيغة المجهول.
ورواه مسلم في صحيحه- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي برقم 2574 (كتاب البر والصلة والآداب) بسنده ولفظه.
و(ابن محيصن) هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن من أهل مكة.
ورواه الترمذي في سننه جـ 5 (كتاب التفسير) برقم 3038 من طريق ابن أبي محيصن، وفيه تقديم بعض الجمل على بعض.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى جـ 3 ص 373 (كتاب الجنائز) بسنده عن أبي هريرة، بلفظ:"قاربوا، وسددوا، وأبشروا؛ فإن كل ما أصاب السلم كفارة له حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها" ثم قال: رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وغيره عن سفيان.
ومعنى (قاربوا) اقتصدوا، فلا تغلوا ولا تقصروا، بل أوسطوا.
و(سددوا) أي: اقصدوا السداد، وهو الصواب.
وأصل النكب: الكب والقلب.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 90 (كتاب الأحكام) ذكره شاهدًا لحديث قبله قال: وله شاهد على شرط مسلم حدثنا محمد بن علي بن دحيم الشيبانى بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفارى، حدثنا أبو غسان، وعلي بن حكيم، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن سعيد بن عبيدة، عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاضيان في النار، وقاض في الجنة: قاض قضى بالحق فهو في الجنة، وقاض يجور فهو في النار، وقاض قضى بجهله فهو في النار" قالوا: فما ذنب هذا الذي يجهل، قال:"ذنبه أن لا يكون قاضيًا حتى يعلم".
وأشار الذهبي في التلخيص أنه على شرط مسلم.
والحديث في الصغير برقم 6004 من رواية الحاكم عن بريدة، ورمز له بالصحة.
20/ 1610 - "قَاطِع السِّدرِ (*) يُصوِّب اللهُ رَأسَه فِي النارِ".
ق عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده (1).
10/ 16103 - "قَال اللهُ عز وجل: اذكرُونى بِطَاعَتِى أذكركم بمَغفرتي، فمَنْ ذَكرَنِى وَهُوَ مُطِيعٌ، فَحَقٌّ عَلَى أنْ أَذكرَهُ (*) وَهُوَ منى بِمَعفِرَتِى، وَمَنْ ذَكرَنى وَهُوَ لِيَ عَاص، فَحَق عَلَى أنْ أذكرَهُ بِمَقْت".
الديلمى، كر عن أبي هند الدارمي (2).
(*) في المغربية: "السدر" وفي قولة: "السدود".
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 ص 141 (كتاب المزارعة) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني الزبير بن عبد الواحد الحافظ وأنا سألته، ثنا محمد بن نوح الجنديسابورى، ثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب، ثنا عبد القاهر بن شعيب، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار".
و(بهز بن حكيم) ترجمته في الميزان رقم 1325 وقال:
بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيرى البصري: وثقه ابن المدينيّ ويحيى، والنسائي، وقال أبو حاتم، لا يحتج به، وقال أبو زرعة: صالح، وقال البخاري: يختلفون فيه، وقال ابن علي: لم أر له حديثًا منكرًا، ولم أر أحدا من الثقات يختلف في الرواية عنه، وقال صالح جزرة: بهز عن أبيه عن جده، إسناد إعرابي، وقال أحمد بن بشير: أتيت بهزًا فوجدته يلعب بالشطرنج، وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا، فأما أحمد، وإسحاق فاحتجا به، وتركه جماعة من أئمتنا، وقال الحاكم: ثقة إنما أسقط من الصحيح لأن روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها، وقال أبو داود: هو حجة عندي، وقال الخطيب: حدث عن الزهري والأنصارى وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.
والحديث في الصغير برقم 6005 من رواية البيهقي في السنن من حديث بهز بن حكيم عن معاوية بن حيدة ورمز له بالحسن.
وجاء في سنن أبي داود جـ 2 ص 650 (كتاب الأدب) باب: في قطع السدر، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حبشى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار" قال محققه: زاد في رواية للطبرانى "من سدر الحرم" وهي مبنية للمراد دافعة للإشكال.
(*) في المغربية: "أن أذكره منى" بدون لفظ: "وهو".
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى (مخطوطة بمكتبة الأزهر برقم 95) بلفظ: "قال الله عز وجل: اذكرونى بطاعتى أذكركم بمغفرتى، ومن ذكرنى وهو لي عاص فحق على أن أذكره بمقت".
ترجمة أبي هند الدارمي في الإصابة رقم 1184 في الكنى وهو: من بنى الدار بن هانى بن جيب، شهور بكنيته، واختلف في اسمه فقل: برير ويقال: بر بن عبد الله بن ربيعة بن ذراع بن علي بن الدار بن عم تميم الدارمي، وقال ابن حبان: الصحيح أن اسمه بر وقيل: برير، وقيل: برين ورأيت في رجال الموطأ =
22/ 16104 - "قَال اللهُ تَعَالى: يَا ابْنَ آدَمَ، لَا يُعجُزنى (*) مِن أرْبَع رَكَعَاتٍ منْ أوّل النَّهارِ أكَفِك آخِرَه".
طب عن النواس، حم، طب، ك عن أبي الدرداء، حم، د، ع وابن منده، طب، ق عن نُعَيم بن همَّار الغَطَفانى (1).
23/ 16105 - "قَال اللهُ تعَالى: تعجِزُ ابنَ آدَمَ أنْ تُصَلى أوّلَ النهارِ أربع رَكَعَات؟ ، أكْفِكَ آخِرَ يَوْمِكِ".
البغوي عن أبي مُرَّة الطَّائِفى.
= لابن الحذاء الأندلسيّ في ترجمة تميم الدارمي وقيل: إن أبا هند ليس أخا تميم، فإن أبا هند، هو الليث بن عبد الله بن رزين، كذا في نسخة معتمدة وما أدرى: هل هو هذا أولًا؟ .
(*) في المغربية: "لا تعجز عن أربع ركعات" مكان "لا يعجزنى من أربع ركعات".
و(عن النواس بن سمعان) مكان (النواس فقط).
و(كر) مكان (ك).
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 236 (كتاب الصلاة) بلفظ عن النواس بن سمعان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
وفي نفس المصدر ص 235، 236 روى بلفظ: عن أبي الدوداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات من أول النهار لأكفك آخره" قال الهيثمى: رواه الإمام أحمد ورجاله.
ورواية أبي الدرداء رواها الإمام أحمد بن حنبل في مسنده جـ ص 451.
وفي سنن أبي داود جـ 2 ص 27، 28 كتاب الصلاة- باب: صلاة الضحى، من طريق كثير بن مرة (أبي شجرة) عن نعيم بن همار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول الله عز وجل يا ابن آدم لا تعجزنى من أربع ركعات في أول نهارك، أكفك آخره".
وفي السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 ص 47، 48 من طريق كثير بن مرة الحضرمى، عن قيس الجذامى، عن نعيم بن همار الغطفانى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل قال:"ابن آدم صل لي أربع ركعات أول النهار أكفك آخره".
ونعيم بن همار ترجمته في الإصابة رقم 8785.
وفي مسند الإمام أحمد ترتيب الشيخ الساعاتى جـ 5 ص 21 أبواب صلاة الضحى برقم 1121 عن أي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - قال: "إن الله -تعالى- يقول: يا ابن آدم لا تعجزنى من الأربع ركعات من أول نهارك أكفك آخره".
24/ 16106 - "قَال اللهُ تعَالى: يَا ابنَ آدَمَ صَل لِي أربَعَ رَكَعَات مِنْ أولِ النَّهارِ أكْفِكَ آخِرَه".
حم عن أبي مرة الطائفى، ت: حسن غريب عن أبي الدرداء، وأبي ذر، طب عن أبي أمامة، ابن قانع وابن منده عن سعد بن قيس، حب، طب، ق عن نعيم اليمن همار (1).
25/ 16107 - "قَال اللهُ: إِني والجن والإِنْسَ في نَبَأٍ عَظِيم: أخْلُق ويعبد غيري وَأرْزُق وَيشكرُ غَيرِى".
الحكيم، ك في تاريخه، هب، والديلمى، كر عن أبي الدرداء (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 236 (كتاب الصلاة) باب: صلاة الضحى، بلفظ: عن أبي مرة الطائفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل: ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره".
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وفي سنن الترمذي جـ 2 ص 340 (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في صلاة الضحى.
قال: حدثنا أبو جعفر السنانى، حدثنا أبو مسهر، حدثنا إسماعيل بن عياش عن يجبر بن سعد؛ من خالد بن معدان عن جير بن نفير، عن أبي الدرداء، وأبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال:"ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 2 ص 236 عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول: يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (سليمان بن سلمة الخبائرى) وهو متروك.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى جـ 3 ص 47، 48 من طريق نعيم بن همار الغطفانى وقد سبق ذكره بنفس هذا اللفظ.
والحديث في الصغير برقم 6006 وعزاه إلى أحمد، وأبي داود عن نعيم بن همار، والطبراني عن النواس بن سمعان، ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6008 من رواية الترمذي، والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: لكن الحكيم الترمذي لم يذكر سندًا، فكان اللائق عدم عزوه إليه، ثم إن فيه عند مخرجه البيهقي كالحاكم، (مهنى بن يحيى) مجهول، و (بقية بن الوليد) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: يروى عن الكذابين ويدلسهم، و (شريح بن عبيد) ثقة؛ لكنه مرسل.
26/ 16108 - "قَال اللهُ عز وجل: مَنْ لَمْ يَرضَ بِقَضَائِى، وَلم يَصبرَ عَلَى بَلائِى فَليَلتَمِس ربا سِوَاى".
طب، ك (*) عن سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند الداري (* *) عن أبيه، عن جده، عن أبيه زياد، عن أبي هند (1).
27/ 16109 - "قَال اللهُ عز وجل: منْ لَمْ يرض بِقَضَائى وَقَدَرِى فليَلتَمسَ ربا غَيرِى".
هب، وابن النجار عن أنس (2).
(*) في المغربية: "ابن عساكر" مكان "ك".
(* *) في النسخة المغربية: "عن أبي هند" مكان "ابن أبي هند".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 207 باب: ما جاء فيمن يكذب بالقدر ومسائلهم والزنادقة -قال: عن أبي هند الدارمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله تبارك وتعالى من لم يرض بقضائى ويصبر على بلائي فليلتمس ربا سوائى" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (سعيد بن زياد بن هند) وهو متروك. والحديث في الصغير برقم 6009 من رواية الطبراني عن أبي هند الدارمي ورمز له بالضعف قال المناوى: وكذا رواه الديلمى عن أبي هند الدارمي -نسبة إلى الدار بن هانئ-واسمه: يزيد بن عبد الله بن رزين، صحابي سكن فلسطين، ومات ببيت جبرين، وهو أخو تميم الدارمي لأمه، قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف جدًّا، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه سعيد بن زياد قال الذهبي: متروك، وأورده في اللسان في ترجمة سعيد من حديثه عن هند، وقال الأزدى: متروك، وساق ابن حبان له هذا وقال: لا أدرى البلية منه أو من أبيه أو من جده. و (سعيد بن زياد بن فائد بن أبي هند الدارمي) ترجمته في الميزان رقم 3983 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: "من لم يرض بقضائى فليطلب ربا سوائى".
وبه قال: نعم الطعام الزبيب، يشد العصب، ويذهب الوصب، ويطفئ الغضب، وبطيب النكهة، ويذهب البلغم، ويصفى اللون.
(2)
الحديث في الصغير رقم 6010 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أنس، ولم يرمز له بشيء.
وذكر ابن حجر المكي في الزواجر جـ 1 ص 903 تحت عنوان (الكبيرة الثانية والخمسون) التكذيب بالقدر.
قال: روى الطبراني في الأوسط: "من لم يرض بقضاء الله (ويؤمن) بقدر الله فيلتمس إلها غير الله" وقال الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 7 ص 207 رواه الطبراني في الصغير الأوسط، وفيه (سهيل بن أبي حزم) وثقة ابن معين، وضعفه جماعة، وقال ابن حجر المكي، روى البيهقي، قال الله -تعالى-:"من لم يرض بقضائى وقدرى فليلتمس ربًا غيرى".
28/ 16110 - "قَال اللهُ تَعَالى: إِن عَبْدا أصحَحتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسعتُ عَلَيهِ فِي رِزْقِهِ، لَا يَفِدُ إِلي فِي كُل خَمسَةِ أعوام لَمَحَرُومُ".
عد (*)، ق، ك، عن أبي هريرة (1).
29/ 16111 - "قَال اللهُ لِي (*): ابنَ آدمَ، إِنكَ مَما ذكَرتني شَكرتنى، وما نسَيتنَى كَفَرتَنى".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر، خط، والديلمى، ك عن أبي هريرة، وفيه (المعلى بن الفضل) له مناكير (2).
(*) من المغربية السند هكذا: طب، وابن عساكر: عن أبي هريرة.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ هـ ص 262 (كتاب الحج) باب: فضل الحج والعمرة.
قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا جعفر بن محمد الفريابى أبو مروان، عن هشام بن خالد الأزرق (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد صالح الأنماطى، ثنا هشام الدمشقى، أنا الوليد بن مسلم، عن صدقة بن يزيد، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل إن عبدًا أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق لا يفد إلى في خمسة أعوام مرة لمحروم".
وفي مجمع الزوائد جـ 3 ص 206 (كتاب الحج) باب: الحث على الحج: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقول: إن عبدًا أصححت له بدنه وأوسعت عليه في الرزق لم يفد إلى في كل أربعة أعوام لمحروم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى، إلا أنه قال: خمسة أعوام، ورجال الجميع رجال الصحيح.
(*) في المغربية: "يا بن آدم" مكان "لي ابن آدم" و "ابن عساكرا مكان""ك".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 12 ص 11 قال: أخبرني أبو طاهر البزورى، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان -إملاء- حدثنا محمد بن يونس القرشى، حدثنا المعلي بن الفضل، حدثنا سلمى بن عبد الله بن كعب، عن الشعبيّ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل ابن آدم إنك ما ذكرتنى شكرتنى، وما نسيتنى كفرتنى".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوطة بمكتبة الأزهر برقم 95 ص 216 عن أبي هريرة: "قال الله عز وجل إنك ما ذكرتنى. الحديث".
و(معلى بن الفضل) ترجمته في الميزان رقم 8675 وهو أبو الحسن- بصرى- قال ابن عدي: في بعض ما يرويه مناكير.
وقال أبو داود في سننه: كان أحمد لا يروى عن (معلى) لأنه كان ينظر في الرأى، وابن معين وغيره يوثقه.
30/ 16112 - "قَال اللهُ عز وجل إِذَا ابْتَلَيت عَبْدًا من عبَادى مُؤمِنا فَحَمدنى وَصبَرَ عَلَى مَا ابْتَلَيتُهُ، فإِنهُ يقومُ مِنْ مَضْجَعه ذَلِكَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أَمُّهُ مِنْ الْخطَايَا ويَقُول الرب لِلحَفَظَة: إِنى أنَا قَيَّدتُ عَبْدِي هذَا وابْتَلَيتُهُ فَأجْرُوا لَهُ مَا كنتُم تَجْرُونَ لَهُ قَبْلَ ذلِكَ مِنَ الأجر وَهُوَ صَحِيح".
حم، ع، طب، وحميد بن زنجوية، حل، كر عن شداد بن أوس (1).
31/ 16113 - "قَال اللهُ عز وجل كُل عَمَلِ ابْن آدَمَ هُوَ لَهُ إلَّا الصومَ، هوَ لِي وأنا أجْزِى بِهِ، ولِلصَائِم فرحَتَانِ، فرحَةٌ حينَ يُمطرُ، وَفرحَةٌ حينَ يَلقَى رَبَهُ، ولخلوف فَم الصائِم أطيبُ عَندَ اللهِ مِنْ رَيح المِسْكِ".
طب، وابن النجار عن ابن مسعود، كر عن عبد الله بن الحارث بن نوفل (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 4 ص 123 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا هيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق، وشجر بالرواح، فلقى شداد بن أوس الصنابحى معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد ها هنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة، فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدًا من عبادى مؤمنًا فحمدنى على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدى وابتليته وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح".
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر عند الترجمة لعبادة بن الصامت بن قيس جـ 7 ص 210 من طريق شداد بن أوس بلفظه.
(2)
في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب (في فضل الصوم) جـ 3 ص 179 بلفظ: وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل جعل حسنة ابن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم، فالصوم لي وأنا أجزى به، وللصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره، وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار -باختصار- والطبراني في الكبير وزاد: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن جهل عليه جاهل فليقل: إني صائم" وله أسانيد عند الطبراني، وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح اهـ.
وأحاديث الصيام وفضله ثابتة في الصحاح، انظر الأحاديث التي رواها الشيخان وغيرهما من أصحاب الكتب الستة. =
32/ 16114 - "قَال اللهُ تَعَالى: الصوم جُنَّة يَجْتَن بِها عَبدِى مِنَ النارِ".
طب، هب عن إبى هريرة (1).
33/ 16115 - "قَال اللهُ عز وجل الصيامُ جنة يَستجِن بِهِ العَبْدُ مِنَ النَّارِ، وَهوَ لِي وأنَا أجْزِى بِهِ".
حم، هب عن جابر (2).
= و (خلوف) -بضم الخاء واللام- مأخوذ من (خلف الشيء) خلوفا: تغير وفسد اهـ: المعجم الوسيط.
و(عبد الله بن الحارث بن نوفل) ترجمته في أسد الغابة رقم 2880 وقال: عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشيّ الهاشمى، له ولأبيه صحبة، وقيل: إن له إدراكًا ولأبيه صحبة، وأمه: هند بنت أبي سفياز بن حرب بن أمية.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب (في فضل الصوم) جـ 3 ص 180 بلفظ: وعن قتادة: عن جرى بن كليب، عن بشير بن الخصاصية قال -يعني قتادة- وحدثنا أصحابنا عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يرويه عن ربه -تعالى- قال: "الصوم جنة يجن بها عبدى من النار، والصوم لي وأنا أجزى به، يدع طعامه وشهوته من أجلى، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
قال الهيثمي: حديث أبي هريرة في الصحيح بنحو هذا، وحديث (بشير) أخرجته لأن إسنادهما واحد، و (جرى بن كليب) وثقه قتادة وضعفه غيره.
(جنة يجتن بها) سترة يستتر بها، يقال: الصوم جنة، أي: وقاية من الشهوات، اهـ: المعجم الوسيط. و (بشير بن الخصاصية) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 1 ص 463 رقم 854 وقال: هو بشير بن معبد، وقيل: ابن زيد بن معبد بن ضباب بن سبع بن سدوس، وقيل: ابن شراحيل بن سبع السدوسى، المعروف بابن الخصاصية، ووإن اسمه (زحما) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا ثم قال صاحب التهذيب: وفرق أبو حاتم بين ابن الخصاصية السدوسى وبين بشير بن معد الأسلمي، وجعلهما غيره واحدًا، وكذا فرق بينهما البخاري، وابن حبان، وابن أبي خيثمة، وابن سعد، ويعقوب بن سفيان وغيرهم اهـ.
و(جرى بن كليب) -بضم الجيم وفتح الراء- السدوسى، ترجمته في الميزان برقم 1475 وقال: قال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال أبو داود: لم يرو عنه إلا قتادة: قلت: قد أثنى عليه قتادة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب (في فضل الصوم) برواية جابر، بلفظ، وعن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، هو لي، وأنا أجزى به".
قال الهيثمي: رواه أحمد، وإسناده حسن.
والحديث في الفتح الرباني (كتاب الصيام) باب (الصيام يقى صاحبه من النار) برواية جابر، واللفظ له.
قال الشيخ الساعاتى -في تخريجه- أورده المنذري، وقال: رواه أحمد بإسناد جيد، والبيهقي.
والحديث في الصغير رقم 6011 من رواية أحمد، والبيهقي -في شعب الإيمان- عن جابر، ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: رواه أحمد، والبيهقي -في شعب الإيمان- عن جابر بن عبد الله، قال الهيثمي: إسناد أحمد حسن.
34/ 16116 - "قَال الله عز وجل مَنْ سَلَبتُ كَرَيمَتَيه عَوَضْتُهُ منْهُمَا الجَنَّةَ".
طب عن جرير (1).
35/ 16117 - "قَال الله عز وجل كُل عَمَلَ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامُ فإِنهُ لِي وأنَا أجْزِى بِهِ، وَالصّيَامُ جُنةٌ، وإذا كَانَ يَوْم صَوْم أحَدكُم فَلَا يَرفثْ، وَلَا يَصخَبْ وإنْ سَابَهُ أحَدٌ أوُ قَاتَلَهُ فَليَقُلْ: إِنّى امرُؤ صَائِم، والذِى نَفْس محمد بيَدِهِ لَخُلوفُ فَم الصائِم أطيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيح المِسْكِ، ولِلصّائِم فَرحَتَان يَفْرَحُهمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطرِه، وإِذَا لَقِيَ ربَهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ".
خْ، م، ن، حب عن أبي هريرة (2)
(1) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب (في من ذهب بصره) جـ 2 ص 309 بلفظه من رواية جرير.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (حصين بن عمر) ضعفه أحمد وغيره، ووثفه العجلي.
و(حصين) ترجمته في الميزان برقم 2587 وقال: حصين بن عمر الأحمسى، قال البخاري: منكر الحديث، ضعفه أحمد، وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: واه جدًّا، واتهمه بعضهم، وقال ابن علي: عامة أحاديثه معاضيل، ينفرد عن كل من روى عنه، ثم قال: قلت: له في جامع الترمذي حديث: "من غش العرب لم يدخل شفاعتى ولم تنله مودتى" من حديثه عن مخارق بن عبد الله، عن طارق، عن عثمان بن عفان. اهـ.
(2)
الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق (كتاب الصوم) باب (هل يقول: إني صائم إذا شتم) جـ 4 ص 253، 254 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية (كتاب الصيام) باب (فضل الصيام) جـ 8 ص 31 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مع اختلاف يسير، فقد ورد به:(فلا يرفث يومئذ) مكان (فلا يرفث) ولفظ (ولا يصخب) ورد في مسلم بلفظ: (ولا يسخب) بالسين المهملة، بدلًا من الصاد، وقد ذكر الإمام النووي أنهما بمعنى واحد وهو: الصياح، ثم قال: وهو بمعنى الرواية الأخرى: (ولا يجهل ولا يرفث) قال القاضي: ورواه الطبراني: (ولا يسخر) -بالراء المهملة- قال: ومعناه صحيح؛ لأن السخرية تكون بالقول والفعل، وكله من الجهل، قلت: وهذه الرواية تصحيف، وإن كان لها معنى، وفيه:(أطيب عند الله يوم القيامة) مكان: (أطيب عند الله).
والحديث في سنن النسائي (كتاب الصيام) باب (فضل الصيام) جـ 4 ص 135 من رواية أبي هريرة.
قال في الزوائد: (جنة) -بضم الجيم- أي: وقاية وستر، قال ابن عبد البر:(من النار) وقال صاحب النهاية: معنى كونه جنة، أي: يقى صاحبه ما يؤذيه من الشهوات. =
36/ 16118 - "قَال اللهُ عز وجل ثَلاثَة أنا خَصمُهُم يَوْمَ القِيَامَةِ: رَجُل أعطَى بِى ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُل بَاعَ حُرا فأكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُل اسْتأجَرَ أجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَم يُعطِيهِ أجْرَهُ".
حم، خ عن أبي هريرة (1).
37/ 16119 - "قال اللهُ عز وجل شَتَمَني ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغى أنْ يَشْتمَنِى، وَكَذبنِى وَمَا يَنبَغِى لَهُ أن يكذبنِى، أمَّا شَتْمُهُ إِيَّاى فَقَولُهُ: إِنَّ لي وَلَدًا، وأنَا الله الأحَدُ الصمَدُ، لَمْ ألد ولَم أولَد، وَلَم يَكُنْ لِي كفُوًا أحَدُ، وَأمَّا تكْذِيبُهُ إِياى فَقَوْلُهُ: لَيسَ يُعِيدُنِى كَمَا بَدَأنِى ولَيسَ أوَّلُ الخَلقِ بِأهْوَنَ عَلَى مِن إِعَادَتِهِ".
حم، خ، ن عن أبي هريرة (2).
= وقال القرطبي: جنة، أي: سترة، يعني بحسب مشروعيته، فينغى للصائم أن يصون صومه مما يفسده وينقص ثوابه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 6012 من رواية الشيخين والنسائي: عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه الشيخان والنسائي في الصوم عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة.
(1)
الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق (كتاب البيوع) باب (إثم من باع حرًّا) جـ 4 ص 444 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه حديث رقم 171.
وقال الشيخ زروق: حديث (ثلاثة أنا خصمهم) زاد الإسماعيليّ، وابن خزيمة:(ومن كنت خصيمه خصمته) ثم أضاف: قال ابن التين: هو سبحانه خصم لجميع الظالمين، إلا أنه أراد التشديد بالتصريح.
وقال: وقوله: (أعطى بي) عاهد عهدًا وحلف عليه بالله ثم نقضه.
والحديث في الفتح الرباني بترتيب مسند أحمد للشيخ الساعاتى (كتاب الإجارة) باب (متى يستحق الأجير أجره، ووعيد من لم يوف حقه) جـ 15 ص 123 ولفظه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطى بى ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يوفه أجره".
و(خصمته) -بكسر الصاد- غلبته؛ لأن الله عز وجل لا يغلبه غالب. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6013 من رواية الإمام أحمد والبخارى: عن أبي هريرة، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والبخارى، عن أبي هريرة، ورواه عنه أبو يعلى وغيره.
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح البخاري (كتاب التفسير) باب تفسير سورة: (قل هو الله أحد) جـ 10 ص 370، 371 بلفظ:"حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله: كذبنى ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمنى ولم يكن ذلك، =
38/ 16120 - "قَال اللهُ تبارك وتعالى أعدَدتُ لِعَبَادِى الصَّالِحِينَ مَا لَا عَينٌ رَأتْ، وَلَا أُذُن سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ".
حم، خ، م، ت، هـ عن أبي هريرة، ابن جرير عن أبي سعيد وعن قتادة - مرسلًا (1) -.
= فأما تكذيبه إياى فقوله: لن يعيدنى كما بدأنى، وليس أول الخلق بأهون على من إعادته، أما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الأحد الصمد، لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحد".
قال ابن حجر: فيه إسناد آخر أخرجه المصنف من حديث ابن عباس -كما تقدم في تفسير سورة البقرة- وقال: تقدم في بدء الخلق من رواية سفيان الثورى: عن أبي الزناد بلفظ: قال النبي صلى الله عليه وسلم أراه: يقول الله عز وجل والشك فيه من المصنف فيما أحسب.
والحديث في مسند الإمام أحمد ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) جـ 2 ص 317 بلفظ: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: كذبنى عبدي ولم يكن له ذلك، وشتمنى ولم يكن له ذلك، تكذيبه إياى أن يقول: فلن يعيدنا كما بدأنا، وأما شتمه إياى يقول: اتخذ الله ولدا، وأنا الصمد الذي لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوًا أحد".
والحديث في سنن النسائي (كتاب الجنائز) باب (أرواح المؤمنين) جـ 4 ص 91 بلفظ: أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث قال: حدثنا الليث: عن ابن عجلان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل كذبنى ابن آدم، ولم يكن ينبغي له أن يكذبنى، وشتمنى ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يشتمنى، أما تكذيبه إياى فقوله: إني لا أعيده كما بدأته، وليس آخر الخلق بأعز على من أوله، وأما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد".
والحديث في الصغير برقم 6014 من رواية أحمد، والبخارى، والنسائي عن أبي هريرة، ورمز له المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه أحمد، والبخارى، والحاكم.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) جـ 2 ص 313 بلفظ: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال: أعددت لعبادى الصالحين
…
" وذكره.
والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ 10 ص 134 (كتاب التفسير) - تفسير سورة السجدة- باب: (قوله -تعالى-: (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم) من رواية أبو هريرة، وبعد أن ذكر الحديث قال: قال أبو هريرة: اقرأوا ما شئتم: "فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين".
وفي رواية ثانية زاد: ذخرًا من بله ما اطلعتم عليه" ثم قرأ: "فلا تعلم نفس
…
" إلخ.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي (كتاب الجنة) وصفة نعيمها وأهلها) جـ 17 ص 166 من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة بروايتين: =
39/ 16121 - "قَال اللهُ أعددتُ لعبَادِى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مَا لَا عَين رَأت، ولا أذُن سَمِعت وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلب بَشَرٍ".
ابن جرير عن الحسن - بلاغًا - (1).
40/ 16122 - "قَال اللهُ -تَعَالى- كَذبنِى ابْنُ آدَمَ، ولَم يَكُنْ ذَلِكَ لَهُ، وَشَتَمنَى وَلَم يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فأمَا تَكْذِيبُهُ إِياى فَزعَمَ أنى لَا أقْدرُ أنْ أعيدَهُ كَمَا كان وَأما شَتْمُهُ إِياى فَقَوْلَهُ: لِي وَلَدٌ، فَسبحَانِى أنْ أتَّخِذ صاحِبَةً أو وَلَدًا".
خ عن ابن عباس (2).
= الأولى: بلفظ: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر مصداق ذلك في كتاب الله، فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من ترة أعين جزاء بما كانوا يعملون".
والثانية بلفظ: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، دخرًا بله ما أطلعكم الله عليه".
وفي رواية ثالثة من طريق الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وذكر في آخرها: "ذخرًا بله ما أطلعكم عليه، ثم قرأ:{فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} .
والحديث في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذي ط مطبعة الاعتماد (كتاب التفسير) باب (تفسير سورة السجدة) برقم 3249 جـ 9 ص 56 ذكر الحديث ثم قال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجه (باب صفة الجنة) برقم 4328 جـ 2 ص 1447 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل
…
" وذكره، ثم قال: قال أبو هريرة: ومن بله ما قد أطلعكم الله عليه، اقرأوا إن شئتم:(فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
والحديث في الصغير برقم 6016 من رواية أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة.
قال المناوى: رواه أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة وفي الباب أنس وغيره. اهـ.
وقد سقط من المغربية رمز (هـ).
(1)
انظر الحديث السابق لهذا الحديث مباشرة.
وفي المغربية: (قال ربكم) مكان: (قال الله).
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري (كتاب التفسير: سورة البقرة) باب: (وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه) ج 9 ص 234 من رواية ابن عباس رضي الله عنهما
والحديث في الصغير برقم 6015 من رواية البخاري، عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.
41/ 16123 - "قَال الله عز وجل أنفِقَ أُنفِقْ عَلَيكَ".
حم، وهناد، خ، م عن أبي هريرة (1).
42/ 16124 - "قَال اللهُ عز وجل: يُؤْذِينِى ابْنُ آدَمَ: يَسُبُّ الدهرَ، أنا الدهرُ (*) بِيَدِى الأمرُ، أقَلبُ الَّليلَ والنهار".
حم، خ، م، د عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ط دار الفكر العربي جـ 2 ص 214 (مسند أبي هريرة) بلفظ: وقال رسول الله رضي الله عنه: "إن الله عز وجل قال لي: أنفق أنفق عليك".
والحديث في فتح الباري لرح صحيح البخاري (كتاب التفسير) تفسير سورة هود باب قوله: (وكان عرشه على الماء) جـ 9 ص 421 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه.
والحديث في صحيح مسلم: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الزكاة) باب (الحث على الفقة وتبشير المنفق بالخلف) جـ 2 ص 690، 691 رقم خاص 36 عام 993 بلفظ: عن أبي هريرة- يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم أنفق أنفق عليك" وقال: "يمين الله ملأى -وقال ابن نمير: ملآن- سحاء، لا يغيضها شيء الليل والنهار".
ورواية أخرى رقم 37 عن همام بن منبه -أخي وهب بن منبه- قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أحاديث، منها: وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قال لي: أنفق أنفق عليك".
والحديث في الجامع الصغير برقم 6023 من رواية أحمد، والبخارى، ومسلم، عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
(*) وفي المغربية: (وأنا الدهر) مكان (أنا الدهر).
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري (كتاب التفسير: تفسير سورة حم الجاثية) باب (وما يهلكنا إلا الدهر
…
) الآية جـ 10 ص 195، 196 بلفظ: حدثنا الحميدى، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله رضي الله عنه: "قال الله عز وجل وذكره" وفيه: (وأنا الدهر) مكان (أنا الدهر).
والحديث في صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها) باب (النهي عن سب الدهر) برقم 2246 - 2 بلفظ: وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر -واللفظ لابن أبي عمر (قال إسحاق: أخبرنا وقال ابن أبي عمر: حدثنا) سفيان عن الزهري عن ابن المسيب: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل
…
"فذكره. =
43/ 16125 - "قَال الله": إذا همَّ عبدي بَحَسنة وَلَم يَعمَلها كَتَبْتها لهُ حسنةً، فإِن عَمِلَها كَتبْتُها عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ، وإذَا همَّ بسيئةٍ وَلَم يعمَلها لَمْ أكتبها عَلَيهِ، فَإِنْ عملها كَتَبْتها سيَئةً وَاحِدَةً".
خ، م، ت، حب عن أبي هريرة (1).
= والحديث في سنن أبي داود (كتاب الأدب) أبواب (النوم) جـ 4 ص 369 إلا أنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل .... " وذكره.
والحديث في الفتح الرباني (كتاب التوحيد) باب (في صفاته عز وجل وتنزيهه عن كل نقص) جـ 1 ص 45 رقم 18 برواية أبي هريرة.
والحديث في الجامع الصغير برقم 6024 من رواية أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه الإمام أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن أبي هريرة، ورواه عنه أيضًا النسائي في التفسير، وكان المصنف أغفله سهوًا.
(1)
الحديث بلفظه في صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الإيمان) باب (إذا هم العبد بحسنة كتبت، وإذا هم بسيئة لم تكتب) جـ 1 ص 117 رقم 204 خاص 128 من رواية أبي هريرة. والحديث في تحفة الأحوذي (كتاب التفسير) باب (تفسير سورة الأنعام) جـ 8 ص 451، 452 برقم 5068 بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تبارك وتعالى وقوله الحق: إذا هم عبدى بحسنة فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشرة أمثالها، وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، فإن تركها -وربما قال: فإن لم يعمل بها- فاكتبوها له حسنة، ثم قرأ:(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) ثم قال: بهذا حديث حسن صحيح، وقال المباركفورى: وأخرجه الشيخان.
وفي صحيح البخاري حديث من رواية أبي هريرة في (كتاب التوحيد) جـ 9 ص 177 ط الشعب، بلفظ: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلى فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشرة أمثالها إلى سبعمائة".
وفي نفس المصدر (كتاب الرقاق) باب: (من هم بحسنة أو بسيئة) جـ 8 ص 128 من رواية ابن عباس حديث آخر، بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه عز وجل قال: =
44/ 16126 - "قَال اللهُ عز وجل إِذَا أحَب عَبْدى لقَائِى أحبَبتُ لقَاءَهُ، وإذَا كَرِه لِقَائِى كرِهْتُ لِقَاءَهُ".
مالك، خ، ن عن أبي هريرة (1).
45/ 16127 - "قَال اللهُ عز وجل سَبَقَتْ رَحمَتِى غضَبِى".
م عن أبي هريرة (2).
= "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة".
والحديث في الصغير رقم 6017 من رواية البخاري، ومسلم، والترمذي عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
وسند الحديث في المغربية: حم، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة.
(1)
الحديث في موطأ مالك: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كناب الجنائز) باب جامع في الجنائز جـ 1 ص 240 رقم 50 بلفظ: وحدثني عن مالك عن أبي زناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدى لقائى
…
الحديث".
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب (كتاب التوحيد) باب (قول الله -تعالى- يريدون أن يبدلوا كلام الله) جـ 9 ص 177 بلفظ: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله: إذا أحب عبدى
…
" الحديث.
والحديث في سنن النسائي في (كتاب الجنائز) باب (فيمن أحب لقاء الله) جـ 4 ص 9 بلفظ: قال الحارث بن مسكين -قراءة عليه، وأنا أسمع- عن ابن القاسم، حدثني مالك -ح- وأنبأنا قتيبة قال: حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله -تعالى-: إذا أحب عبدى
…
" فذكره.
والحديث في الصغير برقم 6018 من رواية مالك، والبخارى، والنسائي، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
وفي المغربية سنده: مالك، حم، خ، م عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية ج 17 ص 68 (كتاب التوبة) باب (سعة رحمة الله -تعالى- وأنها تغلب غضبه) من رواية أبي هريرة، بلفظه.
والحديث في الجامع الصغير رقم 6026 من رواية مسلم، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه مسلم عن أبي هريرة، ورواه عنه أبو يعلى، والديلمى.
46/ 16128 - "قَال الله عز وجل: "قَسَمت الصَلاةَ بَيني وَبينَ عَبْدِي نصفَين وَلعبْدِى مَا سَألَ، فَإِذَا قَال العبد: الحمد لله رِب العَالمِينَ، قال: حَمِدني عَبْدِي، فَإِذا قَال: الرحْمنِ الرحِيم، قَال اللهُ: أثنَى عَلَيَّ عَبْدِي، فَإِذَا قَال: مَالِكَ يَوْم الدين، قَال: مَجدنِى عَبْدِي، وَإذَا قَال: إِيَّاكَ نعبد وإيَّاكَ نَسْتعين؛ قَال: هذَا بيني وبين عَبْدى وَلَعَبدِي مَا سألَ، فَإِذَا قَال: اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيم صِراطَ الذِين أنعمت عَلَيهِم غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيهِم وَلَا الضَّالينَ، قَال: هذَا لعَبْدِى وَلعَبْدي مَا سَألَ".
عب، حم، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أبي هريرة (1).
47/ 16129 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: وَمَنْ أظلَمُ مِمَن ذَهبَ يَخْلُقُ خَلقا كَخَلقِى فَليَخْلُقُوا حَبةً أو لِيَخْلُقُوا ذَرة أو لِيَخْلُقُوا شُعَيَرةً".
(1) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد محمد الباقي في كتاب (الصلاح) باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة جـ 1 ص 296 رقم 395 بلفظ: وحدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج "ثلاثا" "غير تمام" فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراءَ الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله -تعالى- قسمت الصلاة بيني وبين عبدى نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالين، قال الله -تعالى- حمدنى عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله -تعالى- أثنى على عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدنى عبدي (وقال مرة: فوض إلى عبدي) فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدى ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" وخداج: بكسر الخاء: ناقصة، و (الصلاة) قال العلماء: المراد بالصلاة هنا: الفاتحة: سميت بذلك؛ لأنها لا تصح إلا بها. اهـ.
وله رواية أخرى في مسلم من طريق قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب -مولى هشام بن زهرة- يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 167، وفي مصنف عبد الرازق جـ 2 ص 128 رقم 2767، 2768، وفي صحيح ابن خزيمة جـ 1 ص 552 رقم 502.
وفي شرح السنة للبغوى جـ 3 ص 47، والموطأ جـ 1 ص 84 باب: القراءة خلف الإمام.
والحديث في الصغير برقم 6019 من رواية أحمد، ومسلم، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: قال ابن حجر: وليس هو على شرط البخاري- فلذلك لم يخرجه، لكنه أشار إليه فيه. اهـ مناوى.
حم، خ، م عن أبي هريرة (1).
48/ 16130 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يأتِي ابنَ آدم النذَرُ بِشَيْءٍ لَم أكُن قدرتهُ، ولكِن يُلقِيه النذرُ إِلَى الْقَدرَ وَقَد قَدرتُهُ لَهُ أسْتَخْرِجُ به مِن البَخيل فيؤتينى عليه ما لم يكن يؤتينى (*) عليه من قبل".
حم، خ، ن عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب (اللباس) باب: (نقض الصور) جـ 12 ص 519، 520 بلفظ: حدثنا موسى، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عمارة، حدثنا أبو زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة فرأى في أعلاها مصورًا يصور: فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقى، فليخلقوا حبة، وليخلقوا ذرة" ثم دعا بتور من ماء فغسل يديه حتى بلغ إبطه فقلت: يا أبا هريرة، أشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: منتهى الحلية قال: ابن حجر: ووقع لابن فضيل من الزيادة: "ليخلقوا شعرة" و (النور) وهو بمثناه: إناء كالطست.
وقال: وليس بين ما دل عليه الخبر من الزجر عن التصوير، وبين ما ذكر من وضوء أبي هريرة مناسبة وإنما أخبر أبو زرعة بما شاهد وسمع من ذلك.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية جـ 14 ص 94 كتاب (اللباس والزينة) باب: (تحريم تصوير صورة الحيوان) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب وألفاظهم متقاربة، قالوا: حدثنا ابن فضيل عن عمارة، عن أبي زرعة، قال: دخلت مع أبي هريرة في دار مروان، فرأى فيها تصاوير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقى، فليخلقوا ذرة، وليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة".
والحديث في المسند جـ 2 ص 392، 451، وفي الفتح الرباني للساعاتى كتاب (اللباس) باب (تكليف المصور يوم القيامة بإحياء ما صوره، وكلام العلماء في حكم التصوير) جـ 17 ص 278 بلفظ: عن أبي زرعة قال: دخلت مع أبي هريرة دار مروان بن الحكم، فرأى فيها تصاوير، وهي تبنى فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقول الله عز وجل وممن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقى فليخلقوا درة، فليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة".
قال الساعاتى: وليس هذا آخر الحديث، وبقيته: قال: ثم دعا بوضوء فتوضأ وغسل ذراعه حتى جاوز المرفقين، فلما غسل رجليه جاوز الكعبين إلى الساقين، فقلت ما هذا؟ فقال: هذا مبلغ الحلية.
والحديث في الصغير برقم 6027 من رواية أحمد، والبخارى ومسلم، عن أبي هريرة.
(شعيرة) في النصوص (شعيرة) -بفتح الشين وكسر العين- وهي حبة الشعير- و (شعيرة) -بضم الشين وفتح العين- تصغير (شعرة).
(*) في المغربية: (يؤتيه) مكان (يؤتينى).
(2)
الحديث في المسند جـ 2 ص 242 وفي الفتح الرباني كتاب (اليمين والندور) باب: (النهي عن النذر، =
49/ 16131 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ العَبْدُ شِبرا، تَقَربتُ إِلَيهِ ذرَاعًا، وإذَا تَقرب إِلَيّ ذرَاعًا، تَقَربتُ مِنْهُ بَاعًا وإِذَا أتَانِى مَشْيًا، أتَيتهُ هروَلَةً".
خ عن أنس، خ عن أبي هريرة، أبو عوانة، طب، ض عن سلمان (1).
= وأنه لا يرد شيئًا من القدر) جـ 14 ع 193 بلفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل لا يأتي النذر على ابن آدم بشيء لم، أقدره عليه ولكنه شيء أستخرج به من البخيل يؤتينى عليه ما لا يؤتينى على البخل).
وعنه أيضًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر، وقال:(إنه لا يقدم شيئًا، ولكنه يستخرج به من البخيل).
وعنه من طريق ثان -عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنذروا؛ فإن النذر لا يرد شيئًا من القدر، وإنما يستخرج به من البخيل).
و(يؤتينى عليه ما لا يؤتينى على البخل) أي: يعطينى على ذلك الأمر الذي سببه نذر -كالشفاء مثلًا- ما لا يعطينى عليه من قبل النذر. اهـ فتح.
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب كتاب (الإيمان والنذور) جـ 8 ص 176 بلفظ: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يأتي ابن آدم النذر بشيء، لم يكن قدر له، ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له فيستخرج الله به من البخيل فيؤتى عليه ما لم يكن يؤتى عليه من قبل).
والحديث في سنن النسائي (كتاب الإبمان والنذور) باب (النذر لا يقدم شيئًا ولا يؤخره) وباب: (النذر يستخرج به من البخيل) جـ 7 ص 15، 16 بروايتين عن أبي هريرة: الأولى لفظها عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يأتي النذر على ابن آدم شيئًا لم أقدره عليه، ولكنه شيء أستخرج به من البخيل) قال السيوطي في زهر الربى: سياق الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله حكاية عن الله -تعالى-، والثانية بلفظ: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنذروا فإن النذر لا يغنى من القدر شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل) وفي الباب عن ابن عمر رضي الله عنه.
والحديث في الصغير برقم 6028 من رواية أحمد، والبخارى، والنسائي، من أبي هريرة.
(1)
الحديث في صحيح البخاري ط الشعب كتاب (التوحيد) باب: (ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه جـ 9 ص 190 بروايتين).
الأولى: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: (إذا تقرب العبد إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتانى مشيا أتيته هرولة.
والأخرى: بلفظ: حدثنا مسدد عن يحيى، عن التيمى، عن أنس بن مالك، عن أبي هريرة قال: ربما ذكر النبي رضي الله عنه قال: (إذا تقرب العبد منى شبرًا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا -أو بوعا- وقال معتمر: سمعت أبي: سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب (الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار) باب: (فضل الذكر، والدعاء، وحسن الظن بالله) جـ 17 ص 11 ط المطبعة المصرية بلفظ: حدثنا محمد =
50/ 16132 - "قَال الله -تعَالى-: يُؤذينِى ابن آدم، يقول: يا خيبة الدهر، فلا يَقولنَّ أحدُكم: يا خيبة الدهر، فإِنى أنا الدَّهر أقلِّبُ ليلهُ ونهارهُ، فَإِذا شِئْت؛ قَبضتُهمَا".
م عن أبي هريرة (1).
51/ 16133 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: لا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ لِي أنْ يَقُولَ: أنَا خَيرٌ من يونسَ ابن مَتَّى".
م عن أبي هريرة (2).
52/ 16134 - "قَال اللهُ -تَعَالى-.: أنْا أغنَى الشرَكَاء عَن الشرك، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فِيه مَعِى غَيرِى تَرَكْتُه وَشِركَهُ".
= ابن بشار بن عثمان العبدى، حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) وابن أبي عدي، عن سليمان (وهو التيمى)، عن أنس بن مالك، عن أ. هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(قال الله عز وجل إذا تقرب عبدى منى شبرا تقربت منه ذراعًا، وإذا تقرب منى ذراعًا تقربت منه باعًا أو بوعًا، وإذا أتانى يمشى أتيته هرولة).
والحديث في الصغير برقم 6029 من رواية البخاري، عن أنس، وعن أبي هريرة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن سليمان، ورمز له المصنف بالصحة.
وقد ورد بالأصل في السند (طب) وفي الصغير (هب).
(1)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي طبع المطبعة المصرية كتاب (الألفاظ من الأدب وغيره) باب: (النهي عن سب الدهر). بلفظ: وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: "يؤذينى ابن آدم
…
وذكره".
والحديث في الصغير برقم 6025 من رواية مسلم، عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
(2)
الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب (الفضائل) باب: (في ذكر يونس عليه السلام) جـ 4 ص 1846 رقم 2376 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة بن سعد بن إبراهيم، قال: - سمعت حميد بن عبد الرحمن يحدث عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: - يعني الله تبارك وتعالى لا ينبغي لعبد لي- وقال ابن المثنى: لعبدى- أن يقول: "أنا خير من يونس بن متى عليه السلام.
وفي الباب عن ابن عباس رضي الله عنه.
والحديث في الصغير برقم 6030 من رواية مسلم، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته، قال المناوى:(لعبد لي) أي: من الأنبياء، أو المراد: لا ينبغي لعبد بلغ كمال النفس والصبر على الأذى أن يرجح نفسه على يونس لأجل ما حكيت عنه من قلة صبره على أذى قومه؛ لأن تلك أقدار وأمور عارضة لم تخطئه خردلة و (متى) بفتح الميم وتشديد المثناة: اسم أمه. اهـ بتصرف يسير.
م، هـ عن أبي هريرة (1).
53/ 16135 - "قَال الله عز وجل لدوُدَ: ابْنِ لِي بَيتا في الأرضِ، فَبَنَى دَاودُ بَيتًا لِنَفْسِه قَبْلَ أنْ يَبْنِي (*) الْبَيتَ الذِى أمِرَ بِهِ، فَأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: يَا دَاودُ، نَصَبْتَ بَيتَكَ قَبلَ بَيتِى؟ قَال: إِى رب هكَذا قُلتَ فيما قَضيتَ: "من مَلَك اسْتَأثَر" ثمَّ أخذ في بِناء الْمَسجِد، فَلَمَا تَمَّ السُّور سَقَطَ ثُلثَاهُ، فَشَكَا ذَلكَ إِلَى الله -تَعَالى- فَأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: أنَّهُ لَا يَصلُح أنْ تَبْنِي بيتا، قَال: إِى رب، وَلِمَ؟ قَال: لمَا جَرَى عَلَى يَديكَ كانَ الدماء، قال: إِى رب أو لَمْ يَكن ذَلِك فِي هواك وَمَحبتك؟ قَال: بَلى وَلكِنَّهُمَ عِبَادى، وَأنا أَرحمهم، فَشَق ذلِكَ عَلَيهِ، فأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: لَا تَحزَن، فَإنِّي سَأقْضِى بِنَاءَه عَلَى يَدَى ابْنِكَ سُلَيمَان، فلمَا مَاتَ دَاودُ، أخَذَ سُلَيمَانُ فِي بِنَائِه، فَلمَا تَمَّ، قرب القرابين ذبَحَ الذبائِح، وَجَمع بَني إِسرَائِيلَ، فَأوْحَى اللهُ -تَعَالى- إِلَيهِ: قَدْ أرَى سرورَكَ ببنيَان بَيتِى فَاسْألنى أعطِكَ، قَال: أسْألُكَ ثلاثَ خصَال: حُكْمًا يُصَادِف حكْمَكَ، وَمُلكًا لَا يَنْبِغى لأحَدٍ منْ بَعدِى، وكان أتى هذا البيت لا
(1) الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب (الزهد والرقائق) باب: (من أشرك في عمله غير الله) وفي نسخة باب: (تحريم الرياء) برقم عام 2985 بلفظ: حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا روح بن القاسم، عن العلاء بن عبده الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء .. الحديث" قال المحقق: (تركته وشركه) هكذا وقع في بعض الأصول: (وشركه) وفي بعضها (وشريكه) وفي بعضها (وشركته) ومعناه: أنه غنى عن المشاركه وغيرها، فمن عمل شيئًا لي ولغيري لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير، والمراد: أن عمل المرائى باطل لا ثواب له فيه ويأثم به.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الزهد) باب: (الرياء والسمعة) برقم 4202 بلفظ: حدثنا أبو مروان العثمانى، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قال الله عز وجل أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل لي عملًا أشرك فيه غيري، فأنا منه برئ، وهو للذي أشرك".
قال في الزوائد؛ إسناده صحيح، رجاله ثقات. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6031 من رواية مسلم، وابن ماجه، عن أبي هريرة، ورمز له المصنف بالصحة. قال المناوى: رواه مسلم، وابن ماجه، عن أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري قال المنذرى: وإسناد ابن ماجه رواته ثقات .. اهـ.
(*) في المغربية: لا يوجد لفظ (أن يبنى).
يريد إِلا الصلاة خرج من ذنبه كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمَّهُ، أمَّا اثْنَتَان فَقَد أعطيهمَا، وَأنَا أرجُو أن يَكُونَ قَدْ أعطى الثالِثَة".
طب عن رافع بن عمير (1).
54/ 16136 - "قَال اللهُ عز وجل: المتَحَابُّونَ في جَلالى لَهُم مَنابرُ منْ نور يَغبِطُهُم النبيونَ وَالشُّهدَاءِ".
ت حسن صحيح عن معاذ (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب قوله: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد) جـ 4 ص 7، 8 بلفظ: وعن رافع بن عمير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله لداود: ابن لي بيتًا في الأرض فبنى داود بيتًا لنفسه قل أن يبنى البيت الذي أمر به، فأوحى الله إليه: يا داود، نصبت بيتك قبل بيتي، قال: أي رب: هكذا قلت من ملك استأثر، ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم السور سقط ثلثاه، فشكا ذلك إلى الله عز وجل فأوحى إليه- أنه لا يصلح أن يبنى لي بيتًا، قال: رب: لم؟ قال: لما جرت على يديك من الدماء.
قال: أي رب، أو لم يكن ذاك في هواك ومحبتك؟ قال: بلى، ولكنهم عبادى، وأنا أرحمهم، فشق ذلك عليه، فأوحى الله -تعالى- إليه: لا تحزن فإني سأقضى بناءه على يد ابنك سليمان، فلما مات داود أخذ سليمان في بنائه، فلما تم قرب القرابين، وذبح الذبائح، وجمع بنى إسرائيل، فأوحى الله -تعالى- إليه: قد أرى سرورك بنيان بيتى فسلنى أعطك، قال: أسألك ثلاث خصال: حكمًا يصادف حكمك، وملكا لا ينبغي لأحد من بعدى، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة خرج من ذنوبه كيوم ولدتْه أمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما اثنتان فقد أعطيها، وأنا أرجو أن يكون قد أعطى الثالثة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه:(محمد بن أيوب بن سويد الرملى) وهو متهم بالوضع.
و(محمد بن أيوب بن سويد الرملى) ترجمته في الميزان رقم 7260 وقال: ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه: قال أبو زرعة: رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة.
ثم قال: قلت: من ذلك: حديث (لما بنى داود المسجد).
ورافع بن عمير ترجمته في أسد الغابة رقم 1592 وقال: عداده في أهل الشام، وذكر الحديث في ترجمته، الحديث بطوله.
(2)
الحديث في سنن الترمذي باب: (ما جاء في الحب في الله) جـ 4 رقم 2390 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي -بلفظ- حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولانى، حدثني معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (المتحابون في جلالي
…
إلخ الحديث" وقال: وفي الباب عن أبي الدرداء، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وأبي مالك الأشعرى.
قال: أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو مسلم الخولانى اسمه (عبد الله بن ثوب). =
55/ 16137 - "قَال اللهُ عز وجل: أيما عَبد من عِبادى يخرج مجاهدا في سبيلى ابتغاءَ مرضاتِى، ضمنت له أن أرجعه إن أرْجعتُه بما أصاب من أجرٍ أو غنيَمة، وإن قَبَضْتُه أنْ أغْفِرَ لَهُ وَأرحَمه وأَدخِلَه الجنةَ".
حم، ن، طب عن ابن عمر (1).
56/ 16138 - "قَال اللهُ عز وجل: أحبُّ مَا تَعَبَّدَنِى بِهِ عَبْدِي إِلَى النصح لِي".
ابن المبارك، حم، والحكيم، كل عن أبي أُمامة (2).
= والحديث في الصغير برقم 6037 وعزاه إلى الترمذي، عن معاذ بن جبل ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ورواه الطبراني عن العرباض باللفظ المذكور وقال: قال الهيثمي: وإسناده جيد، ومن ثم رمز المصنف لحسنه.
(1)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (الجهاد) باب: (ثواب السرية التي تخفق) جـ 6 ص 16 بلفظ: أخبرني إبراهيم بن بعقوب، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال:"أيما عبد من عبادى خرج مجاهدًا في سبيل الله ابتغاء مرضاتى ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر، أو غنيمة، وإن قصّته غفرت له ورحمته".
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 117 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى قال: إيما عبد من عبادى
…
إلخ الحديث مع ذكر قوله -من أجر وغنيمة- وإن قبضته أغفر له، وأرحمه، وأدخله الجنة.
والحديث في الصغير برقم 6040 وعزاه إلى أحمد، والنسائي، عن ابن عمر بن الخطاب، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: وقوله (إن أرجعته) أي إلى وطنه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 254 بلفظ: حدثنا عبد الله، وحدثني أبي، حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أنبأنا يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن زحر، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: (أحب ما تعبدنى به عبدى
…
إلخ).
والحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد ص 68 باب: الإخلاص في النية رقم 204.
والحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 135 الأصل المائة في حقيقة النصح لله -تعالى- وبيان سره. =
57/ 16139 - "قَال اللهُ -تعالى-: افْتَرَضْتُ عَلَى أمَتِكَ خَمسَ صَلَوَات وَعَهدتُ عِنْدِي عَهدًا، أنَّهُ مَنْ حَافظَ عَلَيهِن لِوَقْتِهِن، أدخَلنُهُ الجَنةَ، وَمَنْ لَمْ يُحَافظْ عَلَيهن فَلَا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي".
هـ، ومحمد بن نصر عن أبي قتادة (1).
= والحديث في الحلية جـ 8 ص 175 في ترجمة عبد الله بن المبارك، بلفظ: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربى، حدثنا مقاتل، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن (بياض بالأصل)، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله - تعالى - (أحب ما يعبدنى به النصح لي) رواه يحيى بن أيوب، عن عبد الله مثله، ورواه صدقة بن خالد، عن عثمان بن أبي العلكة، عن علي بن زيد مثله.
وقوله: (النصح لي) النصح لله وصفه بما هو أهله عقلًا، أو قولًا، والقيام بتعظيمه ظاهرًا، وباطنًا وقال الحكيم: النصح لله أن لا يخلط بالعبودية شأن الأحرار وأفعالهم فيكون في سره وعلنه قد آثر أمر الله على هواه وحق الله على شهواته، فإن خلط فيه ما ليس منه كانت العبودية مغشوشة، والغش ضد النصح.
والحديث في الصغير برقم 6039 بلفظه وعزاه إلى أحمد، عن أبي أمامة ورمز له بالحسن، قال المناوى: وليس كما قال فقد قال زين الحفاظ في شرح الترمذي بعد ما عزاه لأحمد: إسناد هـ ضعيف. اهـ، وأعله الهيثمي بأن فبه (عبد الله بن زحر) عن (علي بن زيد) وكلاهما ضعيف.
وانظر مجمع الزوائد جـ 1 هـ 87 كتاب (الأيمان) باب: في النصيحة.
وعلي بن زيد ترجم له في الميزان رقم 5844 جـ 3، وقال: هو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مليكة بن جدعان أبو الحسن القرشيّ التميميّ البصري أحد علماء التابعين روى عن أنس، وأبي عثمان النهدى، وسعيد بن المسيب وروى عنه شعبة، وعبد الوارث، وخلق.
قال: أحمد ضعيف وقال: الترمذي، صدوق وقال الدارقطني: لا يزال فيه بين عندي.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه باب: (ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها) جـ 1 هـ 450 برقم 1403 طبعة الحلبى- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا ضبارة بن عبد الله بن أبي السليل، أخبرني دويد بن نافع، عن الزهري قال: قال سعيد بن المسيب: إن أبا قنادة بن ربعي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: (افترضت على أمتك خمس صلوات
…
إلخ الحديث"، وقال في الزوائد: في إسناده نظر من أجل (ضبارة) و (دويد).
والحديث في الصغير برقم 6041 بلفظه ورمز له بالحسن وعزاه لابن ماجه، عن أبي قتادة، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم، والديلمى.
وضبارة هذا له ترجمة في الميزان برقم 3925 وقال: هو ضبارة بن عبد الله بن أبي السليل وهو شامى، عن دويد بن نافع وعنه بقية بن الوليد وغيره ساق له ابن عدي ستة أحاديث في كامله، فيه لين. =
58/ 16140 - "قَال اللهُ عز وجل: إِذَا بَلَغَ عَبْدِي أربَعِينَ سَنَة عَافَيتُهُ كانَ البَلايَا الثلات: مِنَ الجُنُون، والبَرَصِ، والجُذَام، وَإذَا بَلَغَ خَمسِينَ سَنَةً، حَاسَبْتُهُ حِسَابًا يَسِيرًا، وإذَا بَلَغَ سِتِّينَ سنَةً حَبَّبْت إلَيه الإِنَابَة، وَإذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أحَبتْهُ الْمَلائِكَةُ، وإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً كُتَبَت حَسَنَاتُه، وألقِيَتُ سَيئاتُه، وَإذَا بَلَغَ تِسْعِينَ يسةً، قالت الملائكة: أسِيرُ الله في أرضِه، فَغَفَرَ له مَا تَقَدَّم مِنْ ذنبهِ وَمَا تأخرَ، ويشفعُ في أهْله".
الحكيم عن عثمان بن عفان (1).
59/ 16141 - "قَال اللهُ تبارك وتعالى للرَّحم: خَلَقْتُكِ بِيَدِى، وَشَقَقْتُ لَكِ مِنَ اسْمِى، وقَرَّبْتُ مَكَانَكِ مِنى، وَعزَّتِى وَجَلالِى لأَصلَنَّ منْ وَصَلَكِ، وَلأقْطَعنَّ مَنْ قَطَعَكِ وَلَا أرضَى حَتَّى تَرضَين".
الحكيم عن ابن عباس (2).
60/ 16142 - "قَال اللهُ تبارك وتعالى: إِذَا وجهت إِلَى عَبدٍ مِن عَبِيدِى مصِيبَةً
= أما دويد بن نافع فله ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 3 ص 405 قال: هو دويد بن نافع الأموى مولاهم أبو عيسى الدمشقي ويقال الجهينى كان يكون بمصر روى عن أبي صالح السمان، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح والزهرى وغيرهم، وروى عنه أبنه عبد الله وضبارة بن عبد الله بن أبي السليل والليث وأخوه مسلمة بن نافع، قال أبو حاتم: شيخ وقال ابن حبان: مستقيم الحديث إذا كان من دونه ثقة.
(1)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 176 الأصل الثاني والأربعون بعد المائة.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 205 باب: (فيمن طال عمره من المسلمين) عن عثمان -يعني ابن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العبد المسلم إذا بلغ خمسين سنة خفف الله حسناته، وإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه، وإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله حسناته ومحا سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه الله عز وجل في أهل بيته، وكتب في السماء أسير الله في الأرض) رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه عزرة بن قيس الأزدى وهو ضعيف.
ورواية عبد الله بن أبي بكر الصديق في ص 206 من الباب المذكور.
والحديث في الجامع الصغير برقم 6542 بلفظه.
قال المناوى: وقوله: (قالت الملائكة: أسير الله في أرضه) أي كأسير في وثاق لا يستطيع براحًا.
(2)
في المغربية: "لأوصلن" مكان: "لأصلن".
في إتحاف السادة المتقين باب: حقوق الأقارب والرحم ج 6 ص 311 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله -تعالى-: "أنا الرحمن وهذه الرحم شققت لها: اسمًا من اسمى فمن وصلها وصلته، ومن قطعها (بتته) أي قطعته، قال العراقي: متفق عليه من حديث عائشة. =
فِي بَدَنِه، أوْ فِي وَلَدِه، أَوْ فِي مَالِه، فَاسْتَقْبَلَهُ بِصَبْرٍ جَمِيل اسْتَحيَيت يَوْمَ القِيَامَة أو أنصِبَ لَهُ مِيزَانًا أوْ أنْشُرَ لَهُ دِيوَانًا".
الحكيم عن أنس (1).
61/ 16143 - "قَال اللهُ تبارك وتعالى: حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلمُتَحَابِّينَ فِي، وحَقَتْ مَحَبتِى لِلمُتوَاصلِين في، وَحَقَتْ مَحَبتِى (للمُتناصِحِينَ في، وَحَقَتْ مَحَبتِى لِلمُتَزَاورِينَ فِي، وَحَقتْ مَحَبتِى للمُتَبَاذِلِينَ (*) فِيَّ، الْمُتَحابونَ فِي عَلَى مَنابِرَ مِنْ نورٍ، يَعبِطُهمُ بِمَكَانهم النَّبِيُّونَ (*)، وَالصِّدِّيقُونَ، وَالشهدَاءُ".
ط، حم، وابن منيع، حب، طب، ك، ض عن عبادة بن الصامت (2).
= قلت: رواه الحكيم من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده بلفظ (يقول الله -تعالى-: أنا الرحمن وهي الرحم جعلت لها شخصية منى من وصلها وصلته ومن قطعها بتته إلى يوم القيامة بلسان ذلق.
ويروى، قال الله: أنا الرحمن وأنا خلقت الرحم وشققت لها اسمًا من اسمى فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته ومن بتها بتته).
هكذا رواه أحمد وابن أبي شيبة في المصنف، والبخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، والترمذي وقال: صحيح، والبغوى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي من حديث عبد الرحمن بن عوف، ورواه الخرائطى في مساوئ الأخلاق، والخطيب من حديث أبي هريرة، ورواه الحكيم من حديث ابن عباس بلفظ: (قال الله تبارك وتعالى للرحم خلقتك بيدى وشققت لك من اسمى، وقربت مكانك منى، وعزتى وجلالى لأصلن من وصلك، ولأقطعن من قطعك، ولا أرضى حتى ترضين".
(1)
الحديث في نوارد الأصول للحكيم الترمذي ص 222 الأصل الثالث والثمانون والمائة في أجر الصبر الجميل عند المصيبة.
والحديث في الصغير برقم 6043 بلفظه- وعزاه إلى الحكيم في النوادر، عن (أنس) ورمز له بالضعف.
وقال المناوى: ورواه عنه ابن عدي باللفظ المذكور، وقال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.
ومعنى الحديث أن العبد إذا وصل إلى هذه الدرجة لا يحاسب ولا يشاحح ويجاد عليه كما جاد بنفسه النبي لا شيء عنده أعظم منها فألقاها بين يدي الله
…
وذكر حجة الإسلام: أن الذين لا يحاسبون لا يرفع لهم ميزان، ولا يأخذون صحفًا، وإنما هي براءات مكتوبة.
وانظر اللآلئ المصنوعة جـ 2 ص 214.
(2)
في المغربية سقط ما بين القوسين المعكوفين.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسى جـ 2 ص 78 رقم 571 بلفظ: حدثنا يونس قال، حدثنا شعبة قال: =
===
(*) قال العلائى معنى التباذل: أن يبذل كل منهما ماله لأخيه متى احتاجه لا لغرض دنيوى.
(*) ليس المراد أن الأنبياء، ومن معهم يغبطون المتحابين بل القصد بيان فضلهم، وعلو قدرهم عند ربهم.
62/ 16144 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: وَجَبت مَحَبتِى لِلَذِينَ يَتَجَالسون فِيَّ، وَوَجَبَتْ مَحَبتي لِلَذِينَ يَتَبَاذلون فِي، وَوَجَبت مَحَبتِى لِلَذِينَ يَتَلاقون فِي".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
= حدثنا يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أبي إدريس الخولانى، قال: أتيت عبادة بن الصامت فقال: لا أحدثك إلا ما سمعت على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (حقت محبتى للمتحابين في وحقت محبتى للمتاذلين في).
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 237 عن عبادة بن الصامت عندما ذكر له معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكى عن ربه عز وجل يقول: (حقت محبتى للمتحابين في، وحقت محبتى للمتباذلين في، وحقت محبتى للمتزاورين في، والتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله".
والحديث في صحيح ابن حبان جـ 1 هـ 479 رقم 566 باب: (إيجاب محبة الله للمتناصحين والمتباذلين فيه).
والحديث في الصغير برقم 6044 بلفظه- مع تقديم وتأخير في ألفاظه وعزاه إلى أحمد، والطبراني، والحاكم، عن عبادة بن الصامت، ورمز له بالصحة، قال الهيثمي: رجال أحمد والطبراني موثقون.
وانظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 278 باب: (المتحابون في الله عز وجل) قال عبادة بن الصامت عندما قابله أبو مسلم الخولانى وحدثه عن معاذ بن جبل.
فقال عبادة رحمه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: (حقت محبتى على المتحابين في يعني نفسه، وحقت محبتى للمتناصحين في، وحقت محبتى على المنزاورين في، وحقت محبتى على التباذلين في على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون، والصديقون).
قلت: روى الترمذي طرفًا من حديث معاذ وحده رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني باختصار، والبزار بعض حديث عبادة فقط ورجال عبد الله والطبراني وثقوا.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 169 بلفظ: حدثنا أبوالباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن محمد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثني الأوزاعي، عن ابن حلبس، عن أس إدريس عائذ الله قال: رجل فقمت إليه فقلت: إن هذا حدثني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل سمعته يعني معاذا قال: ما كان يحدثك إلا حقًّا فأخبرته قال: قد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المتحابين في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
وما هو أفضل منه قلت: أي رحمك الله وما هو أفضل منه؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن الله عز وجل قال: "حقت محبتى للمتحابين في وحقت محبتى للمتواصلين في وحقت محبتى للمتزاورين في وحقت محبنى للمتباذلين في ولا أدرى بأيتهما بدأ، قلت: من أنت رحمك الله؟ ، قال: أنا عبادة بن الصامت وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(1)
الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية تحقيق النواوى برقم 49 ص 32 بلفظ: (قال الله -تعالى- وجبت محبتى للذين يتجالسون في، ووجبت محبتى للذين يتاذلون في، ووجبت محبتى للذين يتلاتون في).
أخرجه الطبراني في الكبير: عن عبادة بن الصامت. =
63/ 16145 - "قَال اللهُ عز وجل: لَا إِله إلَّا الله كَلامِى، وَأنَا هُوَ، فَمَنْ قَالها دَخلَ حِصنِى، وَمَنْ دَخلَ حِصنِى أمِن عِقَابِى".
ابن النجار عن عَلِيّ (1).
64/ 16146 - "قَال اللهُ -تَعَالى- إِنِّي أنَا الرب قَضَيتُ الخَيرَ وَالشَر، فوَيل لِمن قَضَيتُ عَلَى يَدَيهِ الشر، وَطُوبَى لِمَنْ قَضَيتَ عَلَى يَدَيه الْخَيرَ".
ابن النجار عن عَلى (2).
65/ 16147 - "قَال اللهُ عز وجل لأيوب: تدري ما كَانَ جُرمُكَ إِلَى حتى ابْتلَيتُكَ؟ قَال: لَا يَا رَبِّ، قَال: لأنكَ دَخلتَ عَلَى فِرعَونَ فَادَّهنْتَ بِكَلِمَتِين".
= وأخرجه أبو نعيم في الحلية جـ 5 ص 128 في حديث أبي إدريس الخولانى بلفظ: "وجبت محبتى للمتحابين في، وجبت محبتى للمتباذلين في، وجبت محبتى للمتزاورين في) وقال: مشهور ثابت من حديث أبي إدريس، عن معاذ، وممن روى هذا الحديث، عن أبي إدريس شهر بن حوشب، ويزيد بن أبي مريم، وشريح بن عببد، وعطاء الخراساني، ويونس بن ميسرة، ومحمد بن قيس في آخرين.
وأخرجه أحمد في المسند جـ 5 ص 233 في مسند معاذ بن جبل صلى الله عليه وسلم بلفظ: "وجبت محبتى للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في ".
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه بلفظ أحمد جـ 7 ص 208 في ترجمة من اسمه عائذ.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 10 ص 485 من رواية ابن النجار من حديث على رضي الله عنه قال: قال الله عز وجل: لا إله إلا الله كلامى
…
إلخ الحديث، وقال: ورواه الشيرازى في الألقاب بلفظ: قال الله عز وجل: (إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصنى ومن دخل حصنى، أمن من عذابى).
وانظر تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنبعة الموضوعة للكنانى جـ 1 هـ 146 رقم 39، وانظر حديًثا سيأتي برقم 16063.
(2)
في سنن ابن ماجه جـ 1 هـ 86 المقدمة حديثان الأول رقم: 237، ولفظه: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، كان من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على بديه، وويل لمن جعل الله مفانيح الشر على يديه" في الزوائد: إسناده ضعيف من أجل محمد بن أبي حميد فإنه متروك.
والآخر رقم 238 عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الخير خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحًا للشر مغلاقا للخير".
وقال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
الديلمى، وابن النجار عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ، وفيه الكديمى (1).
66/ 16148 - "قَال اللهُ عز وجل: مَنْ عَمِلَ لِي عَمَلا أشركَ فيه غَيرِى فَهُوَ لَهُ كُله، وَأنَا أغْنَى الشُرَكَاءِ عَن الشركِ".
ابن جرير، ت عن أبي هريرة (2).
67/ 16149 - "قَال اللهُ عز وجل: إِنى أنَا اللهُ لَا إِله إِلا أنَا، مَنْ أقر لي بِالتَوْحِيدِ دَخَلَ حصنِى، وَمَنْ دَخَلَ حِصنِى أمِنَ مِنْ عَذَابِى".
