الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
456/ 16538 - "قَضَى أن مَنْ كَانَ عَقْلُه في الْبَقَرِ عَلَى أهْلِ الْبَقَرِ مِائَتَى بَقَرَةٍ، وَمَنْ كَانَ عَقْلُه في الشَّاةِ عَلَى أهْلِ الشَّاة أَلفَى شَاةٍ".
حم، هـ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
"
حرف الكاف
"
1/ 16539 - " كَاتِمُ الْعِلم يَلعَنُهُ كلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ في البَحْرِن والطَّيرُ في السَّمَاء".
ابن الجوزي في العلل عن أبي سعيد (2).
2/ 16540 - "كَادَتِ النَّمِيمَةُ أن تَكُونَ سِحْرًا".
ابن لال عن أنس (3).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الديات باب دية الخطأ جـ 2 ص 878 رقم 2630 بلفظ: حدثنا إسحاق بن منصور المروزى، أنبأنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل خطأ فديته من الإبل ثلاثون بنت مخاض وثلاثون ابنة لبون، وثلاثون حقة، وعشرة بن لبون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومه على أهل القرى أربعمائة دينار" أو عدلها من الورق، ويقومها على أزمان من الإبل إذا غلت رفع ثمنها، وإذا هانت نقص ثمنها على نحو الزمان ما كان فبلغ قيمتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتى إلى أربعمائة دينار إلى ثمانمائة دينار، أو عدلها من الورق ثمانية آلاف درهم، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عقله في البقر على أهل البقر مائتى بقرة، ومن كان عقله في الشاء على أهل الشاء ألفى شاة.
والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند عبد الله بن عمرو"جـ 2 ص 217 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب، ثنا أبي عن بكر بن إسحاق فذكر حديثًا قال ابن إسحاق وذكر عمرو بن شعيب نبأ محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل مؤمنًا متعمدًا. . . في حديث طويل إلى قوله: وقضى أن من كان عقله على أهل البقر في البقر مائتى بقرة. قضى أن من كان عقله على أهل الشاء فألفى شاة. . . وذكر أشياء كثيرة -كما ذكر سابقًا في أحاديث اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 6197 وعزاه إلى ابن الجوزي في كتاب العلل عن أبي سعيد الخدري. قال المناوى: وقضية صنيع المصنف أن ابن الجوزي سكت عليه، والأمر بخلافه فإنه تعقبه بقوله: حديث لا يصح فيه (يحيى بن العلاء) قال أحمد: كذاب يضع.
و"يحيى بن العلاء" هذا له ترجمة في الميزان برقم 9591 وقال: قال أبو حاتم: ليس بالقوى، وضعفه ابن معين وجماعة، وقال الدارقطني: متروك، وقال أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث.
(3)
الحديث في الصغير برقم 6200 ورمز لضعفه وعزاه إلى ابن لال في المكارم عن أنس. قال المناوى: وفيه الكديمى وقد مر غير مرة وضعفه. =
3/ 16541 - "كَادَ الْحَلِيمُ أنْ يَكُونَ نَبيًا".
خط، والديلمى عن أنس (1).
4/ 16542 - "كَادَ الْفَقْرُ إنْ يكُونَ كُفْرًا، وَكَادَ الْحَسَدُ أنْ يَكُونَ سَبَقَ الْقَدَرَ".
حل، وأحمد بن منيع عن أنس (2).
= و (المعلى بن الفضل) قال الذهبي في الضعفاء: له مناكير (يزيد الرقاشى) قد تكرر أنه متروك.
و(محمد بن يونس الكديمى) له ترجمة في الميزان برقم 8353 وقال أحد المتروكين.
و(المعلي بن الفضل) له ترجمة في الميزان برقم 8675 وقال: معلي بن الفضل أبو الحسن البصري وقال: أحاديثه منكرة.
و(يزيد بن أبان الرقاشى البصري) له ترجمة في الميزان برقم 9669 وقال: قال النسائي وغيره: متروك وقال الدارقطني وغيره: ضعيف وقال ابن عدي: إنه لا بأس به.
(1)
في قوله (الحكيم) بالكاف والميم.
