الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الياء
1339 -
يحيى بن إبراهيم بن مزين أبو زكريا *:
مولى رملة بنت عثمان بن عفان، الطّليطلي ثم القرطبي (1)، القاضي، الفقيه.
روى عن يحيى بن يحيى، والقعنبي، ومطرّف بن عبد الله - وقد روى عنه - وعن غيره - الموطأ -، وغيرهم.
وروى عنه سعيد بن حميد، وسعيد بن عثمان الأعناقي، ومحمد بن عمر بن لبابة.
له تآليف منها: تفسير الموطأ، المستقصية - استقصى فيه علل الموطأ -، فضائل العلم، فضائل القرآن.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 238 - 239 (طبعة المغرب)، 2/ 132 - 134 (طبعة بيروت)، 1/ 153 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 337 - 339 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 37 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 61 - 62، والديباج المذهب: 2/ 361، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 166 - 167، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 86، وشجرة النّور الزكية:75. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 24. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 173 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 178، وجذوة المقتبس: 350، والفهرست لابن خير: 70 - 71، 86 - 87، 92 - 93، 303، وبغية الملتمس: 497، وتاريخ الإسلام: 19/ 367 - 368، والأعلام للزركلي: 8/ 134، ومعجم المؤلفين: 13/ 182، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 157.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 238: «أصله من طليطلة، وانتقل إلى قرطبة عند ثورة أهل طليطلة، فأقطعه الأمير عبد الرحمن قطائع شريفة، وابتنى له دارا ووصله صلة جزلة. وقيل: بل طالبه أهل طليطلة ونالوا منه، فخرج عنهم بأهله وولده» .
قال أحمد بن عبد البر: كان جميع شيوخنا يصفونه بالفضل والنزاهة والدين والحفظ ومعرفة مذاهب أهل المدينة، وكان يحفظ الموطأ وكتبه حفظا ويتقن ضبطها. وقال ابن لبابة: أفقه من رأيت في علم مالك وأصحابه يحيى ابن مزين، وأما العتبي فأحفظهم لمسألة كتاب، وأما قاسم بن محمد فأقومهم بحجة وأثبتهم في مناظرة وأعلمهم باختلاف الناس، وأما بقي بن مخلد فكان بحرا يحسن تأدية ما روى، ولم يكن يتقلد مذهبا، ينتقل مع الأخبار حيث انتقلت. وقال ابن حارث: ومكانه من العلم لا يجهل، كان قليل الرواية، متقن الحفظ، جيد العقل حصينه. وقال القاضي عياض: وكان حافظا للموطأ فقيها فيه، وله حظ من علم العربية، مشاورا مع العتبي وابن خلاد وطبقتهم. . . وله تواليف حسان. وقال أبو عبد الملك: ولم يكن له على ذلك علم بالحديث، ولقاسم بن محمد عليه رد في كتاب المستقصية ويخطئه لما أثبته فيها.
توفي في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين ومئتين، ويقال: سنة ستين.
[الطبقة الثانية: الأندلس]
1340 -
د يحيى بن أزهر أبو عبد الله القرشي مولاهم، المصري *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 64 (طبعة المغرب)، 1/ 315 (طبعة بيروت)، 1/ 64 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 136 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 142 - 143 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 11 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:4. التاريخ الكبير: 8/ 262، والجرح والتعديل: 9/ 128، والثقات لابن حبان: 9/ 251، وتهذيب الكمال: 31/ 193 - 194، وتاريخ الإسلام: 10/ 506، والكاشف: 2/ 360، =
الفقيه، العابد.
صحب مالك بن أنس - وكان من كبار أصحابه -. وروى عن أفلح بن حميد، والحجاج بن شداد، وغيرهما.
روى عنه عبد الله بن وهب، وعبد الرحمن بن القاسم، وبكر بن مضر، وغيرهم.
قال الكندي: كان فقيها من أكابر أصحاب مالك، وغلبت عليه العبادة.
وقال الحارث: كان ابن أزهر من خيار المسلمين، وقدماء أصحاب مالك.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان رجلا صالحا، وله حديث مسند. وقال المزّي: قال ابن تليد: يحيى بن أزهر من أهل مصر، وأثنى عليه خيرا.، وذكره ابن حبّان في الثقات. وقال ابن حجر: صدوق.
توفي سنة إحدى وستين ومئة في حياة مالك.
[الطبقة الأولى: مصر]
1341 -
يحيى بن أزهر أبو عبد الله القرشي مولاهم، المصري (1) *:
توفي سنة ست وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: مصر]
= والمغني في الضعفاء: 2/ 730، وديوان الضعفاء: 2/ 442، وتهذيب التهذيب: 11/ 176، وتقريب التهذيب: 587، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 420 - 421.
(1)
ثمة تشابه بين هذه الترجمة وسابقتها، لكن الطبقة مختلفة.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 53 (طبعة المغرب)، 2/ 33 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 24 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 51 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:109.
1342 -
يحيى بن إسحاق بن يحيى بن يحيى بن كثير أبو
إسماعيل المصمودي، اللّيثي مولاهم *:
القرطبي، الفقيه، المحدث. يعرف بالرقيعة. تقدمت ترجمة أبيه، وستأتي ترجمة جده يحيى بن يحيى إن شاء الله تعالى.
سمع من أبيه، ويحيى بن عمر، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وغيرهم.
قال القاضي عياض: وألف الكتب المبسوطة في اختلاف أصحاب مالك وأقواله، وهي التي اختصرها محمد وعبد الله ابنا أبان بن عيسى، ثم اختصر ذلك الاختصار شيخنا قاضي الجماعة أبو الوليد محمد بن رشد رحمهم الله (1). وقال ابن الفرضي: وشوور في الأحكام، وكان متصرفا في العربية واللغة والتفسير، نبيها.
توفي سنة ثلاث وثلاث مئة، وقيل: سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 160 - 161 (طبعة المغرب)، 2/ 48 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 61 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 56 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 124 - 125، والديباج المذهب: 2/ 357، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 165، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 67، وشجرة النّور الزكية:77. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 30. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 183 - 184، وجذوة المقتبس: 350 - 351، وبغية الملتمس: 498، وتاريخ الإسلام: 23/ 132، وتوضيح المشتبه: 7/ 376، واصطلاح المذهب عند المالكية: 219 - 220.
(1)
تنظر ترجمة عبد الله ومحمد ابني أبان بن عيسى.
1343 -
يحيى بن أصبغ بن خليل أبو بكر القرطبي *:
سمع من أبيه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي سعيد المسعري.
حدث عنه قاسم بن أصبغ بن محمد، وثابت بن حزم، وابنه قاسم ابن ثابت.
قال ابن الفرضي: وكان فاضلا خيرا.
استشهد بالأندلس سنة خمس وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1344 -
يحيى بن أيوب بن خيار بن خطاب الزّهري مولاهم **:
وأصله من البربر، من أهل جيّان.
سمع من سحنون بن سعيد، وغيره.
روى عنه ابنه محمد.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 170، 4/ 252 (طبعة المغرب)، 2/ 144 (طبعة بيروت)، 2/ 49 أ، 1/ 155 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 64، 1/ 343 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 57 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 127، 64. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 184، وجذوة المقتبس: 351، وبغية الملتمس: 498، وتاريخ الإسلام: 23/ 175.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 456 (طبعة المغرب)، 2/ 22 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 427 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:97. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 178 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 180، ومعجم المؤلفين: 13/ 187.
قال ابن الفرضي: وكان عالما بالرأي، متفننا، حاذقا بالكلام في المسائل، عاقدا للشروط، وألّف في ذلك كتابا، وكان كثير الحكاية عن سحنون. ذكره ابن حارث عن أبيه.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1345 -
يحيى بن تمام السّبتي *:
الفقيه.
قال القاضي عياض: من فقهاء سبتة. قال أبو بكر الحسن بن مفرّج القيسي: كان من فقهائها، مشهورا بالعلم بها.
[الطبقة السابعة: أقصى المغرب]
1346 -
يحيى بن ثابت اليماني **:
الجندي - فيما يظن -، وكان كاتب مالك أولا.
قال أحمد بن خالد: قال لنا عبيد بن محمد الكشوري: يحيى بن ثابت من أقدم أصحاب مالك، وهو أول من وطأ له كتابه.
[الطبقة الأولى: اليمن]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 113 (طبعة المغرب)، 2/ 630 (طبعة بيروت)، 2/ 152 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 255 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 82 أ.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 35 (طبعة المغرب)، 2/ 229 - 300 (طبعة بيروت)، 1/ 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 128 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 135 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:2.
1347 -
يحيى بن حجّاج الطّليطلي *:
سمع من يحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار، وسحنون بن سعيد، وغيرهم.
قال ابن أبي دليم: وكان من أهل العلم. وقال القاضي عياض: وكان فاضلا. . . وكان من المجتهدين.
استشهد سنة ثلاث وستين ومئتين.
[الطبقة الثانية: الأندلس]
1348 -
يحيى بن حكم بن محمد العاملي **:
القرطبي، المفتي. المعروف بابن اللبان.
قال ابن بشكوال: كان في عداد المفتين بقرطبة بتقديم ابن زرب، وكان ثقة عدلا شكث الخلق، ذكره القّبّشي. وقال القاضي عياض: فكان في عداد المشاورين بقرطبة، ولم يكن - فيما قيل - أهلا لذلك، كان قليل العلم.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 270 - 271 (طبعة المغرب)، 2/ 160 - 161 (طبعة بيروت)، 1/ 158 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 350 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 40 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:69. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 175 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 179، وجذوة المقتبس: 351، وبغية الملتمس: 500، وتاريخ الإسلام: 20/ 197.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 294 (طبعة المغرب)، 2/ 728 (طبعة بيروت)، 2/ 144 ب - 145 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 303 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 94 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 229 - 230. الصلة لابن بشكوال: 3/ 949.
توفي سنة ثمانين وثلاث مئة.
[الطبقة الثامنة: الأندلس]
1349 -
يحيى بن حمود الإسكندراني *:
الفقيه.
قال القاضي عياض: كان فقيها في وقته، وحائزا رئاستها - (يعني الإسكندرية) -، كان بها معظما عليه اعتماد أهلها.
[الطبقة العاشرة: مصر]
1350 -
يحيى بن خالد أبو خالد القرشي السّهمي **:
القاضي (1)، الشاعر. تقدمت ترجمة ابنه.
سمع من سحنون بن سعيد، وعثمان بن صالح، وغيرهما.
حدث عنه ابنه، وعبد الرحمن بن محمد القسطلاني.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 103 - 104 (طبعة المغرب)، 2/ 793 - 794 (طبعة بيروت)، 2/ 157 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 333 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 101 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:241.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 404 - 405، 5/ 125 (طبعة المغرب)، 2/ 14 أ، 43 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 405 - 406، 2/ 49 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 317، 319، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 46 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:86. طبقات علماء إفريقية وتونس لأبي العرب: 206 - 207، ومعجم البلدان: 3/ 282.
(1)
قال القاضي عياض: في ترتيب المدارك 4/ 404: «وولاه سحنون قضاء الزاب، وكتب له سيرة يعمل عليها ويطالعه بما كان. فلدغته حية فمات رحمه الله» .
قال أبو العرب: كان صالحا، قليل الفقه. وقال القاضي عياض عقب نقله لكلام أبي العرب: قال غيره: كان يحيى ورعا، يصنع الشعر ويجيده وله قصيدة في مدح المدينة وعلمائها ومدح سحنون. وقال أحمد بن خالد السهمي: دخلت على سحنون أبا وابن عمي، فمسح بيده على رأسي وقال: اللهم أصلحهم، فإنهم أهل بيت الخير فيهم. ثم قال عن ابن عمي: أعطى الله المسلمين خيره، فكانت فراسة، خرج متشصصا على المسلمين.
[الطبقة الثالثة: إفريقية]
1351 -
يحيى بن خصيب أبو زكريا السّرقسطي *:
الفقيه، المحدث، الأديب.
قال ابن أبي دليم: من مشاهيرها - (أي مشاهير سرقسطة) - في الفقه والعلم والفضل. وقال ابن الفرضي: كان له سماع، وكان بصيرا بالنحو، ذكره ابن حارث. . . قال الرازي: استشهد ابن الخصيب التّطيلي سنة ثمان وتسعين ومئتين، وكان أديبا نبيلا فقيها محدثا (1).
توفي بالأندلس سنة ست وثمانين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 463 (طبعة المغرب)، 2/ 23 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 430 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:99. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 177 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 181، وجذوة المقتبس: 353، وبغية الملتمس: 501، وبغية الوعاة: 2/ 332.
(1)
أورد ابن الفرضي: في تاريخه 2/ 181 كلام الرازي في هذه الترجمة، لكن عياضا في ترتيب المدارك 4/ 463 علق على ما ذكره الرازي بقوله:«فالله أعلم أهو ذاك أو آخر» .
1352 -
يحيى بن راشد أبو بكر القرطبي *:
سمع من عبد الملك بن حبيب، وأبان بن عيسى بن دينار، ومحمد بن أحمد العتبي، وغيرهم.
روى عنه ابن لبابة (1).
قال ابن الفرضي: وكان معتنيا بالعلم، جامعا له، حافظا للمسائل، عاقدا للوثائق، مع ورع وزهد، ولما مات خلف محمد بن عمر بن لبابة على زوجته فصارت عنده كتبه وسمع فيها. . . ذكر ذلك خالد - (يعني ابن سعد) -.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1353 -
يحيى بن زكريا بن سليمان بن فطر أبو زكريا
القرطبي **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 453 - 454 (طبعة المغرب)، 2/ 21 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 426 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 48 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:97. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 177 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 179 - 180.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 454: «قد روى عنه ابن لبابة، وخلف بعده على زوجته، فصارت عنده كتبه، وسمع فيها» .
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 171 (طبعة المغرب)، 2/ 49 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 65 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 57 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:128. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 179 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 186، وجذوة المقتبس: 353، وبغية الملتمس: 502، وتاريخ الإسلام: 23/ 505.
الفقيه، المفتي.
سمع من محمد بن وضّاح، ويوسف بن يحيى المغامي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم.
حدث عنه ابن أخيه يحيى بن هلال، وغيره.
قال ابن الفرضي: وكان فقيها في المسائل، حافظا للرأي، وكان مشاورا مع محمد بن عمر بن لبابة ونظرائه، وكان يجتمع إليه للسماع منه والمناظرة عنده، وكان معظما في الخاصة والعامة. . . ذكره أحمد - (يعني ابن محمد ابن عبد البر) -، وذكر عن خالد نحوه، وفيه عن غيرهما.