(1) في الدر المنثور جـ 4 ص 327 قال: أخرج أحمد في الزهد، وابن عساكر، عن وهب أنه سأل ما كانت شريعة قوم أيوب قال: التوحيد وإصلاح ذات البين، وإذا كانت لأحد منهم حاجة خر لله ساجدا ثم طلب حاجته، وأخرج البيهقي في الشعب، عن سفيان الشورى قال: ما أصاب إبليس من أيوب في مرضه إلا الأنين. وأخرج ابن عساكر، عن عقبة بن عامر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله لأيوب تدرى ما جرمك إلى
…
إلخ الحديث.
والكديمى له ترجمة في الميزان برقم 8353 وقال: هو: "محمد بن يونس الكديمى" أحد المتروكين.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6031 بلفظ: قال الله -تعالى-: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا أشرك فيه معى غيرى تركته وشركه) وعزاه إلى مسلم، وابن ماجه، عن أحد هريرة، ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: ولم يخرجه البخاري، قال المنذرى: وإسناد ابن ماجه رواته ثقات.
وفي سنن ابن ماجه جـ 2 باب: (الرياء والسمعة) برقم 4204 بلفظ: حدثنا أبو مروان العثمانى، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملًا أشرك فيه غيرى فأنا منه برئ وهو للذي أشرك).
وقال في الزوائد: إسناه صحيح.
وفي مسلم جـ 4 ص 2289 باب: من أشرك في عمله غير الله- رقم 2985 بلفظ: حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله- تبارك ونعالى-: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته وشركه).
وفي الترمذي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي جـ 5 ص 314 رقم 3154 عند تفسير سورة الكهف قال: حدثنا محمد بن بشار وغير واحد قالوا: حدثنا محمد بن بكر البرسانى، عن عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن ابن ميناء، عن أحد سعد بن أحد فضالة الأنصاري، وكان من الصحابة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله أحدًا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن بكر.
الشيرازى في الألقاب عن عَلِيٍّ (1).
68/ 16150 - "قَال اللهُ عز وجل: يَابنَ آدَم مَهْمَا عَبدتَنِى، وَرَجَوْتَنِى، وَلَم تُشْرِكَ بِى شيئا، غَفرتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فيكَ (*)، وإِن اسْتَقْبَلتَنِى بِمِلْءِ السَّمَاءِ، وَالأرضِ خَطَايَا وَذُنُوَبا استَقْبَلتُكَ بِمِلئِهنَّ مِنَ المَغْفِرَةِ، وَأغْفرُ لَكَ وَلَا أبَالِى".
الشيرازى في الألقاب، طب، هب عن أبي الدرداءِ (2).
69/ 16151 - "قَال اللهُ عز وجل: إِذَا قَبَضْت مِن عَبْدِي كَريمَتَيهِ وَهُوَ بِهِمَا ضَنِينٌ، لَمْ أرضَ لَهُ بِهمَا ثَوَابا دُونَ الجَنةِ إِذَا حَمِدَنِى عَلَيهِمَا".
(1) الحديث في الحلية جـ 3 ص 192 في ترجمة محمد بن علي الباقر بلفظ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الله بن إسحاق المعدل، حدثنا أبو على أحمد بن علي الأنصاري بنيسابور، حدثنا أبو الصلت محمد السلام بن صالح الهروى، حدثنا علي بن موسى الرضا: حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام قال:(قال الله عز وجل: إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونى من جاءنى منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصنى، ومن دخل في حصنى أمن من عذابي).
قال الحافظ: هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين وكان بعض سلفنا من المحدثين إذا روى هذا الإسناد قال: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق.
والحديث في الصغير برقم 6047 بلفظه: وعزاه إلى الشيرازى في الألقاب، عن علي أمير المؤمنين.
قال: المناوى: ونحوه خبر الحاكم في تاريخه وأبو نعيم عن علي أيضًا (لا إله إلا الله حصنى
…
إلخ الحديث).
قال: الحافظ العراقي: إسناده ضعيف وقول الديلمى حديث ثابت مردود.
(*) في المغربية: "منك" مكان "فيك".
(2)
الحديث في الصغير برقم 6048 بلفظه ورمز له بالحسن، وعزاه إلى الطبراني، عن أبي الدرداء، قال المناوى: قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاتة وفيه (إبراهيم بن إسحاق الضبى) و (قيس بن الربيع) وفيهما خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقيس بن الربيع له ترجمة في الميزان جـ 3 رقم 6911 وهو قيس بن الربيع الأسدى الكوفي أحد أوعية العلم صدوق في نفسه سيء الحفظ فيه خلف كان شعبة يثنى عليه، وقال أحمد: كان يتشيع وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال أبو قتة: قال لي شعبة: عليك بقيس بن الربيع أما إبراهيم بن إسحاق الضبى فله ترجمة جـ 1 رقم 33 قال الذهبي: قال الأزدى: يتكلمون فيه (زائغ عن القصد). =
حب، طب، حل، ك عن عرباض بن سارية (1).
70/ 16152 - "قَال اللهُ عز وجل: عبَاد لِي يَلبَسُونَ للناسِ سُوكَ الضأن، وَقُلُوبُهُم أمَر مِنَ الصَّبرِ، وَألسِنَتُهُم أحلَى مِنَ العَسلِ، يَختلُون الناس بِدِينهِم، أبِي يَمتَرُونَ؟ أم عَلَيَّ يَجْتَرِئونَ؟ فَبِى (2) أقْسَمتُ لألبِسَنهم فِتنةَ تَذَر الحِكَيمَ فَيها حَيرَان".
كر عن عائشة (3).
71/ 16153 - "قَال اللهُ -تعَالى-: أنَا عند ظن عَبدِى بي".
(1) في المغربية: "كر" مكان "ك".
والحديث في الصغير برقم 6046 بلفظ: قال الله -تعالى-: (إذا سلبت من عبدى
…
الحديث) وعزاه إلى الطبراني وأبي نعيم في الحلية، عن عرباض بن سارية ورمز له بالصحة، قال الهيثمي: فيه (أبو بكر بن أبي مريم) وهو ضعيف، وأبو بكر بن أبي مريم له ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 2 رقم 139 هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسانى الشامى، وقد نسب إلى جده قل: اسمه (بكير) وقل (عبد السلام) روى عن أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان وعطية بن خميس، وعمير بن هانئ، وروى عنه عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يويس وإسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، وأبو المغيرة الخولانى، قال أحمد بن حنبل عن إسحاق بن راهويه: قال لي عيسى بن يونس: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانًا وفلانًا لفعل، يعني يقول عن راشد بن سعيد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد، وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف، كان عيسى لا يرضاه وقال الأجرى عن أبي داود: قال أحمد: ليس شيء، قال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف وقال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام لكن كان ردئ الحفظ.
والحديث في الحلية جـ 6 ص 103 في ترجمة حبيب بن عبيد برقم 339 بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا كثير بن عيد، حدثنا بقبة، عن أبي بكر بن أبي مريم قال: حدث حبيب بن عبيد الله عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله -تعالى-: إذا قبضت من عبدى كريمته وهو بها ضنين، لم أرض له ثوابًا دون الجنة إذا حمدنى عليها).
والعرباض بن سارية له ترجمة في أسد الغابة جـ 4 برقم 3624 وقال: هو عرباض بن سارية السلمى، وبكنى أبا نجيح وروى عنه عبد الرحمن بن عمرو وجبير بن نفير، وخالد بن معدان وغيرهم وسكن الشام.
(2)
في قوله (فيما قسمت) مكان (فبى أقسمت).
(3)
الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية برقم 57 ص 34 بلفظ: (قال الله عز وجل: عباد لي يلبسون للناس مسوك الضأن وقلوبهم أمر من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل، يختلون الناس بدينهم، أبي يفترون؟ أم علي يجترئون؟ فبى أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحكيم فيها حيران) أخرجه ابن عساكر: عن عائشة.
طب عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده (1).
72/ 16154 - "قَال اللهُ عز وجل: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِى فَليَظُن بِى مَا شَاءَ".
ابن أبي الدنيا، والحكيم، حب، محمد، طب، ك، ق، وتمام عن واثلة، الشيرازى في الألقاب عن أنس (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 148 باب: (حسن الظن بالله) عن معاوية بن حيدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله- تعالى: (أنا عند ظن عبدى بى) وقال: رواه الطبراني وفيه (بخس بن إبراهيم) ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وهذا المتن صدر لحديث رواه مسلم عن أبي هريرة انظر صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ص 261، ص 2068، 2102 جـ 4.
وأما بهز بن حكيم فله ترجمة في الميزان رقم 1325 وقال هو: بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيرى البصري، عن أبيه، عن جده، وعن زرارة بن أوفى، وعنه سفيان، وحماد بن زيد، ويحيى القطان، ومكى، وخلق وثقه ابن المدينيّ ويحيى والنسائي وقال أبو حاتم: لا يحتج به وقال ابن بشير: أتيت بهزا فوجدته يلعب بالشطرنج، وأما أحمد وجماعة فاحتجا به وقال الحكم: ثقة، وقال أبو داود: هو حجة عندي.
(2)
في المغربية، سقط لفظ تمام.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 318 باب: حسن الظن بالله- بلفظ: عن حبان أي النضر قال: دخلت مع وائلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشى في مرضه الذي مات فيه فسلم علينا وجلس فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال واثلة: أسأله عنها، قال: وما هي؟ قال: كيف ظنك بربك؟ فقال أبو الأسود، وأشار برأسه أي حسن فقال وائلة: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء) وقال: ورواه أحمد، والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 كتاب (التوبة) ص 240 بلفظ أخبرني الحسن بن حكيم المروزى، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبد الله، أنبأ عبدان، أنبأ هشام بن الغاز، عن حبان بن أبي النضر أنه حدثه قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: (أنا عند ظن عبدى بي فليظن بى ما شاء).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال: الذهبي في التلخيص: صحيح على شرط مسلم.
والحديث في سنن الدارمي في جـ 2 ص 305 باب: (حسن الظن بالله) بلفظ: أخبرنا أبو النعمان، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا هشام بن الغاز، عن حبان أبي النضر، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: (أنا عند ظن عبدى
…
إلخ) الحديث.
والحديث في الصغير برقم 6049 بلفظه وعزاه إلى الطبراني والحاكم عن واثلة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله ثقات وهذا في الصحيحين بدون قوله (ما شاء).
73/ 16155 - "قَال اللهُ عز وجل: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ خَيرًا فَلَهُ، وإِنَّ ظَنَّ شَرًا فَلَهُ".
حم، حب عن أبي هريرة (1).
74/ 16156 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنَّ ظَنَّ خَيرًا فخَيرٌ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًا فَشَرُّ".
طب، حب عن واثلة (2).
75/ 16157 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يَابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيكَ وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْولْ إِلَيكَ".
حم عن رجل (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 391 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا (ابن لهيعة) حدثنا أبو يونس، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قال:(أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله).
والحديث في الصغير برقم 6051 من رواية أحمد، عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (ابن لهيعة) وفيه كلام معروف.
(2)
الحديث في كشف الخفاء جـ 2 ص 150 رقم 1894، قال الله -تعالى- أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما شاء) وقال: روي الطبراني هذا الحديث، وابن عدي والحاكم والبيهقي، عن واثلة، وفي لفظ:(أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فخير، وإن ظن شرًّا فشر) وفي الصحيحين، عن أبي هريرة قال الله -تعالى-:(أنا عند ظن عبد بي، وأنا معه حيث يذكرني) ورواه أحمد عنه قال: قال الله -تعالى-: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًّا فله) ورواه الحاكم، عن أنس قال الله -تعالى-:(عبدي أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا ذكرتني).
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 ص 478 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع قال: حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن شريح قال: سمعت- رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: (يا بن آدم قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 196 باب: التقرب بالتوبة بلفظ: عن شريح قال: سمعت رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: (يا بن آدم قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير (شريح بن الحرث) وهو ثقة. =
76/ 16158 - "قَال اللهُ -تَعَالى- لعِيسَى: يَا عِيسَى: إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا ولا حِلْمَ، وَلَا عِلْمَ، قَال يَا رَبِّ: كَيفَ يَكُونَ هَذَا لَهُمْ، وَلا حِلْمَ وَلا عِلْمَ؟ قَال: أُعْطيهم (*) مِنْ حِلْمِيَ، وَعِلْمِي".
حم، والحكيم، طب، حل، ك، هب عن أَبي الدرداءِ (1).
77/ 16159 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يَابْنَ آدَمَ اثْنَتَان لَمْ يَكُنْ لَكَ وَاحِدٌ مِنْهمَا: جَعَلتُ لَكَ نَصِيبًا مِن مَالِك حِينَ أَخَذْتُ بِكَظمِكَ لأُطَهِّرَك بِهِ وأُزَكِّيَكَ، وَصَلاةُ عبَادِي عَلَيكَ بَعْدَ انْقِصاءِ أَجْلِكَ".
= والحديث في الصغير (* *) برقم 6050 بلفظه ورمز المصنف لصحته وعزاه إلي أحمد من حديث شريح بن الحرث (عن رجل) من الصحابة، قال الهيثمي: رجاله الصحيح غير شريح وهو ثقة.
(*) في المغربية: "أعطهم" مكان "أعطيهم".
(1)
الحديث في مسند أحمد جـ 6 ص 450 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أبي حليس يزيد بن ميسرة قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداه يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها "يقول الله عز وجل: بقول: يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا الله وشكروا وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا، وصبروا، ولا حلم، ولا علم قال: يارب كيف هذا لهم، ولا حلم، ولا علم؟ قال: أعطيهم من حلمي، وعلمي".
والحديث في المستدرك للحاكم بمثل سند أحمد ولفظه جـ 1 ص 348 كتاب الجنائز وقال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 6052 بلفظه ورمز له بالصحة وعزاه إلي أحمد، والطبراني، والحاكم، والبيهقي، وكذا الحكيم، عن أبي الدرداء.
قال المناوي: قال: الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير الحسن بن سوار، وأبو حليس -يزيد بن ميسرة- وهما ثقات.
والحديث في الحلية جـ 1 ص 227 في ترجمة أبي الدرداء، بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا مطالب بن شعيب، وبكر بن سهل قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي حليس -يزيد بن ميسرة- قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله -تعالى- قال: يا عيسى إني باعث من بعدك
…
إلخ الحديث). (مع تقديم احتسبوا علي صبروا).
(* *) قال بعض العارفين: هذا وأشباهه إن خطر ببالك أو تصور في خيالك أن ذلك قرب مسافة أو مشي جارحة فأنت هالك فإنه -سبحانه وتعالي- بخلاف ذلك، وإنما معنا، أنك إذا تقربت إليه بالخدمة تقرب منك بالرحمة، أنت تتقرب منه بالسجود وهو يتقرب منك بالجود.
هـ عن ابن عمر (1).
78/ 16160 - "قَال اللهُ عز وجل: مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذُو قُدْرَة عَلَى مَغْفَرَةِ الذُّنُوبِ غَفَرْتُ لَهُ، وَلَا أُبَالِي، مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيئًا".
طب، ك عن ابن عباس (2).
79/ 16161 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنِّي إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَي عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةَ".
ع، طب، ض عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الوصايا) رقم 2710 جـ 2 ص 904 قال: حدثنا صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثنا عيد الله بن موسى، أنبأنا مبارك بن حسان، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بن آدم اثنتان لم تكن لك واحدة منهما- إلخ الحديث".
وقال في الزوائد: في إسناده مقال؛ لأن صالح بن محمد بن يحيى لم أر لأحد فيه كلامًا لا بجرح ولا بغيره ومبارك بن حسان وثقه ابن معين وقال النسائي: ليس بالقوي وقال أبو داود: منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات يخطيء ويخالف.
وقال: الأزدي: متروك وباقي رجال الإسناد علي شرط الشيخين.
ومعني أخذت بكظمك: في الأساس وأخذ بكظمي وهو مخرج النفس أبي عند خروج نفسك وانقطاع نفسك. قال الفاكهاني: من خصائص هذه الأمة الصلاة علي الميت والإيصاء بالثلث.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 262 كتاب (التوبة والإنابة) بلفظ: (أخبرني بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، حدثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، حدثنا حفص بن عمر العدني، حدثنا الحكم ابن، أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: (من علم منكم أني ذو قدرة علي مغفرة الذنوب غفرت له، ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئًا) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي: قلت: العدني واه.
والحديث في الصغير برقم 6054 بلفظه ورمز له بالضعف، وعزاه إلي الطبراني والحاكم في التوبة، عن ابن عباس قال المناوي: وهذا الحديث نظير (أنا عند ظن عبدي بي).
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين جـ 9 ص 142 قال يروي أبو يعلى، وابن حبان، والضياء من حديث ابن عباس قال الله -تعالى-:(إذا أخذت كريمتي عبد صبر واحتسب لم أرض له ثوابًا دون الجنة).
والحديث في المطالب العالية برقم 2428، قال: ابن عباس رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله -تعالي-: (إذا أخذت كريمتي عبد فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا دون الجنة).
قال الهيثمي: رجال أبي يعلى ثقات 2/ 308 وقال البوصيري: رواه ابن حبان في صحيحه وفي المسنده، صححه ابن حبان ورواه الطبراني من وجه آخر عن هشيم. =
80/ 16162 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي خَالِيًا ذَكَرْتُهُ خَالِيًا، وإذَا ذَكَرنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلإ خَيرٍ مِن الْمَلإ الَّذِي ذَكَرَنِي فِيه".
طب عن ابن عباس (1).
81/ 16163 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي بَعْدَ الْفَجْرِ، وَبَعْد الْعَصْرِ سَاعَةً أَكَفِكَ مَا بَينَهُمَا".
حل عن أَبي هريرة (2).
82/ 16164 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاورينَ فِيَّ".
= وقوله: (كريمتيه) يريد عينيه وسماهما كريمتين لكثرة منافعهما دنيا ودينا، لأنس ما أحب أعضاء الإنسان إليه لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوت رؤية ما يريد رؤيته من خير فيسر به أو شر فيجتنبه، وإذا كان ثوابه الجنة فمن له عمل صالح آخر يزاد له في الدرجات، وفي الحديث الصحيح أن أول من يعطيهم الله أجورهم الذين ذهبت أبصارهم.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 78 باب: (فبمن يذكر الله -تعالى-) عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله -تبارك وتعالي-: (يا بن آدم إذا ذكرتني خاليًا ذكرتك خاليًا، وإذا ذكرتي في ملإ ذكرتك في ملإ خير من الذين ذكرتني فيهم) وفي نسخة (تذكرني).
وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن معاذ العقدي وهو ثقة.
والحديث في الصغير برقم 6060 من رواية البيهقي في الشعب، عن ابن عباس ورمز له بالصحة بلفظ: قال الله -تعالى-: (عبدي إذا ذكرتني خاليًا ذكرتك خاليًا، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكبر).
(2)
الحديث في الحلية في ترجمة محمد بن صبيح بن السماك جـ 8 ص 213 رقم 399 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبد الله بن صندل، حدثنا ابن السماك -ح- وحدثنا محمد بن المظفر، حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت وجدت في كتاب جدي، عن محمد بن صببح بن السماك، عن جبير، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يذكره، عن ربه عز وجل:(ابن آدم اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما).
وقال: غريب من حديث الحسن، عن أبي هريرة لم يروه عنه إلا جبير وحديث ابن السماك لم يروه عنه إلا ابن صندل.
والحديث في الصغير برقم 6055 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية، عن أبي هريرة ورمز له بالضعف قال المناوي: ورواه ابن المبارك في الزهد، عن الحسن مرسلًا.
حم، طب، ك، هب عن مُعَاذ (1).
83/ 16165 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنَّ الْمُؤمِنَ مِنِّي بِعَرْضِ كُلِّ خَيرٍ إِنِّي أَنْزِغ نَفْسَه مِنْ بَين جَنْبَيه، وَهُوَ يَحْمَدنِي".
الحكيم عن ابن عباس، الحكيم عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 233 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا مالك وإسحاق -يعني ابن عيسى-، أخبرني مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق -الشام- فإذا أنا بفتي براق الثنايا وإذا الناس حوله إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالهجير وقال إسحاق، بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى إذا قضي صلاته جئته من قبل وجه فسلمت عليه فقلت له: والله إني لأحبك لله عز وجل فقال: آلله: فقلت: آلله: فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فاخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في).
والحديث في الصغير برقم 6038 بلفظه مع تقديم لفظ: "المتباذلين في علي لفظ: والمتزاورين في "وعزاه إلي أحمد والطبراني، والحاكم، والبيهقي في الشعب عن معاذ ورمز له بالصحة، قال المناوي: قال الحاكم، علي شرطهما وأقره الذهبي وقال في الرياض: حديث صحيح وقال المنذري: إسناد صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد، والطبراني وثقوا.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 168، 169 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا حامد بن أبي حامد المقريء، وأخربنا عبد الرحمن بن حمدان الهمذاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الخراز، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: سمعت مالك بن أنس يحدث عن أبي حازم بن دينار عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتي براق الثنايا وإذ الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جيل رضي الله عنه فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني، ووجدته يصلي قال: فانتظرته حتى قضي صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه وقلت: والله إني لأحبك في الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائي وجذبني إليه وقال: أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: "وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتباذلين في، والمتزاورين في" هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد جمع أبو إدريس بإسناد صحيح بين معاذ وعبادة بن الصامت في هذا المتن ووافقه الذهبي.
والحديث في الحلية في ترجمة أبي إدريس الخولاني جـ 5 ص 127 رقم 302.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6056 بلفظه من رواية الحكيم، والترمذي: عن ابن عباس، وعن أبي هريرة، ورمز له بالصحة وقال: المناوي: ورواه أحمد بنحوه.
ومعنى (بعرض كل خير) أي: متعرض لكل خير ومهيأ له.
84/ 16166 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا مُوسى إِنَّهُ لَنْ يَلْقَانِي عَبْدي فِي حَاضر الْقِيَامَةِ إلا فَتَّشْتُهُ عَمَّا فِي يَدَيهِ إلا مَا كَانَ مِنَ الْوَرِعِينَ فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ وَأُجِلُّهُمْ، وَأُكْرِمُهُمْ، وَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ بَغَير حِسَابٍ".
الحكيم عن ابن عباس (1).
85/ 16167 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: أَنَا أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ عَفْوًا مِن أَنْ أَسْتُرَ عَلَي عَبْدٍ مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ أَفْضَحَهُ بَعْدَ إِذْ سَتَرْتُهُ، وَلَا أزَالُ أَغْفِرُ لعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي".
الحكيم عن الحسن مرسلًا، عق عنه عن أَنس (2).
86/ 16168 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي، وَأَحِبَّائِي مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرونَ بِذِكْري، وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 295 - باب: (ما جاء في فضل الورع والزهد) حديث بلفظ: (وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله -تعالى- ناجي موسى بمائة ألف وأربعين ألف كلمة في ثلاثة أيام وصايا كلها، فلما سمع كلام الآدميين مقتهم مما وقع في مسامعه من كلام الرب، وكان فيما ناجاه أن قال: يا موسى لم يتصنع المتصنعون لي بمثل الزهد في الدنيا، ولم يتقرب المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم، ولا تعبدني العابدون بمثل البكاء من خيفتي، فقال موسى: يا إله البرية كلها، ويا مالك يوم الدين يا ذا الجلال والإكرام، فماذا أعددت لهم؟ وماذا جزيتهم؟ فإنه ليس من عبد يلقاني يوم القيامة إلا نقشته وفتشته عما كان في يديه إلا ما كان من الورعين، فإني أستهيهم وأجلهم فأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما البكاءون من خيفتي فلهم الرفيق الأعلى لا يشاركون فيه) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (جويبر بن سعيد) وهو ضعيف.
وانظر إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدي كتاب (الحلال والحرام) الباب الأول في تفصيل الحلال والحرام جـ 6 ص 9 طبع دار إحياء التراث العربي بيروت. قال: ويروي أن الله -تعالى- قال: "وأما الورعون فأنا أستحي أن أحاسبهم" أي فإنهم حاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا وقال: رواه الحكيم الترمذي، عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: قال الله -تعالى-: يا موسى إنه لن يلقاني عبدي في حاضر القيامة
…
إلخ.
و(جويبر بن سعيد) ترجمته في الميزان رقم 1593، وقال: هو جويبر بن سعيد أبو القاسم الأزدي البلخي المفسر، قال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6057، ورمز لضعفه.
قال المناوي: وفيه (أيوب بن ذكوان) قال في الميزان عن البخاري: منكر الحديث، وعن الأزدي: متروك الحديث، وعن ابن عدي: ما يرويه لا يتابع عليه، وفي اللسان ذكر العقيلي هذا الحديث فيما أنكر عليه ثم قال: وروي من غير هذا الوجه بمعني هذا اللفظ بإسناد أصلح منه.
انظر ترجمة (أيوب بن ذكوان) في الميزان رقم 1705، وقد ذكر الحديث في ترجمته.
الحكيم، حل عن عمرو بن الجموح (1).
87/ 16169 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا مُوسَي لَن تَرَانِي إِنَّهُ لَنْ يَرَانِي حَيٌّ إلا مَاتَ، وَلَا يَابِسٌ إلا تَدَهْدَه، وَلا رَطبٌ إلا تَفَرَّقَ، إِنَّمَا يَرَاني أَهْلُ الجَنَّةِ الَّذِينَ لَا تَمُوتُ أَعْيُنُهُم، وَلا تَبْلي أَجْسَادُهُمْ".
الحكيم عن ابن عباس (2).
88/ 16170 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: ثَلَاثٌ مَنْ حَافَظَ عَلَيهِنَّ كَانَ وَلِيِّي حَقًّا، وَمَنْ ضَيَّعَهُن فَهُوَ عَدُوِّي حَقًّا: الصَّلاةُ، والصَّوْمُ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ".
هب عن الحسن مرسلًا، ابن النجار عن أَنس (3).
89/ 16171 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: حَقَّتُ مَحَبَّتِي للْمُتَحَابِّينَ أُظِلُّهُمْ فِي ظْلَّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي".
(1) الحديث في حلية الأولياء جـ 1 ص 6 بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين بن سعد عن عبد الله بن الوليد التجيبي، عن أبي منصور مولي الأنصار أنه سمع عمرو بن الجموح يقول: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله عز وجل: إن أوليائي من عبادي، وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم".
وترجمة عمرو بن الجموح في أسد الغابة رقم 3885، وقال: هو عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي من بني جشم بن الخزرج، شهد العقبة وبدرًا في قول، واستشهد يوم أحد، ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله- في قبر واحد، وكانا صهرين متصافيين.
(2)
في تفسير ابن كثير ط الشعب جـ 3 ص 304 عند تفسير الآية 103 من سورة الأنعام، وص 466 عند تفسير الآية 143 من سورة الأعراف حديث بلفظ:(وفي الكتب المتقدمة: أن الله -تعالى- قال لموسي لما سأل الرؤية: إنه لا يراني حي إلا مات ولا يابس إلا تدهده، أبي تدعثر) وتدعثر: تهدم. اهـ.
(3)
في الجامع الكبير حديث بلفظ: (ثلاث من حافظ عليهن فهو وليي حقًّا ومن ضيعهن فهو عدوي حقًّا: الصلاة، والصوم، والجنابة) من رواية ابن أبي شيبة عن الحسن مرسلًا، والطبراني في الأوسط، عن حميد، عن أنس.
والحديث في الصغير رقم 3427 رواية الطبراني في الأوسط، عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (عدي بن الفضل) وهو ضعيف، وعن الحسن مرسلًا يعني الحسن البصري. وفي رواية الصغير (ثلاث من حفظهن فهو وليي حقًّا) أبي يتولاه الله ويحفظه والمراد بالصلاة المفروضة، والصيام: صيام رمضان، والمراد بكون المضيع عدوًا لله أنه يعاقبه، ويذله، ويهينه إن لم يدركه العفو، فإن ضيع ذلك جاحدًا فهو كافر فتكون العدواة على بابها.
ابن أَبي الدنيا في كتاب (الإِخوان) عن عبادة بن الصامت (1).
90/ 16172 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: حَقّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَزَاورِينَ فِيَّ".
طب عن عبادة (2).
91/ 16173 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: لَا يَذْكُرُنِي عَبْدٌ فِي نَفْسِهِ إلا ذَكَرْتُهُ فِي مَلإ مِنْ ملَائِكَتِي، وَلَا يَذْكُرُنِي فِي مَلأٍ إِلَّا ذَكرْتُهُ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى".
طب عن معاذ بن أَنس (3).
92/ 16174 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدي إِذَا ذَكَرْتَني خَاليًا، ذَكَرْتُكَ خَاليًا، وَإنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلأٍ، ذَكَرْتُكَ فِي مَلإ خَيرٍ مِنْهُمْ وَأَكْبَر".
(1) الحديث في الصغير برقم 6058 من رواية ابن أبي الدنيا في كتاب (الإخوان)، عن عبادة بن الصامت، ورمز لصحته.
قال المناوي: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير وهو ذهول، فقد خرجه: أحمد والطبراني باللفظ المزبرر، قال الهيثمي: ورجاله وثقوا. اهـ: فعدول المصنف لابن أبي الدنيا واقتصاره عليه غير جيد.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 278 باب: المتحابين في الله عز وجل حديث بلفظ: (قال عبادة- رحمه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه- تبارك وتعالي- أنه قال: حقت محبتي علي المتحابين في -يعني نفسه- وحقت محبتي للمتناصحين في، وحقت محبتي علي المتزاورين في، وحقت محبتي علي المتباذلين في، علي منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون) رواه عبدي الله بن أحمد، والطبراني باختصار، ورجال عبد الله، والطبراني وثقوا.
وفي الجامع الكبير حديث بلفظ: (حقت محبتي للمتحابين في؛ وحقت محبتي للمتصافين في، وحقت محبتي للمتباذلبن في) للبيهقي في السنن، عن عبادة بن الصامت.
(3)
في المغربية: عز وجل مكان (تعالي).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 78 باب: (فيمن يذكر الله -تعالى-) بلفظ: وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله- جل ذكره-: (لا يذكرني عبد في نفسه إلا ذكرته في ملائكتي، ولا يذكرني في ملأ إلا ذكرته في الرفيق الاعلي) رواه الطبراني وإسناده حسن.
والحديث في الصغير برقم 6059 ورمز لصحته.
قال المناوي: قال الهيثمي: إسناده حسن.
هب عن ابن عباس (1).
93/ 16175 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي الْمُؤمنَ فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَي عُوَّادِهِ، أَطلَقْتُه مِنْ إِسَاري ثُمَّ أْبدَلْتُهُ لَحْمًا خَيرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيرًا مِنْ دَمِهِ، ثُمَّ يَسْتَأَنِفُ الْعَمَلَ".
ك، ق عن أَبي هريرة (2).
94/ 16176 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدِي الْمُؤمَن أَحَبُ إِلَيَّ مِنْ بَعْضِ مَلائِكَتِي".
طس عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 78 باب: (فيمن يذكر الله -تعالى-) بلفظ: (وعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله- تبارك وتعالى: (يا بن آدم إذا ذكرتني خاليًا ذكرتك خاليًا، وإذا ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ خير من الذين ذكرتني فيهم) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير (بشر بن معاذ العقدي) وهو ثقة.
والحديث في الصغير برقم 6060 ورمز لصحته.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 3 ص 375 كتاب (الجنائز) بلفظ: (أخبرنا محمد بن عبدي الله الحافظ، حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمكة، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا علي بن المديني، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عاصم بن محمد بن زيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: (إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلي عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، ثم يستأنف العمل) قال: ورواه أبو صخر حميد بن زياد، عن سعيد، عن أبي هريرة موقوفًا عليه، وقال العراقي في تخريج الإحياء جـ 2 ص 209: وإسناده جيد.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 349 في كتاب (الجنائز) بسند البيهقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله- نعالي-: "إذا ابتليت عبدي المؤمن
…
الحديث".
وقال: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: علي شرطهما.
والحديث في الصغير برقم 6061 ورمز لصحته.
قال المناوي: رواه الحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن الكبرى، عن أبي هريرة، وقال الحاكم: علي شرطهما، وأقره الذهبي في التلخيص، لكنه قال في المهذب: لم يخرجه الستة لعلته. اهـ.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 82 في كتاب (الإيمان) باب: (منزلة المؤمن عند ربه) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (أبو المهزم) وهو متروك، وهو عند ابن ماجه من قوله صلى الله عليه وسلم:(المؤمن أكرم علي الله من بعض ملائكته).
والحديث في الصغير برقم 6062، ورمز لضعفه.
قال المناوي: ورواه أيضًا الديلمي، عن أبي هريرة؛ قال الهيثمي فيه:(أبو المهزم) متروك.
95/ 16177 - "قَال الله عز وجل: وَعَزَّتِي وجَلاليِ لَا أَجمَعُ لِعَبْدِي أَمْنَينِ وَلا خَوْفَينِ: إِنْ هُوَ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي، وَإنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا، أمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي".
حل عن شداد بن أَوس (1).
96/ 16178 - "قَال الله -تَعَالى-: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَينَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} (2) فَأمَّا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأولئكَ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغَيرِ حسَابٍ، وَأمَّا الَّذِينَ اقْتَصَدُوا فَأَولِئكَ يُحَاسَبُونَ حسَابًا يَسيرًا، وأَمَّا الَّذِيِنَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ فَأولِئِك الذينَ يُحْبَسُونِ فِي طُول الْمحْشَرِ، وَهُمْ الَّذِينَ تَلَقَّاهُم الله بِرَحمَتِهِ، فَهُم الَّذِينَ يَقُولُونَ: (الْحَمْدُ لله الَّذِي أَذهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبِّنَا لَغَفُورٌ شَكُور الَّذِي أحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسنُّا فِيهَا نَصَبٌ ولا يَمَسُّنَا فِيها لُغُوبٌ"(3).
(1) الحديث في حلية الأولياء جـ 6 ص 98 رقم 337 في ترجمة (ثور بن يزيد) بلفظ: (حدثنا سليمان بن أحمد) ثنا محمد بن الحسن الخثعمي، ثنا إسماعيل بن موسى السدي (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن محمد بن مصقلة، ثنا رزق الله بن موسى قال: ثنا محمد بن يعلى، ثنا (عمر بن صبح)، عن ثور، عن مكحول، عن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: (قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي).
وترجمة (عمر بن صبح) في الميزان رقم 6147، وقال: هو عمر بن صبح الخراساني، قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث.
والحديث في الصغير برقم 6063 من رواية أبي نعيم في الحلية ورمز لضعفه.
قال المناوي: ورواه أيضًا البزار، والبيهقي، عن أبي هريرة.
والحديث في إحياء علوم الدين للغزالي في كتاب (الخوف والرجاء) بيان فضيلة الخوف والتركيب فيه قال: وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: "وعزتي لا أجمع علي عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة" وقال العراقي حديث: "لا أجمع علي عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين" أخرجه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة، ورواه ابن المبارك في الزهد، وابن أبي الدنيا في كتاب (الخائفين) من رواية الحسن مرسلًا.
(2)
سورة فاطر الآية: 32.
(3)
سورة فاطر الآية: 34، 35.
حم عن أَبي الدرداءِ (1).
97/ 16179 - "قَال الله -تعالى- يَابْنَ آدَمَ إِنْ تَبْذُل الْفَضْلَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ، وَإِنْ تَمْسِكْهُ فَهُوَ شَرٌّ لَكَ، وَلَا تُلامُ عَلَى الْكَفَاف، وَابْدَأ بمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُليَا خَيرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى".
هب عن أَبي أُمامة (2).
98/ 16180 - "قَال الله عز وجل: الْحَسَنَةُ عَشْرٌ وَأَزِيدُ، والسَّيَئَةُ واحدةٌ وَأَمْحُوهَا، وَالصَّوْمُ ليِ وَأنَا أَجْزي بِهِ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ الله -تَعَالى- كَمِجَنِّ السِّلَاحِ مِنَ السَّيفِ".
البغوي عن رجل (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي الدرداء جـ 5 ص 198 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، حدثني أني بن عياض الليثي -أبو ضمرة-، عن موسى بن عقبة، عن علي بن عبد الله الأزدي، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفيا من عبادنا، فمهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، فأما الذين سبقوا بالخيرات فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابًا يسيرًا، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلقاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، إن ربنا لغفور شكور
…
إلي قوله: لغوب).
وترجمة (موسى بن عقبة) في الميزان رقم 8897، وقال: هو موسى بن عقبة صاحب المغازي: ثقة حجة من صغار التابعين، وقد قال ابن معين- مرة: فيه بعض الضعف.
وترجمة (علي بن عبد الله الأزدي) في الميزان رقم 5878 وقال: هو علي بن عبد الله البارقي الأزدي، قيل: وهو صدوق.
وفي مجمع الزوائد جـ 7 ص 95 كتاب (النفسير) سورة فاطر ذكر عدة روايات للحديث ولم يضعفها.
(2)
الحديث في مسند الفردوس ص 219 بلفظ: (قال ربكم عز وجل: يا بن آدم إن تعط الفضل فهو خير لك، وإن تمسكه فهو شر لك، وابتديء بمن تعول، ولا يلوم الله علي الكفات، واليد العليا خير من اليد السفلي) عن علي، وابن عباس.
(3)
في مسند أحمد جـ 5 ص 155 مسند أبي ذر قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق يقول: قال الله عز وجل: الحسنة عشر أو أزيد والسيئة واحدة أو أغفرها، فمن لقيني لا يشرك بي شيئًا بقراب الأرض خطيئة جعلت له مثلها مغفرة".
وفي المستدرك جـ 4 ص 241 كتاب (التوبة والإنابة) قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخزاعي بمكة- حرسها الله -تعالى-، ثنا أبو يحيى بن أبي سيرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا همام بن يحيى، عن عاصم، عن المعرور بن سويدان أن أبا ذر رضي الله عنه قال: حدثنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن =
99/ 16181 - "قَال الله -تَعَالى-: أنَا الله خَلَقْتُ الْعِبَادَ بِعِلْمِي، فَمَن أَرَدْتُ بِهِ خَيرًا مَنَحْتُه خُلُقًا حَسَنًا، وَمَنْ أَرَدْتُ به سُوءًا مَنَحْتُهُ خُلُقًا سَيِّئًا".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (1).
100/ 16182 - "قَال الله -تَعَالى-: مَنْ شَغلَهُ ذِكْري عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيتُهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي".
حل والديلمي عن حذيفة (2).
101/ 16183 - "قَال الله عز وجل مَنْ ذَكَرَنِي حِينَ يَغْضَبُ، ذَكَرْتُه حِينَ أَغْضَبُ وَلا أَمْحَقُه فِيمَنْ أَمْحَقُ".
= ربه تبارك وتعالى: الحسنة بعشر أمثالها أو أزيد، والسيئة واحدة أو أغفرها، ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي مجمع الزوائد جـ 3 ص 980 باب: في فضل الصوم- حديث بلفظ: (وعن جابر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، هو لي وأنا أجزي به) رواه أحمد وإسناده حسن، وفي الباب أحاديث كثيرة بنفس المعني.
وفي حلية الأولياء جـ 5 ص 56 حديث بلفظ: "حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا يحيى بن هشام قال: ثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله -تعالى-: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن عمل سيئة فمثلها أو أغفر، ومن عمل قراب الأرض خطيئة، ثم أتاني لا يشرك بي شيئًا جعلت له مثلها مغفرة".
وقال: هذا حديث صحيح من عوالي حديث اللأعمش، رواه الأئمة والناس عن الأعمش.
وفي النهاية جـ 4 ص 34: "إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة" أي بما يقارب ملاها، وهو مصدر قارب يقارب.
(1)
الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي طبع محمد علي صبيح سنة 1380 هـ ص 62 رقم 54 بلفظ: "أنا الله خلقت العباد بعلمي
…
الحديث" وقال: رواه أبو الشيخ وهو الإمام حافظ أصبهان ومسند زمانه أبو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان -بالحاء المهملة والياء التحتية- الأنصاري صاحب المصنفات النافعة ويعرف بأبي الشيخ المتوفى سنة 369 هـ وهو غير ابن حبان بالباء الموحدة، اهـ. مناوي.
(2)
الحديث في حلية الأولياء جـ 7 ص 313 بلفظ: (حدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا محمد بن هارون بن عبد الله، ثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد، ثنا سفيان بن عيينة عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته قبل أن يسألني" ثم قال: غريب تفرد به أبو مسلم، عن ابن عيينة. =
الديلمي عن أَنس (1).
102/ 16184 - "قَال الله عز وجل: مَن زَارَنِي فِي بَيتِي، أَوْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِي، أوْ فِي بَيتِ الْمَقْدِسِ فَمَاتَ. مَاتَ شَهِيدًا".
الديلمي عن أَنس (2).
103/ 16185 - "قَال الله -تَعَالى-: مَنْ لَان بحَقِّي وَتَوَاضَع لِي وَلَمْ يَتَكَبَّرْ فِي أَرْضِي، رَفَعْتُهُ حَتَّى أَجْعَلَهُ فِي علِّيِّين".
أَبو نعيم عن أَبي هريرة (3).
= وانظر الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 189 رقم 149 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأبي نعيم، والديلمي.
وفي إحياء علوم الدين كتاب (الأذكار والدعوات) الباب الأول في فضيلة الذكر وفائدته إلخ جـ 1 ص 295 ذكر حديثًا بلفظ: وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" وقال العراقي: أخرجه البخاري في التاريخ والبزار في المسند والبيهقي في الشعب من حديث عمر بن الخطاب، وفيه (صفوان بن أبي الصفا) ذكره ابن حبان في الضعفاء، وفي الثقات أيضًا.
وفي كتاب (آداب تلاوة القرآن) الباب الأول في فضل القرآن وأهله جـ 1 ص 273 قال: قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تبارك وتعالى: "من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين" وقال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد، :"من شغله القرآن عن ذكري أو عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" وقال: حسن غريب، ورواه ابن شاهين بلفظ المصنف.
(1)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 258.
وانظر الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 185 رقم 144، ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمي عن أنس، وقال: لا يخفي ما فيه، والله أعلم. اهـ.
(2)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 258 رواية أسيد عن أنس.
وانظر الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 186 رقم 145 ذكر الحديث بلفظه وعزاه إلي الديلمي عن أنس.
وقال: وحديث الكتاب رواه الديلمي وسنده لا يخلو من خدش، والله أعلم.
(3)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 258 رواية أسيد عن أبي هريرة.
والحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 193 رقم 154 طبع محمد علي صبيح ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأبي نعيم عن أبي هريرة.
104/ 16186 - "قَال الله عز وجل: إِنَّ لِعَبْدِي عَلَيّ عَهْدًا إِنْ أَقَامَ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا أَن لا أُعَذِّبَهُ وَأَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ بِغَير حِسَابٍ".
ك في تاريخه عن عائشة (1).
105/ 16187 - "قَال الله عز وجل: إِذا وَجَّهْتُ إِلَي عَبْد مِن عَبيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالهِ أوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ بِصَبْرٍ جَميلٍ اسْتَحْيَيتُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة أَن أَنْصِبَ لَهُ مِيزَانًا أوْ أَنَشُرَ لَهُ دِيوَانًا".
الديلمي عن أنس (2).
106/ 16188 - "قَال الله عز وجل لَا تنزلوا عِبَادِي الْعَارفِينَ المُحْدِثِينَ الْجَنَّةَ وَلَا النَّارَ حَتي يَكُونَ الرَّبّ الَّذِي يَقْضِي بَينَهُم".
الديلمي عن علي (3).
(1) الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 34 رقم 41 ذكر الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6043 من رواية الحكيم، عن أنس ورمز له بالضعف، مع اختلاف يسير في اللفظ لا يؤثر علي المعني.
قال المناوي: رواه الحكيم في النوادر، عن أنس ورواه عنه ابن عدي باللفظ المزكور، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف وأخرجه الإمام الغزالي في الإحياء في بيان أقسام الصبر بحسب اختلاف القوة والضعف جـ 4 ص 70 بلفظه وقال العراقي: حديث إذا وجهت إلى عبد من عبيدي
…
الحديث" أخرجه ابن عدي من حديث أنس بسند ضعيف. اهـ.
وانظر اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي كتاب (المرض والطب) جـ 2 ص 214 الطبعة الأولى المطبعة الأدبية سنة 1317 هـ.
(3)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 257 بلفظ: "لا تنزلوا عبادي الجنة ولا النار
…
الحديث) أسنده عن علي، وفي الباب، عن زيد بن أرقم.
وفي كنز العمال جـ 1 ص 81، 82 في الفرع الثاني في فضائل الإيمان المتفرقة ذكر ثلاثة أحاديث في هذا المعني أولها رقم 333:"دعوا المذنبين العارفين لا تنزلوهم جنة ولا نارًا ليكون الله الحكم فيهم" الديلمي، عن عائشة، وبرقم 334 بلفظ:"لا تنزلوا عادي العارفين الموحدين من المذنبين الجنة ولا النار حتى كون أنا الذي أنزلهم بعلمي فيهم، ولا تكلفوا من ذلك ما لم تكلفوا، ولا تحسابوا العباد دون ربهم" وعزاه الطبراني في الكبير، عن زيد بن أرقم.
وذكر حديث الباب بلفظ (المذنبين) مكان (المحدثين) وذكرها محققه في الهامش.
107/ 16189 - "قَال الله عز وجل: لَمْ يَلتَحِفْ (*) الْعِبَاد بلحافٍ أَبلَغْ عَنْدِي مَنْ قِلَّةِ الطَّعْم".
الديلمي عن ابن عباس (1).
108/ 16190 - "قَال الله -تَعَالى-: إِنَّكَ إِنْ ظُلِمْتَ تَدْعُو عَلَي آخَرَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ ظَلَمَكَ، وَإنَّ آخَرَ يَدْعُو عَلَيكَ أنَّكَ ظَلَمْتَهُ، فَإِن شِئْت اسْتَجَبْنَا لَكَ وَعَلَيكَ، وإنْ شِئْت أخَّرْتُكُمَا إِلَي يَوْمِ الْقيَامَةِ فَأُوسِعْكُمَا عَفْوي".
ك في تاريخه عن أنس، وفيه (إِبراهيم بن زيد الأَسلمي) وهاه ابن حبان (2).
109/ 16191 - "قَال الله عز وجل: عَلَامَه مَعْرِفَتي (3) فِي قُلُوبِ عِبَادِي، حُسْنُ مَوْقِعِ (4) قَدَرِي: أَن لا أُشْتَكَي، وَأَنْ لَا أُسْتَبْطَأَ، وَأَنْ لَا أُستَحْفَي".
الديلمي عن أَبي هريرة.
110/ 16192 - "قَال الله عز وجل: لَيسَ كُلُّ مُصَلِّ يصلِّي، إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ ممَّن تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَكَفَّ شَهَوَاته عَنْ مَحَارِمِي، وَلَم يُصِرَّ عَلَي مَعْصِيَتِي، وأَطعَمَ الْجَائعَ، وَكسَا الْعُرْيَانَ، وَرَحِمَ الْمُصَابَ، وآوَي الْغَرِيبَ، كُلُّ ذلِكَ لِي، وَعِزّتِي وَجَلَالِي:
(*) في المغربية: "لم تلحف" مكان "لم يلتحف".
(1)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 257 أسنده، عن ابن عباس.
(2)
الحديث في مسند الفرودس ص 218 بلفظ: قال الله عز وجل: (إنك إن ظلمت تدعو علي أخر من أجل أنه ظلمك، وإن آخر يدعو عليك أن ظلمته، فإن شئتما استجبنا لك وعليك، وإن شئتما آخرتكما إلي يوم القيامة فأوسعكما عفوي) رواية أبي الدرداء.
وترجمة (إبراهيم بن زيد الأسلمي التفليسي) في الميزان رقم 94 وقال: له عن مالك خبر باطل ووهاه ابن حبان.
(3)
في المغربية: "معونتي" مكان "معرفتي".
(4)
في المغربية: موضع" مكان "موقع".
وفي النهاية جـ 1 ص 409 يقال: أحفي فلان بصاحبه، وحفي به، وتحفي: أي بالغ في بره والسؤال عن حاله ومنه حديث أنس: أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه أي: استقصوا في السؤال.
والحديث ذكره المتقي الهندي في الكنز في كتاب (الإيمان بالقدر من الإكمال) جـ 1 ص 129 رقم 606 مكرر (ولا أستخفي) بالخاء المعجمة.
إِنَّ نُور وَجهِهِ لأَضْوَأُ مِنْ نُورِ الشَّمسِ، عَلَيَّ أَنْ أَجْعَلَ الجَهَالةَ لهُ حِلْما (*)، والظُّلْمَةَ نُورًا، يَدْعُونِي فَأُلَبِّيه، وَيَسْألُنِي فَأُعْطِيه، وَيُقْسِمُ عَلَّي فَأَبرُّه، أَكْلؤُهُ بِقُوَّتِي، وَأسْتَحْفِظُه مَلائِكَتِي، مَثَلُه عِنْدِي كَمَثَل الْفِرْدَوْسِ لَا يَتَسَنَّى ثَمَرُها وَلَا يَتَغَيَّرُ حَالُهَا".
الديلمي عن حارثة بن وهب (1).
111/ 16193 - "قَال اللهُ -تَعَالى (*) -: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَقُولونَ: مَا كذَا؟ مَا كذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ الْخَلقَ فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ".
حم، م، وأَبو عوانة عن أَنس (2).
112/ 16194 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: "إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيهِ ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ -يَعْنِي عَينَيهِ-".
حم، خ (*). عن أَنس، طب عن جرير (3).
(*) في المغربية: "علمًا" مكان "حلمًا".
(1)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 258، وقال: وفي الباب عن علي وابن عباس.
وترجمة (حارثة بن وهب الخزاعي) في أسد الغابة رقم 1005.
والحديث ذكره المتقي الهندي في الكنز كتاب (الصلاة آداب) متفرقة جـ 7 ص 530 رقم 20104.
(*) في المغربية: سقط لفظ: "تعالي".
(2)
الحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 121 رقم 217 طبعة الحلبي بلفظ: حدثنا عبد الله بن عامر زرارة الحضرمي، حدثنا محمد بن فضيل، عن مخنار بن فلفل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: إن أمتك لا يزالون يقولون ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ ".
والحديث في مسند أحمد جـ 3 ص 102 - مسند أنس- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله -تعالى- قال لي: "إن أمتك لا يزالون يتساءلون فيما بينهم حتى يقولوا: هذا الله خلق الناس فمن خلق الله".
وفي صحيح البخاري جـ 9 ص 119 ط الشعب- كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) - حديث بلفظ: حدثنا الحسن بن صباح، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء، عن عبد الله بن عبد الرحمن، سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله؟ ".
(*) في المغربية: "م" مكان "خ".
(3)
الحديث في صحيح البخاري جـ 7 ص 151 (كتاب الطب) باب: فضل من ذهب بصره بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال: حدثني ابن الهاد، عن عمرو مولي المطلب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه =
113/ 16195 - "قَال اللهُ عز وجل: "وَعِزَّتي لَا أقْبِضُ كَرِيمَتَي عَبْدٍ فَيَصْبِر لِحُكْمِي، وَيَرْضَى بِقَضَائِي، فَأَرْضَي لَه بثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ".
عبد بن حميد، وسمويه، وابن عساكر، عن أَنس (1).
114/ 16196 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: "يَا بْنَ آدَمَ إِنْ ذَكَرْتَنِي في نَفْسِكَ ذَكَرْتُك فِي نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلإ ذَكرْتُكَ فِي مَلإ خَيرٍ مِنْهُم، وَإنْ دَنَوتَ مِنِّي شِبْرًا دَنَوتُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإنْ دَنَوتَ مِنِّي ذِرَاعًا دَنَوتُ مِنْكَ بَاعًا، وَإِنْ أَتَيتَني تَمْشِي أَتَيتُكَ أُهَرْولُ".
= قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة -يريد عينيه-".
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أنس بن مالك- جـ 3 ص 144 بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا ليث عن زيد -يعني ابن الهاد-، عن عمرو، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قال: "إذا ابتلي عبدي بحبيبتبه ثم صبر عوضته منهما الجنة -يريد عينيه-".
والحديث في الصغير برقم 6045 من رواية أحمد في مسنده والبخاري في كتاب (المرض) عن أنس بن مالك.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 309 - باب: فيمن ذهب بصره كتاب (الجنائز) قال: وعن جرير قال: قال- رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: من سلبت كريمتيه عوضته منهما الجنة" وقال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه (حصين بن عمر) ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي.
(1)
الحديث في حلية الأولياء جـ 6 ص 103 بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم، قال: حدث حبيب بن عبيد، عن العرباض بن ساهلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله -تعالى-: "إذا قبضت من عبدي كريمته وهو بها ضنين لم أرض له ثوابًا دون الجنة إذا حمدني عليها".
وفي مجمع الزوائد جـ 2 ص 308 باب: فيمن ذهب بصره حديث بلفظ: (عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: يا بن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابًا دون الجنة) قلت: رواه ابن ماجه باختصار، ورواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه (إسماعيل بن عياش) وفيه كلام، وفي الباب، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: إذا أخذت كريمتي عبدي لم أرض له ثوابًا دون الجنة، قال: قلت: يا رسول الله وإن كانت واحدة. قال: وإن كانت واحدة".
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وإن كانت واحدة- رواه أبو يعلى وفيه (سعيد بن سليم الضبي) ضعفه الأزدي، وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطيء.
والحديث ذكره المتقي الهندي في الكنز في كتاب (الصبر علي ذهاب البصر من الإكمال) جـ 3 ص 281 رقم 6542 وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة في هذا المعني فانظره.
حم، وعبد بن حميد عن أَنس (1).
115/ 16197 - "قَال اللهُ: يَا بنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَني وَرَجَوْتَنِي غَفَرت لَكَ مَا كَانَ منْكَ وَلَا أُبَالي، يَا بنَ آدَمَ لَوْ بَلَعتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاء ثُمَّ اسْتغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أَبَالِي، يَا بْنَ آدَمَ لَو أنَّكَ أَتَيتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيئًا لأَتَيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
ت حسن غريب (2)، ض عن أَنس، طب عن ابن عباس ابن النجار عن أَبي هريرة، هب (3). عن أَبي ذر (4).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 3 ص 138 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله: يا بن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ من الملائكة أو في ملإ خير منهم، وإن دنوت مني شبرًا دنوت منك ذراعًا، وإن دنوت مني ذراعًا دنوت منك باعًا، وإن أتيتني تمشي أتيتك أهرول) قال قتادة: فالله عز وجل أسرع بالمغفرة.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 78 كتاب (الأذكار) باب: (فيمن يذكر الله -تعالى-) (عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله -تعالى-: يا بن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك
…
إلخ قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 6064 من رواية أحمد، عن أنس.
قال المناوي: في معنى الحديث: يعني من دنا إلي وقرب مني بالاجتهاد والإخلاص في طاعتي قربته بالهداية والتوفيق وإن زاد زدت، وأعلم أنه سبحانه وتعالى أقرب من كل شيء إلي كل شيء، أبعد إلي كل شيء من كل شيء، وقربه من خلقه أقسام ثلاثة قرب العامة، وهو قرب العلم، وقرب الخاصة، وهو قرب الرحمة، وقرب خاصة الخاصة: وهو قرب الحفظ، والرعاية ذكره بعض الأعاظم.
وقال ابن عربي: هذا قرب مخصوص يرجع إلي ما يتقرب إليه -سبحانه- من الأعمال والأحوال فإن القرب العام قوله: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فضاعف القرب بالذراع فإن الذراع ضعف الشبر، وما تقربت إليه إلا به؛ لأنه لولا ما دعاك وبين لك طريق القرب وأخذ بناصيتك فيها لم تعرف الطريق التي يتقرب منه ما هي ولو عرفها لم يكن لك حول ولا قوة إلا بالله. اهـ. (تنبيه) قال العوفي: هذا الحديث أصل في السلوك إلي الله والوصول إلي معرفته رواه أحمد بن حنبل، عن أنس بن مالك قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(2)
في المغربية: (حسن صحيح) مكان (حسن غريب).
(3)
في المغرببة: (عن أبي ذر) مكان (هب عن أبي ذر).
(4)
الحديث في سنن الترمذي جـ 5 ص 548 ط كتاب (الدعوات) باب: في فضل التوبة، والاستغفار، وما =
116/ 16198 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدِي أَنَا عِندَ ظنِّكَ بِي، وَأنَا مَعَكَ إِذَا دَعَوْتَنِي".
ك غريب صحيح عن أَنس (1).
= ذكر من رحمة الله لعباده برقم 3540 بلفظ: حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري، حدثنا أبو عاصم، حدثنا كثير بن فائد، حدثنا سعيد بن عبيد قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني بقول: حدثنا أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله: يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني
…
الحديث).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 215 كتاب (التوبة) باب: (منه في سعة رحمة الله ومغفرته للذنوب) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: يا بن آدم إنك ما دعوتني، ورجوتني غفرت لك علي ما كان منك، ولو أتيتني بملء الأرض خطايا لقيتك بملء الأرض مغفرة ما لم تشرك بي ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك) قال الهثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه (إبراهيم بن إسحاق الصيني)، و (قيس بن الربيع) وكلاهما مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 6065 من رواية الترمذي، والضياء، عن أنس.
قال المناوي: رواه الترمذي، والضياء المقدس عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 241 كتاب (التوبة والإنابة): (أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخزاعي بمكة - حرسها الله -تعالى- ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا همام بن يحيى، عن عاصم، عن المعرور بن سويد أن أبا ذر رضي الله عنه قال: حدثنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: الحسنة بعشر أمثالها أو أزيد والسيئة واحدة أو أغفرها ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال الذهبي: صحيح.
"قراب" بوزن غراب قال في النهاية مادة قرب: وفيه (إن لقيتني بقراب الأرض خطيئة) أي بما يقارب ملأها وهو مصدر قارب يقارب، وقال في الهامش: قال في القاموس: وقَابُ الشِيء بالكسر وقرابه وقرابته بضمها ما قارب قدره.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 497 كتاب (الدعاء) بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني) ذكر الظن مخرج في الصحيح وذكر الدعاء غريب صحيح فإن محمد بن القاسم ثقة، وفي هذا الإسناد يقول صالح جزرة. قال الذهبي: صحيح وأوله في الصحيح.
والحديث في الصغير رقم 6066 من رواية الحاكم عن أنس ورمز له بالصحة.
قال المناوي: (عبد) الحديث بحذف حرف النداء (أنا عند ظنك بي وأنا معك) بالتوفيق والمعونة أو أنا معك بعلمي وهو كقوله: (إنني معكما أسمع وأري) والمعية المذكور أخص من المعية التي في قوله: "ما يكون =
117/ 16199 - "قَال اللهُ: كَذَّبَنِي عَبْدِي، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي (*) ".
ابن خزيمة عن أَنس (1).
118/ 16200 - "قَال اللهُ: أَنَا اللهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا، خَلَقْتُ الشَّرَّ وَقَدَّرتُهُ، فَوَيلٌ لِمَن خَلَقْتُ الشَّرَ لَهُ وَخَلَقْتُهُ لِلشَّرِّ، وَأَجْرَيتُ الشَّرَّ عَلَي يَدَيهِ".
= من نجوي ثلاثة إلا هو رابعهم" إلي أن قال (إلا هو معهم أينما كانوا) (إذا ذكرتني) أي دعوتني فاسمع ما تقوله فأجيبك، وقال ابن أبي جمرة، أنا معك بحسب ما قصدت من ذكرك لي، قال: ثم يحتمل أن يكون الذكر باللسان فقط، أو بالقلب فقط، أو بهما، أو بامتثال الأمر وتجنب النهي، قال: والذي تدل عليه الأخبار أن الذكر نوعان أحدهما مقطوع لصاحبه بما تضمنه مثل هذا الخبر والثاني علي خطر قال الأول يستفاد من قوله -تعالى-: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" والثاني من الحديث الذي فيه من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا، لكن إن كان في حال المعصية يذكر الله بخوف ووجل مما هو فيه فإنه يرجي له، رواه الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 148 كتاب (الأدعية) باب (ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة) عن أنس أنه حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله -تعالى-: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(*) بالأصل تكرار للسند.
(1)
الحديث في فتح الباري شرح البخاري جـ 9 ص 234 باب: (وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه) بلفظ: حدثنا أبو اليمان: ) أخبرنا شعيب: عن عبد الله بن أبي حسين: حدثنا نافع بن جيبر، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدًا.
والحديث في سنن النسائي جـ 4 ص 91 قال أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث قال: حدثنا الليث عن ابن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل: كذبني ابن آدم، ولم يكن ينبني له أن يكذبني
…
إلخ الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 317 مسند أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله- عز وجل: كذبني عبدي ولم يكن له ذلك
…
إلخ الحديث.
وانظر مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 350 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو يونس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل قال: كذبني عبدي ولم يكن له ليكذبني وشتمني ولم يكن له شتمي
…
إلخ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 6015 من رواية ابن عباس.
قال المناوي: رواه البخاري في تفسير سورة البقرة عن ابن عباس.
ق في الاعتقاد عن أَبي أُمامة (1).
119/ 16201 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: "يَا بْنَ آدَم إِنْ ذَكَرْتَني ذَكَرْتُكَ، وَإِنْ نَسِيتَنِي ذَكَرْتُكَ، فَإذَا أَطَعْتَنِي فَاذهَبْ حَيثُ شِئْتَ مُخْلي توَالِيني وَأُوَالِيكَ، وَتُصَافِيني وَأُصَافِيكَ، وَتُعْرِضُ عَنِّي وَأَنَا مُقْبِلٌ عَلَيكَ، مَن أَوْصَل إِلَيكَ الْغِذَاءَ وَأَنْتَ جَنِينٌ فِي بَطْنِ أُمِّكَ؟ لَمْ أَزَلْ أُدَبِّرُ فِيكَ تَدْبِيرًا حَتَّى أَنْفَذْتُ إِرَادَتِي فِيكَ، فَلَمَّا أَخْرَجْتُكَ إِلَي دَارِ الدُّنْيَا أَكْثَرْتَ مَعَاصِيَّ، مَا هَكَذَا جَزَاءُ من أَحْسَنَ إِلَيكَ! ! ".
أَبو مضر ربيعة بن علي العجلي في كتاب "هدم الاعتزال"، والرافعي عن ابن عباس (2).
120/ 16202 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: أَرْبَعُ خِصَالٍ وَاحدَةٌ منْهُنَّ لي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينِي وَبَينَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي، فَأَمَّا الَّتَي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيئًا، وَأَمَّا التِي لَكَ عَلَيَّ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيرٍ جَزَيتُكَ بِهِ، وَأَمَّا الَّتِي بَينِي وَبَينَك فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَينَكَ وَبَينَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُم مَا تَرْضَي لِنَفْسِكَ".
ع، حل عن أَنس وضُعِّف (3).
(1) الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للشيخ محمد المدني الطبعة الثالثة ص 46 رقم 108 قال الله -تعالى-: "أنا الله لا إلا أنا، خلقت الشر وقدرته، فويل لمن خلقت الشر له، وخلقته للشر وأجريت الشر علي يديه" وقال: أخرجه البيهقي في الاعتقاد: عن أبي أمامة.
وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي جـ 4 ص 335 طبعة الحلبي. قال: وفي الخبر المشهور: "يقول الله- تعالي-: خلقت الخير والشر فطوبي لمن خلقة للخير وأجريت الخير علي يديه، وويل لمن خلقته للشر وأجريت الشر علي يديه، وويل لمن قال: لم وكيف.
وعزاه العراقي إلي ابن شاهين في شرح السنة عن أبي أمامة بإسناد ضعيف.
(2)
الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 222 رقم 182 بلفظ: "يا بن آدم إن ذكرتني ذكرتك، وإن نسيتني ذكرتك، فإذا أطعتني فاذهب حيث شئت
…
" الحديث وعزاه لنضر بن ربيعة بن علي العجلي، والرافعي عن ابن عباس وقال في شرحه للحديث: الموالاة: القرب، والعناية، والتناصر، وهي من قبيل المشاكلة، والمصافاة: الإخلاص في الود.
وانظر كنز العمال حديث رقم 43609 في جامع المواعظ من الإكمال.
(3)
الحديث في حلية الأولياء جـ 6 ص 173 في ترجمة صالح بن بشير المري قال: حدثنا محمد بن علي =
121/ 16203 - "قَال اللهُ: يَا بْنَ آدَمَ ثَلَاثةٌ: وَاحدَة لِي، وَوَاحدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَينِي وَبَينَكَ، فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بي شَيئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمَلْتَ مِنْ عَمَلٍ جَزَيتُكَ بِه، فَإِنْ أَغْفِرْ فَأنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَمَّا الَّتي بَيني وَبَينَكَ، فَعَلَيكَ الدُّعَاء وَالْمَسألة، وَعَلَيَّ الاسْتِجَابَةُ وَالْعَطَاءُ".
طب عن سلمان وحُسِّن (1).
122/ 16204 - "قَال اللهُ تبارك وتعالى: يَا عِبَادِي إنِّي حَرَّمتُ الظُّلمَ عَلَي نَفْسِي، وَجَعَلتُهُ مُحرَّمًا بَينَكُمْ، فَلَا تَظَّالمُوا، يَا عبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌ إلا مَنْ هَدَيتُه، فاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُم، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلا مَنْ أطعَمْتُه فَاسْتَطعِمونِي أَطعِمكمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُه فَاسْتَكْسونِي أَكْسِكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخطِئُون باللَّيلِ وَالنَّهَارِ وأَنَا أَغفِرُ
= ابن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا صالح بن بشير المري أبو بشر، قال سمعت الحسن يحدث عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال:"أربع خصال: واحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عادي، وواحدة لي، وواحدة لك، فأما النبي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئًا، وأما التي عليّ فما عملت من خير جزيتك به، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عادي ترضي لهم ما ترضي لنفسك".
قال صاحب الحلية: غريب من حديث الحسن تفرد به عنه صالح مرفوعًا.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 51 في كتاب (الإيمان) باب (في حق الله -تعالى- علي العباد) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه قال: أربع خصال: واحدة منهن لي، وواحدة لك وواحدة فهما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين عبادي
…
إلخ الحديث قال: الهيثمي: هذا لفظ أبي يعلى ورراه البزار وفي إسناده (صالح المري) وهو ضعيف وتدليس الحسن أيضًا.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 149 كتاب (الأدعية) باب (قبول دعاء المسلم) عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله- تبارك وتعالى -لابن آدم: يا بن آدم ثلاث: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، أما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئًا، وأما النبي لك فما عملت من عمل جزيتك به وإن أغفر فأنا الغفور الرحيم، وأما التي بيني وينك فمنك الدعاء والمسألة وعلي الاستجابة والعطاء".
قال الهيثمي: رواه البزار عن حميد بن الربيع عن علي بن عاصم وكلاهما ضعيف وقد وثقا، وقد تقدم حديث أنس بنحوه في الإيمان في حق الله علي العباد جـ 1 كتاب (الإيمان) ص 51.
والحديث في الصغير رقم 6068 من رواية الطبراني في الكبير عن سلمان الفارسي، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوي: تفضيلًا وتكرمًا لا وجوبًا والتزامًا، فالاستجابة والعطاء أمر محقق لا ريب فيه، لكن تارة يكون بعين المسئول وتارة بدله مما هو أصلح وأنفع، وتارة في الدنيا وأخري في الآخرة، قال الهيثمي: وفيه (حميد بن الربيع) مدلس، وفيه ضعف.
الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَن أَولَّكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كانوا عَلَي أَتْقَي قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُم مَا زَادَ ذَلكَ فِي مُلْكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَن أَوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كانُوا عَلَي أَفجَرِ قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أن أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ (فَسَأَلُوني)(1) فَأَعْطَيتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَه، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدي إلا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيطُ إِذَا أَدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّما هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوفِيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيرًا فَليَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".
م، وأَبو عوانة، حب، ك عن أبي ذر (2).
(1) في المغربية: سقط لفظ "فسألوني".
(2)
الحديث في صحيح مسلم جـ 4 ص 1994 في كتاب البر والصلة والآداب باب: (تحريم الظلم) رقم 2577 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان (يعني ابن محمد الدمشقي) حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: لا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرمًا
…
إلخ. قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث جثا علي ركبته وقال أبو إسحاق: حدثنا بهذا الحديث الحسن والحسين ابنا بشر، ومحمد بن يحيى، قالوا: حدثنا أبو مسهر، فذكروا الحديث بطوله.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثني، كلاهما عن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى إني حرمت على نفسي الظلم وعلي عبادي فلا تظالموا" وساق الحديث بنحوه، وحديث أبي إدريس الذي ذكرناه أتم من هذا، "تظالموا" بالتخفيف أي لا تتظالموا والمراد يظلم بعضكم بعضًا و (إنكم تخطئون) الرواية المشهورة: تخطئون. بضم التاء، وروي بفتحها وفح الطاء، يقال خطيء يخطأ إذا فعل ما يأثم به، فهو خاطيء ومنه قوله -تعالى-: "استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين" ويقال في الإثم أيضًا: أخطأ فهما صحيحان.
والحديث في الصغير رقم 6020 من رواية مسلم عن أبي ذر.
قال المناوي: رواه مسلم في الأدب، عن أبي ذر وأخرجه عنه أيضًا أحمد والترمذي، وابن ماجه ورواته دمشقيون، ال أحمد: ليس لأهل الشام حديث أشرف منه.
والحديث في حلية الأولياء جـ 5 ص 125 بلفظه: وقال صاحب الحلية: صحيح ثابت أخرجه مسلم في صحيحه رواه، عن أبي بكر بن إسحاق الصاغاني، عن أبي مسهر، وعن الدارمي، عن مروان، عن سعيد، عن عبد العزيز. =
123/ 16205 - "قَال اللهُ عز وجل: مَنْ آذَي ليِ وَليَا، فَقَدْ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِي، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي قَبْلَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ، وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإذا أَحْبَبْتُه كُنْتُ عَينَه الَّتِي يُبْصِرُ بهَا، وَأَذُنَهُ الَّتي يَسْمَعُ بها، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتَي يَمْشِي بِهَا وَفُؤَادَهُ الَّذِي يَعقِلُ بِه، وَلِسَانَهُ الَّدي يَتَكَلَّم بِه، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُه، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيتُهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ وَفَاتِه، وَذَاكَ لأنَّهُ يَكْره الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَه".
حم، والحكيم، ع، طس، وأَبو نعيم في الطب، ق في الزهد، كر عن عائشة (1).
124/ 16206 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ بِمِثْل أَدَاءِ فَرَائِضِي، وإِنَّهُ
= والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 241 في كتاب (التوبة والإنابة) وقال: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، وقال الذهبي في التلخيص: وهو في مسلم.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي في مسند أبي ذر ص 217 أبو ذر: قال الله عز وجل: يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي- وجعلته محرمًا فيما بينكم فلا تظالموا
…
إلخ الحديث.
والحديث في صحيح ابن حبان جـ 2 ص 9 كتاب (الرقاق ذكر الإخبار عما يجب علي المرء من لزوم التوبة في جميع أسبابه) رقم 607 بلفظ: أخبرنا محمد بن محمود بن عدي بنسا قال: حدثنا حميد بن زنجويه قال حدثنا إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله- تبارك وتعالى قال:"يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي".
فذكره بطوله وقال في آخره: وكان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا علي ركبتيه.
(1)
في المغربية "وأبو عوانة" مكان "وأبو نعيم" في المغربية "قط" مكان "ق".
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 6 ص 256 مسند عائشة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد وأبو المنذر، قالا: ثنا عبد الواحد مولي عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: من أذل لي وليًّا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء الفرائض وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته، لأنه يكره الموت، وأكره مساءته".