وفي تاريخ بغداد للخطيب جـ 5 ص 311 في ترجمة (محمد بن سعيد) أبو عبد الله البزدوى رقم 2823 بلفظ: أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب المعدل أخبرنا محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح، حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد البزدوى، حدثنا عباس بن محمد، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان الثوري عن الربيع عن صبيح عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الحليم رشيد في الدنيا رشيد في الآخرة).
وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كاد الحليم أن يكون نبيًّا).
والحديث في الصغير برقم 6198 بلفظه ورمز لضعفه.
قال المناوى: وفيه (يزيد الرقاشى) متروك و (الربيع بن صبيح) ضعفه ابن معين، وغيره ومن ثم أورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح.
أما (الربيع بن صبيح البصري) فله ترجمة في الميزان برقم 2741 وقال روى عن الحسن ومجاهد وعنه ابن مهدى، وآدم وعلي بن الجعد، وقال: كان القطان لا يرضاه وقال الشافعي: كان رجلًا غزاء وقال أبو الوليد: كان لا يدلس، وقال أحمد وغيره: لا بأس به وقال ابن المديني: هو عندنا صالح، وليس بالقوى، وقال ابن معين والنسائي: ضعيف وقال شعبة: من سادات المسلمين.
وقال أبو داود الطيالسى: قال شعبة: لقد بلغ الربيع بن صبيح ما لم يبلغ الأحنف، يعني: في الارتفاع.
وقال ابن المديني: جهدت يحيى أن يحدثنى بحديث الربيع فأبي على وقال الفلاش: سمعت عفان يقول: أحاديث الربيع مقلوبة كلها.
(2)
الحديث في الحلية جـ 8 ص 253 برقم (401) في ترجمة (يوسف بن أسباط) قال: حدثنا أبو محمد بن حبان، حدثنا العباس بن أحمد السامى حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سفيان عن حجاج عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يكون سبق القدر".
وفي الحلية أيضًا جـ 3 ص 109 في ترجمة الحجاج بن القرافصة برقم 221 قال: حدثنا حبيب =
5/ 16543 - "كَأَنَّ الْخَلقَ لَمْ يَسْمَعُوا القُرآنَ حِينَ يَسْمَعُونَهُ مِنَ الرَّحْمن يَتْلُوه عَلَيهِم يَوْمَ الْقيَامَة".
خط في المَتفق والمفترق، والديلمى عن أبي هريرة وفيه (إسماعيل بن رافع المدني) متروك (1).
6/ 16544 - "كَأنَّ النَّاسَ لَمْ يَسْمَعُوا الْقُرآنَ حِينَ يَتْلُوهُ اللهُ عز وجل عَلَيهِم في الجَنَّةِ".
أبو نصر السجزى في الإِنابة، وقال: غريب حسن جدًّا عن أنس (2).
7/ 16545 - "كَأنَّكُمْ بِرَاكب قَدْ أتَاكُمْ فَنَزَلَ فَقَال: الأرْص أرْضُنَا وَالْمصْرُ مِصْرُنَا، وَالْفِيئُ فَيئُنَا، وَإِنَّمَا أنْتَم عَبِيدُنَا، فَحَال بَينَ الأرَامِل وَالْيَتَامَى، وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَيهِم".
= ابن الحسن، قال حدثنا أبو مسلم الكشى قال: حدثنا أبو عاصم النبيل قال: حدننا سفيان الثوري عن الحجاج عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يغلب القدر".
والحديث في الصغير برقم 6199 وعزاه إلى الحلية من رواية أنس بن مالك. قال المناوى: هو من حديث (المسيب بن واضح) عن (يوسف بن أسباط) عن (سفيان عن حجاج بن قرافصة) عن (يزيد الرقاشى) عن أنس.
و(يزيد الرقاشى) قال في الميزان: تألف (وحجاج) قال أبو زرعة: ليس بقوله، ورواه عنه أيضًا البيهقي في الشعب وفيه (يزيد) المذكور، ورواه الطبراني من وجه آخر بلفظ:(كاد الحسد أن يسبق القدر وكادت الحاجة أن نكون كفرًا) قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف وقال السخاوى: طرقه كلها ضعيفة، قال الزركشي: لكن يشهد له ما خرجه النسائي، وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد مرفوعًا (اللهم إني أعوذ بك من الفقر والكفر. فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم اهـ المناوى.