توفي بالأندلس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1354 -
يحيى بن زكريا بن محمد بن الحكم التّجيبي،
القيرواني *:
روى عن مالك بن أنس.
قال أبو العرب: كان صالحا ثقة.
[الطبقة الوسطى (ق): إفريقية]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 324 (طبعة المغرب)، 1/ 491 - 492 (طبعة بيروت)، 1/ 100 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 219 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 227 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 85، ومختصر المدارك لابن رشيق:23. رياض النفوس: 1/ 240، ومعالم الإيمان: 1/ 321، والحلل السندسية في الأخبار التّونسية: 1/ 749.
1355 -
يحيى بن زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن عبيد الله بن
عبد الرحمن الثّقفي *:
القرطبي، العابد، يقال: كان مجاب الدعوة. المعروف بابن الشّامة.
تقدمت ترجمة أبيه، وأخيه أحمد.
سمع من ابن مزين، وابن وضّاح، والنسائي، وغيرهم.
قال القاضي عياض: من بيت نبيه. . . وكان عابدا صواما فاضلا.
ولد سنة تسع وثلاثين ومئتين.
وتوفي في شهر رمضان سنة ثمان وتسعين ومئتين، وقيل: سنة خمس وتسعين.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1356 -
يحيى بن زكريا بن يحيى أبو زكريا التميمي **:
القرطبي، القاضي. تقدمت ترجمة ابنيه زكريا ومحمد.
قال ابن حارث: وكان محمودا في قضائه، حسن الوفاء، موصوفا بحسن المعاشرة.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 162 (طبعة المغرب)، 2/ 48 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 61 - 62 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 56 أ - ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:125. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 178 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 183.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 307 (طبعة المغرب)، 2/ 561 (طبعة بيروت)، 2/ 113 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 223 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق: 204، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول:190.
توفي بعد عشرين وثلاث مئة، وله إحدى وسبعون سنة.
[الطبقة السادسة (ق): الأندلس]
1357 -
يحيى بن سعيد الجزيري *:
ثم سكن قرطبة، المفتي.
سمع من ابن بدرون، وابن أيمن، وقاسم بن أصبغ، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان من أهل الفتيا بموضعه، ثم تحول إلى قرطبة، ذكره خالد - (يعني ابن سعد) -.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1358 -
خ ت يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد أبو سعيد
الجعفي **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 242 (طبعة المغرب)، 2/ 60 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 89 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:143. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 187.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 183 (طبعة المغرب)، 2/ 85 (طبعة بيروت)، 1/ 144 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 316 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 35 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:53. التاريخ الكبير: 8/ 280، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 367، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 188، والجرح والتعديل: 9/ 154، والثقات لابن حبان: 9/ 263، والهداية والإرشاد: 2/ 794، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 567، والمعجم المشتمل: 319، وتهذيب الكمال: 31/ 369 - 372، وتاريخ الإسلام: 17/ 399 - 400، وسير أعلام النبلاء: 11/ 112، 383، والكاشف: 2/ 367، والمعين في طبقات المحدثين: 92، والمقتنى في سرد =
الكوفي نزيل مصر، ابن بنت مسلم قائد الأعمش.
سمع عبد الله بن وهب، وحفص بن غياث، وأبا بكر بن عيّاش.
روى عنه ابن وضّاح، وروح بن الفرج، وأبو زرعة الرازي، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة. وقال ابن أبي دليم: وكان ثقة. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. وقال النسائي: ليس بثقة.
توفي بمصر سنة سبع وثلاثين ومئتين، ويقال: سنة ثمان وثلاثين، وقيل: سنة تسع وثلاثين.
[الطبقة الثانية: مصر]
1359 -
يحيى بن شراحيل أبو زكريا البلنسي *:
قال ابن الفرضي: كان حافظا للمسائل على مذهب مالك، عاقدا للشروط، ولم تكن له رواية تشهر عنه، وكان موصوفا بالعلم، معدودا في أهله، وله كتاب في توجيه حديث الموطأ.
= الكنى: 1/ 274، وميزان الاعتدال: 4/ 382، والمغني في الضعفاء: 2/ 736، ومرآة الجنان: 2/ 122، وتهذيب التهذيب: 11/ 227، وتقريب التهذيب: 686، وهدي الساري مقدمة فتح الباري: 451، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 424، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2284.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 40 (طبعة المغرب)، 2/ 583 (طبعة بيروت)، 2/ 117 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 233 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 76 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:212. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 190 - 191، وهدية العارفين: 2/ 517، والأعلام للزركلي: 8/ 149، ومعجم المؤلفين: 13/ 201.
توفي سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة أو نحوها.
[الطبقة السادسة: الأندلس]
1360 -
يحيى بن عبد الرحمن بن وافد أبو بكر اللّخمي *:
الشامي الأصل، القرطبي، قاضي الجماعة، الفقيه، الشاعر. وينسب إلى جده.
سمع من أبي عيسى اللّيثي، وأبي الحسن بن جهضم، وغيرهما.
قال ابن حيّان: كان آخر كملاء القضاة بالأندلس علما وهديا ورجاحة ودينا، جامعا لخلال الفضل، تقلد الشورى بعهد العامريّة، فكان مبرزا في أهلها. وقال أبو الخيار الظاهري: كان ابن وافد مستبحرا في مذهب المالكية، حاذقا بحفظ المسائل والأجوبة، من أكمل قضاة الأندلس. . . ولقب بقاضي القضاة. وقال ابن حيّان أيضا: وكان حاضر العلم في مجالسته، كثير الإفادة، فصيح اللهجة، وكان شاعرا مطبوعا. وقال أيضا: فقد كان فقيها عالما حافظا عادلا حاذقا خيّرا فاضلا نزها، من أعلام الشورى بقرطبة، المبرزين في العلم والرئاسة. وقال ابن بشكوال: وصحب في رحلته أبا محمد بن أبي زيد فناظره، وأعجب أبو محمد بحفظه ومعرفته، وكان فقيها حافظا، ذاكرا
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 176 - 181 (طبعة المغرب)، 2/ 668 - 671 (طبعة بيروت)، 2/ 133 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 273 - 275 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 86 ب - 87 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 220، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 229 - 230، وشجرة النّور الزكية:103. الصلة لابن بشكوال: 3/ 953 - 954، والمغرب في حلى المغرب: 1/ 155 - 157، وتاريخ الإسلام: 28/ 107، وسير أعلام النبلاء: 17/ 209، وتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا): 117 - 119، وتوضيح المشتبه: 9/ 167.
للمسائل، بصيرا بالأحكام، مع الورع والفضل والدين والتواضع، والتحفظ بدينه ومروءته.
توفي في السجن لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة، ويقال: منتصف ذي الحجة، سنة أربع وأربع مئة.
[الطبقة السابعة: الأندلس]
1361 -
يحيى بن عبد الرحمن أبو زكريا السّرقسطي *:
الفقيه، المحدث، النحوي. المعروف بالأبيض (1).
قال ابن الفرضي: وكان له رحلة قديمة، وكان متصرفا في ضروب من العلم، ومتقدما في النحو واللغة بارعا، وألف في النحو كتابا أخذه الناس عنه. ذكره ابن حارث. وقال القاضي عياض: ذكره ابن أبي دليم في هذه الطبقة من فقهاء المالكية قال: وكان حافظا أخذ عنه الناس.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 274 (طبعة المغرب)، 2/ 164 (طبعة بيروت)، 1/ 158 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 351 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 40 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:69. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 177 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 179، وجذوة المقتبس: 354، وبغية الملتمس: 504، وبغية الوعاة: 2/ 337، وهدية العارفين: 2/ 516، ومعجم المؤلفين: 13/ 205.
(1)
قال ابن الفرضي في تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس 2/ 179: «وكان أبيض الرأس واللحية والحاجبين وأشفار العينين خلقة، ولذلك كان يقال له: الأبيض. قال إسماعيل: قال خالد: أخبرني بعض من أثق به أن أمه كانت أخت أبيه من الرضاعة فظهرت فيه هذه الآية. والله أعلم» .
توفي بالأندلس سنة ثلاث وستين ومئتين.
[الطبقة الثانية: الأندلس]
1362 -
يحيى بن عبد العزيز أبو زكريا القرطبي *:
المفتي. يعرف بابن الخراز.
سمع العتبي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والمزني، وغيرهم.
سمع منه محمد بن قاسم، وأحمد بن عبادة، وأبو العرب محمد بن أحمد التميمي، وغيرهم.
قال ابن أبي دليم: كان ذا ورع وعلم كثير، دخل القيروان، فسمع منه بها مستخرجة العتبي، وغير ذلك. وقال ابن الفرضي: وكان يميل في فقهه إلى مذهب الشافعي، وكان مشاورا. . . سمعت عبيد الله بن الوليد المعيطي يقول: سمعت أحمد بن عبادة الرّعيني يثني على يحيى بن عبد العزيز ويصفه بالتواضع.
توفي في شهر ربيع الأول سنة خمس وتسعين ومئتين، وقيل: سنة سبع.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 157 (طبعة المغرب)، 2/ 47 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 60 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 48 أ - ب، 56 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 123 - 124، والديباج المذهب: 2/ 360، واختصار الديباج المذهب لابن هلال:166. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 176 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 182 - 183، وتاريخ الإسلام: 22/ 323.
1363 -
خ م ق يحيى بن عبد الله بن بكير أبو زكريا القرشي
المخزومي مولاهم (1) *:
المصري، الفقيه. ينسب إلى جده.
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 3/ 369: «وقال ابن وزير: ثلاثة من أهل مصر لا يصح لهم ولاء صحيح: ابن بكير، وأصبغ، وابن عفير» .
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 369 - 371 (طبعة المغرب)، 1/ 528 - 529 (طبعة بيروت)، 1/ 107 ب - 108 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 235 ب - 236 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 243 - 244 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 25 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 27، والديباج المذهب: 2/ 359، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 163 - 164، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 57 - 58. التاريخ الكبير: 8/ 285، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 338، والمعرفة والتاريخ: 1/ 208، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 179، والجرح والتعديل: 9/ 165، والولاة والقضاة: 395 - 396، 399، 404، 423، 433، والثقات لابن حبان: 9/ 262، والهداية والإرشاد: 2/ 795 - 796، ورجال صحيح مسلم: 2/ 344، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 563، والمعجم المشتمل: 320، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 3/ 198، وتهذيب الكمال: 31/ 401 - 404، وتاريخ الإسلام: 17/ 401 - 402، والعبر: 1/ 323، ودول الإسلام: 1/ 199، وسير أعلام النبلاء: 10/ 612 - 615، والإعلام بوفيات الأعلام: 104، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 112، وتذكرة الحفاظ: 2/ 420، والكاشف: 2/ 369، والمعين في طبقات المحدثين: 92، والمقتنى في سرد الكنى: 1/ 249، والمغني في الضعفاء: 2/ 739، وإتحاف السالك: 132 - 137، وتهذيب التهذيب: 11/ 237 - 238، وتقريب التهذيب: 687، وهدي الساري مقدمة فتح الباري: 452، وطبقات الحفاظ: 181، وحسن المحاضرة: 1/ 347، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 425، وشذرات الذهب: 3/ 143، وهدية العارفين: 2/ 514، والأعلام للزركلي: 8/ 154، ومعجم المؤلفين: 13/ 208، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2284 - 2285.
سمع من مالك بن أنس - الموطأ وغيره -، والليث بن سعد، وعبد الله بن وهب، وغيرهم.
روى عنه البخاري، وأحمد بن حنبل، وروح بن الفرج، وغيرهم.
قال أحمد بن عبد الله الكوفي: كنت آتي ابن عبد الحكم، فيمر به ابن بكير ويسلم عليه، ويقول: شيخنا ابن بكير ومحدث بلدنا، ويتبعه ثناء حسنا. وقال الكندي: كان ابن بكير فقيه الفقهاء بمصر في زمانه، ولاه القاضي العمري مسائله مع أشهب. وقال ابن عدي: هو أثبت الناس في الليث. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان يفهم هذا الشأن.
وقال الباجي: تكلم بعض أهل الحديث في سماعه للموطأ (1)، وأنه إنما سمعه بقراءة حبيب، وهو ثبت في الليث. وقد روي عنه من طريق بقي بن مخلد وغيره أنه سمعه من مالك بضع عشرة مرة، وأن بعضها بقراءة مالك. وقال القاضي عياض: ذكر ليحيى بن معين يحيى بن بكير فقال: ثقة إلا أن حديثه عن ابن وهب لم يكن جيد القراءة له. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال الذهبي: الإمام، المحدث، الحافظ، الصدوق. . . كان غزير العلم، عارفا بالحديث وأيام الناس، بصيرا بالفتوى، صادقا دينا، وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعفه، وقال مرة: ليس بثقة.
وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثا منكرا حتى أورده.
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 3/ 370: «ذكر عن يحيى بن معين أنه قال: شر العرضات عرضة ابن بكير، وكان حبيب يصفح له ورقتين في ورقة. وهذه الحكاية باطلة الأصل والله أعلم، لأن مالكا رحمه الله ومن حضره لم يصح جواز مثل هذا عليهم لحفظهم حديث الموطأ، وقد أنكر هذا بعض أصحاب مالك الجلة، وقال: إنما كانت عرضتنا على مالك ورقتين من الموطأ، فكيف يصح هذا؟!» .
ولد سنة أربع وخمسين ومئة، ويقال: سنة خمس وخمسين، ويقال: سنة ثلاث وخمسين.
وتوفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وثلاثين ومئتين، ويقال: سنة اثنتين وثلاثين.
[الطبقة الصغرى: مصر]
1364 -
يحيى بن عبد الله بن يحيى بن يحيى بن يحيى بن كثير
ابن وسلاس أبو عيسى المصمودي اللّيثي مولاهم *:
القرطبي، القاضي، الفقيه، المحدث. المعروف بابن أبي عيسى (1).
تقدمت ترجمة أخيه محمد، وستأتي ترجمة جده يحيى بن يحيى بن كثير إن شاء الله تعالى.
سمع من عم أبيه عبيد الله بن يحيى - وعمّر إلى أن كان آخر من حدث عنه -، ومن محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن خالد، وغيرهم.
حدث عنه القاضي يونس - وهو آخر من حدث عنه بقرطبة -، وأبو عمر
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 108 - 110 (طبعة المغرب)، 2/ 412 - 414 (طبعة بيروت)، 2/ 88 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 155 - 156 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 67 ب - 68 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 172 - 173، والديباج المذهب: 2/ 357 - 358، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 165، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 63 - 65، وشجرة النّور الزكية:99. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 189 - 190، وجذوة المقتبس: 354، وبغية الملتمس: 503، وتاريخ الإسلام: 26/ 387 - 388، والعبر: 2/ 128، وسير أعلام النبلاء: 16/ 267 - 268 وشذرات الذهب: 4/ 366.
