الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الواو
1329 -
واصل بن عبد الله أبو السري الجمّي *:
من قصر جمّة بالمهدية المعروف بعد بقصر الرباط، وكان يسكن بقصر الطوب من سوسة، العابد، الزاهد. وكان مستجاب الدعوة وصاحب كرامات.
تفقه بعون بن يوسف، وسحنون بن سعيد.
قال أبو العرب: كان مجتهدا في العبادة، له مناقب كثيرة، لم أعلم أن العلم روي عنه. وقال أبو بكر المالكي: كان من أهل الزهد والعبادة والنسك والإرادة والفضل والإجابة. . . من الأولياء المعدودين، ومن الأصفياء المقربين، والنساك المتجردين، وطلب العلم على سحنون وعون بن يوسف، ونال من العلم ما يستعين به على عبادة ربه عز وجل. . . فطلب العلم على سحنون ولزمه عشر سنين. . . وكان سحنون يجله ويعظمه.
توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين.
[الطبقة الثانية: إفريقية]
1330 -
وسيم بن سعدون بن عمر أبو محمد القيسي،
الطّليطلي **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 198 - 204 (طبعة المغرب)، 2/ 100 - 104 (طبعة بيروت)، 1/ 146 أ - 147 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 321 - 324 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 164 - 170، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 35 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 56 - 57. رياض النفوس: 1/ 431 - 441.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 229 (طبعة المغرب)، 2/ 58 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، =
الفقيه، المفتي، العابد، الصالح.
سمع محمد بن وضّاح، وعلي بن عبد العزيز، وأبا يزيد القراطيسي، وغيرهم.
حدث عنه ابنه محمد، وأبو إبراهيم الطّليطلي، وغيرهما.
قال القاضي عياض: وكان من أهل العلم واليقين والفضل والدين والزهد والعبادة والورع، وكان فقيه بلده ومفتيه. . . وبيته بطليطلة بيت علم.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1331 -
الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد أبو العباس
الغمري (1) *:
= 2/ 85 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 60 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:139. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 28 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 164.
(1)
قال الحسن بن شريح - كما في الصلة لابن بشكوال 3/ 925 - : «الوليد هذا عمري، ولكن دخل بلد إفريقية ومصر وأيام التّشريق - (يعني أيام الدولة العبيدية) -، فكان ينقط العين حتى يسلم، وكان مؤدبي. . . وقال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة» .
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 81 (طبعة المغرب)، 2/ 609 (طبعة بيروت)، 2/ 121 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 245 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق: 215، وشجرة النّور الزكية:92. مشتبه النسبة: 132 - 133، وتاريخ بغداد: 13/ 481، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 365 - 366، وجذوة المقتبس: 339 - 340، وتاريخ مدينة دمشق: 63/ 111 - 115، والصلة لابن بشكوال: 3/ 924 - 925، وبغية الملتمس: 480 - 481، والكامل في التاريخ: =
أصله أندلسي من سرقسطة وسكن المشرق، الحافظ المحدث، النحوي، اللغوي، الشاعر.
روى عن علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، والحسن بن رشيق، وأحمد ابن جعفر الرملي، وغيرهم.
روى عنه أبو ذر الهروي، وحمزة بن محمد بن طاهر، وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، وغيرهم.
ألف كتاب الوجازة في صحة القول بالإجازة.
قال القاضي عياض: وغلب عليه الحديث، ذكره أبو القاسم الطرابلسي فقال فيه: مالكي، نحوي. . . وكان من أهل الحديث. وقال أبو بكر الخطيب: وكان ثقة أمينا، أكثر السماع والكتاب في بلده وفي الغربة.
توفي بالدّينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.