قال أبي: وقال أبو المنذر: قال حدثني عروة قال: حدثتني عائشة وقال أبو المنذر: آذي لي.
والحديث في صحيح البخاري طبعة الشعب جـ 8 ص 131 كتاب (الرقاق) باب: التواضع بلفظ: حدثني محمد بن عثمان، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: "من عادي لي وليًّا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، =
لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ رِجْلَهُ الَّتِي يَمْشي بهَا، ويَدَه الَّتي يَبْطِشُ بِهَا، وَلِسَانَه الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ، وَقَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِل بِه، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيتُهَ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهْ".
ابن السني في الطب عن ميمونة (1).
125/ 16207 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا بْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنفِق عَلَيكَ، فَإِنَّ يَمِينَ اللهِ مَلأَي سَحّاءُ لَا يَغِيضُها شَيءٌ بِاللَّيلِ وَبِالنَّهارِ".
قط في الصفات عن أَبي هريرة (2).
= فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته".
وأخرجه البخاري أيضًا في جـ 8 ص 105 (باب: التواضع).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 269 كتاب (الزهد) باب: فيمن آذي أولياء الله بلفظ: "عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله- تبارك وتعالى: من عادي لي وليًّا فقد استحل محاربتي، قلت فذكر الحديث.
قال الهيثمي: رواه البزار واللفظ له وأحمد والطبراني في الأوسط، وفيه (عبد الواحد بن قيس) وقد وثقه غير واحد وضعفه غيرهم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح، ورجال الطبراني في الأوسط رجال الصحيح غير شيخه (هارون بن كامل).
والحديث في حلية الأولياء جـ 1 ص 5: قال: حدثنا القاضي أبو أحمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن علي بن نصر قال: قرأ علي أبي محمد بن المثني، وحدثنا الحسن بن سلمة بن أبي كبشة أن أبا عامر العقدي حدثهما قال: حدثنا عبد الواحد، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي، عن ربه عز وجل قال: من آذي لي وليًّا فقد استحل محاربتي".
(1)
الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 149 حديث رقم 132 بلفظ: ما تقرب إلي العبد بمثل أداء فرائضي، وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
…
الحديث وقال: رواه ابن السني، عن ميمونة.
وقال في شرحه للحديث: التقرب القربة وأخذ المثوبة. والفرائض: جمع فريضة بمعني مفروضة، وأصل الفرض: القطع، وفي الشرع ما أوجبه الله -تعالى- وألزمه عباده، وهو أعم من أن يكون فرض عين أو كفاية، والنوافل: جمع نافلة وهي الزيادة، والتنفل التطوع
…
إلخ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 2 ص 242 "مسند أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله عز وجل: يا بن آدم، أنفق أنفق عليك وقال: يمين الله ملأي سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار.
والحديث في صحيح البخاري جـ 9 ص 150 طبعة الشعب كتاب (التوحيد) باب: ما يذكر في =
126/ 16208 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: لَا إِلهَ إلا الله حِصْنِي، مَنْ دَخَلَهَا أَمِنَ عَذَابي".
ابن النجار عن أَنس (1).
127/ 16209 - "قَال اللهُ عز وجل: لَوْلَا أَنَّ الذَّنْبَ خَيرٌ لِعَبْدِي الْمُؤمِنِ مِنَ الْعُجْب مَا خَلَّيتُ بَينَ عَبْدِي الْمُوْمِنِ وَبَينَ الذَّنْبِ".
أَبو الشيخ عن كليب الجهني (2).
= الذات والنعوت وأسامي الله، بلفظ: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يد الله ملآي لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال: أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده وقال: عرشه علي الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع.
والحديث في تفسير ابن كثير جـ 4 ص 240 كتاب- طبعة الشعب في تفسير سورة هود عند تفسير الآية "وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه علي الماء
…
" إلخ من الآية رقم 7 وقال البخاري في تفسير هذه الآية: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أنفق أنفق عليك، وقال: يد الله ملأي لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار، وقال: أفرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه علي الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع".
وفي النهاية مادة (سحح) قال: فيه "يمين الله سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار" أي دائمة الصب والهطل بالعطاء، يقال: يسح سحًا فهو ساح والمؤنثة سحاء وهي فعلاء لا أفعل لها كهطلاء.
(1)
في تنزيه الشريعة للكناني جـ 1 ص 147 كتاب (التوحيد) الفصل الثالث رقم 39 قال: حديث: "يقول الله عز وجل: لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي" من رواية ابن عساكر، عن علي بن أبي طالب وفيه (عبد الله بن أحمد بن عامر) قلت: قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء: رواه الحاكم في تاريخ نيسابور وأبو نعيم في الحلية والقضاعي في مسند الشهاب من رواية علي بن موسى الرضا، عن آبائه وهو ضعيف جدًّا، قال ابن طاهر في الكشف عن أخبار الشهاب راويه عن علي الرضا في الحلية أبو الصلت الهروي: متفق علي ضعفه، وراويه عن علي عند القضاعي أحمد بن علي بن صدقة متهم بالوضع، وأما قول صاحب الفردوس: إن هذا الحديث ثابت مشهور فمردود عليه انتهي، وقوله في أبي الصلت: متفق علي ضعفه فيه نظر كما سيعلم من الفصل الثاني من كتاب الإيمان فطريقه هي أشبه طرق الحديث قال الشيخ ركن الدين بن القوبع: وقوله: (فقد أمن من عذابي) تعني به العذاب الذي يوجبه الكفر والله أعلم وانظر الحديث رقم 16000.
(2)
الحديث في كتاب (إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين) للزبيدي جـ 9 ص 440 ط إحياء التراث العربي بيروت قال: وروي أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث كليب الجهني قال الله: لولا أن الذنب خير لعبدي المؤمن من العجب ما خليت بين عبدي المؤمن وبين الذنب، وروي الديلمي =
128/ 16210 - "قَال اللهُ عز وجل: يَا جبْريلُ إِنِّي خَلَقْتُ أَلْفَ ألفِ أُمَّةٍ لَا تَعْلَمُ أُمَّة أَنِّي خَلَقْتُ سِوَاهَا، لَمْ أُطلِعْ عَلَيهَا اللَّوح الْمَحفُوظُ، وَلَا صَريرَ الْقَلَمِ، إِنَّمَا أَمْري لِشَيءٍ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كَنْ فَيَكُونُ، وَلَا تَسْبِقُ الكَاف النُّونَ".
الديلمي عن ابن عمر (1).
129/ 16211 - "قَال اللهُ عز وجل لآِدَمَ: يَا آدَمُ إِنِّي عَرَضْتُ الأَمَانَةَ عَلَي السَّمَوَات وَالأَرْضِ فَلَمْ تُطِقهَا، فَهَلْ أَنْتَ حَامِلُهَا بِمَا فِيهَا؟ قَال: وَمَا ليِ فيها يَا رَبِّ؟ قَال: إِنَّ حَمَلْتَهَا أُجِرْت، وَإِنْ ضَيعْتَهَا عُذِّبْتَ، فَقَال: قَدْ حَمَلتُهَا بِمَا فيهَا، فَلَمْ يَلْبَثْ فِي الجَنَّةِ -إلا مَا بَينَ صَلاةِ الأولَى إِلى العَصْرِ حَتَّى أَخْرَجَه الشَّيطَان مِنْهَا".
أَبو الشيخ من طريق (جويبر) عن (الضحاك) عن ابن عباس (2).
= من حديث أبي هريرة: "لولا أن المؤمن يعجب بعلمه لعصم من الذنب، حتى لا يهم به، ولكن الذنب خير له من العجب"، اهـ.
والحديث أخرجه المتقي الهندي في الكنز كتاب (العظمة من قسم الأقوال الإكمال) جـ 10 ص 368 رقم 29844.
وكليب: أبو كثير الجهني ترجمته في أسد الغابة رقم 4494 وقال: حديثه عند أولاده أخرجه الثلاثة.
(1)
الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمناوي ص 238 رقم 193 طبع محمد علي صبيح وأولاده الطبعة الثانية بلفظ: يا جبريل إني خلقت ألف ألف أمة لا تعلم أمة أني خلقت سواها لم أطلع
…
الحديث، وعزاه للديلمي، عن ابن عمر، وسكت عنه.
(2)
الحديث في تفسير الطبري، عند تفسير قوله -تعالى-:{إنا عرضنا الأمانة علي السموات والأرض والجبال} إلخ الآية رقم (72) من سورة الأحزاب بلفظ: وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: {إنا عرضنا الأمانة علي السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها" قال: عرضت علي آدم فقال: خذها بما فيها، فإن أطعت غفرت لك، وإن عصيت عذبتك قال: قبلت فما كان إلا قدر ما بين العصر إلي الليل من ذلك اليوم، حتى أصاب الخطيئة.
وقد روي الضحاك، عن ابن عباس، قريبًا من هذا، وفيه نظر وانقطاع بين الضحاك وبينه والله أعلم، وهكذا قال مجاهد وسيد بن جبير والضحاك والحسن البصري وغير واحد: إن الأمانة هي الفرائض، وقال آخرون: هي الطاعة، وقال الأعمش، عن أبي الضحي، عن مسروق: قال أبي بن كعب: من الأمانة (أن المرأة) أؤتمنت علي فرجها.
وقال قتادة: الأمانة الدين والفرائض والحدود وقال بعضهم: الغسل من الجنابة، وقال مالك: =
130/ 16212 - "قَال اللهُ عز وجل لِلنَّفْسِ. اخْرُجِي، قَالتْ: لَا أَخرُجُ إلا وَأَنَا كَارِهَةٌ، قَال: اخْرُجي وَإِن كَرِهْتِ".
البزار، والديلمي عن أَبي هريرة (1).
131/ 16213 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: أنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاه".
حب عن أَبي الدرداءِ (2).
= عن زيد بن أسلم قال: الأمانة ثلاثة: الصلاة، والصوم، والاغتسال من الجنابة، وكل هذه الأقوال لا تنافي بينها، بل هي متفقة وراجعة إلي أنها التكليف، وقبول الأوامر والنواهي بشرطها، وهو أنه إن قام بذلك أثيب وإن تركها عوقب، فقبلها الإنسان علي ضعفه وجهله وظلمه إلا من وفقه الله والله المستعان.
(1)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 218، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال الله عز وجل للنفس: اخرجي قالت: لا أخرج إلا كارهة.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 325 كتاب (الجنائز) باب: في موت المؤمن وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله- تبارك وتعالى للنفس: اخرجي. قالت: لا أخرج إلا كارهة.
قال: اخرجي وإن كرهت".
قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد باب: من لم يشكر الناس الحديث فقال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا الربيع بن مسلم قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"قال الله -تعالى- للنفس: اخرجي قالت: لا أخرج إلا كارهة".
وقال شارحه: "عبد الرحمن بن أبي الزناد" اختلف في تعديله وتجريحه.
والحديث أخرجه الإمام البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة ربيع بن مسلم أبو بكر الجمحي البصري جـ 9 ص 235 رقم 937 بلفظ: موسى قال: حدثنا الربيع، قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل للنفس: اخرجي قالت: لا أخرج إلا كارهة.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للعلامة السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشيرازي بمرتضي رحمه الله جـ 5 ص 5: قال صلى الله عليه وسلم: يقول الله -تعالى-: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه".
قال العراقي: رواه ابن ماجه، وابن حبان من حديث أبي هريرة، والحاكم من حديث أبي الدرداء وقال: صحيح الإسناد. اهـ.
قلت: وعلقه البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة بصيغة الجزم ورواه ابن حبان أيضًا من حديث أبي الدرداء وابن عساكر، عن أبي هريرة وعند مسلم: يقول الله -تعالى-: "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني الحديث بطوله.
وفي مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة جـ 2 ص 54 ساق الحديث بثلاث روايات. =
132/ 16214 - "قَال اللهُ عز وجل: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلْم يَعْمَلْهَا، فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنّ عَمِلَهَا، فَاكْتُبَوهَا لَهُ سَيِّئَةً، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا فَامْحُوهَا عَنْهُ، وَإنْ هَمَّ عَبْدِي بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالهَا إِلَي سَبْعِمائةِ ضِعْفٍ".
حب عن أَبي هريرة (1).
133/ 16215 - "قَال اللهُ عز وجل: إِذَا اشْتَكَي عَبْدِي فَأَظْهَرَ الْمَرَضَ مِنْ قَبْلِ ثَلَاثِ فَقَدْ شَكَانِي".
طس عن أَبي هريرة (2).
= الأولى: قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، وأبو المغيرة قالا: ثنا الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد عن أم الدرداء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل يقول: "أنا مع عبدي إذا هو ذكرني، وتحركت شفتاه".
الرواية الثانية قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن عبد ربه، ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، حدثني إسماعيل بن عبيد الله، عن كريمة ابنة الخشخاش المزنية قالت: سمعت أبا هريرة يقول: في بيت أم الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: "أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه".
الرواية الثالثة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله، عن كريمة ابنة الخشخاش المزنية أنها حدثته قالت: حدثنا أبو هريرة ونحن في بيت هذه يعني أم الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأثر عن ربه عز وجل أنه قال: "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه".
وانظر تفسير ابن كثير سورة البقرة آية (186) وإذا سألك عبادي عني فقد ذكر الحديث.
(1)
في المغربية: "وإذا" مكان "وإن".
وما في صحيح ابن حبان جـ 1 ص 362 في (ذكر البيان بأن تارك السيئة إنما يكتب له بها حسنة إذا تركها لله) برقم 374 "أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا شبابة، عن ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله قال: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها مثلها، فإن تركها من أجلي فاكتبوها حسنة، فإن أراد أن يعمل حسنة فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له عشرة أمثالها إلي سبعمائة ضعف".
وانظر ابن كثير ط الشعب سورة البقرة آية 284 "لله ما في السموات وما في الأرض. الآية".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 295 في كتاب (الجنائز) باب: "إظهار المريض مرضه" قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: "إذا اشتكي عبدي فأظهر المرض من قبل =
134/ 16216 - "قَال اللهُ عز وجل: مَنْ سَلَبْتُ كَرِيمَتَيهِ عَوَّضتُهُ عَنْهُمَا الْجَنَّةَ".
طب، طس عن جرير (1).
135/ 16217 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: الصَّومُ جُنَّةٌ يُجَنُّ بِهَا عَبْدِي مِن النَّارِ، وَالصَّومُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدعُ طَعَامَهُ وَشَهْوتَهُ مِن أَجْلِي، وَالَّذي نَفْسِي بِيَده لَخلُوفُ فَمِ الصَّائِم عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَطيَبُ مِن رِيحِ الْمِسْكِ".
طب عن بشير بن الخصاصية، وأَبي هريرة (2).
136/ 16218 - "قَال اللهُ -تَعَالى-: مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسه ذَكَرْتُه في نَفْسِي، وَمَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإ مِنَ النَّاسِ ذَكَرْتُه في مَلإ أَكثَرَ مِنْهُم وَأَطْيَبَ".
= ثلاث فقد شكاني" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري" وهو متروك.
و(عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 4900 وقال عن أبيه: هالك. اهـ.
(1)
في المغربية: "منهما" مكان "عنهما" وسقط رمز "طس" من المغربية.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 309 في كتاب (الجنائز) باب: فيمن ذهب بصره بلفظ: "عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: "من سلبت كريمتيه عوضته منهما الجنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه (حصين بن عمر) ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للشيخ مرتضي الشهير بالزبيدي جـ 9 ص 28.
و(حصين بن عمر) ترجم له في الميزان رقم 2087.
(2)
في المغربية: "ش" مكان "طب".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 180 كتاب (الصوم) باب: (في فضل الصوم) عن قتادة، عن جري بن كليب، عن بشير بن الخصاصية قال وحدثنا أصحابنا "هو قتادة"، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرويه عن ربه -تعالى- قال: الصوم جنة يجن بها عبدي من النار، والصوم لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشهوته من أجلي، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب يوم القيامة عند الله من ريح المسك، قال الهيثمي: قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح بنحو هذا، وحديث بشير أخرجته؛ لأن إسنادهما واحد، و (جري بن كليب) وثقه قتادة وضعفه غيره.
والحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية لمحمد المدني تحقيق وتصحيح محمود أمين النواوي الطبعة الثالثة ص 22 رقم 12 قال الله -تعالى-: "الصوم جنة يستجن بها عبدي من النار".
وعزاه للطبراني في الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي هريرة.
من عن أبي هريرة (1).
137/ 16219 - "قَال رَبكْمُ: أنَا أهْلٌ أنْ اتَّقَى فَلَا يُجْعَلُ مَعِى إِله، فمن اتَّقَى أنْ يَجْعَلَ مَعِى إِلهًا، فَأنَا أهْل أنْ أغْفِرَ لَهُ".
حم، ت حسن غريب، ن، هـ، والدارمي، ز، ع، ك وتعقب عن أنس (2).
138/ 16220 - "قَال رَبُّكْمُ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، وَلِى الصَّوْمُ وَأنَا أجْزِى به يَدَعُ شَهْوَتَه وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أجْلِى، لَخَلُوفُ فمِ الصائِم أطيَبُ عنْدَ اللهِ مِن ريح الْمِسْكِ".
البغوي، وعبدان، طب، ض عن بشير بن الخصاصية (3).
(1) الحديث في صحيح البخاري جـ 9 ص 147 في كتاب (التوحيد) باب: ما يذكر في الذات والنعوت، وأسامى الله - طبعة الشعب قال:"حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله -تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرنى في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرنى في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلى بشبر تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعًا، وإن أتانى يمشي أتيته هرولة".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1437 رقم 4299 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا زيد بن الخباب، ثنا سهيل بن محبد الله أخو حزم القطعى، ثنا ثابت البنانى، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (أو تلا) هذه الآية (74 - 56) (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) فقال: قال الله-عز وجل: "أنا أهل أن أتقى، فلا يجعل معى إله آخر فمن اتقى أن يجعل معى إلها آخر فأنا أهل أن أغفر له".
قال أبو الحسن القطان: حدثنا إبراهيم بن نصر، ثنا هدبة بن خالد، ثنا سهيل بن أبي حزم، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية (74/ 56) هو أهل التقوى وأهل المغفرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال ربكم: أنا أهل أن أتقى فلا يشرك بي غيرى وأنا أهل لمن اتقى أن يشرك بي، أن أغفر له".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 218 عن أنس بن مالك قال ربكم عز وجل: "أنا أهل أن أتقى أن يجعل معى إلها فمن اتقى أن يجعل معى إلها فهو أهل أن أغفر له".
(3)
في المغربية: "ك" مكان "ض".
وانظر حديث رقم 137/ 16074 من هذا العدد.
وجاء في مجمع الزوائد جـ 3 ص 180 كتاب (الصوم) باب: فضل الصوم، بلفظ "عن قتادة عن جرى بن كليب عن بشير بن الخصاصية قال: وحدثنا أصحابنا، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يرويه عن ربه -تعالى- قال: الصوم جنة يجن بها عبدي من النار والصوم لي وأنا أجزى به يدع طعامه وشهوته من أجلى، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب يوم القيامة عند الله من ريح المسك.
قال الهيثمي: قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح بنحو هذا، وحديث بشير أخرجته؛ لأن إسنادهما واحد، وجرى بن كليب وثقه قتادة، وضعفه غيره.
139/ 16221 - "قَال رَبُّكْمُ عز وجل. الحَسَنةُ بِعَشْرٍ، وَالسيئَةُ بِوَاحِدَةً أوْ أغْفرُهَا، وَمَن لَقيَنِي بقُرَابِ الأرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي لَقِيته بقُرَاب الأرْضِ مَغفرَةً، وَمَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يعْمَلهَا كتِبَتْ لَهُ حَسَنَة، وَمَنْ هَم بِسيَئةٍ فَلَمْ يَعمَلهَا لَمْ يُكْتَب عَلَيهِ شَىْءُ، وَمَن تَقَرب مِنى شِبْرًا تَقَرَّبتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا".
ط عن أبي ذر (1).
140/ 16222 - "قَال رَبُّكْمُ عز وجل: أنَا مَعَ عَبْدى مَا ذَكرَنِي وَتَحَركَتْ بي شَفَتَاه".
كر عن أبي هريرة (2).
141/ 16223 - "قَال ربكْمُ عز وجل: مَنْ أذهَبتُ كَريمَتَيه ثُمَّ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَ ثَوَابُهُ الجَنَّة".
حم، ع عن أنس (3).
(1) الحديث في مسند الطيالسي، مسند أبي ذر جـ 2 ص 62 قال:"حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن واصل، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال ربكم عز وجل: "الحسنة بعشر، والسيئة بواحدة وأغفرها، ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي لقيته بقراب الأرض مغفرة، ومن هم بحسنة ولم يعملها كتب له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء، ومن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا" لم يرفعه شعبة عن واصل، ورفعه الناس، عن الأعمش، عن المعرور.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 219 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ربكم عز وجل: أنا مع عبدي ما ذكرنى وحرك شفتاه لي.
والحديث في صحيح البخاري طبعة الشعب جـ 9 كتاب (التوحيد) باب: قول الله -تعالى-: لا تحرك به لسانك وفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث ينزل عليه الوحي وقال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: "أنا مع على حيثما ذكرنى وتحركت بي شفتاه".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد برقم ص 283 مسند أنس قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا نوح بن قيس، ثنا الأشعث بن جابر الحراني عن، أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربكم عز وجل: من أذهبت كريمتيه ثم صبر واحتسب كان ثوابه الجنة".
وفي صحيح البخاري جـ 7 ص 151 كتاب (الطب) باب: (فضل من ذهب بصره) طبعة الشعب: رواه بلفظ: "حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال: حدثني ابن الهاد، عن عمرو مولى المطلب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله قال: إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه" تابعه أشعث بن جابر، وأبو ظلال، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
142/ 16224 - "قَال رَبُّكْمُ عز وجل: إِذَا قَبَضْتُ كَريمَةَ عبْدي وَهُوَ بهَا ضَنِينٌ فَحَمِدنِي عَلَى ذَلِك لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
طب عن أبي أُمامة (1).
143/ 16225 - ، قَال رَبكْمُ تبارك وتعالى: لَوْ أن عَبْدِي اسْتَقْبَلَى بِقُرَاب الأرْضِ ذُنُوبًا لَا يُشْرِكُ بِي شَيئًا، اسْتَقْبَلتُهُ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً".
طب عن أبي الدرداءِ (2).
144/ 16226 - ، قَال الربُّ عز وجل: يُؤْتَى بِحَسَنَاتِ الْعَبدِ وَسيئَاتِه فيَقُص بَعْضَهَا بِبَعضٍ، فإِن بَقِيَتْ حَسَنَةٌ وَسَّع الله لَهُ بِهَا في الْجنَّةِ".
ك عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة "ضمرة بن حبيب، عن أبي أمامة" جـ 8 ص 123 رقم 7504 ط العراق بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العقبى المصري، ثنا إسحاق بن إبراهيم زبريق الحمصى، ثنا عبد الله بن رجاء الشيبانى، عن السفر بن نسير، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال ربكم -تعالى-: إذا قبضت كريمة عبدي وهو بها ضنين
…
الحديث".
"السفر بن نسير" ترجمته في الميزان رقم 3309 وقال: قال الدارقطني: لا يعتبر به، قلت: روى عنه معاوية بن صالح وغيره.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 310 في كتاب (الجنائز) باب (يمن ذهبت عينه الواحدة) عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربكم تبارك وتعالى: إذا قبضت كريمة عبدي وهو بها ضنين فحمدنى على ذلك لم أرض له ثوابًا دون الجنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (السفر بن نسير) ذكره ابن حبان في الثقات وضعفه الدارقطني.
والحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للشيخ محمَّد المدني الطبعة الثالثة ص 34 رقم 56 قال الله عز وجل: إذا قبضت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له بهما ثوابًا دون الجنة إذا حمدنى عليهما" وقال: أخرجه ابن حبان، والطبراني في الكبير، وأبو نعيم، وابن عساكر، عن عرباض بن سارية.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 216 كتاب (التوبة) باب: منه في سعة رحمة الله
…
إلخ بلفظ: عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربكم تبارك وتعالى: "لو أن عبدي
…
الحديث" وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(3)
في قوله: "فنقص" مكان "فيقص".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (التوبة والإنابة) جـ 4 ص 252 باب: يؤتى بحسنات العبد وسيئاته فيقص بعضها ببعض قال: أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب الشيباني، حدثنا يحيى بن محمَّد الذهلي، حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر قال: سمعت الحكم يحدث، عن الغطريف، عن جابر بن زيد، عن =
145/ 16227 - "قَال رَبّكْمُ: لَوْ أن عِبَادِى - أطَاعُونِي لأسْقَيتُهُم المَطَرَ بِالليلِ، وَلأطلَعْتُ عَلَيهم الشمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلمَا أسْمَعْتُهُم صَوْتَ الرَّعْد".
حم، ك عن أبي هريرة (1).
146/ 16228 - "قَال رَبكْمُ-: ابْن آدَم أنْزَلتُ عَلَيكَ سَبع آيَاتٍ، ثَلاثٌ لِي، وَثَلاثٌ لَكَ، وَوَاحِدةٌ بَيني وَبَينَكَ، فَأمَّا التى لي: "الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمين، الرحمنِ
= ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال: قال الرب عز وجل: يؤتى الحديث قال: فدخلت على يزداد فحدثنا بمثل هذا الحديث قلت له: فإن ذهبت الحسنة؟ قال: "أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا" وقرأ إلى قوله: "يوعدون" قلت له: أفرأيت قوله عز وجل: "فلا نعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين" آية رقم 17 من سورة السجدة.
وقال: العبد يعمل سرًّا أجره على الله عز وجل فلا تعلم به الناس فأسر الله له يوم القيامة قرة عين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد لليمانين ولم يخرجاه، والحكم الذي يروى عنه المعتمر بن سليمان؛ هو الحكم بن أبيان العدنى، والغطريف: هو أبو هارون الغطريف ابن عبله الله اليمانى، وأقره الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده، مستند أبي هريرة جـ 2 ص 359 طبع دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي سليمان بن داود الطيالسي، حدثنا صدقة بن موسى السلمى الدقيق، حدثنا محمَّد بن واسع، عن شنبر بن نهار، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربكم عز وجل: لو أن عبادى أطاعونى
…
الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (التوبة والإنابة) باب: "جددوا إيمانكم بقول: لا إله إلا الله" جـ 4 ص 256 من طريق داود الطيالسي عن صدقة بن موسى
…
إلحْ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال ربكم-عز وجل: لو أن عبادى- أطاعونى
…
الحديث.
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد لم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: "صدقة" ضعفوه.
والحديث جمع الزوائد فيكتاب (الصلاة) باب: الاستسقاء جـ 2 ص 211 بلفظ: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربكم عز وجل: (لو أن عبيدى أطاعونى لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار
…
الحديث).
وقال: ورواه أحمد والبزار وزاد فيه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"جددوا إيمانكم قالوا: يا رسول الله، فكيف - نجدد إيماننا؟ قال: جددوا إيمانكم يقول لا إله إلا الله" قال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قلت: ومداره على (صدقة بن موسى الدقيقى) ضعفه ابن معين وغيره وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا (صدقة الدقيقى) وكان صدوقا اهـ مجمع.
وانظر سلسلة: الأحاديث الضعيفة للألبانى جـ 2 ص 287 رقم 883.
الرَّحيم، مَالِك يَوْم الدينِ"، وَأمَّا التي بَيني وَبَينكَ: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإياك نَسْتَعِينَ" مِنْكَ العِبَادَةُ وَعَلى العوْنُ لَكَ، وأَمَّا التي لَكَ: "اهدِنَا الصِّرَاطَ المستَقِيم، صِرَاطَ الَّذين انْعَمْتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغْضُوبِ عَلَيهِم وَلَا الضالينَ".
طب عن أبي بن كعب (1).
147/ 16229 - "قَال: رَبُّكْمُ مَنْ أظلَمُ مِمن حلَقَ كخَلقِى، فَليَخْلُقوا بعُوضةً أوْ لِيَخلُقُوا ذَرةً".
ابن النجار عن أبي هريرة (2).
148/ 16230 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأيتَنِي وَأَنَا آخُذُ مِن حَالِ البحرِ فَأدَسُّه في في فِرْعَوْنَ مَخَافَةَ أنْ تُدْرِكَه الرحْمَةُ".
ط، حم، ك، هب عن ابن عباس (3).
(1) في المغربية: "طس" مكان "طب".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 112 في كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة بلفظ: عن أبي بن كعب قال: قال ربكم: ابن آدم
…
الحديث، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (سليمان بن أرقم) وهو متروك و (سليمان بن أرقم) ترجمته في الميزان رقم 3427 وقال: هو سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري
…
إلخ روى عن الحسن والزهرى تركوه، وقال أحمد: لا يروى عنه.
(2)
أخرج البخاري هذا الحديث في كتاب (اللباس والزينة) باب: نقش الصور باختلاف يسير، عن أبي هريرة بلفظ: حدثنا أبو زُرْعة قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة فرأى في أعلاها مُصَوِّرا يُصَورُ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقى فليخلقوا حبَّة، وليخلقوا ذرة" انظر فتح الباري جـ 12 ص 509.
والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإِمام أحمد جـ 17 ص 278 كتاب (اللباس والزينة) باب: النهي عن التصوير ووعيد فاعله، عن أبي هريرة بلفظه بواو عطف بدل أو. قال الساعاتي:"فليخلقوا بعوضة وليخلقوا ذرة" أي فليخلقوا بعوضة أو ذرة فيها روح تصرف بنفسها كهذه البعوضة أو الذرة التي هي خلق الله -تعالى-.
والحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية المناوى ص 207 حديث رقم 164 بلفظ: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلفا كخلقى، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبَّة، أو ليخلقوا شعيرة و"عزاه لأحمد، والشيخين عن عباس".
(3)
الحديث في الفتح الرباني في كتاب (المسير)(سورة يونس) ب: قوله -تعالى-: (قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل" عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما قال فرعون: (آمنت أنه =
149/ 16231 - "قَال لِي جِبرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ لَوْ رَأيتَنِي وَأنَا أغُطُّه بِإِحدَى يَدَيَّ وَأدُسُّ مِنَ الحَالِ في فِيه مَخَافَةَ أنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَة اللهِ فَيَغْفِرَ لَهُ (يعني -فرعون-).
ابن جرير هب عن أبي هريرة" (1).
150/ 16232 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: بَشر خدِيجَةَ بِبَيتٍ في الْجَنَّةِ من قَصَبٍ، لَا صَخب فيه وَلَا نصَبَ".
طب عن ابن أبي أوفى (2).
= لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل (قال لي جبريل
…
الحديث).
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده جـ 10 ص 341 رقم 2618 "مسند ابن عباس".
والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطي في قوله -تعالى-: "وجوازنا ببنى إسرائيل البحر" آية رقم 90 من سورة يونس جـ 3 ص 316 قال: وأخرج ابن مردويه، عن ابن صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم إن جبريل عليه السلام قال:"لو رأيتنى وأنا آخذ من حال البحر فأدسه كيفيه حتى لا يتابع الدعاء، لما علم من فضل رحمة الله" اهـ.
وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ب 8 ص 525 رقم 5107.
(1)
الحديث في تفسير ابن كثير ص 228 جـ 4 صورة يونس آية 90، 91، 92، طبعة دار الشعب قال: حدثنا ابن حميد، حدثنا حكام، عن عنبسة -هو ابن سعيد-، عن كثير بن زاذان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمَّد، لو رأيتنى
…
الحديث.
ثم قال كثير بن زاذان هذا، قال ابن معين: لا أعرفه، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول، وباقي رجاله ثقات، وقد أرسل هذا الحديث جماعة من السلف: قتادة، وإبراهيم التيمي وميمون بن مهران، ونقل عن الضحاك بن قيس أنه خطب بهذا للناس فالله أعلم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 224 كتاب (المناقب) باب: مناقب خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن أبي أوفى بزيادة كلمة (يعني قصب اللؤلؤ).
قال الهيثمي: قلت: في الصحيح بعضه ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير (محمَّد بن أبي سمينة) وقد وثقه غير واحد.
وانظر رواية البخاري ومسلم، عن عبد الله بن أبي أوفى ورواية أحمد ومسلم، عن عائشة في الجامع الكبير حرف الباء رقم 109 - 12193 بلفظ بشروا ....
والحديث في الصغير برقم 6073 من رواية الطبراني في الكبير، عن ابن أبي أوفى قال المناوى:"قال لي جبريل: بشر خديجة" بنت خويلد أم المؤمنين (ببيت في الجنة من قصب) يعني قصب اللؤلؤ المجوف "لا صخب فيه" بفتح الصاد والخاء والياء: لا صياح فيه (ولا نصب) بالتحريك: لا تعب؛ لأن قصور الجنة ليس فيها ذلك كما ذكر ابن القيم. =
151/ 16233 - "قَال لي جِبْريلُ: رَغِمَ أنْفُ عبد دخل عَليه رَمضَانُ فَلَم يُغفرْ لَهُ فَقُلتُ: آميِنَ، ثُمَّ قَال: رَغمَ أنْفُ عبْدِ ذُكِرت عِندَهُ فَلَمْ يُصَل عَلَيك فقُلتُ: آمِين، ثُمَّ قَال: رَغِمَ أنْفُ عبد أدْرَك وَالدَيه أوْ أحَدَهمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ، فَقُلتُ: آمينَ".
ق عن أبي هريرة (1).
152/ 16234 - "قَال لِي جبرِيلُ: "قُلْ أعُوذُ بِرب الفَلَقِ" فَقُلتُهَا، فَقَال: "قُل أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" فَقُلتُها".
حم، خ، ن، حب عن أبي بنِ كَعب (2).
= وقال: قال السهيلى: المناسبة في هاتين الصفتين أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإيمان أجابت خديجة طوعًا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا فزاع ولا تعب، بل أزالت عنه منصب، وآنسته من كل وحشة وهونت عليه كل عسير فناسب كون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة، وقال الخطابي: والبيت هنا عبارة عن قصر وقد يقال لمنزل الرجل بيته قال السهيلى: وهو صحيح، وقال ابن حجر: وفي البيت معنى آخر وهو أن مرجع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط" عن ابن أبي أوفى وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن أبي سمية وقد وثقه غير واحد.
(1)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الصيام) باب: فضل رمضان جـ 4 ص 304 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، عن سليمان (يعني) ابن بلال، عن كثير بن زيد حدثنا (ح) وأخبرنا القاضي أبو عمرو ومحمد بن الحسبن بن محمَّد بن الهيثم البسطامى، أنبأنا أحمد بن محمود بن خرزاذ قاضى الأهواز، أنبأنا موسى بن إسحاق الأنصاري، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيرى، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتقى المنبر فقال: آمين آمن آمين، فقيل له: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: قال لي جبريل عليه السلام: رغم أنف عبد
…
الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 166 في كتاب (الأدعية) باب: فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه صلى الله عليه وسلم باختلاف يسير في اللفظ عن أبي هريرة قال الهيثمي: قلت: في الصحيح منه ما يتعلق ببر الوالدين ثم قال: رواه البزار وفي (كثير بن زيد الأسلمي) وقد وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.
و(كثير بن زيد) انظر ترجمته في الميزان برقم 6938.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد: رقم 646 جـ 2 ص 101 باب من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (التفسير) سورة (قل أعوذ برب الفلق) جـ 6 ص 223 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عاصم وعبدة، عن زر بن حبيش قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قيل لي: فقلت: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانظر فتح الباري ب 10 ص 372 وأخرجه الإِمام أحمد في المسند -حديث زر بن حبيش- عن أبي =
153/ 16235 - "قَال جِبْرِيلُ: إِنا لَا نَدْخُل بَيتًا فِيه كَلبٌ وَلَا تصاوير".
ط، حم، ع، والروياني، طب عن أسامة بن زيد، م ، عن عائشة، حم ، ع ، والرويانى، ض عن بريدة، خ عن ابن عمر، م، د عن ابن عباس عن ميمونة (1).
154/ 16236 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: قَال اللهُ -تَعَالى- يَا عبَادي أعطَيتكم فضْلًا وَسَألتُكُمْ قَرْضًا، فَمَنْ أعْطَانِي شَيئًا ممَّا أعْطَيتُه طوْعًا عَجلتُ لَهُ الخلفَ في العَاجِل،
= ابن كعب جـ 5 ص 129: قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال: قلت لأبي بن كعب: إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال: "قُلْ أعوذ برب الفلق" فقلتها. فقال: "قُلْ أعوذ برب الناس" فقلتها، فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن عاصم عن زر عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وانظر الفتح الرباني لترتيب المسند جـ 18 ص 352 كتاب التفسير سور "قل أعوذ برب الفلق".
(1)
الحديث أخرجه مسلم في كتاب (اللباس والزينة) باب: تحريم تصوير صورة الحيوان بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا فألقاها من يده وقال:"ما يخلف الله وعده ولا رسله" ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال: "يا عائشة متى دخل هذا الكلب ها هنا؟ فقالت: والله ما دريت به فأمر به فأخرج، فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدتنى فجلست لك فلم تأت" فقال: منعنى الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة، وأخرجه أيضًا عن ميمونة بلفظ:(وكلنا لا ندخل).
وأخرجه عن ابن عباس بلفظ: "ولا تدخل الملائكة
…
إلخ".
وانظر مسلم بشرح النووي جـ 14 ص 81، 82، 84.
وأخرجه البخاري في صحيحه عن عمر بن محمَّد سالم عن أبيه قال: واعد جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فراث عليه حتى اشتد على النبي صلى الله عليه وسلم فحزن النبي صلى الله عليه وسلم فلقبه فشكا ما وجد فقال له الحديث، كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة ب 4 ص 139 ط الشعب.
وأخرجه في كتاب اللباس والزينة باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة.
وانظر فتح الباري ب 7 ص 122 وب 12 ص 515 وقال ابن حجر: "قوله عمر بن محمَّد" أي ابن زيد بن عبد الله بن عمر، وسالم شيخه هو عم أبيه وهو عبد الله بن عمر.
معنى (فراث عليه) أي أبطأ عليه.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده جـ 2 ص 87 رقم 627 مسند أسامة بن زيد.
وأخرج الإِمام أحمد حديث أسامة بن زيد في مسنده جـ 5 ص 203 حديث أسامة بن زيدة بإسنادين. وأما حديث بريدة فأخرجه الإِمام أحمد في المسند جـ 5 ص 353 مسند بريدة.
وَدَخَرْتُ لَهُ في الآجِل، وَمَنْ أَخَذتُ مِنْهُ مَا أَعْطَيته كَرهًا وَصَبَر، وَأحتسَب أوْجَبْتُ لَهُ صَلاتِى وَرَحْمَتِى وَكَتَبْتُهُ مِن المُهتَدِينَ ، وَأبَحْتُ لَهُ النَّظَرَ إِلى وَجْهى".
الرافعي عن أبي هريرة (1).
155/ 16237 - "قَال لي جِبْرِيلُ: إِذَا سَرك أن تَعْبُدَ الله في ليلةً أوْ يَوْمًا حَق عبَادَتِه فَقُلْ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا دَائِمًا مَعَ خُلُودكَ، ولَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا لَا مُنْتَهى لَهُ دُونَ مَشِيئَتكِ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا لَا يُرِيدُ قَائِلُهَا إِلَّا رِضَاكَ، وَلَكَ الحمدُ حَمْدًا مَلِيًا عِنْدَ كلِّ طَرْفَة عَينٍ وَتَنَفسِ نَفَسٍ".
الرافعي عن علي (2).
156/ 16238 - "قال لي جِبْريلُ: إن أمتكَ يَقْرَءون القرآن عَلى سَبعَة أحرف فمن قَرَأ منْهُم عَلَى حَرْفٍ فَليَقْرَأ كَمَا عَلِمَ وَلَا يرْجعْ عَنْهُ" وَفِي لفْظٍ: "إِن مِنْ أُمَّتِكَ الضعِيفَ فَمَن قَرَأ عَلَى حَرْفٍ فلا يَتَحَوَّلْ مِنْهُ إِلَى غَيرِه رَغبةً عَنهُ".
حم عن حذيفة (3).
(1) انظر كنز العمال للمتقى الهندى الباب الثاني في السخاء والصدقة ج 6 ص 388 رقم 16191 بلفظ: قال لي جبريل: قال الله يا عبادى أعطيتكم فضلًا وسألتكم قرضًا
…
الحديث.
(2)
انظر كنز العمال للمتقى الهندى في الفصل الرابع من التفسير إكمال جـ 2 ص 223 رقم 3857 بلفظ: قال لي جبريل: إذا سرك أن تعبد الله ليلة أو يومًا
…
الحديث من رواية الرافعي عن علي رضي الله عنه.
(3)
الحديث في مسند أحمد -مسند حذيفة بن اليمان- ج 5 ص 385 ط بيروت قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر، عن ربعي بن خراش قال: حدثني من لم يكذبنى -يعني حذيفة قال: لقى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل وهو عند أحجار المراء فقال: إن أمتكَ يقرءون القرآن على سبعة أحرف فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه، قال ابن مهدى: إن من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه إلى غيره رغبة عنه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 151 كتاب التفسير باب القراءات وكم أنزل القرآن على حرف: وقال: رواه أحمد وفيه راولم يسم.
و(المراء) قال في النهاية مادة (مرا) هو بكسر الميم قباء وبضمها داء يصيب النخل.
وقال الشيخ الساعاتى في الفتح الرباني لترتيب المسند جـ 18 ص 52 كتاب فضائل القرآن وتفسيره: باب قصة جبريل مع النبي صلى الله عليه وسلم في جعل القرآن على سبعة أحرف لم أقف عليه لغير الإِمام أحمد، وأورده الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن وقال: هذا إسناد صحيح ولم يخرجوه.
157/ 16239 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: قَلَبتُ مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبهَا فَلَمْ أجِلهْ رَجُلًا أفْضَلَ مِنْ مُحمدٍ، وَقَلَبْت مَشَارِقَ الأوْضِ وَمَغَارِبهَا فَلَمْ أجِد بَنِي أبٍ أفْضَل مِنْ بَنِي هَاشمٍ"(1).
الحاكم في "الكنى" وابن عساكر عن عائشة وصحح.
158/ 16240 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: مَنْ صَلى عَلَيكَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ".
خ في تاريخه، كر عن أنس (2).
159/ 16241 - "قَال لِي جِبْرِيلُ: أقْرِئ عُمَرَ السَّلامَ، وَأعْلِمْه أن رِضَاه حُكْمٌ وَغَضَبَه عِزٌّ".
عد عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، عد، كر عن سعيد بن جبير، عن أنس، ابن شاهين، كر عن سعيد بن جبير مرسلًا (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 6074 من رواية الحاكم في الكنى وابن عساكر عن عائشة.
قال المناوى: رواه الحاكم في كتاب الكنى والألقاب وابن عساكر في التاريخ عن عائشة، وظاهر صنيع المصنف أنه لم بره لأقدم ولا أحق بالعزو منهما، وهو ذهول فقد خرجه الإِمام أحمد في المناقب وآخرون كالطبرانى والببهقى والديلمى وابن لال والمحاملى وغيرهم وكان ينبغي للمصنف البداءة بالعزو لأحمد كعادته قال ابن حجر في أماليه: لوائح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.
(2)
انظر كنز العمال للمتقى الهندى جـ 1 ص 502 رقم 2221 بلفظ قال لي جبريل: "من صلى عليك له عشر حسنات" وعزاه للبخارى في التاريخ الكبير وابن عساكر عن أنس.
(3)
سيأتي الحديث في قسم المسانيد للسيوطي جـ 2 ص 286 بلفظ عن عمرو بن رافع القزوينى، عن يعقوب القممى، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جببر عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال لي جبريل: "أقرئ عمر السلام، وأعلمه أن رضاه عدل وغضبه عز" وعزاه إلى كر
…
(بياض بالمخطوطة) وأخرجه بلفظ: عن إبراهيم بن رستم، ثنا يعقوب بن عبد الله القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن أنس بن مالك أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أقرئ عمر السلام، وأعلمه أن غضبه عز، ورضاه عدلا وعزاه لابن علي في الكامل، وابن عساكر، وقال ابن علي: هذا الحديث لم يوصله عن يعقوب غير إبراهيم بن رستم، ورواه جماعة عن يعقوب عن جعفر - عن سعيد بن جبير مرسلًا.
وانظر كنز العمال للمتقى الهندى رقم 35883، 32749.
160/ 16242 - "قَال لي جبْرِيل: مَن مات مِن أمَتِك لَا يشرِك بالله شَيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، قُلتُ: وَإنْ زَنى، وإن سرَق، قَال: وَإن ........ (1) ".
خ عن أبي ذر.
161/ 16243 - "قَال لِي جِبْرِيلُ عليه السلام -قَال الله- تبارك وتعالى: إِن هَذا دِين ارْتضيته لِنفسِى وَلن يصْلِحَه إِلا السمَاحَةُ وَحسنُ الخلقِ، فأكرِموه بِهِمَا مَا صَحِبْتموه".
سمويه، عد، عق، وأبو نعيم، والخرائطى في مكاوم الأخلاق، الخطيب في المتفق والمفترق، وابن عساكر، ض عن جابر، وقال عق: لم يتابع عليه إِبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر من وَجْهٍ يَثبُتُ (2).
(1) بياض بالأصل.
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق باب قول: النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يسرنى أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا، وهو جزء من حديث طويل عن أبي ذر قال: كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة، فاستقبلنا أحدًا فقال:"يا أبا ذر" قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (ما يسرنى أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا، تمضى على ثالثة، وعندى منه دينار إلا شيئًا أرصده لدين إلا أن أقوله به في عباد الله هكذا، وهكذا، وهكذا عن يمينه وعن شماله، ومن خلفه ثم مشى، ثم قال: إن الأكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه، وقليل مما هم، ثم قال في: مكانك لا تبرح حتى آتيك، ثم انطلق في سواد الليل، حتى توارى فسمعت صوتًا قد ارتفع فتخوفتُ، أن يكون أحَدٌ عرض للنبي صلى الله عليه وسلم فأردت أن آتيه فذكرتُ قوله لي:"لا تبرح حتى آتيك! فلم أبرح حتى أتانى قلت يا رسول الله: لقد سمعت صوتًا تخوفت فذكرت له، فقال: وهل سمعتَهُ؟ قلتُ: نَعَمْ قال: ذاك جبريل أتانى فقال: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق اهـ. فتح الباري جـ 14 ص 43. وأخرجه في كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة عن أبي ذر أيضًا قال: "قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، أو لم يدخل النار، قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى. " اهـ. فتح الباري جـ 7 ص 120.
وأخرجه في كتاب الاستئذان باب من أجاب بلبيك وسعديك عن أبي ذكر بلفظ: (ذاك جبريل أتانى فأخبرنى أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة قلت: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. اهـ فتح الباري جـ 13 ص 301.
(2)
الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق ص 7 بدون قوله: ما صحبتموه بلفظ: حدثنا أحمد بن محمَّد بن غالب بن مرداس البصري حدثنا محمَّد بن إبراهيم، عن محمَّد بن مسلمة بن هشام القرشيّ سمعت عمى يقول: سمعت محمَّد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم =
162/ 16244 - "قَال لِي جبْرِيل عليه السلام. يَا محمد مَا غَضِبَ ربكَ عز وجل عَلَى أحَد غَضَبَه عَلَى فرْعَون، إِذ قَال مَا علمت لَكُم مِن إِله غيرِي، وإذ حَشَرَ فَنَادَى فَقَال: أنَا ربكُمُ الأعْلَى، فَلَمَّا أدرَكَهُ الغرقُ وَاستَغاثَ أقْبَلتُ أحشُو فَاه مَخافَةَ أنْ تُدْرِكه الرَّحمَةُ".
ابن عساكر عن ابن عمر (1).
163/ 16245 - "قَال لِي جِبريلُ: لِيَبْكِ الإِسْلام عَلَى موت عمَرَ".
طب عن أبي بن كعب وفيه (حبيب) كاتب مالك: وَاهٍ (2).
= يقول: سمعت جبريل عليه السلام يقول: (قال الله عز وجل: إن هذا دين ارتضيته
…
الحديث. وأخرجه من طريق آخر عن إبراهيم بن المنكدر عن عمه محمَّد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جبريل قال الله عز وجل: مثل ذلك سواء.
وإبراهيم بن المنكدر عن عمرو ضعيف. انظر الميزان رقم 223.
(1)
انظر كنز العمال للمتقى الهندى الفصل الرابع في التفسير جـ 1 ص 25 رقم 2996 بلفظ: قال جبريل: يا محمَّد ما غضب ربك
…
إلخ وعزاه لابن عساكر عن ابن عمر.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في "سن عمر ووفاته" وفي سنه اختلاف رضي الله عنه جـ 1 ص 21 رقم 61 ط العراق قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا حبيب كاتب مالك، ثنا ابن أخي الزهري عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل عليه السلام ليبك الإِسلام على موت عمر رضي الله عنه).
وانظر تذكرة الموضوعات للفتنى رقم 945.
والحديث في الصغير برقم 6076 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (ليبك الإِسلام) أي أهله (على موت عمر) بن الخطاب قفل الفتنة كما ورد، ومن موته نشأت الحروب بين المسلمين وكان ما كان، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وكذا الديلمى عن أبي بن كعب، قال الهيثمي: فيه حبيب كاتب مالك وهو متروك كذاب وقال شيخه الحافظ العراقي: روياه عن الأجرى في كتاب تنزيه الشريعة عن أبي بسند ضعيف جدًّا، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب وفاة عمر رضي الله عنه جـ 9 ص 74 عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل
…
الحديث. قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه حبيب كاتب مالك وهو متروك كذاب.
و"حبيب" هو حببب بن حبيب واسم أبيه زريق وقيل مرزوق: أبو محمَّد المصري وقيل المدني كاتب مالك قال أحمد: ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن داود: كان من أكذب الناس، وقال ابن عدى: أحاديثه كلها موضوعة. اهـ ميزان رقم 1694 وسند الحديث: موضوع.
164/ 16246 - "قَال لِي جِبْرِيلُ-: يَا محمدُ لَا يُصَلى عَلَيكَ أحَدٌ مِنْ أمّتِكَ إلا صليتُ عَلَيهِ عَشرًا، وَلَا يُسَلم عَلَيكَ أحَدٌ إِلا سَلمْتُ عَلَيهِ عَشْرًا".
ابن قانع عن أبي طلحة (1).
165/ 16247 - "قَال لِي جبْرِيلُ-: قَال اللهُ عز وجل: يَا محَمَّدُ مَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِه وَشَره فَليَلتَمِس رَبا غَيرِى".
الشيرازى في الألقاب عن علي، وفيه (محمَّد بن عكاشة الكرمانيّ)(2).
166/ 16248 - "قَال لِي جِبْرِيلُ-: يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ ميتٌ، وَأحْبِبْ مَنْ أحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُه، وَاعْمَل مَا شِئْتَ فإنكَ مُلاقِيه".
ط، والشيرازى، هب عن جابر (3).
(1) يؤيد هذا الحديث ما رواه الإمام السيوطي في الجامع الصغير برقم 702 بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول: ثم صلوا على فإنه من صلى على صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا. إلخ وعزاه لمسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وأحمد ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 9 ص 651 قال: وروى الشيرازى في الألقاب من حديث على قال لي جبريل: قال الله عز وجل: يا محمَّد من آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره، فليتلمس ربا غيرى وفيه (محمَّد بن عكاشة الكرمانى) وروى البيهقي وابن النجار من حديث أنس قال الله عز وجل: من لم يرض بقضائى وتدرى فليلتمس ربا غيرى، ورواه الخطيب بلفظ: من لم يرض بقضاء الله ويؤمن بقدر الله فليلتمس إلهًا غير الله عز وجل.
و(محمَّد بن عكاشة الكرمانيّ) ترجمته في الميزان رقم 7956 وقال: هو محمَّد بن إسحاق، روى عنه عبد الرزاق: كذاب.
قلت: وهو محمَّد بن عكاشة الكرمانيّ عن المسيب بن واضح، قال الدارقطنيّ: يضع الحديث. قيل: سمع الخطيب بقراءته فصعق فمات
…
إلخ.
(3)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي فيما رواه أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه جـ 7 ص 542 رقم 1755 قال: وذكر أبو داود عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزير عن جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل عليه السلام يا محمَّد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت
…
الحديث.
والحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب الرقائق باب العمر الغالب جـ 3 ص 138 رقم 3093: بلفظ: جابر رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل: يا محمد عش ما شئت
…
الحديث وعزاه لأبي داود.
قال المحقق: قال البوصيرى: رواه الطيالسي بسند ضعيف لضعف الحسن.
والحديث في الصغير برقم 6077 من رواية الطيالسي والبيهقي في شعب الإيمان عن جابر ورمز له بالضعف. =
167/ 16249 - "قَال لِي جِبْرِيل-: تَمَّ الشَهْرُ تسْعٌ وَعشْرُون".
طب عن ابن عباس (1).
168/ 16250 - "قَال لِي جِبْرِيلُ-: قَدْ حببت إِلَيكَ الصلاة فَخذ منْهَا مَا شئْتَ".
حم، والحكيم، طب عن ابن عباس (2).
169/ 16251 - "قَال لِي جبْرِيلُ-: رَاجعْ حَفْصَةَ، فَإنهَا صَوَّامةٌ قَوَّامَةٌ، وإنها زَوْجَتُك في الْجَنَّةِ".
= قال المناوى: قال لي جبريل يا محمَّد عش ما شئت فإنك ميت" قال بعضهم: هذا وعظ وزجر وتهديد، والمعنى فليتأهب من غايته للموت بالاستعداد لما، بعده ومن هو راحل عن الدنيا كيف يطمئن إليها فيخرب آخرته التي هو قادم عليها، وقال ابن الحاجب: هذا تسمية للشئ بعاقبته نحو: لدوا الموت، وابنوا الخراب ثم قال: رواه الطيالسي أبو داود في مسنده، والبيهقي من طريق أبي داود المذكور، قال عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله، ثم قال: قال البيهقي: وروى ذلك من حديث أهل البيت أيضًا، والحسن بن أبي جعفر وهو الجعفى قال الذهبي: ضعفوه، وأبو الزبير: قد ضعفه غير مرة، وأورده ابن الجوزي من عدة طرق ثم حكم عليه بالوضع.
وانظر اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي كتاب الصلاة جـ 2 ص 16 الطبعة الأولى.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 12 ص 152 في ترجمة عمران السلمى أبو الحكم عن ابن عباس رقم 12737 حدثنا أبو مسلم الكشى ويوسف القاضي قالا: حدثنا عمر بن مرزوق، أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الحاكم السلمى يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال لي جبريل: تم الشهر تسع وعشرون" وقال المحقق: رواه أحمد 1885 والنسائي جـ 4 ص 138.
و"تم" أي كمل واستوفى. وكلمة تسع وعشرون خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي هو تسع وعشرون يوما.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده "مسند عبد الله بن عباس" جـ 1 ص 255 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: أنبأنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم:"إنه قد حبب إليك الصلاة فخذ منها ما شئت".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة باب صلاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جـ 2 ص 270 - قال: قال: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل عليه السلام: قد حبب إليك الصلاة
…
الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (علي بن زيد) وفيه كلام وبقية رجاله ثقات
…
اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6078 من رواية أحمد عن ابن عباس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: (قال لي جبريل حببت) بالبناء للمفعول أي حبب الله (إليك الصلاة) أي فعلَهَا (فخذ منها ما شئت) فإن فيها قرة عينك وجلاء همك وتفريج كربك.
ك عن قَيسِ بنِ زَيد، ك عن أنس (1).
170/ 16252 - "قَال لِي جِبْرِيلُ -. يَا محمدُ إِن اللهَ تعَالى يُخاطبُنى يَوم القِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا جِبْرِيلُ مَا لِي أرَى فُلان بنَ فُلانٍ في صفوفِ أهْلِ النَّارِ، فَأقُولِ: يَا رَبِّ إِنَّا لَمْ نَجدْ لَهُ حَسَنَةً يَعُودُ عَلَيهِ خَيرُهُ الْيَوْمَ، فَيَقُولُ اللهُ: إِنَى أسْمَعُهُ في دَارِ الدنيَا يَقُولُ: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، فَأنه، فَاسْألهُ، فَيَقُول: وَهَلْ مِن حَنَّان وَمَنَّان غَير الله، فآخُذُ بِيَدِهِ من صُفوفِ أهْلِ النَّارِ فَأدْخِلُهُ في صُفُوفِ أهْل الْجَنَّةِ".
الحكيم عن جابر (2).
171/ 16253 - "قال مُوسَى عليه السلام: مَنْ يَدُلُّنى علَى قَبْرِ أخي يُوسف؟
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 15 كتاب معرفة الصحابة باب ذكر أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: أخبرني أبو بكر الشافعي ثنا محمَّد بن غالب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، أنبأنا أبو عمر الجونى عن قيس بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها (قدامة) و (عثمان) ابنا مظعون فبكت، وقالت: والله ما طلقنى عن شبع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قال لي جبريل عليه السلام: "راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وأنها زوجتك في الجنة".
ورواية أنس بلفظ قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الحسن بن أبي جعفر، ثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه واله وسلم - طلق حفصة تطليقة فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمَّد طلقت حفصة وهي صوامة قوامة، وهي زوجنك في الجنة فراجعها" هذا وسكت الحاكم والذهبي على هذين الحديثين ولم يعقبا عليهما بشيء.
وانظر حلية الأولياء ترجمة حفصة بنت عمر جـ 2 ص 50 فقد ذكر الحديث في ترجمتها.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 6079 من رواية الحاكم في المستدرك، وكذا ابن سعد، والدارمي، عن أنس بن مالك، ولابن سعد مثله عن ابن عباس عن عمر قال ابن حجر في الفتح: وإسناده حسن وعن قيس بن زيد الجهني ورواه عنه البزار وغيره قال ابن حجر: وقيس مختلف في صحبته.
وترجمة (قيس بن زيد) في ميزان الاعتدال برقم ص 396 رقم 6913 وقال: قال الأزدى: ليس بالقوى.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى الشهير بمرتضى جـ 8 ص 555 بلفظ: وروى الحكيم في النوادر من حديث جابر: قال -لي جبريل: يا محمَّد إن الله -تعالى- يخاطبنى
…
إلخ الحديث ولم يذكر لفظ (ابن فلان).
والحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة الشيخ محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحيح الشيخ محمود الأمين النواوى برقم 141 ص 56 بلفظ: قال جبريل: يا محمَّد إن الله -تعالى- يخاطبنى يوم القيامة فيقول يا جبريل
…
الحديث.
والمراد من الحديث الحث على الدعاء بهذين الاسمين الكريمين، وفيه تصور لتحقيق العدالة مع الإحسان اهـ.
قَالُوا: مَا نعلَم أحَدًا يَعْلَمُ ذَلِكَ إلا فُلانَةُ العَجُوزُ، فَأتَاهَا فَقَال. دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ أخي يُوسُفُ، قَالتْ: لَا أدلكَ إِلَّا أَنْ تعْطِيَنى مَا سَألتك قَال موسَى: وَمَا هُوَ؟ قَالتْ: تَدْعُو اللهَ تبارك وتعالى أَن يَجعَلَنِي مَعَكَ حَيثُ كنتَ، قَال مُوسَى: وَمَا يَضرنى أنْ يَجعَلَكِ الله معِى حَيثُ كنْتُ، قَال: نَعَم، فَمَا ضَرَّ هَذَا لَو قَال مثْلَ ذَلِكَ".
البغوي عن علي بن حسين، عن أَبيه وقال: غريب (1).
172/ 16254 - "قَال مُوسَى بن عمْرَانَ: يَا رَبِّ مَنْ أعَزُّ عبَادك عنْدَك؟ قَال: مَن إِذَا قَدَر غَفرَ".
هب عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق ومعاليها ص 65 في فضيلة السخاء قال: حدثنا حماد بن الحسن الوراق، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن كثير عن أبي العلاء الخفاف عن منهال بن عمرو عن عقبة العرنى عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شيء فأراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد أن لا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء: لا. فأتاه أعرابي فسأله فسكت ثم سأله فسكت، ثم سأله فقال النبي صلى الله عليه وسلم كهيئة المنتهر له، صل ما شئت يا أعرابي فغبطناه، وقلنا: الآن يسأل الجنة. قال: أسألك راحلة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: ورحلها. قال: "لك ذاك" ثم قال: "سل" قال: أسألك زادًا، قال: ذاك لك قال: فعجبنا من ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل" ثم قال: "إن موسى عليه السلام لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه ضرب وجوه الدواب فرجعت فقال موسى: مال يا رب قال: إنك عند قبر يوسف فأحمل عظامه معك. قال: وقد استوى القبر بالأرض فجعل موسى لا يدرى أين هو؟ فسأل موسى: هل يدرى أحد منكم أين هو؟ فقالوا: إن كان أحد يعلم أين هو فعجوز بني فلان ، لعلها تعلم أين هو؟ فأرسل إليها موسى فانتهى إليها الرسول. قالت: ما لكم؟ قالوا: انطلقى إلى موسى. فلما أنّه قال: هل تعلمين أين قبر يوسف؟ قالت: نعم، قال: تدلينا عليه. قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك؟ قال لها: لك ذلك قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة. قال: سلى الجنة، قالت: والله لا أرضى إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرادها قال: فأوحى الله إليه أن أعطها ذلك فإنه لا ينقصك شيئًا فأعطاها ودلته على القبر فأخرجوا العظام وجازوا البحر.
(2)
قدر من باب ضرب ونصر.
والحديث في الجامع الصغير ب 4 رقم 6080 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى لكن بيض ولده لسنده وقد رمز المصنف لضعفه.
وأخرجه الإِمام الغزالى في الإحياء في باب فضيلة العفو والإحسان جـ 3 ص 178 بلفظ: وقال العراقي: حديث "قال موسى يا رب أي عبادك
…
إلخ" رواه الخرائطى في مكارم الأخلاق من حديث أبي هريرة وفيه ابن لهيعة، وابن لهيعة حديثه حسن كما يقول صاحب مجمع الزوائد.
173/ 16255 - "قَال مُوسَى: يَا رَبِّ وَدِدْت أنِّي أعْلَم مَنْ تُحِب مِن عِبَادِكَ فَأحِبّه، قَال: إِذَا رَأيتَ عَبْدِي يُكْثِر ذِكرِى فأنَا أذِنت لهُ لي ذلِكَ، وَأنَا أحِبُّهُ، وإذَا رأيت عبدي لَا يَذْكرَنِي فَأنَا حَجَبْتُهُ عَن ذَلِكَ وأنَا أبغِضه".
قط في الأفراد، كر عن عمر (1).
174/ 16256 - "قال مُوسَى: يارَبِّ عَلمنى شَيئًا أذكرُك بِهِ وَأدْعُوك بِه، قال: يَا مُوسَى قُلْ: لَا إِلهَ إلا اللهُ، قَال: يَا رَبِّ كُل عِبَادِكَ يَقُولُ هَذَا، قَال: قُلْ: لَا إِلهَ إلا اللهُ، قَال: لَا إلهَ إلا أنْتَ يَا رَبِّ إِنَّمَا أريدُ شَيئًا تَخُصَّنى بِه، قَال: يَا موسَى، لَوْ أن السَّمَوَاتِ السبعَ وعَامرَهُنَ غَيرِى والأرَضينَ السَّبعَ في كفةٍ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ في كفة، مَالت بِهِمْ لَا إِلهَ إلا الله".
ع، والحكيم، حب، ك، حل، ق في الأسماء، ض عن أبي سعيد (2).
(1) وَددت ودِدت -بفتح الدال الأولى وكسرها.
والحديث في مسند الفردوس للحافظ الديلمى من رواية عمر بن الخطاب ص 108 بلفظه.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ 9 ص 277 بلفظ: وروى الدارقطني في الأفراد وابن عساكر من حديث عمر "قال موسى يا رب وددت
…
إلى آخره".
والحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحيح الشيخ محمود أمين النواوى جـ 1 مكتبة الكليات الأزهرية رقم 143 ص 56 ذكر الحديث بلفظه وقال أخرجه الدارقطني في الأفراد وابن عساكر عن عمر.
(2)
الحديث في حلية الأولياء جـ 8 ص 328 من رواية أبي سعيد الخدري قال: حدثنا محمَّد بن الحسن، ثنا عبد الله بن محمَّد بن مسلم ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرنا عمر بن الحارث أن دراجًا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"قال موسى عليه السلام يا رب علمنى شيئًا أذكرك به، قال: قُلْ يا موسى: لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقول هذه. قال: قل لا إله إلا الله، قال: إنما أريد شيئًا تخصنى به، قال: يا موس لو أن السموات السبع وعامرهن غيرى والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهم لا إله إلا الله" غريب من حديث عمر، ولم يروه عنه إلا ابن وهب.
والحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 10 كتاب الأذكار باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وفيهم ضعف: عن أبي سعيد.
والحديث في المستدرك جـ 1 كتاب الدعاء ع 528 باب: فضل لا إله إلا الله وأمر الله به موسى عليه السلام قال: أخبرنا أبو النضر محمَّد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أصبع بن الفرج المصري =
175/ 16257 - "قَال مُوسَى: يَا رَبِّ كَيف شكَرَكَ آدَمُ؟ قَال: عَلم أن ذَلكَ منِّي، فكَانَ ذَلِكَ شُكْرَه".
الحكيم عن الحسن مرسلًا (1).
176/ 16258 - "قَال مُوسَى لربه عز وجل مَا جَزاءُ مَن عَرى الثكْلى؟ قَال: أُظِلُّهُ في ظِلِّى يَوْمَ لَا ظِل إِلَّا ظِلِّى".
ابن السنى في عمل اليوم والليلة، والطبَسِى في التركيب، والديلمى، عن أبي بكر الصديق، وعمران بن حصين معًا (2).
177/ 16259 - "قَال مُوسَى: يَا رَبِّ أَقَرِيب أنْتَ فَأناجيكَ، أمْ بَعِيدٌ فأنَادِيكَ؟ فَإِنِّى أُحِسُّ حِسَّ صَوْتِك وَلَا أرَاكَ، فَأينَ أنْت؟ فقَال اللهُ: أنَا خلَفكَ وَأمَامَك وعن يَمِينِكَ، وَعَنْ شِمَالِكَ، يَا مُوسَى أنَا جَليسُ عَبْدى حينَ يَذكُرُنِي، وَأنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانى".
الديلمى عن ثَوْبَان (3).
= أنبأنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح حدثهم عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال موسى عليه السلام يا رب علمنى
…
الحديث بلفظه: وقال الحاكم عنه إنه حديث صحيح. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى كتاب الأذكار باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد رقم 2324.
وانظر الدين الخالص جـ 1 عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال موسى: يا رب علمنى شيئًا
…
الحديث بلفظه.
(1)
الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 6081 من رواية الحكيم الترمذي عن الحسن البصري مرسلًا.
(2)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى باب تعزية أولياء الميت ص 188 رقم 585 بلفظ: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا محمَّد بن وهب ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، حدثني أبو محمَّد، عن يحيى بن الجزار عن أبي رجاء العطاردى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعمران بن حصين رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال موسى عليه السلام لربه عز وجل ما جزاء من عزى الثكلى؟
قال: أجعله في ظلى يوم لا ظل إلا ظلى.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 6082 من رواية ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي بكر الصديق، وعمران بن حصين، ورواه عنه الديلمى وغيره أيضًا.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للحافظ الديلمى من رواية ثوبان ص 108 ذكر الحديث بلفظه تمامًا، عدا عبارة (وأنا معه) ذكرت بلفظ:(فإنه معه). =
178/ 16260 - "قَال مُوسَى النَّبِيّ: يَا رَبِّ إِنَّكَ تُغْلِقُ عَلَى عَبْدكَ المُؤمِنِ الدُّنْيَا، فَفَتَحَ اللهُ لَهُ بَابًا مِنْ أبوَابِ الْجَنَّةِ، فقَال: هَذا مَا أعْدَدْتُ لهُ، قَال: وَعِزتكَ وجَلالِكَ وَارْتفَاع مَكَانِكَ لَو كَانَ أقطَعَ اليدينِ والرجلين يُسْحَبُ عَلَى وَجْهه مُنذُ خلَقْتَه إِلى يَوم الْقِيَامَةِ، ثُمَّ كَانَ هَذَا مَصيرَهُ لَكَانَ لمْ يَرَ بَأسًا قطُّ، قال: يَاربِّ إنكَ تعطى الكافر الدنيا
…
فَفَتَحَ لَهُ بَابًا مِن أبْوَابِ النَّار، فَقَال: هَذَا مَا أعْدَدتُ لَهُ، فَقَال: يَارَبّ وَعِزّتِكَ لو أعطَيتَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَمْ يَزَل في ذِلكَ منذُ يَوْمَ خَلَقْتَه إِلَى يَوْم القِيَامَةِ، ثُمَّ كَانَ مَصِيرَهُ كأنْ لَمْ يَرَ خَيرًا قَط".
الديلمى عن أبي سعيد (1).
179/ 16261 - "قَال دَاوُدُ عليه السلام إِلهى ما حَق عبَادك عَلَيك إِذا هم زَاروكَ؟ فَإِن لِكُل زَائِرٍ عَلَى المَزُورِ حَقًّا، قَال: يَا دَاود فَإِنَّ لَهُم عَلَى أن أعَافِيَهم في دنيَاهم، وَأغفِرَ لَهُمْ إِذَا لقيتُهم".
طب، كر عن أبي ذر، وسنده ضعيف (2).
180/ 16262 - "قَال دَاودٌ عليه السلام: إِلهى مَا جَزاءُ مَن شَيَّعَ ميتا إِلَى قَبْرِه ابْتغَاءَ مَرضاتِكَ؟ قَال: جَزَاؤُهُ أنْ تُشيِّعَه مَلائكَتِى فَتصَلَّى عَلَى رُوحِهِ في الأروَاح؛ قَال: اللهُمَّ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يُعَزّى حَزينا ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ؟ قَال: أنْ ألبسَه لبَاسَ التَقْوَى وَأسْترهُ بِهِ مِنَ النَّارِ، فأدْخِلَه الجنةَ، قال: اللهم ما جزاءُ من عَال يتيمًا أوْ أَرْمَلَةً ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ؟ قَال:
= والحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ ط مكتبة الكليات الأزهرية رقم 147 ص 57 ذكر الحديث بلفظه وقال: أخرجه الديلمى عن ثوبان.
(1)
الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة المرحوم الشيخ المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحح الشيخ محمود أمين النواوى ط مكتبة الكليات الأزهرية رقم 148 ص 58 ذكر الحديث بلفظه من رواية الديلمى عن أبي سعيد.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 108 (220) بلفظه من رواية أبي ذر.
والحديث في الإتحافات السنة في الأحاديث القدسية للعلامة المرحوم الشيخ محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحيح محمود أمين النواوى مكتبة الكليات الأزهرية برقم 149 ص 58 وقال أخرجه الطبراني وابن عساكر عن أبي ذر وسنده ضعيف.
جَزَاؤُهُ أنْ أظِلهُ يَوْمَ لَا ظِل إِلا ظلِّى، قَال: اللَّهُمَّ فَمَا جَزاءُ مَن سَالت دمُوعُهُ عَلَى وَجْنتيهِ مِن مَخَافَتِكَ؟ قَال: أن أقِى وَجهَه لَفْح جَهنَّمَ وَأؤَمنهَ يَوم القيَامَةِ الفزع الأكْبَرَ".
كر، والديلمى عن ابن مسعود وفيه (جسر بن فرقد) ضعيف (1).