(1)
تنظر حاشية ترجمة أخيه محمد.
ابن أحمد بن يوسف - وهو آخر من حدث عنه بإشبيلية -، وأبو الحزم خلف ابن عيسى الوشقي القاضي، وغيرهم الكثير.
قال ابن الفرضي: ورحل الناس إليه من جميع كور الأندلس، وكان ما رواه عن عبيد الله: الموطأ، وسماع ابن القاسم، وحديث الليث بن سعد، وعشرة يحيى بن يحيى الليثي، وتفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومشاهد ابن هشام، ونتفا من حديث الشيوخ. . . ولم أشهد بقرطبة مجلسا أكثر بشرا من مجلسنا في الموطأ. . . إلا ما كان من بعض مجالس يحيى بن مالك بن عائذ. وقال ابن عفيف: سمعنا منه الموطأ في أزيد من خمس مئة تلميذ. وقال القاضي عياض: وقد حكى الطّبني أن أبا الحسن الدارقطني هم بالرحلة إلى الأندلس للسماع منه. . . وكان سماع أبي عيسى من عمه عبيد الله وهو صغير، فكان بعض الناس يغمص روايته عنه لذلك، قاله ابن عتّاب.
وقال محمد بن يحيى: كان أبو عيسى جليل القدر، عالي الدرجة في الحديث، حمد الناس أحكامه وجميع أحواله، وكان من سراة الناس، حسن المركب والملبس والهيئة والصورة والأخلاق، كريما. وقال القاضي محمد بن حارث - وذكره في كتاب القضاة - فقال: فاق من تقدمه عفة وعدلا وفضلا وحياء وانقباضا.
توفي لثمان خلت من رجب سنة سبع وستين وثلاث مئة، وله خمس وثمانون سنة.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1365 -
يحيى بن عبد الملك بن هارون بن عبد الله أبو زكريا
القرشي *:
التّيمي الهديري، المدني.
روى عن مالك بن أنس - واشتهر بصحبته، وبه تفقه -.
وروى عنه الزبير بن بكار، وأبو يحيى الزّهري القاضي.
قال أبو إسحاق الشّيرازي: له عن مالك روايات.
توفي سنة ست ومئتين، وقيل: سنة ثمان ومئتين.
[الطبقة الوسطى: المدينة]
1366 -
يحيى بن عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير أبو
عبد الله المصمودي، اللّيثي مولاهم **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 158 (طبعة المغرب)، 1/ 372 - 373 (طبعة بيروت)، 1/ 77 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 164 ب - 165 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 173 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 15 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:9. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 149.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 161 (طبعة المغرب)، 2/ 48 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 61 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 56 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 125، والديباج المذهب: 2/ 360، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 166، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 66 - 67، وشجرة النّور الزكية:77. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 183.
القرطبي، الفقيه. تقدمت ترجمة أبيه، وستأتي ترجمة جده إن شاء الله تعالى.
قال ابن الفرضي: كان يشاور مع أبيه ويستفتى. . . وكان مبجّلا. . .
ذكره خالد - (يعني ابن سعد) -.
توفي سنة ثلاث وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1367 -
يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن
هارون أبو القاسم الحضرمي *:
المصري، الصواف، الفقيه، الحافظ. المعروف بابن الطحان. تقدمت ترجمة أبيه.
روى عن أبيه، وأبي الحسن الدارقطني، والحسن بن رشيق، وغيرهم.
روى عنه أبو محمد بن الوليد، وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال.
له ذيل على تاريخ مصر وتاريخ الغرباء لابن يونس، وله أيضا كتاب المختلف والمؤتلف، وغيرهما.
توفي بمصر في ذي القعدة سنة ست عشرة وأربع مئة.
[الطبقة السابعة: مصر]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 89 (طبعة المغرب)، 2/ 614 (طبعة بيروت)، 2/ 122 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 247 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:216. الوفيات (وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم): 107، وتاريخ الإسلام: 28/ 412 - 413، وتوضيح المشتبه: 2/ 539، وكشف الظنون: 1/ 304، وهدية العارفين: 2/ 518، وتاريخ الأدب العربي: 6/ 448 - 449، والأعلام للزركلي: 8/ 157، ومعجم المؤلفين: 13/ 213.
1368 -
يحيى بن عمر بن حسين بن محمد بن عمر بن نابل أبو
القاسم الأموي *:
القرطبي، الفقيه. المعروف بابن نابل. تقدمت ترجمة أبيه وجده.
روى عن أبي الحسن الأنطاكي المقرئ، وغيره.
حدث عنه الخولاني.
قال ابن حيّان: وكان فقيها حافظا، صالحا ورعا خيرا عفيفا مستورا، مقتديا بالسلف. وقال الخولاني: كان من أهل الفضل والصلاح والخير مع التقدم في الفهم والإمامة في العلم، من بيئة طهارة وهدي وسنة، هو وأبوه وجده رحمهم الله، كلهم على طريقة مثلى. . . وعنوا بالعلم على مذهب الشيوخ والمحدثين بالروايات والسماع. وقال ابن عفيف: كان ممن أنجب في العلم وتفقه وشهر بالحفظ الجيد، وقدم إلى الشورى.
توفي بقرطبة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وأربع مئة.
[الطبقة الثامنة: الأندلس]
1369 -
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر أبو زكريا **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 298 - 301 (طبعة المغرب)، 2/ 731 (طبعة بيروت)، 2/ 145 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 304 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 87 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:220. الصلة لابن بشكوال: 3/ 951 - 952، وتاريخ الإسلام: 28/ 53، وتوضيح المشتبه: 9/ 6.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 357 - 364 (طبعة المغرب)، 2/ 234 - 241 (طبعة بيروت)، =
الكناني، وقيل: البلوي، وقيل: مولى بني أمية، الأندلسي من أهل جيّان نشأ بقرطبة وعداده في الإفريقيين سكن القيروان واستوطن سوسة أخيرا، الفقيه، العابد، وكان مجاب الدعوة. تقدمت ترجمة أخيه محمد.
سمع عبد الملك بن حبيب، وسحنون بن سعيد - وبه تفقه -، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وغيرهم.
سمع منه أخوه محمد، وأبو بكر بن اللّباد، وأبو العرب، وغيرهم.
له مصنفات كثيرة، منها: كتاب الرد على الشافعي، وكتاب اختلاف ابن القاسم وأشهب، وكتاب المنتخبة (اختصار المستخرجة)، وكتاب أحكام السوق، وغيرها.
قال أبو العرب: كان إماما في الفقه ثبتا ثقة فقيه البدن كثير الكتب في الفقه والآثار، ضابطا لما روى، عالما بكتبه متقنا شديد التصحيح لها، من أئمة
= 2/ 6 أ - 7 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 385 - 388 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 261 - 269، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 44 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 79 - 81، والديباج المذهب: 2/ 354 - 357، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 164 - 165، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 122 - 124، وشجرة النّور الزكية:73. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 163. علماء إفريقية للخشني: 184 - 186، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 181، ورياض النفوس: 1/ 490 - 504، وجذوة المقتبس: 354 - 355، وبغية الملتمس: 505 - 506، ومعالم الإيمان: 2/ 233 - 245، وتاريخ الإسلام: 21/ 331، وسير أعلام النبلاء: 13/ 462 - 463، ولسان الميزان: 6/ 270 - 272، وهدية العارفين: 2/ 517، وكتاب العمر: 2/ 609 - 613، وورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التّونسية: 2/ 127 - 133، 3/ 215 - 219، والأعلام للزركلي: 8/ 160، وتراجم المؤلفين التّونسيين: 3/ 424 - 426، ومعجم المؤلفين: 13/ 217، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 161، واصطلاح المذهب عند المالكية: 141 - 142.
أهل العلم، وعداده في كبراء أصحاب سحنون وبه تفقه. وقال ابن حارث: كان يحيى متقدما في الحفظ، وسكن القيروان، فشرفت بها منزلته عند العامة والخاصة، ورحل الناس إليه لا يروون المدونة والموطأ إلا عنه. وقال ابن الفرضي: وكان فقيها حافظا للرأي، ثقة في روايته، ضابطا لكتبه. . .
وكانت الرحلة إليه في وقته. وقال أبو العباس الإبياني ما رأيت مثل يحيى في علمه وورعه وكثرة دعائه وبكائه، وكان حريصا على أهل العلم، يحرض طالبه ويشرفه، والوصف يقصر - والله - عن يحيى وفضله، وما يجهل أمره إلا جاهل. وقال القاضي عياض: قال ابن أبي خالد في تعريفه: له من المصنفات نحو أربعين جزءا، قال: وكان - فيما قال لي غير واحد - ممن لا يتصرف تصرف غيره من الحذاق والنظار في معرفة المعاني والإعراب.
ولد بالأندلس سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وتوفي بسوسة في ذي الحجة - ويقال: في ذي القعدة - سنة تسع وثمانين ومئتين، وله ست وسبعون سنة.
[الطبقة الثالثة: إفريقية]
1370 -
يحيى بن عون بن يوسف أبو زكريا الخزاعي *:
القيرواني، الزاهد. تقدمت ترجمة أبيه.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 401 - 402 (طبعة المغرب)، 2/ 275 (طبعة بيروت)، 2/ 13 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 404 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 313، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 45 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 85، وشجرة النور الزكية:74. معالم الإيمان: 2/ 246 - 247.
سمع من أبيه، ومن سحنون، وأبي زكريا يحيى بن سليمان الحفري، وغيرهم.
له كتاب في الرد على أهل البدع.
قال القاضي عياض: وذكره في كتابه المالكي فقال: كان رجلا صالحا، من أهل الفقه والعلم. . . وذكر ابن حارث أنه كان يتهم ويطعن عليه.
ولد سنة ست ومئتين.
وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومئتين، وله اثنتان وتسعون سنة.
[الطبقة الثالثة: إفريقية]
1371 -
يحيى بن قاسم بن هلال بن يزيد أبو زكريا القيسي *:
القرطبي، الفقيه، المحدث، الزاهد، العابد. تقدمت ترجمة أبيه وأخويه إبراهيم ومحمد.
سمع من أبيه، ويحيى بن يحيى، وسحنون بن سعيد، وغيرهم.
روى عنه أحمد بن خالد، ومحمد بن أعين، وغيرهما.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 427 - 428 (طبعة المغرب)، 2/ 17 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 415 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 47 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:91. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 176 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 180، وجذوة المقتبس: 355 - 356، وبغية الملتمس: 506، وتاريخ الإسلام: 20/ 491، ونفح الطيب: 3/ 373.
قال ابن الفرضي: وكان فاضلا عابدا، فقيها في المسائل عالما بها، روى عنه أحمد بن خالد وكان يعظمه ويصفه بالعلم والفضل، قال لي العباس بن أصبغ: قال لنا محمد بن عبد الملك بن أيمن: كان يحيى بن قاسم بن هلال أحد العباد المجتهدين. وقال ابن أبي دليم: كان يفضل على أخيه بشدة انقباض وزهد وعبادة، وكان أعلم من أخيه وأفقه في كل فن أخذ عنهما. وقال ابن حارث: وكان ابن لبابة يجمل الثناء عليه، ويفضله على أخيه إبراهيم، وكان قد جمع البلاغة في كل فن إلى المنظر الجميل والسمت الحسن.
توفي سنة اثنتين وسبعين ومئتين، ويقال: سنة ثمان وسبعين، وقيل: سنة سبعين، وقيل: سنة اثنتين وتسعين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1372 -
يحيى بن القصير الطّليطلي *:
المحدث، المجاهد. صاحب يحيى بن حجاج المتقدم ومشاركه في أسمعته.
قال ابن الفرضي: كان صاحبا ليحيى بن حجاج في السماع والفضل والعمل، وكان كثير الجهاد. . . ذكره خالد - (يعني ابن سعد) -.
استشهد بالأندلس سنة أربع وستين ومئتين.
[الطبقة الثانية: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 271 (طبعة المغرب)، 2/ 161 (طبعة بيروت)، 1/ 158 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 350 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:69. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 179، وبغية الملتمس: 506، وجذوة المقتبس: 355.
1373 -
ع يحيى بن كثير بن درهم أبو غسان العنبري مولاهم *:
الخرساني الأصل ثم البصري، ويقال: مدني، الحافظ (1).
صحب مالك بن أنس. وروى عن شعبة بن الحجاج، وعبد الله بن يحيى ابن أبي كثير، وغيرهما.
وحدث عنه حجاج بن الشاعر، وعباس بن عبد العظيم العنبري، ومحمد بن بشار بندار، وغيرهم.
قال ابن عفير: كان من كبار أصحاب مالك المتقدمين. وقال عباس العنبري: كان ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
توفي سنة خمس ومئتين، أو سنة ست.
[الطبقة الأولى: المدينة]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 34 (طبعة المغرب)، 1/ 299 (طبعة بيروت)، 1/ 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 128 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 134 - 135 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:2. التاريخ الكبير: 8/ 300، والتاريخ الأوسط: 2/ 209، والكنى والأسماء للدولابي: 2/ 76، والجرح والتعديل: 9/ 183، والثقات لابن حبان: 9/ 255، والهداية والإرشاد: 2/ 798، ورجال صحيح مسلم: 2/ 349، وتهذيب الكمال: 31/ 449 - 501، وتاريخ الإسلام: 14/ 449 - 450، وسير أعلام النبلاء: 9/ 538، والكاشف: 2/ 373، وتهذيب التهذيب: 11/ 266، وتقريب التهذيب: 690، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 427، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2164.
(1)
توسع القاضي عياض في ترتيب المدارك 3/ 34 بذكر الأقوال المختلفة في كنية هذا الرجل وبلده، فلتنظر فيه.
1374 -
يحيى بن محمد بن أحمد بن عبد الملك أبو بكر
القرشي *:
الأموي العثماني، القرطبي - وقيل: الإشبيلي -، الفقيه، الفصيح، المتفنن.
سمع أبا جعفر بن عون الله، وابن مفرّج، وعباس بن أصبغ، وغيرهم.
حدث عنه أبو عبد الله الخولاني.
قال أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحصار الخولاني، والقاضي عياض: كان من أهل العلم والتقدم في الفهم للحديث والسنن والرأي والآداب. زاد القاضي عياض: فقيها مشاورا. وقال ابن بشكوال: وذكره أيضا ابن خزرج وأثنى عليه، ووصفه بالفصاحة والتفنن في العلوم.