[الطبقة السابعة: العراق والمشرق]
1332 -
الوليد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام
القرشي *:
= 5/ 557، وتاريخ الإسلام: 27/ 276 - 277، والعبر: 2/ 183 - 184، وسير أعلام النبلاء: 17/ 65 - 67، وتذكرة الحفاظ: 3/ 1025، ومرآة الجنان: 2/ 445، وتوضيح المشتبه: 6/ 359، وتبصير المنتبه: 3/ 1026 - 1027، والنجوم الزاهرة: 4/ 206، وطبقات الحفاظ: 419 - 420، ونفح الطيب، 3/ 137، وشذرات الذهب: 4/ 495، وتاج العروس: 13/ 266، وموارد الحافظ الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال: 474 - 475.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 162 (طبعة المغرب)، 1/ 374 - 375 (طبعة بيروت)، 1/ 77 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 165 ب - 166 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 174 (نسخة =
الأسدي، المدني. أخو سعيد بن عمرو المتقدم.
روى عن مالك بن أنس.
قال الزبير بن بكار: كان سريا، استخلفه بعض ولاة المدينة بها، وكان من جلساء مالك، وذكر بعض أصحابنا أنه ألف لمالك موطأه - يعني والله أعلم أنه بيضه له -. وقال أبو القاسم بن عساكر: ذكره الحاكم أبو عبد الله في كتاب (مزكي رواة الأخبار) في أسماء من روى عن مالك.
[الطبقة الوسطى: المدينة]
1333 -
ع الوليد بن مسلم أبو العباس الأموي مولاهم (1) *:
= الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 15 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:9. تاريخ مدينة دمشق: 63/ 251، وميزان الاعتدال: 4/ 343، والمغني في الضعفاء: 2/ 724، ولسان الميزان: 6/ 225.
(1)
تنظر الطبقات الكبرى لابن سعد: 7/ 470 - 471.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 219 - 220 (طبعة المغرب)، 1/ 415 - 416 (طبعة بيروت)، 1/ 85 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 183 ب - 184 أ (نسخة الحرم المدني الشريف، 1/ 192 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 17 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 15 - 16، وشجرة النّور الزكية:58. الطبقات الكبرى لابن سعد: 7/ 470 - 471، وتاريخ الدوري عن ابن معين: 4/ 418، وطبقات خليفة: 317، والعلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد وغيره رواية عبد الله بن أحمد: 1/ 522، والتاريخ الأوسط: 2/ 193، 194، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 611، ومعرفة الثقات للعجلي: 2/ 343، والمعرفة والتاريخ: 2/ 420 - 424، والجرح والتعديل: 9/ 16 - 17، والهداية والإرشاد: 2/ 758 - 759، ورجال صحيح مسلم: 2/ 302، والسابق واللاحق: 353 - 354، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 537، وتهذيب الأسماء واللغات: =
الدمشقي، الفقيه، الحافظ، المقرئ.
روى عن مالك بن أنس - الموطأ وغيره -، والأوزاعي - وكان مختصا به به -، والثوري، وغيرهم.
وروى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم.
قال أبو مسهر: رحم الله أبا العباس - يعني الوليد بن مسلم - كان معنيا بالعلم. وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل ابن عياش والوليد بن مسلم.
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة - يعني الرازي - يفقّه الوليد، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين. وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أبا مسهر عن الوليد بن مسلم فقال: كان من حفاظ أصحابنا. وقال مؤمّل بن إهاب عن أبي مسهر: كان الوليد بن مسلم يحدث بأحاديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم. وقال أحمد بن حنبل في رواية ابنه صالح، والعجليّ، ويعقوب بن
= 2/ 147 - 148، وتهذيب الكمال: 31/ 86 - 99، وتاريخ الإسلام: 13/ 456 - 461، والعبر: 1/ 249، ودول الإسلام: 1/ 173، وسير أعلام النبلاء: 9/ 211 - 220، وتذكرة الحفاظ: 1/ 302 - 304، والكاشف: 2/ 355، وميزان الاعتدال: 4/ 347 - 348، ومرآة الجنان: 1/ 448 - 449، وشرح علل الترمذي: 2/ 823، وغاية النهاية في طبقات القراء: 2/ 360، والتبيين لأسماء المدلسين: 60، وإتحاف السالك: 115 - 119، وتهذيب التهذيب: 11/ 151 - 155، وتقريب التهذيب: 677، وتعريف أهل التقديس: 170، وطبقات الحفاظ: 126، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 417، وشذرات الذهب: 2/ 447 - 448، وهدية العارفين: 2/ 500، والأعلام للزركلي: 8/ 122، ومعجم المؤلفين: 13/ 172، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2157.