181/ 16263 - "قَال دَاوُد عليه السلام: فيمَا -يُخَاطب ربه- قال يا ربِّ أُي عبَادكَ أحَبَّ إِلَيكَ أحِبُّه بِحبك؟ قَال: يَا دَاودُ أحَبَّ عِبَادِى إِلَى نَقِيُّ القَلب، نَقِيُّ الكَفين لَا يَأتِي إِلَى أحَد سُوءًا، ولا يمشي بالنميمَة، تَزُولُ الجِبَالُ ولا يَزُول، أحَبنى وأحب مَن يُحِبنى وَحَببَنى إِلى عِبادى. قَال: يَارَب إِنك لتَعْلَمُ أنى أحِبُّكَ، وَأحب مَن يُحبكَ فَكَيف أحِببكَ إِلى عبَادك؟ قَال: ذَكرْهم بآلائى، وَبَلائِى، ونعْمَائِى، يَا دَاودُ إنهُ لَيس مِن عَبْدٍ يُعِينُ مَظلُوَمًا، أوْ يَمْشِي مَعَهُ لي مَظلمته إلَّا أثبتُ قَدَمَيهِ يَوْمَ تَزُولُ الأقْدَام".
هب، كر عن ابن عباس (2).
182/ 16264 - "قَال دَاوُد عليه السلام: يَا زَارِعَ السيئات أنْتَ تَحْصُدُ شَوْكَها وَحَسَكَهَا".
ابن عساكر عن أبي الدرداءِ (3).
183/ 16265 - "قال دَاوُد عليه السلام. إِدْخَالُكَ يَدك في فم التنينِ إِلَى أن تَبْلُغ المِرْفَقَ فَيَقْضِمُها خَيرٌ لَكَ مَنْ أن تَسْألَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَه شَئُ ثُمَّ كَان".
(1) ذكر صاحب مسند الفردوس جزءًا من الحديث من رواية ابن مسعود ص 219 والحديث بلفظه في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة المرحوم الشيخ محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحيح الشيخ محمود أمن النواوى برقم 150 ص 59.
(وجسر بن فرقد القصاب أبو جعفر) ترجمته في الميزان رقم 1480 وقال: بصرى، قال البخاري: ليس بذاك عندهم، وقال ابن معين من وجوه عنه: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف.
(2)
الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية للعلامة المرحوم الشيخ محمَّد المدني المتوفى سنة 1200 هـ بتصحيح الشيخ محمود أمين النواوى تحت رقم 151 ص 59.
(3)
الحديث في الجامع الصغير ج 4 رقم 6083 من رواية ابن عساكر في التاريخ عن أبي الدرداء وقد رمز المصنف لضعفه.
الحسك: جمع حسكة وهي شوكة صلبة معروفة. نهاية.
كر عن أبي هريرة (1).
184/ 16266 - "قَال سُلَيمَانُ بن دَاود: لأطُوفن الليلَة عَلَى مائة امرأةٍ كلهن يَأتي بِفَارِس يُجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ، فَقَال لَهُ صَاحِبه: قل: إِن شَاءَ الله"، فلَمْ يَقل: إن شاءَ الله، فطَاف عَلَيهِن فَلَمْ تَحْمِل منْهنَّ إلا امرَأةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَت بِشِقِّ إِنْسَان، والذي نفس محمدٍ بيَدِه، لَوْ قَال: إِنْ شَاءَ الله -لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ دَرَكًا لِحَاجَتِه- لَجَاهَدوا في سَبِيلِ اللهِ فِرْسَانًا أَجْمَعُون".
حم، خ، م، ن عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في الصغير جـ 4 رقم 6084 من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا باللفظ المذكور أبو نعيم والديلمى وأشار المصنف لضعفه كما قال: (أوحى الله إلى موسى لأن تدخل إلى منكبيك في فم التنين خير من أن ترفعها إلى ذي نعمة قد عالج الفقر أخرجه السلفى عن الثوري.
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 108 (220) بلفظه.
(2)
في المغربية: "لجاهدوا" مكان "تجاهدوا".
الحديث في مسند أحمد جـ 2 ص 506 فمن رواية أبي هريرة قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد أنا هشام عن محمَّد عن أبي هريرة قال: إن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم قال: أطوف الليلة على مائة امرأى فتلد كل امرأة غلاما يضرب بالسيف في سبيل الله ولم يستثن قال: فطاف في تلك الليلة على مائة امرأة، فلم تلد غير إمراة واحدة ولدت نصف إنسان قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنه كان قال: إن شاء الله لولدت كل امرأة منهن غلامًا يضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
والحديث في صحيح البخاري جـ 8 ص 662 باب الإيمان قال حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن تأتى بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: أن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن جميعًا فلم يحمل منهن إلا امرأة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمَّد بيده لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانًا أجمعون.
والحديث في الجامع الصغير جـ 4 ص 6085 بلفظه من رواية أحمد والشيخين والنسائي عن أبي هريرة، وقد رمز المصنف لصحته.
دركًا بفتح الراء اسم من الإدراك أي لحاقًا.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب الإيمان باب الاستثناء ص 1276 قال: وحدثني زهير بن حرب حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال سليمان ابن داود
…
لحديث. =
185/ 16267 - "قَال يَحْيى بن زكرِيَّا لعِيسَى-ابنِ مَرْيَم- أنتَ روح اللهِ وَكَلمَته، وَأنْتَ خَيرٌ مِنِّي، فَقَال: عِيسَى. بَل أنتَ خيرٌ مِنِّي، سَلم الله عَلَيك وسلمت علَى نفْسِي". كر عن الحسن مرسلًا (1).
186/ 16268 - "قَال لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهوَ يَعِظُه؛ يَا بنَى إِيَّاكَ وَالتَقنُّعَ فإِنها مَخْوَفة باللَّيلِ؛ مَذَلةُ بالنهَارِ".
ك عن أبي موسى (2).
= والحديث في سنن النسائي جـ 7 ص 23 كتاب الإيمان باب: "إذا حلف فقال له رجل: إن شاء الله هل له استثناء؟ قال: أخبرنا عمران بن بكار قال حدثنا علي بن عباس قال أنبأنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج، فما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سليمان ابن داود
…
الحديث ولكنه ذكر بدل من "مائة امرأة" ذكر "تسعين امرأة".
(1)
الحديث في الجامع الصغير جـ 4 رقم 6086 من رواية ابن عساكر في التاريخ عن الحسن البصري مرسلًا. وقال المناوى تحت عنوان فوائد:
أخرج ابن عساكر أن عيسى لما بلغ سبع سنين أسلمته أمه للكتاب، فكان المعلم لا يعلمه شيئًا إلا بدره به، فعلمه (أبجد) فقال: ما (أبجد) فقال: لا أدرى، فكيف تعلمنى ما لا تعلم ولا تدرى، فقال: إذا فعلمنى، فقال: الألف آلاء الله، والباء بهاء الله، والجيم جمال الله، والدال دوام الله، فعجب المعلم ، وأخرج عن يعلى بن شداد مرفوعًا ليخرجن الله بشفاعة عيسى من جهنم مثل أهل الجنة.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في كتاب التفسير جـ 2 ص 411 بلفظ: حدثنا أبو على الحسين بن علي الحافظ: ثنا يحيى بن محمَّد الحلبي ثنا الحارث بن سليمان، ثنا عفة بن علقمة عن الأوزاعي عن موسى بن سليمان قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يحدث عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لقمان لابنه وهو يعظه: "يا بني إياك والتقنع
…
الحديث".
قال الحاكم: هذا متن شاهده إسناد صحيح والله أعلم.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
و(التقنع) هو: التغشى بالثوب.
187/ 16269 - "قَال يَحْيى بن زَكَرِيَّا: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: إِن الله تَعَالى يَأمُرُكُمْ أنْ تَقرَأوا الكِتَابَ وَمَثَلُ ذلكَ كَمَثَل قَوْمٍ في حِصنهم، سَارَ إِلَيهِم عَدُوهُم وَقَدْ لَبِدُوا (1) في كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِى الحِصنِ قَوْمًا، فَلَيسَ يَأتِيهم عَدوُّهُم من نَاحِيَة، إِلا وَجَدُوا من يرُدُّهُم مِن حِصْنِهِم، وَكَذلِكَ مَنْ يَقْرَأ الْقُرآنَ لا يزال في حِرزٍ وَحِصنٍ حَصِينٍ".
قط عن علي.
188/ 16270 - "قَال الغلمَان لِيَحْيى بْنِ زَكَرِيا: اذهَبْ بنَا نَلعَبْ، فَقَال يَحيى: ألِلَّعِبِ خُلِقْنَا؟ اذهَبُوا نصَلِّى، فَهوَ قَوْل الله تَعَالى:{وَآتَينَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} .
ك في تاريخه عن "نهشل بنِ سَعِيد" عن (الضحاك) عن ابن عباس (2).
189/ 16271 - "قَال رَجلٌ: لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفلانٍ، فَأوْحَى الله إِلى نبيٍّ مِنَ الأنْبيَاءِ: إِنَّهَا خَطِيئَة فَليَسْتَقْبِل العَمَلَ".
طب عن جندب (3).
(1) لبدوا أي: اجتمعوا بعضهم على بعض. وهي من بابى نصر وفرح نهاية.
(2)
نهشل بن سعيد البصري ترجمته في الميزان رقم 9127 وقال: عن الضحاك بن مزاحم وغيره، قال إسحاق بن راهويه: كان كذابًا، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك، وقال يحيى والدارقطني: ضعيف.
وأورد ابن كثير الحديث في تفسيره لقوله تعالى: {يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَينَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} آية (12) سورة "مريم" وقال: أي الفهم والعلم والجد والعزم والإقبال على الخير والإكباب عليه والاجتهاد فيه: وهو صغير حدث.
قال عبد الله بن المبارك قال معمر: قال الصبيان ليحيى بن زكريا: اذهب بنا نلعب قال: ماللعب خلقت.
قال: فلهذا أنزل الله {وَآتَينَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} وأشار محققه إلى تفسير الطبري جـ 16 صـ 42، 43.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أبي عمران الجونى عن جندب جـ 2 صـ 177 رقم 1685 طبع وزارة الأوقاف بالعراق قال: حدثنا محمَّد بن العباس المؤدب ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو عمران عن جندب أن رجلًا آلى ألا يغفر الله لفلان، فأوحى الله عز وجل إلى نببه صلى الله عليه وسلم -أو إلى نبي- إنها بمنزلة الخطيئة فليستقبل العمل.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 3 صـ 611 طبع دار إحياء التراث العربي بيروت باب الترهيب من احتقار المسلم وأنه لا فضل لاحد على أحد إلا بالتقوى.
والحديث ذكره مسلم جـ 4 صـ 2023 رقم 137 من رواية جندب بلفظ: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث "أن رجلًا قال: والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك". =
190/ 16272 - "قَال رجلٌ لأتَصَدقنَّ اللَّيلَةَ بصَدَقَة، فخرجَ بصَدَقَتِه فوَضعَها في يَدِ سَارِق، فَأصبَحوا يَتَحَدثونَ، تُصُدِّقَ الليلَةَ على سَارِقٍ؟ فقَال اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ، لَأتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرج بصَدقَتِه فوَضعَهَا في يَدِ زانيَةٍ، فأصْبَحوا يَتَحَدثون، تُصُدِّقَ الليلَةَ عَلَى زانِيَةٍ؟ قَال: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَة، لَأتَصدقَنَّ بصَدَقَة، فَخَرج بِصَدَقَته فَوَضَعَها في يَدِ غَنِيٍّ، فَأصبَحُوا يَتَحَدثونَ، تصُدّقَ الليلَةَ عَلَى غنِيٍّ؟ فقَال: اللَهم لَكَ الحمْدُ على سَارِقٍ وعلى زانيَةٍ، وَعَلَى غَنِيٍّ، فأُتِي فقيل له: أمَّا صَدَقَتكَ على سَارِقٍ فَلَعَله أن يَسْتَعف عَنْ سَرقَتِهِ، وَأمَّا الزانيَةُ فَلَعَلَّهَا أن تسْتعِفَّ عن زناها، وَأمَّا الغنيُّ فَلعَلهُ أن يَعْتَبِرَ فَيُنْفِقَ مِما أعْطَاهُ اللهُ".
حم، خ، م، ن عن أبي هريرة (1).
191/ 16273 - "قَال الشَّيطَان: لَنْ يسْلَمَ منِّي صَاحِبُ المَال مِن إِحْدَى ثَلاثٍ، أغْدو عَلَيهِ بِهِن وَأرُوح بهِنَّ: أخذُه الْمَال مِن غير حِلِّه، وإنفَاقُه في غير حَقِّه، وَأحببه إِليهِ فيَمْنعه مِن حَقه".
طب وأبو نعيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن عوف، ورجاله ثقات (2).
= والحديث في الجامع الصغير بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن جنبد ابن جنادة جـ 4 رقم 6087 وقد رمز المصنف لضعفه.
(1)
في فتح الباري بشرح البخاري ورد ذكر الحديث في جـ 4 بكتاب الزكاة باب إذا تصدق على غنى وهو لا يعلم وقد ذكر الحديث بلفظه المصنف.
وأيضًا ورد ذكر الحديث في صحيح مسلم جـ 2 كتاب باب ثبوت أجر المتصدق وإن وقعت الصدقة في يد غير أهلها صـ 709.
وأيضًا ورد ذكر الحديث في سنن النسائي كتاب الزكاة باب إذا أعطاها غنيًّا وهو لا يشعر جـ 5 ص 42 قال وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في مسند أحمد جـ 2 صـ 322 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن حفص أنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رجل (الحديث) بتقديم الزانية على السارق.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ذكر ما أسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وذكر الإختلاف في حديث الزهري في الطاعون جـ 1 صـ 97 رقم 288 بلفظ: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا آدم ابن أبي ومعاذ بن المثنى قال: ثنا عيسى بن إبراهيم البركى، ثنا عفيف بن سالم، ثنا ليث بن سعد المصري، عن الزهري عن =
192/ 16274 - "قَال إِبْلِيس: يارَبِّ كلُّ خَلقِكَ قَدْ سَبَّبْتَ أرْزَاقَهُم. فَمَا رزْقِى؟ قَال: كُل مَا لَمْ يُذكَر عَلَيهِ اسْمِى".
أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس (1).
193/ 16275 - "قَال إِبلِيس لِربِّه: يَا رَبِّ أهْبِطَ آدَمُ وَقدْ عَلِمتُ أنَّه سَيَكُونُ كتابٌ وَرسلٌ، فَمَا كتَابهُم وَرسُلهم؟ قَال: رسلُهم المَلائِكَةُ وَالنبِيونَ منْهُم، وكتبهم التَوْرَاةُ وَالإِنْجِيل وَالزبور والفرْقَان قَال: فمَا كتَابِى؟ قَال: كِتابك أنْ الوشْم، وَقرآنُك الشعر وَرسلُكَ الكهَنَةُ، وَطَعَامكَ مَالا (*) يُذْكَر اسمُ اللهِ عَليه، وَشَرَابُكَ كُلُّ مسكر وَصِدْقُكَ الكذِبُ، وَبَيتُكَ الحَمَّامُ، وَمَصَائِدكَ النِّسَاءُ، وَمؤذنكَ المِزمَارُ، وَمَسجِدُكَ الأسْوَاقُ".
طب عن بن عباس (2).
194/ 16276 - "قال إِبليسُ: ياربِّ ليس أحَدٌ مِن خَلقِكَ إلا جَعَلتَ لَه رِزْقًا وَمَعِيشَةً فَمَا رِزْقي؟ قَال: مَا لمْ يذْكر عَلَيهِ اسمِى".
= أبي سلمه بن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الشيطان -لعنه الله-: لن يسلم مني صاحب المال من إحدى ثلاث: أغدو عليه بهن وأروح بهن: أخذه المال من غير حله، وإنفاقه في غير حقه وأحببه إليه فيمنعه من حقه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الزهد باب ما يخاف على الغنى من ماله وغيره جـ 10 صـ 245 بلفظ.
عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيطان -لعنه الله-؟ لن يسلم مني صاحب المال من إحدى ثلاث
…
الحديث، قال الهيثمي رواه الطبراني وإسناده حسن.
(1)
الحديث الآتي بعد هذا الحديث من رواية ابن عباس رضي الله عنه فيه "وطعامك ما لا يذكر اسم الله عليه" وفي حديث ابن مسعود الذي ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 313 قال: في "كتاب علامات النبوة""باب قدوم وفد الجن وطاعتهم" فيه: "وقد سألوني الزاد فزودتهم، قال ابن مسعود: فقلت له: وهل عندك يا رسول الله شيء تزودهم إياه، قال: قد زودتهم الرجعة، وما وجدوا من روث وجدوه شعيرا، وما وجدوا من عظم وجدوه كاسيًا قال: فعند ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يستطاب بالعظم والروث.
وانظر حديث ابن عباس كذلك في "المجمع في كتاب الإيمان باب في إبليس وجنوده ج 1 صـ 124.
(*) في "المجمع: "ما لم" مكان "ما لا".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 114 من رواية ابن عباس وذكر الحديث بلفظه من رواية الطبراني في الكبير وفيه (يحيى بن صالح الأيلى) ضعفه العقيلي.
حل عن بن عباس (1).
195/ 16277 - "قَال إِبْليس لربه: بعِزتكَ وَجَلالِكَ لَا أبْرح أغوي بني آدم ما دَامَت الأرْوَاح فيهم، فَقَال لَه ربُّه: بِعِزتى وَجَلالِى لَا أبرحَ أغْفرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَروُنِي".
حل عن أَبي سعيد (2).
196/ 16278 - "قالت المَلائكَةُ: رَبّ (3) ذاكَ عبدك يريد أن يعمل بسيئةٍ (4) وَهوَ أبْصَر بِه، فقَال: ارْقُبوه فإِنْ عَمِلَها فَاكْتُبُوهَا (5) لهُ بِمثْلِها ، وإن ترَكَهَا فاكتبوها له حَسَنَةً، إِنما تَرَكَها مِن جَرَّائى".
حم، م عن أبي هريرة (6).
(1) الحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم جـ 8 صـ 126 قال: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي بن مخلد ثنا أحمد بن علي الخزاز ثنا الهيثم بن أيوب أبو عمران الطالقانى ثنا فضيل بن عياض عن منصور عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال غريب من حديث منصور وفضيل لم يروه عنه متصلًا إلا الهيثم.
(2)
الحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم جـ 8 صـ 332 قال الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد ثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال إبليس .. فذكره.
قال الحافظ: يزيد هذا عندي فيما أعلم يزيد بن عبد الله بن الهاد.
ترجمة يزيد ابن عبد الله بن الهاد في ميزان الاعتدال جـ 4 صـ 430 رقم 9716 هو يزيد بن عبد الله (ع) ابن الهادي من ثقات التابعين وعلمائهم يروى عن كل أحد.
(3)
في المغربية: "يا رب" مكان "رب".
(4)
في المغربية: "سيئة" مكان "بسيئة".
(5)
في المغربية: "فاكتبوه" مكان "فاكتبوها".
(6)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 صـ 317 وجاء في المسند صـ 312 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام ابن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عدة أحاديث إلى أن ذكر هذا الحديث بلفظه في ص 317.
والحديث في صحيح مسلم جـ 1 صـ 168 كتاب الإيمان باب "إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب، من رواية أبي هريرة.
وجاء في السند حدثنا محمَّد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن محمَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها الحديث السابق وذكره بلفظه.
197/ 16279 - "قَالت الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ زَيَّنْتَنى فَأحْسَنْت أرْكَانِي، فَأوْحَى الله إِلَيهَا (قَدْ حَشَوْتُ- أركَانَكِ بالحَسَنِ (1) وَالحُسَينِ وَالسُّعُود مِنَ الأنْصَارِ) ، وَعِزتِى وَجَلالي لَا يَدخُلُك مُرَاءٍ وَلَا بَخِيلٌ".
أبو موسى المديني عن عباس بن بزيغ الأزدى عن أبيه وقال: غريب (2).
198/ 16280 - "قَالتْ أمِّ سُلَيمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِسُلَيمَان: يَا بُنَى لَا تُكْثِر النوْمَ بِالليلِ، فَإِن كَثْرَةَ النَّوْم بِاللَيلِ تَتْرُكُ الإِنْسَانَ فَقِيرًا يَوْمَ القِيَامَةِ".
هـ، هب، كر عن جابر، وسنده ضعيف (3).
199/ 16281 - "قَالتْ بَنُو إِسرئِيل لمُوسى: هَلْ يُصَلِّي رَبّكَ؟ فتكَابَدَ (4) موسى
(1) ما بين القوسين من نسخة قوله فقط ولا يوجد في النسخة المغربية.
(2)
بزيع الأزدى راوى الحديث ترجمته في أسد الغابة رقم 404 قال: والد عباس ذكره عبدان وقال: لم يبلغنا نسبه ولا ندرى سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو هو مرسل؟ روى عنه ابنه العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الجنة: يا رب زينتنى فأحسنت زينتى، فأحسن أركانى فأوحى الله تبارك وتعالى إليها أنى قد حشوت أركانك بالحسن والحسين وجنبيك بالسعود من الأنصار، وعزتى وجلالى لا يدخلك مراء ولا بخيل.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 422 برقم 1332 تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي في باب قيام الليل بلفظه عدا (ذكر الرجل) بدل الإنسان،
في الزوائد: هذا إسناد فيه (سنيد بن داود) وشيخه (يوسف بن محمد) وهما ضعيفان وقال السيوطي: هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله بيوسف بن محمَّد بن المنكدر، فإنه متروك.
قال السندى: قلت: قال فيه أبو زرعة: صالح الحديث، وقال ابن علي: أرجو أنه لا بأس به.
وقد ورد الحديث أيضًا في مسند الفردوس للديلمى المخطوط ص 216 بلفظه عدا (ذكر يدع) بدل يترك.
والحديث في الصغير برقم 6088 ولم يرمز له بشيء وعزاه إلى النسائي وابن ماجه والبيهقي في الشعب عن جابر.
قال المناوى: قضية صنيع المصنف أن النسائي خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه بل عقبه بقوله: فيه (يوسف بن محمَّد بن المنكدر) متروك، و (سنيد بن داود) لم يكن بذاك، وفيه أيضًا (موسى بن عيسى الطرسوسي) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال ابن علي: ممن يسرق الحديث، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب.
ترجمة: يوسف بن محمَّد بن المنكدر التيمى روى عن أبيه عن جابر وعنه معاذ بن معاذ العنبرى قال أبو زرعة: صالح وقال أبو حاتم: ليس بقوى وقال الأجورى عن أبي داود ضعيف وقال النسائي: ليس بثقة (ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 11 صـ 422).
(4)
ورد الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط في وجه ورقة 216 عن أبي هريرة بلفظ: "قالت =
فَقَال الله عز وجل لَهُ: مَا قَالُوا لَكَ يَا مُوسَى؟ قَال". قَالُوا: الَّذِي سَمِعْتَ. قال: فَأخبِرْهم أنِّي أُصَلِّى وَأن صَلاتى تطفِئ غَصبِي".
كر والديلمى عن أبي هريرة.
200/ 16282 - "قَالتْ بَنُو إِسْرائيلَ لِمُوسَى: هَلْ يصَلِّى رَبك؟ فَقَالا موسَى: اتَّقُوا الله يَا بَنِي إسْرَائيلَ فَقَال الله. يَا مُوسَى مَاذَا قال لَك قوْمُكَ؟ قَال: يَا ربِّ ما قَدْ عَلمتَ، قَالُوا: هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ؟ قَال: فَأخبِرهُمْ أن صَلاتِى عَلى عبَادي أن تسْبق رحْمَتي غضبي، وَلَوْلا ذْلِكَ لأهْلكْتُهُم".
كر عن أنس.
201/ 16283 - "قامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ مِنْ قبْل، فحَدثنِي أن الحُسَينَ يُقْتَل بشَطِّ الفُرَاتِ، وَقَال: هَلْ لَكَ أن أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِه؟ قُلتُ: نعَمْ، فمَدَّ يَدَهُ فقَبَضَ قبْضَةً مِن تُرَابٍ فَأعْطَانِيهَا فَلَمْ أمْلِك عَينَيَّ أنْ فَاضَتَا".
حم، ع وابن سعد، طب عن علي، طب عن أبي أمامة، طب عن أنس، طب، كر عن أم سلمة، ابن سعد، طب عن عائشة، ع عن زينب أم المؤمنين، كر عن أم الفضل بنت الحارث زوج العباس (1).
202/ 16284 - "قَبَضاتُ التَّمْرِ للمَسَاكِينِ مُهُورُ الحُورِ العَينِ".
= بنو إسرائيل لموسى: هلى يصلى ربك فتكابد موسى فقال الله له: ما قالوا لك؟ قال: الذي سمعت. قال: فأخبرهم أنى أصلى وأن صلاتي تطفئ غضبى".
(1)
ورد الحديث في مسند الإِمام أحمد جـ 1 صـ 85 مسند على رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمَّد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي رضي الله عنه: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا: قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان. قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: (بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثنى أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم! فمد يده فقبض من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 187 في باب مناقب الحسين، وقال رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات، ولم ينفرد نجي بهذا.
قط في الأفراد عن أبي أمامة (1).
203/ 16285 - "قبلَةُ المُسْلِم المُصَافَحَة".
المحاملى في أماليه، وابن شاهين في الأفراد عن أنس (2).
204/ 16286 - "قِتَالُ المُسْلمُ أخَاهُ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فسُوقٌ".
ت: حسن صحيح عن ابن مسعود، ن عن سعد بن أبي وقاص (3).
205/ 16287 - "قتَالُ المُسْلِم كفْرٌ، وَسِبَابُهُ فسوق، وَلَا يَحِل لِمُسْلِم أوْ يَهْجر أخَاه فَوْقَ ثَلاثَةِ أيامٍ".
(1) ورد الحديث في الصغير برقم 6089 وعزاه إلى الدارقطني في الأفراد ورمز المصنف لضعفه.
ذكر المناوى: أن ابن علي زاد في روايته "فلق الخبز" رواه الدارقطني في الأفراد عن أحمد بن إسحاق بن البهلول عن أبيه عن جده عن طلحة بن زيد عن الوضين بن عطاء عن القاسم عن أبي أمامه الباهلي، قال ابن الجوزي: موضوع تفرد به طلحة وهو متروك، عن الوضين وهو واه الحديث، وأقره عليه المؤلف في مختصر الموضوعات ورواه ابن عربي عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"مشهور الحور العين قبضات التمر وفلق الخبز" وقال ابن الجوزي: موضوع، فيه (عمر بن صبح) بضع الأحاديث، والحديث بلفظه في مسند الفردوس المخطوط للديلمي ظهر ورقة 220 عن أبي أمامه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6090 بلفظ: "قبلة المسلم أخاه المصافحة" ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه المحاملى في أماليه، والديلمى في مسند الفردوس وكذا الخرائطى، وابن علي وابن شاهين كلهم عن أنس بن مالك وفيه "عمر بن عبد الجبار" قال في الميزان عن ابن علي: وروى عن عمه مناكير، وأحاديثه غير محفوظة ثم ساق له عدة أخبار هذا منها. وما في الميزان ترجمة (لعمرو) الفتوح العين وتم 6399.
(3)
الحديث في الصغير برقم 6091 ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: تعظيم لحق المسلم والحكم على من سبه بغير حق بالفسق رواه الترمذي عن ابن مسعود والنسائي عن سعد بن أبي وقاص. ورواه عنه أيضًا الديلمي وغيره.
وورد في صحيح الترمذي جـ 8 صـ 152 في أبواب البر والصلة: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن زبيد بن الحرث من أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" قال زبيد قلت لأبي وائل: أأنت سمعته من عبد الله، قال نعم، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وورد في سنن ابن ماجه الجزء الثاني صـ 1299 حديث رقم 3939 باب سباب المسلم فسوق وقتله كفر حدثنا هشام بن عمار حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن شفيق عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".
حم، وعبد بن حميد، ع، طب، ض عن سعد ابن أبي وقاص (1).
206/ 16288 - "قَتْلُ (2) المُؤمِنِ أعظَمُ عِندَ الله مِن زَوَالِ الدنيَا (1).
ابن أبي عاصم في الديات عن ابن عمرو، ن، وسمويه وابن أبي عاصم، هب، ض عن بريدة (3).
207/ 16289 - "قَتَلُوهُ قَتلَهُمُ الله، ألَمْ يَكُن شِفاءُ العِيِّ السؤال".
عب، حم، د، وابن جرير، طب، ك عن ابن عباس (4).
208/ 16290 - "قَتَلُوهُ -قَتَلَهُمُ الله- ألا سَألُوا إِذَا لَمْ يَعْلَموا، فإِنَّمَا شِفَاءُ العِيِّ السُّؤَال، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيه أنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصُبَ عَلَى جُرحِه خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحُ عَلَيهَا، وَيَغْسِل سَائِرَ جَسَدِه".
(1) الحديث في الصغير برقم 6092 ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى في شرحه قتال المسلم وفي رواية بدله (المؤمن) كفر وسبابه فسوق، وفيه رد على المرجئة الزاعمين أنه لا يضر مع الإيمان ذنب، ولا تمسك فيه للخوارج الذين يكفرون بالمعاصى لأن ظاهره غير مراد كما تقرر لكن لما كان القتال أشد من السباب لإفضائه إلى إزهاق الروح عمر عنه بلفظ أشد من لفظ الفسق وهو الكفر غير مريد حقيقته التي هي الخروج عن الملة، وهذا كله محمول على من فعله بغير تأويل، وقيل أراد بقوله كفر أنه قد يؤول بصاحبه إليه وهو بعيد. رواه الإِمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والضياء عن سعد.
(2)
في المغربية: "قتال" مكان "قتل".
(3)
والحديث في سنن النسائي جـ 2 صـ 163 في كتاب تحريم الدم. وقال: أخبرنا عمرو بن هاشم، قال حدثنا مخلد بن يزيد عن سفيان عن منصور عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو (بلفظه).
أخبرنا الحسن بن إسحاق المروزى ثقة حدثني خالد بن خداش، قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بشير بن المهاجرى عن عبد الله بن بربدة عن أبيه (بلفظه)، والحديث في الصغير برقم 6095 ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: ذهب بعض السلف إلى عدم قبول توبته متمسكا بهذا الخبر ونحوه كخبر الشيخين: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حراما" ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمدا بما يتوعد به الكافر. وثبت عن ابن عمر أنه قال لمن قتل عاملا بغير حق: نزود من الماء البارد فإنك لا تدخل الجنة.
والجمهور على: أن القاتل أمره إلى الله إن شاء الله عاقبه وإن شاء عما عنه، وهذا الحديث رواه الترمذي أيضًا عن ابن عمر بلفظ:"زوال الدنيا عند الله أهون من قتل رجل مسلم".
ورواه النسائي والضياء المقدس عن بريدة بن الحصيب ورواه الطبراني عن ابن عمر وحسنه الترمذي.
(4)
ورد الحديث في سنن أبي داود الجزء الأول كتاب الطهارة صـ 93 حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكى حدثنا محمَّد بن شعيب أخبرني الأوزاعي أنه بلغه عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عبد الله بن عباس قال: أصاب رجلًا جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"قتلوه قتلهم الله، ألم يكن شفاء العى السؤال". =
د، قط عن جابر (1).
209/ 16291 - "قَدْ كُنْتُ أَكْرَه لَكُمْ أَنْ تَقُولُوا: مَا شَاءَ الله وشَاءَ مُحَمَّدٌ وَلكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ الله ثُمَّ مَا شَاءَ مُحَمَّدٌ".
الحكيم عن حذيفة (2).
210/ 16292 - "قَدْ كنتُ أَكْرَهُهَا مِنْكُمْ فَقُولُوا: مَا شَاءَ الله ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ".
حم، ن، هـ وابن أبي (3) عمرو بن خزيمة، ض عن حذيفة (4).
211/ 16293 - "قَدْ كنتُ أسْمَعُهَا مِنْكُمْ فَتُؤذِينِى فَلَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ الله وَشَاءَ مُحَمَّدُ".
= وقد ورد الحديث في الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد ج ص 191 باب التيمم برقم 15.
وانظر المسند ج 1 ص 330 والمستدرك ج 1 ص 178 والمصنف رقم 873.
العي معناها: بكسر العين المهملة هو الجهل وعدم الضبط والبيان، والمعنى لم يسألوا حين لم يعلموا لأن شفاء الجهل سؤال أهل العلم عن الأحكام، قال تعالى:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} .
(1)
ورد الحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 239 برقم 336 في كناب الطهارة (باب في المجروح يتيمم).
- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكى، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق عن عطاء، عن جابر؛ قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلًا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه، فقال: هل تجدون لي - رخصة في التيمم، فقالوا: ما نجد لك رخصة، وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال:"قتلوه قتلهم الله؛ ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر" أو "يعصب" - شك موسى - "على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده" وانظر سنن الدراقطني ج 1 ص 190.
(2)
ورد الحديث في الصغير برقم 6101 وعزاه إلى الحكيم والضياء عن حذيفه ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: هذا نهى تنزيه رعاية للأدب. قال الخطابي أرشدهم إلى رعاية الأدب في التقديم واختار لهم من بين طرق التقديم ثم المفيدة للترتيب والهلة والفاصلة الزمنية ليفيد أن مشيئة غير الله مؤخرة بمراتب وأزمنة.
رواه الحكيم في النوادر، والنسائي، والضياء في المختارة، عن حذيفة بن اليمان.
(3)
في المغربية: و"وابن عمر" مكان (وابن أبي عمرو).
(4)
ورد الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ج 1 ص 38 باب التوحيد عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت في المنام أنى لقيت بعض أهل الكتاب فقال نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاه محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد كنت أكرهها منكم فقولوا ما شاء الله ثم محمد" وانظر المسند ج 5 ص 393 وقد ورد في سنن ابن ماجة باب: النهي أن يقال ما شاء الله وشئت، ج 2 ص 684 حديث رقم 2118. =
حب وسمويه، ض عن جابر بن سمرة (1).
212/ 16294 - "قَدْ أمَرْنَا للنِّسَاء بَوَرْسٍ وَأَبْر، أَمَّا الْوَرْسُ فَأَتَاهُنَّ مِن الْيَمَنِ، وَأمَّا الأبْرُ فَأُخِذَ مِن نَاسٍ مِنْ أهْلِ الذِّمَّةِ ممَّا عَلَيهِم مِن الْجِزْيَةِ".
طب وأَبو نعيم، ض عن حرب بن الحارث المحَاربى (2).
213/ 16295 - "قَدْ رَحِمَهَا الله بِرَحْمَتِهَا ابْنَيهَا".
طب عن السيد الحسن، قال: جاءَت امرأة إِلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنان لها فأَعطاها ثلاث تمرات، فأَعطت ابنيها كُلَّ واحد منهما تمرةً، فأَكلا تَمْرَتَيهِمَا، ثُمَّ جَعَلا يَنْظُرَان إِلى أُمِّهما، فشقت تَمْرَتَها نِصْفَين بينهما فقال: فذكره (3).
= حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان أن رجلا من المسلمين رأى في النوم أنه لقى رجلا من أهل الكتاب فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون. تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أما والله إن كنت لأعرفها لكم". قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد".
(1)
في مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 28 قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك بن عمير أن رجلا رأى في زمان النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه مر بقوم من اليهود فأعجبته هيئتهم. فقال: إنكم لقوم لولا أنكم تقولون: عزير بن الله، قالوا: وأنتم لقوم لولا أنكم نقولون: ما شاء الله وشاء محمد، ومر به قوم من النصارى فأعجبته هيئتهم فقال: إنكم لولا إنكم تقولون: المسح ابن الله، فقالوا: وأنتم إنكم لقوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: قد كنت
…
الحديث وزاد "وقولوا ما شاء الله وحده".
(2)
ورد في أسد الغابة ج 1 ص 396 في ترجمة حرب بن الحارث المحاربى روى عنه الربيع بن زياد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قد أمرنا للنساء بورس" وكان قد أتاهم من اليمن. أخرجه أبو عمر وأبو النعيم وأبو موسى.
معنى الإِبِرَ: إبرات وإبر والنميمة وشجر كالتين والأبار ككتان: البرغوث وأشياف الأبارد دواء للعين والمئبر كمنبر موضع الإِبرة والنميمة وإفساد ذات البين كالمئبرة وما يلقح به من النخل وما رق من الرمل (القاموس المحيط) ج 1 ص 374 مادة أبر ولعل المراد دواء العين.
الورس: نبات كالسمسم ليس إلا باليمن يزرع فيبقى عشرين سنة نافع للكلف طلاء وللبهق شربا. ولبس الثوب المورس مقو على الباه (الجزء الثاني من القاموس المحيط) ص 267 ومادة الورس: نبات أصفر يصبغ به نهاية.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 3 ص 78.
والحديث في الصغير برقم 6102 ورمز المصنف إلى حسنه.
قال المناوى: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها ابنان لها فأعطاها ثلاث تمرات فأعطت كل واحد =
214/ 16296 - "قَدْ عَلِمَ الله عز وجل خَيرًا كَثِيرًا، وَإِنَّ مِن الْغَيبِ مَا لَا يَعْلَمُه إلا الله الْخَمْس: إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَة، وَيُنَزِّلُ الْغَيثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بَأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
حم عن رجل من بنى عامر.
215/ 16297 - "قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكمْ وعَجَبَكُمْ: أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خلِيلُ الله، وَهوَ كَذلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّ الله وَهُوَ كَذلِكَ، وَعِيسى رُوحُه وَكَلِمَته، وَهُوَ كَذلِكَ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ الله، وَهُوَ كَذلِكَ، أَلَا وَأَنَا حَبِيبُ الله وَلَا فَخْر وَأَنَا حَامِلُ لِوَاء الْحَمْدِ يَوْمَ القِيَامَة وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِع، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ الله لي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِى فُقَرَاءُ الْمَؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخَرِينَ ولَا فَخْرَ".
ت غريب عن ابن عباس (1).
216/ 16298 - "قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيضَاءِ، لَيلُهَا كَنَهَارها، ولا يِزَيغُ عَنْهَا بَعدِى إلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكمْ بَعْدى فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثيرًا، فَعَلَيكُم بمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِى، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ الْمَهْديِّينَ، عَضُّوا عَلَيهَا بِالنَّواجِد، وَعَلَيكمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّ الْمُؤمِنَ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيثُمَا قِيدَ انْقَادَ".
= تمرة فأكلاها ثم جعلا ينظران إلى أمهما فشقت تمرتها بينهما فذكره. عن الطبراني في الكبير عن الحسن البصري مرسلًا.
وهذا وهم أوقعه فيه، أنه ظن أنه الحسن البصري وليس كذلك، بل هو الحسن بن علي وليس بمرسل كما هو مبين في المعجم الكبير والصغير، وجرى عليه الهيثمي وغيره، ثم قال الهيثمي: وفيه (خديج بن معاوية الجعفى) وهو ضعيف. انتهى. وقد رمز المصنف لحسنه فوقع في وهم على وهم.
(1)
الحديث في صحيح الترمذي ج 13 ص 103 كتاب (المناقب).
حدثنا علي بن نصر، بن علي حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا زمعة ابن أبي صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه قال: فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون، فسمع حديثهم فقال بعضهم كذا وكذا إلخ ما قالوا، فخرج عليهم فسلم، وقال:(قد سمعت، وذكر الحديث بلفظه) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.
حم، هـ، ك عن العرباض بن سارية (1).
217/ 16299 - "قَدْ قَضَينَا الصَّلاةَ فَمَنْ أحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَة فَليَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَليَذْهَبْ".
هـ، وابن الجارود، وابن خزيمة، طب، ك، ض عن عبد الله بن السائب (2).
(1) ورد الحديث في الصغير برقم 6096 ورمز المصنف لصحته وقد أورده المناوي باللفظ الآتي: (قد تركتكم على البيضاء. ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدى إلا هالك ومن يعش منكم، فسيرى اختلافًا، كثيرًا فعليكم بما عرفتم من سنتى وسنة الخفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد).
ذكر فيه المناوى وقال: ومن معجزاته الإنجار بما سيكون بعده من الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد. ورد في مسند الإمام أحمد وابن ماجه وابن عساكر عن عرباض بن سارية قال: وعظا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا إن هذه لموعظة مودع فما تعهده إلينا، فذكره، وقضية تصرف المصنف أن ابن ماجة تفرد بإخراجه من بين الستة وهو ذهول، فقد رواه أبو داود.
معنى عبارة كالجمل الأنف: أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده، وانظر المسند جـ 4 ص 126، والمستدرك ج 1 ص 96.
وورد الحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 16 حديث 43 باب اتباع سنة الخلفاء (بلفظه).
ترجمة عرباض: هو عرباض بين سارية السلامي، كنيته أبو نجيع، كأن من أهل الصفة، روي عن النبي وعن أبي عبيدة بن الحراح، وعنه ابنته أُم حبيبة وعبد الرحمن بن عمرو السلمي وسعيد بن هانيء الخولاني وجبير بن أبي سليمان بن جبير وحجر بن حجر الكلاعي وحكيم بن عمير وغيرهم.
(تهذيب التهذيب ج 7 ص 174).
(2)
في النسخة المغربية: طب، ض، ك عن عبد الله بن السائب.
(والحديث رواه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 410 - ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في باب: ما جاء بعد الخطبة بعد الصلاة "من "كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها" برقم 1290، قال: حداثنا هداية بن عبد الوهاب وعمرو بن رافع البجلي، قالا: ثنا الفضل بن موسى ثنا ابن جريج، عن عطاء عن عبد الله بن السائب، قال: حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بنا العيد، ثم قال: "قد قضينا الصلاة فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 295 في "كتاب صلاة العيدين" بسنده عن عطاء أيضًا عن عبد الله بن السائب قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى الصلاة قال: إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي =
218/ 16300 - "قَدْ أَمَّرْتُكَ عَلى أَصْحَابكَ وَأَنْتَ أصْغَرُهُمْ، فَإِذا أَمَمْتَ قَوْمًا فَأُمَّهم بِأَضعَفهِم (فَإِنَّ وَرَاءَكَ الكبِيرَ والصَّغيرَ وَذَا الحَاجَةِ، وَإِذَا كنْتَ مصَدِّقًا) - فَلَا تَأْخُذْ الشَّافِعَ - وَهِيَ المَاخض - وَلَا الرُّبَا وَلَا فَحْلَ الغَنَم، وَحَزْرَة الرَّجُلِ هُوَ أحَقُّ بِهَا منْكَ، وَلَا تَمَسَّ القرآن إِلَّا وَأَنْتَ طَاهِرٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْعُمْرَةَ هِيَ الحَجُّ الأَصْغَرُ، وَأَنَّ عُمْرَةً خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَحَجَّةٌ خَيرٌ مِنْ عُمْرَةٍ".
طب عن عثمان بن أبي العاص (1).
219/ 16301 - "قَدْ أُعْطِى كلُّ نَبِيٍّ عَطِيَّةً، وَكلٌّ قَد تعَجَّلَهَا، وإِنِّى أَخَّرتُ عَطيَّتى شَفَاعَةً لأُمَّتِى، وإِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي لَيَشْفَعُ لِفِئَام مِنَ النَّاسِ فَيَدْخلُونَ الْجَنَّةَ، وإِنَّ الرَّجُلَ
= وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 2 ص 258 ط بيروت سنة 1291 هـ 1971 م برقم 1462 في باب (الرخصة في ترك انتظار الرعية للخطبة يوم العيد) بسنده كذلك عن عطاء عن عبد الله بن السائب قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، صلى وقال:"قد قضينا الصلاة، فمن شاء جلس للخطبة، ومن شاء أن يذهب ذهب".
قال أبو بكر: هذا الحديث خراسانى غريب غريب لا نعلم أحدا رواه غير الفضل بن موسى الشيبانى، كان هذا الخبر أيضًا عند أبي عمار عن الفضل بن موسى لم يحدثنا به بنيسابور. حدث به أهل بغداد على ما خبرنى بعض العراقين اهـ.
قال محققه: (قلت في إسناده "نعيم بن حماد" وهو ضعيف، لكن قد توبع - ناصر) سنن البيهقي 3 - 301 من طريق الفضل اهـ.
وترجمة (نعيم بن حماد) في الميزان برقم 9102 وفيها: نعيم بن حماد الخزاعى (خرج له البخاري مقرونا بغيره"، وأبو داود والترمذي والبيهقي (أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه، ثم ذكر الذهبي ترجمة طويلة له فيها توثيق البعض، وتجريح الآخرين له.
(1)
ما بين القوسين ساقط من المغربية.
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 9 ص 33 ط الوطن العربي بالعراق سنة 1400 هـ 1980 م برقم
8336 -
قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا هشام بن سليمان عن إسماعيل بن رافع عن محمد بن سعيد بن عبد الملك عن المغيرة بن شعبة قال: قال عثمان بن أبي العاص - وكان شابا - وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنى أفضلهم أخذًا للقرآن وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال- النبي صلى الله عليه وسلم:"قد أمرتك على أصحابك وأنت أصغرهم" وذكر الحديث وزاد فيه "والضعيف" بعد قوله هنا (والصغير).
وهو في مجمع الزوائد ج 3 ص 74 في "باب في بيان الزكاة" عن المغيرة بن شعبة باللفظ المذكور مع اختلاف يسير جدًّا. =
لَيَشْفَعُ لِلقَبِيلَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلعُصْبَة، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلثَّلَاثَة، وَلِلرَّجُلَين وَلِلرَّجُلِ).
حم عن أبي سعيد (1).
= قال الهيثمي: قلت: في الصحيح منه قصة الإمامة - رواه الطبراني في الكبير وفيه (هشام بن سليمان) قد ضعفه جماعة من الأئمة ووثقه البخاري اهـ.
وترجمة هشام بن سيمان هذا في الميزان برقم 9227، وفيها: هشام بن سليمان المخزومي، روى له البخاري ومسلم والبيهقي عن ابن جريج، مشاه أبو حاتم، وقال العقيلي: في حديثه عن غير ابن جريج وهم، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله الصدق وما أرى بحديثه بأسًا، الخ.
وترجمة عثمان بن أبي العاص في الإصابة في ج 6 ص 388 ط الفجالة الجديدة 1396 هـ -1976 م برقم 5433 وفيها: أنه أسلم في وفد ثقيف، فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، وأقره أبو بكر، ثم عمر، ثم استعمله عمر على عمان والبحرين سنة خمس عشرة، ثم سكن البصرة حتى مات بها في خلافة معاوية، كما جاء فيها أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في صحيح مسلم وفي السنن، وروى عنه ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص، ومولاه أبو الحكم، وسعيد بو المسيب، موسى بن طلحة، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبو العلاء ومطرف ابنا عبد الله بن الشخير، وآخرون وترجمته في أسد الغابة في ج 3 ص 579 - 581 ط الشعب برقم 3575.
وقوله في الحديث: (وحزرة الرجل هو أحق بها) قال في النهاية في مادة "حزر": فيه إنه بعث مصدقا فقال "لا تأخذ من حزرات أنفس الناس شيئًا" الحزرات: جمع حزرة - بسكون الزاى وهي خيار مال الرجال، سميت حزرة لأن صاحبها لا يزال يحزرها في نفسه، سميت بالمرة الواحدة من الحرز ولهذا أضيفت إلى الأنفس.
ومنه الحديث الآخر: "لا تأخذوا حزرات أموال الناس نكبوا عن الطعام" ويروى بتقديم الراء على الزاى اهـ. وقوله: "فلا تأخذ الشافع - وهي الماخض - ولا الربا الخ.
قال في النهاية في توضيح مادة (شفع) وفيه "أنه بعث مصدقًا فأتاه رجل بشاة شافع فلم يأخذها" هي التي معها ولدها، سميت به لأن ولدها شفعها وشفعته هي، فصارا شفعًا. وفي: شاة شافع إذا كان في بطنها ولدها ويتلوها آخر، وفي رواية:"هذه شاة الشافع" بالإضافة، كقولهم صلاة الأولى ومسجد الجامع.
وفي مادة: مخض قال: وفي حديث عمر: "دع الماخض والرُّبي" هي التي أخذها المخاض لتضع والمخاض: الطلق عند الولادة. يقال: مخضت الشاة مخضًا، ومخاضًا ومخاضًا إذا دنا نتاجها. الربى: التي تربى في البيت من الغنم لأجل اللبن وقيل: هي الشاة القريبة العهد بالولادة.
(1)
الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 2 ط دار الفكر العربي "مسند أبي سعيد الخدري": وفيه حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا زكريا عن عطية العوفى عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد أعطى كل نبي عطية فكل قد تعجلها، وإني أخرت عطيتى شفاعة لأمتى، وإن الرجل من أمتى ليشفع للفئام من الناس" وذكر بقية الحديث. =
220/ 16302 - "قَدْ ذُبِحَ كُلُّ نْونِ في البَحْرِ - لِبَنِى آدَمَ".
قط: في الأفراد عن عبد الله بن سَرْجِس (1).
221/ 16303 - "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أحَبَّ البلَادِ إِلَى الله عز وجل مَكَّةُ - فَلَوْلَا أَنَّ قَوْمي أَخْرَجُونى مَا خَرَجْتُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلُوبِنَا مِنْ حُبِّ المَدِينَةِ مِثْلَ مَا جَعَلتَ فِي قُلُوبِنَا مِنْ حُبِّ مَكَّةَ".
= وترجمة عطية العوفي في ميزان الاعتدال برقم 5667 وفيها قال الذهبي: عطية بن سعد العوفي الكوفي، تابعي شهير أخرج له أبو داود والترمذي والبيهقي، وروي عن ابن عباس وأبي سعيد وابن عمر، وروي عنه مسعر، وحجاج بن أرطاة وطائفة وابنه الحسن.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ضعيف، وقال سالم المرادى: كان عطية يتشيع، وقال ابن معين: صالح، وقال أحمد: ضعيف الحديث، إلى أن قال الذهبي: وقال النسائي وجماعة: ضعيف.
وفي النهاية لابن الأثير: الفئام (مهموز) الجماعة الكثيرة.
وفيها: أن العصبة كالعصابة لا واحد لها من لفظها، والعصابة: الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين.
(1)
في النسخة المغربية: "لون" بدل "نون".
والحديث في مسند الفردوس للديلمي عن عبد الله بن سرجس في ص 221 من مصورة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية وفي الإصابة ج 6 ص 98 ط الفجالة الجديدة 1396 هـ - 1976 م برقم "عبد الله" ابن سرجس بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم وبعدها مهملة، المزني حليف بني مخزوم قال البخاري وابن حبان: له صحبة ونزل البصرة، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عند مسلم وغيره.
وروي أيضًا عن عمر وأبي هريرة، وروي عنه قتادة وعاصم الأحول وعثمان بن حكيم ومسلمة بن أبي مريم وغيرهم.
وأورد البخاري، وابن حبان الذي روي عن أبي هريرة، ومن روي عنه عثمان بن حكيم فذاكراه في التابعين، وقال شعبة عن عاصم الأحول، قال: رأى عبد الله بن سرجس النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له صحبة، قال أبو عمر: أراد الصحبة الخاصة، وإلا فهو صحابى صحيح السماع الخ.
وترجمة في الاستيعاب بذيل نفس المصدر ص 217 برقم 1458 وفيها: وقال أبو عمر: لا يختلفون في ذكره في الصحابة، ويقولون: له صحبة على مذهبهم في اللقاء والرؤية والسماع، وأما عاصم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل اهـ.
وفي النهاية لابن الأثير في بيان مادة (نون) أنه الحوت، قال: وجمعه نينان، وأصله "نونان" فقلبت الواو ياء لكسرة النون الخ.
ومعنى الحديث والله أعلم: أن كل حوت في البحر حلال أكله سواء ما كان منه على صورة السمك أو على صورة غيره.
طب عن ابن عمر (1).
222/ 16304 - "قدْ رَأيتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ بن عَوْف يَدْخُل الْجَنَّة حَبْوًا".
حم عن أَنس، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 261/ 262 ط الوطن العربي بالعراق سنة 1400 هـ 1980 م برقم 13347 في ترجمة "محمد بن زيد عن ابن عمر" قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة - ثنا وهب بن يحيى بن زمام ثنا ميمون بن زيد عن عمر بن محمد عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد علمت .. وذكر الحديث، وفيه: "ولولا أن قومى الخ" بدل قوله هنا في الجامع الكبير: "فلولا أن قومى" أي بالواو بدل الفاء قبل: "لولا" ثم زاد (وما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة قط إلا عرف في وجهه البشر والفرح" اهـ.
وانظر مجمع الزوائد ج 3 ص 283 باب ما جاء في مكة وفضلها من كتاب "الحج" وص 304 "باب ما جاء في الدعاء لها" أي المدينة.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 6 ص 115 "مسند عائشة" قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أنا عمارة عن ثابت عن أنس قال: بينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذا سمعت صوتًا في المدينة، فقالت ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل شيء، قال فكانت سبعمائة بعير، قال: فارتجت المدينة من الصوت، فقالت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوًا"، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: إن استطعت لأدخلنها قائمًا، فجعلها بأقابها وأحمالها في سبيل الله عز وجل.
وذكره صاحب الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد في ج 22 ص 278 في "كتاب المناقب" باب "ما جاء في عبد الرحمن بن عوف".
وقال شارحه: "العير" بكسر العين: الإبل التي تحمل الميرة، أي الطعام، و"الحبو" أن يمشى على يديه وركبتيه، والفعل من باب "عدا"، ورؤيته صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن كذلك كانت في المنام، وكان ذلك إن صح الحديث لأنه رضي الله عنه كان يهتم بالتجارة أعظم الاهتمام، ومن شأن المال أن يشغل قلب صاحبه، فلما بلغه الحديث جعل تلك الإبل بأحمالها وأقتابها في سبيل الله، "والقتب" للبعير كالرحل للدابة جمعه أقتاب كسبب وأسباب.
وقال في تخريجه: -أورده الحافظ ابن كثير في تاريخه "البداية والنهاية" في ترجمة عبد الرحمن بن عوف. وقال: تفرد به عمارة بن زاذان الصيدلانى وهو ضعيف اهـ.
وقال الحافظ المنذرى في كتابه "الترغيب والترهيب" ورد من حديث جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا لكثرة ماله. ولا يسلم أجودها من مقال، ولا يبلغ شيء منها بانفراده درجة الحسن هـ.
وعمارة بن زاذان الصيدلانى قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق كثير الخطأ، وقال عنه الدارقطني: ضعيف، واختلفت الرواية فيه عن أحمد، فروى عنه ابنه عبد الله: أنه ثقة، وروى الأثرم عنه قال يروى المناكير. =
223/ 16305 - "قدْ عَانَقْتُ أخي عُثْمَان، فَمَنْ كان لهُ أَخٌ فَلْيُعَانِقْهُ".
كر عن الحسن مرسلًا.
224/ 16306 - "قَدْ أفْلحَ مَن أَخْلصَ قَلْبَه للإِيمَان وَجَعَل قلْبَه سَلِيمًا، وَلِسَانهُ صَادِقًا، وَنفسْه مُطمَئِنَّةً، وَخليقته مُسْتقِيمَةً، وَأُذُنه مُسْتمِعَةً، وَعَينهُ ناظِرةً" فأَمَّا الأُذُنُ فَقِمَعٌ، وَأَما الْعَينُ فمَقرَّةٌ لِمَا يُوعِى الْقلبُ وَقَدْ أَفْلحَ منْ جعل الله قلبَه وَاعِيًا".
حم، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، هب عن أبي ذر (1).
= ثم قال شارح الفتح الرباني: "تنبيه هام" هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: قال أحمد؛ هذا الحديث كذب منكر؛ وعمارة يروى أحاديث مناكير، وقال أبوالحاتم الرازي عمارة بن زاذن لا يحتج به اهـ، وقد رد الحافظ بن حجر العسقلانى في "القول السدد" بما يأتي:
أولًا: لم ينفرد به (عمارة) عن ثابت فقد رواه البزار من طريق أغلب بن تميم عن ثابت البنانى بلفظ "أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتى عبد الرحمن بن عوف، والذي نفس محمد بيده لن يدخل إلا حبوًا" قال الحافظ و"أغلب بن تميم شبيه لعمارة بن زاذان في الضعف لكن لم أر من اتهمه بالكذب.
ثانيا: ثم قال الحافظ: والذي أراه عدم التوسع في الكلام على هذا الحديث فإنه يكفينا شهادة الإمام أحمد بأنه كذب: وأولى محامله أن نقول: هو مت الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يضرب عليها، فإما أن يكون الضرب قد ترك سهوا وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد الله كتب الحديث وأخل بالضرب والله أعلم اهـ.
ثالثًا: ثم أورد الحافظ للحديث عدة شواهد:
1 -
عن "حفصة بنت عمر" عند الطبراني بإسناد قوى. 2 - وعن "إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيها عند البزار، وفي سنده ضعيف، 3 - وعن "عبد الله بن أبي أوفى" عند البزار والطبراني، وفي سنده عمار بن سيف، وهو ضعيف.
رابعا: وعن "أبي أمامة، عند الإمام أحمد في مسنده "أقول" وفيه عبيد بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم. قال ابن الجوزي: ضعفاء.
وعن "عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه" عند السراج في تاريخه، وقد ساق الحافظ هذه الشواهد بنصوصها ولا نرى ضرورة لذكرها ومن أرادها فليرجع إلى القول المسدد اهـ.
وانظر اللالئ المصنوعة ج 1 ص 214، وتنزيه الشريعة المرفوعة ج 2 ص 14.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 147 ط دار الفكر العربي "حديث أبي ذر الغفارى رضي الله عنه "قال في المسند: "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن أبي العباس ثنا بقية قال وأخبرنى بجير بن سعيد عن خالد بن معدان قال: قال أبو ذر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان
…
" وذكر الحديث بلفظه مع اختلاف يسير جدًّا وذكره صاحب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في ج 19 ص 5 في "باب ما جاء في الاخلاص في العمل ومضاعفة الأجر بسببه" من "كتاب النية والاخلاص في العمل" عن أبي ذر رضي الله عنه.
225/ 16307 - "قدْ كان يَكُونُ فِي الأُمَمِ قَبْلكُمْ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَعُمَرُ بْنُ الخَطَّاب مِنْهُم".
م، ت، ن، ع عن عائشة رضي الله عنها (1).
226/ 16308 - "قَدْ كانَ فيمَا مَضَى قَبْلَكمْ مِن الأُمَم أُنَاسٌ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب".
حم، خ عن أبي هريرة حم، م عن عائشة (2).
= وقال شارحه في معنى قوله "فأما الأذن فقمع، والعين مقرة لما يوعى القلب""قمع" بكسر القاف وفتح الميم جمعه أقماع كضلع وأضلاع، وهو الإناء الذي يترك في رءوس الظروف لتملأ بالمائعات ومن الأشربة والأدهان، شبه أسماع الذين يستمعون القول ويحفظونه ويعملون به بالأقماع في حفظ ما يفرغ فيها من الانزلاق، فإن سمعت ولم تع فكالأقماع التي لا تعى شيئًا مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها مجازًا كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازا، وقوله "مقرة" أي ساكنة مطمئنة "لما يوعى القلب" أي لما يعقل ويحفظ من الخير والشر ولذا قال صلى الله عليه وسلم "وقد أفلح من جعل قلبه واعيًا" أي للخير كالإيمان بالله ورسوله والأعمال الصالحة.
ثم قال في تخريج الحديث: رواه البيهقي، وأرده الهيثمي وحسن إسناده، وقال المنذري: في إسناد أحمد احتمال للتحسين اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 6089 لأحمد عن أبي ذر، من أوله حتى قوله صلى الله عليه وسلم:"وعينه ناظرة"
ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه أحمد "فأما الأذن فقمع والعين مقرة لما يوعى القلب، وقد أفلح من جعل قبله واعيا" اهـ. ثم قال: رواه "أحمد" وكذا ابن لال والبيهقي عن "أبي ذر".
(1)
الحديث رواه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1864 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في "كتاب فضائل الصحابة "باب" من فضائل عمر رضي الله عنه "برقم 2398. قال: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
…
وذكر الحديث بلفظه مع زيادة "فإن" قبل "عمر".
(2)
قال ابن وهب: تفسير "محدثون": ملهمون اهـ.
وقال محققه: "محدثون" اختلف تفسير العلماء للمراد (بمحدثون) فقال ابن وهب: ملهمون وقيل: مصيبون، إذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء، فظنوه، وقيل: تكلمهم الملائكة، وقال البخاري يجرى الصواب على ألسنتهم اهـ.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص- 182 ط مطبعة الاعتماد بمصر في "مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه برقم للترمذي بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد كان يكون في الأمم محدثون، فإن يكن في أُمتي أحد فعمر بن الخطاب" قال الترمذي: هذا حديث حسن =
227/ 16309 - "قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ، وَقَدْ أَحْسَنَ الله بِكَ حَيثُ هَدَاكَ لِلإِسْلَامِ، وَالإِسْلامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، (قَالهُ لِهَبَّارِ بن الأَسْوَد) ".
الواقدي، كر عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أَبيه عن جده، الواقدي، كر عن الزبير بن العوام (1).
= صحيح وأخبرنى بعض أصحاب ابن عيينة عن سفيان بن عيينة قال محدثون: يعني مفَهَّمُون اهـ. قال شارحه وأخرجه مسلم والنسائي وأخرجه البخاري عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في صحيحه "فتح الباري ج 8 ص 49، 50 ط الحلبى سنة 1378 - 1959 في "باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه" قال: حدثني يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد كان فيما قبلكم من الأُمم محدثون، فإن يك في أمتى أحد فإنه عمر" زاد زكرياء بن أبي زائدة عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بنى إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتى منهم أحد فعمر".
وحديث عائشة رضي الله عنها رواه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1864 ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، في كتاب "فضائل الصحابة " في "باب من فضائل عمر رضي الله عنه قال - حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتى منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم".
قال محققه معلقًا على السند "عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد" هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم. وقال: المشهور فيه: عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة قال: بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه البخاري من هذا الطريق عن أبي سلمة عن أبي هريرة اهـ، والحديث أخرجه أحمد في مسنده عن عائشة في ج 6 ص 55 وفيه: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن ابن عجلان قال أخبرني سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد كان في الأمم محدثون فإن يكن من أمتى فعمر".
(1)
الحديث ذكره بن حجر في الإصابة في ج 10 ص 235 في ترجمة (هبار بن الأسود) برقم 8930، وفيها قال: - وأما صفة إسلامه فأخرجها الواقدي من طريق سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال: كنت جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من الجعرانة، فأطلع هبَّار بن الأسود من باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، هبَّار بن الأسود، قال: قد رأيته فأراد رجل من القوم أن يقوم إليه، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن أجلس، فوقف هبار فقال: السلام عليك يا نبي الله أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ولقد هربت منك في البلاد، وأردت اللحاق بالأعاجم، ثم ذكرت عائدتك وصلتك وصفحك عمن جهل عليك، وكنا يا نبي الله أهل شرك فهدانا الله بك، وأنقذنا من الهلك، فاصفح عن جهلى، وعما كان يبلغك =
228/ 16310 - "قَدْ كَانَ لِي مِنْكُم خَليلٌ، وَلَو كُنْتُ مُتخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لأَتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَإِنَّ رَبِّي عز وجل قَد اتَّخَذَنِى خَليلًا، كَمَا اتَّخَذَ إِبرَاهِيم خَليلًا، أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبيَائِهِم وَصَالِحِيهِم مَسَاجدَ، فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجدَ فَإِنِّى أَنْهَاكُم عَن ذَلِكَ".
طب عن جندب (1).
229/ 16311 - "قَد يَتَوَجَّهُ الرَّجُلَانِ إِلَى المَسْجِدِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُه أَفْضَل مِنْ الآخَر إِذَا كَانَ أَفْضَلَهُمَا عَقْلًا، وَيَنْصَرِفُ الآخَر وَصَلَاتُه لَا تَعْدِلِ مِثْقَال ذَرةٍ".
= عني، فإني مقر بسوء فعلي، معترف بذنبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد عفوت عنك، وقد أحسن الله إليك حيث هداك إلى الإسلام، والإسلام يجب ما قبله" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بتحريقه ثم عاد فنهى عن ذلك وأمر بقتله، وذلك لأنه كان عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفهاء من قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة، فأهوى إليها هبار هذا وضرب هودجها ونخس الراحلة، وكانت حاملا فأسقطت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لقيتم هبارا هذا فأحرقوه بالنار، ثم قال: اقتلوه فإنه لا يعذِّب بالنار إلا رب النار، فلم يلقوه ثم أسلم بعد الفتح وحسن إسلامه وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وانظر ترجمته كذلك في الاستيعاب في نفس الجزء ص 390 برقم 2672 وفي أسد الغابة في ج 5 ص 384 ط الشعب، وفيها الحديث المذكور.
(1)
رواية الطبراني هذه ليست في الأجزاء الموجودة تحت أيدينا من المعجم الكبير للطبرانى. وفي مجمع الزوائد في ج 9 ص 44 - 45 في مناقب أبي بكر رضي الله عنه في "باب جامع في فاضله" روايات متعددة ومختلفة الألفاظ تدور كلها حول معنى صدر هذا الحديث الخاص بأبي بكر رضي الله عنه نذكر منها ما رواه الطبراني في الكبير، فعن كعب بن مالك الأنصاري قال: عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول (لم يكن من نبي إلا وله خليل من أمته، وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخاذ صاحبكم خليلا).
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف اهـ.
وعن أبي واقد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كنت متخذًا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة ولكن صاحبكم خليل الله عز وجل.
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف اهـ.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اتخذنى خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا وإن خليلى أبو بكر" رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف اهـ.
وترجمة علي بن يزيد الألهاني في الميزان برقم 5966 وفيها: قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوى، وقال الدارقطني: متروك.
طب وابن عساكر عن أبي أيوب (1).
230/ 16312 - "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ، وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ".
د، ت حسن صحيح عن أُم هانى (2).
131/ 16323 - "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَ هَانئِ".
خ، م عن أُم هانئ (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند الترجمة لـ (عطاء بن زيد الليثى عن أبي أيوب) في ج 4 ص 178 ط العراق برقم 3970 بلفظ "حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولانى محمد بن رجاء السختيانى ثنا منبه بن عثمان، ثنا الزبيدي عن الزهري عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (قد يتوجه الرجلان إلى المسجد، وينصرف أحدهما وصلاته أفضل من الآخر إذا كان أفضلهما عقلا، وينصرف الآخر وصلاته لا تعدل مثقال ذرة).
وهو في مجمع الزوائد ج 8 صـ 28 في (باب ما جاء في العقل والعقلاء) من "كتاب الأدب" عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد يتوجه الرجلان إلى المسجد .. وذكر الحديث وفيه (وصلاته لا تبقى له ذرة) بدل قوله هنا (وصلاته لا تعدل مثقال ذرة).
قال الهيثمي: - رواه الطبراني وفيه "محمد بن رجاء السختيانى" ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات اهـ.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه ج 3 ص 84 ط مصطفى محمد برقم 2763 في (باب أمان المرأة) من (كتاب الجهاد) قال: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا بن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله عن مخرمة بن سليمان، عن كريب عن ابن عباس قال: حدثتنى أم هانئ بنت أبي طالب أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، فقال: "قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت).
وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في ج 5 ص 202 ط الفجالة الجديدة في "باب ما جاء في أمان المرأة والعبد" من "أبواب السر" رقم 1628 للترمذى بسنده عن أم هانئ أنها قالت: أجرت رجلين من أحمائى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أمنا من أمنت" قال الترمذي: هذا الحديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم أجازوا أمان المرأة والعبد، وهو قول أحمد وإسحق أجازا أمان المرأة والعبد وقد روى عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد، وأبو مرة - راوى الحديث عن أم هانئ -مولى عقيل بن أبي طالب، ويقال أيضًا: مولى أم هانئ، واسمه يزيد اهـ.
وقال شارحه - تعليقًا على حديث قبله في نفس الباب - وفي الباب عن أم هانئ أخرجه الشيخان وفيه قوله صلى الله عليه وسلم "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ" وأخرجه الترمذي أيضًا مختصرًا في هذا الباب.
وقوله "عن أبي مرَّة" بضم الميم وشدة الراء، اسمه يزيد، مدنى مشهور بكنيته من الثالثة، و"عن أم هانئ" بكسر نون وبهمزة "أسمها فاختة"، وقيل عاتكة، وقبل: هند بنت أبي طالب أسلمت عام الفتح، و"قد أمنا": أي أعطينا الأمان اهـ.
(3)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في ج 2 ص 15 ط الحلبى 1378 هـ 1959 م في "باب الصلاة =
132/ 16314 - "قَدْ دَنَتْ منِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْترَأتُ عَلَيهَا لَجِئتُكُم بِقطَافِ مِن قِطافِها، ودَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلتُ أَى رَبِّ وَأَنَا مَعَهم، فَإِذَا امْرَأةٌ وتَخْدِشُهَا هِرَّةٌ قُلتُ: مَا شَأنُ هَذِهِ؟ قَالُوا: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوْعًا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْها تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأَرْضِ".
خ عن أسماءَ بنت أبي بكر (1).
233/ 16315 - "قَدْ زَوَّجْناكَها بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ".
= في الثوب الواحد ملتحفا به" من "كتاب الصلاة" للبخارى بلفظ: - حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك بن أنس عن أبي النضر: -مولى عمر بن عبيد الله: أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل، وفاطمة، ابنته تستره قالت: فسلمت عليه. فقال: من هذه؟ فقلت أنا أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: مرحبا بأُم هانئ، فلما فرغ من رجلا قد أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت أم هانئ. وذاك ضحى.
والمراد بقولها "زعم ابن أمي" هو علي بن أبي طالب، كما ذكره شارحها، وكما نص عليه في الرواية الأخرى التي ذكرها البخاري أيضًا في "باب أمان النساء وجوارهن" من كتاب "الجهاد" بنفس المصدر ج 7 ص 82، 83.
وقولها "فلان بن هبيرة" المراد به كما بينه الشارح: جعدة بن هبيرة.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كذلك بلفظ المصنف، وساق القصة التي ذكرها البخاري تقريبًا عن أم هانيء بنت أبي طالب في "باب استحباب صلاة الضحى .. إلخ" من "كتاب الصلاة" في ج 1 ص 498 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
(1)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في ج 2 ص 373، 374 ط الحلبي سنة 1378 هـ - 1959 م.
في "باب ما يقول بعد التكبير" من "أبواب صفة الصلاة" للبخاري قال: حدثنا ابن أبي مريم: قال: أخبرنا نافع عن ابن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكةٌ عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلي صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم رفع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود، ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فسجد فأطال السجود، ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف فقال: - قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار حتى قلت أي رب أو أنا معهم؟ فإذا امرأة - حسبت أنه قال: تخدشها هرة. قلت ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعًا، لا هي أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل.
قال نافع - حسبت أنه قال من خشيش أو حشاش الأرض" اهـ. =
مالك خ عن سهل بن سعيد (1).
234/ 16316 - "قد أُعْطِيتُ الْكَوْثرَ نهر فِي الْجَنَّةِ عرْضُهُ وَطوله مَا بَين المَشرِقِ وَالمَغرِب، لا يَشْرَب مِنه أحَدٌ فيَظمَأ وَلا يَتوَضأُ مِنه أَحَدٌ فيشعث لا يَشربَه إنسَان أَخْفر ذِمتِى، وَلا قتلَ أَهْلَ بَيتِى".
= قال شارحه: قوله "حسبت أنه قال تخدشها" قائل ذلك هو نافع بن عمر راوي الحديث، بينه الإسماعيلي، فالضمير في "أنه" لابن مليكة وقوله "تأكل من خشيش أو خشاش الأرض" كذا في هذه الرواية على الشك وكل من اللفظين بمعجمات مفتوح الأول، والمراد حشرات الأرض وأنكر الخطابي رواية "خشيش، وضبطها بعضهم أوله على التصغير من لفظ "خشاش" فعلى هذا: لا إنكار، ورواها بعضهم بهاء مهملة وقال عياض: هو تصحيف.