ولد سنة ستين وثلاث مئة.
وتوفي في صدر شعبان سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة، وله ثمان وسبعون سنة.
[الطبقة الثامنة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 48 (طبعة المغرب)، 2/ 759 - 760 (طبعة بيروت)، 2/ 150 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 318 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 98 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:237. الصلة لابن بشكوال: 3/ 959، وتاريخ الإسلام: 29/ 468.
1375 -
يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن قاسم بن هلال بن
يزيد أبو القاسم القيسي، القرطبي *:
الشاهد. تقدمت ترجمة أجداده أحمد ومحمد وقاسم (1).
سمع محمد بن عيسى بن رفاعة، وغيره.
كتب عنه ابن الفرضي، وغيره.
قال القاضي عياض: كان له حظ من فقه. . . وكان مقبولا. وقال ابن الفرضي: وله حظ من فقه. . . وقد كتبت أنا عنه وما كان هنالك.
توفي لليلة بقيت من ذي الحجة سنة تسع وثمانين وثلاث مئة.
[الطبقة الثالثة (ق): الأندلس]
1376 -
يحيى بن محمد بن حسين أبو زكريا الغسّاني **:
الإلبيري، الغرناطي، يعرف بالقليعي.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 430 (طبعة المغرب)، 2/ 18 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 416 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:91. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 193، وتاريخ الإسلام: 27/ 191.
(1)
تنظر حاشية ترجمة أحمد بن يحيى بن قاسم بن هلال.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 160 - 161 (طبعة المغرب)، 2/ 827 - 828 (طبعة بيروت)، 2/ 163 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 349 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 106 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 249، والديباج المذهب: 2/ 359، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 166، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 258 - 259، وشجرة النّور الزكية:114. الصلة لابن بشكوال: 3/ 959 - 960.
صحب الفقيه أبا عبد الله بن أبي زمنين - وحمل عنه جميع تآليفه -، وروى عن أبي محمد بن خلف بن علي السّبتي، وأبي عبد الملك مروان بن علي البوني.
سمع منه ابن ابنته أبو الحسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن حمدين، والقاضي أبو الأصبغ بن سهل، وحدث عنه أبو محمد بن عتّاب بالإجازة.
قال القاضي أبو الأصبغ بن سهل: كان من كبار أهل غرناطة موضعا، مشاورا، حسن الهيئة والسمت، فاضلا جزلا رحمه الله. وقال ابن بشكوال: وكان خيرا فاضلا ثقة فيما رواه. وقال القاضي عياض: شهير البيت بموضعه.
توفي سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة.
[الطبقة العاشرة: الأندلس]
1377 -
يحيى بن محمد بن زكريا بن قطام أبو زكريا الطّليطلي *:
القاضي. ينسب إلى جده قطام. تقدمت ترجمة أبيه وجده، وستأتي ترجمة عمه يوسف إن شاء الله تعالى.
سمع بقي بن مخلد - وجل أخذه عنه -، وغيره.
قتل بطليطلة لثمان خلون من شوال سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 232 (طبعة المغرب)، 2/ 58 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 86 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:140. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 181 - 182.
1378 -
يحيى بن محمد بن عجلان الأزدي *:
السّر قسطي، الفرضي. تقدمت ترجمة أبيه وأخيه أحمد.
سمع من سحنون بن سعيد.
روى عنه محمد بن تليد المعافري.
قال ابن الفرضي: كان مشهورا بالعلم والفضل، وكان بصيرا بالفرض والحساب، وألف في ذلك كتابا أخذه الناس عنه. ذكره ابن حارث، وحكى أنه كانت له رحلة.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1379 -
يحيى بن مسعود بن اللّورقي أبو زكريا البجّاني **:
صحب فضل بن سلمة.
قال ابن الفرضي: ورحل حاجا فكتب في رحلته حديثا كثيرا، وكان حافظا للمسائل، وشاوره محمد بن عبد الله ابن أبي عيسى مع أصحابه. ذكره ابن حارث.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 465 (طبعة المغرب)، 2/ 23 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 430 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق: 100، والديباج المذهب: 2/ 362، واختصار الديباج المذهب لابن هلال:167. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 175 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 180.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 225 (طبعة المغرب)، 2/ 58 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 84 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 59 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:138. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 187.
توفي ببجّانة سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1380 -
يحيى بن مضر أبو زكريا، ويقال: أبو بكر، القيسي،
وقيل: اليحصبي *:
الشامي الأصل ثم القرطبي.
سمع مالك بن أنس - وروى عنه الموطأ -، وسفيان الثوري.
روى عنه عبد الله بن وهب، ويحيى بن يحيى الليثي. وروى عنه مالك حكاية عن الثوري.
قال مالك بن أنس: يحيى بن مضر فقيه الأندلس. وقال ابن الفرضي: وكان عالما متفننا، صاحب رأي.
صلبه الحكم بن هشام بن عبد الرحمن مع آخرين لخروجهم عليه سنة تسع وثمانين ومئة، ويقال: توفي سنة تسعين ومئة.
[الطبقة الأولى: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 126 - 127 (طبعة المغرب)، 1/ 355 - 356 (طبعة بيروت)، 1/ 73 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 155 ب - 156 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 163 - 164 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 13 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:7. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 29 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 174، وجذوة المقتبس: 356، وبغية الملتمس: 506، والبيان المغرب: 2/ 71، وتاريخ الإسلام: 12/ 458 - 459، وإتحاف السالك: 271 - 272.
1381 -
يحيى بن معمر بن عمران بن منير أبو بكر الألهاني *:
أصله من العرب الشاميين، الإشبيلي المقراني، قاضي الجماعة، الفقيه، الفارض، الزاهد.
روى عن أشهب بن عبد العزيز، وسمع عبد الملك بن حبيب.
قال ابن حارث - كما في المقتبس -: وكان في وقته فقيه إشبيلية وفارضها. . . وكان ورعا زاهدا فاضلا عفا مقبلا على عمارة ضيعته. . .
فانتهى خبره إلى الأمير عبد الرحمن. . . واستقدمه إلى قرطبة، فقلده قضاء الجماعة بها، فصدق الظن به، واغتدى من خير القضاة في قصد سيرته، وحسن هديه، وصلابة قناته، وإنفاذ الحق على من توجه عليه، لا يحفل لومة لائم فيه.
توفي سنة ست وعشرين ومئتين.
[الطبقة الأولى: الأندلس]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 145 - 149 (طبعة المغرب)، 2/ 51 - 55 (طبعة بيروت)، 1/ 137 ب - 138 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 302 - 303 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 32 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 48، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 54 - 55. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 171 ب، وقضاة قرطبة له أيضا: 70 - 75، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 175، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 433، والمقتبس لابن حيان: 190 - 193، وجذوة المقتبس: 356، والأنساب: 1/ 265 - نشرة دمج -، وبغية الملتمس: 507، والمغرب في حلى المغرب: 1/ 147 - 148، وتاريخ الإسلام: 16/ 457 - 458، وتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا): 65 - 66.
1382 -
يحيى بن مودوعة بن عبيد الله بن دفاعة أبو المعتصم
القيسي *:
المالقي، الفقيه.
سمع محمد بن قاسم بن محمد، وغيره.
قال ابن الفرضي: حدث وكان فقيها ورعا فاضلا، وولي الصلاة بمدينة مالقة، وكان يخلف القضاة بها.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1383 -
يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل بن
نويرة بن إسماعيل بن نويرة بن مالك بن نويرة أبو بكر
التّميمي **:
القرطبي، الفقيه، المحدّث، الشاعر، الأديب العابد. المعروف بالكفيف. تقدمت ترجمة أخيه عبد الملك.
سمع من أحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 241 (طبعة المغرب)، 2/ 60 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 89 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 60 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:142. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 187 - 188.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 293 - 295 (طبعة المغرب)، 2/ 551 - 553 (طبعة بيروت)، 2/ 111 ب - 112 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 218 - 219 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 74 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:201. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 193، وجذوة المقتبس: 358 - 359، وبغية الملتمس: 509 - 510، ومعجم الأدباء: 6/ 2833 - 2834، وتاريخ الإسلام: 26/ 513، 27/ 191 - 192.
سمع منه أبو الوليد بن الفرضي، وخلف بن عثمان المعروف بابن اللجام.
له ديوان شعر.
قال ابن مفرّج: وكان عالما دينا نزيها، فصيحا، حافظا للفقه، راوية للحديث والخبر، ظاهر الشارة من ملبس ومركب، حسن الحديث، ذا عفة وتقى، كثير التلاوة للقرآن، وكان القاضي ابن زرب يفضله ويزكيه. وقال ابن الفرضي: وغلبت صناعة الشعر عليه، فكان شاعر وقته غير مدافع، وطال عمره فسمع منه بعض الناس، وقرئ عليه على سبيل الرواية، وقد قرأت عنه من حديثه وشعره. وقال أبو عبد الله الحميدي: من أهل العلم والأدب والشعر، غلب عليه الشعر فصار من المشهورين به.
ولد سنة خمس وثلاث مئة.
وتوفي لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، ويقال: سنة إحدى وسبعين، ويقال: سنة خمس أو ست وثمانين.
[الطبقة السادسة: الأندلس]
1384 -
يحيى بن هلال بن زكريا بن سليمان بن فطر أبو زكريا
القرطبي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 301 - 302 (طبعة المغرب)، 2/ 557 (طبعة بيروت)، 2/ 112 ب - 113 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 221 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 75 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:203. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 189، وتاريخ الإسلام: 26/ 388.
الفقيه، المحدث. تقدمت ترجمة عمه يحيى.
سمع من عمه يحيى بن زكريا، وأحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك ابن أيمن، وغيرهم.
سمع منه أبو علي الحداد الفقيه، وابن عمرون، وغيرهما.
قال القاضي عياض: كان فقيها محدثا، حافظا لمسائل المالكية، بصيرا بالعقود، مقصودا في السماع، دؤوبا عليه، لم ير في المحدثين أصبر منه على المواظبة، لذلك كان يجلس كل يوم لاستماع المدونة من الظهر إلى الليل، فيستوعب قراءتها كل شهرين، تمادى على ذلك عمره، وسمع منه الواضحة وغيرها.
توفي لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وستين وثلاث مئة، ويقال: سنة ست وستين، وله أكثر من خمس وسبعين سنة.
[الطبقة السادسة: الأندلس]
1385 -
خ م ت س يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن أبو
زكريا التميمي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 216 - 218 (طبعة المغرب)، 1/ 407 - 409 (طبعة بيروت)، 1/ 85 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 182 ب - 183 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 191 - 192 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 17 أ - ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 15، والديباج المذهب: 2/ 341، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 163 - 164، وشجرة النّور الزكية:58. الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء: 112 - 113، وأزهار البستان في طبقات الأعيان: 17 - 18. =
الحنظلي مولاهم، ويقال: من أنفسهم، ويقال: مولى بني منقر من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، المروزي الأصل ثم النيسابوري، الفقيه، الحافظ، عالم خراسان
صحب مالك بن أنس - وحمل عنه الموطأ -. وروى عن اللّيث بن سعد، وسليمان بن بلال، وغيرهما.
روى عنه البخاري، ومسلم، وإسحاق بن راهوايه، وغيرهم.
قال إسحاق بن راهويه: لم أكتب العلم عن أحد أوثق في نفسي منه، ومن الفضل بن موسى السّيناني. وقال أبو عمر بن عبد البر: كانت له حال بنيسابور، وله حظ من الفقه، وكان ثقة مأمونا مرضيا، روى عنه جماعة من أهل بلده وغيرهم. . . وكان أحمد بن حنبل يثني عليه، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يذكر يحيى بن يحيى النيسابوري فأثنى عليه خيرا، وقال: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى، كان من ورعه يشك في الحديث كثيرا، حتى سموه الشكاك. وقال أبو بكر بن
= التاريخ الكبير: 8/ 310، والتاريخ الأوسط: 2/ 248، والكنى والأسماء لمسلم: 1/ 336، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 179، والجرح والتعديل: 9/ 197، وتاريخ أسماء الثقات: 355، ورجال صحيح مسلم: 2/ 353 - 354، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 565 - 566، والكامل في التاريخ: 4/ 282، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 159 - 160، وتهذيب الكمال: 32/ 31 - 37، وتاريخ الإسلام: 16/ 459 - 463، والعبر: 1/ 312، ودول الإسلام: 1/ 195، وسير أعلام النبلاء: 10/ 512 - 519، والإعلام بوفيات الأعلام: 101، وتذكرة الحفاظ: 2/ 415 - 416، والكاشف: 2/ 378، والبداية والنهاية: 10/ 294، وإتحاف السالك: 233 - 236، وتهذيب التهذيب: 11/ 296 - 299، وتقريب التهذيب: 693، والنجوم الزاهرة: 2/ 248، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 429، وشذرات الذهب: 3/ 120، والفكر السامي: 2/ 73، 97، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2166.
إسحاق: لم يكن بخراسان أعقل من يحيى بن يحيى، وكان أخذ تلك الشمائل من مالك بن أنس رحمه الله، أقام عليه لأخذها سنة بعد أن فرغ من سماعه، فقيل له في ذلك فقال: إنما أقمت مستفيدا لشمائله، فإنها شمائل الصحابة والتابعين. وقال أحمد بن حنبل في رواية ابنه صالح: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى. وقال إسحاق بن راهويه: مات يحيى بن يحيى يوم مات وهو إمام لأهل الدنيا. وقال النسائي: ثقة ثبت.
ولد سنة اثنتين وأربعين ومئة.
وتوفي ضحى يوم الأربعاء منسلخ صفر - وقيل: غرة ربيع الأول - سنة ست وعشرين ومئتين، وله أربع وثمانون سنة.
[الطبقة الوسطى: المشرق]
1386 -
يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس أبو محمد البربري
المصمودي، الليثي مولاهم (1) *:
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 3/ 379 - 380: «قال الأصيلي: ويحيى أبوه هو المكنى بأبي عيسى وهو من مصمودة طنجة ويتولى بني ليث، ولا يعلم على الصحة سبب ذلك. . . وقال أبو عمر بن عبد البر: وكثير هو المكنى بأبي عيسى، وهو الداخل إلى الأندلس، وكانوا يعرفون ببني أبي عيسى» .