شيبة: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال أحمد بن حنبل في رواية المرّوزي: كثير الخطأ. وقال الذهبي: الإمام، عالم أهل الشام. . . الحافظ، وارتحل في هذا الشأن وصنف التصانيف، وتصدى للإمامة. . . وكان من أوعية العلم، ثقة حافظا، لكن رديء التدليس، فإذا قال: حدثنا فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقيّة وأعلم. . . كتبه أجزاء ما أظن فيها ما يبلغ مجلدا.
ولد سنة تسع عشرة ومئة.
وتوفي بذي المروة من وادي القرى في المحرم منصرفه من الحج سنة خمس وتسعين ومئة، ويقال: سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ست وتسعين.
[الطبقة الوسطى: الشام]
1334 -
وهب بن حزم بن غالب أبو محمد الطّليطلي *:
سكن الشام. يقال له: الغزال.
قال القاضي عياض: ذكره ابن أبي دليم قال: وغلب عليه الحديث.
وقال ابن الفرضي: له رحلة إلى المشرق. . . وكان يغلب عليه الحديث. من كتاب محمد بن أحمد - (يعني ابن مفرّج) -.
توفي في بعض ثغور الشام.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 231 (طبعة المغرب)، 2/ 58 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 86 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 60 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:140. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 161.
1335 -
وهب بن عيسى أبو سليمان الأنصاري، الطّليطلي *:
المعروف بابن اشبانتقه.
سمع من محمد بن وضّاح كثيرا، ومن سعيد بن عثمان الأعناقي، وأحمد بن خالد، وغيرهم.
روى عنه محمد بن عمرو، وعبد الله بن معروف، وابن تمام.
قال القاضي عياض: واعتنى بالحديث والرأي، وكان ثقة محمود الحال.
وقال ابن الفرضي: وكان أبوه من المياسير، وكان يهادي محمد بن وضّاح فكان يكرم ابنه من أجل ذلك، وكان رجلا صالحا.
توفي بطليطلة سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1336 -
وهب بن محمد بن محمود بن إسماعيل أبو الحزم
الأموي **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 231 (طبعة المغرب)، 2/ 58 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 86 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:140. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 161.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 169، 7/ 196 (طبعة المغرب)، 2/ 456، 679 (طبعة بيروت)، 2/ 95 أ، 135 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 173، 279 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 87 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 182، 221. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 163، وجذوة المقتبس: 338، وبغية الملتمس: 479، وتاريخ الإسلام: 27/ 208، 262.
الشّذوني ثم القرطبي، الفقيه، المفتي، المحدث، الصالح. ويقال له:
المفتي.
سمع من قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرّة، وغيرهما.
روى عنه أبو عمر بن عبد البر.
قال ابن الفرضي: وكان حافظا للرأي، شاوره محمد بن إسحاق بن السّليم أيامه على القضاء. . . وكان شيخا صالحا، كثير الصلاة، مواظبا للمسجد الجامع، يجتمع إليه ويستفتى، وقد حدّث. وقال أبو عبد الله الحميدي: فقيه محدث. . . روى لنا عنه أبو عمر بن عبد البر الحافظ وقال: كان فقيها متصدرا، فاضلا، يفتي الناس بجامع قرطبة.
توفي لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة.