(1)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 10 ص 454 ط الحلبي سنة 1378 هـ - 1959 م في (باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه) من (كتاب فضائل القرآن) للبخاري قال: حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:"أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لي في النساء من حاجة"، فقال رجل: زوجنيها، قال: "أعطها ثوبا"، قال: لا أجد، قال: "أعطها ولو خاتما من حديد"، فاعْتلَّ له، فقال: "ما معك من القرآن؟ " قال: كذا وكذا، قال: "فقد زوجتكها بما معك من القرآن".
كما أخرجه في نفس المصدر في ص 454 - 455 في (باب القراءة عن ظهر قلب) بسند آخر عن سهل بن سعد بتفصيل أكثر وبلفظ: "اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن".
ورواه البخاري أيضًا في نفس المصدر ج 11 ص 110 - 114 في (باب التزويج علي القرآن وبغير صداق) من (كتاب النكاح) بسند آخر كذلك عن سهل بن سعد أيضًا وساق نفس القصة بتفصيل أكثر وفيها ذكر الحديث بلفظ: "اذهب فقد أنكحتكها بما معك من القرآن".
كما رواه في مواضع أخر في الوكالة والنكاح والتوحيد.
ورواه الإمام مالك في الموطأ، في ج 9 ص 211، 212 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (باب ما جاء في الصداق) من (كتاب النكاح) بسنده عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهبت نفسي لك. وذكر القصة التي رواها البخاري مع اختلاف في بعض عباراتها وزيادات يسيرة وفيها الحديث بلفظ "قد أنكحتكها بما معك من القرآن" وقال محققه: أخرجه البخاري ومسلم".
وقد أخرجه مسلم في صحيحه في ج 9 ص 211، 212 ط المصرية سنة 1347 هـ - 1929 م بشرح النووي. في "باب الصداق وجواز كونه تعليم قرآن إلخ" من (كتاب النكاح) عن سهل بن سعد، وساق القصة كما في البخاري مع اختلاف يسير، وفيها الحديث بلفظ:"اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن" وقال مسلم: هذا حديث ابن أبي حازم، وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ اهـ.
طب عن أَنس (1).
235/ 16317 - "قدْ رَأَيت الذِي صنعْتم، فلم يَمنعِنى من الخُرُوج إِلَيكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيكُمْ".
مالك، خ، م، د عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 360 في "باب ما جاء في حوض النبي صلى الله عليه وسلم من "كتاب البعث" عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "قد أعطيت الكوثر، قلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة، وذكر الحديث.
قال الهيثمي: قلات: لأنس حديث في الصحيح في الكوثر غير هذا.
ثم قال عن الحديث الذي ذكره في المجمع: - رواه الطبراني وفيه (حماد بن يحيى بن المختار) وهو مجهول، و (عطية) ضعيف اهـ.
وفي ميزان الاعتدال تحت رقم 2280 قال الذهبي: (حماد بن يحيى بن المختار) عن "عطية العوفي "قال ابن عدي: مجهول اهـ.
أما عطية العوفي فترجمته في الميزان برقم وفيها قال 5667 الذهبي: "عطية بن سعد العوفي الكوفي، تابعي شهر ضعيف الخ.
وقد سبقت ترجمته عن اليزان بتفصيل أكثر في تعليقنا على حديث "قد أعطي كل نبي عطية": الحديث.
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 3 ص 253، 254 في (باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم علي صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب، إلخ من (كتاب الصلاة) للبخارى قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعنى من الخروج إلي أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان.
كما أخرجه بسند آخر وبلفظ مختلف عن زيد بن ثابت في (باب صلاة الليل) بنفس المصدر ج 2 ص 357 ولفظه "قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة).
وأخرجه مسلم في ج 1 ص 524 ط الحلبي في "باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح" بسنده عن عائشة وساق القصة التي ذكرها البخاري عن عائشة وذكر الحديث بلفظ الجامع الكبير، وقال: قال: وذلك في رمضان. وأخرجه مالك في الموطأ ج 1131 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بسنده عن عائشة وبلفظ البخاري.
ورواه أبو داود في سننه في خ 2 ص 49 ط مصطفي محمد، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد في (باب في قيام شهر رمضان) من (كتاب الصلاة) بسنده عن عائشة أيضًا، وذكر القصة مختصرة ثم ذكر الحديث بلفظ الجامع الكبير إلا أن فيه (يفرض) بالياء التحتية بدل (تفرض) بالتاء المثناة من فوق. ثم زاد وذلك في رمضان) اهـ.
236/ 16318 - "قَدْ أَذِنَ الله لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجكُنَّ".
خ، م عن عائشة رضي الله عنها (1).
237/ 16319 - "قَدْ رَأيتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيتُ لَكُمْ الْجنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلينِ في قُبُلِ هَذَا الْجِدَارِ فَلَم أَر كَالْيُوم فِي الخَير وَالشَّرِّ".
خ عن أَنس (2).
(1) الحديث أخرجه البخاري في (كتاب الوضوء) في (باب خروج النساء الي البراز) - فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 1 ص 260 الحلبي 1378 هـ - 1959 قال: -
حدثنا زكريا قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" قال هشام: يعني البراز.
كما أخرجه في نفس الصدر ج 11 ص 251 في (باب خروج النساء لحوائجهن) من (كتاب النكاح) بسنده عن عائشة قالت: خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال: إنك والله يا سودة ما تخفين علينا، فرجعت الي النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشي وإن في يده لعرقا، فأنزل عليه فرفع عنه وهو يقول:"قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن" كما ساق نفس القصة في ج 10 ص 150 في تفسير "سورة الأحزاب" من نفس المصدر، عن عائشة لكن مع اختلاف وزيادة في بعض عباراتها وفيها الحديث بلفظ "إنه قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن".
وأخرجه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 1709 ط الحلبي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في (باب إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة الإنسان) بسنده عن عائشة قالت: خرجت سودة بعد ما ضرب عليها الحجاب لتقضى حاجتها وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما، لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب .. الخ وساق القصة كما في البخاري مع اختلاف في بعض عباراتها وفيها "إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن، ثم قال مسلم: زاد هشام: يعني البراز، اهـ وقال محققه في شرحه: - (البراز) بفتح الباء هو الموضع الواسع البارز الظاهر، وقد قال الجوهرى في الصحاح: البراز: -بكسر الباء هو الغائط. وهذا أشبه أن يكون هو المراد هنا فإن مراد هشام بقوله يعني البراز تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: "قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن فقال هشام: المراد بحاجتهن الخروج للغائط، لا لكل حاجة من أمور المعايش اهـ.
وقال الشارح أيضًا في تفسير قول عائشة "وفي يده عرق" العرق: وهو العظم الذي عليه بقية لحم اهـ.
(2)
الحديث في صحيح البخاري ج 8 ص 132 - باب ما جاء في الرقاق بلفظ: (حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح قال: حدثني أبي عبد هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعته يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوما الصلاة، ثم رقى المنبر، فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال: قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة - الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، فلم أر كاليوم في الخير والشر).
قبل: بضم وبضمتين نقيض الدبر، ومن الجبل سفحه، ومن الزمن أوله.
238/ 16320 - "قَدْ عَجبَ الله مِنْ صَنِعيِكُمَا بضَيفِكُمَا اللَّيلَةَ".
م، حب عن أَبي هريرة (1).
239/ 16321 - "قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضرُوبَة وَأَيَّامٍ مَعْدُودَة، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَة لَا يعَجِّلُ شَيئًا مِنْهَا قَبْل حِلِّه، وَلَا يُؤَخِّر مِنْهَا شَيئًا بَعْدَ حِلِّه، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلتِ الله أن يُعيذَكِ مِن عَذَابٍ (2) فِي النَّارِ أَوْ عَذَاب فِي الْقَبْر، كَانَ خَيرًا لَكِ وَأفْضَلَ".
حم، م، حب عن ابن مسعود.
240/ 16322 - "قَدْ مَاتَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، فَإِذَ ا (3) هَلَكَ قَيصَرُ فَلَا قَيصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِه لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيل الله".
(1) الحديث في صحيح مسلم ج 3 - كتاب الأشربة - باب إكرام (الضيف - رقم 172 قال: حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير بن عبد الحميد عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم الأشجعى عن أبي هريرة، قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك: (لا، والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء) فقال: "من يضيف هذا الليلة رحمه الله" فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا: إلا قوت صبيانى. قال: فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئى السراج وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومى إلى السراج حتى تطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".
(2)
في المغربية: "من النار أو عذاب القبر" مكان "من عذاب في النار أو عذاب في القبر والحديث في مسند أحمد جـ 1 صـ 390 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن المعرور بن سويد عن عبد الله قال: قالت أُم حبيبة ابنة أبي سفيان: اللهم أمتعني بزوجى: رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبى أبي سفيان، وبأخى معاوية، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيء قبل حله أو يؤخر شيء عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر كان أخير وأفضل.
وفي صحيح مسلم ج 4 ص 2050 رقم 2663 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكرى، عن المعرور بن سويد عن عبد الله: قال: قالت أم حبيبة: زوج النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمتعني بزوجي: رسول الله عليه وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئًا قبل حله، أو يؤخر شيئًا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرًا وأفضل.
(3)
في المغربية: "وإذا" مكان "فإذا" والحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2236 كتاب الفتن وأشراط =
م عن أَبي هريرة.
241/ 16323 - "قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ الله".
د، هـ، ك، ق عن أَبي هريرة، هـ عن ابن عمر (1).
242/ 16324 - "قَدْ عَفَوْتُ عَنِ الْخَيلِ وَالرَّقيقِ، فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَة مِن كُل أَرْبعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ، وَلَيسَ فِي تِسْعِينَ وَمائَة شَيْءٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَين فَفِيهَا خَمْسَة دَرَاهِمَ، فَمَا زَادَ فَعَلَى حِسَابِ ذَلِكَ، وَفِي الْغَنَمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ، فَإِن لَمْ يَكُن إلا تِسْعٌ
= الساعة رقم 2918 بلفظ: حدثنا عمرو والناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر) قال: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد مات كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".
(1)
في المغربية: هـ عن ابن عباس، هـ عن ابن عمر.
وفي سنن أبي داود ج 1 ص 280 رقم 1073 كتاب الصلاة - باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد - حديث بلفظ: حدثنا محمد بن المصفى، وعمر بن حفص الوصابى، المعنى، قال: ثنا بقية، ثنا شعبة عن المغيرة الضبى، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"قد اجتمع في يومكم هذا عيدان: فمن شاء أجزأه من الجمعة، إنا مجمعون". قال عمر: عن شعبة.
وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 416 رقم 1311 قال: حدثنا محمد بن المصفي الحمصي، ثنا بقية ثنا شعبة حدثني مغيرة الضبى، عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عن صالح عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
وذكر الحديث بسنده ومتنه كما في أبي داود ثم ذكره بنفس السند والمتن عن أبي هريرة، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، ورواه أبو داود في سننه عن محمد بن المصفي بهذا الإسناد.
ثم ذكر حديث ابن عمر رقم بلفظ: (حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا مندل بن علي، عن عبد العزيز بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ثم قال: من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف).
وقال في الزوائد: ضعيف لضعف جبارة ومندل.
وفي الحاكم ج 1 ص 288 - كتاب الجمعة - باب كيف يصنع إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم - ذكر الحديث بسنده وقال: هذا حديث صحيح علي شرط مسلم، فإن (بقية بن الوليد) لم يختلف في صدقه إذا روي عن المشهورين، وهذا حديث غريب من حديث شعبة والمغيرة وعبد العزيز، وكلهم ممن يجمع حديثه، وقال الذهبي: صحيح غريب.
وفي سنن البيهقي ج 3 ص 318 - كتاب صلاة العيدين - باب اجتماع العيدين بان يوافق يوم العيد يوم الجمعة - ذكر الحديث بسنده ومتنه.
وَثَلاثُونَ فَلَيسَ عَلَيكَ فِيهَا شَيْءٌ، وَفِي الْبَقَرِ فِي كُلِّ ثَلاثِينَ تَبِيعٌ، وَفِي الأرْبَعينَ مُسِنَّةٌ، وَلَيسَ علَى الْعَوَامِل شَيْءٌ، وَفِي خَمْس وَعِشْرِينَ مِنَ الإبِلِ خَمْسَةٌ مِنَ الغَنَم، فَإِذَا زَادَت وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ، فَإِن لَمْ يَكُنْ ابْنَةُ مَخَاضِ فَابْنُ لَبُونِ ذكرٌ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونِ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً ففيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْجَمَلَ إِلَى سِتِّينَ، فَإِذَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَتِسْعِينَ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةِ، فَإِنْ كَانَتْ الإِبِلُ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَلا يُفَرَّقُ بَينَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَينَ مُتَفَرِّق خشْيَةَ الصَّدَقَةِ، وَلَا يُؤخَذُ في الصَّدَقَة هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عوَّار، وَلَا تَيسٌ إلا أنْ يَشَاءَ المُصَدِّقُ، وَفِي النَّبَات مَا سقَتْه الأَنْهَارُ أَوْ سَقَت السَّمَاءُ العُشْرُ، وَمَا سُقى بالغَرْبِ فَفِيه نِصْفُ الْعُشْرِ".
حم، د، ق وابن جرير عن علي (1).
(1) في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 93 تحقيق الشيخ شاكر- ذكر طرف الحديث الأول: برقم 711 قال: حدثنا سريج بن نعمان، حدثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد عفوت لكم عن الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة، من كل أربعين درهمًا، وليس في تسعين ومائة شيء فإذا بلغت مائتين ففيهما خمسة دارهم.
وجاء الحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 96 - كتاب الزكاة - باب في زكاة السائمة - في عدة أحاديث برقم 1567، 1568، 1569، 1570، 1571، 1574.
وفي سنن البيهقي ج 4 ص 84، ص 100 كاب الزكاة - وفي الصغير برقم 6104 رواية الإمام أحمد وأبي داود في الزكاة من حديث عاصم بن حمزة عن علي يرفعه، وقال المناوى (عاصم) متكلم فيه لكن ذكر ابن حجر أن الترمذي نقل عن البخاري تصحيحه.
الرقة: في النهاية مادة (رقه) قال: وفي حديث آخر: (عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة) يريد الفضة والدراهم المضروبة منها.
وأصل اللفظة الورق، وهي الدراهم المضروبة خاصة، فحذفت الواو وعوض عنها بالهاء.
التبيع: ولد البقرة.
المسنة: بقرة طعنت في السنة الثالثة.
العوامل: جمع عاملة. وهي ما يعمل من إبل وبقر في نحو حرث وسقى فلا زكاة فيها عند اثلائة، وأوجبها مالك.
ابنة مخاض: ولد الناقة لسنة إلى تمام سنتين.
ابن لبون: ولد الناقة عند دخوله في الثالثة. =
243/ 16325 - "قَدْ زَوَّج الله عُثْمَانَ خيرًا مِنْ ابْنْتِكَ، وَزَوَّجَ ابْنتَكَ خيرًا مِنْ عثمَانَ".
ابن سعد عن ابن عَوْن وَمُحَمَّد بنِ جُبَير بنِ مُطْعَمٍ مُرسَلًا (1).
244/ 16326 - "قَدْ عَلِمْتُ لِمَ نَظَرَ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضِ، إِنَّ الشَّيخَ يَمْلِكُ نَفْسَه".
حم، طب عن ابن عمرو (2).
245/ 16327 - "قدْ كان عَاشورَاءُ يَوْمٌ يَصُومُه الْيَهودُ وَيَتَّخِذُونهُ عِيدًا فصُومُوه أَنْتُمْ".
طب عن أبي موسى (3).
= الحقة: ولد الناقة عند تمام ثلاث سنين.
لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق: قال القاضي في الصغير: الظاهر أنه نهى المالك عن الجمع والتفريق قصدًا لسقوط الزكاة أو تقليلها، ذات عوار: عيب، وفي شرح السنة النقص، والعيب.
الغرب: من معانيه: الدلو العظيمة: قاموس.
(1)
في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 57 عند الترجمة لحفصة بنت عمر رضي الله عنه قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن جعفر بن جبير عن مطعم قالا: قال عمر: لما توفى (خنيس بن حذافة) عرضت حفصة على عثمان، فأعرض عنى، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألا تعجب من عثمان، إني عرضت عليه حفصة فأعرض عنى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد زوج الله عثمان خيرًا من ابنتك، وزوج ابنتك خيرًا من عثمان"، قالا: وكان عمر عرض حفصة على عثمان متوفى رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان يومئذ يريد أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عثمان عن عمر لذلك، فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، وزوج أم كلثوم من عثمان بن عفان.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 185 - مسند ابن عمرو بن العاص - بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن قيصر التجيبى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال: يا رسول الله، أقبل وأنا صائم؟ قال: لا فجاء شيخ فقال: أقبل وأنا صائم؟ قال: نعم، قال: فنظر بعضنا إلى بعض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد علمت لم نظر بعضكم إلى بعض، إن الشيخ يملك نفسها.
وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 166 باب القبلة والمباشرة للصائم، رواية عبد الله بن عمر بلفظ: وعن عبد الله بن عمر، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب .. الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن وفيه كلام.
(3)
في مجمع الزوائد ج 3 ص 186 - باب في صيام عاشوراء حديث بلفظ: (وعن أبي موسى أنه قال: =
246/ 16328 - "قَدْ أَكرَمْنَا الله عَنْ تحِيتِك وَجَعَلَ تحِيَّتَنَا السَّلامَ، وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ".
طب عن عروة وابن شهاب ومحمد بن جعفر بن الزبير مرسلًا.
247/ 16329 - "قَدْ أُرِيتُ دَارَ هجْرَتِكُمْ، أُرِيتُ سَبْحَةً ذاتَ نَخْلٍ بَينَ لَابَتَينِ".
ك عن عائشة رضي الله عنها (1).
248/ 16330 - "قدْ قُمْتُ عَلى هَذَا الْمنْبَرِ، وَأَنا أَعْلم ليلة الْقدْرِ، فالْتَمِسُوهَا في الْعَشرِ الأَوَاخِرِ في ليلة الْوترِ".
طب عن عقبة بن مالك (2).
249/ 16331 - "قَدْ عَلمْتُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّة - يَدْخْلُ الْجَنَّة كَانَ يَسْألُ اللهَ أنْ يُزَحْزِحَه عَن النَّار، لَا يَسْأَلُ الْجَنَّة فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّة الْجَنَّة، وَأهْل النَّارِ النَّار، وَبَقِى بَينَ ذَلِكَ قَال: يَا رَبِّ مَا لِي ههُنَا؟ قَال: هَذَا مَا كُنتَ تَسْأَلُنِى يَا بن آدَمَ، قَال: بَلَى يَا رَبِّ، فَبَينَا هُوَ كَذَلِكَ إِذ بَدَتْ لَه شجَرَةٌ مِن بَاب الْجَنَّة دَاخِلَةٌ في الْجَنَّة، فَقَال: يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِن هَذِهِ الشَّجَرَةِ آكُلُ مِن ثمَرَتِهَا، وَأَسْتَظِلُّ في ظِلِّها، فيَقُولُ: يَا بْنَ آدَمَ أَلَمْ تَكنْ تسْأَلُنِى؟ قَال:
= يوم عاشوراء: صوموا هذا اليوم فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بصومه.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (بريدة بن جابر) وهو ضعيف.
(1)
في المستدرك للحاكم ج 3 ص 3 كتاب الهجرة (قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: قد أريت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان".
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: (خ، م).
(2)
في مجمع الزوائد ج 3 ص 177 - باب في ليلة القدر، قال:(وعن عقبة بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس على المنبر في رمضان، فقال: قمت على هذا المنبر، وأنا أعلم ليلة القدر، وأنا أعلم ليلة القدر، فالتمسوها في العشر الأواخر في ليلة الوتر).
رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه (عبد العزيز بن يحيى المدني) وهو متروك.
وترجمه (عبد العزيز بن يحيى المدني) في الميزان رقم 5136 هـ، كذبه إبراهيم بن المنذر الخزامي، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال البخاري: يضع الحديث.
يَا رَبِّ وَمَنْ مِثْلُكَ؟ فَمَا يَزال يَرَى شَيئًا أَفْضَلَ مِنْ شَيء وَيَسْأَلُ حَتَّى يُقَالُ لَهُ: اذهَبْ فَلَكَ مَا سَعَتْ قَدَمَاكَ، وَمَا رَأَتْ عَينَاكَ، فيَسْعَى حَتَّى يَكِدَّ أَشَارَ بيَده فَقَال: هَذَا وَهَذَا، فيُقَال: هَذَا لَكَ وَمثْلُه مَعَهُ فَيَرْضى حَتَّى يَرَى أَنَّهُ أَعْطَاهُ شَيئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، فَيَقُولُ: لَوْ أُذِنَ لي لَأَدْخَلتُ أَهْلَ الجَنَّةِ طَعَامًا، وَشَرَابًا وَكُسْوةً مِمَّا أعْطَالى الله وَلَا يَنْقُصُنِى ذَلِكَ شَيئًا".
طب عن عوف بن مالك (1).
250/ 16332 - "قَدْ جَاءَكُمْ الشَّهْرُ المُبَارَكُ، فَقَدِّمُوا فيه النِّيَّةَ، وَوَسِّعُوا فِيه النَّفَقَةَ فَإِنَّ الشَّقِى مَنْ شَقِى فِي بَطنِ أُمِّه، وَالسَّعِيدَ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنَ أُمِّه، فِيهِ لَيلَةٌ خَيرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر، لَا يُحْرَمُ خَيرَهَا إلا كُلُّ مَحْرُمٍ".
ابن صصرى في أَماليه عن ابن مسعود.
(1) في مجمع الزوائد ج 10 ص 401 - باب في أدنى أهل الجنة منزلة وآخر من يدخلونها - حديث بلفظ: وعن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد علمت آخر الجنة دخولا رجل كان يقول اللهم زحزحنى عن النار، ولا يقول: أدخلنى الجنة، فإذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار بقى ذلك الرجل، فقال: يا رب ما لي ها هنا، قال ذاك الذي كنت تسألني يا ابن آدم، قال يا رب أُدنني من الجنة، قال: يا ابن آدم لم تكن تسألنى، قال: فينشئ الله له شجرة على باب الجنة، فيقول: يا رب أدننى من هذه الشجرة، فآكل من ثمرها وأستظل بظلها فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألنى أن أزحزحك عن النار، فلا يزال يسأل حتى قال له: اذهب فلك ما بلغت قدماك ورأت عيناك).
رواه الطبراني بنحوه إلا أنه قال: هذا ما كنت تسألنى يا بن آدم، فبينا هو كذلك إذ بدت له شجرة من باب الجنة داخله الجنة، قال: يا رب أُدننى من هذه الشجرة آكل من ثمرها، وأستظل في ظلها فيقول: يا بن آدم لم تكن تسألنى، قال: يا رب أين مثلك؟ فلم يزل يرى شيئًا أفضل من شيء ويسأل حتى يقال له: اذهب فلك ما سعت قدماك، وما رأت عيناك، فيسعى حتى يكد أشار بيده قال: هذا وهذا، فيقال له: هذا لك ومثله معك، فيرضى حتى يرى أنه أعطاه شيئًا ما أعطاه أحدا من أهل الجنة، فيقول: لو أذن لي أدخلت أهل الجنة طعاما وشرابا وكسوة مما أعطاني الله ولا ينقصاني ذلك شيئًا).
قال الهيثمي: وفي إسنادهما (موسى بن عبيدة الربذي) وهو ضعيف.
وترجمة (موسى بن عبيدة الرباذي) في الميزان رقم 8895 وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا.
251/ 16333 - "قَدْ سَبق لَكُمْ مَعَاذٌ، فَاقْتَدُوا به، إِذَا جَاءَ أَحَدُكُم، وَقَدْ سَبِقَ بشَيءٍ مِنَ الصَّلاةِ فَليُصَلِّ مَعَ الإِمَامِ بِصَلاتِه، فَإذَا فَرغ الإمَامُ فَلْيَقْضِ مَا سَبقَ بِهِ".
طب عن معاذ (1).
252/ 16334 - "قَدْ بَيَّضَ الله عز وجل وَجْهَكَ، وَطيَّبَ رِيحَكَ، وَأَكْثَرَ مَالكَ، لَقَدْ رَأيتُ زَوْجَتَيهِ مِن الحُورِ العِينِ نَازَعَتْه جُبَّةً لَهُ مِن صُوف تَدْخُل بَينَهُ وَبَينَ جُبَّتِه".
ك عن أنس (2).
253/ 16335 - "قَدْ قَال عَليٌّ: مَا سَمعْتَ، وَلكن هَلُمَّ إلى الرُّخْصَةِ، عَلَيكَ بكُلِّ بَيضَةٍ صَوْمُ يَوْمٍ، أو إِطعَامُ مِسكينٍ".
حم، ق عن رجلٍ من الأَنصارِ: أن رَجُلًا أَوْطَأَ بَعيرهُ أُدْحِيَّ نَعَامٍ فَكَسَرَ بَيضَهَا فَقَال عَلِيٌّ: عَلَيكَ بِكُلِّ بَيضَةٍ جَنِينُ نَاقَة، فَقَال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (3).
254/ 16336 - "قَدْ رَأيتُ وَرَقَة فَرَأيتُ عَلَيهِ ثِيَابَ بِيضٍ فَأَحْسِبُه لَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يَكُن عَلَيهِ بَيَاضٌ".
(1) في مجمع الزوائد ج 2 باب كيفية المشي إلى الصلاة- قال: عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتيت الصلاة فأتها بوقار وسكينة، فصل ما أدركت واقض ما فاتك).
رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السرى عن سعد، ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله موثقون.
(2)
الحديث في المستدرك ج 3/ 93، 94.
(3)
في مسند أحمد ج 5 ص 58 حديث بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد عن مطر عن معاوية بن قرة عن رجل من الأنصار: أن رجلا أوطأ بعيره أدحى نعام وهو محرم فكسر بيضها، فانطلق إلى علي رضي الله تعالى عنه فسأله عن ذلك. فقال له على: عليك بكل بيضة جنين ناقة أو ضراب ناقة، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد قال عليٌّ: بما سمعت، ولكن هلم إلى الرخصة: عليك بكل بيضة صوم يوم أو إطعام مسكين، وفي سنن البيهقي ج 5 ص 182. كتاب الحج باب بيض النعامة، يصيبها المحرم بلفظ: "أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل الصيرفى، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة عن سيد بن أبي عروبة، ثنا مطر الوراق أن معاوية بن قرة حدثهم عن رجل من الأنصار أن رجلا محرمًا أوطأ راحلته أدحى نعام، نانطلق الرجل إلى على رضي الله عنه فسأله عن ذلك، فقال على: عليك في كل بيضة ضراب ناقة أو جنين ناقة، فانطلق الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال على، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: - قد قال علي، ما تسمع، ولكن هلم إلى الرخصة: عليك في كل بيضة صيام بوم، أو إطعام مسكين).
أدحى نعام: هو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتفرخ، وهو أفعول من دحوت. نهاية.
ضراب ناقة: في النهاية مادة (ضرب)، فيه أنه نهى عن ضراب الجمل" هو نزوه على الأنثى.
حم عن عائشة رضي الله عنها (1).
255/ 16337 - "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي، وَصَلاتُكِ في بَيتِكِ خَيرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيرٌ مِنْ صَلاتكِ فِي دَارِك، وصَلاتُكِ فِي دَاركِ خَيرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجدِ قَوْمِكِ خَيرٌ مِنْ صَلاتكِ فِي مَسْجِدِي".
حم، حب عن أُم حميد امرأة أَبى حميد الساعدي (2).
256/ 16338 - "قَدْ رَأيتُكَ تَتَخَطَّى رقَابَ النَّاسِ وَتؤذيهِم، مَن آذى المُسْلِمِين فقد آذانِى، وَمَن آذانِى فقدْ آذى الله عز وجل".
هب عن أَنس (3).
(1) في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 6، ص 2390 حديث بلفظ:(حدثنا أبو موسى الأنصاري أخبرنا يونس بن بكير، أخبرنا عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة، فقالت له خديجة: إنه كان صدقك وأنه مات قبل أن تظهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أريته في المنام، وعليه ثياب بياض، ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك).
وقال: هذا حديث غريب، وعثمان بن عبد الرحمن ليس عند أهل الحديث بالقوى، وقال شارح التحفة: قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه أحمد وهو حديث ضعيف،
(وعثمان بن عبد الرحمن ليس عند أهل الحديث بالقوي) قال في التقريب: عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري الوقاصى أبو عمرو المدني متروك، وكذبه ابن معين، وقال في تهذيب التهذيب: قال الهيثم بن عدى: توفى في خلافة هارون، روى له الترمذي حديثًا واحدًا في ذكر ورقة بن نوفل.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 6 ص 371 - مسند أم حميد - بلفظ (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون ثنا عبد الله بن وهب قال: حدثني داود بن قيس عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معى وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدى قال: فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، فكانت تصلى فيه حتى لقيت الله عز وجل.
(3)
ورد الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 179 باب فيمن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة عن أنس بن مالك قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا جاءه رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم =
257/ 16339 - "قَدْ أَفْلحَ مَن رُزِقَ لُبًّا".
الخرائطى في مساوئ الأَخلاق، هب عن قرة بن هبيرة (1).
258/ 16340 - "قَدْ عَرفْت الذِى رَأيت من صَنِيعكُمْ، فصَلُّوا أَيُّها الناسُ فِي بُيُوتِكم فإِنّ أَفْضَل صلاة المَرْءِ فِي بَيتِهِ إلا المَكْتُوبَة".
حب عن زيد بن ثابت (2).
259/ 16341 - "قَدْ هَجرْت الشِّرْكَ، وَلَكِنَّهُ الْجِهادُ هَل لَكَ أحَدٌ بالْيَمَن؟ قَال: أَبَوَينِ، قَال: أَذِنَا لَكَ؟ قَال: لَا، قَال: ارْجعْ فَاسْتَأذنْهمَا، فَإنْ أَذِنَا لَكَ فَجَاهدْ، وَإلَّا فَبِرَّهُمَا".
= فلما قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: (ما منعك يا فلان أن تجمع معنا؟ قال: يا رسول الله - قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى، قال: "قد رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم، من آذى مسلما فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل" رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه (القاسم بن مطيب) قال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا، فاستحق الترك.
ترجمة القاسم بن مطيب: القاسم بن مطيب العجلي البصري روي عن أنس والحسن البصري وزيد بن أسلم ومنصور بن خليفة والأعمش ويونس بن عبيد وغيرهم، وعنه الصعق بن حزن وموسى بن خلف العمى وعبد الله بن عوادة الشيباني وحجاج بن نصر الفساطيطي وغيرهم. قال ابن حبان: كان يخطيء كثيرًا فاستحق الترك. تهذيب التهذيب ج 8 ص 338.
(1)
ورد الحديث في الصغير برقم 6100 ورمز المصنف لضعفه قال المناوى في شرحه: قد أفلح من رزق عقلا خاليا من الشوائب، سمي به لأنه خالص ما في الإنسان من قواه، وقيل هو ما ذكى من العقل وكل لب عقل ولا عكس، وإنما أفلح من رزقه لأن العقل يدرك به المعاني ويمنع عن القبائح، قال الكشاف: والفلاح الظفر بالمراد، وقيل: البقاء في الخير، رواه البيهقي في شعب الإيمان عن قرة بن هبيرة بن عامر القشيري من وجوه الوفود، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة، فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح
…
الخ، وفيه (سعيد بن نشيط) مجهول، ذكره الذهبي في الضعفاء وقال مجهول.
ترجمة سعيد بن نشيط: سعيد بن نشيط شيخ لابن الهيعة لا يعرف، مجهول. انظر ميزان الاعتدال ج 1 ص 392 رقم 3227.
(2)
ورد الحديث في صحيح البخاري الجزء الأول صفحة 186 ط الشعب، حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخاذ حجرة قال: حسبت أنه قال: من حصير في رمضان فصلي فيها ليالي، فصلي بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد فخرج اليهم فقال:"قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".
حب عن أبي سعيد (1).
260/ 16342 - "قَدْ آذَاكَ هَوَامُّ رَأسكَ. احْلِقْ ثُمَّ اذبحْ شَاةً نُسُكًا، أوْ صُمْ (2) ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أو أَطْعِمْ ثَلاثَة آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ".
حب (3) عن كعب بن عجرة (4).
261/ 16343 - "قَدْ أَصَبْتُمْ وَأَحْسَنْتُمْ. إِذْا احْتَبَسَ إِمَامُكمْ وَحَضَرتِ الصَّلَاة فَقَدِّمُوا رَجُلًا يُؤمُّكُمْ".
حب عن المغيرة بن شعبة (5).
(1) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 76 (مسند أبي سعيد الخدري).
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هجرت الشرك ولكنه الجهاد، هل باليمن أبواك" قال نعم. قال أذنا لك؟ قال: لا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إلى أبويك فاستأذنهما، فإن فعلا وإلا فبرهما".
وورد أيضًا الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 137، 138 باب ما جاء في البر وحق الوالدين، عن أبي سعيد الخدري قال: هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "هجرت الشرك ولكنه الجهاد هل باليمن أبواك؟ قال: نعم قال أذنا لك؟ قال لا: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أبويك فأن فعلا وإلا فبرهما، رواه أحمد وإسناده حسن.
(2)
في المغربية: "صوم" مكان "صم".
(3)
في المغربية: في السند حم ق، عن كعب بن عجرة مكان "حب عن كعب بن عجرة".
(4)
وارد في مجمع الزوائد ج 3 ص 234، 235 باب فيمن حلق رأسه لعلة عن كعب بن عجرة قال: أذاني هوام رأسى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأنزل الله جل ذكره:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} من الآية (196) سورة البقرة، فدعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"هل عندك فرق تقسمه بين ستة مساكين والفرق ثلاث آصع، أو نسك شاة، أو صوم ثلاثة أيام" فقلت يا رسول الله خرلي قال: "أطعم ستة مساكين" قلت: هو في الصحيح باختصار - رواه الطبراني في الكبير وفيه (محمد بن عبيد الله العرزمى) وهو متروك.
ترجمة: محمد بن عبيد الله العرزمي بن أبي سليمان العرزمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي روي عن عطاء بن أبي رباح وغيرهم، وروي عنه ابنه عبد الرحمن وغيره، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ج 9 ص 322، 323.
(5)
ورد في صحيح مسلم الجزء الأول صفحة 317 في باب تقديم الجماعة قصة هذا الحديث:
حدثني محمد بن رافع وحسن بن علي الحلواني جميعا عن عبد الرزاق. قال ابن رافع: حداثنا عبد الرزاق =
262/ 16344 - "قَدْ بَلَغنِى الَّذِي قُلْتمْ، وَإِنِّي لأبَرَّكُمْ وَأَتْقَاكُمْ، وَلَوْلَا الْهَدْى لَحَلَلْت، وَلَوْ اسْتَقْبَلتْ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيتُ".
حب عن جابر (1).
= أخبرنا ابن جريح. حدثني ابن شهاب عن حديث عبادة بن زياد. أن عروة بن المغيرة بن شعبة أخبره. أن المغيرة بن شعبة أخبره، أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك قال المغيرة - فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط. فحملت معه إداوة قبل صلاة الفجر - فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخذت أهريق على يديه من الإداوة - وغسل يديه ثلاث مرات - ثم غسل وجهه، ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه فضاق كُمَّا جبته. فأدخل يديه في الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه إلى المرفقين، ثم توضأ على خفيه. ثم أقبل.
قال المغيرة فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف، فصلى لهم، فأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الآخرة، فلما سلم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته. فأفزع ذلك المسلمين. فأكثروا التسبيح. فلمَّا قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته أقبل عليهم ثم قال "أحسنتم" أو قال "قد أصبتم" يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.
ومثله في مجمع الزوائد الجزء الثاني في باب الإمام تكون له حاجة فيصلي غيره صفحة 74 عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، فأدركهم وقت الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه ركعة، فلما سلم قال:"أحسنتم، أو أصبتم" رواه أحمد وفيه (رشدين بن سعد) وثقه هيثم بن خارجة، وقال أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق، وضعفه جماعة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه.
ومثله في الفتح الرباني الجزء الخامس صفحة 346 في باب ما يفعل المسبوق عن عروة بن المغيرة عن أبيه المغيرة بن شعبة
…
الخ).
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 2 ص 134 في حجة الوداع، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن ابن جريج أخبرني عطاء عن جابر بن عبد الله قال: أهللنا أصحاب النبي بالحج خالصا ليس معه غيره خالصًا وحده، فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحل فقال:"أحلوا واجعلوها عمرة، فبلغه أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فنروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال: "قد بلغني الذي قلتم، وإني لأبركم وأتقاكم، ولولا الهدي لأحللت، ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت".
والحديث ورد في صحيح البخاري ج 3 ص 185 ط / الشعب كتاب - المظالم الاشتراك في الهدي -:
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد أخبرنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن جابر عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شيء، فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة، وأن نحل إلى نسائنا، ففشت في ذلك القالة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال:"بلغنى أن أقواما يقولون كذا وكذا. والله لأنا أبر وأتقى لله منهم ولو أنى استقبلت من أمرى ما استدبرت ما أهدايت ولولا أن معي الهدي لأحللت"، والحديث في طبقات ابن سعد ج 2 ص 134 في حجة بالوداع.
263/ 16345 - "قَدْ عَفوْتُ عَن صَدَقِة الخَيلِ وَالرقيق، وَلَيس فيمَا دُون المِائَتَين زَكَاةٌ".
طس (1) عن ابن عباس (2).
264/ 16346 - "قَد كَانَ نَبيٌّ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ ذَلِكَ الْخَطَّ عَلِمَ".
البزار عن أبي هريرة وحُسِّن (3).
(1) في المغربية: طب عن ابن عباس.
(2)
ورد في الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد الجزء الثامن ص 239 حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على رضي الله عنه عن النبي قال: "قد عفوت لكم عن الخيل والرقيق وليس فيما دون مائتين زكاة".
وورد في مسند الفردوس للديلمى ط دار الكتب العلمية بيروت جـ 3 ص 211 رقم 4603 عن علي بن أبي طالب بلفظ: قد عفوت لكم عن الخيل والرقيق، فأدوا زكاة أموالكم من كل أربعين درهم درهما وليس فيما دون تسعين ومائة درهم شيء".
(3)
هذا الحديث من المغربية فقط هكذا، والحديث في مسند البزار المخطوط ظهر ورقة 206 من نسخة مكتبة الأزهر رقم 924 حديث من حديث عبد الله بن أبي لبيد عن أم سلمة حدثنا أبو الصحاح محمد بن الليث وعبيد الله عن سفين عن ابن أبي لبيد عن أم سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه ذلك الخط أو من وافق ذلك الخط علم" وهذا الحديث لا نعلم من رواه عن ابن أبي لبيد عن أم سلمة عن أبي هريرة إلا (سفين) وقد روى ابن أبي لبيد عن أم سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة ذي اليدين ، رواه ابن عيينة عنه.
والحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 448 مسند معاوية بن الحكم السلمى، والمراد بالخط الخط على الرمل (نهاية) مادة خطط.
وورد في أسد الغابة جـ 5 ص 472 في ترجمة سبيعة بنت الحارث الأسلمية، كانت امرأة سعد بن خولة فتوفى عنها بمكة في حجة الوداع وهي حامل فوضعت بعد وفاة زوجها- قيل: سئل عبد الله بن عباس وأبو هريرة عن المرأة الحامل يتوفى عنها زوجها فقال ابن عباس آخر الأجلين وقال أبو هريرة إذا ولدت فقد حلت، فدخل أبو سلمة بن عد الرحمن على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أم سلمة: ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بنصف شهر، وخطبت لاثنين، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"قد حَلَلتِ فانكحى من شئت".
وورد في صحيح مسلم ج 2 ص 1122 حديث رقم 1484 في باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها:
كتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره عما قاله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفته في هذا الشأن، أن سبيعة أخبرته أنها كانت تحت ابن خولة وهو في بني عامر، وكان ممن شهد بدرا، فتوفى عنها في حجة الوداع ووضعت حملها، وتجملت للخطاب، فدخل عليها أبو القابل فقال لها. ما لي أراك متجملة لعلك =
265/ 16347 - "قَد حَلَلتِ حِينَ وَضَعتِ حَملَكِ".
عب عن سُبيعةَ بنتِ الحرثِ.
266/ 16348 - "قَد أُرِيتُ عَائشة فِي الجَنَّة لِيُهَوِّن عَلى بِذَاك مَوتى، كَأَنِّى أَرَي كَفَّهَا".
ش عن مصعب بن إِسحاق بن طلحة مرسلًا.
267/ 16349 - "قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَومَانِ يَلْعَبونَ فِيهِمَا في الْجَاهِلية، وَإنَّ الله قَدْ أبْدَلَكُمْ بِهما خَيرًا منُهمَا: يَوْمَ الْفطرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ".
ق، هب عن أنس (1).
268/ 16350 - "قدِمْتُمْ خيرَ مَقْدَمٍ مِن الْجِهادِ الأصغرِ إِلى الجهادِ الأَكبَرِ، مُجَاهدةِ العبدِ هَواهُ".
الديلمى عن جابر (2).
269/ 16351 - "قَدِّموا قُريشًا ولا تقْدُمُوها، وتَعلَّمُوا مِن قرَيشٍ وَلا تُعَلِّموهَا وَلَولا أنْ تَبْطرَ قرَيش لأخْبَرتهَا مَا لخِيَارهَا عِنْدَ اللهِ".
= ترجين النكاح. إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرا، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فأفتانى بأنى:"قد حللت حين وضعت حملى" وأمرنى بالتزوج إن بدا لي.
وورد في مجمع الزوائدب ج 5 ص 2 باب العدة، عن عبد الله بن مسعود مثل ما سبق ذكره في صحيح مسلم قال: ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث ورد في الصغير برقم 6106 ورمز المصنف لحسنه.
قال فيه المناوى: هما يوم النيروز، والمهرجان. وقال الطيبي وهذا نهى عن اللعب والسرور فيهما، وفيه نهاية من اللطف وأمر بالعبادة وأن السرور الحقيقي فيها. قال مخرجه البيهقي: زاد الحسن فيه أما يوم الفطر فصلاة وصدقة. وأما يوم الأضحى فصلاة ونسك. رواه البيهقي عن أنس - ورمز المصنف لحسنه، وفيه (محمد بن عبد الله الأنصاري) أورده الذهبي في الضعفاء. وقال: قال أبو داود، تغير تغيرًا شديدا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6107 ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى في شرحه للحديث قال ابن أدهم: أشد الجهاد جهاد الهوى، فمن منع النفس هواها، فقد استراح من الدنيا وبلاها. وقال الحراني: من لم يحترق بنار المجاهدة أحرقته نار الخوف، ومن لم يحترق بنار الخوف أحرقته نار السطوة - رواه الخطيب في تاريخه في ترجمة واصل الصوفى والديلمى عن جابر ورواه عنه البيهقي في كتاب الزهد، وقال: إسناده ضعيف، وتبعه العراقي.
طب عن عبد الله بن السائب، حل والديلمى عن أنس (1).
270/ 16352 - "قَدِّموا قرَيشًا وَلَا تَقْدُمُوهَا، وَتَعَلَّموا مِنهَا وَلَا تعَالموهَا".
الشافعي وابن جرير، ق في المعرفة عن ابن شهاب بلاغا (2).
271/ 16353 - "قَدِّمُوا خيَارَكم لِتَزْكُوَ صَلاتُكُم، وَكُلُوا الحَلال يَتِمَّ لَكُمْ صَوْمُكُم، وَأَشْرِكُوا مَع لَا إِلهَ إلا الله أَعْمَالًا زَاكِيَةً تَرجَحْ مَوَازينُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الديلمى عن جابر.
272/ 16354 - "قَدِّمُوا أَكْثَرَكُمَ قُرْآنًا".
ش عن عمرو بن سلمة عن أَبيه (3).
(1) ورد الحديث في الصغير برقم 6109 ورمز المصنف لصحته تقدموها بفتح فسكون: أي تتقدموها.
قال المناوى: لهذا الحديث أي تعلموا العلم الشرعي وآلته وأن التعليم إنما يكون من الأعلى إلى الأدنى ومن الأعلم لغيره فنهاهم أن يجعلوهم في مقام التعليم ومقام المغالبة بالعلم- رواه الطبراني في الكبير من حديث أبي معشر عن المقبرى عن عبد الله بن السائب. و (أبو معشر) قالوا: ضعيف.
وورد الحديث في كشف الخفاء ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس الجزء الثاني صـ 93 رقم الحديث 1886 رواه الطبراني عن عبد الله بن السائب وأبو نعيم ثم الديلمي عن أنس وآخرون عن غيرهما كلهم رفعوه.
(2)
في المغربية: "مرسلًا" مكان "بلاغا".
ورد الحديث في الصغير برقم 6108 ورمز المصنف لصحته (تعالموها) أي تظهروا علمكم عليها.
قال فيه المناوى: رواه الشافعي في المسند والبيهقي في كتاب المعرفة كلاهما عن ابن شهاب الزهري بلاغا أي أنه قال: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عن أبي هريرة، وظاهر صنيع المصنف أن الشافعي لم يخرجه إلا بلاغا فقط وليس ذلك فقد أفاد الشريف السمهودى في الجواهر وغيره أن الشافعي في مسنده وأحمد في المناقب خرجاه من حديث عبد الله بن حنطب. قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: "أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها" فقال الحافظ ابن حجر: خرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح لكنه مرسل وله شواهد.
وورد الحديث في مسند الفردوس للديلمى عن عتبة بن غزوان بلفظ "قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا من قريش ولا تعلموها. ألا وإن قوة الرجل من قريش مثل قوة الرجلين من غيرهم في الخير والشر".
(3)
ورد في الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد جـ 5 صـ 225 في (باب من أحق بالإمامة) حديث رقم 1368 بلفظ.
عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه قال: كانت تأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليؤمكم أكثركم قرآنا". =
273/ 16355 - "قرْآنٌ فِي صَلاةٍ خيرٌ مِنْ قرْآنٍ فِي غيرِ صَلاةٍ، وَقُرْآنٌ فِي غيرِ صَلاة خيرٌ ممَّا سَوَاه مِن الذِّكر، والذِّكْرُ خيرٌ مِن الصَّدَقة، وَالصَّدَقةُ خيرٌ مِن الصِّيَامِ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينةٌ من النَّارِ، وَلَا قولَ- إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا قوْلَ وَعَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا قوْلَ وَعَمَلَ وَنِيَّةَ إِلَّا بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ".
أبو نصر السجزى في الإِبانة عن أَبي هريرة، وقال: غريب المتن والإِسناد (1).
274/ 16356 - "قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلاةِ أَفْضَلُ مِن قِرَاءَةِ القُرْآنِ فِي غَيرِ الصَّلاةِ، وَقِرَاءَةُ القُرْآنِ فِي غَيرِ الصَّلاةِ أَفْضَل مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّسْبِيحُ أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ، وَالصَّدَقَةُ أَفْضَلُ مِن الصَّوْمِ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ".
قط في الأفراد، هب وأَبو نصر عن عائشة رضي الله عنها (2).
275/ 16357 - "قِرَاءَةُ القُرْآنِ فِي الصَّلاةِ أَفْضَلُ مِن قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي غَيرِ الصَّلاةِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرآنِ غَيرِ في الصَّلاةِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، والذِّكْرُ أَفْضلُ مِن الصَّدَقَةِ، وَالصَّدَقَةُ
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وأخرجه أيضًا البخاري وأبو داود والنسائي.
وورد في سنن أبي داود جـ 1 صـ 159 حديث رقم 585. حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب، عن عمرو بن سلمة. قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتو النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا. وكنت غلامًا حافظًا فحفظت من ذلك- قرآنا كثيرا، فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة فقال:"يؤمكم أقرؤكم" وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدمونى فكنت أؤمهم.
(1)
ورد في مسند الفرودس للديلمى المخطوطة ظهر ورقة 219 بلفظ عن أبي هريرة رضي الله عنه.
"قراءة في صلاة خير من قراءة في غير صلاة خير مما سواه من الذكر والذكر خير من الصدقة".
(2)
ورد في الصغير برقم 6112 ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى في شرحه: قال الطيبي: ذكر خاصية المفضول وترك خواص الفاضل تنبيها على أنها تناهت عن الوصف فإن قلت إن هذا الحديث يدل على أن الصوم دون الصلاة والصدقة ودل حديث كل عمل ابن آدم. يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم (الحديث) على أن الصوم أفضل قلت إذا نظر إلى نفس العبادة كانت الصلاة أفضل من الصدقة وهي من الصوم- فإن موارد التنزيل وشواهد الأحاديث النبوية جارية على تقديم الأفضل- رواه الدارقطني في الأفراد والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة وفيه (محمد بن سلام) قال ابن منده: له غرائب عن الفضل بن سليمان وفيه مقال عن رجل من بنى خزيمة مجهول.
ترجمة وهب بن وهب في الميزان رقم 9435 وقال حدث عن سعد بن أبي وقاص مجهول وفي ترجمة أبو البخترى القاض رقم 9985 قال وهب بن وهب قد ذكر وأشار محققه إلى ترجمة وهب هذه.
أَفْضَلُ مِن الصِّيَامِ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ مِن النَّارِ، ونَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ، وَنَفَسُهُ تَسْبِيحٌ، وَمَن أصْبَحَ صَائمًا سَبَّحَتْ لَهُ أعْضَاؤه وَأضَاءَتْ لَهُ السَّموَاتُ نُورًا، وَاستَغفرَ لَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ سَبَّحَ أَوْ هَلَّلَ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْف مَلَكٍ يَكْتُبُونَهَا إِلَى أَن توَارَتْ بالحِجَابِ، وَلَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا قَوْلَ وَعَمَلَ إِلَّا بِالنِّيَّة وَلا قَوْلَ وعمَلَ ونِيَّةَ إلا بإصابة السُّنَّةِ، ومن رضِى مِنَ اللهِ بِالقَلِيلِ مِن الرِّزْق، رضِى الله مِنْه باليسِيرِ مِن الْعملِ".
أَبو نصر عن وهب بن وهب أَبي البخترى عن جعفر بن محمد عن أَبيه عن جده، وقال (وهب): ليس بالقوى وفي الإسناد إرسال.
276/ 16358 - "قَدْ أفْلح من أَسْلَم، ورُزِق كَفَافًا وقَنَّعهُ الله بما آتَاه".
حم، م، ت، هـ عن ابن عمرو (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عد الله بن عمرو) جـ 2 صـ 168 بلفظه، وسنده: قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد المقرى من كتابه، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أفلح
…
وذكره".
والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الزكاة) باب (في الكفاف والقناعة) جـ 2 صـ 730 رقم 1054 وسنده: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو عبد الرحمن المقري، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل (وهو ابن شريك) عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح
…
وذكره".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، باب:(ما جاء في الزهادة في الدنيا) جـ 7 صـ 15 رقم 2452 بلفظ: حدثنا العباس بن محمد الدورى، أخبرنا عبد الله بن يزيد المقري. أخبرنا سعيد بن أبي أيوب، عن شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قد أفلح من أسلم. ورزق الكفاف، وقنعه الله".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الزهد) باب (القناعة) جـ 2 صـ 1386 رقم 4138 بلفظ: حدثنا محمد بن رمح، ثنا عبد الله بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر، وحميد بن هانئ الخولانى أنهما سمعا أبا عبد الرحمن الحبلى يخبر عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"قد أفلح من هدى إلى الإسلام"، ورزق الكفاف وقنع به".
والحديث في الصغير رقم 6099 برواية أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه: عن ابن عمرو ورمز له بالصحة.
قال المناوي: رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه: عن ابن عمرو بن العاص، وتبع في العزو لما ذكر عبد الحق، قال في المنار: وهذا لم يذكره مسلم، وإنما هو من عند الترمذي، ولم يقل (بما آتاه) وقال فيه حسن صحيح. =
277/ 16359 - "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا، وَصَبرَ عَلَى ذَلِكَ".
حل، هب عن ابن عمرو (1).
278/ 16360 - "قَدْ قَال النَّاسُ، ثمَّ كَفَر أَكْثَرهُم فَمَنْ مَاتَ عَلَيهَا فَهُو مِمَّن اسْتَقَام".
ت غريب، ن عن أَنس (2).
279/ 16361 - "قَدْ آجَرَكِ الله، وَرَدَّ عَليكِ فِي الْمِيرَاثِ".
= وكيف يقول المناوى ذلك والحديث في صحيح مسلم (كتاب الزكاة) باب (في الكفاف والقناعة) وكما ذكرنا؟
و(الكفاف) -بفتح الكاف- قال في النهاية: الكفاف: هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه. اهـ مسلم- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
(1)
الحديث في حلية الأولياء للأصبهاني جـ 6 صـ 129 بلفظه، وقال: غريب من حديث سعيد عن عبد الرحمن.
ذكره عند الكلام على (سعيد بن عبد العزيز) رقم 1352 اهـ حلية.
وانظر الحديث السابق على هذا مباشرة فإنه يعضده ويقويه.
وسند حديثنا هذا: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن سلمة الجمحى عن: عبد الله بن عمرو: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
…
فذكره اهـ.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب التفسير) تفسير سورة السجدة "فصلت" جـ 6 صـ 124، 125 برقم: 3303 بلفظ حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، ثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، أخبرنا سهيل بن أبي حزم القطعي، أخبرنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: "قد قال الناس
…
الحديث" وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه: سمعت. أبا زرعة يقول: روى عفان عن عمرو بن علي حديثًا.
قال صاحب التحفة: (هذا حديث غريب) وأخرجه النسائي في التفسير وأبو يعلى والبزار، وابن جرير، ثم قال:(عفان) هذا هو: عفان بن مسلم، وهو من شيوخ عمرو بن الفلاس.
وروى هو عنه حديثًا واحدا، كما أن البخاري من شيوخ الترمذي وروى عنه حديثين اهـ.
والحديث في تفسير ابن كثير، تفسير سورة "فصلت" جـ 7 صـ 164 ط الشعب بلفظه: قال الحافظ أبو يعلى الموصلى: حدثنا الجراح، حدثنا سلم بن قتيبة أبو قيبة الشعيرى، حدثنا سهل بن أبي حزم، حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} "قد قالها ناس، ثم كفر أكفرهم، فمن قالها حتى يموت فقد استقام عليها" ثم قال: وكذا رواه النسائي في تفسيره، والبزار وابن جرير عن عمرو بن علي الفلاس عن سلم بن قتيبة، به. وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أبيه، عن الفلاس به.
حم، م، د، ت، ن، هـ عن بريدة، طب عن سنان بن سلمة (1).
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند بريدة الأسلمي) جـ 5 صـ 349 وسنده: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسحاق بن يوسف، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عبد الله بن عطاء المكي، عن سليمان بن بريدة عن أبيه.
والحديث في الفتح الرباني للشيخ الساعاتى (كتاب الزكاة) باب (جواز أخذ المتصدق ما تصدق به إذا آل إليه بالميراث) جـ 9 صـ 132، 133 رقم 182.
قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: رواه مسلم والأربعة، ثم قال: ففيه دلالة على أن من ملك قريبا له عينا من الأعيان، صدقة أو هبة، أو بيعا ثم مات القريب بعد ذلك فللمتصدق أو الواهب أن يتملك تلك العين بطريق الميراث إن كان وارثا اهـ.
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ط المطبعة المصرية (كتاب الصوم) باب (قضاء الصوم عن الميت) جـ 8 صـ 25 برواية عبد الله بن بريدة، عن أبيه، ولفظه، وحدثني علي بن حجر السعدى حدثنا علي بن مسهر أبو الحسن، عن عبد الله بن عطاء، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة، فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت قال: فقال: "وجب أجرك، وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر، أفأصوم عنها؟ قال:"صومى عنها" قالت إنها لم تحج قط، أفأحج عنها؟ قال:"حجى عنها".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الزكاة) باب (من تصدق بصدقة ثم ورثها) جـ 2 صـ 124 حديث رقم 1656 عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة بلفظ: عن عبد الله بن بريدة، من أبيه بريدة، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:"كنت تصدقت على أمي بوليدة وأنها ماتت وتركت تلك الوليدة، قال: "قد وجب أجرك، ورجعت إليك في الميراث".
وفي نفس المصدر (كتاب الوصايا) باب (ما جاء في الرجل يهب الهبة ثم يوصى له بها أو يرثها) جـ 3 صـ 116 ورد الحديث بأطول من السابق بلفظ: عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كنت تصدقت على أمي بوليدة، وأنها ماتت وتركت تلك الوليدة، قال:"قد وجب أجرك: ورجعت إليك في الميراث قالت: وأنها ماتت وعليها صوم شهر أفيجزئ -أو يقضى- عنها أن أصوم عنها؟ قال: "نعم" قالت: وإنها لم تحج، أفيجزئ -أو يقضى- عنها أن أحج عنها؟ قال: "نعم".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب الزكاة) باب (ما جاء في المتصدق يرث صدقته) جـ 3 صـ 336، 337 بلفظ: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا علي بن مسهر: عن عبد الله بن عطاء: عن عبد الله بن بريدة: عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتته امرأة، فقالت: يا رسول الله، إني كنت تصدقت على أمي بجارية وأنها ماتت قال:"وجب أجرك. وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول الله كان عليها صوم شهر أفاصوم عنها؟ قال: "صومى عنها" قالت: يا رسول الله، إنها لم تحج قط، أفأحج عنها؟ قال: نعم "حجى عنها".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح لا يعرف من حديث بريدة إلا من هذا الوجه. و (عبد الله بن عطاء) ثقة عند أهل الحديث، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن الرجل إذا تصدق بصدقة ثم ورثها حلت له اهـ. =
280/ 16362 - "قَدْ كُنتُ نَهيتكُمْ عن زِيارة القُبورِ- فَقَدْ أُذنَ لمحمَّدٍ فِي زِيارةِ قَبْرِ أُمِّهِ- فزُوروها فإِنَّهَا تُذَكِّرُكُم الآخِرةَ".
ت حسن غريب عن بريدة (1).
281/ 16363 - "قَدَّر الله الْمَقَادِيرَ وَكَتَبَهَا قَبْلَ أَن يَخْلُقَ السَّموَات وَالأَرْضَ بخَمْسِينَ أَلْفَ سَنةٍ".
حم، ت حسن صحيح غريب، طب عن ابن عمرو (2).
= والحديث في سنن ابن ماجه، (كتاب الصدقات) باب (من تصدق بصدقة ثم ورثها) رقم 2394 بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع: عن سفيان: عن عبد الله بن عطاء: عن عبد الله بن بريدة: عن أبيه، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني تصدقت على أمي بجارية، وأنها ماتت، فقال:"آجرك الله، ورد عليك الميراث".
وما في الطبراني جـ 7 صـ 118 رقم 6493 عند الترجمة لسنان بن سلمة بن المحبق أبي طريف الهذلى، بلفظ: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا حجاج الأحول: عن سلمة بن جنادة عن سنان بن سلمة، أن رجلا من المهاجرين تصدق بأرض له عظيمة على أمه، فماتت، وليست لها وراث غيره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمى فلانة كانت من أحب الناس إليَّ، وأعزه عليَّ، وإني تصدقت عليها بأرض لي عظيمة، فماتت، وليس لها وارث غيرى، فكيف تأمرنى أن أصنع بها؟ قال: قد أوجب الله أجرك، ورد عليك أرضك، اصنع بها ما شئت.
قال المحقق: قال في المجمع 4/ 233: ورجاله ثقات اهـ. و (سنان بن سلمة بن المحبق الهذلى) ترجمته في أسد الغابة رقم 2260 وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، وقبل: أبو حبتر، وأبو يسر اهـ.
(1)
الحديث بلفظه في تحفة الأحوذي (أبواب الجنائز) باب (ما جاء في الرخصة في زيارة القبور) جـ 4 صـ 158، 159 وسنده: حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غَيلان، والحسن بن علي الخلال قالوا: أخبرنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سفيان عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد كنت
…
وذكره.
قال أبو عيسى: وفي الباب عن سعيد، وابن مسعود، وأنس، وأبي هريرة، وأم سلمة.
ثم قال: حديث بريدة حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يرون بزيارة القبور بأسا، وهو قول ابن المبارك، والشافعي وأحمد؛ وإسحاق اهـ.
(2)
الحديث في الفتح الرباني للساعاتى (كتاب القدر) باب (في ثبوت القدر وحقيقته) جـ 1 صـ 121، 122 برواية عبدان بن عمرو، بلفظ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قدر الله المقادير" وذكره قال الشيخ الساعاتى في تخريجه: (سنده) حدثنا عبد الله، حدثنا أبي ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا حيوة وابن لهيعة قالا: أنا أبو هانئ الخولانى أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث. =
282/ 16364 - "قُدْهُ بِيَدِهِ".
طب عن ابن عباس (1).
283/ 16365 - "قَدِّمُوا الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مَسًّا".
حب عن طلق (2).
= ثم قال: رواه مسلم والطبراني والترمذي، وصححه وحسنه.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب القدر) باب (ما جاء في الرضا بالقضاء) جـ 6 صـ 370 رقم 2245 إلا أنه قال: (والأرضين) بدل "والأرض".
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب: وقال المحقق: قوله: (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مسلم.
وفي صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب القدر) باب (حجاج آدم وموسى- عليهما السلام. ورد حديث عن ابن عمرو بلفظ: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، قال وعرشه على الماء"
والحديث برقم 2653.
وفي نفس المصدر أورد لهذا الحديث: إسنادا آخر بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا المقري، حدثنا حيوة، ح وحدثني محمد بن سهل التميمى حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع (يعني ابن زيد) كلاهما عن أبي هانئ بهذا الإسناد، مثله، غير أنهما لم يذكرا:(وعرشه على الماء) اهـ.
والحديث في الجامع الصغير رقم 6105 برواية ابن عمرو، ورمز له بالصحة، رواه أحمد والترمذي.
قال المناوى: رواه أحمد والترمذي عن ابن عمرو بن العاص، ورمز المصنف لحسنه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات طاوس عن ابن عباس جـ 11 صـ رقم 10954 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى ثنا محمد بن سلمان لوين، ثنا شريك، عن ليث، عن طاوس عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يطوف بالبيت، ورجل يقوده بخزام في أنفه في نذر كان عليه فقطعه، وقال:"قده بيده" ومر برجل قد ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو شيء غير ذلك، فقطعه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: - قده بيده" وقال المحقق: ورواه أحمد والبخارى والنسائي وأورده في نفس المصدر برقم 10985.
والحديث في الجامع الصغير رقم 6111 برواية الطبراني عن ابن عباس.
(وأحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمى) الحافظ (مطيّن) ترجمته في الميزان رقم 7801 ووثقه.
و(محمد بن سلمان بن الأصبهانى) عن سهل بن أبي صالح، وعطاء بن السائب، وعنه لوين، وابنا أبي شيبة، وطائفة، ترجمته في الميزان رقم 7619 وقال: قال أبو حاتم: لا يحتج به، ولا بأس به: وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: هو قليل الحديث أخطأ في غير شيء اهـ.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان رقم 303 في المساجد و (اليمامى) هو طلق بن علي بن طلق، نسبة إلى بلدة (اليمامة) ترجمته في الإصابة رقم 4276 وقال: - له صحبة، ووفادة، ورواية، ثم قال: =
284/ 16366 - "قِرَاءَةُ الرَّجُلِ الْقُرآنَ فِي غَير الْمصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُه فِي الْمُصْحَفِ تُضَاعَفُ عَلى ذَلِكَ إِلَى أَلْفَيْ دَرَجَةٍ".
طب، عد، هب عن عثمان بن عبد الله بن أَوس بن أَبي أَوس الثقفى عن جده وصحح (1).
285/ 16367 - "قِرَاءَتُكَ نَظَرًا تُضَاعَفُ عَلَى قِرَاءَتكَ ظَاهِرًا، كفَضْلِ المكْتُوبَةِ عَلَى النَّافِلَةِ".
= ومن حديثه في السنن: أنه بنى معهم في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"قربوا له الطين، فإنه أعرف".
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب (بناء المساجد) ج 2 صـ 9 بلفظ: وعن طلق بن علي قال: بنيت المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول: "قرب اليمامى إلى الطين؛ فأنه أحسنكم له مسًّا، وأشدكم منكبا".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني جـ 1 صـ 191 وفي الكامل لابن عدي جـ 7 صـ 2754 والحديث في مجمع الزوائد (كتاب التفسير) باب (القراءة في المصحف وغيره) عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفى عن جده. ولم يذكر لفظ (القرآن).
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (أبو سعيد بن عون) وثقه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 6113 رواية للطبرانى والبيهقي في الشعب: عن أوس بن أبي أوس الثقفى، ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: رواه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان: عن أوس بن أبي أوس الثقفى، واسم أبي أوس: حذيفة، صحابى معروف، وهو غير أوس بن أوس الثقفى الصحابى على الصحيح، فما هنا: ابن أبي أوس، وذاك ابن أوس، وكلاهما صحابى، قال الذهبي: يقال: إنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال: والد عمرو بن أوس. قال الهيثمي: فيه أبو سعيد بن عوذ، وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى، بقية رجاله ثقات.
و(أبو سعيد بن عَوْذ المكتب) ترجمته في الميزان رقم 10243 وقال: حدث عن بعض التابعين اسمه رجاء بن الحارث، ضعف، روى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس، وروى غيره عن ابن معين: ضعيف. وساق الحديث في ترجمته من طريقين: أحدهما عن سليمان بن عبد الرحمن، عن مروان.
ثانيهما: من طريق دُحيَم.
قال الذهبي: دحيم أتقن من سليمان، ولفظ الحديث الذي معنا هو من طريق دُحيَم.
قال ابن عدي؛ مقدار ما يرويه أبو سعيد بن عوذ غير محفوظ.
ابن مردويه عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفى عن عمرو بن أَوس (1).
286/ 16368 - "قُراءُ القُرْآنِ ثلاثَةٌ: رَجلٌ قَرَأَ القرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً فَاسْتَجَرَّ بهِ الْمُلوكَ، وَاسْتَمَال بهِ النَّاسَ، وَرجُلٌ قرأَ القرْآنَ فَأَقَامَ حُرُوفَهُ، وضَيَّعَ حُدُودَهُ، كَثُرَ هَؤُلاءِ مِنْ قُرَّاءِ القرآنِ -لَا كَثَّرَهُمُ الله تعَالى- وَرَجَلٌ قَرأ القُرآنَ فَوَضَع دواءَ القُرآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فأَسهَرَ بِه لَيلَهُ وَأظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ، وَقَامُوا في مَسَاجِدِهمْ، وَخَنَوْا بهِ تحْت بَرَانِسِهمْ، فبهؤُلاء يَدْفعُ اللهُ الْبَلاءَ، وَيُدِيلُ مِن الأَعْدَاءِ، وَيُنْزِلُ غَيثَ السَّمَاءِ فُوَالله لَهَؤُلاءِ مِن قُرَّاءِ القُرْآن أَعَزُّ مِن الْكِبْريتِ الأَحْمَرِ".
حب في الضُّعفاءِ، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، والديلمى عن بريدة، وقال السجزى: غريب لم يروه غير (أَحمد بن ميثم) وفيه مقال، هب عن الحسن (2).
287/ 16369 - "قَرِّبِيهِ فَمَا أَقْفَرَ بَيتٌ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ".
ت حسن غريب عن أُمَ هانئ (3).
(1) الحديث في الصغير رقم 6114 برواية ابن مردويه: عن عمرو بن أوس، ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: رواه ابن مردويه في تفسيره: عن عمرو بن أوس. وهو في الصحابة ثقفى وأنصارى، وقرشى، فلو ميزه لكان أولى.
و(عمرو بن أوس الثقفى) ترجمته في أسد الغابة رقم 3859 وقال: نزل الطائف، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم روى منه ابنه عثمان اهـ.
(2)
الحديث في ترجمة (أحمد بن مْيَثمَ بن أبي نعيم الفضل بن دُكَين الكوفي، أبو الحسن) عن جده وعن علي بن قادم، في الميزان رقم 639 وقال: ضعفه الدارقطني. وقال ابن حبان: يروى الأشياء المقلوبة: أنبأنا ابن الأعرابي بمكة، حدثنا أحمد بن ميثم، حدثنا علي بن قادم، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه -مرفوعًا-:"من قرأ القرآن يأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه علقة -أو عظم ليس عليه لحم".
قراء القرآن ثلاثة: رجل قرأه فاتخذه بضاعة فاسْتَجَرَّ به الملوك واستمال به الناس، ورجل قرأ القرآن فأقام حروفه وضيع حدوده كثر هؤلاء من قراء القرآن -لا كَثرَّهم الله- ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على قلبه، فأسهر به ليله، وأظمأ به نهاره، فأقاموا به مساجدهم، بهؤلاء يدفع الله البلاء، ويزيل الأعداء وينزل غيث السماء، فوالله لهؤلاء من قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر".
(3)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب الأطعمة) باب ما جاء في الخل (جـ 5 صـ 573 رقم 1903 بلفظ حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالى، عن الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل عندكم شيء؟ " فقلت: لا. إلا كِسَرٌ يابسة وخلُّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قربيه
…
وذكره". =
288/ 16370 - "قَرِّبِيهِ فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا".
م عن جويرية أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟ قَالتْ: مَا عِنْدَنَا إِلَّا عَظْمٌ مِن شَاةٍ أُعْطِيَتْ مَوْلاتى مِنَ الصَّدَقَةِ"(1).
289/ 16371 - "قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نبِيًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ فَأَوْحَى الله إِلَيهِ: أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةَ مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ".
خ، م، د، ن، هـ عن أَبي هريرة (2).
= قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان: قال صاحب التحفة قوله: (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الطبراني في الكبير، وأبو نعيم في الحلية اهـ.
(1)
الحديث في صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب الزكاة) باب (إباحة الهدية للنبي صلى الله عليه وسلم ولبنى هاشم وبنى المطلب .. إلخ - جـ 2 صـ 754، 755 رقم 1073 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، أن عبيد بن السباق قال: إن جويرية- زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقال: "هل من طعام؟ " قالت لا، والله يا رسول الله، ما عندنا طعام إلا عظم من شاة أعْطيَتهُ مولاتى من الصدقة. فقال:"قربيه؛ فقد بلغت محلها".
قال المحقق: (محلها) بكسر الحاء، أي: زال عنها حكم الصدقة وصارت حلالا لنا ويؤيده حديث بريدة عن عائشة عند البخاري وغيره بلفظ "هو لها صدقة ولنا هدية" انظر الشوكاني جـ 4 صـ 149 الزكاة.
وقد وردت الرواية من طريق آخر في نفس المصدر بعد السابقة مباشرة، بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، وإسحق بن إبراهيم جميعا عن ابن عيينة، عن الزهري بهذا الإسناد، نحوه.
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح البخاري لابن حجر (كتاب الجهاد) باب (إذا حرق المشرك المسلم هل يحرق؟ ) جـ 6 صـ 494، 495 بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليثى، عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب، وأبي مسلمة، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قرصت نملة
…
الحديث".
والحديث في صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب السلام). باب (النهي عن قتل النمل جـ 4 صـ 1759 رقم 2241 بلفظ: حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن نملة قرصت نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أفى أن قرصتك نملة أهلكْتَ أمة من الأمم تسبح؟ ".
وفي نفس المصدر رواية أخرى من طريق قتيبة بن سعيد بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة (يعني ابن عبد الرحمن الحِزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر بها فأحرقت، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة؟ ". =
290/ 16372 - "قَرِّصوا الْمَاءَ فِي الشِّنانِ ثُمَّ صُبُّوا عَلَيكُمْ مَا بَينَ الأَذَانَينِ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ -قَالهُ لِلمُحْرمِينَ-".