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 379 - 394 (طبعة المغرب)، 1/ 534 - 547 (طبعة بيروت)، 1/ 108 ب - 111 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 238 ب - 244 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 245 - 251 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 25 ب - 26 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 28، والديباج المذهب: 2/ 352 - 353، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 164، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 59 - 60، وشجرة النّور الزكية: 63 - 64. =
الطّنجي ثم الأندلسي القرطبي، الفقيه.
سمع مالك بن أنس - وكان لقاؤه له في السنة التي مات فيها مالك فأخذ عنه الموطأ غير يسير منه كان يحدث به عن زياد بن عبد الرحمن الملقب بشبطون، وكان يحيى قد سمع الموطأ من زياد قبل أن يرحل إلى مالك -، وسمع أيضا الليث بن سعد، وابن القاسم - وبه تفقه -، وغيرهم.
روى عنه ابنه عبيد الله - وكان آخر من حدث عنه -، وبقي بن مخلد، ومحمد بن وضّاح، وغيرهم.
له مسائل عن أشهب وابن القاسم وغيرهما من أصحاب مالك، وله وصية لطلبة العلم.
= الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء: 105 - 109، وطبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 152 - 153، وأزهار البستان في طبقات الأعيان:19. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 29 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 176 - 178، والإرشاد: 1/ 264 - 265، 360، والمقتبس لابن حيّان: 180 - 182، 218 - 219، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 110 - 111، وجذوة المقتبس: 359 - 361، والأنساب: 5/ 315، وبغية الملتمس: 510 - 512، ووفيات الأعيان: 6/ 143 - 146، والمغرب في حلى المغرب: 1/ 163 - 165، وتاريخ الإسلام: 17/ 414 - 417، والعبر: 1/ 330، ودول الإسلام: 1/ 206، وسير أعلام النبلاء: 10/ 519 - 525، والإعلام بوفيات الأعلام: 105، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 114، ومرآة الجنان: 2/ 113 - 114، والبداية والنهاية: 10/ 312، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب): 172، وإتحاف السالك: 137 - 140، وتهذيب التهذيب: 11/ 300 - 301، وتقريب التهذيب: 693، والتعريف برجال جامع الأمهات: 209 - 210، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 429، ونفح الطيب: 2/ 229 - 231، وشذرات الذهب: 3/ 160، وتذكرة المحسنين: 1/ 197، والفكر السامي: 2/ 96 - 97، والأعلام للزركلي: 8/ 176.
قال أبو عمر بن عبد البر: وقدم إلى الأندلس بعلم كثير، فدارت فتيا الأندلس بعد عيسى بن دينار عليه، وانتهى السلطان والعامة إلى رأيه، وكان فقيها حسن الرأي. . . وكان إمام أهل بلده والمقتدى به فيهم، والمنظور إليه والمعوّل عليه، وكان ثقة عاقلا حسن الهدي والسّمت، كان يشبّه في سمته بسمت مالك بن أنس رحمه الله، ولم يكن له بصر بالحديث. وقال أحمد بن خالد: لم يعط أحد من أهل العلم بالأندلس منذ دخلها الإسلام من الحظوة وعظم القدر وجلالة الذكر ما أعطيه يحيى بن يحيى، وسمع منه مشايخ الأندلس في وقته. وقال محمد بن عمر بن لبابة: فقيه الأندلس عيسى بن دينار، وعالمها عبد الملك بن حبيب، وعاقلها يحيى بن يحيى. وقال أبو عبد الملك بن عبد البر: وبه وبعيسى بن دينار انتشر مذهب مالك، وانتهى الناس إلى سماع الموطأ من يحيى، وأعجبوا بتقييده فقلدوه وتبعوه. وقال الشّيرازي: إليه انتهت الرئاسة بالأندلس في العلم، وكان مالك يعجبه سمت يحيى وعقله.
ولد سنة اثنتين وخمسين ومئة.
توفي لثمان بقين من رجب - وقيل: لثمان بقين من ذي الحجة - سنة أربع وثلاثين ومئتين، ويقال: سنة ثلاث وثلاثين. وله ثنتان وثمانون سنة.
[الطبقة الصغرى: الأندلس]
1387 -
يزيد بن خالد أبو خالد من أهل حامة قسطيلية (1) *:
(1) أورد القاضي عياض صاحب هذه الترجمة مع جملة تراجم قال في أولها: «ومن المعروفين بصحبة سحنون ممن لم يشتهر بالتقدم في الفقه من هذه الطبقة جماعة كثيرة غلب على كثير منهم العبادة والرواية» . ترتيب المدارك: 4/ 409.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 416 (طبعة المغرب)، 2/ 16 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، =
سمع من سحنون بن سعيد - وأكثر عنه -.
قال القاضي عياض: وكان سهل بن عبد الله القبرياني يذكره بخير، وكتب إليه ابن طالب وائتمنه.
توفي في نحو سنة ست وثمانين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: إفريقية]
1388 -
يزيد بن طلحة أبو خالد العبسي *:
الإشبيلي، الفقيه، اللغوي، النّحوي، الأديب. المعروف بيزيد الفصيح.
سمع من محمد بن أحمد العتبي، ويحيى بن إبراهيم بن مزين، ومحمد ابن عبد السلام الخشني، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان من أجلة فقهاء إشبيلية، وكان بصيرا باللغة والنحو والشعر، موصوفا بالبلاغة والخطابة، ومشهورا بالفصاحة، سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن علي - (يعني الباجي) - يثني عليه ويصفه بالعلم وجلالة القدر، وهو أخبرني بما ذكرته من دروكه، ولم يقف على عام
= 1/ 410 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 332، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 46 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:88.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 469 (طبعة المغرب)، 2/ 23 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 432 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 100 - 101. طبقات النحويين واللغويين: 271 - 272، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 195، والبلغة في تراجم أئمة النحو واللغة: 241، وبغية الوعاة: 2/ 346 - 347، والأعلام للزركلي: 8/ 184.
وفاته، ولا وجدت ذلك مقيدا عند أحد من أهل موضعه. وقال أبو بكر الزّبيدي: وكان أستاذا في علم العربية واللغة، مقدما، مشهورا بالفضل، شائع الذكر، وكان ذا حظ من البلاغة.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1389 -
يزيد بن كامل بن حكيم أبو زيد *:
مولى عبد العزيز بن مروان، أصله من الروم، القراطيسي، المعمّر.
روى عن عبد الله بن عبد الحكم، وأسد بن موسى، ويعقوب بن أبي عباد القلزمي.
وروى عنه ابن أبي الأصبغ، وابن الورد، وأبو بكر محمد بن يحيى بن حكيم، وغيرهم.
قال القاضي عياض: قال أحمد بن خالد: لم ألق من الناس بالمشرق إلا من مس أو تكلم فيه إلا القراطيسي ويحيى بن أيوب العلاف، فإنهما ثقتان، لا متكلم فيهما لأحد، القراطيسي من أوفى الناس، لم أر مثله. ورفع من شأنه.
ولد سنة سبع وثمانين ومئة.
وتوفي سنة سبع وثمانين ومئتين.
[الطبقة الثانية: مصر]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 189 - 190 (طبعة المغرب)، 2/ 91 - 92 (طبعة بيروت)، 1/ 144 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 318 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 35 ب، 42 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:55.
1390 -
يزيد بن يوسف بن عمرو بن يزيد الفارسي *:
تقدمت ترجمة أخيه عمرو.
قال القاضي عياض في ترجمة أخيه عمرو: قال ابن يونس: كان هو وأخوه على مسائل الحارث بن مسكين وأمره كله، وكان يرفع بهما.
[الطبقة الثانية: مصر]
1391 -
يسر بن إبراهيم بن خالد أبو سهل الأموي **:
مولى عبد الرحمن بن معاوية، الإلبيري، الفقيه، المحدث.
سمع من أبيه، وغيره.
قال القاضي عياض: وكان ذا بصر بالمذهب والوثائق. وقال ابن الفرضي: وكان فقيها موثقا. . . ذكره أبو سعيد - (يعني ابن يونس) - أخبرني به محمد - (يعني ابن حارث) -. وقال أبو عبد الله الحميدي: فقيه محدث ثقة.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 188 (طبعة المغرب)، 2/ 90 (طبعة بيروت)، 1/ 144 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 318 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 35 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:55.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 220 (طبعة المغرب)، 2/ 57 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 83 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 59 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:136. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 182 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 210، وجذوة المقتبس: 363، والأنساب: 5/ 128، وبغية الملتمس: 514 - 515، وتاريخ الإسلام: 23/ 104، وتوضيح المشتبه: 1/ 526.
توفي بالأندلس سنة اثنتين وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1392 -
يعقوب بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد بن درهم أبو يوسف
الأزدي الجهضمي مولاهم *:
المدني، القاضي، الفقيه. أخو إسحاق المتقدم.
روى عن يحيى بن سعيد القطان، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم.
وروى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وغيرهم.
قال محمد بن خلف القاضي في كتاب طبقات القضاة: كان يعقوب هذا من حملة العلم. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق كتبت عنه.
توفي بفارس - وهو يتولى قضاءها - سنة ست وأربعين ومئتين.
[الطبقة الأولى: العراق]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 15 - 16 (طبعة المغرب)، 1/ 560 (طبعة بيروت)، 1/ 114 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 149 أ - ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 256 - 257 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 27 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 30، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 129، وشجرة النّور الزكية:64. الجرح والتعديل: 9/ 204، والثقات لابن حبان: 9/ 286، وتاريخ بغداد: 14/ 275 - 276، وتاريخ الإسلام: 18/ 553 - 554، وذيل الكاشف: 310، وتعجيل المنفعة: 2/ 384.
1393 -
عخ ق يعقوب بن حميد بن كاسب أبو يوسف المدني *:
نزيل مكة، الحافظ المحدّث. وكان يعرف بابن القسام. وقد ينسب إلى جده.
روى عن مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وعبد الله بن وهب، وغيرهم.
وروى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن وضّاح، وغيرهم.
له مسند على الأبواب.
قال ابن وضّاح: ما رأيت بالحجاز أعلم بقول أهل المدينة منه. وقال سحنون: كان حافظا. وقال القاضي عياض: وضعفه ابن معين لعلة. قال: وهو في سماعه ثقة، وإنما ضعفه لأن الطالبيين حدوه. قال أبو داود: فناظرت
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 350 (طبعة المغرب)، 1/ 513 (طبعة بيروت)، 1/ 104 ب - 105 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 229 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 237 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:25. معرفة الرجال عن يحيى بن معين وغيره برواية ابن محرز: 1/ 52، والتاريخ الكبير: 8/ 401، والتاريخ الأوسط: 2/ 263، والضعفاء والمتروكين للنسائي: 245، والضعفاء الكبير: 4/ 446 - 448، والجرح والتعديل: 9/ 206، والثقات لابن حبان: 9/ 285، والكامل في ضعفاء الرجال: 7/ 151، وتهذيب الكمال: 32/ 318 - 323، وتاريخ الإسلام: 18/ 554 - 555، والعبر: 1/ 343، وسير أعلام النبلاء: 11/ 158 - 161، والإعلام بوفيات الأعلام: 108، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 117، وتذكرة الحفاظ: 2/ 466 - 467، والكاشف: 2/ 393، والمعين في طبقات المحدثين: 92، وميزان الاعتدال: 4/ 450 - 451، والبداية والنهاية: 10/ 325، والعقد الثمين: 7/ 474، وتهذيب التهذيب: 11/ 383، 385، وتقريب التهذيب: 704، وطبقات الحفاظ: 202 - 203، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 436، وشذرات الذهب: 3/ 190، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2290.
ابن معين في خبره وتحامل أولئك عليه، فأمسك عنه. وقال ابن معين في رواية مضر الأسدي: ثقة. وفي رواية الدوري: ليس بشيء. وقال المزّي: وقال في موضع آخر: ليس بثقة، قلت - (يعني الراوي عنه) -: من أين قلت ذلك؟ قال: لأنه محدود، قلت: أليس هو في سماعه ثقة؟ قال: بلى. وقال النسائي: ليس بشيء. وقال أيضا: ليس بثقة. وقال الذهبي: الحافظ المحدث الكبير. . . وكان من أئمة الأثر على كثرة مناكير له.
توفي سنة إحدى وأربعين ومئتين، أو سنة أربعين.
[الطبقة الصغرى: المدينة]
1394 -
يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبو يوسف
السّدوسي مولاهم *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 150 - 154 (طبعة المغرب)، 2/ 56 - 59 (طبعة بيروت)، 1/ 138 ب - 139 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 304 - 305 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 33 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 48، والديباج المذهب: 2/ 363 - 364، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 167، وشجرة النور الزكية:65. تاريخ بغداد: 14/ 281 - 283، وطبقات الحنابلة: 1/ 416، والمنتظم: 12/ 186 - 187، وتاريخ الإسلام: 20/ 201 - 203، والعبر: 1/ 377، ودول الإسلام: 1/ 234، وسير أعلام النبلاء: 12/ 476 - 479، والإعلام بوفيات الأعلام: 117، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 130، وتذكرة الحفاظ: 2/ 577 - 578، والبداية والنهاية: 11/ 35، والنجوم الزاهرة: 3/ 37، وطبقات الحفاظ: 254، وشذرات الذهب: 3/ 275، والأعلام للزركلي: 8/ 199، ومعجم المؤلفين: 13/ 249 - 250، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 278 - 279، وموارد الحافظ الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال: 210 - 211.
البصري ثم البغدادي، الفقيه، الحافظ.
روى عن يزيد بن هارون. وأخذ عن أحمد بن المعذّل، والحارث بن مسكين، وغيرهم.
وروى عنه ابن ابنه محمد بن أحمد، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وغيرهم.
له المسند المعلل - إلا أنه لم يتمه (1) -.
قال ابن حارث: إنه كان بارعا في مذهب مالك، ألف فيه تواليف جليلة. وقال أحمد بن كامل القاضي: وكان يعقوب من فقهاء البغداديين على قول مالك، من كبار أصحاب أحمد بن المعذّل والحارث بن مسكين، وأخذ عن عدة من أصحاب مالك، وكان من ذوي السر وكثير الرواية والتصنيف، وكان يقف في القرآن. وقال عبد الغني بن سعيد: لم يتكلم أحد على علل الحديث بمثل كلام يعقوب وعلي بن المديني والدارقطني. وقال ابن عبد البر: يعقوب أحد أئمة الحديث، وصنف مسندا معللا، إلا أنه لم يتمه. وقال أبو بكر الخطيب: وكان ثقة. . . أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله قال: قال لي عمي عبد الرحمن ابن يحيى بن خاقان: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء قال
أبو مزاحم: فسأله عمي فأجابه - فذكر جماعة -، ثم قال: وسألته عن يعقوب بن شيبة؟ فقال: مبتدع صاحب هوى، قلت - (يعني الخطيب نفسه) -: إنما وصفه أحمد بذلك لأنه كان يذهب إلى الوقف في القرآن. وقال القاضي عياض: لعل وقوفه فيه تقية أو سكوتا عن الكلام فيما لم يتكلم فيه السلف مع اعتقاده الحق، والله أعلم.