و(حجاج بن قرافصة) له ترجمة في الميزان برقم 1743 وقال: روى عن ابن سيرين، وعطاء، وأنه من عباد البصرة، وروى عنه الثوري، ومعتمر قال: ابن معين: لا بأس به، وقال: أبو زرعة: ليس بالقوى، وقال: أبو حاتم: شيخ صالح متعبد.
روى الثورى عن حجاج بن قرافصة عن يزيد الرقاشى عن أنس مرفوعًا (كاد الفقر يكون كفرًا، وكاد الحسد يغلب القدر).
(1)
في الميزان رقم 872 ترجم لإسماعيل فقال: هو إسماعيل بن رافع مدنى معروف نزل البصرة وحدث عن المقبري والقرظى: وعنه وكيع ومكى وطائفة، ضعفه أحمد، ويحيى، وجماعة، وقال الدارقطني وغيره متروك الحديث وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر.
(2)
انظر الحديث السابق.
ابن النجار عن حذيفة (1).
8/ 16546 - "كَأَنَّهُنَّ الياقُوتُ وَالْمَرْجَانُ" يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِه في خَدِّهَا، أصفَى مِن المِرآةِ، وإنَّ أدْنَى لُؤْلُؤَةِ عَلَيهَا، لَتُضِئُ مَا بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَإنَّها تَكونْ عَلَيهَا سَبْعُونَ ثَوْبًا يَنْفَذُهَا بَصَرُه، حَتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ".
ك عن أبي سعيد (2).
9/ 16547 "كَأَنِّى أنْظُر إِلَى مُوسى في هذَا الْوَادِى مُحْرمًا بَينَ قَطوَانِيَّتَينِ".
طب عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 240 في كتاب الخلافة باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، قال: وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأنكم براكب قد أتاكم فينزل بكم فيقول: الأرض أرضنا والمصر مصرنا، وإنما أنتم عيدنا وأجراؤنا فحال بين الأرامل واليتامى وما أفاء الله على إمامهم" رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبة بن أبي صغيرة وهو ضعيف. انظر الميزان رقم 6511 وقال: أتى عن الأوزاعي بخبر باطل.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم -تفسير سورة الرحمن- جـ 2 ص 475. قال: وحدثني أبو على الحسن بن محمد المصري الحافظ بمكة، حدثنا علان بن أحمد بن سليمان، حدثنا عمرو بن سواد السرحى، حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: (كأنهن الياقوت والمرجان) قال: ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لنضئ ما بين المشرق والمغرب، وإنها يكون عليها سبعون ثوبًا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وفي التلخيص (دراج) عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (كأنهن الياقوت والمرجان. . . إلخ) الحديث
صحيح (قلت) دراج صاحب عجائب.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 10 ص 175 رقم 10255 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى، حدثنا أبي عن يزيد بن سنان عن زيد بن أبي أنيسة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كأني أنظر إلى موسى في هذا الوادي محرمًا بين قطوانيتين).
قال المحقق ورواه أبو يعلى- 235، 236 والمصنف في الأوسط 150 مجمع البحرين وأبو نعيم في الحلية جـ 4/ 189. قال: في المجمع 8/ 204 وفيه (يزيد بن سنان الرهاوى) وهو متروك.
وبزيد بن سنان الرهاوى هذا له ترجمة في الميزان برقم 9705 وقال: ضعفه ابن معين، وأحمد، وابن المديني وقال البخاري: مقارب الحديث.
وقال ابن حبان: وهو الذي روى عن أبي المسيب.
ومعنى (قطوانيتين) في النهاية جـ 4 ص 85 مادة (قطا).
فيه (كأني أنظر إلى موسى بن عمران في هذا الوادي محرمًا بين قطوانيتين).
والقطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل- والنون زائدة كذا ذكره الجوهرى في المعتل وقال: كساء قطوانى.
10/ 16548 - "كَأَنِّى أنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيهِ عَبَاءَتَان قَطوَانِيَّتَانِ يُلبِّى تُجِيُبه الْجِبَالُ، وَاللهُ عز وجل يَقُولُ لَهُ: لَبَّيكَ يَا يُونُسُ هَذَا أنَا مَعَكَ".
قط في الأفراد عن ابن عباس (1).