البغوي عن بعض الصحابة (1).
291/ 16373 - "قَرْضُ مَرَّتَين فِي عَفَافٍ خيرٌ مِنْ صَدَقَةٍ مَرَّتَينِ"(2).
ابن النجار عن أنس - الديلمى عن ابن مسعود (3).
= وهناك رواية ثالثة من طريق (محمد بن رافع) عن أبي هريرة أيضًا بمثل السابقة.
والحديث في سنن أبي داود "كتاب الأدب" باب (قتل الذر) جـ 4 صـ 367 بروايتين: الأولى رقم 5265 بلفظ: "نزل نبي من الأنبياء
…
الحديث" بمثل رواية مسلم الأولى. والثانية رقم 5266 بلفظ: "إن نملة قرصت .. الحديث" رواية مسلم الأولى.
والحديث في سنن النسائي (كتاب الصيد) باب (قتل النمل) جـ 7 صـ 186 بروايتين إحداهما بلفظ أخبرنا وهب بن بيان قال: حدثنا ابن وهب قال أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم:"أن نملة قرصت نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله عز وجل إليه: أن قد قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح".
وثانيهما بلفظ: "أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا النضر بن شميل قال: أنبأنا أشعث عن الحسن: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغتة نملة؛ فأمر ببيتهن فحرق على ما فيها، فأوحى الله إليه: فهلَّا نملة واحدة؟ " وقال الأشعث: عن ابن سيرين: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد:"فإنهن يسبحن".
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الصيد) باب (ما ينهى عن قتله) جـ 2 صـ 1075 رقم 3225 بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن عيسى المصريان، قالا: ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس: عن ابن شهاب: عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن نبيا من الأنبياء قرصته نملة، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله عز وجل إليه في أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح؟ ".
والحديث في الصغير رقم 6116 برواية البخاري، ومسلم، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه عن أبي هريرة.
قال المناوى: رواه الشيخان، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه: عن أبي هريرة في الباب غيره أيضًا اهـ.
وفي فتح الباري أن هذا النبي هو العزير، وقال: وروى الحكيم الترمذي في النوادر أنه موسى عليه السلام وبذلك جزم الكلاباذى في معاني الأخبار، والقرطبي في التفسير.
(1)
لعلها (قرسوا) بالسين أي بردوا.
(2)
في المغربية: "مرة" مكان "مرتين".
(3)
الحديث في الصغير رقم 6118 برواية ابن النجار: عن أنس، ورمز له المصنف بالضعف وقد ورد به عبارة:(خير من صدقة مرة) مكان (خير من صدقة مرتين). =
292/ 16374 - "قَرْضُ الشْيء خيرٌ مِن صَدَقةٍ"(1).
ق عن أنس (2).
293/ 16375 - "قرْضُ مَرَّتَين كصَدَقةٍ مَرَّةً".
أبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن محمد المزني أبي مهند (3).
294/ 16376 - "قُرَيشٌ خَالِصَةُ الله، فَمَنْ نَصَبَ لَهَا حَرْبًا سُلِبَ، وَمَنْ أرَادَهَا بسُوءٍ خَزِى فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ".
كر عن محمرو بن العاص (4).
295/ 16377 - "قُرَيشٌ، وَالأَنْصَارُ، وَجُهَينَةُ، وَمُزَينَةُ، وَأَسلَمُ، وَأَشْجَحُ، وَغِفَارُ مَوَالِي، لَيسَ لَهُم مَوْلًى دُونَ اللهِ وَرَسُولِهِ".
ش، خ، م عن أَبي هريرة حم، طب، ض عن زيد بن خالد الجهنى (5).
= قال المناوى؛ (قرض مرتين في عفاف) أي إغضاء عن الربا وما يؤدى إليه (خير من صدقة مرة) مفهومه أن الصدقة مرة بدرهم خير من قرض درهم، ثم قال: رواه ابن النجار في التاريخ: عن أنس بن مالك.
(1)
في المغربية: "صدقته" مكان "صدقة".
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب البيوع) باب (ما جاء في فضل الإقراض) جـ 5 صـ 354 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا تمتام، ثنا عبيد الله بن عائشة، ثنا حماد بن سلمة: عن ثابت: عن أنس -رفعه- قال: "قرض الشيء خير من صدقته".
وقال: قال الإمام أحمد: وجدته في المسند مرفوعًا، فهبته، فقلت: رفعه.
والحديث في الصغير وتم 6117 برواية البيهقي في السنن: عن أنس.
قال المناوي: رواه البيهقي عن أنس، ورواه عنه أيضًا النسائي والديلمى وأبو نعيم.
(3)
(محمد المزنى) ترجمته في الميزان رقم 7384 وقال: محمد بن الحسن المزنى، قاضى واسط عن العوام بن حوشب، وابن أبي خالد، وعنه أحمد، وزيد بن الحريشى، وجماعة.
وقال: وثقه ابن معين، وأبو داود، وقال أبو حاتم: لا بأس به وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال: يرفع الموقوف، ويسند المرسل. وانظر الحديث قبل السابق.
(4)
الحديث في تاريخ ابن عساكر جـ 4 صـ 459، وفي جـ 6 صـ 235 والحديث في الصغير رقم 6120 برواية ابن عساكر: عن عمرو بن العاص.
قال المناوى: رواه ابن عساكر في التاريخ عن عمرو بن العاص، ورواه عنه أيضًا أبو نعيم.
(5)
الحديث في صحيح البخاري ط الشعب (كتاب المناقب) باب (مناقب قريش) جـ 4 صـ 218 واللفظ له، قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان: عن سعد، خ قال يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن أبيه، قال =
296/ 16378 - "قُرَيشٌ وُلاةُ النَّاسِ في الْخير وَالشَّرِّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَّةِ".
حم، ت حسن صحيح غريب، وابن جرير عن عمرو بن العاص، طب عن معاوية (1).
= حدثني عبد الرحمن بن هرمز الأعرج: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قريش .. " وذكره.
والحديث في صحيح مسلم: تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي (كتاب فضائل الصحابة) باب (من فضائل غفار وأسلم، وجهينة، وأشجع، ومزينة، وتميم، ودوس، وطئ) جـ 4 صـ 1954 مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ وعزاه إلى البخاري ومسلم: عن أبي هريرة.
والحديث من رواية زيد بن خالد الجهنى في مسند الإمام أحمد، باب (حديث زيد بن خالد الجهنى رضي الله عنه) جـ 5 صـ 194 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا علي بن عياش، ثنا إسماعيل بن عباس، حدثني يحيى بن سعيد، أخبرني يعقوب بن خالد: عن أبي صالح السمان قال يحيى ولا أعلمه إلا أنه قال-: عن زيد بن خالد: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قريش، والأنصار، وأسلم، وغفار أو غفار وأسلم ومن كان من أشجع أو جهينة -وأشجع- حلفاء موالى، ليس لهم من دون الله ولا رسوله مولى".
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب المناقب) باب (ما جاء في قبائل العرب) بلفظ: عن زيد بن خالد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قريش والأنصار .. الخ) بمثل رواية أحمد المتقدمة.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني من رواية إسماعيل بن عباس، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وهي ضعيفة اهـ.
والحديث في الصغير رقم 6122 برواية الشيخين: عن أبي هريرة، ورمز له المصنف بالصحة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 4 صـ 203 ط دار الفكر العربي من "بقية حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حبيب بن الزبير قال: سمعت عبد الله بن أبي الهذيل قال: كان عمرو بن العاص يتخولنا فقال رجل من بكر بن وائل: لئن لم تنته قريش ليضعن هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب سواهم، فقال عمرو بن العاص: كذبت؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة" اهـ.
وهو في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 6 صـ 480/ 481 ط الفجالة الجديدة 1385 هـ 1965 م في "باب ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة" من "أبواب الفتن" برقم 2328 قال: حدثنا حسين بن محمود البصري أخبرنا خالد بن الحارث أخبرنا شعبة عن حبيب بن الزبير قال: سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يقول: كان ناس من ربيعة عند عمرو بن العاص فقال رجل من بكر بن وائل لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من العرب غيرهم فقال عمرو بن العاص: كذبت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة" قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وجابر- هذا حديث حسن صحيح غريب" اهـ.
قال شارحه: - قوله: "هذا حديث حسن صحيح غريب" وأخرجه أحمد، قال المناوى: بإسناد صحيح اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6123 لأحمد والترمذي عن عمرو بن العاص. =
297/ 16379 - "قُرَيشٌ وُلاةُ هَذَا الأَمْرِ، فَبَرُّ النَّاسِ تَبَعٌ لبَرِّهِم، وَفَاجِرُهُمْ تَبَعٌ لِفَاجِرِهِمْ"(1).
حم وابن جرير عن أَبي بكر وسعدٍ مَعًا.
= ورمز له السيوطي بالصحة. وقال المناوى: رمز المصنف لصحته. ولم يعقب على ذلك بشيء وحبيب بن الزبير (بالحاء المهملة) وقد جاء في مسند أحمد في المصدر السابق المذكور بالخاء المعجمة، والتصويب من الترمذي "المصدر المذكور وهو تحفة الأحوذي إلخ".
ومن ميزان الاعتدال حيث وردت ترجمته فيه برقم 1704 ضمن من اسمه (حبيب) في حرف الحاء المهملة - وقال عنه الذهبي: حبيب بن الزبير" الهلالى ويقال الحنفي. نزيل أصبهان - أخرج له الترمذي وروى عن عكرمة، وعبد الله بن أبي الهذيل، وعنه شعبة، وعمر بن فروخ.
قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، لا أعلم من روى عنه غير شعبة، كذا قال: وقد وثقه النسائي وصحح له الترمذي. اهـ
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 1 صـ 5 ط دار الفكر العربي "مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه" قال: حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال: ثنا عفان قال: ثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودى عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طائفة من المدينة، قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة، فذكر الحديث، قال: فانطلق أبو بكر وعمر ينقاودان حتى أتوهم فتكلم أبو بكر ولم يترك شيئًا أنزل في الأنصار ولا ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكره، وقال: - ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار" ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: "قريش ولاة فإذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم" قال فقال له سعد: صدقت، نحن الوزراء وأنتم الأمراء. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6124 لأحمد عن أبي بكر وسعد، ورمز له بالصحة وقال المناوى في شرحه:"ولاة هذا الأمر"، أي أمر الإمامة العظمى.
زاد في رواية "ما أقاموا الدين" قال ابن حجر: فيحتمل أن يكون خروج القحطانى إذا لم تقم قريش أمر الدين، وقد وجد ذلك فإن الخلافة لم تزل فيهم والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين فضعف أمرهم وتلاشى إلى أن لم يبق من الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض الأقطار دون أكثرها اهـ زاد المناوى: ونحن في زمن ليس لهم فيه منها ولا الاسم، ثم قال: وقيل المراد بهذا الأمر: الدين، والمعنى أن مسلمي قريش قدوة غيرهم من المسلمين لأنهم المتقدمون في التصديق، وكافرهم قدوة غيرهم من الكفار فإنهم أول من رد الدعوة وأعرض عن الآيات والنذر اهـ.
وفي مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 1 صـ 164 رقم 18 ذكر الحديث وقال في هامشه: - إسناده ضعيف لانقطاعه فإن حميد بن عبد الرحمن الحميرى التابعي الثقة يروى عن أمثال أبي هريرة وأبي بكر وابن عمر وابن عباس، وذكر ابن سعد أنه روى عن علي بن أبي طالب ولم يصرح هنا بمن حدثه هذا الحديث، وظاهر أنه لم يدرك وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث السقيفة وبيعة أبو بكر. اهـ.
298/ 16380 - "قُرَيشٌ عَلَى مُقَدِّمِة النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَوْلا أَنْ تَبْطَر قُرَيشٌ لأَخْبَرْتُها بِمَا لِمُحْسنِهَا عِنْدَ اللهِ مِن الثَّوَابِ".
عد عن جابر (1).
299/ 16381 - "قُرَيشٌ سَادَةُ الْعَرَبِ، وَقَيسٌ فُرْسَانُهَا، وَتَمِيمٌ رَحَاهَا".
الرامهرمزى في الأمثال عن "الوضين بن مسلم" مرسلًا (2).
300/ 16382 - "قزْوينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، هِيَ الْيَوْمَ فِي أَيدِي الْمُشْرِكين وَسَتُفْتَح عَلَى يَدَيْ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، الْمُفْطِر فِيها كالصَّائِم فِي غَيرِهَا، وَالْقاعِدُ فيها كالْمُصَلِّي فِي غَيرِهَا، وَإِنَّ الشَّهِيد فيهَا يَرْكَبُ يَوْمَ الْقِيَامِةِ عَلَى بَرَاذِين مِن نُورٍ، فَيُسَاقُ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ لَا يُحَاسَبُ عَلَى ذَنْبٍ أَذْنَبَهُ، وَلَا عَمَلٍ عَمِلَه، وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ خَالِدًا، ويُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُسْقَى مِن الأَلْبَانِ وَالْعَسَلِ والسَّلْسَبيلِ مَعَ مَالهُ عِنْد الله مِن الْمَزْيدِ".
أبو العلاءِ الحسن بن أحمد العطار في فضائل قزوين والرافعي عن علي (3).
(1) قال في القاموس مادة (بطر) البطر محركة النشاط والأشر وقلة احتمال النعمة والدهش والحيرة أو الطغيان بالنعمة وكراهية الشيء من غير أن يستحق الكراهية - فعل الكل كفرح.
والحديث في الكامل لابن عدي جـ 1 صـ 299 وفي الجامع الصغير برقم 6121 لابن عدي عن جابر، ورمز المصنف له بالضعف.
وقال المناوى: - قضية صنيع المصنف أن ابن عدي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل قال: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل ليس يرويه غير إسماعيل بن مسعدة، وكان يحدث كان الثقات بالبواطيل، وقال ابن حبان: - يروى الموضوعات عن الأثبات لا تحل الرواية عنه اهـ.
(2)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال جـ 12 صـ 88 ط البلاغة - حلب- التلل- سنة 1394 هـ 1974 م برقم 34114. للرامهرمزى في الأمثال عن الوضين بن مسلم مرسلًا.
(3)
الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق الكناني جـ 2 صـ 62 برقم 55 في الفصل الثالث من "باب في ذكر البلدان والأيام في المناقب والمثالب" وهو فيه بلفظه عدا قوله هنا في الكبير "على يدي أمتى" فهو فيه "على أيدى أمتى" وقوله "ولا عمل عمله" فهو فيه بلفظ "ولا شيء عمله" مع زيادة "وطوبى للشهيد فيها" بعد قوله هنا في الكبير "والعسل والسلسبيل".
قال مؤلفه: "الحافظ أبو العلاء العطار من حديث على من طريق داود بن سليمان الغازي" اهـ.
وترجمة (داود بن سليمان الغازى) في ميزان الاعتدال للذهبي برقم 2608، وفيها؛ "داود بن سليمان الجرجانى الغازى (عن علي بن موسى الرضا وغيره).
كذبه يحيى بن معين، ولم يعرفه أبو حاتم، وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى رواها علي بن محمد بن مهرويه القزوينى الصدوق عنه الخ.
301/ 16383 - "قَزْوينُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يُحْشَرُ مِنْ مَقْبَرَتِهَا كَذَا وَكَذَا أَلْفَ شَهِيدٍ".
خط في فضائل قزوين والرافعى عن أَبي هريرة (1).
302/ 16384 - "قَسَمٌ مِنَ الله عز وجل: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ".
كر عن ابن عباس، وقال: غريب جدًّا، وفيه (محمد بن زكريا الغلابي) ضعيف (2).
303/ 16385 - "قَسَّمَ اللهُ الأَرْضَ نِصْفَين، فَجَعَلَنِى فِي خَيرِهِمَا، ثُمَّ قَسَمَ النِّصْفَ عَلَى ثَلاثَةٍ، فَكُنْتُ فِي خَيرٍ ثُلُثٍ مِنْها، ثُمَّ اخْتَارَ الْعَرَبَ مِن النَّاسِ، ثُمَّ اخْتَارَ قُرَيشًا مِن الْعَرَبِ، ثُمَّ اخْتَارَ بَنِي هَاشِمٍ مِن قُرَيشٍ، ثُم اخْتَارَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، ثُمَّ اخْتَارَنى مِنْ بنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ".
ابن سعد عن (جعفر بن محمد بن علي بن حسين) عن أَبيه مُعْضَلًا (3).
(1) الحديث في المصدر السابق "تنزيه الشريعة" جـ 2 صـ 63 برقم 61 قال مؤلفه: رواه (الخطيب من حديث أبي هريرة وفيه "صالح بن أبي الأخضر" اهـ.
وترجمة صالح بن أبي الأخضر في الميزان برقم 3769 وفيها "صالح بن أبي الأخضر البصري" صالح الحديث ضعفه يحيى بن معين، والنسائي والبخارى وروى عباس، وعثمان عن ابن معين: ليس بشيء الخ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6125 لابن عساكر عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه.
وقال المناوى: رواه "ابن عساكر" في تاريخه عن ابن عباس اهـ، ولم يعقب عليه: وترجمة (محمد بن زكريا الغلابي) في الميزان برقم 7537 - وفيها قال الذهبي: - وهو ضعيف. وقد ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: يعتبر بحديثه (إذا روى) عن ثقة. وقال ابن منده: تكلم فيه. وقال الدارقطني: يضع الحديث.
(3)
الحديث المعضل: هو ما سقط من رواته اثنان على التوالى غير الصحابي سواء كان السقوط من مبدأ السند أو من منتهاه أو من أثنائه.
والحديث في الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد جـ 1 صـ 2 ط دار التحرير سنة 1388 هـ 1968 م في (باب ذكر من انتمى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال فيه: - حدثنا جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قسم الله الأرض نصفين .. وذكر الحديث بتمامه.
وترجمة جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في تهذيب التهذيب لابن حجر جـ 2 صـ 103 ط الهند سنة 1325 هـ برقم 156 وجلها على توثيقه، ومنها قول ابن عدي: ولجعفر أحاديث ونسخ وهو من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين. وقول النسائي في الجرح والتعديل: ثقة، وقول مالك: =
304/ 16386 - "قَسَّمَ ربُّنَا رَحْمَتَهُ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَنْزَل مِنْهَا جُزْءًا فِي الأَرْضِ؛ فَهُو الَّذِي يَتَرَاحَمُ بِهِ النَّاسُ وَالطَّيرُ وَالْبَهَائِمُ، وَبَقِيَتْ عِنْده مِائَةُ رَحْمَةٍ إِلَّا رَحْمَةً وَاحِدَةً لِعِبَادِه يَوْمَ القِيَامَةِ".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
305/ 16387 - "قُسِّمَ الحِفْظُ عَشْرَةَ أجْزَاءٍ: فَتِسْعَةٌ فِي التُّرْكِ وَجُزْءٌ فِي سَائرِ الناسِ، وَقُسِّمَ الْبُخْلُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ، فَتِسْعَةٌ فِي فَارس، وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ، وَقُسِّمَ السَّخَاءُ عشْرَةَ أَجْزَاء. فَتِسْعَةٌ فِي السُّودَان، وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ، وَقُسِّمَ الحَيَاءُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ، فَتِسْعَةٌ فِي الْعَرَب، وَجُزْءٌ فِي سَائِرِ النَّاسِ، وَقُسِّمَ الْكِبرُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ، فَتِسْعَةٌ فِي الرُّومِ، وَواحِدٌ في سَائِرِ النَّاسِ".
خط في كتاب البخلاءِ عن (سيف بن عمر) عن (بكر بن وائل) عن (محمد بن مسلم)(2).
= اختلف إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصلّ وإما صائم يقرأ القرآن وما رأيته يحدث إلا على طهارة.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 214 ط بيروت- لبنان - في (باب في رحمة الله تعالى) من (كتاب التوبة) عن عبادة بن الصامت.
قال الهيثمي: -رواه الطبراني- وإسحق بن يحيى لم يدرك عبادة وبقية رجاله غير إسحاق رجال الصحيح. وفي ميزان الاعتدال برقم 803 (إسحاق بن يحيى) عن عمهم عبادة بن الصامت.
قال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وهو إسحاق بن يحيى ابن أخي عبادة بن الصامت. كذا سماه ابن الجوزي وفي سنن ابن ماجه: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت المدني. عن عبادة. ولم يدركه اهـ.
(2)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال جـ 12 صـ 88، 89 مطبعة البلاغة - حلب- التلل- سنة 1394 هـ 1974 م برقم 34117، وفيه "وقسم الشجاعة" بدل قوله هنا في الكبر "وقسم السخاء" كما أن في آخره "وجزء في سائر الناس" بدل لفظ الكبر هنا "وواحد في سائر الناس".
وترجمة سيف بن عمر في الميزان برقم 3637، وفيها: "سيف بن عمر الضبى الأسيدى، ويقال التميمى البرجمى، ويقال السعدى الكوفي. مصنف الفتوح والردة وغير ذلك، وهو كالواقدى يروى عن هشام بن عروة وعبيد الله بن عمر، وجابر الجعفى، وخلق كثير من المجهولين.
كان إخباريا عارفًا، روى فيه جبارة بن المفلس، وأبو معمر القطيعي والنفر بن حماد العتكى وجماعة قال عباس، عن يحيى: ضعيف، وروى مطين، عن يحيى: فلس خير منه، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك، وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة، وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر.
306/ 16388 - "قُسِّمَت الْحِكْمةُ عَشْرةَ أَجْزَاءٍ، فَأُعْطِي عَلِيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَالنَّاسُ جُزْءًا وَاحِدًا، وَعَلِيٌّ أَعْلَمُ بِالْوَاحِدِ مِنْهُمْ".
حل والأَزدى في الضعفاءِ وأَبو على الحسين بن علي البرذعي في معجمه، وابن النجار وابن الجوزي في الواهيات عن ابن مسعود (1).
307/ 16389 - "قُسِّمَتِ النَّارُ سَبْعِينَ جُزْءًا: فَلِلَأمرِ تِسْعَةٌ وسِتُّونَ، وَلِلقَاتِلِ جُزْءٌ حَسْبُه".
حم عن رجل، هب عن ابن مسعود (2).
308/ 16390 - "قِصَاصُ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخَفِّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهِم"(3).
ك في تاريخه عن أَبي هريرة وفيه (محمد بن مخلد الحمصى) يروى الأَباطيل.
(1) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 1 صـ 65 في مناقب (علي بن أبي طالب) بلفظ "حدثنا أبو أحمد الغطريفي ثنا أبو الحسين بن أبي مقاتل ثنا محمد بن عبيد بن عتبة ثنا محمد بن علي الوهبى الكوفي ثنا أحمد بن عمران بن سلمة -وكان ثقة عدلا مرضيا- ثنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي فقال: "قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى على تسعة أجزاء والناس جزءًا واحدًا".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 5 صـ 362 ط دار الفكر العربي في "أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن يزيد بين أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القاتل والآمر قال: "قسمت النار سبعين جزءًا فللآمر تسع وستون وللقاتل جزء وحسبه" اهـ.
والحديث في الصغير بلفظ الجامع الكبير برقم 6126 لأحمد من رجل. ورمز له المصنف بالحسن، وقال المناوى: رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وهو ثقة لكنه مدلس" اهـ.
وفي ميزان الاعتدال كثيرون تحت اسم (محمد بن إسحاق) ولعل المقصود منهم للهيثمى هو "محمد بن إسحاق بن يسار" رقم 7197، وترجمته طويلة أكثرها على توثيقه، وبعضها على تجريحه، ومنها قول الذهبي: - وقال أحمد: هو كثير التدليس جدا. قيل له فإذا قال: أخبرني وحدثني فهو ثقة؟ قال: هو يقول: أخبرني ويخالف. الخ.
(3)
الحديث رواه الديلمي بلفظه في مسند الفردوس صـ 222 من مصورة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية وترجمة (محمد بن مخلد الحمصى) في الميزان برقم 8151 وفيها قال ابن عدي: حدث بالأباطيل، ثم ذكر بعض مروياته من الأباطيل.
309/ 16391 - "قُصَّ. فَلأَنْ أَقْعُدَ هَذَا الْمقْعَدَ مِن حِينِ أُصَلِّى الغَداةَ إِلى أَنْ تُشْرِقَ الشَّمسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعتِقَ أَربَعَ رقَابٍ (1)، (وَلأَنْ أَقْعُد مِن حِين أُصَلِّي الْعَصرَ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أن أَعتق أَربَعَ رقَابٍ".
حم، طب، ض عن أَبي أمامة (2).
310/ 16392 - "قُصُّوا الشَّوارِبَ مَع الشِّفَاهِ (3) ".
(1) في المغربية: "رقبات" مكان "رقاب".
وما بين القوسين المعقوفين، ساقط من المغربية.
وفيها السند هكذا (ك) مكان "ص".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 5 صـ 261 ط دار الفكر العربي من (حديث أبي أمامة الباهلى) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثا محمد ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت أبا الجعد يحدث عن أبي أمامة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قاص يقص فأمسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قص فلان أتعد غدوة إلى أن تشرق الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب، وبعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب" اهـ.
وهو في المعجم الكبير للطبرانى في جـ 8 صـ 312 ط العراق برقم 8013 من "حديث أبي الجعد عن أبي أمامة" بلفظ: حدثنا محمد بن جابان الجنديسابورى ثنا محمود بن غيلان ثنا النضر بن شميل ثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي الجعد عن أبي أمامة قال: - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل يقص فسكت الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قص ولأن أقعد هذا المقعد من حين تصلى الغداة إلى أن تشرق الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب، ولأن أقعد من حين تصلى إلى أن تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب".
ويلاحظ أن لفظ "العصر" ساقط بعد قوله "من حين تصلى" وقبل قوله "إلى أن تغرب الشمس" وتصويب العبارة كما يفهم من السياق ومن روايتى أحمد والجامع الكبير "من حين يصلى العصر إلى أن تغرب الشمس" إلخ.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 190 في (باب في القصص) من "كتاب العلم" عن أبي أمامة - بلفظ أحمد- قال الهثمى: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون إلا أن فيه أبا الجعد عن أبي أمامة، فإن كان هو الغطفاني فهو من رجال الصحيح، وإن كان غيره فلم أعرفه اهـ.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني جـ 3 صـ 247 ط العراق برقم 3195 بإسناد الحديث الذي قبله برقم 3194 وهو: - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى حدثني أبي ثنا بقية ثنا عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالى قال: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأمر المفظع والحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع إظهار البدع" ثم قال: وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب مع الشفاه" وهو في مجمع الزوائد في جـ 5 صـ 167 في "باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك" من "كتاب اللباس عن الحكم بن عمير اليمانى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قصوا الشارب مع الشفاه" =
ابن قانع، طب عن الحكم بن عمير.
311/ 16393 - "قُصُّوا أَظَافِرَكُم، وادفِنُوا قُلامَاتِكم، ونَفُّوا بَراجِمَكُم، ونَظِّفُوا لِثَاتِكُم من الطَّعَامِ، واستاكوا وَلَا تَدْخُلُوا عَلَيَّ قُحْرًا بُخْرًا (1) ".
الحكيم عن عبد الله بن بُسْر المازنى.
312/ 16394 - "قُصُّوا الشَّوَارِب وَأَعْفُوا اللِّحَى".
= قال الهيثمي: - رواه الطبراني وفيه (عيسى بن إبراهيم بن طهمان) وهو متروك اهـ.
وترجمة (عيسى بن إبراهيم بن طهمان) في ميزان الاعتدال برقم 6546 وفيها: عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي، عن محمد بن أبي حميد، وجعفر بن برقان، وجماعة، وعنه كثير بن هشام وبقية، وغيرهما. قال البخاري والنسائي: - منكر الحديث، وقال يحيى ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال النسائي أيضًا: - متروك.
والحديث في الصغير برقم 6128 للطبرانى عن الحكم بن عمير، ورمز له المصنف بالضعف، ونقل المناوى ما ذكره الهيثمى ثم قال: ورواه عنه أيضًا الديلمى -أي عن الحكم بن عمير اهـ.
وهو في كشف الخفا جـ 2 صـ 144 ط حلب برقم 1876 تعليقًا على حديث "قصوا الشوارب وأعفوا اللحى" حيث قال المؤلف: - ورواه الطبراني عن الحكم بن عمير بلفظ (قصو الشوارب مع الشفاه) اهـ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 6129 للحكيم الترمذي عن عبد الله بن بسر المازنى ورمز المصنف له بالضعف. وقال المناوى: قال الحافظ ابن حجر: فيه راو مجهول، وقال شيخه الزين العراقي فيه "عمر بن بلال" غير معروف كما قاله ابن عدي، وأقول فيه أيضًا "عمر بن أبي عمر" قال الذهبي عن ابن عدي: مجهول. و"إبراهيم بن العلاء" لا يعرف اهـ.
وترجمة "عمر بن بلال" في الميزان برقم 6065 وفيها: "عمر بن بلال القرش الحمصى مولى بنى أمية، عن عبد الله بن بسر المازنى: قال ابن عدي: ليس بالمعروف، ولا حديثه بالمحفوظ اهـ.
وفي شرح الحديث المذكور قال المناوى: قال في المصباح والقلم: أخذ الظفر، والقلامة بالضم هي المقلومة عن طرف الظفر، (ونقوا براجمكم) أي بالغوا في تنظيف ظهور عقد مفاصل أصابعكم، وقال الحكيم: هي قصبة الأصبع أمر بتنقيتها لئلا تدرن فيحول الدرن بين الماء والبشرة.
و(لا تدخلوا على قحرًا) أي مصفرة أسنانكم من شدة الخلوف و (بخرا) أي رائحة نكهنكم متغيرة منكرة، والبخر بفتحتين نتن الفم، ، قال المناوى: هكذا الرواية لكن قال الحكيم: المحفوظ عندي: قحلا فلجا ولا أعرف القحر اهـ.
و"عبد الله بن بسر المازني" ترجمته في أسد الغابة جـ 3 صـ 186 ط الشعب برقم 2837، وفيها قال: وبسر: بالباء الموحدة المضمومة، والسين المهملة اهـ.
حم عن أَبي هريرة (1).
313/ 16395 - "قُصُّوا شَارِبَكُمْ، فَإِنَّ بَني إِسْرائِيلَ لَمْ يَفْعَلُوا فَزَنَتْ نِسَاؤُهُم".
الديلمى عن ابن عمر (2).
314/ 16396 - "قضَى الله عز وجل فِي الْحَقِّ بِشَاهِدَينِ، فَإِنْ جَاءَ بِشَاهِدَينِ أَخَذَ حَقَّهُ، وَإِنْ جَاءَ بشَاهِدٍ واحِدٍ حَلَفَ مَعَ شَاهِدِه"
قط في الأفراد عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 2 صـ 229 ط دار الفكر العربي، من "مسند أبي هريرة" بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن عمر بن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قصوا الشوارب وأعفوا اللحى" اهـ.
والحديث في الصغير برقم 6127 لأحمد عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته، ولم يعقب عليه المناوى.
وهو في كشف الخفا جـ 2 صـ 144 ط حلب برقم 1876، قال مؤلفه رواه أحمد عن أبي هريرة اهـ.
وفي القاموس: مادة "عفو" أعفى اللحية؛ وفرها.
(2)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال جـ 6 هـ 656 ط حلب سنة 1391 هـ 1971 م برقم 17247 للديلمى عن ابن عمر.
(3)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال جـ 7 صـ 16 ط حلب سنة 1391 هـ 1971 م برقم 17753 للدارقطنى في الأفراد عن ابن عمرو.
والحديث ذكره الشوكانى في شرحه نيل الأوطار جـ 8 صـ 237 ط الحلبى في (باب الحكم بالشاهد واليمين) من (كتاب الأقضية والأحكام) حيث قال: - وقد استدل بأحاديث الباب جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم فقالوا: يجوز الحكم بشاهد ويمين المدعي، وقد حكى ذلك صاحب البحر عن أمير المؤمنين علي وأبي بكر وعمر وعثمان وابن عباس وعمر بن عبد العزيز وشريح والشعبي وربيعة وفقهاء المدينة والناصر والهادوية ومالك والشافعي، وحكى أيضًا عن زيد بن علي والزهري والنخعي وابن شبرمة والإمام يحيى وأبي حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز الحكم بشاهد ويمين وقد حكى البخاري وقوع المراجعة في ذلك ما بين أبي الزناد وابن شبرمة، فاحتج أبو الزناد على جواز القضاء بشاهد ويمين بالخبر الوارد في ذلك، فأجاب عليه ابن شبرمة بقوله تعالى:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَينِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} .
ثم قال الشوكاني بعد ذكره لهذه المراجعة والاعتراضات والإجابات المختلفة - بين العلماء؛ وحاصله أنه لا يلزم من التنصيص على الشيء نفيه عما عداه لكن مقتضى ما يحثه أنه لا يقضي باليمن مع الشاهد الواحد إلا عند فقد الشاهدين أو ما قام مقامهما من الشاهد والمرأتين، وهو وجه للشافعية وصححه الحنابلة، ويؤيده ما روى الدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: - "قضى الله ورسوله في الحق بشاهدين فإن جاء بشاهدين أخذ حقه وإن جاء بشاهد واحد حلف مع شاهده" اهـ.
انظر سنن الدارقطني جـ 4 صـ 213، وفتح الباري جـ 5 صـ 281.
315/ 16397 - "قضَاعَة بَن مَعَدِّ، وَبه كَان يُكنَّى".
ابن السنى عن عائشة رضي الله عنها (1).
316/ 16398 - "قَطعُ الْعرق مقسمَة (2)، وَالْحِجَامَة خَيرٌ مِنْهُ".
الديلمى عن عبد الله بن جراد.
317/ 16399 - "قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ".
أَبو نعيم عن أَبي موسى أَن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يمدح رجلًا، قال: فذكره.
318/ 16400 - "قَفْلَةٌ كَغَزوَةٍ".
حم، د، ك، هب، ق عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في الفتح الكبير للسيوطي - من زياداته على الصغير - جـ 2 صـ 300 ط دار الكتب الكبرى للحلبى. وهو فيه لابن السنى عن عائشة أيضًا.
(2)
لعلها (مسقمة) أي يورث السقم.
(3)
الحديث في مسند "عبد الله بن عمرو بن العاص" من مسند الإمام أحمد بن حنبل جـ 2 صـ 174 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق حدثني ليث بن سعد حدثني حيوة بن شريح عن ابن شقى الأصبحى عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قفلة كغزوة".
وهو في سنن أبو داود جـ 3 صـ 5 ط مصطفى محمد، في (باب في فضل القفل في سبيل الله) من "كتاب الجهاد" برقم 2487 قال: حدثنا محمد بن المصفى، ثنا علي بن عباس، عن الليث بن سعد، ثنا حيوة عن ابن شفى، عن شفى (بن مانع) عن عبد الله -هو ابن عمرو- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قفلة كغزوة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 صـ 73 في "كتاب الجهاد" قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران ثنا أبي ثنا محمد بن المصفى ثنا علي بن عباس ثنا الليث بن سعد ثنا حيوة بن شريح عن ابن شفى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قفلة كغزوة".
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وفي هامشه: ابن شفى: اسمه: حسين.
والحديث في الصغير برقم 6131 لأحمد وأبي داود والحاكم عن ابن عمرو ورمز له بالصحة.
وقال المناوي في معنى "قفلة" هي المرة من القفول، وهو الرجوع من سفر، ومعنى "كغزوة" أي رب قفلة تساوى الغزو لكن القفول ترجح مصلحته على مصلحة المضي للغزو وكخوف على الحرم، وكون العدو وأضعاف المسلمين ونحو ذلك، أو المراد أن أجر الغازى في انصرافه لأهله راجعًا كأجره في إقباله للجهاد، وقيل أراد بالقفلة: الكرة على العدو بعد ما انفصل عنه فرار أو لغيره. ثم قال: رواه أحمد وأبو داود والحاكم في الجهاد لكن الذي رأيته في مستدركه بخط الحافظ الذهبي "كعمرة" بدل "كغزوة" إلخ.
319/ 16401 - "قِفُوا عَلَى مَشَاعِركم هذه، فإِنَّكُم على إِرْثٍ من إِرْثِ أَبِيكم إِبْرَاهِيم".
د، والباوردى عن يزيد بن شيبان عن ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري (1).
320/ 16402 - "قلْ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا الله، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَإِنَّهُنَّ الْبَاقيَاتُ الصَّالِحَاتُ، وَهُن يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا، وَهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ".
(1) في نسخة - "قوله"(مشارعكم) والتصوب من "المغربية" والحديث في سنن أبي داود جـ 2 صـ 189 ط مصطفى محمد في "باب موضع الوقوف بعرفة" من "كتاب الحج" برقم 1919 بلفظ "حدثنا ابن نفيل، ثنا سفيان عن عمرو - يعني- ابن دينار- عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن يزيد بن شيبان قال: أتانا ابن مربع الأنصاري ونحن بعرفة في مكان يباعده عمرو عن الإمام قال: (أما) إني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، يقول لكم: "قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم".
وهو كذلك في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 3 صـ 623 برقم 884 في "باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء فيها" من "أبواب الحج" بلفظ: "حدثنا قتيبة أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن يزيد بن شيبان قال: أتانا ابن مربع الأنصاري ونحن وقوف بالموقف مكانا يباعده عمرو فقال: إني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يقول "كونوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم".
وفي الباب عن علي وعائشة وجبير بن مطعم والشريد بن سويد الثقفى قال أبو عيسى: حديث مربع حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار، وابن مربع اسمه يزيد بن مربع الأنصاري، وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد اهـ.
وقال شارحه: "ابن مربع الأنصاري" بكسر الميم ويكون الراء وفتح الموحدة - صحابى رضي الله عنه، واسمه يزيد بن مربع، قال الحافظ في التقريب: - زيد بن مربع بن قيظى صحابي كثير ما يجئ مبهما، وقيل اسمه يزيد، وقيل عبد الله اهـ ثم قال الشارح في معنى "ونحن وقوف بالموقف مكانا يباعده عمرو" أي في مكان يباعد عمرو بن عبد الله من موقف الإمام يعني يجعله بعيدا.
وقوله "كونوا على مشاعركم" جمع مِشْعَر، يريد بها مواضع النسك سميت بذلك لأنها معالم العبادات، وقوله "على إرث من إرث إبراهيم" علَّة للأمر بالاستقرار والتثبت على الوقوف في مواقفهم القديمة، علل ذلك بأن موقفهم موقف إبراهيم ورثوه منه ولم يخطئوا في الوقوف فيه عن سنته، فإن عرفة كلها موقف، والواقف بأي جزء منها آت بسنته متبع لطريقته وإن بعد موقفه عن موقف النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال: وقوله "حديث مربع حديث حسن" وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه اهـ.
طب وابن مردويه عن أبي الدرداء (1).
321/ 16403 - {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} نِسْبَةُ اللهِ عز وجل".
الديلمى عن أَبي هريرة (2).
322/ 1640 - {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرآنِ" هـ، طس، ض عن أنس بن مالك، حم، خ. د، ن، حب عن أَبي سعيد، خ عن أَبى سعيد عن أَخيه قتادة بن النعمان، م عن أَبي الدرداءِ، ن، طب، هب عن أَبي أَيوب، ت (حسن) صحيح، هـ عن أَبي هريرة، طب عن ابن مسعو، حم، هـ عن أَبي مسعود الأَنصارى، طب عن معاذ، حم، طب، هب أُم كلثوم بنت عقبة بن أَبي معيط (3).
(1) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 90 في (باب ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها) من (كتاب الأذكار) عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
قال الهيثمي: -رواه ابن ماجه باختصار- رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن راشد اليمامى، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
وترجمة عمر بن راشد اليمامى في ميزان الاعتدال برقم 6101 وجلها على تضعيفه.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 146 في "سورة قل هو الله أحد وما ورد فيها من الفضل" من "كتاب التفسير" عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيء نسبة، وإن نسبة الله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قال الهيثمي: - رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الوازع بن نافع، وهو متروك اهـ.
(3)
في النسخة المغربية: السند هكذا: - م: عن أم الدرداء، ن، طب، هب عن أبي أيوب، ت صحيح هـ عن أبي هريرة، طب عن ابن مسعود، حم، هـ عن أبي مسعود الأنصاري، عن أبي سعيد عن أخيه قتادة بن النعمان، طب عن معاذ، حم، طب، هب، عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري جـ 10 صـ 435 في (باب فضل قل هو الله أحد) من (كتاب فضائل القرآن) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ -قل هو الله أحد- يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن".
وزاد أبو معمر: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك بن أنس عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه أبي سعيد الخدري: أخبرني أخي قتادة بن النعمان: أن رجلا قام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ من السحر -قل هو الله أحد- لا يزيد عليها، فلما أصبحنا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم.، نحوه قال ابن حجر: أي نحو الحديث الذي قبله.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه جـ 1 صـ 556 ط الحلبى 1374 هـ 1955 م في (باب فضل قراءة قل هو الله أحد) كان (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) برقم 259 قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن بشاره قال زهير بن حرب ومحمد بن بشاره قال زهير: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ " قالوا: - وكيف يقرأ ثلث القرآن قال: (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" قال شارحه: تعدل: أي تساوى.
وفي سنن أبي داود جـ 2 صـ 72 ط مصطفى محمد في (باب في سورة الصمد) من (كتاب الصلاة) برقم 1461 قال: - حدثنا القعنبي عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وذكر الحديث بقصته كما في صحيح البخاري.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 8 صـ 212 الفجالة الجديدة 1387 هـ 1967 م برقم 3064 في (باب ما جاء في سورة الإخلاص) من "أبواب فضائل القرآن" للترمذي بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل بترتيبه المسمى "الفتح الرباني" للساعاتى في جـ 18 صـ 345 - 346 في (باب ما جاء في فضل سورة الإخلاص) من (كتاب فضائل القرآن وتفسيره) عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه - أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن".
قال شارحه: - أخرجه النسائي في اليوم والليلة، وأورده الهيثمي وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
كما أخرجه أحمد في نفس المصدر عن أبي سعيد الخدري قال: بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفس بيده لتعدل نصف القرآن أو ثلثه" وعنه أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ قال فشق ذلك على أصحابه فقالوا من يطيق ذلك؟ قال: (يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فهي ثلث القرآن).
وعن أبي مسعود (يعني البدرى الأنصاري) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير في جـ 4 صـ 198 ط العراق 1399 هـ) 1979 ق برقم 4024 بسنده عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه، وبرقم 4025 بسند آخر عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قل هو الله أحد ثلث القرآن" ورواه كذلك في نفس المصدر جـ 10 صـ 172 برقم 10245 عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه، وبرقم 10318 صـ 197 - 198 عن ابن مسعود أيضًا بلفظ "قل هو الله أحد ثلث القرآن"، وبرقم 10485 صـ 256 عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 147 في "سورة قل هو الله أحد وما ورد فيها من الفضل" عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
وهو في الصغير برقم 6132 لمالك وأحمد والبخارى وأبي داود والنسائي عن أبي سعيد، وللبخارى عن قتادة بن النعمان، ولمسلم عن أبي الدرداء، وللترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، وللنسائي عن أبي أيوب =
323/ 16405 - " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعْدِلُ رُبُعَ القُرآن".
طب، ك (*) عن ابن عمر (1).
324/ 16406 - {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعْدلُ رُبُعَ الْقُرآنِ، {إِذَا زُلْزِلَتِ} تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرآنِ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} رُبُعُ الْقُرَآنِ".
= ولأحمد وابن ماجه عن أبي مسعود الأنصاري، وللطبراني عن ابن مسعود وعن معاذ، ولأحمد عن أم كلثوم بنت عقبة، وللبزار عن جابر، ولأبي عبيد عن ابن عباس، ورمز له السيوطي بالصحة، وقال المناوى: قال المصنف: هو متواتر اهـ.
(*) في النسخة المغربية سقط رمز "ك".
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني جـ 12 صـ 405 ط العراق برقم 13493 قال: - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري وأحمد بن حماد بن زغبة قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يأيها الكافرون تعدل ربع القرآن" وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال: "هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر".
وفي المستدرك للحاكم في "ذكر فضائل سور وآى متفرقة" من "كتاب فضائل القرآن" جـ 1 صـ 566 قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ يمان بن المغيرة العنزى البصري ثنا عطاء بن رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل يأيها الكافرون ربع القرآن وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن".
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بتضيف "يمان".
وترجمة (يمان) هذا في ميزان الاعتدال جـ 4 صـ 460 برقم 9851 وجلها على تضعيفه.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 148 في (سورة قل هو الله أحد وما ورد فيها من الفضل) من (كتاب التفسير) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يأيها الكافرون تعدل ربع القرآن، وكان يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال: هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر" قال الهيثمي: -قلت: - روى الترمذي منه القراءة بهما في ركعتي الفجر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن زحر، وثقه جماعة وفيه ضعف.
وترجمة عبيد الله بن زحر في الميزان برقم 5359 ومعظمها على تضعيفه بل قال ابن المديني عنه: إنه منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات الخ.
والحديث في الصغير برقم 6133 للطبراني والحاكم عن ابن عمر.
هب عن أَنس (1).
325/ 16407 - {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَالْمُعَوِّذَتَين حِينَ تُمْسِى وَحِينَ تُصبِحُ ثَلاثَ مَرَّات يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
ابن سعد، وعبد بن حميد، د، ت حسن صحيح غريب، ن، عم، طب، وابن السني، ض عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيْب عن أَبيه (2).
326/ 16408 - {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، مَا تَعَوَّذَ النَّاسُ بِأَفْضَلَ مِنْهُمَا".
ن عنه (3).
(1) و (2) في النسخة المغربية: "تكفيك" بدل "يكفيك" وفيها: ع، م بدل "عم".
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 321 - 322 ط مصطفى محمد برقم 5082 في "باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى" من "كتاب الأدب" قال: حدثنا محمد بن المصفى، ثنا ابن أبي فديك قال: أخبرني ابن أبي ذؤيب عن أبي أسيد البراد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلى لنا، فأدركناه فقال: - "أصليتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: "قل": فلم أقل شيئًا، ثم قال: "قل" فلم أقل شيئًا، ثم قال: "قل" فلم أقل شيئًا، ثم قال "قل" فقلت يا رسول الله ما أقول؟ ، قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسى وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من قال شيء".
وهو في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص 28 برقم 3646 في "باب 7" من أحاديث شتى من (أبواب الدعوات) قال: حدثنا عبد بن حميد أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرنا ابن أبي ذؤيب عن أبي سعيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال: خرجنا في ليلة مطر. وذكر الحديث بقصته كما سبق عن أبي داود، قال الترمذي: هذا الحديث حسن صحيح غريب في هذا الوجه، وأبو سعيد البراد هو أسيد بن أبي أسيد. اهـ.
قال شارحه: وأخرجه أبو داود والنسائي، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره أهـ.
وترجمة عبد الله بن خبيب في أسد الغابة ج 10 ص 223 ط الشعب برقم 2916 وفيها ذكر المؤلف بإسناده عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه الحديث المذكور مع قصته كما ذكر أبو داود والترمذي.
(3)
في مجمع الزوائد ج 7 ص 149 في (باب ما جاء في المعوذتين) عن عبد الله الأسلمي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة حتى إذا كنا ببطن واقم استقبلتنا ضبابة فأضلتنا الطريق فلم نشعر حتى طلعنا على ثنية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عدل إلى كثب فأناخ عليه ثم قام وقام عليه من شاء الله فما زال يصلى حتى طلع الفجر فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس ناقته ثم مشى وعبد الله الأسلمي إلى جنبه ما أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره، ثم قال:"قل"، قلت: ما أقول؟ ، قال:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} حتى فرغت منها ثم قال:"قل"، قلت: ما أقول؟ ، قال:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حتى فرغت منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هكذا فتعوذ، فما تعوذ العباد بمثلهن قط"، قال الهيثمي: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح أهـ.
327/ 16409 - "قُلْ: اللَّهُمَّ اجعَلْ سَرِيرَتي خَيرًا مِنْ عَلانيَتِى، وَاجْعَلْ عَلانِيَتِى صَالِحَةً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مِنْ صَالِح مَا تُؤِتى النَّاسَ منَ الْمَالِ والأهْلِ وَالْوَلَد غَير الضَّالِّ وَلا الْمُضِلِّ".
ت وضَعَّفه عن عمر (1).
328/ 16410 - "قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّموَاتِ وَالأَرضِ عَالِمَ الغَيبِ والشَّهَادَةِ، ربَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِن شَرِّ الشَّيطَانِ وَشِرْكِهِ، قُلْهَا إِذَا أصْبَحْتَ، وَإذَا أَمْسَيتَ، وإذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ".
ط، حم، ش، د، ت حسن صحيح، حب، وابن السني، ك عن أبي هريرة (2).
(1) في نسخة (قوله)(توقى) بالقاف، والتصحيح من المغربية والترمذي والصغير.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص 46 ط الاعتماد في "أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " برقم 3656 قال: حدثنا محمد بن حميد أخبرنا علي بن أبي بكر عن الجراح بن الضحاك الكندي عن أبي شيبة عن عبد الله بن عكيم عن عمر بن الخطاب قال: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قل: اللهم اجعل سريرتى خيرا من علانيتي
…
" وذكر الحديث.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوى أهـ.
والحديث في الصغير برقم 6134 للترمذي عن عمر، ورمز له السيوطي بالضعف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 297 مسند أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت عمر بن عاصم يحدث أنه سمع أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا إخذت مضجعك".
وهو بلفظ "أحمد" هذا في مسند الطيالسي ج 10 ص 336 ط الهند 1321 هـ برقم 2582.
وبلفظ "أحمد" كذلك في تحفة الأحوذي ج 9 ص 336 ط الاعتماد برقم 3452، قال: حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود قال: أنبأنا شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم الثقفى يحدث عن أبي هريرة قال: قال أبو بكر: يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: "قل: اللهم ...... وذكر الحديث" كما رواه أحمد، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال شارحه: وأخرجه أبو داود والنسائي والدارمي وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة.
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 322 برقم 5083 بلفظ: حدثنا محمد بن عوف، ثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، قال ابن عوف ورأيته في أصل إسماعيل، قال: حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك، قال: قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا وأضطجعنا فأمرهم أن =
329/ 16411 - "قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِى وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِن شَرِّ قَلبِى، وَمِنْ شَرِّ مَنِييِّ".
حم، ت حسن غريب، ن، طب، والبغوي. وابن قانع، وسمويه، ك، ض عن شتير بن شكل عن أَبيه، وما له غيره (1).
= يقولوا: "اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شيء والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت، فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشركه، وأن نقترف سوءا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم".
والحديث باللفظ الذي معنا للسيوطى في الكبير، أخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 513، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى ثنا عمر بن عون الواسطى ثنا هشيم أنبأ يعلى بن عطاء عن عمرو بن عاصم عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: "قل: اللهم فاطر السموات والأرض
…
وذكر الحديث" وليس فيه لفظة "من" قبل قوله: "وشر الشيطان وشركه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنل ج 3 ص 429 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال: حدثني سعد بن أوس عن بلال بن يحيى شيخ لهم عن شتير بن شكل عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله علمنى دعاء أنتفع به قال: "قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعى وبصرى وقلبى ومنيى".
وهو في سنن الترمذي ج 5 ص 523، 524 ط الحلبى 1395 هـ 1975 م باب 75 من (كتاب الدعوات)، قال: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو أحمد الزبيرى حدثنا سعد بن أوس عن بلال عن يحيى العبسى عن شيتر بن شكل عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنى تعوذ أنعوذ به، قال: فأخذ بكفى فقال: "قل: اللهم انى أعوذ بك. .. وذكر الحديث".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى أهـ.
والحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 92 برقم 1551 في (باب في الاستعاذة) من (كتاب الصلاة) بسنده عن شتير بن شكل عن أبيه "في حديث أبي أحمد شكل بن حميد" قال: قلت يا رسول الله علمنى دعاء قال: "قل: اللهم
…
وذكر الحديث".
وهو في سنن النسائي "المجتبى"ج 8 ص 224 ط الحلبي سنة 1383 هـ 1964 م في "باب الاستعاذة من شر السمع والبصر" من كتاب "الاستعاذة" بسنده عن شتير بن شكل عن أبيه شكل بنى حميد.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 7 ص 371 برقم 7225 بسنده.
عن بلال بن يحيى العبسى أن شيتر بن شكل أخبره عن أبيه شكل بن حميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله علمنى تعويذًا أتعوذ به فأخذ بيدى ثم قال: "قل اللهم أنى أعوذ بك من شر نفسي ومن شر سمعى ومن شر بصرى ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيى"، ثم قال لي:"إحفظها"، قال سعد: والمنى ماؤه، اهـ. =
330/ 16412 - "قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْسًا بِكَ مُطْمَئِنَّةً، تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ".
طب، ض عن أَبي أُمامة (1).
13/ 16413 - "قُلْ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ القُدُّوسِ، رَبِّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، جَلَّلْتَ السَّمواتِ والأَرْضَ بِالْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ".
طب عن البراء أَن رجلًا اشتكى إِليه الوحشة، قال: فذكره (2).
332/ 16414 - "قُل إِذَا أَصْبَحْتَ بِسْمِ الله عَلَى أَهْلى ومَالِي، اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِمَا قَضَيتَ لِي، وعَافِنِى في مَا أَبْقَيتَ، حتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، ولا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ".
= والحديث أيضًا في المستدرك للحاكم ج 1 ص 532، 533 بسنده عن شتير بن شكل عن أبيه شكل بن حميد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، اهـ وأقره الذهبي.
وشكل بن حميد العبسى ترجمته في أسد الغابة رقم 2447 وقال: روى عنه: شتير بن شكل، وذكر الحديث في ترجمته وضبط شتير بضم الشين المعجمة وفتح التاء وسكون الياء.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 180 في (باب الأدعية المأثورة) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دعا بها وعلمها، من (كتاب الأدعية) عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أسألك نفسا بك مطمئنة
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه أهـ.
وفي هامشه: في نسخة "قال لرجل: قل: اللهم".
والحديث في الصغير برقم 6136 للطبرانى والضياء عن أبي أمامة بلفظه ما عدا لفظة "بك" بعد قوله: "نفسا" فإنها غير مذكورة.
وقد رمز له السيوطي بالصحة، وعقب المناوى فقال: قال الهيثمي "وفيه من لم أعرفهم".
(2)
في مجمع الزوائد ج 1 ص 128 في (باب ما يقول إذا أرق أو فزع) من (كتاب الأذكار).
عن البراء بن عازب أن رجلا اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحشة فقال: "قل سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (محمد بن أبان الجعفى) وهو ضعيف أهـ.
وترجمه محمد بن أبان الجعفى في ميزان الاعتدال ج 4 ص 453 ط الحلبي برقم 7128 وفيها: محمد بن أبان بن صالح القرشى، ويقال له: الجعفى الكوفي، حدث عن زيد بن أسلم وغيره، ضعفه أبو داود وابن معين، وقال البخاري: ليس بالقوى، وقيل: كان مرجئا، أهـ.
أَبو نعيم: عن بدر بن عبد الله المزني قال: قلت: يا رسول الله إِنى رجل محارَف لا ينمى لي مال، قال: فذكره (1).
333/ 16415 - "قُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَاتِ الَّتِي لَا يُجَاوزُهُنَّ بَّرٌ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِي السَّمَاءِ، وَما يَنْزِلُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطرُقُ بِخَيرٍ يَا رَحْمنُ".
ق في
…
، كر عن أبي العالية أَن خالد بن الوليد قال: يا رسول الله، إِنَّ كائدًا من الجن يكيدنى قال: فذكره (2).
(1) في النسخة المغربية: (بما) بدل (في ما).
وفي أسد الغابة ج 1 ص 201 ط الشعب برقم 377 (بدر بن عبد الله المزنى).
روى عنه بكر بن عبد الله المزنى أنه قال: قلت: يا رسول الله إني رجل محارب أو محارف لا ينمى لي مال، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا بدر بن عبد الله، قل إذا أصبحت: بسم الله على نفسي، بسم الله على أهلى ومالى، اللهم رضنى بما قضيت لي، وعافنى فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت" فكنت أقولهن فأثمر الله مالى وقضى عنى دينى، وأغنانى وعيالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم أهـ.
وفي النهاية لابن الأثير: (والمحارف) بفتح الراء: هو المحروم المجدود الذي إذا طلب لا يرزق، أو يكون لا يسعى في الكسب، وقد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه وضيق، كأنه ميل برزقه عنه، من الانحراف عن الشيء وهو الميل عنه أهـ.
(2)
بياض في الأصل يسع كلمتين، والسند في المغربية هكذا: ق وابن عساكر عن أبي العالية إلخ.
وفي مجمع الزوائد ج 10 ص 126 في (باب ما يقول إذا أرق أو فزع) من (كتاب الأذكار) عن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل فآخذ سيفى فلا ألقى شيئًا إلا ضربته بسيفى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات علمنى الروح الأمين فقلت: بلى، قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار، ومن كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، فقالها فذهب عنه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائنى) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أجد فزعا في الليل فقال: "ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتا من الليل يكيدنى فقال: "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل وفتن النهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن". =
334/ 16416 - "قَلْبُ الشَّيخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَينِ: حُبِّ العَيشِ والمَالِ".
م، هـ عن أَبي هريرة (1).
335/ 16417 - "قَلبُ الشَّيخِ شَابٌّ في حُبِّ اثْنَين: طُولِ الأَملِ وَحبِّ الْمالِ"(2).
كر عن أَبي هريرة.
336/ 16418 - "قَلْبُ الشَّيخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَينِ: طُولِ الْحَيَاة، وَكَثْرَةِ الْمَالِ".
حم عن أَبي هريرة (3)، ت حسن صحيح، ك عن أبي هريرة، عد، كر عن أَنس قال: عد: مشهور.
337/ 16419 - "قَلبُ الْمُؤمِن حُلوٌ يُحِبُ الْحَلاوَةَ".
= قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (المسيب بن واضح) وقد وثقه غير واحد، وضعفه جماعة وكذلك الحسن بن علي المعمرى، وبقية رجاله رجال الصحيح أهـ.
وانظر ترجمة الحسن بن علي المعمرى في ميزان الاعتدال برقم 1894 ج 1 ص 504 ط الحلبى سنة 1382 هـ -1963 م وترجمة المسيب بن واضح في نفس المصدر ج 4 ص 116 برقم 8548.
(1)
في نسخة (قوله)(اثنين) والتصحيح من المغربية.
والحديث في صحيح مسلم في ج 2 ص 724 ط الحلبى 1374 هـ- 1955 م برقم 1046 في (باب كراهة الحرص على الدنيا) من (كتاب الزكاة) قال: حدثنا زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: حب العيش والمال" قال محققه: "قلب الشيخ شاب
…
إلخ"، هذا مجاز واستعارة ومعناه أن قلب الشيخ كامل الحب للمال محتكم في ذلك كاحتكام قوة الشاب في شبابه.
والحديث في سنن ابن ماجه في ج 2 ص 1415 ط الحلبى برقم 4233 قال: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثمانى ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قلب الشيخ شاب في حب اثنين: في حب الحياة وكثرة المال".
قال في الزوائد: طريق ابن ماجة صحيح، رجاله ثقات أهـ.
والحديث في الصغير برقم 6145 لمسلم وابن ماجة عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى: وروى البخاري معناه أهـ.
(2)
انظر الحديثين - السابق واللاحق - فهو بمعناهما.
(3)
في المغربية سقط لفظ عن أبي هريرة بعد رمز (حم) والحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 358 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حين بن محمد ثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قلب الشيخ. الخ". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث أورده الحاكم في المستدرك ج 4 ص 328 كتاب (الرقاق) قال: أخبرني عمرو بن إسماعيل بن نجيد السلمى، ثنا علي بن الحسن بن الجنيد، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب بن بخت عن عبد الله بن ذكوان عن الأعرج عن أبي هريرة وذكر الحديث، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.
والحديث في سنن ابن ماجة تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 2 ص 1414 برقم 4233 كتاب (الزهد) بلفظ: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثمانى، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: إن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "قلب الشيخ شاب في حب اثنتين: في حب الحياة وكثرة المال" في الزوائد: طريق ابن ماجة صحيح، رجاله ثقات، وبالهامش (شاب) أي حريص قوى في حبهما.
وفي فتح الباري ج 11 ص 239 ط / السلفية كتاب (الرقاق) بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله أبو صفوان عبد الله بن سعيد أخبرنا يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل"، وقال: قال ليث عن يونس، وابن وهب عن يونس عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد وأبو سلمة.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج 10 ص 251 قال: وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال".
وفي صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 2 ص 724 كتاب (الزكاة) باب: كراهة الحرص على الدنيا روايتان لأبي هريرة، إحداهما برقم 113 بلفظ: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قلب الشيخ شاب على حب اثنين: حب العيش والمال"، والأخرى برقم 114 بلفظ: حدثني أبو الطاهر وحرملة قالا: أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال".
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 3 ص 368 كتاب (الجنائز) بلفظ: وحدثنا أبو الحسن العلوى، أنبأ عبد الله ثنا عبد الله بن هاشم ثنا وكيع، ثنا سفيان الثوري عن أبي الزناد وعن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: على جمع المال وطول الحياة" أخرجاه من حديث أبي هريرة.
وأورده المنذرى في الترغيب والترهيب ج 2 ص 540 كتاب (البيوع وغيرها) رقم 26 بلفظ: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: حب العيش، أو قال: (طول الحياة) - وحب المال" رواه البخاري ومسلم والترمذي إلَّا أنه قال: "طول الحياة وكثرة المال".
وفي كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 555 قال: ولمسلم أيضًا وابن ماجه عن أبي هريرة (قلب الشيخ شاب على اثنتين: حب العيش والمال"، ورواه أحمد، والترمذي وقال: حسن صحيح بلفظ: "قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وكثرة المال"، وعند ابن عساكر عن أبي هريرة بلفظ: "قلب الشيخ شاب في حب اثنتين: طول الأمل، وحب المال". =
هب عن أَبي أُمامة، وقال: منكر وفي إِسناده من هو مجهول، خط عن أَبي موسى، وقال: موضوع (1).
338/ 16420 - "قَلْبُ ابْنِ آدَمَ مثْلُ العُصْفُورِ يَتَقَلَّبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ".
هب عن أَبي عبيدة بن الجراح (2).
= وفي الصغير برقم 6146 برواية أحمد والترمذي والحاكم عن أبي هريرة وابن عدي في الكامل وابن عساكر عن أنس ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه أحمد والترمذي والحاكم في الرقاق عن أبي هريرة، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر عن أنس قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي.
(1)
الحديث ذكره الكناني في تنزيه الشريعة ج 2 ص 253 رقم 74 كتاب (الأحكام والحدود) الفصل الثاني تحقيق عبد الله بن الصديق الغمارى، وقال: رواه الخطيب من حديث أبي موسى وفيه محمد بن العباس بن سهيل (تعقب) بأنه ورد أيضًا من حديث أبي أمامة أخرجه البيهقي في الشعب وقال: منكر في إسناده من هو مجهول.
والحديث ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ج 3 ص 113 في ترجمة (محمد بن العباس أبو الحسن الضرير) رقم 1122 بلفظ: أخبرني الحسن بن أبي طالب، حدثنا الحسين بن أحمد بن دينار المعدل، أنبأنا محمد بن العباس بن سهيل البزار، حدثنا أبو هشام الرفاعى، حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أس موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة".
ثم ذكر حديثًا آخر وقال بعده: الرجال المذكورون في إسناد هذين الحديثين المذكورين كلهم ثقات غير ابن سهيل وهو الذي وضعهما وركبهما على الإسنادين الذين أوردهما.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 147 برقم 1883 وقال: رواه البيهقي في الشعب والديلمى عن أبي أمامة، وابن الجوزي في الموضوعات عن أبي موسى.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 146 رقم 714 برواية البيهقي في الشعب عن أبي إمامة، والخطيب عن أبي موسى.
وفي الصغير رقم 6147 برواية البيهقي في الشعب عن أبي أمامة والخطيب عن أبي موسى ورمز له بالضعف قال المناوى في شرحه للحديث: (البيهقي في الشعب عن أبي أمامة)، ثم قال: أعنى البيهقي: متنه منكر، وفي إسناده من هو مجهول و (الخطيب في تاريخ بغداد) في ترجمة أبي الحسن الخطيب عن أبي موسى الأشعرى وقال: أعنى الخطيب - رجاله ثقات غير محمد بن العباس بن سهيل البزار وهو الذي وضعه وركبه على إسناده أهـ، ونقله عنه في الميزان وأقره، ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الخطيب وحكم بوضعه، وتعقبه المؤلف بإيراده من طريق البيهقي ولم يزد على ذلك، وقد عرفت أن نفس مخرجه البيهقي طعن فيه وقال: ورواه الديلمى أيضًا وزاد: "من حرمها على نفسه فقد عصى الله ورسوله ولا تحرموا نعمة الله والطيبات على أنفسكم وكلوا واشربوا واشكروا فإن لم تفعلوا لزمتكم عقوبة الله تعالى".
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 5 ص 216 بلفظ: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأنا بقية بن الوليد قال: أخبرني بحير بن سعيد عن خالد بن معدان =
339/ 16421 - "قَلْبٌ لَيسَ فِيهِ شَيْءٌ مِن الحِكْمَة كَبَيتٍ خَرِبٍ، فَتَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا، وَتَفَقَّهُوا وَلَا تَمُوتُوا جُهَّالًا، فَإِنَّ الله لَا يَعْذِر عَلَى الْجَهْلِ".
ابن السنى عن ابن عمر (1).
340/ 16422 - "قُلتُ لِجبْرِيلَ لَيلَةَ أُسْرِى بِى: إِنَّ قَوْمِى لَا يُصَدِّقُونِى فَقَال. يُصَدِّقُكَ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ الصِّدِّيقُ"(2).
ابن سعد عن (أَبي وَهْب) مَوْلى أَبي هريرة.
341/ 16423 - "قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ هلْ تَرَى رَبَّكَ؟ قَال: إِنَّ بَينِى وَبَينَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ مِنْ نُورٍ أَوْ نَارٍ، لَوْ رَأَيت أَدْنَاهَا لاحْتَرَقْت".
سمويه عن أَنس (3).
= عن أبي عبيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث وقال: قال موسى بن هارون، حدثناه إسحاق في مسنده عن أبي عبيدة بن الجراح وخالد لم يلق أبا عبيدة.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر باب صفة قلب ابن آدم ج 3 ص 39 رقم 2819 بلفظ: أبو عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث وقال: (لإسحاق) حسن منقطع، قال محققه: لفظ المسنده، إسناده حسن لكنه منقطع، وكذا في الإتحاف.
وفي كنز العمال ج 1 ص 242 رقم 1213 بلفظ: "تتقلب" بدلا من "يتقلب برواية البيهقي في الشعب عن أبي عبيدة بن الجراح".
(1)
في المغربية: (الحكم) مكان (الحكمة).
(2)
في المغربية: (قال) مكان (فقال).
والحديث في طبقات ابن سعد ج 3 ص 120 القسم الأول في البدريين من المهاجرين ط الشعب بلفظ: أخبرنا بزيد بن هارون، قال: أخبرنا أبو معشر، قال: حدثنا أبي وهب مولى أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة أسرى بى قلت لجبريل إن قومى لا يصدقونى فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصديق".
والحديث في كلنز العمال ج 11 ص 555 رقم 32611 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب وقال: رواه ابن سعد عن أبي وهب مولى أبي هريرة.
(3)
الحديث في كتاب الكنى والأسماء للدولابى ج 2 ص 113 باب السين (من كنية أبو مسلم وأبو مسلمة) بلفظ: حدثنا موسى بن سهل الرملى قال: حدثنا يحيى بن سليمان الجعفى قال: حدثنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا أبو مسلم عبد الله بن سعيد عن الأعمش عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قلت لجبربل: هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه شعين حجابا من نور لو رأيت أدناها لاحترقت".
342/ 16424 - "قُلْنَ: مِثْلَ مَا يَقُولُ - يَعْنِي: الْمُؤَذِّنَ - فَإِنَّ لَكُنَّ بِكُلِّ حَرْفٍ أَلْفَيْ حَسَنَةٍ، قَال عُمَرُ: يَا رَسُول الله هَذَا لِلنِّسَاءِ، فَمَا لِلرِّجَالِ؟ قَال: لَهُم الضِّعْفُ يا ابن الْخَطَّابِ".
الخطيب عن عمر (1).
343/ 16425 - "قِلَّةُ الْحَيَاءِ كُفْرٌ".
الحكيم والشيرازى في الأَلقاب عن عقبة بن عامر (2).
344/ 16426 - "قَلَّ مَا أنْعمَ الله عَلَى قَوْمٍ نِعْمَةً إلَّا أَصْبَح كَثِيرٌ مِنْهم بِهَا كَافِرِين"(3).
طب عن أَبي الدرداءِ.
345/ 16427 - "قِلَّةُ الْعيَال أَحَد الْيَسَارَين".
(القضاعى عن علي (*)) ، والْديلمى عن بكر بن عبد الله المزنى عن أَبيه (4)(بسندين ضعيفين (*)).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 12 ص 268 في ترجمة عمران بن موسى الفرغاني رقم 6714 بلفظ: أخبرنا علي بن أبي على، حدثنا علي بن عمر الحربى، حدثنا أبو عمران بن موسى بن يعقوب -قدم علينا من خراسان حاجا- حدثنا عبد الصمد بن الفضل البلخى، حدثنا النضر بن سلمة المكي، حدثنا عبد الله بن نافع المدني عن عبد الله بن العلاء الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والمؤذن يؤذن، فعدل إلى النساء فقال لهن:"قلن: مثل ما يقول؛ فإن لكن بكل حرف ألف حسنة" قال: قلت: يا رسول الله، هذا للنساء فما للرجال؟ قال:"لهم الضعف يابن الخطاب".
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 702 رقم 21011 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب برواية الخطيب عن ابن عمر.
(2)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 361 الأصل.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 3 ص 264 رقم 6461 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب برواية الطبراني عن أبي الدرداء.
(*) ما بين القوسين ساقط من المغربية.
(4)
الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج 4 ص 179 بلفظ: وأخرج الديلمى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "التدبير نصف المعيشة، والتود نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين". =
346/ 16428 - "قَلَّ مَا يُوجَدُ في آخِرِ أُمَّتِي دِرْهَمٌ مِنْ حَلالٍ، أَوْ أَخٌ يُوثقُ بِهِ".
كر عن ابن عمر (1).
347/ 16429 - "قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيرٌ مِن كَثِيرٍ لَا تُطِيقُه"(2).
البغوي، والباوردى، وابن قانع، وابن السكن، وابن شاهين عن أَبي أُمامة عن ثعلبة بن حاطب.
= وفي إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج 5 ص 291 بلفظ: وفي الخبر (قلة العيال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين) هكذا أورده صاحب القوت إلَّا أنه قال: وقال بعض الحكماء فساقه قلت: وقد جاء الشطر الأول مرفوعًا، قال العراقي: رواه القضاعى في مسند الشهاب من حديث على والديلمى في مسند (الفردوس) من حديث عبد الله بن عمرو بن هلال المزنى كلاهما بالشطر الأول بسندين ضعيفين، أهـ، قلت: رواه الديلمى من طريق بكر بن عبد الله المزنى عن أبيه.
والحديث في كنز العمال ج 16 ص 287 رقم 44506 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب برواية الديلمى عن بكر بن عبد الله المزنى عن أبيه.
ترجمة بكر بن عبد الله المزنى في تهذيب التهذيب ج 1 ص 484 رقم 889 ووثقه.