ولد سنة اثنتين وثمانين ومئة، وقيل: سنة أربع وثمانين.
وتوفي لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومئتين.
[الطبقة الثانية: العراق]
1395 -
خت ق يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن
حميد بن عبد الرحمن بن عوف أبو يوسف الزّهري (1) *:
(1) سماه القاضي عياض: يعقوب بن عيسى، اتباعا لنسخته من تاريخ بغداد للخطيب؛ لكنه أشار إلى أن ابن سعد سماه: يعقوب بن محمد بن عيسى. وهذا الأخير هو المثبت في مطبوعة تاريخ بغداد.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 3 - 5 (طبعة المغرب)، 1/ 549 - 550 (طبعة بيروت)، 1/ 111 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 245 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 252 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 26 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:29. الطبقات الكبرى لابن سعد: 5/ 441، والعلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد وغيره رواية عبد الله بن أحمد: 3/ 397، والتاريخ الكبير: 8/ 398، والتاريخ الأوسط: 2/ 233، والكنى والأسماء لمسلم: 2/ 921، والضعفاء الكبير: 4/ 445، والجرح والتعديل: 9/ 214 - 215، والثقات لابن حبان: 9/ 284، والكامل في ضعفاء الرجال: 7/ 149، والسابق واللاحق: 74، وتهذيب الكمال: 32/ 367 - 372، وتاريخ الإسلام: 15/ 453 - 454، =
المدني، الفقيه، الحافظ.
روى عن عبد العزيز الدّراوردي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وإبراهيم ابن سعد، وغيرهم.
وروى عنه الحارث بن أبي أسامة، وعباس الدوري، وحجاج بن الشاعر، وغيرهم.
قال ابن سعد: وكان يعقوب كثير العلم والسماع للحديث، ولم يجالس مالكا ولكنه قد لقي من كان بعد مالك من فقهاء أهل المدينة ورجالهم وأهل العلم منهم، وكان حافظا للحديث. وقال أحمد بن سنان القطّان عن ابن معين: ما حدثكم عن الثقات فاكتبوه، وما لا يعرف من الشيوخ فدعوه. وقال القاضي عياض: وضعفه ابن حنبل وقال: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء.
توفي سنة ثلاث عشرة ومئتين.
[الطبقة الأولى: المدينة]
1396 -
يعيش بن محمد بن يعيش بن منذر أبو بكر الأسدي *:
= والكاشف: 2/ 396، وميزان الاعتدال: 4/ 454، والمغني في الضعفاء: 2/ 759، وتهذيب التهذيب: 11/ 396 - 397، وتقريب التهذيب: 705، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال:437.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 41 - 42 (طبعة المغرب)، 2/ 755 - 756 (طبعة بيروت)، 2/ 149 ب - 150 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 316 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 98 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:236. الصلة لابن بشكوال: 3/ 987، وتاريخ الإسلام: 28/ 474.
الطّليطلي، الفقيه. تقدمت ترجمة أبيه.
روى عن أبيه، وأبي محمد بن أبي زيد، وغيرهما.
قال ابن حيّان: إليه وإلى صاحبه أبي عمر أحمد بن سعيد بن كوثر انتهت رئاسة بلدهما بعد أبويهما، وكانا على صفاء، وقد فاق منهما محمد بن يعيش أقرانه في العلم، إلى أن جرت بينهما منافسة أيام ابن مسرة أدتهما إلى التقاطع، فمال ابن مسرّة لابن يعيش ونكب ابن كوثر وصيره إلى شنترين ثم دس إليه من قتله، فخلا لابن يعيش مكانه، وتفرد برئاسة البلد، فلما مات ابن مسرة أجمع ابن يعيش ولده واقتطع البلد رئاسة، وقام أمره قيام القاضي أبي القاسم بن عباد بإشبيلية والبكري بغرب الأندلس، وحمى جهته وحسن سياسته، وهو في كل هذا لا يدعى باسم الرئاسة مقتصرا على اسم الفقيه، ولا يفارق زي العلماء، وقد جعل الأمر والاسم لولده عبد الله. وقال ابن بشكوال: وكانت له عناية كثيرة بالعلم، وكان حافظا للفقه، ذاكرا للمسائل، وتولى الأحكام ببلده، ثم صار إليه تدبير الرئاسة به، ونفع الله به أهل موضعه، ثم خلع عن ذلك وصار إلى قلعة أيوب. وقال السّبتي: كان ابن يعيش أمره معدودا في أهل الصلاح والفضل، أخذ من العلم بأوفر نصيب، ووالي الجهاد والحج، وأوسع النفقة في السبيل، وأكثر التلاوة والصلاة، إلى أن ابتلى بحب الدنيا بما يغفره الله له بفضله، ولم يلبث أهل طليطلة أن ملوا دولته وثقل عليهم وطؤه وخلعوه وقتلوا ولده وذلك سنة سبع عشرة وأربع مئة.
توفي بقلعة أيوب سنة ثمان عشرة وأربع مئة، ويقال: توفي في صفر سنة تسع عشرة.
[الطبقة الثامنة: الأندلس]
1397 -
يوسف بن حمود بن خلف بن أبي مسلم أبو الحجاج
الصّدفي *:
السّبتي، القاضي، الفقيه، الأديب، الشاعر. ويعرف بابن أبي مسلم.
سمع أبا محمد الباجي، وأبا محمد الأصيلي، وأبا ذر الهروي، وغيرهم.
وسمع منه ابنه حمود، وابن أخيه إبراهيم بن الفضل القاضي، وأبي محمد المسيلي، وغيرهم.
قال القاضي عياض: سبتي، شهير البيت بها في العلم، كان فقيها، خيارا فاضلا زاهدا متقشفا، أديبا، شاعرا، راوية. . . وولي قضاء سبتة، فكان من أجل قضاتها طريقة، وأحسنهم سيرة، وأشدهم على أصحاب السلطان شكيمة، وله في كل هذا أخبار مأثورة. . . وكان على مكانة من الجلالة، كثير التواضع، يمتهن نفسه في تناول أسبابه.
ولد سنة سبع وخمسين وثلاث مئة.
وتوفي سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
[الطبقة الثامنة: سبتة]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 280 - 284 (طبعة المغرب)، 2/ 721 - 723 (طبعة بيروت)، 2/ 143 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 299 - 300 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 92 ب، 93 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:228. الصلة لابن بشكوال: 3/ 980، وبغية الملتمس: 489، وتاريخ الإسلام: 29/ 247 - 248، 315.
1398 -
يوسف بن خطار بن سليمان بن خالد الجزيري *:
الفقيه.
سمع من عبد الله بن بدرون، وعبد الله بن حكم الليثي، ومحمد بن عبد الوهاب بن عباس بن ناصح، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان فقيها فاضلا. . . ذكره خالد - (يعني ابن سعد) -.
توفي بالقصر من أقاليم الجزيرة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1399 -
يوسف بن زكريا بن قطام الطّليطلي **:
تقدمت ترجمة أبيه وأخيه محمد.
سمع بقي بن مخلد، ومحمد بن وضّاح، وابن القزاز.
قال القاضي عياض: وكان من أهل الحفظ والتفنن والنزوع إلى الأثر،
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 163 - 164 (طبعة المغرب)، 2/ 452 (طبعة بيروت)، 2/ 94 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 172 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 69 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:181. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 181 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 203 - 204.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 458 (طبعة المغرب)، 2/ 22 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 428 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 49 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:98. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 181 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 203.
وغلب عليه الأثر، وهو متأخر عن هذه الطبقة.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1400 -
يوسف بن سفيان أبو عمر القرشي *:
البطليوسي، الفقيه، المحدّث، الصالح.
سمع من العتبي، وأبي صالح، ومنذر بن حزم، وغيرهم.
قال ابن الفرضي: وكان فقيها، خيرا فاضلا.
توفي بالأندلس سنة إحدى وثلاث مئة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
1401 -
يوسف بن سليمان بن عبد الله بن وهب بن حبيب أبو
عمر المرّي **:
البجّاني، الصالح. يعرف بابن البطيني.
صحب محمد بن أبي خالد.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 244 (طبعة المغرب)، 2/ 60 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 90 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:143. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 201 - 202، وجذوة المقتبس: 344، وبغية الملتمس: 489.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 157 (طبعة المغرب)، 2/ 447 (طبعة بيروت)، 2/ 94 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 170 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 69 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:179. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 204.
قال ابن الفرضي: كان رجلا صالحا ورعا. . . وربما شاوره الحكام مع نظرائه. وقال ابن الفرضي أيضا: وقال لي سليمان بن أحمد بن يوسف حفيده: توفي رحمه الله قبل الثلاثين والثلاث مئة، أرى سنة تسع وعشرين.
ذكره ابن حارث.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1402 -
يوسف بن سموأل أبو عمر القرطبي، الزيات *:
المفتي.
قال ابن الفرضي: كان رجلا صالحا ورعا، حافظا للمسائل على مذهب مالك وأصحابه، وكان يفتي في السوق بقرطبة. ذكره إسماعيل - (يعني ابن إسحاق المعروف بابن الطحان) -.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1403 -
يوسف بن عابس أبو عمر المعافري، السّرقسطي **:
سمع من يحيى بن عمر، وغيره.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 148 (طبعة المغرب)، 2/ 439 (طبعة بيروت)، 2/ 93 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 168 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 68 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:161. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 205.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 250 (طبعة المغرب)، 2/ 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 91 - 92 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:141. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 181 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 203.
قال ابن الفرضي: كان مشهورا بالعلم والفضل، مقدما على أهل موضعه عقلا وأدبا ومروءة. ذكره ابن حارث.
[الطبقة الرابعة (ق): الأندلس]
1404 -
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم أبو
عمر النّمري *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 127 - 130 (طبعة المغرب)، 2/ 808 - 810 (طبعة بيروت)، 2/ 160 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 339 - 341 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 103 ب - 104 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 244 - 245، والديباج المذهب: 2/ 367 - 370، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 268 - 271، وشجرة النور الزكية:119. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 56. جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 302، وجذوة المقتبس: 344 - 346، وتاريخ الوزراء والكتاب والشعراء في الأندلس: 151 - 153، والفهرست لابن خير: 72، 86، 91، 214 - 215، 232، 251، 281، والصلة لابن بشكوال: 3/ 973 - 491، ووفيات الأعيان: 7/ 66 - 72، والمغرب في حلى المغرب: 2/ 407 - 408، والمختصر في أخبار البشر: 2/ 267 - 268، وتاريخ الإسلام: 31/ 136 - 142، والعبر: 2/ 316، ودول الإسلام: 1/ 398 - 399، وسير أعلام النبلاء: 18/ 153 - 163، والإعلام بوفيات الأعلام: 191، وتذكرة الحفاظ: 3/ 1128 - 1132، والمعين في طبقات المحدثين: 133، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 521 - 522، والوافي بالوفيات: 29/ 227 - 229، ومرآة الجنان: 3/ 89، والبداية والنهاية: 12/ 104 - 105، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب): 249، والقاموس المحيط: 488، وطبقات الحفاظ: 432 - 433، وتاريخ الخلفاء: 454، ونفح الطيب: 5/ 176 - 177، 6/ 98، وكشف الظنون: 1/ 12، 43، 78، 81، 142، وشذرات الذهب: 5/ 266 - 269، وديوان الإسلام: 3/ 345 - 346، وتاج العروس: 14/ 298، وتذكرة المحسنين: 1/ 313، وروضات الجنات: 8/ 202 - 206، وإيضاح المكنون: 2/ 266، وهدية العارفين: =
القرطبي (1)، القاضي، الحافظ المحدث، الفقيه، النسّابة، المقرئ، المتفنن.
المعروف بابن عبد البر. تقدمت ترجمة أبيه.
لزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك المعروف بابن المكوي - وتفقه به -، وأبا الوليد بن الفرضي الحافظ. وروى عن أبي عمر الطّلمنكي، وغيره.
سمع منه أبو عبد الله الحميدي، وأبو محمد بن حزم، وأبو علي الحسين ابن محمد الغساني الجيّاني، وخلق كثير.
له تآليف كثيرة جليلة، منها: كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (2)، وكتاب الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار (3)، وكتاب الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء: مالك والشافعي وأبي حنيفة، وكتاب الكافي في الفقه، وغيرها الكثير.
قال القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحاج: سمعت أبا علي الغسّاني يقول: سمعت أبا عمر بن عبد البر يقول: لم يكن أحد ببلدنا مثل أبي
= 2/ 550 - 551، والرسالة المستطرفة: 15، والفكر السامي: 2/ 213 - 214، والأعلام للزركلي: 8/ 240، ومعجم المؤلفين: 13/ 315 - 316، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين: 191، واصطلاح المذهب عند المالكية: 296 - 301، وموارد الحافظ الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال: 312 - 315، وابن عبد البر وجهوده في التاريخ لليث سعود جاسم.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 127: «رحل عن وطنه قرطبة في الفتنة، فكان بغرب الأندلس، ثم تحول منها إلى الشرق - شرق الأندلس - فتردد فيه ما بين دانية وبلنسية وشاطبة» .
(2)
قال أبو علي الغسّاني الجيّاني - كما في الصلة 3/ 974 - : «ورتبه على أسماء شيوخ مالك على حروف المعجم، وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءا» .
(3)
وقال أبو محمد بن حزم كما في المصدر السابق: «شرح فيه الموطأ على وجهه ونسق أبوابه» .
محمد قاسم بن محمد وأبي عمر أحمد بن خالد الجباب، قال أبو علي: وأنا أقول - إن شاء الله -: إن أبا عمر لم يكن بدونهما، ولا متخلفا عنهما، قال أبو علي: وأبو عمر شيخنا. . . ودأب أبو عمر في طلب العلم، وافتن فيه، وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس، وألف في الموطأ كتبا مفيدة. . .
وكان موفقا في التأليف معانا عليه ونفع الله بتآليفه، وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه ومعاني الحديث، له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر.