11/ 16549 - "كَأَنِّى أنْظُر إِلَيهِ أسْودَ أفْحَجَ يَقْلعُهَا حَجَرًا حَجَرًا -يعني الكعبة-".
حم، خ، طب عن ابن عباس (2).
12/ 16550 - "كَأنِّى أنْظُر إِلَى يُونُسَ عَلَى نَاقَةٍ خِطَامُهَا لِيفٌ، وَعَلَيهِ جُبَّة مِنْ صُوفٍ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ".
(1) الحديث في الإتحافات السنية برقم 652 بلفظ (كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه عباءتان قطوانيتان يلبى تجيبه الجبال والله عز وجل يقول لبيك يا يونس هذا أنا معك).
وقال أخرجه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس رضي الله عنه.
(2)
الحديث أخرجه البخاري جـ 2 ص 183 باب هدم الكعبة. قال: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبيد الله بن الأخنس، حدثني ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كأني به أسود أفحج يقلعها حجرًا حجرًا".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 برقم 11238 قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحارث بن عبيد حدثنا عبيد الله بن الأخنس عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كأني أنظر إليه أسود أفحج. . . إلخ) الحديث.
والحديث أيضًا في الحلية جـ 8 ص 387 في ترجمة عبد الرحمن بن محمد ويحيى بن سيد القطان ذكر الحديث بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس أخبرني ابن أبي مليكة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(كأني أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرًا حجرًا) -يعني الكعبة-.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مستده جـ 3 ص 315 رقم 2010 - شرح الشيخ شاكر- قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله بن الأخس، قال أخبرني ابن أبي مليكة أن ابن عباس أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(كأني أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرًا حجرًا) -يعني الكعبة- وقال إسناده صحيح.
ورواه البخاري أيضًا في جـ 3 ص 368 عن ابن المديني عن يحيى وقال الحافظ: كذا في جميع الروايات عن ابن عباس في هذا الحديث والذي يظهر أن في الحديث شيئًا حذف ويحتمل أن يكون هو ما وقع في حديث على، عند أبي عبيد في غريب الحديث من طريق أبي العالية عن علي قال: استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه فكأني برجل من الحبشة أصلع أو قال: -أصمع- حمش الساقين- قاعد عليها وهي نهدم، ورواه الفاكهى من هذا الوجه، ورواه يحيى الحمانى في مسنده من وجه آخر عن علي مرفوعًا.
و"أفحج" من الفحج بفتح الفاء والحاء وآخره "جيم" وهو تباعد ما بين الفخذين.
ك عن ابن عباس (1).
13/ 16551 - "كَأنِّى بنسَاء بَنِي فِهْرٍ يَظعَنَّ بالخُروج تَصْطَفقُ أليَاتُهن مُشْرِكَاتٍ".
حم عن ابن عباس (2).
14/ 16552 - "كَأَنِّى أنْظُر إِلَى خُضْرَةِ لَحْمِ زَيدٍ في أسْنَانِكُم".
ك عن زيد بن ثابت (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 584 - كتاب التاريخ- ذكر يونس عليه السلام. قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل حدثنا محمد بن غالب حدثنا عفان بن مسلم وأسلمة (قالا) حدثنا حماد بن سلمة أنبأ داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على ثنية فقال: ما هذه؟ قالوا: ثنية كذا وكذا، فقال:(كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة خطامها ليف وعليه جبة من صوف وهو يقول: لبيك اللهم لبيك) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أيضًا في الدر المنثور جـ 4 ص 334 في فضل يونس عليه السلام والدعاء الذي كان يدعو به".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 1 ص 330 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي عن بعض إخوانه عن محمد عبيد المكي عن عبد الله بن عباس قال: قيل لابن عباس: إن رجلًا قدم علينا يكذب بالقدر، فقال: دلونى عليه -وهو يومئذ قد عمى- قالوا: وما تصنع به يا أبا العباس؟ قال: والذي نفسي بيده لإن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدتها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(كأني بنساء بنى فهر يظعن بالخروج وتصطفق ألياتهن مشركات) هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرًا كما أخرجوه من أن يكون قدر شرًّا).
والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 204 باب ما جاء فيمن يكذب بالقدر بلفظ: عن محمدٍ بن عبيد عن ابن عباس قال: قبل لابن عباس: أن رجلًا قدم علينا يكذب بالقدر قال دلونى عليه. . . إلخ القصة المذكورة آنفًا.
وقال: رواه أحمد من طريقين وفيهما (أحمد بن عبيد المكي) وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وفي إحداهما رجل لم يسم وسماه في الأخرى (العلاء بن الحجاج) وقال في المسند: إن محمد بن عيد سمع ابن العباس والحديث في المطالب العالية برقم 2926 بلفظه- بزيادة كلمة (تصطك).
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 299 في كتاب الإيمان والنذور بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل الزاهد، حدثنا أحمد بن محمد بن نصير، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري، حدثني أبي عن خارجة بن زيد عن رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه يحدثهم إذ قام فدخل فقام زيد فجلس في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ مر بلحم هدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال القوم: لذيد: =
15/ 16553 - "كَأَنِّى أنْظُر إِلَى تَدَافُع أُمَّتِي بَينَ الْحَوْضِ وَالمَقَامِ فَيَلقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولَ: يَا فُلانُ أشَرِبْتَ؟ فَيَقُولُ. نَعَمْ، وَيَلقَى الآخَرَ فَيَقُول. لَا صُرِفَ وَجْهِى فَمَا قَدرْت (*) أنْ أشْرَبَ".
الحسن بن سفين عن جابر (1).
= وكان أحدثهم سنا: يا أبا سعيد لو قمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأقرأته منا السلام ونقول له: يقول لك أصحابك: إن رأيت أن تبعث إلينا من اللحم فقال: (ارجع إليهم فقد أكلوا لحمًا بعدك) فجاء زيد فقال: قد بلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ارجع إليهم فقد أكلوا لحمًا بعدك فقال القوم: ما أكلنا لحمًا وإن هذا الأمر حدث فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله ما هذا؟ فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أرسلنا إليك في اللحم الذي جاءك فزعم زيد أنهم قد أكلوا لحمًا فوالله ما أكلنا لحمًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كأني أنظر إلى خضرة لحم زيد في أسنانكم" فقالوا: أي رسول الله فاستغفر لنا: فقال: فاستغفر لهم".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه- قال الذهبي (إسماعيل بن قيس) ضعفوه.
وإسماعيل هذا ترجم له الذهبي في الميزان برقم 927 وقال هو إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري، أبو مصعب عن أبي حازم، ويحيى بن سعيد الأنصاري قال البخاري، والدارقطني: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه منكر.
(*) قدر من باب نصر وضرب وفرح.
(1)
الحديث في الحلية جـ 6 ص 209 برقم 364 في ترجمة الفضل بن عيسى الرقاشى بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا أبو عاصم العبادانى عن الفضل الرقاشى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كأني أنظر إلى تدافع أمتى بين الحوض والمقام. . . . الحديث.
(أ) والحسن بن صفيان النسوبى الحافظ صاحب المسند والأربعين فثقة مسند ما علمت به بأسًا هكذا قال الذهبي في الميزان برقم 1853.
(ب) أما عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلى فله ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 6 برقم 196 وقال: روى عن مالك ووهيب بن خالد والحمادبن ويزيد بن زريع وداود بن عبد الرحمن العطار وابن أبي الزناد والداوردى، وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم قال أبو حاتم: ثقة، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن قانع والدارقطني ومسلمة بن قاسم والخليلى: ثقة.
(ب) أما أبو عاصم العبادانى المرائى البصري فله ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 12 رقم 680 وقال: اسمه عبد الله بن عبيد الله ويقال: ابن عبد ويقال: عبيد الله بن عبد الله روى عن فائد أبي الورقاء، وعلي بن زيد بن جدعان وأبان بن عياش.
(د) والفضل بن عيسى الرقاشى: روى عنه المديني، وعبد الأعلى بن حماد وغيرهم قال الدورى عن ابن معين: =
16/ 16554 - "كأنِّى أنظُر إِلَى أحْبَارِ بَنِي إِسْرَائيلَ وَاضعى أيمَانِهِم عَلَى شَمَائلهم في الصَّلاةِ".
ش عن الحسن مرسلًا (1).
