المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة التحقيق إنَّ الحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من - حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ الكتب المؤلفة عن الجنة

- ‌القسم الأول: كتب مفردة في الجنة ووصفها ونعيمها:

- ‌1 - "وصف الفردوس

- ‌2 - "صفة الجنة

- ‌3 - "دقائق الأخبار في بيان أهل الجنة وأهوال النار

- ‌4 - "صفة الجنة

- ‌ 518).5 -"صفة الجنة

- ‌القسم الثاني: كتب تضمنت الحديث عن موضوع الجنة ووصفها ونعيمها

- ‌أ - كتب خاصة عن أحوال الآخرة:

- ‌1 - "الزهد" رواية نُعيم بن حماد

- ‌2 - "الزهد

- ‌3 - "تنبيه الغافلين بأحاديث سيد المرسلين

- ‌4 - "البعث والنشور

- ‌5 - "العاقبة في أحوال الآخرة

- ‌6 - "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

- ‌7 - "الفتن والملاحم

- ‌8 - "البدور السافرة في أمور الآخرة

- ‌9 - "البحور الزاخرة في علوم الآخرة

- ‌ب - كتب الصحاح والسنن والجوامع والمصنفات المؤلفة على الأبواب الفقهية

- ‌التعريف بكتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

- ‌1 - اسم الكتاب:

- ‌2 - إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه

- ‌3 - تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌4 - نقول العلماء منه، وثناؤهم عليه:

- ‌5 - موضوعه ومحتواه:

- ‌6 - موارده:

- ‌7 - طبعاته ومختصراته:

- ‌8 - وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:

- ‌1 - نسخة مكتبة عارف حكمت (أ)

- ‌2 - نسخة كوبريلي (ب)

- ‌3 - نسخة جامعة برنستون (ج)

- ‌4 - النسخة البريطانية (د):

- ‌5 - النسخة العراقية (هـ):

- ‌9 - المنهج في تحقيق الكتاب:

الفصل: ‌ ‌مقدمة التحقيق إنَّ الحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من

‌مقدمة التحقيق

إنَّ الحمد للَّه نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده اللَّه فلا مُضلَّ لهُ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهدُ أن لا إله إلَّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله.

- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران: 102].

- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1].

- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 - 71].

أما بعد:

فهذا كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لابن قيم الجوزية، ضمَّنه مؤلفه ما أعدَّه اللَّهُ لأهل الجنَّة: من نُزُل ونعيمٍ مقيم، وهو كتاب كما قال عنه مؤلفه:"اسمٌ يطابق مسمَّاه، ولفظٌ يوافق معناهُ، فهو مثير ساكن العزمات إلى روضات الجنَّات، وباعث الهِمَم العليَّات إلى العيش الهني في تلك الغرفات".

وقبل الحديث عن دراسة الكتاب وما يتضمنه، أحبُّ أن ألقي

ص: 5