وقال أبو علي الحسين بن محمد الصّدفي المعروف بابن سكّرة: سمعت القاضي الإمام أبا الوليد الباجي يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث. وقال ابن بشكوال: إمام عصره، وواحد دهره. وقال الذهبي: الإمام العلامة، حافظ المغرب، شيخ الإسلام. . . صاحب التصانيف الفائقة. . . وأدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنّف، ووثّق وضعّف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان. . . كان إماما ديّنا ثقة متقنا علامة متبحرا، صاحب سنة واتباع، وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل، ثم تحول مالكيا مع ميل بيّن إلى فقه الشافعي في مسائل، ولا ينكر له ذلك - فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين، ومن نظر في مصنفاته بان له منزلته من سعة العلم وقوة الفهم وسيلان الذهن.
ولد لخمس بقين من ربيع الآخر - وقيل: في جمادى الأولى - سنة ثمان وستين وثلاث مئة.
وتوفي بشاطبة سلخ ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربع مئة، وله خمس وتسعون سنة.
[الطبقة العاشرة: الأندلس]
1405 -
يوسف بن عبد الله (1) التّميمي *:
القفصي، الفقيه، النّظّار، الزاهد.
روى عن مالك القفصي، وغيره.
له كتاب نصر فيه أبا عبيد بن سلاّم على ابن قتيبة.
قال أبو بكر المالكي: كان من أعلم أهل زمانه وأفقههم، مع أدب بارع وعقل رصين وزهد في كل ما يتنافس فيه الناس من الدنيا وأسبابها، وكان نظارا في الفقه، عالما باختلاف العلماء عالما بالحديث واللغة، وكان يقول الشعر الجيد، وكان أهل بلده مجمعين على فضله وعلمه.
توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة، وله ثنتان وستون سنة.
[الطبقة الخامسة: إفريقية]
1406 -
يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن
إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو نصر الأزدي الجهضمي **:
(1) كذا في جميع نسخ المدارك ومختصراته المتوافرة لدي، وكذلك في تاريخ الإسلام: 25/ 84. لكن في رياض النفوس 2/ 278: (عبيد الله).
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 25 (طبعة المغرب)، 2/ 356 (طبعة بيروت)، 2/ 77 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 130 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 66 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:164. رياض النفوس: 2/ 278 - 282، وتاريخ الإسلام: 25/ 84.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 261 - 263 (طبعة المغرب)، 2/ 282 - 284 (طبعة بيروت)، 2/ 62 ب - 63 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 95 - 96 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر =
مولى آل جرير بن حازم، أصله من البصرة وسكن بغداد، قاضي القضاة (1)، الفقيه، المتفنن. تقدمت ترجمة أبيه وأخيه الحسين وجديه: محمد ويعقوب، وستأتي ترجمة جده يوسف بن يعقوب إن شاء الله تعالى.
قيل: إنه تمم كتاب الإيجاز لمحمد بن داود.
قال أبو إسحاق الشّيرازي: وكان فقيها فاضلا، وهو آخر من ولي القضاء ببغداد من ولد حماد بن زيد. وقال طلحة بن محمد بن جعفر: وما زال أبو نصر منذ نشأ نبيلا، فطنا، جميلا، عفيفا، متوسطا في علمه بالفقه، حاذقا بصناعة القضاء، بارعا في الأدب والكتابة، حسن الفصاحة، واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيبة، اقتدر على أمره بالنزاهة والتصون والعفة، حتى وصفه الناس من ذلك بما لم يصفوا به أباه وجده مع حداثة سنه، وقرب ميلاده من رياسته ولا نعلم قاضيا تقلد هذا البلد أعرق في القضاء منه ومن أخيه الحسين، لأنه يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب، وكل هؤلاء تقلدوا الحضرة غير يعقوب، فإنه كان قاضيا على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تقلد فارس. وقال أبو إسحاق الشيرازي في فصل فقهاء الظاهرية من طبقاته: وذكر
= ترتيب المدارك لابن حماده: 61 ب - 62 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 146، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول:151. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 166، 179. تاريخ بغداد: 14/ 322 - 324، ونزهة الألباء: 225 - 226، والمنتظم: 14/ 187 - 188، وتاريخ الإسلام: 26/ 153 - 154، وسير أعلام النبلاء: 16/ 77 - 78، والأعلام للزركلي: 8/ 243، ومعجم المؤلفين: 13/ 320.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 5/ 262: «قال ابن سنان والصولي: قلد الراضي أبا نصر يوسف، وأبا محمد الحسين، مكان أبيهما لسبع من وفاته، فجعل لأبي نصر قضاء القضاة ببغداد إلى المدائن، ولأبي محمد ما بين المدائن إلى البصرة» .
القاضي أبو بكر بن الأخضر في أخبار أهل الظاهر أن أبا نصر يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف انتقل من مذهب مالك إلى مذهب داود وتقدم فيه، وتمم كتاب الإيجاز لمحمد بن داود.
ولد سنة خمس وثلاث مئة.
وتوفي لثمان خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاث مئة.
[الطبقة الخامسة (ق): العراق]
1407 -
د س يوسف بن عمرو بن يزيد بن يوسف أبو يزيد
الفارسي *:
ثم المصري، الفقيه، المفتي، الزاهد.
سمع مالك بن أنس - وكان من فضلاء أصحابه -، والليث بن سعد، وعبد الله بن وهب، وغيرهم.
روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى.
قال الكندي: كان فقيها مفتيا، أحد أوصياء الشافعي. وقال سعيد الآدم: هو ثقة صالح. وقال ابن حجر: صدوق صالح فقيه.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 284 - 286 (طبعة المغرب)، 1/ 461 - 462 (طبعة بيروت)، 1/ 94 ب - 95 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 205 أ - 206 أ (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 214 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 20 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:21. تهذيب الكمال: 32/ 448 - 449، وتاريخ الإسلام: 14/ 464، والكاشف: 2/ 400، وتهذيب التهذيب: 11/ 420، وتقريب التهذيب: 708، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 439.
ولد سنة ست وخمسين ومئة، ويقال: سنة خمس وخمسين.
وتوفي لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة خمس ومئتين، ويقال: سنة أربع ومئتين.
[الطبقة الوسطى: مصر]
1408 -
يوسف بن عمروس القرطبي *:
المنيي (1)، العابد.
سمع من إبراهيم بن محمد بن باز، وابن وضّاح، وغيرهما.
قال ابن الفرضي: وكان رجلا عابدا، حافظا لرأي مالك وأصحابه، وانقبض قبل موته بسنين، فكان يختلف إليه للسماع منه في داره، وذكره إسماعيل ومحمد بن حارث.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1409 -
يوسف (2) بن مؤذن (3) بن عيشون (4) أبو عمر المعافري **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 153 (طبعة المغرب)، 2/ 443 (طبعة بيروت)، 2/ 93 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 169 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 69 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:178. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 180 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 202، والوافي بالوفيات: 29/ 272.
(1)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 6/ 153: «قرطبي ينسب إلى منية عجب جهة منها» .
(2)
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 5/ 253: «ذكره ابن أبي دليم وابن حارث وغيرهما، ولم يذكر أحد منهما أنه قرابة لهؤلاء - (يعني يونس ومحمد وأحمد أبناء يوسف بن مؤذن، تنظر تراجمهم في هذا الكتاب) - ولعله أبوهم أو ابن عمهم» . -
(3)
كذا في تاريخ ابن الفرضي: 2/ 202، وغيره. لكن في جذوة المقتبس 346:(مروان)، بدل (مؤذن). ثم قال أبو عبد الله الحميدي:«هكذا ذكره الخشني محمد بن حارث على اختلاف عنه، وقال أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي في كتابه الذي قرأته على أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبال المصري عنه: يوسف بن مؤذن بن عيشون الوشقي بالذال المعجمة، وذلك وهم منه، وأظنه صحّف (مروان) فصيره: (مؤذن)، أو صحّف له. والله أعلم» .
(4)
قال أبو عبد الله الحميدي في جذوة المقتبس 346: «وقيل: يوسف بن عيشون. ولعل صاحب هذا القول نسبه إلى جده. . . ويعرف أهل بيته بوشقة ببني المؤذن» .
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 253 (طبعة المغرب)، 2/ 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 92 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق:145. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 202 - 203، وجذوة المقتبس: 346، وبغية الملتمس: 492، وتاريخ الإسلام: 23/ 262.
من أهل وشقه، المنفق. وينسب إلى جده (1).
سمع ابن وضّاح، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ويحيى بن عمر، وغيرهم.
قال ابن أبي دليم: وكان مشهورا بالعلم والدين، من أهل الصدقات.
وقال ابن الفرضي: وكان من المنفقين في سبيل الله، ذكر أنه فك نحوا من مئة أسير. . . ذكره ابن حارث.
توفي بالأندلس في ربيع الأول سنة تسع وثلاث مئة، وله خمس وثمانون سنة.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]
(1) انظر الهامش السابق.
1410 -
يوسف بن محمد بن عمر بن يوسف بن عمروس أبو عمر
الإستجي *:
الفقيه، المفتي. تقدمت ترجمة أبيه وجده.
سمع من قاسم بن أصبغ كثيرا، ومن محمد بن عبد الله بن أبي دليم، ومحمد بن معاوية القرطبي المعروف بابن الأحمر، وغيرهم.
روى عنه ابن الفرضي، وأبو عمر بن عبد البر، وغيرهما.
قال ابن الفرضي: وكان حافظا للمسائل، رأسا في الفتوى بموضعه، وكان له حظ من التهجد بالقرآن. وقال القاضي عياض: من أهل بيت علم وجلالة بموضعه.
ولد في رجب سنة عشرين وثلاث مئة.
وتوفي بإستجة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة، وله ثلاث وسبعون سنة.
[الطبقة السابعة: الأندلس]
1411 -
يوسف بن مسرور أبو الفضل **:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 206 (طبعة المغرب)، 2/ 684 (طبعة بيروت)، 2/ 136 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 281 (نسخة الخزانة الحسنية). تاريخ ابن الفرضي: 2/ 207 - 208، وجذوة المقتبس: 344، وبغية الملتمس: 488، وتاريخ الإسلام: 27/ 296 - 297.
** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 143 - 146 (طبعة المغرب)، 2/ 45 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 54 - 56 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 416 - 419، ومختصر المدارك لابن رشيق:121. =
مولى نجم الصيرفي، سكن قصر سهل، الفقيه. الزاهد، العابد.
سمع من يحيى بن عمر، وفرات بن محمد، وسعيد بن إسحاق، وغيرهم.
ألف كتاب الأحمية وما يجب على سكان القصور أن يعملوا به، وكتاب فضل العلم والعلماء، وغيرهما.
قال أبو عبد الله الخرّاط: كان رجلا صالحا فاضلا ثقة، كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم.
ولد في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين ومئتين.
وتوفي بقصر سهل من رباط المنستير سنة خمس وعشرين وثلاث مئة، ويقال: سنة أربع وعشرين، ويقال: سنة ست وعشرين.
[الطبقة الرابعة: إفريقية]
1412 -
يوسف بن وهبون أبو عمر الشّذوني *:
من ساكني باطرية، الفقيه.
سمع محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن بقي.
= رياض النفوس: 2/ 234 - 251، والفهرست لابن خير: 302 - 303، ومعالم الإيمان: 3/ 12 - 16، وكتاب العمر: 2/ 624 - 628، وورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التّونسية: 3/ 92، 147 - 149، وتراجم المؤلفين التّونسيين: 4/ 325 - 326.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 169 (طبعة المغرب)، 2/ 173 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 70 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:182. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 205.
قال ابن الفرضي: وكان فقيه موضعه، أخبرني بذلك شيخ لقيته في جانب شذونة.
[الطبقة الخامسة: الأندلس]
1413 -
يوسف بن يحيى بن يوسف بن محمد أبو عمر الأزدي
الدّوسي *:
من ولد أبي هريرة رضي الله عنه، أصله من مغام من ثغر طليطلة بالأندلس، ونشأ بقرطبة، ثم استوطن القيروان، وكان قد سكن مصر زمانا وجاور في الحرم مدة، الفقيه، المفتي، المتفنن، العابد. المعروف بالمغامي.
سمع من يحيى بن يحيى الليثي، وسعيد بن حسان، وعبد الملك بن حبيب - تفقه به، وروى عنه مصنفاته، وكان آخر الباقين من رواته، ويقال: إنه صهره -، وغيرهم.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 430 - 433 (طبعة المغرب)، 2/ 18 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 416 - 418 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 45 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 91 - 93، والديباج المذهب: 2/ 365 - 366، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 121 - 122، وشجرة النّور الزكية:76. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 162 - 163، وأزهار البستان في طبقات الأعيان: 29. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 180 أ، وتاريخ ابن الفرضي: 2/ 200 - 201، وجذوة المقتبس: 350، وبغية الملتمس: 496 - 497، ومعجم البلدان: 5/ 161، واللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 240، وتاريخ الإسلام: 21/ 339 - 340، والعبر: 1/ 415، ودول الإسلام: 1/ 260، وسير أعلام النبلاء: 13/ 336 - 338، والوافي بالوفيات: 29/ 358، وبغية الوعاة: 2/ 363 - 364، ونفح الطيب: 3/ 266 - 269، وشذرات الذهب: 3/ 370، والأعلام للزركلي: 8/ 257، ومعجم المؤلفين: 13/ 344.
سمع منه علي بن عبد العزيز البغوي، وأبو العرب التّميمي، ومحمد بن فطيس، وغيرهم.
له في الرد على الشافعي عشرة أجزاء، وله أيضا تأليف في فضائل مالك، وكتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز.
قال أبو العرب: كان. . . المغامي ثقة إماما عالما، جامعا لفنون من العلم، عالما بالذب عن مذهب الحجازيين، فقيه البدن، عاقلا وقورا، قلما رأيت مثله في عقله وأدبه وخلقه، وكان قد رحل في طلب الحديث وهو يومئذ شيخ إمام. وقال أبو عبد الملك: كان معقلا، حافظا للفقه، رأسا فيه. وقال أبو إسحاق الشّيرازي: كان فقيها عابدا، وكان شديدا على الشافعي، وضع في الرد عليه عشرة أجزاء. وقال ابن الفرضي: وكان حافظا للفقه، نبيلا فيه، فصيحا، بصيرا بالعربية، معقلا. . . ثم انصرف إلى المشرق. . . فسكن مصر، وسمع الناس منه بها واضحة عبد الملك بن حبيب، وغير ذلك من كتبه، وعظم قدره بالمشرق. وقال الذهبي: العلامة، المفتي، شيخ المالكية. . . أحد الأعلام. . . وكان رأسا في الفقه لا يجارى، بصيرا بالعربية فصيحا، مدركا، مصنّفا.
