الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبرزنجي والسفاريني كما سيأتي.
الاسم الثاني: "صفة الجنة".
هكذا سمَّاه المؤلف في كتابه "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطِّلة"(4/ 1332): فقال في الطريق الخامس والعشرين ما نصُّه: "وقد ذكرنا في كتاب "صفة الجنة" أربعين دليلًا على مسألة الرؤية من الكتاب والسنة والعقل الصريح. . . ".
والاسم الأول هو الاسم الصريح الذي لا شك فيه، لأمرين:
1 -
أنَّ المؤلف نصَّ على ذلك في مقدمة كتابه، كما سبق نقله.
2 -
لا يعدو هذا الاسم (صفة الجنة) أن يكون وصفًا مختصرًا لموضوع الكتاب ومحتواه، وليس اسمًا عَلَمِيًّا، بدليل أن المؤلف جمع بين الاسمين في مقام واحد، فقال في ردِّه على أكابر شيوخ المعتزلة: أبي الحسين البصري، الذي ظن أنه ليس في الرؤية إلا حديث واحد، وهو حديث جرير بن عبد اللَّه البجلي =:"ولم يعلم أنه فيها ما يقارب من ثلاثين حديثًا، وقد ذكرناها في كتاب: -صفة الجنة- "حادي الأرواح"
(1)
.
2 - إثبات نسبة الكتاب إلى مؤلفه
.
نسبة هذا الكتاب (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) إلى ابن القيم ثابتة لا شك فيها، ودلائل ذلك وجوه عديدة منها:
(1)
انظر: مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ص (471).
1 -
إحالة المؤلف في هذا الكتاب على كتابٍ من كتبه وهو "اجتماع الجيوش الإسلامية" انظر (ص/ 843).
2 -
إحالة المؤلف في كتابه "الصواعق المرسلة على الجهمية المعطلة"(4/ 1332) على هذا الكتاب في الأحاديث الواردة في الرؤية، انظر "حادي الأرواح. . . "(ص/ 625 - 685).
3 -
مجيء نسبة الكتاب إلى مؤلفه في جميع النسخ الخطية = سواء التي اعتمدناها، أو أعتمد عليها غيرنا، أو التي وُصِفت في الفهارس.
4 -
ذكر بعض مَنْ ترجم للمؤلف أن له كتابًا بهذا الاسم: كابن رجب في "ذيل طبقات الحنابلة"(2/ 450)، والداودي في "طبقات المفسرين"(2/ 96)، وابن العماد في "شذرات الذهب"(6/ 169 - 170)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(1/ 623)، والبغدادي في "هدية العارفين"(2/ 158) لكنه تصحَّف عنده من (حادي) إلى "هادي"، وصديق حسن خان في "التاج المكلل"(ص/ 426).
5 -
نقول العلماء عن هذا الكتاب، وهي مثبتة في أماكنها في الكتاب، كابن حجر والسخاوي والبرزنجي والسفاريني (كما سيأتي مفصَّلًا في بابه).
6 -
تصريح المؤلف بالنقل عن شيخيه: (ابن تيمية والمزِّي). انظر (ص/ 132، 134، 267، 429، 500، 536، 609، 618، 709، 713، 724، 730، 732، 733).