17/ 16555 - "كَأنَّهَا أخْذَةٌ (*) عَلَى غَضَبٍ، وَالْمَحْرُومُ مَنْ حُرمَ وَصيَّتَهُ".
ط عن أنس (2).
18/ 16556 - "كأنِّى قَدْ دعُيتُ فَأَجَبْتُ، وَإنِّي تَارِكٌ فِيكم الثَّقَلَينِ: كتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَينَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، وَعِترَتِى أهْلَ بَيتِى، وإنَّهُمَا لَنْ يَتفرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فانْظُرؤا كَيفَ تَخْلُفُونِى فيهِمَا".
طب عن أبي سعيد (3).
= لم يكن به بأس، صالح الحديث وقال عمرو بن علي: كان صدوقا ثقة، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس به بأس وقال أبو داود: لا أعرفه، وقال العقيلي: منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ،
(هـ) أما الفضل بن عيسى الرقاشى ابن أخي يزيد الرقاشى فله ترجمة في الميزان برقم 6740 وضعف وجرح.
(و) محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد تميم بن درة التميمى له ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 9 برقم 767 روى عن أبيه وعمه ربيعة بن عباد وأبي قتادة وأنس وجابر وأبي أمامة بن سهيل ووثق.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب الصلاة باب وضع اليمين على الشمال جـ 1 ص 390 قال: حدثنا وكيع عن يوسف بن ميمون عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى أحبار بنى إسرائيل. . . الحديث.
(2)
في المغربية: "أخذت" وفي نسخة قوله: "آخذة" كما في مسند أبي داود الطيالسى جـ 9 ص 282 برقم 2212 قالا حدثنا أبو داود قال حدثنا درست عن يزيد عن أنس أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم مات فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد مات قال: "والذي كان عندنا آنفًا؟ قال: نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كأنه أخذة على غضب والمحروم من حرم وصيته".
وقد ترجم في الميزان جـ 2 ص 26 لدرست بن زياد البصري القزاز وقال: قال ابن معين: لا شيء وقال أبو زرعة: واه، وقال البخاري: ليس حديثه بالقائم، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال النسائي ليس بقوى: ثم ذكر الحديث بسنده في ترجمته.
(3)
في النهاية مادة (ثقل) ذكر الحديث وقال: سماهما ثقلين لأن الأخذ بهما والعمل ثقيل: ويقال: لكل خطير ونفيس: ثقل. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 3 ص 63 برقم 2679 قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا صالح بن أبي الأسود عن الأعمش عن عطية عن أبي =
19/ 16557 - "كأنِّى أنْظرُ إِلَيكَ تَمْشِى بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ- قَالهُ لِعَمْرو بْنِ الْجَمُوح".
حم، والحسن بن سفين، وأَبو نعيم، ض عن أبي قتادة (1).
20/ 16558 - "كأنِّى أْنظُرُ إِلَى مُوسَى هَابِطًا مِنْ الثنِيَّةِ وَلَهُ جُؤارٌ إِلَى الله بِالتَّلبيَة، كأنِّى أنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْراءَ جَعْدَة، عَلَيه جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ خِطَامُ نَاقَتِهَ خُلْبَةٌ مَارًا بهَذَا الْوَادِى مُلَبِّيًا".
= سعيد رفعه قال: (كأني قد دعيت فأجبت فإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض وعترتى أهل بيتى وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفونى فيهما).
قال المحقق نقلًا عن الهيثمي: في السند عطية العوفى وهو ضعيف مدلس.
و"عطية" هذا له ترجمة في تهذيب التهذيب جـ 7 ص 224 رقم 413 وقال: عطبة بن سعد بن جنادة العوفى الجدلى القيسى الكوفي أبو الحسن، روى عن أبي سعيد وأبي هريرة، وابن عباس وابن عمر وزيد بن أرقم وغيرهم وروى عنه ابنه الحسن وعمر والأعمش والحجاج بن أرطاة وغيرهم وقد ضعفه البخاري وأحمد والنسائي وابن حبان وأبو داود.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 299 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى، حدثنا حيوة (قالا) حدثنا أبوالصخر حمبد بن زياد أن يحيى بن النضر حدثه عن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشى برجلى هذه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. فقتلوا يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:(كأني أنظر إليك تمشى برجلك هذه صحيحة في الجنة) فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 315 كتاب المناقب باب في عمرو بن الجموح عن أبي قتادة وعزاه إلى أحمد وقال: ورجاله رجال الصحيح.