(1)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 4 ص 94، بلفظ: حدثنا محمد بن علي ثنا محمد بن سعيد الحراني، ثنا أبو فروة الرهاوى، ثنا أبي، ثنا محمد بن أيوب الرقى عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل ما يوجد في آخر الزمان درهم من حلال، أو أخ يوثق به".
والحديث في كنز العمال ج 4 ص 4 رقم 9197 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب، بلفظ:"قل ما يوجد في أمتى في آخر الزمان درهم حلال وأخ يوثق به" برواية ابن عدي في الكامل وابن عساكر عن عمر.
وفي نفس المرجع والجزء ص 13 رقم 9254 بلفظ: "قل ما يوجد في آخر أمتى درهم من حلال أو أخ يوثق به" برواية ابن عساكر عن ابن عمر.
(2)
الحدث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي عند تفسير قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ. الآية} سورة التوبة الآية: 75، بلفظ: أخرج الحسن بن سفيان وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والعسكرى في الأمثال والطبراني وابن منده والباوردى وأبو نعيم في معرفة الصحابة وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن أبي أمامة الباهلى رضي الله عنه قال: جاء ثعلبة بن حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله ادع الله أن يرزقنى مالا، قال: "ويحك يا ثعلبة أما ترضى أن تكون مثلى فلو شئت أن يسير ربى هذه الجبال معى لسارت" قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقنى مالا أعطين كل ذي حق حقه قال: "ويحك يا ثعلبه: قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيق شكره".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج 8 ص 225 ذكر الحديث وهو يتحدث (في إظهار فضل الفقر على الغنى) قال: ويشهد له أيضًا ما روى عن أبي أمامة - صدى بن عجلان الباهلى رضي الله عنه
(إن ثعلبة بن حاطب) وهما رجلان من الصحابة: أحدهما ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري ذكره موسى بن عتبة وابن إسحاق في البدرين، وكذا ذكره ابن الكلبى وزاد أنه قتل بأحد، والثاني ثعلبة بن حاطب أو أبي حاطب الأنصاري ذكره ابن إسحاق فيمن بنى مسجد الضرار، قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقنى مالا، قال:"يا ثعلبة قليل تؤدى شكره خير من كثير لا تطيقه" إلخ القصة.
والحديث في تفسير الطبري ج 10 ص 130 ط المطبعة الأميرية، في تفسير قوله تعالى:{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ} ذكر قصة في سبب نزول الآية، وذكر الحديث بلفظ: حدثني المثنى قال: ثنا هشام بن عمار قال: ثنا محمد بن شعيب قال ثنا معاذ بن رفاعة السلمى عن أبي عبد الملك علي بن يزيد الألهانى أنه أخبره عن القاسم بن عبد الرحمن أنه أخبره عن أبي أمامة الباهلى عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يرزقنى مالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدى شكره خير من كثير لا تطيقه".
وفي الصغير برقم 6153 برواية البغوي والباوردى وابن قانع وابن السكن وابن شاهين عن أبي أمامة عن ثعلبة بن حاطب، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: "البغوي والباوردى وابن قانع وابن السكن وابن شاهين" كلهم في الصحابة وكذا الطبراني والديلمى من طريق معاذ بن رفاعة عن علي بن يزيد عن القاسم (عن أبي أمامة) الباهلى (عن ثعلبة بن حاطب) أو ابن أبي حاطب الأنصاري قال أبو أمامة: جاء ثعلبة إلى المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا نبي الله ادع الله أن يرزقنى. إلخ، القصة التي كانت سببا في نزول آية {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ} وكما ذكرتها كتب التفسير - وقال المناوى: قال البيهقي: في إسناد هذا الحديث نظر وهو مشهور بين أهل التفسير، اهـ، وقال: وأشار في الإصابة إلى عدم صحة هذا الحديث، فإنه ساق هذا الحديث في ترجمة ثعلبة هذا، ثم قال: وفي كون صاحب هذه القصة - إن صح الخبر ولا أظنه يصح - هو البدرى نظر.
والحديث في تفسير ابن كثير ج 3 ص 198 ط الشعب في تفسير قوله تعالى: {قُلْ لَا يَسْتَوي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ. إلخ الآية} سورة المائدة الآية: 100، بلفظ: وقال أبو القاسم البغوي في معجمة، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا الحوطى، حدثنا محمد بن شعيب، حدثنا معان بن رفاعة، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد عن القاسم، عن أبي أمامة أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال: يا رسول الله، أدع الله أن يرزقنى مالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"قليل. إلخ الحديث".
وفي ج 4 من نفس المرجع ص 124 في تفسير قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} سورة براءة الآية: 75، قال: وقد ذكر كثير من المفسرين منهم ابن عباس، والحسن البصري أن سبب نزول هذه الآية الكريمة في (ثعلبة بن حاطب الأنصاري)، وقال: وقد ورد فيه حديث رواه ابن جرير، هاهنا وابن أبي حاتم، من حديث معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن مولى عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة الباهلى، عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادع الله أن يرزقنى مالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: =
348/ 16430 - "قَلِيلُ التَّوفِيقِ خَيرٌ مِن كَثِير الْعقْلِ، وَالْعَقْلُ في أَمرِ الدُّنْيَا مَضَرَّة، وَالْعَقْل في أَمْرِ الدِّينِ مَسَرَّة".
ابن عساكر عن أَبي الدرداء (1).
349/ 16431 - "قَلِيلُ الْفِقْه خَيرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ".
خ في تاريخة عن ابن عمر، وأَبو موسى المديني في المعرفة: عن رجاء غير منسوب (2).
350/ 16432 - "قلِيلُ الفِقْهِ خَيرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعِبَادَةِ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ فِقْهًا إذَا عَبدَ الله، وَكفى بِالْمَرْء جَهْلًا إِذَا أُعْجِبَ بِرأْيهِ، وإنَّمَا النَّاسُ رَجُلان: مؤْمِنٌ وَجَاهِلٌ فَلَا تُؤذِ الْمُؤمِنَ، ولا تُحَاورِ الْجَاهِلَ".
طب وابن عبد البر في العلم، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة وقال: غريب عن ابن عمرو (3).
= "ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدى شكره خير من كثير لا تطيقه" قال: ثم قال مرة إخرى فقال: "أما ترضى أن تكون مثل نبي الله، فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسير معى الجبال ذهبا وفضة فسارت"، قال: والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقنى مالا لأعطين كل ذي حق حقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم ارزق ثعلبة مالا"، قال: فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود فضاقت عليه المدينة، فتنحى عنها فنزل واديا من أوديتها خى جعل يصلى الظهر والعصر في جماعة ويترك ما سواهما، ثم نمت وكثرت فتنحى حتى ترك الصلوات إلَّا الجمعة وهي تنمو كما ينمو الدود فترك الجمعة، فطعن يتلقى الركبان يوم الجمعة يسألهم عن الأخبار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما فعل ثعلبة؟ "، فقالوا: يا رسول الله اتخذ غنما فضاقت عليه المدينة فأخبروه بأمره، فقال:"يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة"، وأنزل الله جل ثناؤه:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} إلى آخر القصة
…
(1)
الحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالى في بيان علة ذم العلم المذموم جـ 1 صـ 38 دار إحياء الكتب العربية، بلفظ: قال صلى الله عليه وسلم: "قليل من التوفيق خير من كثير من العلم" قال العراقي: حديث "قليل من التوفيق خير من كثير من العلم" لم أجد له أصلا وقد ذكره صاحب الفردوس من حديث أبي الدرداء وقال: "العقل" بدل "العلم" ولم يخرجه ولده في مسنده اهـ.
(2)
في كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 ج 146 ذكر الحديث في شرحه لحديث رقم 1882 قال: وبرواية الطبراني عن ابن عمرو بلفظ: "قليل الفقه خير من كثير العبادة".
والحديث في كنز العمال جـ 10 صـ 177 رقم 28922 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب، برواية البخاري في تاريخه عن ابن عمر وأبو موسى المديني في المعرفة عن رجاء غير منسوب.
(3)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 5 صـ 173 بلفظ: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل =
351/ 16433 - "قلت لِجبْرِيلَ: يَا جبْريلُ، ما لِي لَا أرَى إِسْرَافِيلَ يضَحَكُ"؟ وَلَمْ يَأتِني أَحَدٌ من الْملائِكَة إِلّا رَأَيته يضْحك؟ قال جِبْريل: مَا رأَينا ذلكَ الْملَك ضَاحِكًا مُنْذْ خُلِقَت النَّارُ".
هب عن المطلب (1).
352/ 16434 - "قُلتُ: يَا رَبِّ شَفِّعْنِى فِيمَنْ قَال: لا إِلهَ إِلَّا الله قَال: ذاكَ إِلَيَّ".
الديلمى عن أَنس (2).
353/ 16435 - "قلُوبٌ لاهِيَةٌ، وَأَيدٍ عَامِلَةٌ، وَأَلْسِنَةٌ لَاغِيَةٌ".
= ابن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح قال: ثنا الليث بن سعد عن إسحاق بن أبي عبد الرحمن عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قليل الفقة .. الخ حديث" وفيه لفظ "ولا تجاور بالجيم بدلا ولا تحاور" وقال: غريب من حديث رجاء تفرد به إسحاق بن أسيد ولم يروه عن رجاء إلَّا ابنه.
والحديث في الصغير برقم 6150 برواية الطبراني عن ابن عمرو ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (قليل الفقه) لفظ رواية العسكرى قليل العلم، ورأيت بخط الحافظ الذهبي بدله التوفيق (خير من كثير العبادة) لأنه المصحح لها، وقال:(ولا تحاور) بحاء مهملة (الجاهل) قال في الفردوس: المحاورة: المكالمة وروى (ولا تجاور) بالجيم اهـ، وهذا مسوق للنهى والزجر عن المراء والمجادلة، وقال: رواه الطبراني في الكبير وكذا العسكرى عن ابن عمرو بن العاص، قال المنذرى: فيه (إسحاق بن أسيد) لين، قال: ورفع الحديث غريب، وقال الهيثمي: فيه (إسحاق بن أسيد) قال أبو حاتم: لا يشتغل به. ورواه عنه البيهقي أيضًا وقال: قال أبو حاتم: إسحاق لا يشتغل به.
والحديث في كنز العمال جـ 10 صـ 155 رقم 28794 برواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر.
والحديث أورده الدولابى في كتاب الكنى والأسماء جـ 2 صـ 65 باب: من كنيته أبو عبد الرحمن بلفظ: حدثنا روح بن الفرج قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث عن إسحاق بن أسيد عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث. غير أن فيه "إنما الناس" بدلا من "وإنما الناس" وفيه "فلا يؤذى المؤمن ولا يجاور الجاهل" بدلا من "فلا تؤذ المؤمن، ولا تحاور الجاهل" وقال: قال أبو بشر: ورواه المقرى عن الليث عن مسلم وقال: عن يزيد عن رجاء بن حيوة.
(1)
في المغربية: "قال يا جبريل" مكان "قال جبريل".
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 1 صـ 54 رقم 169 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب، بلفظ:"قلت يا رب شفعنى فيمن قال: لا إله إلَّا الله، قال: ذلك إِليَّ" برواية الديلمى عن أنس.
ابن أَبي الدنيا في ذم الملاهى، ق عن يحيى بن أَبي كثير قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يلعبون بالنرد قال: فذكره (1).
354/ 16436 - "قَلِيلُ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ".
حب عن جابر، عب، عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
355/ 16437 - "قُمْتُ عَلى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَن دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَإِذَا أَصْحَاب الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ إِلَّا أَصْحَابَ النَّارِ، فَقَدْ أُمِرَ بِهِم إلَى النَّار، وَقُمْتُ عَلَى باب النار، فإِذا عامَّةُ من يَدْخُلُهَا النساءُ".
حم، خ، م، ن، والحارث، وأَبو عوانة، حب، وأَبو نعيم في المعرفة عن أُسامة بن زيد (3).
(1) في المغربية: "يحيى بن كثير" مكان "يحيى بن أبي كثير"، وهو الموافق للسنن الكبرى للبيهقى جـ 10 صـ 216 كتاب (الشهادات) باب: كراهة اللعب بالنرد أكثر من كراهب اللعب بالشئ من الملاهى لثبوت الخبر فيه وكثرته، بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا بشر بن معاذ العقدى، أنبأ عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يلعبون بالنرد فقال: "قلوب لاهية، وأيد عاملة، وألسنة لاغية" هذا مرسل انظر ترجمته في الميزان رقم 9607.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور: جـ 2 صـ 319 في تفسير قوله: تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيسِرُ
…
} بلفظ: وأخرج ابن أبي الدنيا عن يحيى بن أبي كثير قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يلعبون بالنرد فقال: "قلوب لاهية، وأيد عاملة، وألسنة لاغية".
والحديث في كنز العمال جـ 15 صـ 217 رقم 40651 برواية ابن أبي الدنيا في ذم الملاهى، ق عن يحيى بن أبي كثير قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم يلعبون بالنرد قال: فذكره.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد جـ 8 صـ 437 في ترجمة (رزق الله بن موسى الإسكافى) رقم 4544 بلفظ: أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيرى - إملاء بيسابور - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا رزق الله بن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قليلُ ما أسكرَ كثيرهُ حرامٌ).
ورواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ضعيفة.
والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 9 صـ 221 رقم 17007 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قليل ما أسكر كثيره حرام".
(3)
الحديث في مسند أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن سليمان التيمى، عن أبي عثمان النهدى، عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد" =
356/ 16438 - "قُمْ يَا عَلِيٌّ فَقَدْ بَرِئْتَ مَا سَألْتُ الله شَيئًا إِلَّا أَعْطَانِى، وَمَا سَأَلْتُ الله شَيئًا إِلَّا سَأَلْتُ لَكَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قِيلَ لي: لَا نُبُوَّةَ بَعْدَكَ".
أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن علي.
357/ 16439 - "قُمْ فَصَلِّ، فَإِن في الصَّلاةِ شِفَاءً".
= وقال يحيى بن سعيد وغيره: إلَّا أصحاب الجد محبوسون - إلَّا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار، فإذا عامة من يدخلها النساء.
وفي صـ 209 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا يحيى بن معين التيمى عن أبي عثمان بن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قمت على باب الجنة فإذا عامة من يدخلها الفقراء إلَّا أن أصحاب الجد محبوسون إلَّا أهل النار فقد أمر بهم إلى النار ووقفت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء".
والحديث في صحيح مسلم جـ 4 صـ 2096 (الرقاق) باب: أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء، بلفظ: حدثنا هداب بن خالد حدثنا حماد بن سلمة ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا معاذ بن معاذ العنبرى ح وحدثني محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمد ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير كلهم عن سليمان التيمى ح وحدثنا أبو كامل فضيل بن حسين (واللفظ له) حدثنا يزيد بن ذريع حدثنا التيمى عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قمت على باب الجنة - الخ الحديث" وفيه "دخلها" بدل "يدخلها" قال محققة محمد فؤاد عبد الباقي: (أصحاب الجد) هو بفتح الجيم، قل: المراد به: أصحاب البخت والحظ في الدنيا والغنى والوجاهة بها وقل: أصحاب الولايات.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 9 صـ 276 بلفظ: وللشيخين من حديث أسامة بن زيد "قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون" اهـ - قلت: وتمام حديث أسامة "إلَّا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار، وتمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء" وهكذا رواه أيضًا أحمد والنسائي والحرث وأبو عوانة وابن حبان وأبو نعيم في المعرفة.
والحديث في الصغير برقم 6156 برواية أحمد والشيخين والنسائي في السنن عن أسامة بن زيد ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والشيخان والنسائي من السنن عن أسامة بن زيد، لكن لفظ رواية مسلم فيما وقفت عليه من نسخه المعتبرة "قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون إلَّا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار الخ"، وقال:(تنبيه) قال العكبرى: إذا هنا للمفاجأة وهي ظرف مكان، والجد هنا أن ترفع المساكين على أنه خبر عامة من دخلها، وكذا رفع محبوسون على أنه الخبر وإذا ظرف للخبر، ويجوز أن تنصب (محبوسين) على الحال وتجعل إذا خبر والتقدير فيا لحضرة أصحاب الجد فيكون محبوسين حالا، والرفع أجود والعامل في الحال إذا وما يتعلق به من الاستقرار وأصحاب صاحب الحال.
حم، هـ عن أبي هريرة (1).
358/ 16440 - "قُمْ فَإنَّهَا نَوْمَةٌ جَهَنَّمِيَّة - يعني: النَّوْمَ عَلى الْوَجْهِ".
هـ، طب، ض عن أَبي أُمامة (2).
359/ 16441 - "قُمْ يَا فُلان فَأَذِّن (*) أَن لا يَدْخُلَ الْجَنَّة إِلَّا مُؤمِن، وَإِنَّ الله لَيُؤَيِّد الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِر".
خ عن أَبي هريرة طب عن كعب بن مالك (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 صـ 390 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا داود أبو المنذر عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال: ما هجرت إلَّا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلى قالا: فصلى ثم قال: "اشكنب درد" قال: قلت: لا، قال:"قم فصل فإن في الصلاة شفاء".
وجاء في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1144 كتاب (الطب) باب (الصلاة شفاء) برقم 3458 عن أبي هريرة قال: "هجرَّ النبي صلى الله عليه وسلم فهجَّرت فصليت ثم جلست فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أشكمت درد) قلت: نعم، يا رسول الله، قال: "قم فصل فإن في الصلاة شفاء".
(هجَّر) التهجير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه (أشكمت دَرْدْ) بالفارسية: أشكم، أي: بطن، ودرد، أي: وجع، والتاء للخطاب والهمزة همزة وصل، كذا حققه الدكتور حسين الهمدانى ومعناه: أتشتكى بطنك ولكن جاء في تكملة مجمع بحار الأنوار ص 7 أشكنت درم وفي رواية بسكون الباء.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 1226 كتاب الأدب (باب النهي عن الاضطجاع على الوجه) برقم 3725، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل الدمشقي أنه سمع القاسم بن عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله وقال: "قم واقعد فإنها نومة جهنمية".
قال في الزوائد: (الوليد بن جميل) لينه أبو زرعة وقال أبو حاتم: شيخ روى عن القاسم أحاديث منكرة وقال أبو داود: ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وسلمة بن رجاء ويعقوب بن حميد مختلف فيهما.
وهو برقم 1914 في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 279 في ترجمة الوليد بن جميل الدمشقي عن القاسم بلفظ الأصل وسند ابن ماجة بدون لفظ (واقعد).
(*) في المغربية. (إن) مكان (وإن).
(3)
الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 9 ص 10 كتاب المغازي باب غزوة خيبر قال: "حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدَّعى الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراحة فكاد بعض الناس يرتاب فوجد الرجل ألم الجراحة فأهوى بيده إلى كنانته فاستخرج منها أسهما فنحر بها نفسه فاشتد رجال من المسلمين فقالوا: يا رسول الله صدق الله حديثك، انتحر فلان فقتل نفسه، فقال: "قم يا فلان فأذن له أنه لا يدخل الجنة إلَّا مؤمن، إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر". =
360/ 16442 - "قُمْ فَعَلِّمْهَا عِشْرينَ آيَة وَهِيَ امْرَأَتُكَ".
د، ق عن أَبي هويرة (1).
361/ 16443 - "قُمْ يَا بِلالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ".
= وجاء الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ج 2 ص 122 (باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وذكره الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 309 من طريق الزهري بلفظ (الله أكبر أشهد أنى عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالا فنادى في الناس أنه لا يدخل الجنة إلَّا نفس مسلمة وأن الله عز وجل يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".
(1)
الحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 236، 237 كتاب (النكاح) باب (التزويج على العمل يعمل) برقم 2112 وذكر قبله حديثًا برقم 2111 قال: حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله إني قد وهبت نفسي لك فقامت قياما طويلا فقام رجل فقال: يا رسول الله زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل عندك من شيء تصدقها إياه؟ "، فقال: ما عندي إلَّا إزارى هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك إن أعطيتها إزارك جلست ولا إزار لك فالتمس شيئًا" قال: لا أجد شيئًا قال: "قال فالتمس ولو خاتما من حديد" فالتمس فلم يجد شيئًا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل معك من القرآن شيء"؟ قال: نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد زوجتكها بما معك من القرآن".
ثم قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج الباهلى عن عسل عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة نحو هذه القصة لم يذكر الإزار والخاتم فقال: "ما تحفظ من القرآن؟ " قال: سورة البقرة أو التي تليها قال: "قم فعلمها عشرين آية وهي امرأتك".
وعن مكحول نحو خبر سهيل قال: وكان مكحول يقول: ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في السنن الكبرى للبيهقى ج 7 ص 242 كتاب (الصداق) باب (النكاح على تعليم القرآن) وذكر الحديث بلفظ أبي داود قال البيهقي: ورواه شعبة عن عسل فأرسله، قال صاحب الجوهر النقى: وكذلك رواه محمد بن فضيل عن حجاج بن أرطأة عن عطا، فأرسله ذكره المزى في أطرافه وبه علة أخرى وهي: أن عسلا ضعفه بن معين، وقال الرازي: منكر الحديث، ثم ذكر في آخره حديثًا في سنده عتبة بن السكن (فقال: منسوب إلى الوضع) وحكى عن الدارقطني أنه قال: (متروك الحديث).
قال صاحب الجوهر النقى: طالعت كثيرا من كتب أهل هذا الشأن فأكثرهم لم يذكر عتبة هذا وبعض المتأخرين ذكره وفيه كالام الدارقطني خاصة وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال: يخطئ ويخالف لم يزد على هذا فلا أدرى من أين للبيهقى أنه منسوب إلى الوضع وفي التمهيد قال: مالك وأبو حنيفة وأصحابهما والليث: لا يكون القرآن ولا تعليمه مهرا وهو أولى ما قيل به في هذا الباب. وهو في الصغير برقم 6155 ورمز له بالحسن.
د عن رجل من الأَنصار (1).
362/ 16444 - "قُمْ يَا عُمَرُ فَنَادِ: أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا الْمُؤمِنُونَ".
ت حسن صحيح عن عمر (2).
363/ 16445 - "قُمْ عَلَى صَدَقَة بَنِي فُلانٍ، وانْظُر لَا تَأْتِينِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَكْرٍ تَحْمِلُه عَلَى عُنُقِكَ أَوْ كَاهِلِكَ لَهُ رُغَاءٌ".
حم والباوردى، طب، وابن قانع عن سعد بن عبادة (3).
(1) الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 296، 297 كتاب الأدب (باب في صلاة العتمة) برقم 4986 قال: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا إسرائيل ثنا عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت أنا وأبي إلى صهر لنا من الأنصار تعوده فحضرت الصلاة فقال لبعض أهله: ائتونى بوضوء لعلى أصلي فأستريح قال: فأنكرنا ذلك عليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قم يا بلال فأرحنا بالصلاة".
وهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 371 من طريقب عثمان بن المغيرة
…
وذكر الحديث.
(2)
الحديث في سنن الترمذي كتاب السير باب ما جاء في الغلول ج 4 ص 139 رقم 1574، قال: حدثنا الحسين بن علي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك أبو زميل الحنفي قال: سمعت ابن عباس يقول: حدثني عمر بن الخطاب قال: قيل يا رسول الله إن فلانًا قد استشهد قال: كلا قد رأيته في النار بعباءة قد غلها، قال:"قم يا على فناد إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمنًا".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
قال صاحب التحفة: وأخرجه أحمد ومسلم وأحاديث الباب تدل على تحريم الغلول من غير فرق بين القليل منه والكثير وقد ورد في حديث أبي هريرة عبد مسلم: لا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن، ونقل النووي الإجماع على أنه من الكبائر وقد صرح القرآن الكريم والسنة بأن الغال يأتي يوم القيامة والشئ الذي غله معه.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 285 مسند سعد بن عبادة.
قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال عن سعيد بن المسيب عن سعد بن عبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "قم على صدقة بنى فلان وانظر لا تأتى يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك أو على كاهلك له رغاء يوم القيامة، قال: يا رسول الله اصرفها عنى فصرفها عنه".
وقد وردت رواية أحمد بلفظها في مجمع الزوائد ج 3 ص 85 (كتاب الزكاة باب ما يخاف على العمال).
قال الهيثمي بعد ذكر الحديث: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات، إلَّا أن سعيد بن المسيب لم ير سعد بن عبادة.
ورواية العجم الكبير للطبرانى ج 6 برقم 5363 عن طريق سليمان بن المغيرة. . عن سعد بن عبادة وساق الحديث بلفظ أحمد إلَّا أنه قال: (لا تأتين) بدل (لا تأتى).
364/ 16446 - "قُمْ فَمَا صَلُحْتَ أَنْ تَكُونَ إِلَّا أَبَا تُرَابٍ أَغَضِبْتَ عَلَيَّ حِينَ (*) واخَيتُ بَينَ الْمُهَاجرِينَ وَالأَنْصَارِ وَلَمْ أُوَاخِ بَينَكَ وَبَينَ أَحَدٍ مِنْهُم، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَعْزِلَة هَارُونَ مِن مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَيسَ بَعْدِى نَبِي، أَلا مَنْ أَحَبَّكَ حُقَّ (*) بِالأَمْن وَالإِيمَان، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَمَاتَهُ الله مِيتَةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَحُوسِبَ بِعَمَلِه في الإِسْلامِ".
طب عن ابن عباس (1).
365/ 16447 - "قِهْ. أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ؛ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيطَان".
حم عن أَبي هريرة أَن النبي صلى الله عليه وسلم رأَى رجلًا يشرب قائمًا قال: فذكره (2).
366/ 16448 - "قَوَائِمُ مِنْبَرِى هَذَا رَوَابتُ في الْجَنَّةِ".
(*) في المغربية: سقط لفظ (حين).
(*) في المغربية: (حف) مكان (حق).
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 111 كتاب المناقب - مناقب علي بن أبي طالب (باب منه في منزلته ومؤاخاته).
عن ابن عباس قال: لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين أحد منهم خرج على مغضبا حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه فسفت عليه الريح فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال: "قم فما صلحت أن تكون إلَّا أبا تراب أغضبت على حين آخيت بين المهاجرين والأنصار. إلخ" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (حامد بن آدم المروزى) وهو كذاب.
وهو في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 75، 76 عند الترجمة لمجاهد عن ابن عباس برقم 11092.
قال: حدثنا محمود بن محمد المروزى ثنا حامد بن آدم المروزى ثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس وذكر الحديث.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 301 مسند أبي هريرة.
قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر أنا شعبة عن (أبي زياد الطحان) قال: سمعت أبا هريرة يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلا يشرب قائما فقال له: "قه - قال له: أيسرك أن يشرب معك الهر؟ قال: لا، قال: فإنه قد شرب معك من هو شر منه الشيطان".
أبو زياد الطحان ترجمته في الميزان برقم 10204 روى عن أبي هريرة وروى عن شعبة، قال الذهبي: لا يعرف.
حم، ن، وابن سعد، حب، طب، ق عن أُم سلمة، ابن قانع، طب، ك عن أَبي واقد الليثى (1).
367/ 16449 - "قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا".
حم، طب عن ميمون بن سنباذ (2).
(1) في المغربية: (توابت) مكان (روابت).
والحديث ذكره الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 6 في عدة مواضع: - الأول في ص 289 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمار - يعني: الدهنى: سمع أبا سلمة يخبر عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قوائم منبرى روابت في الجنة".
وفي ص 292 قال: عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قوائم المنبر روابت في الجنة".
وفي ص 318 مسند أم سلمة قال: "عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قوائم المنبر روابت في الجنة".
وفي سنن النسائي ج 2 ص 35، 36 كتاب (المساجد) باب (فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه)، قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان عن عمار الدهنى عن أبي سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قوائم منبرى هذا روابت في الجنة" قال ولعلها تصحيف رواتب كما أشار إلى ذلك الإمام السيوطي رحمه الله في شرح الحديث: "رواتب في الجنة" جمع راتبة من رتب إذا انتصب قائما أي: أن الأرض التي هو فيها من الجنة فصارت القوائم مقرها الجنة، أو أنه سينقل إلى الجنة والله أعلم.
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 5 ص 247 كتاب الحج باب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين ثنا عثمان بن عمر الضبى ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان (ج وأنا) أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الحرفى ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا أبو جعفر عن عمار الدهني عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قوائم منبرى رواتب في الجنة"، وفي رواية عبد الرزاق قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكذلك رواه سفيان بن عيينة وإبراهيم بن طهمان عن عمار الدهنى وروى عن زائدة عن عمار عن أبي سلمة عن أبي هريرة على لفظ حديث أم سلمة.
والحديث في الصغير برقم 6157 برواية أحمد والنسائي وابن حبان عن أم سلمة والطبراني والحاكم عن أبي واقد الليثى.
أبو واقد الليثى: ترجمته في أسد الغابة 6327 وقد اختلف في اسمه فقيل: الحارث بن عوف وقيل: عوف بن الحارث وقيل: الحارث بن مالك قيل: شهد بدرا وقيل: لم يشهدها وكان معه لواء بنى ضمرة وبنى ليث وبنى سعد بن بكر بن عبد مناه يوم الفتح وقيل: إنه من مسلمة الفتح والصحيح أنه شهد الفتح مسلما يعد في أهل المدينة وشهد اليرموك بالشام وجاور بمكة سنة ومات بها ودفن في مقبرة المهاجرين (بفخ) واد بمكة سنة ثمان وسين وهو ابن خمس وسبعين سنة وقيل: خمس وثمانون سنة روى عنه ابن المسيب وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عنه وعطاء بن يسار وغيرهم.
(2)
قوام بالكسر نظام الأمر وعماده والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 227 مسند ميمون بن سنباذ رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أيوب صاحب البصري سليمان بن أيوب ثنا =
368/ 16450 - "قُوتُوا طَعَامَكمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ".
بز، طب، كر عن أَبي الدرداء (1).
369/ 16451 - "قُولُوا: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مَائَةَ مَرةٍ: مَنْ قَالها مَرة كُتِبَتْ لَهُ عَشْرا وَمَن قَالهَا عَشْرا، كتِبتْ لَهُ مِائَةً، وَمَنْ قَالهَا مِائَةً، كتِبَتُ لَهُ أَلْفًا، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَهُ".
= هارون بن دينار عن أبيه قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قوام أمتى بشرارها" قالها ثلاثا.
وميمون بن سنباذ العقيلي: يكنى أبا المغيرة ترجمته في الإصابة ج 9 ص 304 برقم (8280) قال ابن السكن: أصله من اليمن وحديثه في البصريين وقال البخاري: له صحبة وأخرج هو وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق هارون بن دينار بن أبي المغيرة العجلي البصري قال: حدثني أبي وذكر الحديث.
وقال أبو عمر: ليس إسناد حديثه بالقائم وقد أنكر بعضهم صحبته، يشير إلى ما ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه قال: ليست له صحبة وتبعه أبو أحمد العسكرى، وزاد: أدخله بعضهم في السند.
والحديث في الصغير برقم 6158 برواية أحمد والطبراني عن ميمون بن سنباذ، ورمز له بالضعف وميمون بن سنباذ - أبو المغيرة العقيلي قال المناوى: قيل له صحبة، "قال الذهبي: وفيه نظر أهـ، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه هارون بن دينار وهو ضعيف أهـ، ورواه البخاري في تاريخه، وقال ابن عبد البر: إسناده ليس بالقائم وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح.
(1)
في النهاية مادة (قوت) ذكر الحديث وضبط قوتوا: بضم أوله وسكون ثانيه وضم ثالثه وقال: سئل الأوزاعي عنه فقال: هو صغر الأرغفة وقال غيره: هو مثل قوله: كيلوا طعامك.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 35 كتاب الأطعمة باب قوتوا طعامكم قال: عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه" قال إبراهيم: سمعت بعض أهل العلم يفسرها، قال: هو تصغير الأرغفة، وكذا نقله ابن الأثير.
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني وفيه (أبو بكر بن أبي مريم) وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات وانظر اللآلئ المصنوعة ج 2 ص 216 كتاب الأطعمة أبو بكر بن أبي مريم: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسانى الحمصى يقال: اسمه بكر، وقيل: بكير، وقيل: عمرو، وقيل: عامر، وقيل: عبد السلام، ضعيف - عندهم.
قال أحمد في مسنده: حدثنا أبو اليمان حدثنا أبو بكر عن حكيم بن عمير وضمرة بن حبيب، قال عمر بن الخطاب: من سره أن ينظر إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هدى عمر بن الأسود ويقال: عمير ضعفه أحمد وغيره لكثرة ما يغلط وكان أحد أوعية العلم وقال ابن حبان: ردئ الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ولا يحتج به وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة ست وخمسين ومائة قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس بشيء.
ت حسن غريب عن ابن عمر (1).
370/ 16452 - "قولوا: خَيرًا، قولوا: سُبْحَانَ الله وَبحَمْدهِ، فَبِالوَاحِدَةِ عَشْرةٌ، وَبِالْعَشْرةِ مِائَةٌ وَبِالْمائَة أَلْفٌ (*) ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَهُ، وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُه دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُود الله فَقَدْ ضَادَّ الله فِي مُلْكِه، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خْصُومَةٍ مِنْ غَيرِ عِلْمٍ كَانَ في سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزَعَ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤمِنًا أَوْ مُؤمِنَةً حَبسَهُ الله في رَدْغَةِ الْخَبَالِ، حَتَّى يَأْتِيَ بِمَخْرَج ممَّا قَال، وَمَن مَاتَ وَعَلَيه دَينٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِه لَيسَ ثمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ حَافِظُوا على رَكْعَتَى الْفَجْرِ، فَإِنَّ فِيهِمَا رُغُبُ الدَّهْرِ".
خط عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في الجامع الصحيح للترمذى ج 5 ص 513 كتاب الدعوات برقم 3470 قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الكوفي حدثنا داود بن الزبرقان عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه "قولوا سبحان الله وبحمده مائة مرة من قالها مرة كتبت له عشرا، ومن قالها عشرا كتبت له مائة ومن قالها مائة كتبت له ألفًا ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، قال صاحب التحفة عند الكلام على هذا الحديث: في سنده داود بن الزبرقان وهو متروك وكذبه الأزدى، انظر تحفة الأحوذي ج 9 ص 440 حديث رقم 3537.
(*) في المغربية: (ألفا) مكان (ألف) الرغب جمع رغبية كمدينة ومدن.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 200، 201 برقم 4314 عنده الترجمة لحفص بن عمر الحبطى الرملى قال: نزل بغداد وسكن في جوار عبد الله بن بكر السهمى وحدث عن عبد الملك بن جريج وأبي زرعة الشيبانى روى عنه محمد بن إسحاق الصاغانى وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز ومحمد بن الفرج الأزرق أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشى حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغانى أنبأنا حفص بن عمر قال: حدثني ابن جريج أنبأنا محمد بن أحمد بن زرق واللفظ لحديثه حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن فرج الأزرق حدثنا حفص بن عمر الحيطى الرملى حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا خيرا قولوا سبحان الله وبحمده فبالواحدة عشرة وبالعشرة مائة وبالمائة ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومة من غير علم كان في سخط الله حتى ينزع ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي - يعني يخرج مما قال ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم حافظوا على ركعتي الفجر فإن فيها رغب الدهر".
روى هذا الحديث همام بن يحيى وداود بن الزبرقان عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عمر قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن يحيى الصيرفى أنه سمع عن أبي العباس الأصم =
371/ 16453 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلى أَزْوَاجِه وَذُرِّيَّتِه كَمَا صَلَّيتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجه وَذُرِّيَّتِه، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
مالك، حم، خ، م، د، ن، هـ عن أَبي حميد الساعدى (1).
372/ 16454 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآل إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيد مَجِيدٌ".
= وذهب أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقى أنبأنا عثمان بن محمد المخرمى أخبرني محمد بن يعقوب الأصم أن العباس بن محمد الدروى حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الحبطى الذي كان جار السهمى ليس بشيء، أنبأنا أحمد بن محمد بن حميد المخرمى حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وحدث في كتاب أبي بخط يده قال: أبو زكريا الحبطى جار سعيد بن مسلم صاحب الشيبانى قد رأيته ولم يكن بثقة ولا مأمون، أحاديثه أحاديث أكاذيب.
(1)
الحديث في موطأ مالك تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 1 ص 165 كتاب قصر الصلاة في السفر - باب ما جاء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 66 قال: حدثني يحيى عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزُّرقيّ أنه قال: أخبرني أبو حميد الساعدى أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلى عليك؟ فقال: "قولوا: اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذرِّيته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وذكره الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 424 بسند الإِمام مالك.
وأخرجه البخاري ج 4 ص 178 طبعة الشعب - كتاب الأنبياء - بسند الإمام مالك.
وأخرجه مسلم في صحيحه (بشرح النووي) ج 4 ص 127 بسند الإمام مالك واللفظ لمسلم، انظر كتاب الصلاة - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد.
وأخرجه أبو داود في سننه ج 1 ص 255 كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بسند مالك وغيره.
وأخرجه النسائي في سننه ج 3 ص 49 باب الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالسند المذكور، قالوا: يا رسول الله كيف نصلى عليك؟ ، فقال:"قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته في حديث الحارث كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته قالا جميعًا كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال أبو عبد الرحمن: أنبأنا قتيبة بهذا الحديث مرتين ولعله قد سقط عليه منه شط وأخرجه ابن ماجة في سننه ج 1 ص 293 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها بلفظ الإمام مالك.
عب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن كعب بن عجرة، ن عن طلحة (1).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 212 برقم 3105 قال: عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة والثورى عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".
وفي مسند أحمد ج 4 ص 241 قال: بعد ذكر السند عن طريق كعب بن عجرة: قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وفي صحيح البخاري طبعة الشعب ج 4 ص 178 قال: عن طريق ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وفي صحيح مسلم بشرح النووي ج 4 ص 126 كتاب الصلاة (باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد) عن طريق ابن أبي ليلى قال: لقينى كعب بن عجرة قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وفي سند أبي داود ج 1 ص 257 كتاب الصلاة (باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد) عن طريق ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: "قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آله محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال: وحدثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة بهذا الحديث قال: "صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم".
قال: وحدثنا محمد بن العلاء ثنا ابن بشر عن مسعر عن الحاكم بإسناده بهذا.
قال: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيدا"، قال أبو داود: رواه الزبير بن عدس عن ابن أبي ليلى كما رواه مسعر إلا أنه قال: "كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمدا" وساق مثله.
وفي تحفة الأحوذي ج 2 ص 346 (باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: "قالوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد"، قال محمود: قال أبو أسامة: زادنى زائد عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي، ونحن نقول: وعلينا معهم.
وفي سنن النسائي شرح الإِمام السيوطي ج 3 ص 40 عن طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. الحديث.
وأما رواية طلحة المذكورة في النسائي فنصها: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا محمد بن بشر قال =
373/ 16455 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِك، كَما صَلَّيتَ علَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمِّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، كمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهيمَ".
حم، خ، ن، هـ عن أَبي سعيد (1).
374/ 16456 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّد النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وعلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ علَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلام كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ".
= حدثنا مجمع بن يحيى عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه قالا: قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما بارك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وفي ابن ماجه عن طريق ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: "قالوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد" وهو في الصغير برقم 6462 ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ج 3 ص 47، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الملك بن عمرو ثنا عبد الله بن جعفر الزاهرى عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري، قال: قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد علمناه فكيف الصلاة عليك؟ ، قال:"قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم".
وهو في عمدة القارئ شرح صحيح البخاري باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من طريق بزيد بن عبد الله بن الهاد
…
عن أبي سعيد الخدري ج 18 ص 372 قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلى عليك؟ ، قال: "قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك
…
الحديث".
وذكره النسائي في سننه ج 3 ص 49 كتاب السهو باب كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من طريق يزيد بن عبد الله بن الهاد. عن أبي سعيد الخدري قال: "قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك
…
إلخ الحديث" إلَّا أنه لم يذكر وآل إبراهيم" في نهايته.
وذكره ابن ماجة في سننه ج 1 ص 292 كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من طريق يزيد بن عبد الله بن الهاد عن أبي سعيد الخدري قال: "قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك. إلخ الحديث" ولم يذكر في نهايته (وآل إبراهيم).
وذكره النسائي في كتاب السهو باب كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق ابن الهاد إلَّا أنه لم يذكر (وآل إبراهيم) في آخره انظر النسائي ج 3 ص 42 شرح الإمام السيوطي رضي الله عنه المسمى بزهر الربى على المجتبى.
م، د، ت، ن، حب، ق عن أَبي مسعود الأنصاري (1).
375/ 16457 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّد، وَعَلى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، في الْعَالمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَالسَّلام كَمَا قَدْ عَلِمْتُم".
عب عن محمد بن عبد الله بن زيد (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 119 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وحدثني في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا المسلم صلى عليه في صلاته، محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمى عن محمد بن عبد الله بن زيد عبد ربه الأنصاري أخي بلحرث بن الخزرج عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقال: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلى عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك؟ ، قال: فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله فقال: إذا أنتم صليتم على "فقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمى كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمى كما باركت على إبراهيم وعلى وآل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وروى أبو داود في سننه ج 1 ص 225 صدر الحديث عن طريق عبد الله بن زيد عن أبي مسعود عقبة بن عمرو فقال: "قولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمى وعلى آل محمد".
وفي السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 147 كتاب الصلاة (باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد) قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه من أصله أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر وكتبه من أصله ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن ابن إسحاق قال: وحدثني في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا المرء المسلم صلى عليه في صلاته، محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال:"فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمى وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمى وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
(2)
في المغربية: (عبد الرزاق) مكان (عب).
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 213 برقم 3108 قال: عبد الرزاق عن مالك بن نعيم بن عبد الله المجمر مولى عمر بن الخطاب أن محمد بن عبد الله بن زيد أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: وهو أبو النعمان بن بشير - أمرنا الله أن نصلى عليك، فكيف نصلى عليك؟ ، قال: فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم"، وترجمة =
376/ 16458 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى محَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مجِيدٌ".
حم عن بريدة وضُعِّف (1).
377/ 16459 - "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وآلِ إِبْرَاهِيم وَارْحَمْ محَمَّدًا وآلَ محَمَّدٍ، كَمَا رَحِمْتَ إِبْرَاهيمَ، وآل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى محَمَّد وَعَلَى آلِ محَمَدِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنكَ حَمِيد مَجِيدٌ، وأَمَّا السَّلامُ فَقَدْ عَرَفَتُم كَيفَ هُوَ".
كر عن الحكم بن عبد الله عن القاسم عن عائشة قالت: قالوا: يا رسول الله أمرنا أَن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأَزهر، وأحب ما صلينا عليك كما تحب قال. فذكره، والحكم كذاب، وقال أَحمد: أَحاديثه كلها موضوعة (2).
378/ 16460 - "قُولُوا: لَا إِله إِلَّا الله، وَالله أَكْبَر وَسُبحَانَ الله، وَالحَمْد لله، وَتَبَارَك الله، فَإنَّهُنَّ خَمْسٌ لَا يَعْدِلُهُنَّ شَيْءٌ، عَلَيهنَّ فَطَر الله ملائِكَتَه ومِن أَجْلَهُنَّ رفَع سَمَاءَهُ، وَدَحَى أَرْضَه، وَبهن جَبَل إِنْسَه وَجنَّه، وفَرضَ عَلَيهم فَرَائِضَه".
الديلمى عن معاذ.
379/ 16461 - "قُولُوا: بَارَك الله لَكُم، وَبَارَكَ علَيكمْ".
الرافعي عن الحسن عن وجل من الصحابة قال: كنا نقول في الجاهلية بالرفاء والبنين، فلما جاءَ الإِسلام، علمنا نبينا فقال: فذكره (3).
= محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في أسد الغابة برقم 4742 ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن منده مختصرًا.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 3 ص 353 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا إسماعيل عن أبي داود الراعى عن بريدة، وذكره في المجمع ج 10 ص 163 الأدعية كيفية الصلاة عليه وقال الهيثمي: وفيه داود الأعمى وهو ضعيف.
(2)
في مختصر تاريخ دمشق ج 4 ص 396 ذكر ترجمتين، الأولى: للحكم بن عبد الله بن خطاف أبو سلمة.
والأخرى: للحكم بن عبد الله بن سعد وضعفهما.
(3)
في المغربية: (عرفنا) مكان (علمنا).
الحديث في تحفة الأحوذي للترمذى ج 4 ص 213 باب ما جاء فيما يقال للمتزوج حديث رقم 1097 =
380/ 16462 - "قُولُوا: بَعْضَ قَوْلِكُم وَلَا يَستَجريَنَّكُم (1) الشَّيطَان".
حم، د، طب، ض عن مطوف عن أَبيه.
381/ 16463 - "قُولُوا: وَعَلَيكُمْ".
د عن أَنس أَنَّهُم قَالُوا: يَا رَسُول الله إِنَّ أَهل الْكِتَاب يُسلِّمُون علَينَا فَكَيف نَرُدُّ عليهم؟ قال، : فذكره (2).
382/ 16464 - "قُولُوا: استُر عَوْراتِنَا، وآمِنْ رَوعَاتِنَا".
= وفي الشرح قال: روى بقى بن مخلد عن رجل من بنى تميم قال: كنا نقول في الجاهلية بالوفاء والبنين فلما جاء الإسلام علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قال: "قالوا: بارك الله لكم وبارك فيكم وبارك عليكم"، وأخرجه النسائي والطبراني عن عقيل بن أبي طالب: أنه قدم البصرة فتزوج امرأة فقالوا: بالرفاء والبنين فقال: لا تقولوا هكذا، وقولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم بارك لهم وبارك عليهم" ورجاله ثقات وفيه روايات أخرى.
والحديث في ابن ماجة ج 1 صـ 614 كتاب النكاح باب تهنئة النكاح تحت رقم 1905 بزيادة عبارة (وجمع بينكما في خير) آخر الحديث ونصه كما يلي: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردى، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ قال:"بارك الله لكم، وبارك عليكم، وجمع بينكما في خير".
(1)
في المغربية: (ولا يستجر منكم) مكان (ولا يستجرينكم).
والحديث في مسند أحمد ج 3 ص 241 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا حماد عن حميد عن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا سيدنا ويا خيرنا وابن خيرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أيها الناس قولوا: بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد بن عبد الله ورسول الله، والله ما أحب أن ترفعونى فوق ما رفعنى الله عز وجل".
وفي الباب: (ولا يستجرئنكم الشيطان).
وفي سنن أبي داود ج 4 باب (كراهية التمادح) رقم 4806 بلفظ: حدثنا مسدد، ثنا بشر - يعني أبو المفضل - ثنا أبو مسلمة سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن مطرف، قال: قال أبي: انطلقت في وفد بنى عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال:"السيد الله يبارك وتعالى"، قلنا: وأفضلنا وأعظنما طولا، فقال "قولوا: بقولكم، أو بعض قولكم، ولا يستجرينكم الشيطان".
(2)
الحديث موجود في سنن أبي داود ج 4 ص 353 تحت رقم 5207 باب السلام على أهل الذمة قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة عن قتادة، عن أنس أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أهل الكتاب يسلمون علينا فكيف نرد عليهم؟ قال: "قولوا: وعليكم" قال: أبو داود: وكذلك رواية عائشة وأبي عبد الرحمن الجهنى وأبي بصرة يعني الغفارى.
حم عن أبي سعيد (1).
383/ 16465 - "قُالُوا: مَا شَاءَ الله، ثُمَّ ما شِئْتَ وَقُالُوا: وَرَبِّ الْكَعبَةِ".
ك عن قتبلة بنت صيفى (2).
384/ 16466 - "قُولُوا: مَا شَاءَ الله، ثُمَّ شِئْتَ".
طب عن ابن مسعود (3).
385/ 16467 - "قُولُوا لَهُم: كَمَا يَقُولُون لَكُمْ".
طب عن عمار قال: لما هجانا (4) المشركون شكونا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (5).
(1) في المغربية: اللهم استر عوراتنا.
والحديث في مسند أحمد ج 3 ص 3 مسند أبي سعيد الخدري بلفظ حدثنا عبدى الله حدثني أبي، ثنا أبو عامر ثنا الزبير بن عبد الله حدثني ربيح بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله فقد بلغت القلوب الحناجر؟ ، قال: نعم "اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا" قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح فهزمهم الله عز وجل بالريح.
(2)
الحديث في الحاكم للمستدرك ج 4 ص 297 - كتاب الإيمان والنذور - بلفظ: أخبرنا علي بن الحسين السبيعى بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفارى، ثنا محمد بن عبيد المسعودى عن معبد بن خالد عن عبد الله بن يسار عن قتيلة بنت صيفى امرأة من جهينة قالت: إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قولوا: ما شاء الله ثم شئت، وقولوا: ورب الكعبة".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 177 - كتاب الإيمان والنذور - بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: جاء يهودى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: نعم الأمة أمتك لولا أنهم يعدلون فقال: كيف يعدلون؟ ، قال: يقولون ما شاء الله وشئت، قال:"قولوا: ثم شئت"، وقال أيضًا: نعم الأمة أمتك لولا أنهم يشوكون، قال: يقولون: بحق فلان وبحياة فلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من كان حالفا فلا يحلف إلَّا بالله" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب متروك.
(4)
في المغربية: (هجا) مكان (هجانا).
(5)
الحديث بمجمع الزوائد ج 8 ص 124 باب هجاء المشركين فعن عمار بن يسار قال: لما هجانا المشركون شكونا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قولوا لهم: كما يقولون لكم" قال: فلقد رأتينا نعلمه إلى أهل المدنية" رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني ورجالهم ثقات.
386/ 16468 - "قُولُوا: لَا رَدَّ الله عَلَيكَ ضَالَّتَكَ".
طب عن عصمة بن مالك قال: نشد رجل ضالته في المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره (1).
387/ 16469 - "قُوا بأَمْوَالِكم عنْ أَعْرَاضِكُمْ، وَليُصانِعْ أَحَدُكُم بلِسَانِه عَن دِينِه".
عبد وقال: منكر، كر عن عائشة (2).
388/ 16470 - "قُولى: الله أَكبَر عَشْرَ مِرَار، يقُولُ الله: هذَا لي، وقُولِى: سُبحَانَ الله عشْرَ مِرَارٍ، يَقُولُ الله: هَذَا لي: هذَا لي (*) وَقُولى: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، يَقُولُ: قَدْ فَعْلَت، فَتَقُولِين: عشْرَ مِرَارٍ، وَتَقُولُ: قَدْ فَعَلْت".
طب عن سلمى امرأَة أبي رافع (3).
389/ 16471 - "قُولِى: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنُوبى، وَخَطَايَاى، وَعمْدِى وَإِسْرَافِى فِي أَمْرى إِنَّكَ إِنَّ لا تَغْفر لي تُهْلِكْنى".
هب عن عبد الأَعلى التميمى قال: قالت: خديجة بنت خويلد. يا رسول الله ما أَقول وأَنا أَطوف بالبيت؟ قال: فذكره، وقال: هكذا جاءَ مرسلًا.
390/ 16472 - "قُولِى لَهَا: فَلْتَدَع الْصَّلاة في كُلِّ شَهْرٍ أَيَّام قُرئِهَا، ثُمَّ لتَغْتَسِلْ فِي
(1) الحديث بالمعجم الكبير للطبرانى ج 17 ص 181 تحت رقم 480 قال: وبإسناده عن عصمة قال: نشد رجل ضالته في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا: لا رد الله عليك ضالتك" وكره أن يقولها هو.
(2)
الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة الحسين بن المبارك الطبراني ج 2 ص 474، وقال: قال الشيخ: وهذا الحديث منكر المتن وإن كان عن إسماعيل بن عياش لأن إسماعيل يخلط في حديث الحجاز والعراق وهو ثبت في حديث الشام والبلاء في هذا الحديث من الحين بن المبارك هذا لا من إسماعيل بن عياش وانظر ابن عساكر ج 4 ص 364 ولسان الميزان ج 2 ص 313.
(*) في المغربية: هذا لي مرة واحدة ولم يكرر.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 92 باب ما جاء في الباقيات الصالحالت ونحوها هكذا: عن سلمى أم بنى أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت: يا رسول الله أخبرني بكلمات ولا تكثر على قال: "قولي: الله أكبر عشر مرات، يقول الله: هذا لي، وقولي: سبحان الله عشر مراتٍ، يقول الله: هذا لي، وقولى: اللهم اغفر لي، يقول: قد فعلت، فتقولين: عشر مرارٍ، ويقول: قد فعلت"، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
كُلِّ يَومٍ غُسلًا وَاحِدًا، ثُمَّ الطَّهُورُ عِنْد كُل صَلاةٍ، وَلْتُنَظِّفْ وَلْتَحتَشِى فَإِنَّمَا هُوَ دَاءٌ عَرَضَ، أَوْ رَكْضَةٌ مِن الشَّيطَان، أَوْ عِرْقٌ انْقَطَعَ".
ك عن عائشة (1).
391/ 16473 - "قُولِى: الله أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّة فَإِنَّهُ خَيرٌ لَكِ مِن مائَة بَدَنَة مُجَلَّلَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَقُولِى: الْحَمْدُ لله مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنَّه خَيرٌ لَكِ مِنْ مائَةِ فَرَسٍ مُسْرُجَةِ مُلْجَمَةَ حَمَّلْتِيَها (*) في سَبِيلِ الله، وَقُولِى: سُبْحَان الله مِائَةَ مَرَّةٍ هُوَ خَيرٌ لَكِ مِنْ مِائَةِ رَقَبَة مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ تَعْتِقِين (*) لله عز وجل، وَقُولِى: لَا إِلهَ إلَّا الله مِائَة مَرَّة لَا تَذَر ذَنْبًا وَلَا يَسْبِقُه الْعَمَلُ".
حم عن أُم هانئ (2).
392/ 16474 - "قُولِى: اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِالْحَجِّ إِنْ أَذِنْتَ لي بِهِ وَأَعَنْتَنِى عَلَيهِ وَيَسَّرْتَه لي، وَإنْ حَبَسْتَنِى فَعُمْرَةٌ، وَإِن حَبَسْتَنِى عَنْهُمَا جَمِيعًا فَمَحِلِّى حَيثُ حَبَسْتَنِى".
ق عن ضباعة بنت الزبير (3).
393/ 16475 - "قُولِى: اللَّهُمَّ مُصَغِّرَ الْكَبيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ صَغِّرْ مَا بِى".
ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن بعض أُمهات المؤمنين (4).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 175 النص والسند.
(*) في قوله "حملتها" وفي المغربية (حملتيها).
(*) في المغربية: (تعتقيهن) مكان (تعتقين).
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 425 قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي ثنا يونس بن محمد قال ثنا أبو معشر عن مسلم بن أبي مريم عن صالح مولى حمزة عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: جئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني إمرأة قد ثقلت فعلمنى شيئًا أقوله وأنا جالسة فقال: "قولي: الله أكبر. الحديث".
(3)
الحديث بالسنن الكبرى للبيهقى ج 5 ك الحج ص 222 وورد هكذا:
(أخبرنا) أبو بكر محمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر العطار الجيزى وكتبه لي بخطه ثنا الإمام أبو سهل محمد بن سليمان ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا عصام بن داود بن الجراح حدثنا آدم ثنا عبد الوارث ثنا يحيى بن سعيد بن المسيب عن ضباعة بنت الزبير قال: قالت: يا رسول الله إني أريد الحج فكيف أهل بالحج؟ ، قال:"قولي: اللهم إني أهل بالحج إن أذنت لي به وأعنتنى عليه ويسرته لي وإن حبستنى فعمرة، وإن حبستنى عنهما فمحلى حيث حبستنى".
(4)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى ص 205 باب ما يعوذ به القوبة والبثرة - بلفظ: =
494/ 16476 - "قُولِى: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَات السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبُّنَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجيلِ وَالْقُرْآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنِّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِه، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعَدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيس دُونَكَ شَيء، اقْضِ عَنِّي الدَّين واغْنِنِى مِنْ الْفَقْرِ".
ت حسن غريب هـ، حب عن أَبي هريرة قال: جاءَت، فاطمة إِلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادمًا فقال: فذكره (1).
395/ 16477 - "قُولِى: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
ت حسن صحيح هـ، ك عائثسة قالت: قلت: يا رسول الله إِن علمت ليلة القدر ما أَقول فيها؟ قال: فذكره (2).
= أخبرني علي بن محمد بن عامر، حدثنا محمد بن محد الغفار الزرقانى ثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، حدثني ابن جريج، حدثني عمرو بن يحيى بن عمارة عن مريم بنت أبي كثير عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من أصبعى بثرة، فقال: عندك ذريرة فوضعها، وقال:"قولي: اللهم مصغر الكبير، ومكبر الصغيو صغر ما بى" فطفئت.
(1)
الحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2084 - كتاب الذكر والدعاء - بلفظ: وحدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن أبي عبيدة، حدثنا أبي، كلاهما عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها:"قولي: اللهم رب السماوات السبع. الحديث".
وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 9 ص 343 رقم 3460 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول:"اللهم رب السماوات ورب الأرضين، وربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر، أنت الآخذ بناصيته، وأنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، والظاهر فليس فوقك شيء، والباطن فليس دونك شيء، اقض عنى الدين واغننى من الفقر".
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجة ج 2 - كتاب الدعاء رقم 3831.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 9 صـ 495 رقم 3580 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا جعفر بن سليمان الضبعى عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة قالت: =
396/ 16478 - "قُولِى عِنْدَ أَذَانِ الْمغْربِ: اللَّهُمَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَائِكَ، وَحُضورُ صَلَوَاتِكَ، أَسْأَلك أَنْ تَغْفِرَ لي".
ش، ت غريب طب، وابن السنى ك، ق عن أُم سامة (1).
= قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال:"قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى".
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 6 صـ 171 - مسند عائشة - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا كهمس، قال: حدثني ابن بريدة قال: قالت عائشة: يا نبي الله أريت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟ قال:"تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى".
وفي سنن ابن ماجه جـ 2 باب الدعاء صـ 1265 بلفظ حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: "تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى".
(1)
الحديث في سنن الترمذي جـ 5 صـ 574 طبعة الحلبى كتاب الدعوات باب دعاء أم سلمة رقم 3589 حدثنا حسين بن علي بن الأسود البغدادي. حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن حفصة بنت أبي كثير عن أبيها أبي كثير عن أم سلمة قالت: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قولي: اللهم هذا استقبال ليلك وإدبار نهارك، وأصوات دعائك وحضور صلواتك، أسألك أن تغفر لي" قال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 1 صـ 410 كتاب الصلاة باب "الدعاء بين الأذان والإقامة" بلفظ: "أخبرنا" محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا علي بن الحسن الهلالى ثنا عبد الله بن الوليد العدنى ثنا القاسم بن معن المسعودى عن أبي كثير مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب "اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعائك فاغفر لي" كذا في كتابى. وقال غيره عن القاسم بن معن: قال: ثنا المسعودى ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي كثير وزاد فيه "وحضور صلواتك" والحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 صـ 199 كتاب الصلاة باب الدعاء عبد أذان المغرب (حدثنا) أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسن الهلالى ثنا عبد الله بن الوليد العدنى ثنا القاسم بن المسعودى عن أبي كثير مولى أم سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: "اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك، وأصوات دعائك فاغفر لي".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أشراف الكوفيين وثقاتهم ممن يجمع حديثه ولم أكتبه إلَّا عن شيخنا أبي عبد الله رحمه الله قال الذهبي في التلخيص: صحيح.
والحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة - في باب ما يقول إذا سمع أذان المغرب - صـ 209.
397/ 16479 - "قُولِى: لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، وَمَحِلِّى مِنَ الأَرْضِ حَيثُ تَحْبسُنِى فَإِنَّ لَكِ عَلَى رَبِّكِ مَا اسْتَثْنَيتِ".
ن، طب، ق عن ابن عباس، حم عن ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيرِ (1).
(1) الحديث في سنن النسائي جـ 5 صـ 130 كتاب مناسك الحج كيف يقول إذا اشترط؟ أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا ثابت بن يزيد الأحول قال: حدثنا هلال بن خباب قال: سألت سعيد بن جبير عن الرجل الذي يحج يشترط، قال: الشوط بين الناس، فحدثته حديثه، يعني عكرمة، فحدثنى عن ابن عباس أن ضباعة بنت الزبير بن عبد الطلب أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أريد الحج فكيف أقول؟ قال:"قولي: لبيك اللهم لبيك، ومحلى من الأرض حيث تحبسنى، فإن لك على ربك ما استثنيت".
"ضباعة" بضم الضاد وتخفيف الباء الموحدة و"محلى" بكسر الحاء أي مكان تحللى. قيل: كان هذا من خصائص ضباعة.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 217 كتاب الحج باب الاشتراط في الحج بلفظ: عن أم سلمة قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وهي شاكية فقال: ألا تخرجين معنا في سفرنا هذا؟ وهي تريد حجة الوداع قالت: يا رسول الله إني شاكية وأخاف أن تحبسنى شكواى. قال: "فأهلى بالحج وقولى: اللهم محلى حيث حبستنى".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ 5 صـ 222 كتاب الحج باب الاستثناء في الحج من رواية ابن عباس " أخبرنا" أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا علي بن محمَّد المصري ثنا محمَّد بن أحمد الرياحى ثنا يزيد بن هارون أنا سفيان بن حسين عن أبي بشر عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير وهي تريد الحج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشترطى عند إحرامك محلى حيث حبستنى فإن ذلك لك""وأخبرنا" أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن علي الخزاز ثنا يحيى الحمانى ثنا عباد بن العوام ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قالت ضباعة بنت الزبير: يا رسول الله. إني أريد الحج أفأشترط؟ قال: نعم فاشترطى. قالت: فما أقول؟ قال: "قولي: لبيك اللهم لبيك محلى من الأرض حيث حبستنى" قال: وحدثنا عباد عن الحجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه رواه أبو داود في كتاب السنن عن أحمد بن حنبل عن عباد بن العوام بالإسناد الأوّل دون الثاني.
والحديث في مسند أحمد جـ 6 صـ 360 "حديث ضباعة بنت الزبير " رضي الله عنه ".
ترجمة ضباعة بنت الزبير رقم 7068 في أسد الغابة جـ 7 صـ 178 ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية إبنة عم النبي صلى الله عليه وسلم كانت زوج المقداد بن عمرو فولدت له عبد الله وكريمة، قتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنها.
روى عن ضباعة ابن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، وعروة، والأعرج. =
398/ 16480 - "قُولِى حِينَ تُصْبِحِينَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، وَلَا قُوَّةَ إلا باللهِ مَا شَاءَ الله كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمًا؛ فَإِنَّهُ مَنْ قَالهُنَّ حِينَ يُصْبحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِى، وَمن قَالهُنَّ حِينَ يُمْسِى حُفِظَ حَتَّى يُصْبِحَ".
د وابن السنى عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم (1).
399/ 16481 - "قُولِى: سُبْحَانَ الله مِائَة مَرَّة، تَعْدِلُ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتَقُ لله عز وجل وَاحْمَدِى الله مِائَةَ مَرَّة، تَعْدِلُ مِائَةَ فَرَسٍ مُلْجَمٍ يُحْمَلُ عَلَيهَا فِي سَبِيلِ الله، وَكَبِّرِى الله مِائَةَ مَرَّةٍ تَعْدِلُ مِائَةَ بَدَنَة مُقَلَّدَةً تُهْدَى إِلَى بَيتِ الله، وَوَحِّدِى الله مِائَةَ مَرَّةٍ، لَا يُدْرِكُكِ ذَنْبٌ بَعْدَ الشِّرْكِ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
= أخبرنا إسماعيل بن علي وغيرة بإسنادهم إلى محمَّد بن عيسى، قال: حدثنا زياد بن أيوب البغدادي، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس: أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، إني أريد، الحج، أفأشترط؟ قال: نعم: قالت: كيف أقول؟ قال: "قولي: لبيك اللهم لبيك، محلى من الأرض حيث تحبسنى".
(أخرجه الثلاثة).
(1)
الحديث في سنن أبي داود جـ 4 صـ 319 كتاب الأدب. باب ما يقول إذا أصبح رقم 5075 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو، أن سالما الفراء حدثه، أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثة، أن أمه حدثته، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن بنت النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول:"قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، فإنَّه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسى، ومن قالهن حين يمسى، حفظ حتى يصبح".
والحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة صـ 16 "أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث أن سالما الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول: "قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشاء لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، فإنَّه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسى".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 صـ 315 ترجمة فَضَّال بن جبير عن أبي أمامة رقم 8024 =
400/ 16482 - "قُولِى: اللَّهُمَّ رَبِّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لي ذنبي، وَأَذْهِبْ غَيظَ قَلْبِى، وَأَجِرْنِى مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ".
الخرائطى في اعتلال القلوب عن أُم هانئ (1).
401/ 16483 - "قُولِى: سُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ مِنْ شَيءٍ".
طب، ك عن صفية (2).
= ثنا محمَّد بن يحيى الحنائى ومحمد بن خالد الراسبى قالا: ثنا طالوت بن عباد ثنا فَضَّال بن جبير ثنا أبو أمامة قال: سألت أم هانئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة ثقلت فعلمنى دعوات ينفعنى الله بهن، قال:"قولي: سبحان الله مائة مرة تعدل مائة رقبة تعتق لله عز وجل، واحمدى الله مائة مرة تعدل مائة فرس ملجم يحمل عليها في سبيل الله، وكبرى الله مائة مرة تعدل مائة بدنة مقلدة تهدى إلى بيت الله ووحدى الله مائة مرة لا يدركك ذنب بعد الشرك".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 92 كتاب الأذكار، باب ما جاء في الباقيات الصالحات وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (فَضَّال بن جبير) وهو ضعيف.
فَضَّال بن جبير ترجمته في الميزان رقم 6705: فَضَّال بن جبير بفتح الفاء وتشديد المعجمة أبو المهند الفدانى، صاحب أبي أمامة.
قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة وهي نحو عشرة أحاديث.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 صـ 325 كتاب التفسير سورة آل عمران الآية: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} [آل عمران: 8].
عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك قالت: قلت: يا رسول وإن القلوب لتتقلب؟ قال: نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذا هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب قالت: قلت: يا رسول الله ألا تعلمنى دعوة أدعو بها لنفسى قال: بلى: "قولي: اللهم رب النبي اغفر ذنبي وأذهب غيظ قلبى، وأجرنى من مضلات الفتن ما أحييتنا".
قال الهيثمي: روى الترمذي بعضه - رواه أحمد وفيه (شهر بن حوشب) وهو ضعيف وقد وثق.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 صـ 547 كتاب الدعاء والتسبيح بالنوى (حدثنا) علي بن حمشاد العدل ثنا هشام بن علي السدوسى ثنا شاذ بن فياض ثنا هاشم بن سعيد عن كنانة عن صفية رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يَدَيَّ أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: يا بنت حيى ما هذا؟ قلت: أسبح بهن. قال: قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا. قلت: علمنى يا رسول الله قال: "قولي سبحان الله عدد ما خلق من شيء" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: في التلخيص صحيح.
والحديث في سنن الترمذي جـ 5 صـ 555 كتاب الدعوات رقم 3554 بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا هاشم وهو ابن سعيد الكوفي. حدثني كنانة مولى صفية قال: =
402/ 16484 - "قُولِى: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ الله المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا، وَالْمُسْتَأخِرِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لاحِقُونَ".
م، ن عن عائشة رضي الله عنها (1).
= سمعت صفية تقول: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يَدَيَّ أربعة آلاف نواة أسبح بها فقلت: لقد سبحت بهذه، فقال: ألا أعلمك بأكثر مما سبحت؟ فقلت: علمنى فقال: "قولي: سبحان الله عدد خلقه".
قال أبو عيسى: هذا غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناده بمعروف.
(1)
الحديث في صحيح مسلم جـ 2 صـ 669 كتاب الجنائز باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها وحدثني هارون بن سعيد الأُيلي، حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب، أنَّه سمع محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تحدث فقالت: ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنى: قلنا: بلى وحدثني من سمع حجاجا الأعور (واللفظ له) قال: حدثنا حجاج بن محمَّد. حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله (رجل من قريش) عن محمَّد بن قيس بن مخرمة بن المطلب؛ أنَّه قال يوما: ألا أحدثكم عني وعن أمى: قال: فظننا أنَّه يريد أمه التي ولدته قال: قالت عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: بلى. قال: قالت: لما كانت ليلتى التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا، وفتح الباب فخرج، ثمَّ أجافه رويدًا، فجعلت درعى في رأسى، واختمرت وتقنعت إزارى، ثمَّ انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع فقام، فأطال القيام، ثمَّ رفع يديه ثلاث مرات، ثمَّ انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت، فسبقته فدخلت. فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال:"ما لك يا عائش حشيا رابية" قالت: قلت: لا شيء قال: "لتخبرينى أو ليخبرنى اللطيف الخبير" قالت قلت: يا رسول الله: بأبى أنت وأمى فأخبرته قال: "فأنت السواد الذي رأيت أمامى؟ " قلت: فعم فلهدنى في صدرى لهدة أوجعتنى ثمَّ قال: "أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله. نعم. قال: "فإن جبريل أتانى حين رأيت. فنادانى فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك. وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشى فقال: إن ربك يأمرك أن تأتى البقيع فتستغفر لهم؛ قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون".
والحديث في سنن النسائي جـ 4 صـ 76 كتاب الجنائز باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين بسنده ولفظه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
أجافه: في النهاية جـ 1 صـ 325 (جيف) في حديث بدر "اتَكّلَم ناسا قد جَيَّفُوُا" يقال: جافت الميتة، وَجيَّفت، واجتافت والجيفة: جثة الميت إذا أنتن.
ومنه الحديث "فارْتَفَعَت ريِح جِيفَة".
ومنه حديث ابن مسعود "لا أعْرِفَنَّ أحدكم جيفة ليل قطرب نهار" أي يسعى طول نهاره لدنياه. =
403/ 16485 - "قُولِى: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِى مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً".
م، د، ت، ن، هـ عن أُم سلمة (1).
= وينام طول ليله، كالجيفة التي لا تتحرك.
فأحضر: في النهاية في مادة حضر والحُضْر بالضم: العدو وأحضر يحضر فهو محْضِرٌ إذا عدا.
لهدنى: مادة لهد. في النهاية في حديث ابن عمر "لَوْ لَقِيتُ قَاتِلَ أبي في الحرم ما لهدته" أي: دفعته. واللهد: الدفع الشديد في الصدر.
حشيا رابية: في النهاية: جـ 1 صـ 392 في حديث عائشة "ما لي أراك حشيا رابية" أي مالك قد وقع عليك الحشا. وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه، والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره يقال: رجل حش وحشيان، وامرأة حَشيةٌ وحَشْيًا. وقيل: أصله من إصابة الربو حشاه.
وفي حديث المبعث "ثمَّ شقا بطنى وأخرجا حُشْوَتى" الحُشْوَة بالضم والكسر الأمعاء - ومنه حديث مقتل عبد الله بن جبير "إن حشوته خرجت".
ومنه الحديث "محاشى النساء حرام" هكذا جاء في رواية. وهي جمع محْشَاه: لأسفل مواضع الطعام من الأمعاء، فكنى به عن الأدبار، فأما الحشا فهو ما انضمت عليه الضلوع والخوامر، والجمع أحشاء ويجوز أن تكون المحاشى جمع المحْشى بالكسر وهي العُظَّامة التي تُغَطِّى بها المرأة عجيزتها. فكنى بها عن الأدبار.