توفي بالقيروان سنة ثمان وثمانين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: الأندلس]
1414 -
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم
أبو محمد الأزدي الجهضمي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 295 - 300 (طبعة المغرب)، 2/ 182 - 187 (طبعة بيروت)، =
مولى آل جرير بن حازم، البصري ثم البغدادي، القاضي، الفقيه، الحافظ. ابن عم إسماعيل بن إسحاق، ووالد القاضي أبي عمر محمد.
تقدمت ترجمة أبيه يعقوب وابنه محمد وعمه إسحاق، وابن عمه إسماعيل، وغيرهم من آل بيته.
سمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، ومسددا، وغيرهم.
أخذ عنه ابنه القاضي أبو عمر محمد، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
ألف مسند شعبة، وكتاب فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكتاب الصيام، وكتاب الزكاة، وغيرهما.
قال القاضي عياض: سمع الحديث، ودرس الفقه، وكان أكثر تفقهه مع ابن عمه إسماعيل. . . وكان الغالب عليه الحديث، وكان مسندا فاضلا. . .
وكتب عنه الناس علما كثيرا. . . كان ذا جلالة وقدر عظيم ببغداد. وقال
= 1/ 162 أ - 163 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 360 - 362 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 41 ب - 42 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 73 - 74، والديباج المذهب: 2/ 373، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 168، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 127 - 129، 148، وشجرة النّور الزكية:66. أخبار القضاة: 2/ 182، وتاريخ بغداد: 14/ 310 - 312، والمنتظم: 13/ 103 - 104، وتاريخ الإسلام: 22/ 327 - 328، والعبر: 1/ 434، ودول الإسلام: 1/ 270، وسير أعلام النبلاء: 14/ 85 - 87، والإعلام بوفيات الأعلام: 129، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 146، وتذكرة الحفاظ: 2/ 660، والمعين في طبقات المحدثين: 106، ومرآة الجنان: 2/ 230، والبداية والنهاية: 11/ 112، والنجوم الزاهرة: 3/ 171، وطبقات الحفاظ: 287، وشذرات الذهب: 3/ 414، وتذكرة المحسنين: 1/ 228، والرسالة المستطرفة: 37، والأعلام للزركلي: 8/ 258، ومعجم المؤلفين: 13/ 344.
إبراهيم بن محمد بن عرفة - وذكر ولايته القضاء -: فحمدت مذاهبه، وحسن حاله، واستقامت طريقته، وكثر الشاكر له. وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان رجلا صالحا عفيفا خيرا، حسن العلم بصناعة القضاء، شديدا في الحكم، لا يراقب فيه أحدا، وكانت له هيبة ورياسة. . . وكان ثقة أمينا.
وقال أحمد بن كامل القاضي: وكان ضعيف الفقه، غير مطعون عليه في الحديث. وقال أبو بكر الخطيب: وكان ثقة. وقال الذهبي: صاحب التصانيف في السنن، الإمام، الحافظ، الفقيه الكبير، الثقة. . . وكان أسند أهل زمانه ببغداد.
ولد سنة ثمان ومئتين.
وتوفي ببغداد لتسع خلون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومئتين.
[الطبقة الثالثة: العراق]
1415 -
يونس بن تميم بن يونس أبو معاذ *:
مولى زوف بن مراد، المصري، الفقيه.
روى عن مالك بن أنس.
قال الكندي: كان فقيها.
توفي سنة خمس عشرة ومئتين.
[الطبقة الصغرى: مصر]
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 3/ 372 (طبعة المغرب)، 1/ 530 (طبعة بيروت)، 1/ 108 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 236 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 244 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 25 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:27.
1416 -
م س ق يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة أبو موسى الصّدفي دعوة *:
المصري، الفقيه، المقرئ، الحافظ.
سمع عبد الله بن وهب، وأشهب بن عبد العزيز، وابن عيينة، وغيرهم.
وسمع منه مسلم بن الحجاج، والنسائي، وبقي بن مخلد، وغيرهم.
قال الطبري: كان فقيها، وكان شديد التقشف في أول أمره مقبولا عند
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 174 - 177 (طبعة المغرب)، 2/ 78 - 81 (طبعة بيروت)، 1/ 142 ب - 143 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 313 - 314 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 34 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:52. الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء: 173، وطبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 99. الجرح والتعديل: 9/ 234، ورجال صحيح مسلم: 2/ 368، وطبقات الشافعية للعبادي: 18 - 19، والجمع بين رجال الصحيحين: 2/ 585، والأنساب: 3/ 529، والمنتظم: 12/ 196، واللباب في تهذيب الأنساب: 2/ 236 - 237، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 168، ووفيات الأعيان: 7/ 249 - 254، وتهذيب الكمال: 32/ 513 - 516، والعبر: 1/ 379، ودول الإسلام: 1/ 236، وسير أعلام النبلاء: 12/ 348 - 351، والإعلام بوفيات الأعلام: 117، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 131، والكاشف: 2/ 403، ومعرفة القراء الكبار: 1/ 189 - 190، وميزان الاعتدال: 4/ 481، والوافي بالوفيات: 29/ 393 - 394، ومرآة الجنان: 2/ 176 - 177، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2/ 170 - 180، وطبقات الشافعية للإسنوي: 1/ 27 - 28، وغاية النهاية في طبقات القراء: 2/ 406 - 407، وتوضيح المشتبه: 5/ 417، وتهذيب التهذيب: 11/ 440 - 441، وتقريب التهذيب: 710، وطبقات الحفاظ: 230، وحسن المحاضرة: 1/ 309، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 441، وشذرات الذهب: 3/ 280، والأعلام للزركلي: 8/ 261، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2174.
القضاة. وقال أبو حاتم الرازي: قدمت مصر فلقيت أبا طاهر أحمد بن عمرو ابن السرح فقال لي: منذكم قدمت مصر؟ قلت: منذ شهر، قال: أتيت أبا موسى يونس بن عبد الأعلى؟ قلت: لا، قال: قدمت مصر منذ شهر ولم تلق يونس؟ وجعل يعظم شأنه، ويحث عليه. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه. وقال أبو جعفر الطحاوي: كان ذا عقل، ولقد حدثني علي بن عمرو بن خالد قال: سمعت أبي يقول: قال الشافعي: يا أبا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس ابن عبد الأعلى. وقال الباجي: هو من أجل أصحاب ابن وهب. وقال القاضي عياض: كان أحد الرواة المشهورين، رحل إليه الناس فسمعوا منه وطال عمره. وقال النسائي: هو أوثق أصحاب ابن وهب. وقال أيضا: ثقة.
وقال يحيى بن حسان التّنّيسي: يونسكم هذا ركن من أركان الإسلام. وقال ابن أبي دليم: وكان ثقة حافظا. وقال ابن خلّكان: الفقيه الشافعي، أحد أصحاب الشافعي رضي الله عنه، والمكثرين في الرواية عنه والملازمة له، وكان كثير الورع، متين الدين، وكان علامة في علم الأخبار والصحيح والسقيم، لم يشاركه في زمانه في هذا أحد. وقال الذهبي: الإمام، شيخ الإسلام. . . المقرئ، الحافظ. . . وكان من كبار العلماء في زمانه. . .
وكان كبير المعدّلين والعلماء في زمانه بمصر.
ولد في ذي الحجة سنة سبعين ومئة.
وتوفي بمصر ليومين مضيا من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومئتين، وله أربع وتسعون سنة.
[الطبقة الثانية: مصر]
1417 -
يونس بن عبد الله بن محمد بن مغيث بن محمد بن
عبد الله أبو الوليد (1) القرطبي *:
قاضي الجماعة، الوزير، الفقيه، المحدث، الخطيب، الأديب، الشاعر، المتفنن، الصالح، الخاشع. يعرف بابن الصفّار.
سمع أبا بكر محمد بن معاوية القرطبي المعروف بابن الأحمر، وأبا
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 15: «كان أولا يتولى بني أمية فلما انقرضت دولتهم انتمى في الأنصار» .
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 8/ 15 - 19 (طبعة المغرب)، 2/ 739 - 741 (طبعة بيروت)، 2/ 147 أ - ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 308 - 309 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 95 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 232، والديباج المذهب: 2/ 374 - 375، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 168، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 247 - 249، وشجرة النّور الزكية: 113 - 114. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 50 - 51. جذوة المقتبس: 362، وتاريخ الوزراء والكتاب والشعراء في الأندلس: 146 - 147، والصلة لابن بشكوال: 3/ 981 - 982، وبغية الملتمس: 512 - 513، والمغرب في حلى المغرب: 1/ 159، وتاريخ الإسلام: 29/ 270 - 273، والعبر: 3/ 169، ودول الإسلام: 1/ 374، وسير أعلام النبلاء: 17/ 569 - 570، والإعلام بوفيات الأعلام: 179، وتذكرة الحفاظ: 3/ 1100، والمعين في طبقات المحدثين: 126، والوافي بالوفيات: 29/ 392 - 393، ومرآة الجنان: 3/ 52، وتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا): 126 - 127، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب): 238، ونفح الطيب: 5/ 173 - 174، وكشف الظنون: 1/ 495، 2/ 1707، وشذرات الذهب: 5/ 147 - 148، وتذكرة المحسنين: 1/ 297، وهدية العارفين: 2/ 572، وإيضاح المكنون: 1/ 285 - 287، ومعجم المؤلفين: 13/ 348 - 349، ومدرسة الحديث في القيروان: 2/ 845.
عيسى الليثي، وأبا بكر محمد بن يبقى بن زرب - وتفقه به -، وغيرهم الكثير.
وقد كتب إليه أبو الحسن الدارقطني، وأبو محمد بن أبي زيد، وغيرهما من الكبار.
وسمع منه أبو الوليد الباجي، ومكي بن أبي طالب، وأبو عمر بن الحذاء، وغيرهم الكثير.
ألف كتاب الموعب في تفسير الموطأ، وجمع مسائل أبي بكر بن زرب، وله أيضا كتاب فضائل المنقطعين إلى الله عزوجل، وكتاب فضائل المتهجدين، وغيرها الكثير (1).
قال محمد بن عبد الله الخولاني: كان رجلا صالحا، قديم الخير والطلب، مع الأدب، مقدما في الفقهاء والأدباء، مشاركا في كل فن. وقال أبو عمر أحمد بن محمد بن مهدي المقرئ: كان - نفعه الله - من أهل العلم بالحديث والفقه، كثير الرواية عن الشيوخ، وافر الحظ من علم اللغة والعربية، قائلا للشعر النفيس في معاني الزهد وما شابهه، بليغا في خطبه، كثير الخشوع فيها، لا يتمالك من سمعه عن البكاء، مع الخير والفضل والزهد في الدنيا والرضا منها باليسير، ما رأيت فيمن لقيت من شيوخي من يضاهيه في جميع أحواله. . . وكان النور باديا على وجهه، وكان قد صحب الصالحين ولقيهم من حداثته، وما رأيت أحفظ منه لأخبارهم وحكاياتهم. وقال ابن حيّان: كان يونس من أكابر أصحاب ابن زرب المقدمين في بسط العلم، وسعة
(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 18: «وأكثر تآليفه في أخبار الزهاد، وباب الرقائق، وهي تآليف مليحة مفيدة» .
الرواية، وجودة الخطابة، وبراعة الشعر، آخر الخطباء المعدودين، وأسند من بقي من المحدثين، وأوسعهم جمعا، وأعلاهم سنا، وكان خاتمة قضاة بني أمية في الفتنة، تولى للسلطان أعمالا كثيرة من القضاء بالكور والعمل بخطة الرد والشرطة وولي الشورى بقرطبة والصلاة والخطبة بالمساجد الجامعة بقرطبة والزهراء والزاهرة، وولي قضاء الجماعة أيام المعتمد. . . وكان يميل مع هذا إلى التصوف والعبادة والنسك مع هذا كله، وكان مقدما في علم اللسان والأدب، حسن البلاغة، سريع الدمعة، ولم يكن بالبارع في فقهه.
ولد لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة.
وتوفي لليلتين بقيتا من رجب سنة تسع وعشرين وأربع مئة، وقد نيف على التسعين سنة.
[الطبقة الثامنة: الأندلس]
1418 -
يونس بن محمد أبو محمد الورداني (1)(2) *:
(2)
أورد القاضي عياض صاحب هذه الترجمة مع جملة تراجم قال في أولها: «ومن المعروفين بصحبة سحنون ممن لم يشتهر بالتقدم في الفقه من هذه الطبقة جماعة كثيرة غلب على كثير منهم العبادة والرواية» . ترتيب المدارك: 4/ 409.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 419 - 420، 5/ 137 - 138 (طبعة المغرب)، 2/ 16 أ - ب، 44 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 411 - 412، 2/ 53 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 336 - 337، 410، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 47 أ، 54 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 89، 120، وشجرة النّور الزكية:74. رياض النفوس: 2/ 45 - 46، والرحلة للتجاني: 56 - 57، والحلل السندسية في الأخبار التّونسية: 1/ 306.
الفقيه، الصالح.
صحب سحنون بن سعيد - سمع منه كثيرا -، وسمع من غيره أيضا.
حدث عنه أبو العرب، ومحمد بن عثمان المؤدب.
قال القاضي عياض: وكان أبو عياش يثني عليه ويرفع به، وقال: إنه لم يبق عند سحنون كتاب إلا وقد ظهر عليه (1). وقال أبو العرب: وسمعت غير أبي عياش يذكره بغير جميل، وله عن سحنون غرائب لا توجد عند غيره.
وقال الوزير السراج: كان صالحا جليل القدر، ثبتا في روايته.
توفي في الوردانين سنة تسع وتسعين ومئتين، ويقال: سنة ثلاث مئة.
[الطبقة الثالثة (والرابعة): إفريقية]
1419 -
يونس بن يوسف بن مؤذن الوشقي (2) *:
(1) ولفظ القاضي عياض في الطبقة الرابعة من ترتيب المدارك 5/ 138: «كان أبو عياش يثني عليه خيرا، ويذكر أنه لم يبق عند سحنون كتاب إلا وقد أخذه منه يونس، وكان يضعف» .
(2)
تنظر ترجمة يوسف بن مؤذن بن عيشون.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 2/ 253 - 254 (طبعة المغرب)، 2/ 61 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 92 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 61 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 144 - 145. تاريخ ابن الفرضي: 2/ 209.
الزاهد.
قال ابن الفرضي: كانت له رحلة وعناية بالعلم، وكان مشهورا بالخير معروفا به. . . من كتاب ابن حارث.
توفي سنة ست وتسعين ومئتين.
[الطبقة الرابعة: الأندلس]