و"عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمى" له ترجمة في أسد الغابة جـ 4 رقم 3885 شهد العقبة وبدرًا وفي قول لم يذكره ابن إسحاق فيهم. واستشهد يوم أحد ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله في قبر واحد.
وروى الشعبي أن نفرًا من الأنصار من بنى سلمة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من سيدكم يا بنى سلمة؟
(الجد بن قيس على بخل فيه).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأى داء أدوى من البخل بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح".
وقيل: إن عمرو بن الجموح فإن له أربعة بنين يقاتلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه حمل يوم أحد هو وابنه خلاد على المشركين حين انكشف المسلمون فقتلا جميعًا أخرجه الثلاثة.
حم، م، هـ عن ابن عباس (1).
(1) الخطام بكسر الخاء المعجمة، والحديث في مسند الإمام أحمد جـ 1 ص 215 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا هشيم، أنبأنا أبو داود بن أبي هند، عن أبي العالية عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بوادى الأزرق فقال: أي واد هذا؟ قالوا هذا وادي الأزرق فقال: (كأني أنظر إلى موسى عليه السلام وهو هابط من الثنية وله جؤار إلى الله عز وجل بالتلبية، حتى أتى على ثنية هرشاء قال: (كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة -قال هشيم يعني ليف- وهو يلبي.
وذكره الشيخ شاكر في شرحه لمسند الإمام أحمد في جـ 3 ص 258 تحت رقم 1854 وقال: إسناده صحيح.
والحديث في مسلم جـ 1 ص 152 برقم 268، 269 (268 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، قال حدثنا أحمد بن حنبل، وسريج بن يونس (قالا) حدثنا هشيم أخبرنا داود بن أبي هند عن أبي العالية عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بوادى الأزرق قال. . . (كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية ثم أتى على ثنية هرشى فقال: أي ثنية هذه؟ قالوا: ثنية هرشى قال: (كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام على نقاة حمراء جعدة عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة وهو يلبى. قال ابن حنبل في حديثه قال هشيم يعني: ليفا وفي حديث رقم (269) قال: وحدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدى عن داود عن أبي العالية عن ابن عباس قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال: أي واد هذا؟ فقالوا: وادي الأزرق فقال: (كأني أنظر إلى موسى عليه السلام فذكر من لونه وشعره شيئًا يحفظه داود، واضعًا أصبعه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي) قال: ثم سرنا حتى أتينا على ثنية فقال: أي ثنية هذه؟ قالوا: هرشى أو لفت فقال: كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوت خطام ناقته ليف خلبة مارا بهذا الوادي ملبيًا.
وذكره ابن ماجه برقم 2891 بنفس رواية مسلم (269) إلا أنه قال (حدثنا أبو بشير بكر بن خلف) ومسلم قال (وحدثني محمد بن المثنى).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 5 ص 41 باب رفع الصوت بالتلبية كتاب الحج قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجى وأبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل العنبرى (قالا) ثنا أحمد بن حنبل ثنا هشيم أنبأ داود عن أبي العالية عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوداى الأزرق قال: أي واد هذا؟ فقالوا: وادي الأزرق قال: (كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثنية له جؤار إلى الله -تعالى- بالتلبية ثم أتى على ثنية هرشى قال: أي ثنية هذه؟ قالوا: ثنية هرشى قال: كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة صوف خطام ناقته خلبة وهو بلبى قال هشيم: يعني "ليف".
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الوليد، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا هشيم- فذكره، ورواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن حنبل وسريج بن يونس.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 ص 343 قال حدثنا: الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا حماد بن سلمة عن داود عن أبي هند عن أبي العالية عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على وادي الأزرق. . . إلخ ثم قال: (كأني أنظر إلى موسى بن =
21/ 16559 - "كَأنِّى قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، إِنِّي تَارِكٌ فيكُمْ الثقَلَينِ أحَدُهُمَا أَكْبَرُ من الآخَر، كتَابُ اللهِ وَعِتْرَتِى أهلُ بَيتِى، فَانْظُرُوا كيفَ تَخْلُفُونِى فِيهِمَا فَإِنَّهمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا على الْحَوْضِ، إِنَّ الله مَوْلايْ وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَنْ كنتُ مَوْلاهُ فَعَليٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ".