[الطبقة السابعة (والخامسة): الأندلس]
1337 -
وهب بن مسرّة بن مفرّج بن حكم أبو الحزم التميمي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 164 - 165 (طبعة المغرب)، 2/ 452 - 453 (طبعة بيروت)، 2/ 94 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 172 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 69 ب - 70 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 181، والديباج المذهب: 2/ 350 - 351، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 163، وشجرة النّور الزكية:89. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 161 - 162، وجذوة المقتبس: 338، وبغية الملتمس: 479، وتاريخ الإسلام: 25/ 369 - 370، والعبر: 2/ 75، وسير أعلام النبلاء: 15/ 556 - 558، والإعلام بوفيات الأعلام: 147، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 171، وتذكرة الحفاظ: 3/ 890، ومرآة الجنان: 2/ 340، ولسان الميزان: 6/ 231، وطبقات الحفاظ: 363 - 364، وشذرات الذهب: 4/ 246، والأعلام للزركلي: 8/ 125، ومعجم المؤلفين: 13/ 173.
الحجاري من أهل وادي الحجارة، المفتي، الحافظ المحدث.
سمع من محمد بن وضّاح، وعبيد الله بن يحيى، ومحمد بن عمر بن لبابة، وغيرهم.
حدث عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن القاسم الثّغري القلعي، وأبو عبد الله محمد بن علي المعروف بابن الشيخ، وأحمد بن القاسم التّاهرتي، وغيرهم الكثير.
له كتاب في السنة وإثبات القدر والرؤية والقرآن.
قال القاضي عياض: وكان حافظا للفقه، بصيرا به وبالحديث واللغة بصرا حسنا، ضابطا لكتبه، مع ورع وفضل، ودارت عليه الفتيا بموضعه، وله أوضاع حسنة، واستقدم بكتبه إلى قرطبة، وأخرجت إليه أصول ابن وضّاح التي سمع منها، فسمعت عليه، وسمع منه عالم عظيم. وقال الحجاري: كان إماما، حافظا للفقه، ثقة مأمونا، وإليه كانت الرحلة. وقال ابن الفرضي: وكان حافظا للفقه، بصيرا بالحديث مع ورع وفضل، وكانت الرحلة إليه من الثغر كله للسماع منه، واستقدم إلى قرطبة، وأخرجت إليه أصول محمد بن وضّاح التي سمع فيها. . . حدثنا عنه عبد الله بن محمد بن القاسم الثغري وأثنى عليه، وهو أخبرني بتسمية رجاله الذين روى عنهم. وقال ابن حارث: كان يتكلم في الحديث وعلله، وكان خيرا فاضلا. وقال الذهبي: وقد كان منه هفوة في القول بالقدر.
ولد سنة ست وسبعين ومئتين.
وتوفي بوادي الحجارة لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ست وأربعين وثلاث مئة. ويقال: سنة أربع وأربعين.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1338 -
وهب بن نافع الأسدي القرطبي *:
الفقيه.
سمع من سحنون بن سعيد، وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح، والحسن بن عرفة، وغيرهم (1).
روى عنه سعيد بن عثمان الأعناقي، ومحمد بن مسور، ومحمد بن فطيس، وغيرهم
قال ابن الفرضي: كان فقيها مشاورا.
توفي في مستهل جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة، أو سنة سبعين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 425 - 426، 441 (طبعة المغرب)، 2/ 17 أ - ب، 19 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 414، 421 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 47 أ، 48 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 90، 94. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 28 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 160، وجذوة المقتبس: 338، وبغية الملتمس: 479، وتاريخ الإسلام: 20/ 488.
(1)
قال أبو الوليد بن الفرضي في تاريخه 2/ 160: «وذكر بعض الرواة أن وهب بن نافع أخذ كتب أبي عبيد - (يعني القاسم بن سلاّم) - عن علي بن ثابت وأبي جعفر محمد بن وهب المسعري، وهو أول من أدخلها الأندلس، وأول من أخذت عنه» .