وفي حديث المستحاضَة "أمرها أن تغتسل، فإن رأت شيئًا احتشت" أي استدخلت شيئًا يمنع الدم من القطر، وبه سمى الحشو للقطن؛ لأنه يحشى به الفُرُش وغيرها.
(1)
الحديث في صحيح مسلم جـ 3 صـ 633 كتاب الجنائز - باب ما يقال عند المريض والميت.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق، عن أم سلمة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضرتم المريض، أو الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون".
قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات. قال: "قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبنى منه عقبى حسنة" قالت: فقلت: فأعقبنى الله من هو خير لي منه. محمدا صلى الله عليه وسلم.
والحديث في سنن أبي داود جـ 3 صـ 190 كتاب الجنائز باب ما يستحب أن يقال عند الميت من الكلام رقم 3115. حدثنا محمَّد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش عن أم سلمة قالت: بمثل حديث مسلم.
والحديث في سنن الترمذي جـ 3 صـ 297 كتاب الجنائز باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده رقم 977 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال أبو عيسى: حديث أم مسلمة: حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن النسائي جـ 4 كتاب الجنائز صـ 5 بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 465 كتاب الجنائز باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر بلفظه كما هو رقم 1447.
والحديث بلفظه نيل الأوطار للشوكانى جـ 5 صـ 168 كتاب الجنائز باب تعزية المصاب وثواب صبره وأمره به وما يقول لذلك.
404/ 16486 - "قُومُوا فَإِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا".
حم، هـ عن أَبي هريرة (1).
405/ 16487 - "قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأَرْضُ".
حم، م عن أَنس (2).
406/ 16488 - "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ".
خ، م، ط، د، طب عن أَبي سعيد (3).
(1) الحديث في مسند أحمد جـ 2 صـ 287 مسند أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمَّد بن بشر ثنا محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: مُرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال: "قوموا فإن للموت فَزَعَا".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 492 كتاب الجنائز باب ما جاء في القيام للجنازة رقم 1543 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السرى قالا: ثنا عَبْدَةُ بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فقام وقال:"قوموا: فإن للموت فزعا". في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في صحيح مسلم جـ 3 صـ 1509 كتاب الإمارة باب ثبوت الجنة للشهيد حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله ومحمد بن رافع وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة. قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت عن أنس بن مالك. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بُسَيسَةً - عينا - ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيرى وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قال: لا أدرى ما أستثنى بعض نسائه" قال: فحدثه الحديث. قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فقال: "إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا".
فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة فقال: لا، إلَّا من كان ظهره حاضرا، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يقدِّمَنَّ أحدٌ منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه، فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض".
قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: "نعم" قال: بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يحملك على قولك بخ بخ). قال: لا. والله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها، قال: طفإنك من أهلها" فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن. ثمَّ قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتى هذه، إنها لحياة طويلة، قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثمَّ قاتلهم حتى قتل.
(3)
الحديث في صحيح البخاري جـ 8 صـ 72 كتاب الاستئذان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم (قوموا إلى سيدكم) حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه فجاء، فقال قوموا إلى سيدكم أو قال خيركم، فقعد عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هؤلاء نزلوا على حكمك، قال: فإني أحكم أن تقْتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم، فقال: لقد حكمت بما حكم به الملك. =
407/ 16489 - "قُومُوا فَاضْرِبُوهُ بِنِعَالِكُمْ".
طب عن عبد الرحمن بن أَزهر قال: أُتِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِشَارِبٍ يوْمَ حُنَينٍ، قال: فذكره (1).
408/ 16490 - "قُومُوا لَا تَرْقُدُوا فِي الْمَسْجِدِ".
عب عن جابر (2).
= قال أبو عبد الله: أفهمنى بعض أصحابى عن أبي الوليد من قول أبي سعيد إلى حكمك.
والحديث في صحيح مسلم جـ 3 صـ 1388 كتاب الجهاد والسير باب جواز قتال من نقض العهد وجواز إنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل أهل للحكم من رواية أبي سعيد الخدري وهو جزء من حديث طويل إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار: "قوموا إلى سيدكم أو خيركم".
وفي مسند الطيالسي جـ 9 صـ 296 (حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت أبا أمامة سهل بن حنيف يحدث عن أبي سعيد قال: أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ في حكم بني قريظة، فأقبل على حمار، فلَّما دَنَا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قوموا إلى سيدكم أو قال: إلى خيركم".
والحديث في سنن أبي داود جـ 4 صـ 355 (كتاب الأدب) باب (ما جاء في القيام) رقم 5215 حدثني حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدري أن أهل قريظة لما نزلوا على حكم سعد أرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجاء على حمار أقمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"قوموا إلى سيدكم أو إلى خيركم" فجاء حتى قعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 6 صـ 6 رقم 5323 باب السين سعد بن معاذ الأنصاري.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 صـ 278 كتاب الحدود باب ما جاء في حد الخمر عن أزهر والد عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشارب وهو بحنين فحثا في وجهه التراب ثمَّ أمر أصحابه فضربوه بنعالهم وبما كان في أيديهم حتى قال لهم: ارفعوا فرفعوا، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلك سنته ثمَّ جلد أبو بكر في الخمر أربعين، ثمَّ جلد عمر أربعين صدرًا من إمارته، ثمَّ جلد ثمانين آخر خلافته ثمَّ جلد عثمان أربعين ثمَّ جلد معاوية ثمانين.
قال الهيثمي: رواه الطبراني من رواية أبي الطاهر بن السرح قال: وجدت في كتاب خالى عن عقيل، وخاله عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ترجمة عبد الرحمن بن أزهر. في أسد الغابة رقم 3263 هو: عبد الرحمن بن أزهر بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشى الزهري أمه بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف قاله أبو عمر، وقال: قد غلط فيه من جعله ابن عم عبد الرحمن بن عوف وذكر الحديث في ترجمته.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 1 صـ 422 كتاب الصلاة باب الوضوء في المسجد رقم 1655 =
409/ 16491 - "قِيَامُ سَاعَةٍ فِي الصَّفِّ لِلْقِتَالِ فِي سَبِيلِ الله خَيرٌ مِنْ قِيَامِ سِتِّينَ سَنَةً".
عد، كر عن أَبي هريرة (1).
410/ 16492 - "قِيَامُ الْمَرْءِ مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَفْضَلُ مِن اعْتِكَافِ سَنَةٍ فِي الْمَسْجِدِ".
الديلمى عن أَنس (2).
411/ 16493 - "قِيَامُ اللَّيلِ فَرِيضَةٌ عَلى حَامِل الْقُرْآن وَلَوْ رَكْعَتَيَنْ".
الديلمى عن جابر (3).
412/ 16494 - "قَيِّدُوا الْعِلْمَ بالْكِتَابِ".
نورين في جزئه والحكيم وسمويه، خط، كر عن أَنس طب، ك، قط في الإِفراد، خط في كتاب تقييد العلم، كر عن ابن عمرو، طب، ك عن أَنس موقوفًا الدارمي، ك عن عمر موقوفًا (4).
= عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن حرام بن عثمان عن ابنَييْ جابر عن جابر بن عبد الله، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطجعون في مسجده، فضربنا بعسيب (أ) كان في يده وقال: قوموا لا ترقدوا في المسجد.
والحديث في الصغير رقم 6165 ورمز المصنف له بالضعف.
(1)
الحديث في تاريخ ابن عساكر في ترجمة شراحيل بن عمر أبو عمر العنسى وقال: قال محمَّد بن عوف الحمصى عن المترجم: هو ضعيف جدًّا وهو من أهل دمشق.
قال المناوى في شرح الحديث: "قيام ساعة في الصف للقتال في سبيل الله لإعلاء كلمة الله خير من قيام ستين سنة" أي من التهجد في الليل مدة ستين سنة وهذا: فيما إذا تعين القتال.
قال المناوى: رواه ابن عدي وابن عساكر في التاريخ في ترجمة شراحيل العبسى وشراحيل: قال الذهبي في التاريخ: ضعفه ابن عوف الحمصى.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى صـ 222 عن أنس بن مالك رضي الله عنه بلفظه: "قيام المرء مع أخيه المسلم أفضل من اعتكاف سنة في المسجد".
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى صـ 222 عن جابر رضي الله عنه بلفظه: "قيام الليل فريضة على حامل القرآن ولو ركعتين".
(4)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة عبد الله بن كثير بن وقدان رقم 5176 عبد الله بن كثير بن =
===
(أ) العسيب: جريدة من النخل كُشط خوصهًا.
413/ 16495 - "قَيِّدْهَا وَتَوَكَّلْ".
= وقدان أبو محمَّد حدث عن محمَّد بن سليمان لوين، روى عنه الحسين بن أحمد بن محمَّد بن إبراهيم الإستراباذى أخبرني أبو الفرج الطناحيرى حدثنا كوشيار بن ليانيروز الحبيلى حدثنا أبو الحسن الحسين بن أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن مطرف الفقيه الاستراباذى - باستراباذ - حدثنا أبو محمَّد عبد الله بن كثير بن وقدان البغدادي حدثنا لوين - وأخبرنا أبو القاسم سعيد بن محمَّد بن أحمد البقال الأصبهانى أخبرنا أحمد بن محمَّد المرزبان الأبهرى، حدثنا محمَّد بن إبراهيم الحزورى حدثنا لوين حدثنا عبد الحميد بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن المثنى قال: حدثني ثمامة بن أنس عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "قيدوا العلم بالكتاب" واللفظ لحديث ابن وقدان.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 152 كتاب العلم. باب كتابة العلم عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال: نعم قلت: وما تقييده؟ قال: الكتابة.
قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن معيّن وابن حبَّان وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث، وقال الإمام أحمد: أحاديثه مناكير.
والحديث أيضًا في نفس المرجع في نفس الصفحة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قيدوا العلم قلت وما تقييده؟ قال: الكتابة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل، وقد تقدم الكلام فيه في الحديث السابق.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 صـ 106 كتاب العلم. باب "قيدوا العلم بالكتاب"(حدثنا) أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب الحافظ ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى ثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان أنَّه سمع عمر بن الخطاب يقول: قيدوا العلم بالكتاب، وكذلك الرواية عن أنس بن مالك صحيح من قوله: وقد أسند من وجه غير معتمد: فأما الرواية من قوله: (فحدثناه) أبو عبد الرحمن محمَّد بن عبد الله التاجر ثنا محمَّد بن إدريس الرازي ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس أنَّه كان يقول لبنيه: "قيدوا العلم بالكتاب" أسنده بعض البصرين عن الأنصاري وكذلك أسنده شيخ من أهل مكة غير معتمد عن ابن جريج (حدثنا) أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمَّد بن شاذان الجوهرى (وأخبرنى) أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قيدوا العلم قلت: وما تقييده؟ قال: "كتابته" قال الذهبي في التلخيص: (ابن المؤمل) ضعيف.
والحديث في الصغير رقم 6167 قال المناوى: رواه الحكيم الترمذي في النوادر وسمويه وكلاهما عن أنس بن مالك وفيه عبد الله بن المثنى الأنصاري من رجال البخاري لكن أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ضعيف وهو صدوق.
وقال: رواه الطبراني والحاكم في المستدرك عن ابن عمرو بن العاص.
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح اهـ.
لكن أورده في الميزان في ترجمة عباد بن كثير من حديثه، وقال عن البخاري: تركوه: وعن ابن معين: ليس بشيء. وادعاه في ترجمة عبد الحميد المدني أخو فليح. ونقل تضعيفه عن جمع وأورده ابن الجوزي من طرق، وقال: لا يصح.
خط في رواة مالك، كر عن ابن عمر، قال: قلت: يا رسول الله أُرْسِل وأَتوكل؟ قال: فذكره، وفيه (محمَّد بن عبد الرحمن بن بجير بن ريسان، قال خط: متروك، طب، هب، كر عن جعفر بن عمرو بن أُمية الضمرى عن أَبيه مثله (1).
414/ 16496 - "قَيِّدْهَا وَتَوَكَّل".
هب عن عمرو بن أُمية (2).
415/ 16497 - "قَيسُ فُرْسَانُ النَّاسِ يوْمَ الْمَلاحِم وَاليَمَن وَحَى الإسْلام".
نعيم بن حماد في الفتن عن الأَوزاعى بلاغًا (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 291 كتاب الزهد (باب قيدها وتوكل) عن عمرو بن أمية الضمرى أنَّه قال: يا رسول الله - أرسل راحلتى وأتوكل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل قيدها وتوكل".
قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين - وفي أحدهما عمرو بن عبد الله بن أمية الضمرى ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 3 صـ 623 كتاب معرفة الصحابة "ذكر عمرو بن أمية الضمرى الكنانى رضي الله عنه".
(حدثني) أبو بكر بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحريى ثنا مصعب بن عبد الله الزبيرى قال: عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن ناشزة بن كعب بن جدى بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (حدثنا) أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن أمية الضمرى عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه عمرو بن أمية الضمرى رضي الله عنه أنَّه قال: يا رسول الله أرسل راحلتى وأتوكل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل قيدها وتوكل". قال الذهبي في التلخيص: (قلت): سنده جيد.
(2)
انظر الحديث الذي قبله وابن عساكر جـ 2 صـ 454.
والحديث في الصغير رقم 6166 ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: وفي رواية "قيدها" أي: قيد ناقتك وتوكل على الله، فإن التقييد لا ينافى التوكل: إذ هو اعتماد القلب على الرب في كل عمل دينى أو دنيوى فالتقيد لا يضاده كما أن الكسب لا يناقضه.
قال المحاسبى: من ظن أن التوكل ترك كسبه فليترك كل كسب دنيوى ودينى وكفى به جهلًا.
قال المناوى: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عمرو بن أمية الضمرى الكنانى. قال: يا رسول الله أرسل راحلتى وأتوكل؟ قال: بل. قيد وتوكل.
ورواه عنه أيضًا الحاكم بلفظ قيدها وتوكل. قال الذهبي: وسنده جيد.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمرو بن عبد الله بن أمية الضمرى ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات.
(3)
الوحى: بالفتح: السيد والرئيس والملك.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 49 كتاب المناقب (باب ما جاء في قيس ويمن) بلفظ: =
416/ 16498 - "قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمواتُ وَالأَرْضُ".
حم عن أَنس (1).
417/ 16499 - "قِيلَ لِبَنِى إِسْرَائِيلَ: (ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّة) فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاههم وقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعْرة"(*).
حم، خ، م، د، ت عن أَبي هريرة (2).
= عن غالب بن أبحر قال: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "رحم الله قيسا" قيل: يا رسول الله ترحم على قيس؟ قال: نعم إنه كان على دين أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل الله. يا قيس حي يمنا يا يمن حي قيسًا إن قيسا فرسان الله في الأرض والذي نفسي بيده، ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيسا ضراء الله في الأرض يعني أسد الله.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 صـ 136 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا سليمان عن ثابت عن أنس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة، عينا ينظر ما فعلت عير أبي سفيان فجاء وما في البيت أحد غيرى وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أدرى ما استثنى بعض نسائه فحدثه الحديث، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فقال: إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا فجعل رجال يستأذنونه في ظهر لهم في علو المدينة قال. لا، إلا من كان ظهره حاضرا فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتقد من أحد منكم حتى أكون أنا أو ذنه فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله. جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. فقال بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟ قال: لا والله يا رسول الله. إلا. رجاء أن أكون من أهلها قال: فإنك من أهلها قال: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثمَّ قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتى هذه. إنها لحياة طويلة قال: ثمَّ رمى بما كان معه من التمر ثمَّ قاتلهم حتى قتل".
(*) في المغربية: "شعيرة" مكان "شعرة".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 صـ 312 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا ابن مبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: "ادخلوا الباب سجدا" قال: ادخلو زحفا. وقوله حطة قال: بدلوا فقالوا: حنطة في شعرة.
والحديث في صحيح البخاري جـ 6 صـ 22 كتاب التفسير باب "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية" عن أبي هريرة بنفس السند والمتن.
والحديث في صحيح مسلم جـ 4 صـ 3312 كتاب التفسير (سورة البقرة) رقم 3015 عن أبي هريرة وبنفس السند.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 2 في تفسير سورة البقرة عند قوله تعالى: "ادخلوا الباب سجدا". =
418/ 16500 - "قِيل لِي: يَا مُحَمَّد لِتَنَمْ عَينُك، ولتَسْمَعْ أُذُنُك، وَليَعِ (*) قَلْبُك فَنَامَتْ عَينِي، وَوَعَى قَلْبى، وَسَمِعَت أُذُنِى".
ابن سعد عن أَبي بكر بن عبد الله بن أَبي مريم - مرسلًا (1).
419/ 16501 - "قِيل لِي: لِتَنَمْ عَينُك، وَليعْقِلْ قَلْبُكَ، وَلتَسْمَعْ أُذُنُك، فَنَامَت عينِي، وعَقَل قَلْبِى، وَسَمِعَتْ أُذُنِي، ثُمَّ قِيلَ: سَيِّدٌ بَنَى دَارًا ثمَّ صَنَع مَأْدُبَةً وأَرْسل داعِيًا، فَمن أَجَاب الدَّاعِى دَخَل الدَّار وَأَكَلَ مِنَ الْمَأدُبَةِ، وَرضِى عَنْه السَّيِّد، وَمَن لَم يُجب الدَّاعِى لَم يدخُلِ الدَّار، وَلَمْ يَأكُل مِنَ الْمَأدُبةِ، ولَم يَرضَ عَنْه السَّيِّدُ، فَالله الإِسلام، وَالْمَأدُبَة الْجَنَّة، وَالدَّاعِى مُحَمَّد".
ابن جرير عن أَبي قلابة مرسلًا، طب عن أَبي قلابة عن عطية عن ربيعة الجرشى (2).
= والحديث رقم 4032 ذكر عن طريق أبي هريرة بنفس السند، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 2 صـ 266 في ترجمة محمَّد بن حاتم السمين من طريق أبي هريرة وبنفس السند.
(*) في المغربية: "وليعى" مكان "وليع".
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد جـ 1 صـ 131 باب ذكر أول ما نزل عليه من القرآن بلفظ: أخبرنا محمَّد بن مصعب القرقسانى حدثنا (أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل لي: يا محمَّد لتنم عينك ولتسمع أذنك وَليعَ قلبك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فنامت عينى ووعى قلبى وسمعت أذنى".
وفي تهذيب التهذيب جـ 12 صـ 28 جاء في ترجمته: أنَّه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسانى الشامى وقد ينسب إلى جده قيل: اسمه بكير وقيل عبد السلام - روى عن أبيه وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم وحكيم بن عمير وراشد بن سعد وضمره بن حبيب وخالد بن معدان وعطية بن قيس وعمير بن هانئ وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: عن إسحاق بن راهويه قال لي عيسى بن يونس: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانًا وفلانا لفعل يعني يقول عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد.
وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف، كان عيسى لا يرضاه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال بن حبان: كان من خيار أهل الشام لكن كان ردئ الحفظ يحدث بالشئ فيهم فكثر ذلك منه فاستحق الترك.
قال بن نافع وابن زيد وغيرهما: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
(2)
الحديث في صحيح البخاري جـ 9 صـ 114 من رواية بن عبد الله قال: (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة). حدثنا محمَّد بن عبادة أخبرنا يزيد حدثنا سليمان بن حيان وأثنى عليه حدثنا سعيد بن ميناء حدثنا أو سمعت جابر بن عبد الله بقول: جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم: إنه نائم وقال بعضهم: =
420/ 16502 - "قَضَى في سَيلِ (*) مَهْزُورِ، الأَعْلَى فَوْقَ الأَسْفَلِ، لِيَسْقى (*) الأَعْلَى إِلَى الْكَعْبينِ ثُمَّ يُرْسِلُ مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ".
= إن العين نائمة والقلب يقظان: فقالوا: إن لصاحبكم هذا مثلًا فاضربوا له مثلًا. فقال بعضهم: إنه نائم، وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان. فقالوا: مثله كمثل رجل بنى دارًا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيًا فمن أجاب الداعى دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعى لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة. فقالوا: أولوها له يفقهها فقال بعضهم: إنه نائم وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان، فقالوا: فالدار الجنة والداعى محمَّد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدًا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله "ومحمد فرق بين الناس. أي يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديقه وتكذيبه.
تابعه قتيبة عن ليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن جابر خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم. . . وجاء في ترجمة عبد الله بن زيد (أبو قلابة) في كتاب تهذيب التهذيب جـ 5 صـ 224 أنَّه عبد الله بن زيد بن عمرو ويقال: عامر بن نابل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة الجرمي البصري أحد الأعلام روى عن ثابت بن الضحاك الأنصاري وسحرة بن جندب وأبي زيد عمرو بن أخطب وعمرو بن سلمة الجرمي ومالك بن الحويرث وزينب بنت أم سلمة وأنس بن مالك الأنصاري وأنس بن مالك الكعبى وابن عباس وابن عمرو وقيل: لم يسمع منهما وأرسل عن عمرو حذيفة وعائشة وروى أيضًا عن التابعين.
قال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديثًا عن أبي قلابة فقال أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن أذكره أبو قلابة وقال أيوب: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب ما أدركت بهذا المصر رجلًا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة ما أدرى ما محمد وقال العجلي: بصرى تابعي ثقة.
وكان يحمل على على ولم يرو عنه شيئًا ولم يسمع من ثوبان وقال عمر بن عبد العزيز: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا.
قال ابن المديني: مات أبو قلابة بالشام وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه.
وقال ابن يونس: مات بالشام سنة أربع ومائة.
وقال الواقدي: توفي سنة أربع أو خمس.
وقال ابن معين: أرادوه على القضاء فهرب إلى الشام فمات بها سنة أو سبع.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة (107).
أما ترجمة عطية في تهذيب التهذيب جـ 7 صـ 229 فهو عطية القرظى قال: كنت فيمن حكم عليهم سعد بن معاذ فشكوا في أمن الذرية أنا أو من المقاتلة الحديث؟ قال ابن عبد البر: لم أقف على اسم أبيه. أما ترجمة ربيعة الجرشى في تهذيب التهذيب جـ 3 صـ 261 هو ربيعة بن عمر ويقال: ابن الغاز الجرشى (بضم الجيم وفتح الراء) أبو الفاز الدمشقي مختلف في صحبته روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سعد وأبي هريرة وعائشة ومعاوية رضي الله عنه وعنهم وقال ابن عبد البر عنه: أنَّه سمع أحاديث من الرسول ذكره في الصحابة ابن منذر وأبو نعيم والباوردى.
(*) في المغربية: "سهيل" مكان "سيل".
(*) في المغربية: "يسقى" مكان "ليسقى".
هـ عن محمَّد بن عقبة بن أَبي مالك عن عمه ثعلبة بن أَبي مالك القرظى، والبغوى وابن قانع، طب، ض عن أَبي مالك بن ثعلبة بن أَبي مالك عن أَبيه، ك عن عائشة رضي الله عنها (1).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 (كتاب الرهون باب الشرب من الأدوية ومقدار حبس الماء) صـ 829 رقم 2481 قال.
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى ثنا زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك. حدثني محمَّد بن عقبة بن أبي مالك عن عمه ثعلبه بن أبي مالك قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيل مهزور الأعلى فوق الأسفل إلخ. وجاء في الزوائد. انفرد ابن ماجه بهذا الحديث عن ثعلبة وليس له شيء في بقية السند وفي سنده زكريا بن منظور المدني القاضي ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 صـ 62 (كتاب البيوع) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه وأبو بكر بن عبدك القزاز الراوي ببغداد (قالا): ثنا علي بن الحسين بن الجنيد ثنا إسحاق بن عيسى ثنا مالك بن أنس عن أبي الرحال عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في سيل مهزور ومذنب أن الأعلى يرسل إلى الأسفل ويحبس قدر كعبين، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص، وفي النهاية مادة (هزر) قال: وفيه "أنَّه قضى في سيل مهزور أن يحبس حتى يبلغ الماء الكعبين". (مهزور) وادي بني قريظة بالحجاز فأما بتقديم: الراء على الزاى فموضع سوق بالمدينة.
ترجمة محمَّد بن عقبة.
جاء في تهذيب التهذيب جـ 9 صـ 346 عند الترجمة لمحمد بن عقبة: هو محمَّد بن عقبة بن أبي مالك القرظى روى عن أبيه وعمه ثعلبة ومعاوية وأبي هريرة وابن عباس وابن عمرو وأم هانئ بنت أبي طالب وروى عنه ابن بنته وزكريا بن منظور. ذكره ابن حبَّان في الثقات وزاد في الرواة عنه محمد بن رفاعة أيضًا. ترجمة ثعلبة.
جاء في تهذيب التهذيب جـ 2 صـ 23 عند الترجمة لثعلبة هو: ثعلبة بن سهيل التميمى الطهوى أبو مالك الكوفي كان يكون بالرى وكان متطببًا روى عن الزهري وليث بن أبي سليم وجعفر بن أبي المغيرة ومقاتل بن حيان وغيرهم. وعنه محمَّد بن يوسف القرنابى وجرير بن عبد الحميد وأبو أسامة ويعقوب بن عبد الله القمي وغيره.
قال إسحاق بن منصور: وعن يحيى بن معين ثقة وقال أيضًا: لا بأس به. وروى له ابن ماجه حدثنا عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر في الغناء عند العرس إلا أنَّه سماه في روايته "ثعلبة بن أبي مالك" وهو وهم - قال أسامة كنيته أبو مالك - وقال محمَّد بن يوسف: ثنا ثعلبة بن أبي مالك عن ليث عن مجاهد.
وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال الأزدى: عن ابن معين ليس بشيء ترجمة أبي مالك بن ثعلبة.
جاء في تهذيب التهذيب جـ 10 صـ 11 عند الترجمة لمالك بن ثعلبة هو: مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظى ويقال: أبو مالك روى عن أبيه وعمر بن الحكم بن ثوبان وعنه بن إسحاق والوليد بن كثير.
421/ 16503 - "قَضَى فِي سَيلٍ مَهْزُور؛ أَنْ يُمسكَ الْمَاءُ حَتَّى يَبْلُغَ الْكَعْبَينِ ثُمَّ يُرْسَلُ الأَعْلَى عَلَى الأَسْفَل".
د، هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جد، طب عن عامر بن ربيعة، عب عن أَبي حازم القرظى عن أَبيه عن جده (1).
422/ 16504 - "قَضَى فِي شُرْبِ النَّخْل (*) مِنَ السَّيل: أَنَّ الأَعْلَى (*) فَالأَعْلَى يَشْرَبُ قَبْلَ الأَسْفَلِ ويُتْرَكُ الْمَاءُ إِلَى الْكَعْبَينِ، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَاءُ إِلَى الأَسْفَلِ الَّذِي يَلِيه فَكَذَلِكَ حَتَّى تَنْقَضى (*) الْحَوَائِطُ".
هـ عن عبادة بن الصامت (2).
423/ 16050 - "قَضَى فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةِ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ".
(1) الحديث في سنن أبي داود جـ 3 رقم 3639 صـ 316 "كتاب الأقضية" قال: حدثنا أحمد بن عبده ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السيل المهزور أن يمسك حتى يبلغ الكعبين ثمَّ يرسل الأعلى على الأسفل".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 رقم 2482 صـ 830 (كتاب الرهون) قال: بنفس السند مع اختلاف في لفظ الحديث. حيث قال: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في سيل مهزور أن يمسك حتى يبلغ الكعبين ثمَّ يرسل الماء".
وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده يضعف انظر ترجمة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في الميزان رقم 6383 جـ 3.
(*) في المغربية: "الحبل" مكان "النخل".
(*) في المغربية: "أن الأعلى" وفي قوله: "إذ الأعلى".
(*) في المغربية: "ينقضى" وفي قوله: "تنقضى".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 رقم 2483 صـ 830 (كتاب الرهون) قال: حدثنا أبو المفلِّس ثنا فضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في شرب النخل من السيل أن الأعلى فالأعلى يشرب قبل الأسفل ويترك الماء إلى الكعبين ثمَّ يرسل الماء إلى أسفل الذي يليه وكذلك حتى تنقضى الحوائط أو يفنى الماء. وجاء في الزوائد: في إسناده (إسحاق بن يحيى) قال ابن عدي: يروى عن عبادة ولم يدركه وكذا قال غيره.
حم (*)، ت، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة، طب عن المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة معًا (1).
424/ 16506 - "قَضَى فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةٍ: عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ أَوْ فَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ".
د عن أَبي هريرة (2).
425/ 16507 - "قَضَى فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةٍ: عَبْدٍ".
هـ عن حَمَلِ بْنِ مَالِكٍ بْنِ النَّابِغَةِ (3).
(*) في المغربية: "خ، م" مكان "حم".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 رقم 2639 صـ 882 (كتاب الديات) - باب دية الجنين - قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمَّد بن بشر عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة عبد أو أمة، فقال الذي قضى عليه: أنعقل من لا شرب ولا أكَلْ ولا صاح ولا استهل ومثل ذلك يطل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا ليقول بقول شاعر. فيه غرة عبد أو أمة".
والحديث في نيل الأوطار جـ 7 صـ 58 باب دبة الجنين فينظر.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 2 صـ 274 من طريق أبي سلمة والحديث في تحفة الأحوذي باب ما جاء في دية الجنين 15 رقم 1430 جـ 4 صـ 666 من طريق أبي سلمة وقال: وفي الباب عن حميد بن مالك بن النابغة حديث أبي هريرة حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم.
وقال بعضهم: الغرة: عبد أو أمة أو خمسمائة درهم.
وقال بعضهم: أو فرس أو بغل.
والحديث في سنن النسائي جـ 8 صـ 42 باب (دية جنين المرأة) من طريق أبي سلمة.
(2)
الحديث في سنن أبي داود جـ 4 صـ 4576، رقم 4579 صـ 192، 193 قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي ثنا عيسى عن محمَّد -يعني ابن عمرو- عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: "قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل" قال أبو داود: روى هذا الحديث حماد بن سلمة وخالد بن عبد الله عن محمَّد بن عمرو ولم يذكروا (أو فرس أو بغل).
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات - باب دية الجنين جـ 2 رقم 2641 صـ 882 قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد الدارمي ثنا أبو عاصم أخبرني ابن جريج حدثني عمرو بن دينار، أنَّه سمع طاوسًا عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب أنَّه نشد الناس قضاء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك -يعني في الجنين- فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال: كنت بين امرأتين لي فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وقتلت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة: عبد. أو أن تقتل بها.
ترجمة (حمل بن مالك بن النابغة) من أسد الغابة جـ 2 صـ 58 رقم 1260 أنَّه هو. حمل بن مالك بن النابغة بن جابر بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كثير بن هند بن طانجة بن لحيان بن هذيل بن مدركة الهزلى نزل البصرة وله بها دار - يكنى أبو نضلة وذكره مسلم بن الحجاج في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة وغيره يعد في البصريين.
426/ 16508 - "قَضَى أَنَّ الْخصمْيَنِ يَقْعُدَانِ بَين يَدَى الْحَكَمِ".
د عن ابن الزبير (1).
427/ 16509 - "قَضَى فِي دِيَةِ الْمُكَاتَبِ يُقْتَلُ: يُؤَدَّى مَا أَدَّى مِنْ مُكَاتَبَتِه دِيَةَ الْحُرِّ، وَمَا بَقِيَ دِيَةَ الْمَمْلُوكِ".
د، ت عن ابن عباس (2).
428/ 16510 - "قَضَى أن حِفْظَ الْحَوَائِط بالنَّهَارَ عَلَى أَهْلِهَا، وَأَنَّ حِفْظَ الْمَاشِيَةِ بِاللَّيلِ عَلى أَهْلِهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَتِ الْمَاشِيَةُ بِاللَّيلِ فَهُوَ عَلَى أَهْلِهَا".
مالك والشافعي ش، حم، د، ن، هـ، حب، قط، ك عن حَرَامِ بنِ مُحيصة عن البراء بن عازب، د عن حرام بن محيضة عن أَبيه (3).
(1) الحديث في سنن أبي داود جـ 3 رقم 3588 صـ 302 كتاب الأقضية باب كيف يجلس الخصمان بين يدي القاضي، قال: حدثنا أحمد بن منيع، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير، قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحكم.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 94 باب الأحكام من طريق عبد الله بن الزبير. وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقة الذهبي في التلخيص وسيكرر الحديث برقم 340 خاص.
(2)
الحديث في سنن أبي داود جـ 4 رقم 4581 صـ 193 كتاب الدية (باب في دية المكاتب) قال: حدثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد.
وحدثنا إسماعيل عن هشام و (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يعلى بن عبيد ثنا حجاج الصواف جميعًا) عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة عن ابن عباس، قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية المكاتب يقتل يؤدى ما أدى من مكاتبته دية الحر وما بقى دية المملوك.
والحديث في سنن النسائي جـ 8 ص 40 (كتاب القسامة)(باب دية المكاتب) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثنا سعيد بن عمر والأشقى قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة وعن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس أن مكاتبنا قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن يؤدى ما أدى دية الحر ومالًا دية المملوك.
(3)
الحديث في سنن أبي داود جـ 3 رقم 3570 ص 298 (كتاب البيوع)(باب المواشى تفسد زرع قوم) قال: حدثنا محمود بن خالد ثنا الغريابى عن الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة الأنصاري عن البراء بن عازب قال: كانت لي ناقة ضارية فدخلت حائطًا فأفسدت فيه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقضى أن حفظ الحوائط بالنهار على أهلها وأن حفظ الماشية بالليل على أهلها وأن على أهل الماشية ما أصابت ما شيتهم بالليل، وروايته عن أبيه رقم 3569 وفي نفس الكتاب والباب تقول: حدثنا أحمد بن محمَّد بن ثابت المروزى ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب =
429/ 16511 - "قَضَى بِالْعُمْرى: أَنَّهَا لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ".
خ، م عن جابر (1).
430/ 16512 - "قَضَى فِي كُلِّ شَرِكَة لَمْ تُقْسَم رَبْعَةٌ أَو حَائِطٌ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يُؤْذِنَ شَريكَهُ، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ فَإِذَا بَاعَ وَلَمْ يُؤذِنْه فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ".
م، ن عن جابر (2).
= دخلت حائط رجل فأفسدته عليهم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشى حفظها بالليل.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 رقم 2332 (كتاب الأحكام) باب (الحكم فيما أفسدت المواشى) ففي الرواية طريق ابن محيصة.
والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 436. نفس الرواية والطريق والحديث في موطأ الإمام مالك جـ 2 ص 747 (كتاب الأقضية باب القضاء في الضوارى والحربة) من طريق ابن محيصة - قال ابن عبد البر: هكذا رواه مالك وأصحاب ابن شهاب عنه مرسلًا.
والحديث من مراسيل الثقات. وتلقاه أهل الحجاز وطائفة من العراق بالقبول - وجرى عمل أهل المدينة عليه.
قلت: أخرجه أبو داود موصولًا في 23 كتاب البيوع 90 باب المواشى تفسد زرع القوم.
والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب البيوع) جـ 2 ص 48 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على خلاف فيه بين معمر والأوزاعي فإن معمرًا قال عن الزهري عن حرام بين محيصة عن أبيه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وجاء في تهذيب التهذيب جـ 2 ص 223 عند الترجمة لحرام هو: حرام بن سعد بن محيصة بن مسعود بن كعب الأنصاري أبو سعد ويقال: أبو سعيد المدني وقد ينسب إلى جده ويقال: حرأم بن ساعدة. روى عن جده محيصة والبراء بن عازب.
روى عنه الزهري على اختلاف عنه فيه.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث توفي بالمدينة سنة 113 وهو ابن (70) سنة قلت: ذكره ابن حبَّان في الثقات ولم يسمع من البراء.
(1)
الحديث في صحيح البخاري جـ 3 كتاب الهبة باب العمرى والرقبى ص 216 قال: حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن جابر رضي الله عنه قال: قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرى أنها لمن وهبت له.
والحديث في صحيح مسلم جـ 3 ص 1246 رقم الحديث 25 "كتاب الهبات" باب "العمرى" قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا هشام بن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرى لمن وهبت له".
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 7 رقم 1687 ص 235 عن جابر بن عبد الله.
(2)
الحديث في صحيح مسلم كتاب المساقاة - باب الشفعة جـ 3 ص 1229 حديث رقم 143 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحق بن إبراهيم (واللفظ لابن نمير) (وقال إسحاق: =
431/ 16513 - "قَضَى بِالشُّفْعَةِ فِي كُلِّ مَا لَمْ يُقسَمْ، فَإِذَا وَقَعَت الْحُدُودُ وَصُرفَتْ الطُّرُقُ فَلَا شُفْعَةَ".
حم، خ، هـ عن جابر (1).
432/ 16514 - "قَضَى بِالشُّفْعَةِ فِي مَا لَمْ يُقْسَمْ وَتُعْرَف حُدُودُه".
ط عن جابر (2).
433/ 16515 - "قَضَى إِذَا تَشَاجَرُوا فِي الطَّرِيق بِسَبْعَةِ أَذُرُعٍ".
خ عن أَبي هريرة (3).
= أخبرنا وقال الآخران: حدثنا عبد الله بن إدريس) حدثنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: "قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في شركة لم تقسم ربعة أو حائط لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك، فإذا باع، ولم يؤذنه فهو أحق به".
والحديث في سنن النسائي جـ 8 ص 281 كتاب البيوع باب الشركة في الرباع من طريق جابر أيضًا وذكر الحديث بنفس لفظ مسلم.
الربع المنزل ودار الإقامة وربع القوم محلتهم، والرباع جمعه، ومنه حديث عائشة "أرادت بيع رباعها" أي منازلها ومنه الحديث "الشفعة في كل ربعة أو حائط أو أرض" الربعة أخص من الربع أهـ نهاية.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 ص 399 قال:
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة.
والحديث في صحح البخاري جـ 3 كتاب البيوع باب الشفعة ص 114 قال: حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يُقْسَم، فإذا وقعت الحدود، وصرفت الطرق فلا شفعة.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 385 (كتاب الشفعة) باب (إذا وقعت الحدود فلا شفعة) ورقم الحديث 2499 عن جابر بن عبد الله قال: إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم. . . فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي جـ 7 ص 1691 ص 235 قال:
حدثنا أبو داود قال: حدثنا صالح عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة ما لم يقسم وتوقت حدوده.
(3)
الحديث في صحيح البخاري جـ 3 ص 177 كتاب المظالم - باب إذا اختلفوا في الطريق الميتاء. قال.
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جرير بن حازم عن الزبير بن خرِّيتٍ عن عكرمة سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال: قضى النبي صلى الله عليه وسلم إذا تشاجروا في الطريق بسبعة أذرع. =
434/ 16516 - "قَضَى أَنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيهِ".
خ، م، د، ت عن ابن عباس (1).
435/ 16517 - "قَضَى بِالشُّفْعَةِ لِلْجَار".
ن عن جابر (2).
436/ 16518 - "قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ".
د عن خالد بن الوليد، طب عن عوف بن مالك (3).
= والحديث في صحيح مسلم جـ 3 ص 1232 (كتاب المساقاة) باب قدر الطريق إذا اختلوا فيه - قال: حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجَحْدَرى. حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا خالد الحذاء عن يوسف بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اختلفتم في الطريق جعل عرضه سبع أذرع".
في أكثر النسخ (سبع أذرع) وفي بعضها (سبعة أذرع) وهما صحيحان والذراع يذكر ويؤنث - والتأنيث أفصح.
(1)
الحديث في صحيح البخاري جـ 3 ص 187 "كتاب البيوع" باب في "الرهن في الحضر" قال: "إذا اختلف الراهن والمرتهن".
قال: حدثنا خَلَّاد بن يحيى حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كتبت إلى ابن عباس فكتب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن اليمين على المدَّعى عليه.
والحديث في صحيح مسلم جـ 3 ص 1336، كتاب الأقضية، باب اليمين على المدعى عليه - قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمَّد بن بشر عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين على المدَّعي عليه.
والحديث في سنن أبي داود جـ 3 ص 311 كتاب الأقضية - باب اليمين على المدعى عليه - ورقم الحديث 3619 قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنى ثنا نافع بن عمر بن أبي مليكة قال: كتب إليَّ ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين على المدعى عليه.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 4 ص 571 كتاب الأحكام باب ما جاء في أن البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه.
والحديث رقم 1357 من طريق ابن عباس - وقال عنه: هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه.
(2)
الحديث في سنن النسائي جـ 7 ص 282 كتاب البيوع - باب ذكر الشفعة وأحكامها - قال: أخبرنا محمَّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال: حدثنا الفضل بن موسى عن حسين وهو ابن واقد عن أبي الزبير، عن جابر قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم "بالشفعة والجوار".
(3)
الحديث في سنن أبي داود جـ 3 ص 72 كتاب الجهاد - باب في السلب لا يخمس - رقم 2721 قال: حدثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفون بن عمر عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، =
437/ 16519 - "قَضَى: أَنَّ الْخَصْمَينِ يَقْعُدَانِ بَينَ يَدَيْ الْحَاكِمِ".
حم، ك عن عبد الله بن الزُّبَيرِ (1).
438/ 16520 - "قَضَى: أَنَّ مَنْ قُتِلَ خَطَأ فَدِيَّتُه مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ، ثَلاثون بِنْت مَخَاض، وَثَلاثُونَ بِنْتَ لَبُون، وَثَلاثُونَ حِقَّةً، وَعَشْرُ بَنِي لَبُونٍ ذَكَرٍ".
د، هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
= عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعى وخالد بن الوليد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قضى بالسلب للقاتل ولم يخمس السلب".
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب البيوع باب الخصمان يقعدان بين يدي الحاكم جـ 4 ص 94 بلفظ: أخبرني الحسن بن حكيم المروزى أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن أبيه، أن أباه عبد الله بن الزبير كانت بينه وبين أخيه عمرو بن الزبير خصومة، فدخل عبد الله بن الزبير على سعيد بن العاص وعمرو بن الزبير معه على السرير فقال سعيد: لعبد الله ها هنا، قال: لا: قضاء رسول لله صلى الله عليه وسلم وأن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم - قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي، في التلخيص. أهـ.
والحديث في سنن أبي داود.
وانظر الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتى كتاب القضاء والشهادات باب ما جاء في جلوس الخصمين أمام القاضي جـ 15 ص 214 من طريق مصعب بن ثابت أن عبد الله بن الزبير كان بينه وبين أخيه عمرو بن الزبير خصومة فدخل عبد الله. . . . إلخ كما في رواية المستدرك. هذه الهيئة مشروعة لذاتها لا لمجرد التسوية بين الخصمين فإنها ممكنة بدون القعود.
قال الساعاتى: قال الشوكانى: فيه دليل لمشروعية قعود الخصمين بين يدي الحاكم بأن يقعد أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله أو أحدهما في جانب المجلس والآخر في جانب يقابله ويساويه ونحو ذلك، والوجه في مشروعية هذه الهيئة أن ذلك مقعد الإهانة والإصغاء، وموقف من لا يعتد بشأنه من الخدم وغيرهم بقصد الإعزاز للشريعة المطهرة والرفع من منارها، وتواضع المتكبرين لها وكثيرًا ما نرى من كان متمسكًا بأذيال الكبر يعظم عليه قعوده في ذلك المقعد فلعل هذه هي الحكمة والله أعلم. ويؤخذ من الحديث أن الخصمين لا يتنازعان قائمين أو مضطجعين أو أحدهما. أهـ وقال: أخرج الحديث أبو داود والبيهقيُّ في السنن الكبرى والحاكم وصححه وأقره الذهبي، قلت: في إسناده مصعب بن ثابت قال الحافظ في التقريب: لين الحديث وكان عابدًا، أهـ وقد سبق الحديث برقم 325 خاص.
(2)
الحديث في سنن أبي داود كتاب الديات باب الدية كم هي؟ جـ 4 ص 184 رقم سنة 4541 ترتيب محمَّد يحيى الدين عبد الحميد ط المكتبة التجارية قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا محمَّد بن راشد (ح) وثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا أبي ثنا محمَّد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب =
439/ 16521 - "قَضَى فِي الدِّيَةِ عَلَى أَهْلِ الإِبِلِ مِائَةً مِن الإِبِلِ، وَعَلَى أَهْلِ الْبَقَر: مِائَتَي بَقَرَةٍ، وَعَلَى أَهْلِ الشَّاةِ: أَلْفَىْ شَاةٍ، وَعَلَى أَهْلِ الْحُلَلَ: مِائَتَى حُلَّةٍ".
د عن عطاء بن أَبي رباح مرسلًا، د عن عطاء عن جابر (1).
440/ 16522 - "قَضَى: أَن الْعقْل مِيراثٌ بَينَ ورثَةِ الْقَتِيلِ عَلَى قَرابِتهم، فَما فضل فَلِلْعَصَبةِ".
= عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن من قتل خطأ فديته مائة من الإبل، ثلاثون بنت مخاض. . . الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات "باب دية الخطأ" جـ 2 ص 878 رقم 2630 تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي ط عيسى الحلبى من طريق محمَّد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب. . . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل خطأ فديته من الإبل ثلاثون بنت مخاض. . . الحديث".
وبنت المخاض: هي التي أتى عليها الحول، وبنت لبون: هي التي مر عليها هولان، والحقة - هي التي دخلت في السنة الرابعة، وابن اللبون: المراد به الذكر الذي ما مر عليه حول أهـ.
وعمر بن شعيب ترجمته في الميزان رقم. . . سنة 6383 وقال: روى عن أبيه وطاوس وسليمان بن بسار والربيع بنت معوذ. . . إلخ حدث عنه مكحول وعطاء والزهرى، وهم من أقرانه وأيوب وقتادة وعبيد الله بن عمر وخلق. . . وثقه ابن معين وابن راهويه وصالح جزره وقال الأوزاعي: ما رأيت قرشيًا أكمل من عمرو بن شعيب.
وبعد ذكر أقوال علماء الجرح والتعديل في شأنه قال الذهبي. . . قلت قد أجبنا عن روايته عن أبيه عن جده، بأنها ليست بمرسلة ولا منقطعة أما كونها وجادة أو بعضها سماع وبعضها وجادة - فهذا محل نظر ولسنا نقول: وأن حديثه من أعلى أقسام الصحيح بل هو من قبيل الحسن. . . وقد توفى بالطائف سنة ثمان عشرة ومائة.
(1)
نصب مائة على نزع الخافض والتقدير "قضى مائة" فلما نزع الخافض نصب.
والحديث في سنن أبي داود كتاب "الديات" باب "الدية كم هي" جـ 4 ص 184 رقم 4543 قال: حدثنا موسى عن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي الرباح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الدية على أهل الإبل مائة من الإبل وعلى أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاة ألفى شاة وعلى أهل الحلل مائتى حلة وعلى أهل القمح شيئًا لم يحفظه محمَّد وهذا هو المرسل.
أما حديث جابر: فهو برقم 4544 قال أبو داود: قرأت على سعيد بن يعقوب الطالقانى قال: ثنا أبو تميلة ثنا محمَّد بن إسحاق قال: ذكر عطاء عن جابر بن عبد الله قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث موسى قال: وعلى أهل الطعام شيئًا لا أحفظه والحديث المرسل هو: ما سقط منه الصحابي قال صاحب النخبة النبهانية.
ومرسل منه الصحابى سقط: وقل غريب ما روى راو فقط.
د، ن عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
441/ 16523 - "قضَى: فِي الأَنْفِ إِذَا جُدِعَ الدِّيةَ كَامِلَةً، وَإِنْ جُدِعت (*) ثَنْدُوَتَهُ فَنِصْف الْعقْلِ، خَمْسُونَ مِن الإِبلِ أَوْ عِدْلُهَا مِن الذَّهب والْورِقِ، أَو مِائَة بقَرةٍ أَو أَلْف شَاةٍ، وفِي الْيدِ إِذَا قطِعت نِصف الْعقْلِ، وفِي الرِّجلِ نِصف الْعَقْلِ، وَفِي الْمَأمُومَة ثُلُث الْعَقْلِ: ثَلاثٌ وَثَلاثُون مِن الإِبلِ أَو قِيمتُهَا مِنَ الذَّهبِ أَو الْوَرقِ أَو الْبَقَرِ أَو الشَّاةِ، وَالْجَائِفَة مِثْل ذَلِك، وَفِي الأَصَابعِ: فِي كُلِّ أُصبُعٍ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، وفِي الأَسنَانِ خَمسٌ مِنَ الإِبِلِ فِي كُلِّ سِنٍّ، وقَضَى أَنَّ عَقْلَ الْمَرأَةِ بَينَ عَصَبَتِهَا مَن كَانُوا لَا يَرِثُونَ مِنْهَا شَيئًا إِلا مَا فَضَل عَنْ وَرَثَتِهَا، وَإِنْ قُتلَتْ فَعَقْلُها بَينَ وَرَثَتها وَهُمْ يَقتُلُون قَاتِلَهُم".
حم، د عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود ضمن حديث طويل في كتاب الديات باب ديات الأعضاء جـ 4 ص 189 رقم 4565 قال أبو داود: وجدت في كتابى عن شيبان ولم أسمعه منه فحدثناه أبو بكر صاحب لنا ثقة قال: ثنا شيبان ثنا محمَّد -يعني ابن راشد- عن سليمان -يعني ابن موسى- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم دية الخطأ على أهل القرى أربعمائة دينار، أو عدلها. . . إلى أن قال:(أن العقل ميراث بين ورثة القتيل على قرابتهم. . . الحديث).
قال محمَّد: هذا كله حدثني به سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود. . . محمَّد بن راشد من أهل دمشق، هرب إلى البصرة من القتل.
والحديث في سنن النسائي، كتاب "القسامة" باب "كم دية شبه العمد"؟ جـ 8 ص 38 من طريق محمَّد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب. . . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل خطأ فديته مائة من الإبل. . . إلى أن قال: وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العقل ميراث بين ورثة القتيل على فرائضهم. . . الحديث.
وانظر مجمع الزوائد للهيثمى كتاب الفرائض - باب ميراث العقل جـ 4 ص 230 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قضى أن العقل بين ورثة القتيل على قرابتهم) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات أهـ.
(*) في المغربية: "جذعت" مكان "جدعت" ثندوته -بفتح المثلثة وسكون النون وضم الدال وفتح الواو، أي: طرفه ومقدمته نهاية.
(2)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الديات باب. ديات الأعضاء (بالسند المتقدم في حديث رقم 343) وهو جزء من الحديث الطويل السابق قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنف إذا جدع الدية كاملة وإن جدعت ثندوته، فنصف العقل خمسون من الإبل. . . الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن عمرو بن العاص جـ 2 ص 224 من طريق =
442/ 16524 - "قَضَى فِي الْعين الْقَائِمةِ السَّادَّةِ لَمِكَانِها بِثُلُثِ الدِّيَةِ".
د، ن عنه (1).
443/ 16525 - "قَضَى في دِيَةِ الْخطإِ عِشْرِينَ بِنْتَ مَخاض، وَعِشْرين بنِي مَخَاضٍ ذُكُورٍ، وَعِشْرين بنتَ لَبُونٍ، وَعِشْرينَ جَذَعَةً، وَعِشْرِينَ حِقَّةً".
حم، ت، ن، هـ عن ابن مسعود (2).
= محمَّد بن راشد. . . عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قضى في الأنف إذا جدع) كله الدية كاملة وإذا جدعت أرنبته نصف الدية. . . الحديث.
وانظر نيل الأوطار للشوكانى - أبواب الديات جـ 7 ص 52 وقال وحديث عمرو بن شعيب في إسناده محمَّد بن راشد الدمشقي المكحولى قد تكلم فيه جماعة من أهل العلم ووثقه جماعة. . . أهـ.
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب "الديات" باب "دية الأعضاء" جـ 4 ص 190 رقم 4567 ترتيب الشيخ محمَّد محيي الدين عبد الحميد، ط المكتبة التجارية بلفظ: حدثنا محمود بن خالد السلمى ثنا مروان -يعني ابن محمَّد- ثنا الهيثم بن حميد حدثني العلاء بن الحرث حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين القائمة. . . الحديث بلفظه).
والحديث في سنن النسائي كتاب "القسامة" باب العين العوراء السادة لمكانها إذا طمست جـ 8 ص 49 من طريق الهيثم بن حميد قال: أخبرني العلاء وهو ابن الحارث. . . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قضى في العين العوراء السادة لمكانها إذا أطمست بثلث ديتها وفي اليد الشلاء إذا قطعت بثلث ديتها وفي السن السوداء إذا نزعت بثلث ديتها).
وانظر نيل الأوطار للشوكانى في أبواب الديات باب في دية النفس وأعضائها ومنافعها جـ 7 ص 48. . . قال: وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. . . أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في العين العوراء السادة لمكانها إذا طمست بثلث ديتها وعزاه للنسائي وأبي داود وقال وحديثه سكت عنه أبو داود والنسائيُّ ورجال إسناده إلى عمرو بن شعيب ثقات.
وما سكت عليه أبو داود فهو صالح اهـ.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب الديات. باب ما جاء في الدية كم هي من الإبل؟ جـ 4 ص 10 رقم سنة 1386 بلفظ: علي بن سعيد الكندى الكوفي أخبرنا ابن أبي زائدة عن الحجاح عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك، قال: سمعت ابن مسعود قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطأ عشرين بنت مخاض، وعشرين ابن مخاض ذكورًا، وعشرين بنت لبون، وعشرين جذعة، وعشرين حقة، قال: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو أخبرنا أبو هشام الرفاعى أخبرنا ابن أبي زائداة وأبو خالد الأحمر عن الحجاج بن أرطأة نحوه. قال أبو عيس: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا من هذا الوجه، وقد روى، عن عبد الله موقوفًا وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا وهو قول أحمد وإسحاق وقد أجمع أهل العلم على أن الدية تؤخذ في ثلاث سنين في كل سنة ثلث الدية، ورأوا أن دية الخطأ على العاقلة، ورأى بعضهم أن العاقلة =
444/ 16526 - "قَضَى بِالدَّين قَبْلَ الْوَصِيَّةِ، وَأَنَّ أَعْيَانَ بَنِي الأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ".
ش، حم، ت وضعفه هـ، ك عن علي (1).
= قرابة الرجل من قبل أبيه وهو قول مالك، والشافعي، وقال بعضهم: إنما الدية على الرجال دون النساء والصبيان من العصبة يحمل كل رجل منهم ربع دينار وقد قال بعضهم: إلى نصف دينار، فإن تمت الدية وإلا نظر إلى أقرب القبائل منهم فالزموا ذلك.
والحديث في سنن النسائي في كتاب القسامة باب ذكر أسنان دية الخطأ من طريق يحيى بن زكريا أبي زائدة عن حجاج، عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك قال: سمعت ابن مسعود يقول: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم دية الخطأ عشرين بنت مخاض الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات باب دية الخطأ جـ 2 ص 879 رقم 2631 تحقيق فؤاد عبد الباقي من طريق الحجاج بن أرطاة: ثنا زيد بن جبير عن خشف بن مالك الطائي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "في دية الخطأ عشرون، وعشرون جذعة، وعشرون بنت مخاض، وعشرون بنت لبون، وعشرون ابن مخاض ذكور" أهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد، مسند عبد الله بن مسعود جـ 1 ص 45 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا، قال: ثنا حجاح عن زيد بن جيد عن خشف بن مالك عن ابن مسعود قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم "في دية الخطأ عشرين بنت مخاض، وعشرين ابن مخاض، وعشرين ابنة لبون، وعشرين حقة وعشرين جذعة" أهـ.
(1)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب "الوصايا" باب ما جاء يبدأ بالدين قبل الوصية جـ 4 ص 345 رقم 2122 من طريق سفيان عن عيينة عن أبي إسحاق الهمدانى عن الحرث عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم: "قضى بالدين قبل الوصية، وأنتم تقرون الوصية قبل الدين" قال أبو عيسى، والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أنَّه يبدأ بالدين قبل الوصية أهـ.
ولم يذكر الترمذي كلمة التضعيف التي أشار إليها الإمام السيوطي أهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند على" جـ 1 ص 79 بلفظ: حدثنا عبده الله حدثني أبي، ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي رضي الله عنه وقضى محمد صلى الله عليه وسلم:"أن الدين قبل الوصية وأنتم تقرون الوصية قبل الدين، وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات".
وانظر ص 131 فقد ذكر الحديث من طريق سفيان عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي رضي الله عنه قال: قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية وأنتم تقرءون من بعد وصية يوصى بها أو دين وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات".
وانظر ص 144 فقد ذكر الحديث من طريق أبي إسحاق عن الحرث عن علي رضي الله عنه قال: إنكم تقرءون "من بعد وصية يوصى بها أو دين" وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قضى بالدين قبل الوصية وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون العلات" يرث الرجل أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه. =
445/ 16527 - "قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الْوَاحِدِ".
حم، ش، م، د، هـ عن ابن عباس، حم، ت، هـ، ق، طس عن جابر د، ت، هـ، ق عن أَبي هريرة، ق عن ابن عمر، والباوردى طب، ك، ض عن بلال بن الحرث المزنى، طب، حل، ق عن زيد بن ثابت بن قانع عن شعيب بن عبد الله بن الزبير بن ثعلبة عن أَبيه عن جده أَبو عوانة وابن قانع، طب، ق عن سُرَّق، ق عن علي، حم، طب، قط، ق عن سعد بن عبادة بن قانع، ق عن شعيب بن عبد الله بن شعيب العنبرى عن أَبيه عن جده، حم، طب، ق عن عمارة بن حزم النقاش في القضاة عن ابن عمر، ش عن أَبي جعفر مرسلًا (1).
= والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الوصايا باب الدين قبل الوصية جـ 2 ص 906 رقم 2715 من طريق سفيان عن أبي إسحاق. . . عن علي بلفظ: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية وأنتم تقرءونها (من بعد وصية يوصى بها أو دين) وأن أعيان بني الأم ليتوارثون دون بنى العلات" أهـ.
والمراد "بقضى رسول صلى الله عليه وسلم بالدين" المراد بقضائه أي إخراجه قبل إخراج الوصية و (أعيان الأم) المراد بهم الأخوة لأب واحد وأم واحدة يأخذ من عين الشيء وهو النفيس منه "وبنى العلات" الأخوة لأب من أمهات شتى أهـ.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في كتاب الأقضية باب القضاء. باليمين مع الشاهد جـ 3 ص 1337 رقم 1712 ط الحلبى بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا: حدثنا زيد (وهو ابن حباب) حدثني سيف بن سليمان، أخبرني قيس بن سعد، عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قضى بيمين وشاهد"، وأخرجه أبو داود في كتاب الأقضية باب القضاء باليمين والشاهد جـ 3 ص 308 رقم 3608.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الأحكام (باب القضاء بالشاهد واليمين) جـ 2 ص 783 رقم 2370.
وأخرجه الإمام أحمد في كتاب القضاء والشهادات، باب من قضى باليمين وأخرجه الترمذي في كتاب الأحكام، باب ما جاء في اليمين مع الشاهد جـ 3 ص 67 طبع الحلبى رقم 1343 من رواية أبي هريرة.
قال: وفي الباب عن علي وجابر وابن عباس وسرق - بالضم وتشديد الراء وصوب العسكري تخفيفها ابن أسد الجهني وقيل: غير ذلك في نسبه صحابى سكن مصر ثمَّ الإسكندرية.
قال أبو عيس: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب.
وأخرجه كذلك من طريق عبد الوهاب الثقفى في كتاب الأحكام باب ما جاء اليمين مع الشاهد جـ 3 رقم 1344 وقال: وهذا أصح وهكذا روى سفيان الثوري عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم رأوا أن اليمين مع الشاهد الواحد جائز في الحقوق والأموال، وهو قول مالك بن أنس والشافعي وأحمد وإسحاق، وقالوا =
446/ 16528 - "قَضَى لِلْجَدَّةِ بالسُّدُسِ".
طب عن المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة معًا (1).
447/ 16529 - "قَضَى أَنَّ الْمَعْدِنَ جُبَار، وَالْبِئْرَ جُبَارٌ، والْعَجْمَاءَ جَرْحُهَا جُبَارٌ
= لا يقضى باليمين مع الشاهد الواحد إلا في الحقوق والأموال، ولم ير بعض أهل العلم من أهل الكوفة وغيرهم أن يقضى باليمين مع الشاهد الواحد أهـ الترمذي.
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي أخرجه في كتاب الشهادات باب القضاء باليمين مع الشاهد جـ 10 صـ 170 من رواية ابن عبد الله.
وأخرجه في كتاب الشهادات جـ 10 صـ 168 من رواية أبي هريرة.
وأخرجه في كتاب الشهادات جـ 10 ص 172 من رواية زيد بن ثابت.
وأخرجه في كتاب الشهادات جـ 10 ص 170 من رواية على.
وأخرجه في كتاب الشهادات جـ 10 ص 171 من رواية سعد بن عبادة.
وأخرجه في كتاب الشهادات جـ 10 ص 171 من رواية شعيب عن عبد الله العنبرى.
وروايات الإمام أحمد والطبراني في معاجمه الثلاثة فقد أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الأحكام باب الشاهد واليمين جـ 4 ص 202.
وأخرجه الدارقطني في سننه في كتاب الأقضية والأحكام جـ 4 ص 213 رقم 33 من رواية أبي هريرة بلفظ: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم "قضى باليمين مع الشاهد".
(1)
الحديث في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكانى كتاب الفرائض، باب ما جاء في ميراث الجدة والجد جـ 6 ص 50 ط مصطفى البابى الحلبى سنة 1347 هـ بلفظ: عن قبيصة بن ذؤيب قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر فسألته ميراثها فقال: مالك في كتاب الله شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فارجعى حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال: هل معك غيرك؟ فقال محمَّد بن سلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة، فأنفذه لها أبو بكر: قال ثمَّ جاءت الجدة الأخرى إلى عمر فسألته ميراثها، فقال مالك في كتاب الله شيء، ولكن هو ذاك السدس، فإن اجتمعتما فهو بينكما، وأيكما خلت به فهو لها - رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي، ثمَّ قال: حديث قبيصة أخرجه أيضًا ابن حبَّان والحاكم قال الحافظ: وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته بأن قبيصة لا يصح سماعه من الصديق لا يمكن شهوده لقبيصة قاله ابن عبد الله واختلف في مولده والصحيح أنَّه ولد عام الفتح فيبتعد شهوده القصة، وذكر الإمام الشوكانى في النيل أحاديث لعبادة بن الصامت وبريدة، وعبد الرحمن بن زيد والقاسم بن محمَّد أهـ.
وانظر مجمع الزوائد كتاب "الفرائض" باب "ما جاء في الجد" جـ 4 ص 227 بلفظ: وعن عبادة بن الصامت قال: "إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قضى للجدتين من الميراث بينهما السدس" قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث طويل، وإسنادهما منقطع، إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة أهـ.
وَقَضَى فِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ، وَقَضَى أَنَّ ثَمَر (*) النَّخْلِ لِمَنْ أَبَّرهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، وَأَنَّ مِلْكَ الْمَمْلُوكِ لِمَن بَاعَهُ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَقَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَقَضَى بِالشُّفْعَةِ بَينَ الشُّركاءِ فِي الأَرضِينَ وَالدُّورِ، وَقَضَى في الْجَنِينِ الْمَقْتُولِ بِغُرَّة عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، وَقَضَى فِي الرَّحْبَة تَكُونُ مِنَ الطَّرِيق ثُمَّ يُرِيدُ أَهْلُهَا الْبُنْيَانَ فِيهَا، فَقَضَى أَنْ يُتْرَكَ الطَّرِيق مِنْهَا سَبْعَةُ أَذْرُع، وَقَضَى فِي النَّخْلَةِ، أَو النَّخْلَتَينِ أَوْ الثَّلاثِ يَخْتَلِفُونَ فِي حُقُوقِ ذَلِك فَقَضَى أَنَّ لِكُل نَخْلَةٍ مِنْ أُولَئِكَ مَبْلَغُ جَرِيدِهَا حَريمٌ لَهَا، وَقَضَى فِي شُرْبِ النَّخْلِ مِن السَّيلِ: أَنَّ الأَعْلَى يَشْرَبُ قَبْلَ الأَسْفَلِ، وَيُتْرَكُ الْمَاءُ إِلَى الْكَعْبَين، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَاءُ إِلَى الأَسْفَلِ الَّذِي يَلِيه فَكَذَلِكَ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْحَوَائِطُ أَوْ يَفْنَى الْمَاءُ، وَقَضَى أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا تُعْطِي مِنْ مَالِهَا شَيئًا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَقَضَى لِلْجِدَّتَينِ مِنَ الْمِيرَاثِ بِالسُّدُسِ بَينَهُمَا بِالسَّوَاءِ، وَقَضَى أَنَّ مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا في مَمْلُوكٍ فَعَلَيهِ جَوَازُ عِتْقِهِ إِنْ كَانَ لَهُ، وَقَضَى أَن لَا ضَرَرَ، وَلَا ضَرُورَةَ، وَقَضَى أَنَّهُ لَيسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ، وَقَضَى بَينَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ في النَّخْلِ لَا يُمْنَعُ نَقْعُ بئْر، وَقَضَى بَين أَهْلِ البَادِية أَن لَا يُمنْعَ فَضْلُ مَاءٍ لِيمْنَعَ فَضل الْكَلإِ، وَقَضَى في الدِّيّةِ الْكُبْرَى الْمُغَلَّظَةِ ثَلاثِينَ ابْنَةَ لَبُونٍ وَثَلاثِينَ حِقَّةً، وَأَرْبَعِينَ خَلِفَةً، وَقَضَى فِي الدِّيَّةِ الصُّغْرَى ثَلاثِينَ ابْنَةَ لَبُون وَثَلاثِينَ حِقَةً، وَعِشْرِينَ مَخَاضٍ، وَعِشْرِينَ بَنِي مَخَاضٍ ذُكُورٍ".
عم وأَبو عوانة طب عن عبادة بن الصامت (1).
(*) في المغربية: "تمر النخل" مكان "ثمر النخل".
(1)
الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتى جـ 15 ص 218 وهو من زيادات عبد الله بن أحمد كما أشار بذلك الساعاتى في شرحه للحديث بلفظ: حدثنا أبو كامل الجحدرى ثنا الفضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة قال: إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المعدن جبار والبئر جبار، والعجماء جرحها جبار، وقضى في الركاز الخمس، وقضى أن ثمر النخل لمن أبرها، إلا أن يشترط المبتاع، وقضى أن مال المملوك لمن باعه إلا أن يشترط المبتاع، وقضى أن الولد للفراش وللعاهر الحجر وقضى بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والدور. . . الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الأحكام، باب جامع في الأحكام جـ 4 ص 203 بلفظ: عن عبادة بن الصامت رحمه الله قال: إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن المعدن جبار، والبئر جبار، والعجماء جرحها جبار" والعجماء البهيمة من الأنعام وغيرها والجبار هو الهدر الذي لا يغرم، وقضى =
448/ 16530 - "قَضَى بِالدِّيَةِ عَلَى الْعَاقِلَةِ".
هـ عن المغيرة بن شعبة (1).
449/ 16531 - "قَضَى أَنَّ عَقْلَ أَهْلِ الْكِتَابَينِ نِصْفُ عَقْلِ الْمُسْلِمِينَ".
حم، هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
450/ 16532 - "قَضَى فِي السِّنِّ خَمْسًا مِنَ الإِبل".
هـ عن ابن عباس (3).
451/ 16533 - "قَضَى فِي الأَصَابع عَشْرًا عَشْرًا، وَفِي الْيَدِ بِخَمْسِين".
= في الركاز الخمس، وقضى أن ثمر النخيل لمن أبرها إلا أن يشترط المبتاع. . . الحديث قال الهيثمي: قلت: روى ابن ماجه طرفًا منه - رواه عبادة وإسحاق لم يدرك عبادة أهـ.
قال صاحب النهاية: "وليس لعرق ظالم حق" أن يجئ الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسًا غصنًا ليستوجب به الأرض والرواية لعرق بالتنوين وهو على حذف مضاف أي لذى عرق ظالم.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات باب الدية على العاقلة فإن لم يكن عاقلة ففي بيت المال جـ 5 ص 879 رقم 2633 بلفظ: حدثنا علي بن محمَّد ثنا وكيع، ثنا أبي عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن فضلة، عن المغيرة بن شعبة قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على العاقلة والمراد بالعاقلة أي عصبة القاتل أهـ.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب "الديات" باب "دية الكافر" رقم 2644 جـ 2 ص 883 بلفظ: حدثنا هشام بن المجاز ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن عياش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قضى أن عقل أهل الكتابين نصف عقل المسلمين وهم اليهود والنصارى، قال في الزوائد: إسناده حسن لقصوره عن درجة الصحيح، لأنَّ عد الرحمن بن عياش لم أر من ضعفه ولا من وثقه وعمرو بن شعيب، عن جده مختلف فيه أهـ. والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند عبد الله بن عمرو بن العاص" جـ 2 ص 183 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النصر وعبد الصمد قالا: ثنا محمَّد -يعني ابن راشد- ثنا سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قضى أن عقل أهل الكتابين نصف عقل المسلمين وهم اليهود والنصارى".
وانظر مسند "عبد الله بن عمرو"من مسند الإمام أحمد جـ 2 ص 224 فقد ذكر الحديث من رواية محمَّد بن راشد. . . بلفظ: "وقضى أن عقل أهل الكتاب نصف عقل المسلمين وهم اليهود والنصارى".
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات باب دية الأسنان جـ 2 ص 885 رقم 2651 بلفظ: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم البالسى ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبو حمزة المروزى، ثنا يزيد النحوي عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنَّه قضى في السن خمسًا من الإبل) قال في الزوائد: إسناده صحيح أهـ.
طب عن ابن عباس (1).
452/ 16534 - "قَضَى فِي الأَصَابعِ عَشْرًا عَشْرًا مِن الإِبِلِ".
حم عن أَبي موسى (2).
453/ 16535 - "قَضَى عَلَى ابْنَتِه فَاطِمَةَ بِخِدْمَةِ الْبيتِ، وقَضَى عَلى عَليٍّ بمَا كَانَ خَارِجًا مِنَ الْبيتِ مِنَ الْخِدْمَةِ".
حل عن ضمرة بن حبيب مرسلًا.
454/ 16536 - "قَضَى بالْجوَارِ".
حم عن علي وابن مسعود معًا (3).
455/ 16537 - "قَضَى أَنَّ السَّرِقَةَ إِذَا وُجدَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ غَيرِ الْمُتَّهَمِ فَإِنْ شَاءَ سَيِّدُهَا أَخَذَهَا الثَّمَن، وَإِنْ شَاءَ أُبِيعَ سَارِقَه".
طب عن أسيد بن حضيرِ.
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب الديات باب الديات في الأعضاء وغيرها جـ 6 ص 298 بلفظ، وعن ابن عباس قال:"قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في "الأصابع عشرًا عشرًا. . . الحديث" قلت: له في الصحيح "الأصابع سواء" فقط: قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أبي موسى" جـ 4 ص 403 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمَّد بن جعفر ثنا سعيد عن غالب الثمار عن حمبد بن هلال عن مسروق بن أوس أن أبا موسى حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قضى في الأصابع. . . الحديث".
انظر ص 413 من نفس الجزء فقد ذكر الحديث من طريق غالب الثمار عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنَّه قضى في الأصابع بعشر عشر من الإبل".
والحديث في نيل الأوطار للشوكانى في أبواب الديات جـ 7 ص 52 وقال: وحديث أبي موسى أخرجه أيضًا ابن حبَّان، وابن ماجه وسكت عنه أبو داود والمنذرى وإسناده لا بأس به. . . أهـ.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند "الإمام على رضي الله عنه جـ 1 ص 114" بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان بن منصور، عن الحكم عن مَن سمع عليًّا رضي الله عنه وابن مسعود يقولان: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجوار أهـ.