طب، ك عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم (1).
= عمران مهبطًا له جؤار. . . إلخ).
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الحلية جـ 2 ص 96 ص 223.
الجؤار كما في النهاية رفع الصوت، و (ثنية هرشى) جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة (لفت) ثنية جبل قديد بين الحرمين.
و(الخلبة) الليف والحبل الصلب الرقيق.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 5 ص 185 رقم 4969، 4970، 4971 قال حدثنا محمد بن حبان المازنى: حدثنا كثير بن يحيى، حدثنا أبو كثير بن يحيى، حدثنا أبو عوانة، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو بن واثلة عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير "خم" أمر بدوحات فقمت ثم قام فقال: كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتى أهل بيتى فانظروا كيف تخلفونى فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا الحوض ثم قال: إن الله مولاى وأنا ولى كل مؤمن ثم أخذ بيد على فقال (من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم والى من والاه وعاد من عاداه) فقلت: لزيد أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنه".
وفي مجمع الزوائد جـ 9 ص 163 وص 164 باب فضل أهل البيت ذكر روايتين للحديث ثم قال: وفي سند الأول والثاني (حكيم بن جبير) وهو ضعيف.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة جـ 3 ص 109.
(وصية النبي في كتاب الله وعترة رسوله).
قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلى ببغداد، وحدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى، حدثنا يحيى بن حماد (وحدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار (قالا) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثني يحيى بن حماد و (حدثنا) أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، حدثنا خلف بن سالم المخرمى، حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن فقال: "كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر =
22/ 16560 - "كَأنى أنظُر إِلى كلْبٍ أبقَعَ يلَغُ في دماء أهل بَيتِى".
كر عن السيد الحسين بن علي (1).
23/ 16561 - "كَأنى بِعَبْد الرَّحْمنِ بِنِ عَوْفٍ عَلَى الصِّرَاط يَضِلُّ (*) مَرَّةً وَيَسْتَقيمُ أُخْرَى حَتَّى يُفْلِتَ، وَلَمْ يَكَدْ".
ابن سعد، كر عن عائشة رضي الله عنها (2).
= كتاب الله -تعالى- وعترتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن تتفرقا حتى يردا على الحوض ثم قال: إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد على رضي الله عنه فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وذكر الحديث بطوله قال الحاكم- هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله - وأيده الذهبي وقال: شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضًا، صحيح على شرطهما (حدثاه) أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزى (قالا) أنبأ محمد بن أيوب، حدثنا الأزرق بن علي، حدثا حسان بن إبراهيم الكرمانى، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله- صلى الله عليه وسلم عشيته فصلى ثم قام خطيبًا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال: ما شاء الله أن يقول ثم قال: "أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتى عترتى ثم قال أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات؟ قالوا: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه- وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين- قال الذهبي لم يخرجاه لمحمد وقد وهاه السعدى.
(1)
سيأتي الحديث في الجزء الثاني "المسانيد" في مسند الحسين رضي الله عنه جـ 2 ص 371 قال: عن محمد بن عمرو بن حسن قال: كنا مع الحيين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتى وكان شمر أبقع" وعزاه لابن عساكر.
وانظر الكنز رقم 34322، 37714.
(*) في المغربية: "يظل مرة" مكان "يضل مرة".
وما في الطبقات: "يميل به مرة".
(2)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء الثالث صفحة 93 باب ذكر رخصة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف.
قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى قال: قال أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق قال قدمت عير لعبد الرحمن بن عوف قال: فكان لأهل المدينة يؤمئذ رجة فقالت عائشة: ما هذا؟ قيل لها: هذه عير عبد الرحمن بن عوف قدمت. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كأني بعبد الرحمن بن عوف على الصراط يميل به مرة ويستقيم أخرى حتى يفلت ولم تكده" قال فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال: هي وما عليها صدقة، قال: وما كان عليها أفضل منها. قال: وهي يومذ خمسمائة راحلة. =